دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > شرح أصول السنة لأبي القاسم اللالكائي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 رجب 1434هـ/21-05-2013م, 09:49 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 220
افتراضي سياق ما روي من كرامات عبد اللّه بن عمر وعبد اللّه بن الزّبير وأخيه مصعبٍ رضي اللّه عنهم

قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي من كرامات عبد اللّه بن عمر وعبد اللّه بن الزّبير وأخيه مصعبٍ رضي اللّه عنهم
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/150]
93 - أخبرنا عليّ بن محمّدٍ، أنا الحسين، ثنا عبد اللّه، قال: حدّثني أبو بكرٍ، أحمد بن عبد الأعلى الشّيبانيّ، قال: ثنا إسماعيل بن أبان العامريّ، قال: ثنا سفيان الثّوريّ، عن طارق بن عبد العزيز، عن الشّعبيّ، قال:
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/150]
لقد رأيت عجبًا، كنّا بفناء الكعبة وعبد اللّه بن عمر وعبد اللّه بن الزّبير ومصعب بن الزّبير وعبد الملك بن مروان، فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم: ليقم كلّ واحدٍ منهم فليأخذ بالرّكن اليمانيّ ويسأل اللّه تعالى حاجته فإنّه يعطى من سعةٍ، قم يا عبد اللّه بن الزّبير فإنّك أوّل من ولد في الهجرة، فقام فأخذ بالرّكن اليمانيّ ثمّ قال: اللّهمّ إنّك عظيمٌ ترجى لكلّ عظيمٍ، أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيّك صلّى الله عليه وسلّم أن لا تميتني من الدّنيا حتّى تولّيني الحجاز ويسلّم عليّ بالخلافة، وجاء حتّى جلس فقالوا: قم يا مصعب بن الزّبير، فقام حتّى أخذ بالرّكن اليمانيّ فقال: اللّهمّ إنّك ربّ كلّ شيءٍ وإليك مصير كلّ شيءٍ، أسألك بقدرتك على كلّ شيءٍ أن لا تميتني من الدّنيا حتّى تولّيني العراق وتزوّجني سكينة بنت الحسين، وجاء حتّى جلس قالوا: قم يا عبد الملك بن مروان، فقام فأخذ الرّكن اليمانيّ فقال: اللّهمّ ربّ السّموات السّبع والأرضين السّبع وربّ الأرض ذات النّبت بعد القفر أسألك بما سألك عبادك المطيعون لأمرك، وأسألك بحرمة وجهك، وأسألك بحقّك على جميع خلقك، وبحقّ الطّائفين حول بيتك أن لا تميتني من الدّنيا حتّى تولّيني شرق الأرض وغربها، ولا ينازعني أحدٌ إلّا أتيت برأسه، ثمّ جاء حتّى جلس، ثمّ قالوا: قم يا عبد اللّه بن عمر، فقام حتّى أخذ بالرّكن اليمانيّ فقال: اللّهمّ إنّك رحمنٌ رحيمٌ أسألك برحمتك الّتي سبقت غضبك، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك أن لا تميتني من الدّنيا حتّى توجب لي الجنّة، قال الشّعبيّ: فما ذهبت عيناي من الدّنيا حتّى رأيت كلّ رجلٍ منهم قد أعطي ما سأل، وبشّر عبد اللّه بن عمر بالجنّة ورئيت له
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/151]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ما, سياق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir