دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 صفر 1439هـ/10-11-2017م, 01:06 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن محمد حجي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية: أجب على الأسئلة التالية:
س1: دلّل على مسارعة كثير من الناس إلى التصديق بالباطل، وما أسباب ذلك؟
ج1: الدليل على مسارعة كثير من الناس إلى الباطل قوله تعالى: "وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين" وغيرها كثير من الأدلة تدل على أن كثير من الناس يتبعون أنفسهم هواها ويتبعون خطوات الشيطان وتزينه ولا يثبت إلا القليل ممن وفق الله من أهل العلم والإيمان فلا ينطلي عليهم الباطل، وكما يدل عليه حديث البخاري عن مسترق السمع وكيف يسترقونه ويلقيه بعضهم إلى بعضهم حتي تصل إلى الساحر قال صلى الله عليه وسلم:(فيكذب معها مائة كذبة، فقال: أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا: كذا وكذا؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء).
وأسباب تصديق أكثر الناس للباطل هو:
- هو الجهل والسفه فأهل العلم والحكمة لا ينطلي عليهم الباطل.
- هذا حال أكثر الناس كما ورد في غيرما آية من القرآن أنهم على ضلال بسبب اتياع هوى النفس وخطوات الشيطان أما أهل الإيمان فقد اعتادوا على فطم أنفسهم فلا يركضون خلف هذه الأباطيل.
- لأن شياطين الإنس يزينون باطلهم بشء من الحق لأنه لو كان باطلا محظا لما البسوا على السفهاء باطلهم ولما قبل منهم.
- حب أكثر الناس معرفة الغيبيات والتكهن والإستدلال بها في المجالس كما ورد في الحديث.

س2: بيّن معنى الشفاعة واذكر أقسامها وشروطها.
الشفاعة لغة: من الشفع وهو الزوج.
وشرعا هي طلب الدعاء.
وتنقسم إلى قسمين:
1- شفاعة منفية وهي منفية عن الكفار والمشركين.
قال تعالى:(ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع)، الشفاعة كلها لله جل جلاله لايشفع أحد عنده إلا بإذنه تشريفا، ولا تكون إلا لمن رضيه ورضي عمله رحمة منه.
2- وشفاعة مثبته وهي خاصة بأهل التوحيد.
وشروط الشفاعة:
- هي إذن الله جل جلاله للشافع.
- ورضاه عن الشافع والمشفوع له.
قال تعالى:(إلا من بعد أن يأذن لمن يشاء ويرضى).

س3: فسّر قول الله تعالى: {قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللهِ لاَ يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ(22) وَلاَ تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلاَّ لِمَنْ أَذِنَ لَهُ} وبيّن دلالته على قطع حجج المشركين.
ج3: هنا بين الله جل جلاله أن المعبودات التي تدعى من دونه لا تملك لأنفسها شيء ولا حتى مثقال ذرة وهي من أصغر الأشياء وأحقرها،فكيف لهم أن ينفعوا غيرهم، وقد قطع الله جل جلاله عنهم أسباب النفع، فهم لا يملكون شيئ بل الخلق خلق الله والملك ملكه وهم داخلين في ملكه، وليس لهم في مخلوقات الله شراكه فكلها مخلوقه مملوكه لله وحده، وليسوا بأعوان ومظاهرين لله بل هو غني عنهم وهم مفتقرين إليه في كل شيء، ولا تنفع شفاعتهم عنده إلا لمن أذن له فالشفاعة ملكه وحده لا أحد يشفع عنده إلا بإذنه ورضاه للموحدين الذين رضيهم ومحرمة على من أشرك وكفر، فكيف بمن هذا حاله وفقره وعجزه عن نفع نفسه أن ينفع غيره؟، فبهذا البيان الواضح والنور المبين يبين ضلال المشركين وأنهم ليسوا على شيء، فا الأمر كله لله وهو غني عن كل ماسواه مفتقر إليه كل خلقه الحكم حكمه والأمر أمره قضى في كتابه أنه معذب كل مشرك وتوعده ووعده نار جهنم، ولكن قد غشي الران على قلوبهم فطمس بصيرتهم فعمو عن الحق ، قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء).
س4: بيّن أنواع الهداية مع الاستدلال وكيف تردّ بهذا البيان على من تعلّق بالصالحين.
ج4: الهداية نوعان:
1- هداية توفيق وهذه لا يملكها إلا الله جل وعلا، قال تعالى:(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله الله يهدي من يشاء).
وفي هذا رد قوي على من تعلق بالصالحين فإذا كان خير المرسلين وخير من مشى على وجه الأرض لا يملك الهدايه لأحب الناس إليه عمه الذي رباه وكفله ورعاه وحماه ودعوته من أذى المشركين، وكان صلى الله عليه وسلم من أحرص الناس على هدايته واشتد في ذلك حتى عند موته، فمات عمه على كفره، فعزم على الإستغفار له فنهاه ربه، فأين من يرى أن النبي صلى الله عليه وسلم أو من دونه من الصالحين يملك شيء من مغفرة الدنوب أو الهدايه والتوبة على من دعاه ورجاه، وأنه يفرج الكروب ويدخل الجنه ويقي من العذاب وغير ذلك مما لا يملكه إلا الله جل جلاله فلو كان يملك ولو جزءا من ذلك لصرفه لعمه الذي ذكرنا لكم وصفه ومكانته، بل ومنع حتى من الإستغفار له لأنه مات على شركه، فكيف بمن يشرك ليغفر له فهل بعد هذا جهل أو ضلال أو عمى فلله اللحكمة البالغة أن جعل أبي طالب يموت على شركه، ليبين أن الهداية والتوفيق بيده، يهدي من يشاء ويضل من يشاء، فكلنا ضال إلا من هداه فوجب علينا سؤال الهداية ممن يملكها.
2- هداية دلالة وبيان وإرشاد، قال تعالى:(وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)، وهذه يملكها النبي صلى الله عليه وسلم وقام بها خير قيام، وقام من بعده أهل العلم والدعوة كل بجهده فمنهم مجتهد ومنهم دون ذلك والتوفيق بيد الله وحده وفقنا الله لكل خير.

س5: بيّن خطر الابتداع في الدين.
ج5: أن أساس الشرك والضلال هو الابتداع كما قال صلى الله عليه وسلم:( كل بدعة ضلالة)، فلا خير في البدع وقال صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وقال عندما اعطاه ابن عباس حصيات قال: (بمثل هذا فارموا واياكم والغلو) فحذر من الغلو والابتداع والمبالغة لأنه أساس كل شر وضلال فبهذا ضل قوم نوح ومن نحى نحوهم إلى اليوم وخرجوا من دين الله واستحقوا عذابه، فبدءوا بصور الصالحين من أجل أن يذكروهم بالله ويكونوا انشط للعبادة حتى إذا انقرض ذلك الجيل عبد أبنائهم ألائك الصالحين كذا زين لهم الشيطان أعمالهم.

س6: ما سبب وقوع قوم نوح في الشرك؟ وهل يمكن أن يقع في ذلك بعض هذه الأمّة؟
رواه البخاري من كلام ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى (وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سوعا ولا يغوث ويعوق ونسرا) قال هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم: أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم، ففعلوا ، ولم تعبد، حتى إذا هلك ألئك ونسي العلم عبدت. انتهى، فأسباب وقوعهم الغلو في الصالحين وتزين الشيطان واتباع ملة الآباء والمبالغة فيها والتمسك والتواصي بها، وتفشي الجهل، وموت العلماء وتفشي الجهل.
وهذا واقع في أمتنا إلى يومنا هذا فمازالت قبور الصالحين تعبد بل حتى وقبور بعض الفجرة والمشعوذين، ويتبرك بقبورهم وتصرف لهم أنواع العبادات، بنفس الطريق والأسباب والأفعال التي فعلها الأولون وحذر منها المرسلون. [ونستدل بالأحاديث التي بين فيها النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا واقع في الأمة]
س7: ما معنى اتّخاذ القبور مساجد؟ وما حكم الصلاة في المسجد الذي فيه قبر؟
ج7: يكون اتخاذ القبور مساجد إما بالصلاة عندها لحديث (جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا).
أو بناء المساجد عليها. [والصلاة إليها أو عليها]
وهذا كله محرم لا يجوز[تبطل الصلاة] لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بل ولعن من اتخذها مساجد فالصلاة فيها باطلة ولو كانت لله لأن المصلي صلى في بقعة لا تصح الصلاة فيها شرعا.
وأما إن صلى إلى القبور معتقدا نفعا أوضرا أو بركة من أصحابها فهو شرك أكبر محبط للأعمال ومخرج من الملة كما فعل المشركون الأولون من قوم نوح ومن سن سنتهم إلى اليوم، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:(اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد).
تمت بحمد الله وفضله.

التقدير: (أ).
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir