دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 محرم 1444هـ/22-08-2022م, 09:25 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد مختار مشاهدة المشاركة
⚪** القسم السابع من *سورة البقرة*

1-** عام لجميع الطلاب
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآَتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87)} البقرة.
الفوائد

📝* { وآتينا عيسى ابن مريم } الأم مكرمة . معززة ، مصانة الجانب ، في كتاب الله ، برها باب الجنة المفتوح ، وسعادة الدنيا القريبة ، وإن برها لا ينقطع* وهو سبيل ممدود في الدنيا صلة وتحنانا وبعد الوفاة دعاء وصدقة ومودة لأهل ودادها.
(اللهم وفقنا إلى بر ترضاه ،تقر به أعين امهاتنا في عالم الغيب )

📝.* {* وأيدناه بروح القدس }
تحتاج في* تربية نفسك وفي دعوتك وعلى تحمل وعورة الطريق ووجود العوائق ، تحتاج إلى رفيق مسدْد ، يرسخ فيك معاني الصبر والمجاهدة* والثبات* - أسأل ربك رفيق الصدق والعون .
[والأهم هو معرفة أن هذا التأييد من الله عز وجل، فيكون التعلق به وحده، والله عز وجل يؤيد عباده بما شاء وما يصلح لهم]
📝* { بما لا تهوى أنفسكم }
ما يرد الحق أمرؤ ويحاجج عنه ويجادل* إلا لهوى في نفسه ، قد يعرفه وقد يخفى عليه فيراه حقا
فلا يُسلّم أحد منا لما يتبناه من أراء وأفكار حتى يعرضها على الحقائق* ، فيكون على بينة وبصيرة.

📝* { استكبرتم }
الكبر الداء العضال* ، مصدر كل سوء* وآفة الخطايا وأصلها ، مما قرأت قديما وترسّخ في ضميري :* ليس مع التوحيد الصادق نفاق* ولا مع السجود الحق كبر
اللهم اجعلنا من عبادك المتواضعين الذين يدركون حقيقة أنفسهم وكبير ضعفهم .

📝 {* ففريقا كذبتم }

لما انشغل اليهود والنصارى عن الحق المنزل من السماء وردوه واستكبروا عنه ، امتلأوا بالباطل فانحرفوا وشُقوا
كذلك النفس البشرية ، لاتزال رقعة الفراغ فيها تتسع وتبعد عن الحق حتى تلج بقاع الباطل وسرابه الآنك .

⚪* المجموعة الثانية
1. فسّر*بإيجاز قول الله تعالى:
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطورخُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}.
٠🔹️ التفسير 🔹️
تمضي الآيات تُذكْر بني إسرائيل بقصة إيمانهم مع كليم الله موسى عليه الصلاة والسلام ، وقد تابعوا معه النكوص والنكول ، بعد أخذ المواثيق عليهم والعهود من ربهم ونبيهم : {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور، خذوا ما آتيناكم بقوة واسمعوا} حتى رُفع الجبل فوق رؤوسهم ليقبلوا العهد ويأخذوا ميثاق الإيمان بالتوراة والعمل بما جاء فيهابقوة التمسك به {واسمعوا} سمع قبول وانقياد
فأذعنوا حينها خوفا ، فلما كان آوان العمل والطاعة ، عصيتم وتوليتم ولسان حالكم* يقابل الأمر ب { خذوا ما آتيناكم بقوة }
بجواب المعصية ورد الأمر وركوب النهي ، هذا إن لم يقولوه صريحا بألسنتهم التى طالما نطقت بالقبيح* دون حياء أو وجل (كما يرى بعض المفسرين),
فقادهم عصيانهم* ونقض عهودهم مع ربهم إلى دركات من الكفر والشرك* حتى اتخذوا العجل معبودا،* وما أدراك مالعجل ؟ قصة الدجل والكذب والضلال اتخذوه معبودا ومحبوبا قد خالطت محبته شغاف قلوبهم كما يخالط الماء عروق شاربه ويتخلل باطنه
{ واشربوا في قلوبهم العجل }
فإن كان الذي أودى بكم إلى* هذه المزالق والمهالك* إيمانكم على زعمكم !
فبئس هذا الإيمان* وما أحراه بالخسران وما أبعده عن يقين المؤمنين واعتقاد المتقين .، بل هو الكفر الصراح ،كما دلت الآيات البينات { واشربوا في قلوبهم العجل ، بكفرهم } .

2* -* المراد بروح القدس
🔸️القول الأول :
-** جبريل عليه السلام ، والقدس الطهارة ، ذكره الزجّاج في المعاني
ونقله** ابن عطية* في تفسيره عن السدي* والضحاك والربيع* وقتادة ، ورجحه
ودلل عليه بقوله صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت* ( أهج قريشا وروح القدس معك ) ومرة قال : (وجبريل معك )
وكذا قال ابن كثير في تفسيره* واستدل لقوله هذا بتنصيص ابن مسعود عليه في تفسيره للآية ومتابعة ابن عباس ومحمد بن كعب القرظي* وإسماعيل بن
أبي خالد* وعطية العوفي والسدي والربيع وقتادة واستشهد بالحديث السابق
وبقوله تعالى : {نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين }و
ببيت محفوظ لحسان بن ثابت فيه :
وجبريل رسول الله فينا******* وروح القدس ليس به خفاء وبأحاديث أخرى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم
تابع ترجيحه لهذا القول* بتصويب ابن جرير له واستشهاده بقوله تعالى :
{ وإذا أيدتك بروح القدس } في معرض امتنانه سبحانه على المسيح عيسى عليه السلام
كما أورد ابن كثير* حكاية عن القرطبي : عن الحسن* ومجاهد أنهما قالا - أن القدس هو الله تعالى* وروحه جبريل
وأورده أيضا في ضمن أقوال الزمخشري في تفسيره* للمراد* بروح القدس [ولا يصح تسمية اسم الله عز وجل بالقدس، وإنما اسمه القدوس، وأسماؤه عز وجل توقيفية؛ فلا يسمى إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم]
🔸️القول الثاني
الإنجيل - كما سمى الله* تعالى* القرآن روحا ، قول ابن زيد ذكره عنه ابن عطية
وذكره ابن كثير عن الزمخشري
🔸️القول الثالث
اسم الله الأعظم الذي كان يحي به الموتى -* ذكره ابن عطية وابن كثير عن ابن عباس وذكره ابن كثير عن سعيد بن جبير ونقله القرطبي* عن عبيد بن عمير
وساقه الزمخشري في ضمن الأقوال في تفسيره للمراد بروح القدس
🔸️وقيل - هي روح عيسى عليه السلام نفسه المقدسة المطهرة
عن* الزمخشري* ، وعن أبي نجيح : هو حفظة على الملائكة* ، ذكر هذه الأقوال عنهم ابن كثير في تفسيره

🔹️ب: معنى قوله تعالى: {فباؤوا بغضب على غضب}.

في هذا المعنى أقوال للمفسرين ،
🔹️القول الاول
احتملوا واستوجبوا غضب الله عليهم بكفرهم بالنبي العربي صلى الله عليه وسلم ، فوق غضب الله عليهم السابق لما كان منهم من كفر بعيسى عليه السلام* - والمَعنِي هنا هم اليهود***** الزجاج* وابن عطية وابن كثير
🔹️القول الثاني
أي بأثم استحقوا به واستوجبوا النار ، يضاف إلى ماتقدم من إثمهم المستحقين عليه* النار من قبل** -** الزجاج* [هذا ليس قولا مستقلا بل يصلح مع كل الأقوال ولو تأملتِ الأقوال لوجدت أن الاختلاف هو في بيان سبب الغضب السابق]
🔹️القول الثالث
احتملوا واستحقوا غضبا من الله تعالى لكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم على ما نالهم من غضب متقدم لعبادتهم العجل ،* ذكره ابن عطية في تفسيره وابن كثير في تفسيره من قول* السدي
🔹️القول الرابع
احتملوا واستحقوا غضبا محدثا* لماكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم ، على ما تقدم من غضب الله عليهم لما ضيعوا من التوارة التى كانت بين أيديهم ، ذكره ابن كثير في تفسيره عن ابن عباس
🔹️القول الخامس
استحقوا الغضب واحتملوه لكفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وكانوا في غضب سابق تحمّلوه لقولهم عزير ابن الله (تعالى وتقدس عما يقولون) ذكر هذا القول ابن عطية في تفسيره ولم ينسبه لأحد

3. -* بيّن ما يلي:

🔸️أ: دلالة استعمال فعل القتل في صيغة المضارع في قوله تعالى: {ففريقا كذّبتم وفريقا تقتلون}.
- إن في معنى مضارعة الفعل استحضاره وكأنه واقع الآن ، فيجدد مشاهد قتلهم للأنبياء وبشاعته في حس المخاطب ، وفيه أيضا* تأكيد إلهي على أنهم مستمرون في فعلهم هذا مع أنبياء الله تعالى لا يتورعون ، فهاهم سمّوا النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم محاولة منهم لقتله* وكانوا قبلها سحروه ، فأبطل الله سحرهم* ، غير ان أثر* السمّ ظل يعاوده حينا بعد حين* ، حتى قال عليه الصلاة والسلام في مرض موته :
«ما زالت أكلة خيبر تعاودني فهذا أوان انقطاع أبهري»، وهذا الحديث في صحيح البخاري وغيره).

🔸️ب: دليلا على حسد اليهود للنبيّ صلى الله عليه وسلم.

الدلائل وفيرة متضافرة على حسد بني يهود لنبي الله عليه الصلاة والسلام ، فبينا كانوا من قبل بعتثه :
{ وكانوا من قبل يستفتحون على
الذين كفروا} أي يستنصرون ويتقوون ويتوعدون مشركي العرب بالنبي القادم** ،كما نقل العوفي عن ابن عباس :
فلمابعث محمد صلى الله عليه وسلم ورأوه من غيرهم* كفروا به وحسدوه
وهذه آيات الله تترى في وصف حسدهم وبغيهم :
﴿ بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ۖ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾البقرة90 -** فقد كرهوا فضل الله أن يناله غيرهم ، جاء عن قتادة:
* هم اليهود. لما بعث الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم فرأوا أنه بعث من غيرهم, كفروا به - حسدا للعرب - وهم يعلمون أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة.


التقويم: أ+
أحسنتِ، بارك الله فيك ونفع بك.
وأرجو إجابة المجالس في موضوعات المجالس الجديدة

وتجدين هنا موضوع تنظيم دراسة تفسير سورة البقرة، وفيه روابط جميع المجالس
http://www.afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=45556

وفقك الله وسددك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir