المجموعة الأولى:
1: ترجم بإيجاز لابن كثير رحمه الله.
✨ اسمه
الإمام الحافظ الشيخ المفسر وعمدة المحدثين إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي، ونسبته إلى قريش
✨ سنه ولادته ؛-
الحافظ ابن كثير ولد سنة السبعمائة، وبعضهم يقول سبعمائة وواحد
✨ مكان ولادته
ولادته فكانت في بصرى الشام التي تسمى الآن درعا، والتي تدور فيها في هذه الأيام رحى المعارك ،
✨علمه
وابن كثير تتلمذ في تلك المدارس على عدد من العلماء، وإن كان شافعيا إلا أنه في الأخير يلتزم الدليل وإن خالف المذهب الشافعي.
وذكر في ترجمته عدد من الشيوخ الذين قرأ عليهم سواء في القرآن أو في التجويد أو في النحو أو في سائر الفنون لكنه تأثر بشخص كبير علم ولم أجد فيما اطلعت عليه ممن ترجم لابن كثير أنه درس عليه فن من الفنون؛ الذي هو شيخ الإسلام ابن تيمية فتأثر به أيّما تأثر،
✨شيوخه في الحديث –
* الحجاج يوسف بن عبد الرحمن المزي، كان من أهل حلب ثم هاجر إلى دمشق
✨معتقده
اهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات وفي أهل البيت،
✨ أخلاق بن كثير
عالم نشأ مع كتاب الله عزوجل وارتبط بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه ألّف كتابه العظيم (جامع المسانيد والسنن والهادي لأقوم سنن) الذي رتّب فيه قرابة عشرة مؤلفات في السنة على مسانيد الصحابة: الكتب الستة
✨تلاميذه
ابن الجزري، والزركشي، والعراقي.
✨ وفاته
توفي سبعمائة وأربع وسبعين في دمشق،
📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘📘
2: تكلم عن ثناء أهل العلم قديما وحديثا على تفسير ابن كثير.
- قول الإمام السيوطي في طبقات الحفاظ: إنه التفسير الذي لم يؤلف على نمطه مثله.
- وقول الشوكاني في البدر الطالع: وهو من أحسن التفاسير إن لم يكن أحسنها.
- وكذلك الشيخ عبد الرحمن بن حسن في الدرر السنية يقول؛-
( (أفضل ما في أيدي الناس من التفاسير هذه الثلاثة: تفسير أبي جعفر محمد بن جرير، وتفسير الحسين بن مسعود البغوي، وتفسير العماد إسماعيل بن كثير، فهذه أجل التفاسير.))
-كذلك الإمام المحدّث أحمد شاكر رحمه الله في كتابه (العمدة) الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير يقول:
((إن تفسير ابن كثير أحسن التفاسير التي رأينا وأجودها وأدقها بعد تفسير إمام المفسرين أبي جعفر الطبري،))
-كذلك الإمام ابن باز رحمه الله له كلام مثل كلام السابقين؛ إلا أنه يضيف أنه في مجال معتقد أهل السنة والجماعة يقرره على المنهج الصحيح، وأنه في جانب الأحاديث والكلام عنها لا يُجارى ولا يُشقّ له غبار.
ومثله الشيخ صالح الفوزان،