دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > جامع علوم القرآن > جمال القراء وكمال الإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:05 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي الكتاب الرابع: تجزئة القرآن

الكتاب الرابع: تجزئة القرآن
يقال: أجزاء القرآن والأحزاب والأوراد بمعنى واحد، وأظن الأحزاب مأخوذ من قولهم: حزب فلان أي جماعته، لأن الحزب طائفة من القرآن. والورد أظنه من الورد الذي هو ضد الصدر، لأن القرآن يروي ظمأ القلوب. قال أبو عبيد: نا مروان بن معاوية، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، قال: حدثني عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أنه: كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني مالك، فأنزلهم في قبة له في المسجد، قال: "فكان يأتينا فيحدثنا بعد العشاء وهو قائم، حتى يراوح بين قدميه من طول القيام، وكان أكثر ما يحدثنا شكايته قريشا وما كان يلقى منهم".
ثم قال: "كنا مستضعفين، فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، وكانت سجال الحرب بيننا علينا ولنا. قال: فاحتبس عنا ليلة، فقلنا: يا رسول الله، لبثت عنا الليلة أكثر مما كنت تلبث. قال: ((نعم، طرأ علي حزبي من القرآن، فكرهت أن أخرج من المسجد حتى أقضيه)).
قال أبو عبيد: وحدثني أبو نعيم، عن عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك، وزاد في حديثه قال: فقلنا لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنه قد حدثنا أنه طرأ عليه حزبه
[1/124]
من القرآن، فكيف تحزبون القرآن؟ فقالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة سورة، وثلاث عشرة سورة، وحزب المفصل فيما بين قاف وأسفل".
وقوله صلى الله عليه وسلم: ((طرأ علي حزبي من القرآن))، هو من قولهم: طرأ علينا يطرأ طرءا وطروءا: إذا طلع عليهم من بلد آخر، فلما خطر بباله صلى الله عليه وسلم حزبه صار كأنه طرأ عليه.
وحدثني أبو المظفر الجوهري رحمه الله بالسند المتقدم إلى أبي بكر عبد الله بن أبي داود، نا محمود بن آدم المروزي، نا بشر بن السري، نا محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن المغيرة بن شعبة قال: استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين مكة والمدينة قال: ((إنه قد فاتني الليلة جزئي من القرآن، فإني لا أوثر عليه شيئا)).
قال عبد الله: وحدثنا يعقوب بن سفيان قال، حدثنا ابن أبي مريم قال، أنا يحيى بن أيوب قال، حدثني ابن الهاد قال: سألني نافع بن جبير فقال: في كم تقرأ القرآن؟ فقلت ما أجزئه. فقال نافع: لا تقل ما أجزئه، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((قرأت جزءا من القرآن)).
[1/125]
وقال عبد الله: حدثنا هارون بن سليمان ويحيى بن حكيم قالا: حدثنا عبد الله بن بكر السهمي قال، نا عمرو بن منخل السدوسي عن مطهر بن خالد الربعي عن سالم – وقال يحيى: سلام أبي محمد الحماني، قال أبو بكر بن أبي داود: ليس هو سالم ولا سلام، إنما هو راشد أبي محمد الحماني قال: جمع الحجاج بن يوسف الحفاظ والقراء وكنت فيهم فقال: أخبروني عن القرآن كله كم هو من حرف؟ قال: فجعلنا نحسب حتى أجمعوا أن القرآن كله ثلاثمائة ألف حرف، وأربعون ألف حرف وسبعمائة حرف ونيف وأربعون حرفا. قال: وأخبروني إلى أي حرف ينتهي نصف القرآن؟ فحسبوا وأجمعوا أنه ينتهي في "الكهف" [الآية: 19] {وليتلطف} في الفاء. قال: فأخبروني بأسباعه على الحروف، فإذا أول سبع في "النساء" [الآية: 55]: {فمنهم من آمن به ومنهم من صد} في الدال، والسبع الثاني في "الأعراف" [الآية: 147] {حبطت} في التاء، قلت: يعني قوله عز وجل: {ولقاء الآخرة حبطت}، والسبع الثالث في الرعد [الآية: 35] {أكلها دائم} الألف آخر {أكلها}. والسبع الرابع في "الحج" [الآية: 34] {ولكل أمة جعلنا منسكا} في الألف. والسبع الخامس في "الأحزاب" [الآية: 36] {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة} في الهاء، والسبع السادس في "الفتح" [الآية: 6] {الظانين بالله ظن السوء} في الواو. والسابع ما بقي من القرآن.
قال: فأخبروني بأثلاثه. قالوا: الثلث الأول رأس مائة من براءة، والثلث الثاني رأس إحدى ومائة من "طسم الشعراء"، والثلث الثالث ما بقي من القرآن.
قال الحماني: وسألنا عن أرباعه، فإذا أول ربع خاتمة سورة "الأنعام"،
[1/126]
والربع الثاني في الكهف [الآية: 19] {وليتلطف}، والربع الثالث خاتمة الزمر، الرابع ما بقي من القرآن. قال الحماني: عملناه في أربعة أشهر. وكان الحجاج يقرأه في كل ليلة.
وقال عبد الله: حدثنا محمد بن عامر بن إبراهيم، عن أبيه، عن الفيض بن موسى قال، نا عبد الواحد العطار، عن هلال الوراق، وعاصم الجحدري أنهما قالا: نصف القرآن خاتمة الكهف، وخاتمته: {قل أعوذ برب الناس}. وثلث القرآن خاتمة براءة، وخاتمة "طسم القصص"، وآخر القرآن. وربع القرآن: خاتمة الأنعام، وخاتمة الكهف، وخاتمة يس، وآخر القرآن. وخمس القرآن: خاتمة "المائدة"، وخاتمة يوسف، وخاتمة الفرقان، وخاتمة "حم السجدة"، وآخر القرآن. وسدس القرآن: خاتمة النساء، وخاتمة براءة، وخاتمة الكهف، وخاتمة طسم القصص، وخاتمة الدخان، وآخر القرآن.
وسبع القرآن: {يصدون عنك صدودا} في النساء [الآية: 61]، وفي سورة الأعراف: [الآية: 170] {إنا لا نضيع أجر المصلحين}، وفي سورة إبراهيم [الآية: 25] {لعلهم يتذكرون} وفي "المؤمنين" [الآية: 55]: {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين}، وفي سبأ [الآية: 20]: {فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين}، وخاتمة الفتح، وآخر القرآن.
وثمن القرآن: البقرة، وآل عمران، وخاتمة الأنعام، وخاتمة هود، وخاتمة الكهف، وخاتمة الشعراء، وخاتمة يس، وخاتمة "والذاريات" وآخر القرآن.
ولم يحفظ التسع. وعشره: البقرة، ومائة من آل عمران، وخاتمة المائدة، وخاتمة الأنفال، وخاتمة يوسف، وخاتمة الكهف، وخاتمة الفرقان، وخاتمة الأحزاب، وخاتمة حم السجدة، وخاتمة الواقعة، وآخر القرآن.
[1/127]
والقرآن كله: ستة آلاف آية ومائتان وأربع آيات، وهو مائة وأربع عشرة سورة مع فاتحة الكتاب.
وقال عبد الله: حدثنا شعيب بن أيوب قال، نا يحيى بن آدم قال: أسباع القرآن: السبع الأول خمسمائة وسبع وأربعون آية، والسبع الثاني خمسمائة وسبعون آية، والسبع الثالث ستمائة وإحدى وخمسون آية، والسبع الرابع تسعمائة وثلاث وخمسون آية، والسبع الخامس ثمانمائة وثمان وستون آية والسبع السادس تسعمائة وست وثمانون آية، والسبع الأخر ألف آية وستمائة وأربع وعشرون آية.
فجميع آي القرآن ستة آلاف ومائتا آية وتسع وعشرون آية، في الجملة نقصان ثلاثون، خطأ في الحساب وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وواحد وعشرون ألف حرف ومائتا حرف وخمسون حرفا. قال يحيى بن آدم: حدثنيه يزيد بن أسحم، قال: أعطانيه حمزة الزيات من كتابه، فيصير كل سبع من أسباع القرآن خمسة وأربعين ألف حرف وثمانمائة حرف واثنين وتسعين حرفا، تبقى ستة أحرف.
قال أبو بكر أبي داود: القائل حدثنيه يزيد بن أسحم، يحيى بن آدم.
وأسباع القرآن: السبع الأول في النساء [الآية: 61] {يصدون عنك صدودا} والثاني في الأعراف [الآية: 170] {إنا لا نضيع أجر المصلحين}، والسبع الثالث في إبراهيم [الآية: 24] {كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} إلى قوله {لعلهم يتذكرون} [الآية: 25] والرابع في "المؤمنين" [الآية: 55] قوله عز وجل: {نمدهم به من مال وبنين} والخامس في سبأ [الآية: 20] {فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} والسادس خاتمة الفتح، والسابع بقية القرآن.
وقال عبد الله بن أبي داود: حدثنا يعقوب بن سفيان، نا عبد الله بن الزبير
[1/128]
الحميدي، حدثنا أبو الوليد عبد الملك بن عبد الله بن مسعود، عن إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين عن حميد الأعرج أنه: حسب حروف القرآن، فوجد النصف الأول من القرآن ينتهي إلى خمس وستين آية من سورة الكهف عند قوله: {هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا * قال إنك لن تستطيع} وهو: الربع الثاني، والسدس الثالث، والثمن الرابع، والعشر الخامس. وصار {معي صبرا} من النصف الآخر إلى أن تختم القرآن.
والثلث الأول ينتهي إلى بعض إحدى وتسعين آية من براءة، عند قوله: {كذبوا الله ورسوله سيصيب} إلى الياء من "سيصيب"، وهو: السدس الثاني، والتسع الثالث، وصارت الياء من "سيصيب" من الثلث الأوسط، والثلث الأوسط ينتهي إلى بعض ست وأربعين آية من سورة العنكبوت عند قوله: {إلا بالتي هي أحسن إلا} وهو: السدس الرابع، والتسع السادس، وصارت {الذين ظلموا} من الثلث الآخر، والثلث الآخر ينتهي إلى أن تختم القرآن.
والربع الأول ينتهي إلى أول آية من سورة الأعراف إلى {وذكرى للمؤمنين} وهو الثمن الثاني، وصارت {اتبعوا} من الربع الثاني، والربع الثاني ينتهي إلى {إنك لن تستطيع} [الكهف: 67] حيث انتهى النصف. والربع الثالث إلى بعض مائة وثمان وأربعين آية من سورة الصافات عند {فآمنوا فمتعناهم} وهو الثمن السادس، وصارت {إلى حين} من الربع الآخر، والربع الآخر إلى أن تختم القرآن.
والخمس الأول ينتهي إلى بعض اثنتين وثمانين آية من سورة المائدة عند قوله:
[1/129]
{أن سخط الله عليهم} وهو العشر الثاني، وصارت {وفي العذاب هم خالدون} من الخمس الثاني، والخمس الثاني ينتهي إلى بعض ست وأربعين من سورة يوسف عند قوله تعالى: {لعلي أرجع إلى الناس} وهو العشر الرابع، وصارت {لعلهم} من الخمس الثالث، والخمس الثالث ينتهي إلى بعض إحدى وعشرين آية من سورة الفرقان عند قوله عز وجل: {أو نرى ربنا} وهو العشر السادس، وصارت {لقد استكبروا} من الخمس الرابع. والخمس الرابع ينتهي إلى بعض خمس وأربعين آية من سورة "حم السجدة"، عند قوله عز وجل {من عمل صالحا فلنفسه ومن} وهو العشر الثامن، صارت {أساء فعليها} من الخمس الخامس، والخمس الخامس ينتهي إلى أن تختم القرآن.
والسدس الأول ينتهي إلى بعض إحدى وأربعين ومائة من سورة النساء، عند قوله عز وجل {إلى الصلاة قاموا}، وصارت {كسالى} من السدس الثاني، والسدس الثاني ينتهي إلى إحدى وتسعين آية من سورة براءة في {سيصيب} إلى الياء، وهو الثلث الأول، والتسع الثالث، وصارت الباء من {سيصيب} من السدس الثالث. والسدس الثالث ينتهي إلى بعض خمس وستين آية من سورة الكهف عند {إنك لن تستطيع} وهو النصف الأول، والربع الثاني، والثمن الرابع، والعشر الخامس، وصارت {معي صبرا} من السدس الرابع. والسدس الرابع ينتهي إلى بعض ست وأربعين آية من سورة العنكبوت عند قوله عز وجل: {بالتي هي أحسن إلا} وهو التسع السادس، وصارت {الذين ظلموا} من السدس الخامس. والسدس الخامس ينتهي إلى بعض أربع وثلاثين آية من "حم الجاثية" عند قوله عز وجل {فاليوم لا يخرجون منها} وصارت {ولا هم يستعتبون} من السدس الآخر، والسدس الآخر ينتهي إلى أن تختم القرآن.
[1/130]
والسبع الأول ينتهي إلى بعض ست وخمسين آية من سورة النساء، عند قوله عز وجل {أزواج مطهرة} وصارت {وندخلهم} من السبع الثاني. والسبع الثاني ينتهي إلى مائة وسبع وستين آية من الأعراف عند قوله عز وجل {إن ربك لسريع الـ} وصارت {عقاب} من السبع الثالث. والسبع الثالث ينتهي إلى بعض أربع وعشرين آية من سورة إبراهيم عند قوله عز وجل {وما كان لي عليـ} وصارت {كم} من السبع الرابع. والسبع الرابع ينتهي إلى بعض سبع وأربعين آية من سورة "المؤمنين" عند قوله عز وجل: {ولقد آتينا موسى الكتاب} وصارت {لعلهم يهتدون} من السبع الخامس. والسبع الخامس ينتهي إلى بعض ثماني عشرة آية من سورة سبأ عند {قرى ظاهرة وقدر} وصار {نا} من السبع السادس.
والسبع السادس ينتهي إلى آخر حرف من الآية الثانية من سورة الحجرات {وأنتم لا تشعرون} وصارت {إن الذين يغضون} من السبع الآخر، والسبع الآخر إلى أن يختم القرآن.
الثمن الأول ينتهي إلى بعض مائة وسبع وتسعين آية من سورة آل عمران، عند قوله عز وجل: (متاع قليل ثم مأ) وصارت الواو والياء والهاء والميم التي في {مأواهم} من الثمن الثاني. والثمن الثاني ينتهي إلى أول آية من سورة الأعراف عند {وذكرى للمؤمنين} وهو الربع الأول، وصارت {اتبعوا ما أنزل إليكم} من الثمن الثالث.
[1/131]
والثمن الثالث ينتهي إلى بعض سبع وثلاثين آية من سورة هود عند {وفار} وصار {التنور} من الثمن الرابع. والثمن الرابع ينتهي إلى خمس وستين آية من سورة الكهف عند {إنك لن تستطيع} حيث انتهى النصف الأول، وهو: الربع الثاني والعشر الخامس، وصارت {معي صبرا} من الثمن الخامس. والثمن الخامس ينتهي إلى آخر سورة الشعراء {أي منقلب ينقلبون} الياء من {ينقلبون} من الثمن الخامس، والنون والقاف واللام والباء والواو والنون من الثمن السادس.
والثمن السادس ينتهي إلى بعض مائة وثمانية وأربعين آية من سورة "والصافات" عند {فآمنوا فمتعناهم} وهو الربع الثالث، وصارت {إلى حين} من الثمن السابع. والثمن السابع ينتهي إلى أول عشر من سورة النجم، إلى قوله عز وجل: {فأوحى إلى عبده ما أوحى} وصارت {ما كذب الفؤاد} من الثمن الآخر، والثمن الآخر إلى أن تختم القرآن.
والتسع الأول ينتهي إلى بعض مائة وثلاث وأربعين آية من سورة آل عمران عند (فقد رأيتموه وأ) فالواو والألف آخر التسع الأول، والنون والتاء والميم من التسع الثاني. والتسع الثاني ينتهي إلى بعض أربع وخمسين آية من سورة الأنعام عند {ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} وصارت {أليس الله بأعلم بالشاكرين} من التسع الثالث. والتسع الثالث ينتهي إلى بعض إحدى وتسعين آية من سورة براءة عند {سيصيب} إلى الياء، وهو الثلث الأول والسدس الثاني، وصارت الباء من {سيصيب} من التسع الرابع. والتسع الرابع ينتهي في بعض إحدى عشرة آية من سورة النحل {ومن كل الثمرات إن في} وصارت {ذلك} من التسع الخامس. والتسع الخامس ينتهي في بعض ثمان وعشرين آية من سورة الحج، عند {وأحلت لكم الأ} وصارت النون والعين والألف والميم التي في "الأنعام" من التسع السادس. والتسع السادس ينتهي في بعض ست وأربعين
[1/132]
آية من سورة العنكبوت {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا} وهو الثلث الأوسط والسدس الرابع، وصارت {الذين ظلموا} من التسع السابع.
والتسع السابع ينتهي إلى بعض تسع آيات من أول سورة المؤمن عند (ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنـ) وصارت الفاء والسين والكاف والميم من {أنفسكم} في التسع الثامن. والتسع الثامن ينتهي في بعض سبع عشرة آية من أول سورة الواقعة منه {وقليل من الآخرين على} وصارت {سرر} من التسع الآخر. والتسع الآخر إلى أن تختم القرآن.
والعشر الأول ينتهي إلى بعض إحدى وتسعين آية من سورة: آل عمران عند {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما} وصارت {تحبون} من العشر الثاني.
والعشر الثاني ينتهي إلى بعض اثنتين وثمانين آية من سورة المائدة، عند {لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم} وهو الخمس الأول، وصارت {وفي العذاب} من العشر الثالث. والعشر الثالث ينتهي إلى بعض اثنتين وثلاثين آية من سورة الأنفال عند {فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا} وصارت {بعذاب أليم} من العشر الرابع. والعشر الرابع ينتهي إلى بعض ست وأربعين آية من سورة يوسف عند قوله عز وجل: {لعلي أرجع إلى الناس} وهو الخمس الثاني، وصارت {لعلهم يعلمون} من العشر الخامس. والعشر الخامس ينتهي إلى خمس وستين آية من سورة الكهف عند قوله: {إنك لن تستطيع} وهو النصف الأول والربع الثاني والسدس الثالث والثمن الرابع، وصارت {معي صبرا} من العشر السادس. والعشر السادس ينتهي إلى بعض إحدى وعشرين آية من سورة
[1/133]
الفرقان عند {لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا} وهو الخمس الثالث، وصارت {لقد استكبروا في أنفسهم} من العشر السابع. والعشر السابع ينتهي إلى بعض إحدى وثلاثين آية من سورة الأحزاب {ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل} وصارت {صالحا} من العشر الثامن. والعشر الثامن ينتهي إلى بعض خمس وأربعين آية من سورة حم السجدة عند {من عمل صالحا فلنفسه ومن} وهو الخمس الرابع، وصارت {أساء فعليها} من العشر التاسع. والعشر التاسع ينتهي إلى بعض خمس وعشرين آية من سورة الحديد عند {وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب} وصارت {فمنهم مهتد} في العشر العاشر. والعشر العاشر ينتهي إلى آخر القرآن.
ذكر أنصاف الأسداس:
وهي أجزاء اثنى عشر: الأول من ذلك خاتمة البقرة، وهذا قول المعلى ابن عيسى الوراق. وقال محمد بن الجهم السمري: {لا إله إلا هو العزيز الحكيم} من "آل عمران" [الآية: 6]، وقيل عند قوله عز وجل: {وقنا عذاب النار} [الآية: 16] منها. والجزء الثاني ينتهي إلى السدس الأول، والثالث إلى الربع الأول، والرابع إلى الثلث الأول، والخامس إلى آخر الرعد، وقيل إلى قوله عز
[1/134]
وجل {وبئس المهاد}، منها [الآية: 18] والجزء السادس إلى انتهاء النصف الأول، والسابع في النور [الآية: 10] {وأن الله تواب حكيم} وقيل إلى قوله: {وأن الله رءوف رحيم} [الآية: 20]. والثامن من آخر القصص، وقول الجماعة هو آخر الثلث الثاني، والتاسع هو الربع الثالث، والعاشر هو السدس الخامس، والحادي عشر آخر الامتحان وقيل خاتمة الصف، والثاني عشر خاتمة الناس.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:11 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

وأما أنصاف الأسباع:
فحدثني أبو القاسم شيخنا رحمه الله قال، نا أبو الحسن علي بن محمد بن هذيل، نا أبو داود، نا أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني رحمه الله قال: رواية الحلواني عن ابن ذكوان: نصف السبع الأول من البقرة إلى مائتين وخمس وستين آية {لعلكم تتفكرون} ونصف الثاني عشرون آية من الأنعام {فهم لا يؤمنون} ونصف الثالث ستون آية من سورة يونس {ولكن أكثرهم لا يشكرون} ، ونصف الرابع عند اثنتين وتسعين آية من الكهف {لقد جئت شيئا نكرا} ونصف الخامس عند أربعين آية من القصص {فانظر كيف كان عاقبة الظالمين} وقيل عند
[1/135]
قوله {نجوت من القوم الظالمين} [الآية: 25] في رواية ابن المنادي، وليس مما رواه أبو عمرو الداني.
ونصف السبع السادس، أربعون آية من "المؤمن" {يرزقون فيها بغير حساب} ونصف السبع السابع إلى آخر التغابن. وقال ابن ذكوان: أخذت هذه الأجزاء عن أصحابنا ومشايخنا أهل الشام.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:12 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

وأما أجزاء خمسة عشر فداخلة في أجزاء ثلاثين وأجزاء ستين، وسأذكرها إن شاء الله تعالى، فتعرف منها أجزاء خمسة عشر. وأما أجزاء ستة عشر، وهي أنصاف الأثمان: فنصف الثمن الأول {وانصرنا على القوم الكافرين} (آخر سورة البقرة) ونصف الثمن الثاني {ولهم عذاب مقيم} في "العقود" [المائدة: 37] ونصف الثمن الثالث في التوبة [الآية: 10] {وأولئك هم المعتدون}، ونصف الثمن الرابع آخر الحجر، ونصف الثمن الخامس آخر الحج، ونصف الثمن السادس آخر لقمان، ونصف الثمن السابع آخر الشورى، ونصف الثمن الثامن آخر المعارج.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:12 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

ذكر أجزاء أربعة وعشرين:
وهي القراريط، وهي أرباع الأسداس. قال أبو عمرو الداني رحمه الله:
[1/136]
وبها قرأت على شيخنا فارس بن أحمد رحمه الله: الأول رأس إحدى وستين ومائة من البقرة: {وهم لا ينظرون} والثاني آخر البقرة، والثالث آخر آل عمران، والرابع رأس ست وأربعين ومائة من النساء {شاكرا عليما} والخامس رأس عشر ومائة من المائدة {والله لا يهدي القوم الفاسقين} والسادس {أو هم قائلون} من الأعراف [الآية: 4] والسابع آخر الأعراف، والثامن {حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} من التوبة [الآية: 92] والتاسع رأس أربع وأربعين من هود {وقيل بعدا للقوم الظالمين}، والعاشر آخر الرعد، والحادي عشر رأس الثمانين من النحل {ومتاعا إلى حين} والثاني عشر {لقد جئت شيئا نكرا} من الكهف [الآية: 74] والثالث عشر رأس إحدى وستين آية من الأنبياء {لعلهم يشهدون}. والرابع عشر رأس عشر من النور {وأن الله تواب حكيم} والخامس عشر رأس عشرين ومائتين من الشعراء {إنه هو السميع العليم}، والسادس عشر رأس خمس وأربعين من العنكبوت {والله يعلم ما تصنعون}، والسابع عشر رأس اثنتين وستين من الأحزاب {لسنة الله تبديلا}، والثامن عشر {للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} [الصافات: 144] وهو الربع الثالث، والتاسع عشر رأس سبعين آية من "المؤمن" {فسوف يعلمون} بعده
[1/137]
{إذ الأغلال} والموفي عشرين رأس إحدى وثلاثين آية من الجاثية {وما نحن بمستيقنين}، والحادي والعشرون آخر الطور، والثاني والعشرون آخر الامتحان، والثالث والعشرون آخر المزمل، والرابع والعشرون آخر القرآن. وهذه التجزئة على ما ذكره أبو عمرو الداني رحمه الله، وقد خولف في مواضع.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:13 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

ذكر أجزاء سبعة وعشرين لصلاة القيام:
قال أبو عمرو: وحدثنا الخاقاني وخلف بن إبراهيم بن محمد المقرئ في الإجازة قالا: نا أبو بكر محمد بن عبد الله المقرئ الأصبهاني قال: هذه أجزاء سبعة وعشرين على عدد الحروف.
أولها: في البقرة [الآية: 158] {فإن الله شاكر عليم} بعده {إن الذين يكتمون}.
والثاني: {وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون} [البقرة: 272].
الثالث: {والله يحب المحسنين} [آل عمران: 148] بعده {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا}.
الرابع: في "النساء" [الآية: 82] {لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}.
والخامس: في المائدة [الآية: 36]: {ما تقبل منهم ولهم عذاب أليم}.
والسادس: في الأنعام [الآية: 62]: {وهو أسرع الحاسبين}.
السابع: في الأعراف [الآية: 53]: {وضل عنهم ما كانوا يفترون}.
والثامن: في الأنفال [الآية: 25]: {خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}.
والتاسع: في التوبة [الآية: 100] {خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم}، بعده: {وممن حولكم من الأعراب}.
العاشر: في هود [الآية: 32]: {فأكثرت جدالنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين}.
[1/138]
الحادي عشر: في يوسف [الآية: 100] {إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم}.
الثاني عشر: في النحل [الآية: 29] {فلبئس مثوى المتكبرين}.
والثالث عشر: في نبي إسرائيل [الإسراء: 99] {فأبى الظالمون إلا كفورا}.
الرابع عشر: في طه [الآية: 38]: {إلى أمك ما يوحى}.
الخامس عشر: في الحج [الآية: 36] {سخرناها لكم لعلكم تشكرون}.
السادس عشر: في النور [الآية: 59]: {والله عليم حكيم} بعده {والقواعد}.
السابع عشر: في النمل [الآية: 39]: {وإني عليه لقوي أمين}.
الثامن عشر: في العنكبوت [الآية: 52]: {وكفروا بالله أولئك هم الخاسرون}.
التاسع عشر: في الأحزاب [الآية: 52]: {وكان الله على كل شيء رقيبا}.
العشرون: في الصافات [الآية: 35]: {لا إله إلا الله يستكبرون}.
الحادي والعشرون: في المؤمن [غافر: 21]: {فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق}.
الثاني والعشرون: في الزخرف [الآية: 37]: {ويحسبون أنهم مهتدون}.
الثالث والعشرون: في الفتح [الآية: 23]: {ولن تجد لسنة الله تبديلا}.
الرابع والعشرون: في الواقعة [الآية: 50]: {إلى ميقات يوم معلوم}.
الخامس والعشرون: في التغابن [الآية: 13]: {وعلى الله فليتوكل المؤمنون}.
[1/139]
السادس والعشرون: في الإنسان [الآية: 3]: {إما شاكرا وإما كفورا}.
السابع والعشرون إلى آخر القرآن.
قال: وعدد كل جزء من ذلك على الحقيقة اثنا عشر ألف حرف وسبعمائة وخمسة وخمسون حرفا، على زيادة حرفين في الجزء الأخير على سائر الأجزاء.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:13 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

ذكر أجزاء ثمانية وعشرين، وهي أرباع الأسباع:
الربع الأول: مائة وثلاث وخمسون من البقرة: {إن الله مع الصابرين}.
الثاني: ثلاثون ومائة من آل عمران: {لعلكم تفلحون}.
الثالث: اثنتا عشرة من المائدة {فليتوكل المؤمنون}.
الرابع: ثلاث آيات من سورة الأعراف: {أو هم قائلون}.
الخامس: أربعون آية من التوبة: {والله عزيز حكيم}.
السادس: ثماني عشرة آية من يوسف: {والله المستعان على ما تصفون}.
السابع: مائة وعشرون من النحل: {ولم يك من المشركين}.
الثامن: إحدى عشرة من الأنبياء: {وأنشأنا بعدها قوما آخرين}.
[1/140]
التاسع: عشرون من سورة الشعراء: {فعلتها إذا وأنا من الضالين}.
العاشر: اثنتان من لقمان في عدد أهل المدينة {ورحمة للمحسنين}.
الحادي عشر: مائة وأربع وأربعون من الصافات: {إلى يوم يبعثون}.
الثاني عشر: ستون من الزخرف: {ملائكة في الأرض يخلفون}.
الثالث عشر: إحدى وتسعون من الواقعة: {وجنة نعيم}.
الرابع عشر: خاتمة الإنسان.
فهذه الأجزاء هي أرباع الأسباع على ما ذكر ابن المنادي رحمه الله. قال: فإذا أردت أن يستكمل لك هذا الورد، يعني ورد ثمانية وعشرين، فاقصد باب الأسباع وباب أنصافها، فألف من أجزائها يستكمل لك ذلك إن شاء الله.
قلت: وذلك أنه أراد بهذه التجزئة أرباع الأسباع: فالجزء الأول هو نصف نصف السبع الأول، والجزء الثاني هو نصف نصفه الثاني، والجزء الثالث هو نصف نصف السابع الثاني، والجزء الرابع هو نصف نصفه الثاني، وكذلك إلى آخر الأجزاء. ويبقى أربعة عشر جزءا، وهي أنصاف الأسباع، فيكمل بذلك ثمانية وعشرون جزءا.
[1/141]

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:13 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

ذكر أجزاء ستين:
قال أبو عمرو الداني رحمه الله: وهذه الأجزاء أخذتها عن غير واحد من شيوخنا، وقرأت عليهم بها: الأول في البقرة [الآية: 75]: {من بعد ما عقلوه وهم يعلمون}. وقال غير أبي عمرو: {وويل لهم مما يكسبون} [البقرة: 79].
قال أبو عمرو: والثاني: رأس أربعين ومائة: {عما كانوا يعملون}.
والثالث: رأس مائتي آية {والله سريع الحساب}. وقال غيره: {وما له في الآخرة من خلاق} [الآية: 200]. وقيل: {لا يحب الفساد} [الآية: 205]. وقيل: {يا أولي الألباب} [الآية: 197].
والرابع: رأس خمسين ومائتي آية: {وإنك لمن المرسلين}.
والخامس: في آل عمران [الآية: 14]: {والله عنده حسن المآب}. وقال غير أبي عمرو: {والله بصير بالعباد} [الآية: 15]. وقيل: {العزيز الحكيم} [الآية: 18]. قال أبو عمرو رحمه الله: والسادس: {وما لهم من ناصرين} [آل عمران: 91]. وقيل: {وأولئك هم الضالون} [آل عمران: 90]. وقيل: {وما كان من المشركين} [آل عمران: 95].
والسابع: {ولا هم يحزنون} [آل عمران: 170] وقال غير أبي عمرو: رأس مائة وخمس وستين: {والله على كل شيء قدير}. وقيل: {والله بصير بما يعملون} قبل ذلك بآيتين.
والثامن في النساء [الآية: 23]: {إن الله كان غفورا رحيما} باتفاق.
والتاسع رأس خمس وثمانين منها: {إن الله كان على كل شيء حسيبا}
[1/142]
ولم يوافق على ذلك؛ قال غير أبي عمرو: {وكان الله على كل شيء مقيتا} [الآية: 85] وقيل: {لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [الآية: 82].
والعاشر: رأس مائة وست وأربعين آية منها: {وكان الله شاكرا عليما} باتفاق.
والحادي عشر: {فلا تأس على القوم الفاسقين} في المائدة [الآية: 26] ولم يوافقه على ذلك أحد. وقال غيره: {فإنا داخلون} [الآية: 22]. وقيل: {فتوكلوا إن كنتم مؤمنين} [الآية: 23].
والثاني عشر: {ولكن كثيرا منهم فاسقون} [المائدة: 81]. ووافقه على ذلك بعضهم وقيل: {وأنهم لا يستكبرون} [المائدة: 82]. وقيل: {فاكتبنا مع الشاهدين} [الآية: 83]. وقيل: {فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} [الآية: 92]. قال أبو عمرو: والثالث عشر: رأس أربع وثلاثين آية من الأنعام: {بآيات الله يجحدون} قال أبو عمرو: وقيل: رأس ست وثلاثين منها: {فلا تكونن من الجاهلين}، ولم يقل غيره غير ذلك، والأول: {بآيات الله يجحدون} يروى عن خلف بن هشام البزار.
والرابع عشر: {في طغيانهم يعمهون} [الأنعام: 110] باتفاق.
والخامس عشر: {أو هم قائلون} في الأعراف [الآية: 4]. وقيل: آخر الأنعام. قلت: وعلى هذا القول جميع الناس.
[1/143]
والسادس عشر: {وهو خير الحاكمين} [الأعراف: 87] ووافقه على ذلك بعضهم. وقال غيره: {وأنت خير الفاتحين} [الأعراف: 89].
والسابع عشر: {أجر المصلحين} [الأعراف: 170] ولم يوافق عليه، وقيل: {ولعلهم يتقون} [الأعراف: 164].
والثامن عشر: {ونعم النصير} في الأنفال [الآية: 40] باتفاق.
والتاسع عشر: عند أبي عمرو، في التوبة [الآية: 33] {ولو كره المشركون}. وقيل: {ولو كره الكافرون} [الآية: 32]. وقيل: {أنى يؤفكون} [الآية: 30].
العشرون: {ألا يجدوا ما ينفقون} [التوبة: 92] باتفاق، وهو الثلث.
والحادي والعشرون: {وضل عنهم ما كانوا يفترون} في يونس [الآية: 30]، ولم يوافق عليه؛ فقال قوم: {ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} [الآية: 25]، وذكره أيضا أبو عمرو فقال: وقيل: رأس خمس وعشرين: {إلى صراط مستقيم}. وقال آخرون: قبل هذا بآية: {لقوم يتفكرون}. وقال بعضهم. {وربك أعلم بالمفسدين} [الآية: 40].
والثاني والعشرون: إلى آخر السورة، ولم يوافق عليه. ثم قال أبو عمرو بعد ذلك: وقيل رأس خمس آيات من هود: {عليم بذات الصدور}، وبهذا القول قال قوم. وقال آخرون: {إنه لفرح فخور} [هود: 10].
الثالث والعشرون: {وما هي على الظالمين ببعيد} [هود: 83]. ثم قال: وقيل: {الحليم الرشيد} [هود: 87]، وقيل: {رحيم ودود} [هود: 90]. هذا كله قول أبي عمرو، ووافقه قوم على {الحليم الرشيد} فقط. وقال قوم: {من سجيل منضود} [هود: 82].
الرابع والعشرون: {كيد الخائنين} في يوسف [الآية: 52] باتفاق، وهو الخمس الثاني في قول الجميع.
[1/144]
والخامس والعشرون: {وبئس المهاد} في الرعد [الآية: 18] باتفاق.
والسادس والعشرون: آخر إبراهيم باتفاق.
والسابع والعشرون: {ويفعلون ما يؤمرون} في النحل [الآية: 50] في قول أبي عمرو وغيره. وقيل: {أفغير الله تتقون} [النحل: 52]. وعن خلف صاحب حمزة رحمهما الله {ولعلهم يتفكرون} [النحل: 44]، وقيل: {أن نقول له كن فيكون} [النحل: 40].
والثامن والعشرون: آخر السورة باتفاق.
والتاسع والعشرون في "سبحان" [الإسراء: 98]: {أئنا لمبعوثون خلقا جديدا} بعده: {أولم يروا أن الله} ولم يوافق عليه؛ وقال قوم: {إنه كان بعباده خبيرا بصيرا} قبل الآية التي قبل ذلك...
والثلاثون: موضع النصف في قول الجميع، وذلك في سورة الكهف.
والحادي والثلاثون: آخر مريم. وقيل: {ويأتينا فردا} [مريم: 80]، وهذان القولان لأبي عمرو رحمه الله ولم يوافق عليهما، وقال غيره: {إنما نعد لهم عدا} [مريم: 84]، وعن خلف بن هشام: {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [مريم: 92].
الثاني والثلاثون: آخر طه باتفاق.
الثالث والثلاثون: آخر الأنبياء، ووافق أبا عمرو بعضهم. وقيل: {إلى عذاب السعير} أربع آيات من الحج، وقيل: مائة وآية من الأنبياء.
[1/145]
الرابع والثلاثون: آخر الحج باتفاق.
الخامس والثلاثون: {وأن الله رءوف رحيم} من النور [الآية: 20]. وقيل: {تواب رحيم} [النور: 10]، هذان القولان لأبي عمرو ولم يوافق على الثاني. وقال غيره: {ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم} [النور: 21].
السادس والثلاثون: {وكان ربك بصيرا} في الفرقان [الآية: 20] هذا قول أبي عمرو وغيره، وقيل: قبل ذلك بآية، وقيل: بعده بآية.
السابع والثلاثون: {فاتقوا الله وأطيعون} في الشعراء [الآية: 110]، بعده: {قالوا أنؤمن لك}، ووافق أبا عمرو على ذلك غيره. وقيل: {فافتح بيني وبينهم فتحا ونجني ومن معي من المؤمنين} [الشعراء: 118] بعد القول الأول بثماني آيات. وقال أبو عمرو أيضا: {وإن ربك لهو العزيز الرحيم} [الشعراء: 104] بعده: {كذبت قوم نوح المرسلين} ولم يوافق عليه، وهو قول حسن.
الثامن والثلاثون: في النمل: [الآية: 55]: {بل أنتم قوم تجهلون} باتفاق.
التاسع والثلاثون: في القصص [الآية: 50] {إن الله لا يهدي القوم الظالمين} وافق أبا عمرو على ذلك بعضهم. وقيل: {نجوت من القوم الظالمين} [القصص: 25]، وقيل: {عاقبة الظالمين} [القصص: 40]، وقيل: {ونكون من المؤمنين} [القصص: 47]، وقيل: {أعلم بالمهتدين} [القصص: 56]، وقيل: {أفلا تعقلون} [القصص: 60].
الأربعون: {والله يعلم ما تصنعون} في العنكبوت [الآية: 45] وهو الثلث الثاني، وذلك باتفاق من الجميع.
الحادي والأربعون: {إلى عذاب السعير} في لقمان. [الآية: 21].
وقيل: {في ضلال مبين} [لقمان: 11] بعده: {ولقد آتينا لقمان الحكمة} ووافق أبا عمرو غيره على الموضعين جميعا.
[1/146]
الثاني والأربعون: {وكان ذلك على الله يسيرا} في الأحزاب [الآية: 30] وعلى ذلك مع أبي عمرو غيره، وقيل: {بكل شيء عليما} [الأحزاب: 40] بعد ذلك بعشر آيات، بعده: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا}.
والثالث والأربعون: قال أبو عمرو رحمه الله: رأس ثلاثين آية من سبأ: {ولا يستقدمون} قال: وقيل: رأس ثلاث وعشرين {وهو العلي الكبير}، وقال غيره: {بل هو الله العزيز الحكيم} [سبأ: 27]. وعن خلف: {هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} رأس ثلاث وثلاثين منها.
الرابع والأربعون: {وجعلني من المكرمين} في يس [الآية: 27]، وقال غيره: {يا ليت قومي يعلمون} [الآية: 26].
والخامس والأربعون: {إلى يوم يبعثون} من الصافات [الآية: 144].
والسادس والأربعون: {عند ربكم تختصمون} في الزمر [الآية: 31] باتفاق.
السابع والأربعون: {يرزقون فيها بغير حساب} [غافر: 40] عند أبي عمرو وغيره، وقال قوم: {إلا في تباب} [غافر: 37].
الثامن والأربعون: {وما ربك بظلام للعبيد} في "حم السجدة" [فصلت: 46]، وقال غيره: {التي كنتم توعدون} [فصلت: 30]. وقيل: عند {مريب} [فصلت: 45].
التاسع والأربعون: قال أبو عمرو: {كيف كان عاقبة المكذبين} في الزخرف [الآية: 25]. قال: وقيل: {مستمسكون} [الزخرف: 21]. قال: وقيل: {مقتدون} [الزخرف: 23] الأقوال الثلاثة لأبي عمرو، وقال غيره: {ومعارج عليها يظهرون} [الزخرف: 33].
[1/147]
الخمسون: آخر الجاثية، وقال غير أبي عمرو: {وما نحن بمستيقنين} [الجاثية: 32].
الحادي والخمسون: {عذابا أليما} في الفتح [الآية: 17]. وقال غير أبي عمرو: آخر سورة القتال. وقيل: {وسيحبط أعمالهم} [الآية: 32] منها.
وقال قوم: {فسيؤتيه أجرا عظيما} في الفتح. [الآية: 10]. وقيل: {صراطا مستقيما} [الفتح: 2].
الثاني والخمسون: {إنه هو الحكيم العليم} في الذاريات [الآية: 30] باتفاق.
الثالث والخمسون: آخر القمر. وقال غير أبي عمرو: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} [الرحمن: 22] وقال خلف: {والنخل ذات الأكمام} [الرحمن: 11].
الرابع والخمسون: آخر الحديد باتفاق.
الخامس والخمسون: آخر الصف. وقال غير أبي عمرو: {أن تقولوا ما لا تفعلون} [الصف: 3]. وعن خلف: {لا يهدي القوم الفاسقين} [الآية: 5] منها.
السادس والخمسون: آخر التحريم باتفاق.
السابع والخمسون: آخر نوح باتفاق.
الثامن والخمسون: آخر المرسلات عند أبي عمرو وغيره. وقال آخرون: خاتمة النبأ.
التاسع والخمسون: آخر الطارق عند أبي عمرو وحده. وقال خلف: خاتمة الأعلى، وقيل: خاتمة الغاشية.
[1/148]
الستون: آخر القرآن.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:14 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

وأما أجزاء ثلاثين فداخلة في هذه الأجزاء، كل جزأين منها جزء من ثلاثين، وكذلك أجزاء خمسة عشر، كل أربعة أجزاء جزء من خمسة عشر، وكذلك العشرة، كل ستة منها جزء من عشرة، وإنما ذكرت أجزاء عشرة فيما تقدم؛ لأن الذي ذكرته على عدد الحروف، وهذه الأجزاء على الكلمات، ولهذا يجيء بعضها أطول من بعض، وكذلك أجزاء عشرين، كل ثلاثة أجزاء من ستين جزء من عشرين، وكذلك أجزاء أربعين كل حزب ونصف من الستين جزء من أربعين.
وأنا أذكر أنصاف الأحزاب من أجزاء الستين مستعينا بالله وهو خير معين، وهي أجزاء مائة وعشرين.
فنصف الحزب الأول: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 38].
ونصف الحزب الثاني: {ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} [البقرة: 106]، وقيل: بعده بآية.
ونصف الحزب الثالث: {فما أصبرهم على النار} [البقرة: 175].
ونصف الحزب الرابع: {فأولئك هم الظالمون} [البقرة: 229] بعده: {فإن طلقها}.
ونصف الحزب الخامس: {هم فيها خالدون} [البقرة: 275] بعده: {يمحق الله الربا}. وقيل: قبل هذا بآية، وقيل: بآيتين.
[1/149]
ونصف الحزب السادس: {واشهد بأنا مسلمون} [آل عمران: 52].
ونصف الحزب السابع: {أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: 128].
ونصف الحزب الثامن: {وما عند الله خير للأبرار} [آل عمران: 198]، وقيل: آخر السورة. وقيل: {وكفى بالله حسيبا} من سورة النساء [الآية: 6].
ونصف الحزب التاسع: {لا يؤتون الناس نقيرا} [النساء: 53].
ونصف الحزب العاشر: {وكان فضل الله عليك عظيما} [النساء: 113].
ونصف الحزب الحادي عشر: {إن الله يحكم ما يريد} أول آية من المائدة وقيل: رأس ست منها: {لعلكم تشكرون}.
ونصف الحزب الثاني عشر: {إن الله لا يهدي القوم الظالمين} [المائدة: 51].
ونصف الحزب الثالث عشر: {ونكون عليها من الشاهدين} [المائدة: 113].
ونصف الحزب الرابع عشر: {وأمرنا لنسلم لرب العالمين} [الأنعام: 71]. وقيل: {مستقر وسوف تعلمون} [الأنعام: 67].
ونصف الحزب الخامس عشر: {ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين} [الأنعام: 141].
ونصف الحزب السادس عشر: وهو الحزب الأول من الربع الثاني: {أورثتموها بما كنتم تعملون} [الأعراف: 43].
ونصف الحزب السابع عشر: {وقومه وما كانوا يعرشون} [الأعراف: 137].
[1/150]
ونصف الحزب الثامن عشر: آخر الأعراف.
ونصف الحزب التاسع عشر: آخر الأنفال.
ونصف الحزب الموفي عشرين: {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} [التوبة: 58].
ونصف الحزب الحادي والعشرين: {ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون} [التوبة: 121] بعده: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة}.
ونصف الحزب الثاني والعشرين: {إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون} في يونس [الآية: 67] بعده: {قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه}.
ونصف الحزب الثالث والعشرين: {بعدا للقوم الظالمين} [هود: 44] بعده: {ونادى نوح ربه}.
ونصف الحزب الرابع والعشرين: أربع عشرة آية من يوسف: {قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون} أو قبل ذلك بآية.
ونصف الحزب الخامس والعشرين: {يمرون عليها وهم عنها معرضون} [يوسف: 105].
ونصف الحزب السادس والعشرين: {فأتونا بسلطان مبين} [إبراهيم: 10] وقيل: بعد ذلك: {وعلى الله فليتوكل المتوكلون} [الآية: 11]، وقيل: {ذلك هو الضلال البعيد} [الآية: 18].
ونصف الحزب السابع والعشرين: {عما كانوا يعملون} في سورة الحجر [الآية: 93] بعده: {فاصدع بما تؤمر}.
الثامن والعشرون نصفه: {فألقوا إليهم القول إنكم لكاذبون} [النحل: 86].
ونصف الحزب التاسع والعشرين: {قل كونوا حجارة أو حديدا} رأس
[1/151]
خمسين آية من "بني إسرائيل" وقيل: عند قوله عز وجل: {وكفى بربك} [الإسراء: 65] بعده: {ربكم الذي يزجي لكم} والأول هو الأصح.
ونصف الحزب الموفي ثلاثين: {وكان أمره فرطا} [الكهف: 28].
ونصف الحزب الحادي والثلاثين، وهو أول الربع الثالث – أعني هذا الحزب: {قد جعل ربك تحتك سريا} [مريم: 24].
ونصف الحزب الثاني والثلاثين: {فأولئك لهم الدرجات العلى} في طه [الآية: 75]. وقيل: {والله خير وأبقى} [طه: 73]، وقيل: {فأوجس في نفسه خيفة موسى} [طه: 67].
ونصف الحزب الثالث والثلاثين من "الأنبياء" [الآية: 57]: {بعد أن تولوا مدبرين}.
ونصف الحزب الرابع والثلاثين من "الحج" [الآية: 39]: {وإن الله على نصرهم لقدير}.
ونصف الحزب الخامس والثلاثين من "المؤمنين" [الآية: 74] {عن الصراط لناكبون}، وقيل: {للحق كارهون} [المؤمنون: 70].
ونصف الحزب السادس والثلاثين في النور [الآية: 50]: {بل أولئك هم الظالمون}.
ونصف الحزب السابع والثلاثين: ست آيات من "الشعراء": {ما كانوا به يستهزئون}.
ونصف الحزب الثامن والثلاثين: {وهم في الآخرة هم الأخسرون} في "النمل" [الآية: 5] بعده: {وإنك لتلقى القرآن}، وقيل: {ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين} [النمل: 14]. وقيل: آخر الشعراء.
والحزب التاسع والثلاثون – نصفه في القصص [الآية: 12]: {وهم له ناصحون}.
[1/152]
ونصف الحزب الموفي أربعين: آخر القصص.
والحادي والأربعون نصفه في الروم [الآية: 26]: {كل له قانتون} وقيل: {ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [الروم: 30]. وقيل: في "لقمان" [الآية: 11] {فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين}.
ونصف الحزب الثاني والأربعين في السجدة [الآية: 28]: {متى هذا الفتح إن كنتم صادقين}.
والثالث والأربعون نصفه في الأحزاب [الآية: 63]: {لعل الساعة تكون قريبا}.
والرابع والأربعون نصفه في فاطر [الآية: 18]: {فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير}.
والخامس والأربعون في الصافات، نصفه [الآية: 18]: {قل نعم وأنتم داخرون}.
السادس والأربعون نصفه في "ص" [الآية: 60]: {فبئس القرار} بعده: {قالوا ربنا من قدم لنا هذا}. وقيل: نصفه: {أولي الأيدي والأبصار} [:ص: 45].
والسابع والأربعون نصفه في الزمر [الآية: 72]: {مثوى المتكبرين}، وقيل: {وهو أعلم بما يفعلون} [الزمر: 70]، وقيل: آخرها.
ونصف الحزب الثامن والأربعين آخر "المؤمن".
ونصف الحزب التاسع والأربعين في الشورى [الآية: 29]: {إذا يشاء قدير}.
ونصف الحزب الموفي خمسين في الدخان [الآية: 22]: {قوم مجرمون} بعده: {فأسر بعبادي}. وقيل: نصفه: {كم تركوا من جنات وعيون} [الدخان: 25]، وقيل: نصفه {وما كانوا منظرين} [الدخان: 29].
[1/153]
والحزب الحادي والخمسون نصفه خاتمة الأحقاف. وأقول: بل نصفه في سورة محمد صلى الله عليه وسلم [الآية: 9] {كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم} بعده: {أفلم يسيروا}.
والثاني والخمسون نصفه: {فأولئك هم الظالمون} في "الحجرات" [الآية: 11].
والثالث والخمسون نصفه: {من ربهم الهدى} في "النجم" [الآية: 23]. وقيل: {وهو أعلم بمن اهتدى} [النجم: 30].
والرابع والخمسون نصفه: {أم نحن المنشئون} في الواقعة [الآية: 72].
والخامس والخمسون نصفه في الحشر [الآية: 9]: {فأولئك هم المفلحون}.
والسادس والخمسون نصفه {وبئس المصير} في التغابن [الآية: 10]. وقيل: {والله غني حميد} [التغابن: 6]: وقيل: خاتمتها.
والسابع والخمسون نصفه في سورة الحاقة [الآية: 12] {لنجعلها لكم تذكرة}.
والثامن والخمسون نصفه: {ولو ألقى معاذيره} في القيامة [الآية: 15].
والتاسع والخمسون نصفه في "المطففين" [الآية: 2] {إذا اكتالوا على الناس يستوفون} هكذا ذكروا وهو غلط، بل النصف {و إذا العشار عطلت} [التكوير: 4]. وقيل آخرها.
ونصف الموفي ستين خاتمة {والتين والزيتون}.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:16 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

ذكر أرباع أجزاء الستين:
وكان شيخنا أبو القاسم رحمه الله يأخذ بذلك على من يجمع القراءات، فيقرأ عليه الجزء من الستين في أربعة أيام، والناس إلى اليوم يجتمعون بجامع مصر بعد تسليم الإمام من صلاة الصبح حول المصحف الكبير، ولذلك المصحف قارئ مجيد
[1/154]
يجلس على دكة والمصحف بين يديه، وعنده شمعتان عن يمينه وشماله، ورجلان قائمان بين يديه، يفتح أحدهما المصحف ويصفح للقارئ أوراقه، ويقرأ هذا الجزء على الناس بصوت رفيع، ويدعو عقيب ذلك ويتفرق الناس، يفعل هذا في كل يوم على الدوام، ولهذا القارئ على هذه القراءة في كل شهر خمسة دنانير مصرية.
وأنا أذكر في كل جزء من أجزاء الستين الربع الأول، والربع الثالث، لأن الربعين الآخرين قد ذكرتهما، أما الربع الثاني فإنه نصف الحزب وقد ذكرته، أما الربع الرابع فهو رأس الحزب وقد ذكرته:
الحزب الأول من أجزاء الستين: ربعه الأول: {أزواج مطهرة وهم فيها خالدون} [البقرة: 25] ، وربعه الثالث: {رجزا من السماء بما كانوا يفسقون} [البقرة: 59].
والحزب الثاني: ربعه الأول: {قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين} [البقرة: 91] والربع الثالث: منه {ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون} [البقرة: 123].
والحزب الثالث: الربع الأول: {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 157]. والثالث: {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون} [البقرة: 188].
والحزب الرابع: ربعه الأول: {يرجون رحمة الله والله غفور رحيم} [البقرة: 218]، والربع الثالث: {ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير} [البقرة: 237].
الحزب الخامس: الربع الأول: {يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم} [البقرة: 260]، الربع الثالث: {ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم} [البقرة: 282].
والحزب السادس: الربع الأول: {فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين}
[1/155]
[آل: عمران 32]. والربع الثالث: {يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم} [آل: عمران 74].
والحزب السابع: الربع الأول: {ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون} [آل: عمران 112]، والربع الثالث: {والله ذو فضل على المؤمنين} [آل: عمران 152].
والحزب الثامن: الربع الأول: {وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} [آل: عمران 185]، والربع الثالث: في النساء [الآية: 11]: {فريضة من الله إن الله كان عليما حكيما} بعده: {ولكم نصف}.
الحزب التاسع: الربع الأول: {إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا} [النساء: 36]، وقيل: قبل ذلك بآية. الربع الثالث: {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما} [النساء: 73].
الحزب العاشر: الربع الأول منه: {درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفورا رحيما} [النساء: 96]، والربع الثالث: {فعند الله ثواب الدنيا والآخرة وكان الله سميعا بصيرا} [النساء: 134].
الحزب الحادي عشر: الربع الأول: {سنؤتيهم أجرا عظيما} [النساء: 162] بعده: {إنا أوحينا إليك}. الربع الثالث: في المائدة [الآية: 11]: {وعلى الله فليتوكل المؤمنون} بعده: {ولقد أخذ الله ميثاق}.
الحزب الثاني عشر: الربع الأول: {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير} [المائدة: 40].
الربع الثالث: {وكثير منهم ساء ما يعملون} [المائدة: 66].
الحزب الثالث عشر: الربع الأول: {واتقوا الله الذي إليه تحشرون} [المائدة: 96] والربع الثالث {الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون} في الأنعام [الآية: 12] بعده: {وله ما سكن}.
[1/156]
الحزب الرابع عشر: الربع الأول: {والله أعلم بالظالمين} [الأنعام: 58] بعده: {وعنده مفاتيح الغيب}. الربع الثالث: {وضل عنكم ما كنتم تزعمون} [الأنعام: 94].
الحزب الخامس عشر: الربع الأول: {وهو وليهم بما كانوا يعملون} [الأنعام: 127]، والربع الثالث: {ولا تتبع أهواء الذين كذبوا بآياتنا والذين لا يؤمنون بالآخرة وهم بربهم يعدلون} [الأنعام: 150].
ابتداء الربع الثاني من القرآن:
الحزب الأول: الربع الأول منه: {أتقولون على الله ما لا تعلمون} [الأعراف: 28]، والربع الثالث: {ناصح أمين} [الأعراف: 68].
الحزب الثاني: الربع الأول منه: {وجاءوا بسحر عظيم} [الأعراف: 116]، والربع الثالث: {وأنت خير الغافرين} [الأعراف: 155].
الحزب الثالث: الربع الأول منه: {إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} [الأعراف: 188]، والربع الثالث: {واتقوا فتنة لا تصيبن..} إلى قوله: {.. شديد العقاب} [الأنفال: 25].
الحزب الرابع: الربع الأول: {إنهم لا يعجزون} [الأنفال: 59]. الربع الثالث: {فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين} في التوبة [الآية: 18].
الحزب الخامس: الربع الأول: {سماعون لهم والله عليم بالظالمين} [التوبة: 47]. الربع الثالث: {من ولي ولا نصير} [التوبة: 74]، وبعده: {ومنهم من عاهد الله}.
الحزب السادس: الربع الأول: {لا تقم فيه أبدا} [التوبة: 108]. الربع الثالث في يونس [الآية: 10]: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.
الحزب السابع: الربع الأول: {ولكن الناس أنفسهم يظلمون} [يونس: 44]. الربع الثالث: {ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون} [يونس: 89].
[1/157]
الحزب الثامن: الربع الأول: {وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} [هود: 23]، الربع الثالث: {فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب} [هود: 61] في قصة صالح عليه السلام.
الحزب التاسع: الربع الأول: {فعال لما يريد} [هود: 107] بعده: {وأما الذين سعدوا}. وقال قوم: {غير منقوص} [هود: 109]، الربع الثالث: {ليسجننه حتى حين} [يوسف: 35].
الحزب العاشر: الربع الأول: {وفوق كل ذي علم عليم} [يوسف: 76]، الربع الثالث: {ونفضل بعضها على بعض في الأكل إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون} [الرعد: 4].
الحزب الحادي عشر: الربع الأول: {فكيف كان عقاب} [الرعد: 32] بعده: {أفمن هو قائم}. وقيل: {وما لهم من الله من واق} [الرعد: 34].
والربع الثالث: {ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء} [إبراهيم: 27].
الحزب الثاني عشر: الربع الأول: {ادخلوها بسلام آمنين} [الحجر: 46]، والربع الثالث: {إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين} [النحل: 27].
الحزب الثالث عشر: الربع الأول: {يعلم من بعد علم شيئا إن الله عليم قدير} [النحل: 70]، الربع الثالث: {ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [النحل: 110].
الحزب الرابع عشر: الربع الأول: {لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا} [الإسراء: 22]، الربع الثالث: {وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا} [الإسراء: 70].
الحزب الخامس عشر: الربع الأول: {ويهيئ لكم من أمركم مرفقا} [الكهف: 16]، الربع الثالث: {ولا يظلم ربك أحدا} [الكهف: 49].
[1/158]
الربع الثالث من القرآن العزيز:
الحزب الأول: الربع الأول: {في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا} [الكهف: 101]، الربع الثالث: {ورفعناه مكانا عليا} [مريم: 57].
الحزب الثاني: الربع الأول: {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} [طه: 50]. الربع الثالث {وقل ربي زدني علما} [طه: 114].
الحزب الثالث: الربع الأول: {من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين} [الأنبياء: 29]، والربع الثالث: {إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء عالمين} [الأنبياء: 81].
الحزب الرابع: الربع الأول: {إن الله يفعل ما يشاء} السجدة [الحج: 18]، والربع الثالث: {فأولئك لهم عذاب مهين} [الحج: 57] بعده: {والذين هاجروا}.
والحزب الخامس: الربع الأول: {أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [المؤمنون: 35]، الربع الثالث آخر السورة.
الحزب السادس: الربع الأول: {ومثلا من الذين خلوا من قبلكم وموعظة للمتقين} [النور: 34]، الربع الثالث: {فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم} [النور: 62].
الحزب السابع: الربع الأول: {إلا كفورا} [الفرقان: 50] بعده: {ولو شئنا لبعثنا}، والربع الثالث: {خطايانا أن كنا أول المؤمنين} [الشعراء: 51].
والحزب الثامن: الربع الأول: {أجري إلا على رب العالمين} [الشعراء: 164] في قصة لوط عليه السلام. الربع الثالث: السجدة في النمل
[1/159]
الحزب التاسع: الربع الأول: {فهم مسلمون} [النمل: 81] بعده: {وإذا وقع القول عليهم}، الربع الثالث: {أقبل ولا تخف إنك من الآمنين} [القصص: 31].
الحزب العاشر: الربع الأول: {له الحكم وإليه ترجعون} [القصص: 88]، الربع الثالث: {ويرحم من يشاء وإليه تقلبون} [العنكبوت: 21].
الحزب الحادي عشر: الربع الأول: آخر العنكبوت، والربع الثالث: {من قبله لمبلسين} [الروم: 49].
الحزب الثاني عشر: الربع الأول: {في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون} [السجدة: 5] الربع الثالث: {وإذا لا تمتعون إلا قليلا} [الأحزاب: 16].
الحزب الثالث عشر: الربع الأول: {تحيتهم يوم يلقونه سلام وأعد لهم أجرا كريما} [الأحزاب: 44]، والربع الثالث: {إلى صراط العزيز الحميد} الآية السادسة من سبأ.
والحزب الرابع عشر: الربع الأول: {فكذبوا رسلي فكيف كان نكير} [سبأ: 45]، الربع الثالث: {بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا} [فاطر: 40].
الحزب الخامس عشر: الربع الأول: {وامتازوا اليوم أيها المجرمون} [يس: 59]، الربع الثالث في "والصافات" [الآية: 82]: {ثم أغرقنا الآخرين}.
الربع الرابع من القرآن العزيز:
الحزب الأول: الربع الأول: {وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب} [ص: 20]، الربع الثالث: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب} [الزمر: 9].
[1/160]
الحزب الثاني: الربع الأول: {إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم} [الزمر: 53]، وقيل: قبل هذا بآية. الربع الثالث: {إنه قوي شديد العقاب} في "المؤمن" [غافر: 22].
الحزب الثالث: الربع الأول: {فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين} [غافر: 65]، الربع الثالث: {من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين} [فصلت: 25]، بعده: {وقال الذين كفروا لا تسمعوا}.
الحزب الرابع: الربع الأول: {إنه بكل شيء عليم} [الشورى: 12] بعده: {شرع لكم}، الربع الثالث: {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور} [الشورى: 48].
الحزب الخامس: الربع الأول: في الزخرف [الآية: 48]: {بالعذاب لعلهم يرجعون}، الربع الثالث: {هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم} [الجاثية: 11].
الحزب السادس: الربع الأول: {بما كنتم تفسقون} [الأحقاف: 20]، بعده: {واذكر أخا عاد}، الربع الثالث آخر السورة.
الحزب السابع: الربع الأول: {وكفى بالله شهيدا} [الفتح: 28] بعده: {محمد رسول الله}، الربع الثالث: {فبصرك اليوم حديد} [ق: 22].
الحزب الثامن: الربع الأول: {وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون} [الطور: 22]، الربع الثالث {أني مغلوب فانتصر} [القمر: 10].
الحزب التاسع: الربع الأول: {فبأي آلاء ربكما تكذبان} [الرحمن: 61] بعده: {ومن دونهما جنتان}، الربع الثالث: {هي مولاكم وبئس المصير} في الحديد [الآية: 15].
[1/161]
الحزب العاشر: الربع الأول: {والله خبير بما تعملون} [المجادلة: 13] بعده: {ألم تر إلى الذين تولوا قوما}، الربع الثالث: {واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم} في الامتحان [الممتحنة: 5].
الحزب الحادي عشر: الربع الأول: {ولكن المنافقين لا يفقهون} [المنافقون: 7]، الربع الثالث: آخر الطلاق.
الحزب الثاني عشر: الربع الأول: آخر الملك، الربع الثالث: {ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه} [المعارج: 14].
الحزب الثالث عشر: الربع الأول: {وكانت الجبال كثيبا مهيلا} [المزمل: 14]، الربع الثالث: {رأيت نعيما وملكا كبيرا} [الإنسان: 20].
الحزب الرابع عشر: الربع الأول: {اذهب إلى فرعون إنه طغى} [النازعات: 17] الربع الثالث: {فليتنافس المتنافسون} [المطففين: 26].
الحزب الخامس عشر: الربع الأول: آخر الفجر، الربع الثالث: آخر "والعاديات".
وهذا الورد مبني على الذي قبله ومأخوذ منه، وكذلك الذي قبله مأخوذ من ورد الستين. قال أبو الحسين بن المنادي رحمه الله: وكان الأصل ورد الثلاثين، لأنه مقسوم على الحروف، ثم فرع الناس ورد الستين على الكلمات، وكذلك ما فرعوه ورد الستين.
والورد إذا قسم على الكلام تباينت قسمته، لأن الكلمات متباينة ألا ترى أن منها ما هو عشرة أحرف، وذلك {أنلزمكموها} [هود: 28] ومنها ما هو حرفان نحو: (إن) و(عن).

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:16 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

قال ابن المنادي: وقد قسم القرآن العزيز على مائة وخمسين جزءا، عمل ذلك بعض أهل البصرة، وكأنه أخذ ذلك من ورد الثلاثين، فجعل كل جزء من ثلاثين خمسة أجزاء. قال: وقد رأيت القرآن مكتوبا عليها، وذكر هذه الأجزاء جزءا جزءا، ولم أراني أطول الكتاب بذكره، لأن جزء المائة والعشرين يغني عنه، لأن
[1/162]
جزء المائة والعشرين جعل لقراء المساجد، وهذا قريب منه، وكذلك ورد ثمانية وعشرين، يغني عنه ورد سبعة وعشرين لأنه قريب منه.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 30 ربيع الأول 1431هـ/15-03-2010م, 11:17 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

وقد قسم القرآن العزيز على ثلاثمائة وستين جزءا لمن يريد حفظ القرآن، فإذا حفظ كل يوم جزءا حفظ القرآن في سنة، وهذه الأجزاء أسداس الأحزاب، يعني أحزاب ستين.

ويقال إن المنصور قال لعمرو بن عبيد: إني أريد أن أحفظ القرآن، ففي كم تقول إني أحفظه؟ فقال: إذا يسره الله عز وجل ففي سنة. فقال: إني أحب أن أجزأ ذلك على نفسي أجزاء لا تزيد ولا تنقص، أحفظ منها كل يوم جزءا لا أخل به يوما واحدا.. فقال عمرو: أتحب أن أصنع ذلك؟ قال نعم. فقسم القرآن على ذلك، وكتبها مصاحف وجعل كل اثني عشر من تلك الأجزاء جزءا واحدا فصارت ثلاثين جزءا، وفصل بين الأجزاء بخط من ذهب في آخر كل جزء.
قال أبو العيناء: وبلغني أن المنصور حفظ بهذه الأجزاء القرآن، وعلم ابنه المهدي بها القرآن. قال أبو العيناء: وبها حفظت القرآن، وعلمت بها جماعة من أهلي فحفظوا بها القرآن، وهي مباركة.
الجزء الأول منها {في طغيانهم يعمهون} رأس خمسة عشرة آية من البقرة.
والثاني: سبع وعشرون منها {أولئك هم الخاسرون}.
الثالث: أربعون منها {وإياي فارهبون}.
الرابع: ست وخمسون منها {لعلكم تشكرون}.
[1/163]
الخامس: ثلاث وستون منها {لعلكم تتقون}.
السادس: خمس وسبعون منها {وهم يعلمون}.
السابع: خمس وثمانون {عما تعملون} بعده {أولئك الذين}.
الثامن: ثلاث وتسعون {إن كنتم مؤمنين}.
التاسع: مائة وخمس آيات {والله ذو الفضل العظيم}.
العاشر: ست عشرة بعد المائة {كل له قانتون}.
الحادي عشر: ست وعشرون بعد المائة {وبئس المصير}.
الثاني عشر: إحدى وأربعون بعد المائة {عما كانوا يعملون}.
الثالث عشر: خمسون بعد المائة {ولعلكم تهتدون}.
الرابع عشر: أربع وستون بعد المائة {لقوم يعقلون}.
الخامس عشر: ست وسبعون بعد المائة {لفي شقاق بعيد}.
والسادس عشر في الآية الرابعة بعد مائة وثمانين عند قوله عز وجل {من أيام أخر} هذا تحقيق القسمة، فإن كملت الآية فإلى قوله عز وجل: {وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون}.
السابع عشر: {بمثل ما اعتدى عليكم} في آية أربع وتسعين بعد المائة.
الثامن عشر: ثلاث آيات بعد المائتين {واعلموا أنكم إليه تحشرون}.
التاسع عشر: أربع عشرة آية بعد المائتين {ألا إن نصر الله قريب}.
العشرون، إحدى وعشرون بعد المائتين {لعلهم يتذكرون}.
[1/164]
الحادي والعشرون: ثلاثون بعد المائتين {وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون}.
الثاني والعشرون: خمس وثلاثون بعد المائتين {غفور حليم}.
الثالث والعشرون: خمس وأربعون بعد المائتين {ويبسط وإليه ترجعون}.
الرابع والعشرون: اثنتان وخمسون بعد المائتين {وإنك لمن المرسلين}.
الخامس والعشرون: {مائة عام} في تسع وخمسين بعد المائتين.
السادس والعشرون: {إعصار فيه نار} في آية ست وستين بعد المائتين.
السابع والعشرون: خمس وسبعون بعد المائتين: {ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.
الثامن والعشرون: {فإنه فسوق بكم} في آية اثنتين وثمانين بعد المائتين، وهي آية الدين.
التاسع والعشرون: ست آيات من آل عمران {العزيز الحكيم}.
الثلاثون: خمسة عشر من آل عمران {والله بصير بالعباد}.
الحادي والثلاثون: ست وعشرون {بغير حساب}.
الثاني والثلاثون: سبع وثلاثون {ونبيا من الصالحين}.
الثالث والثلاثون: خمسون منها {فاتقوا الله وأطيعون} بعده {إن الله ربي وربكم}.
الرابع والثلاثون: خمس وستون {وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون}.
[1/165]
الخامس والثلاثون: بعض آية ثمان وسبعين {لتحسبوه من الكتاب}.
السادس والثلاثون: تسعون منها {وأولئك هم الضالون}.
السابع والثلاثون: مائة وآيتان منها {إلا وأنتم مسلمون}.
الثامن والثلاثون: مائة واثنتا عشرة {وكانوا يعتدون}.
التاسع والثلاثون: مائة وأربع وعشرون {من الملائكة منزلين}.
الأربعون: مائة وأربعون {منكم شهداء والله لا يحب الظالمين}.
الحادي والأربعون: مائة واثنتان وخمسون {والله ذو فضل على المؤمنين}.
الثاني والأربعون: مائة وثلاث وستون {هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون}.
الثالث والأربعون: مائة وسبع وسبعون {لن يضروا الله شيئا ولهم عذاب أليم}.
الرابع والأربعون: {ولا تكتمونه} في آية سبع وثمانين بعد المائة.
الخامس والأربعون: الثامنة والتسعون بعد المائة {خير للأبرار}.
السادس والأربعون: سبع آيات من النساء {نصيبا مفروضا}.
السابع والأربعون: اثنتا عشرة منها {والله عليم حليم} بعده {تلك حدود الله}.
الثامن والأربعون: ثلاث وعشرون منها {إن الله كان غفورا رحيما}.
التاسع والأربعون: (عاقدت أيمانكم) بعض آية ثلاث وثلاثين.
[1/166]
الخمسون: بعض آية ثلاث وأربعين {فلم تجدوا ماء}.
الحادي والخمسون: خمس وخمسون {بجهنم سعيرا}.
الثاني والخمسون: أربع وستون {لوجدوا الله توابا رحيما}.
الثالث والخمسون: ست وسبعون {إن كيد الشيطان كان ضعيفا}.
الرابع والخمسون: خمس وثمانون {على كل شيء مقيتا}.
الخامس والخمسون: اثنتان وتسعون {توبة من الله وكان الله عليما حكيما}.
السادس والخمسون: الآية التي بعد المائة {كانوا لكم عدوا مبينا}.
السابع والخمسون: عشر بعد المائة {يجد الله غفورا رحيما}.
الثامن والخمسون: خمس وعشرون بعد المائة {واتخذ الله إبراهيم خليلا}.
التاسع والخمسون: خمس وثلاثون بعد المائة {فإن الله كان بما تعملون خبيرا}.
الستون: سبع وأربعون بعد المائة {شاكرا عليما}.
الحادي والستون: إحدى وستون بعد المائة {واعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما}.
الثاني والستون: اثنتان وسبعون بعد المائة {فسيحشرهم إليه جميعا}.
الثالث والستون: الثالثة من المائدة {لإثم فإن الله غفور رحيم}.
الرابع والستون: عشر منها {أولئك أصحاب الجحيم}.
[1/167]
الخامس والستون: ست عشرة {إلى صراط مستقيم} بعده {لقد كفر الذين}.
السادس والستون: خمس وعشرون {ها هنا قاعدون}.
السابع والستون: خمس وثلاثون {وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون}.
الثامن والستون: ثلاث وأربعون {وما أولئك بالمؤمنين}.
التاسع والستون: خمسون {لقوم يوقنون}.
السبعون: ستون: {أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل}.
الحادي والسبعون: تسع وستون {ولا هم يحزنون}.
الثاني والسبعون: إحدى وثمانون {ولكن كثيرا منهم فاسقون}.
الثالث والسبعون: اثنتان وتسعون {البلاغ المبين}.
الرابع والسبعون: ثلاث بعد المائة {وأكثرهم لا يعقلون}.
الخامس والسبعون: اثنتا عشرة بعد المائة {اتقوا الله إن كنتم مؤمنين}.
السادس والسبعون: الآية الثالثة من الأنعام {ما تكسبون}.
السابع والسبعون: ثماني عشرة منها {وهو الحكيم الخبير}.
الثامن والسبعون: ثلاث وثلاثون {بآيات الله يجحدون}.
التاسع والسبعون: ثمان وأربعون {إلا القوم الظالمون}.
الثمانون: ستون {بما كنتم تعملون}.
[1/168]
الحادي والثمانون: اثنتان وسبعون {وهو الذي إليه تحشرون}.
الثاني والثمانون: سبع وثمانون {وهديناهم إلى صراط مستقيم}.
الثالث والثمانون: ست وتسعون {ذلك تقدير العزيز العليم}.
الرابع والثمانون: عشر بعد المائة {في طغيانهم يعمهون}.
الخامس والثمانون: إحدى وعشرون بعد المائة {إنكم لمشركون}.
السادس والثمانون: الثلاثون بعد المائة {أنهم كانوا كافرين}.
السابع والثمانون: إحدى وأربعون بعد المائة: {إنه لا يحب المسرفين}.
الثامن والثمانون: تسع وأربعون بعد المائة {لهداكم أجمعين}.
التاسع والثمانون: سبع وخمسون {بعد المائة} {بما كانوا يصدفون}.
التسعون: الرابعة من سورة الأعراف {أو هم قائلون}.
الحادي والتسعون: أربع وعشرون منها {ومتاع إلى حين}.
الثاني والتسعون: في بعض السابعة والثلاثين {نصيبهم من الكتاب}.
الثالث والتسعون: ثمان وأربعون {وما كنتم تستكبرون}.
الرابع والتسعون: ستون {إنا لنراك في ضلال مبين}.
الخامس والتسعون: ثلاث وسبعون {عذاب أليم}.
السادس والتسعون: سبع وثمانون {وهو خير الحاكمين}.
السابع والتسعون: رأس المائة {ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون}.
الثامن والتسعون: أربع وعشرون بعد المائة {ثم لأصلبنكم أجمعين}.
[1/169]
التاسع والتسعون: سبع وثلاثون بعد المائة {وما كانوا يعرشون}.
المائة: ثمان وأربعون بعد المائة {اتخذوه وكانوا ظالمين}.
الواحد بعد المائة: ثمان وخمسون بعد المائة {لعلكم تهتدون}.
الإثنان بعد المائة: مائة وسبع وستون {وإنه لغفور رحيم}.
الثالث بعد المائة: ست وسبعون بعد المائة {لعلهم يتفكرون}.
الرابع بعد المائة: تسع وثمانون بعد المائة {صالحا لنكونن من الشاكرين}.
الخامس بعد المائة: آخر السورة.
السادس بعد المائة: ثلاث عشرة من الأنفال {فإن الله شديد العقاب}.
السابع بعد المائة: ست وعشرون منها {لعلكم تشكرون}.
الثامن بعد المائة: أربعون منها {ونعم المصير}.
التاسع بعد المائة: خمسون منها {عذاب الحريق}.
العاشر بعد المائة: خمس وستون منها {من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون}.
الحادي عشر بعد المائة: آخر السورة.
الثاني عشر بعد المائة: تسع من التوبة {ساء ما كانوا يعملون}.
الثالث عشر بعد المائة: عشرون {هم الفائزون}.
الرابع عشر بعد المائة: إحدى وثلاثون {سبحانه عما يشركون}.
الخامس عشر بعد المائة: تسع وثلاثون {على كل شيء قدير}.
[1/170]
السادس عشر بعد المائة: تسع وأربعون {لمحيطة بالكافرين}.
السابع عشر بعد المائة: إحدى وستون {يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم}.
الثامن عشر بعد المائة: {سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم} وهي إحدى وسبعون.
التاسع عشر بعد المائة: إحدى وثمانون {حرا لو كانوا يفقهون}.
العشرون بعد المائة: ثلاث وتسعون {فهم لا يعلمون}.
الحادي والعشرون بعد المائة: مائة وثلاث {والله سميع عليم}.
الثاني والعشرون بعد المائة: مائة واثنتا عشرة {وبشر المؤمنين}.
الثالث والعشرون بعد المائة: مائة واثنتان وعشرون {لعلهم يحذرون}.
الرابع والعشرون بعد المائة: أربع آيات من يونس {بما كانوا يكفرون}.
الخامس والعشرون بعد المائة: ست عشرة منها {أفلا تعقلون}.
السادس والعشرون بعد المائة: {رأس خمس وعشرين منها} {إلى صراط مستقيم}.
السابع والعشرون بعد المائة: سبع وثلاثون منها {لا ريب فيه من رب العالمين}.
الثامن والعشرون بعد المائة: أربع وخمسون {وهم لا يظلمون}.
التاسع والعشرون بعد المائة: ثمان وستون {أتقولون على الله ما لا تعلمون}.
الثلاثون بعد المائة: ثلاث وثمانون منها {في الأرض وإنه لمن المسرفين}.
[1/171]
الحادي والثلاثون بعد المائة: سبع وتسعون منها {حتى يروا العذاب الأليم}.
الثاني والثلاثون بعد المائة: آخر السورة.
الثالث والثلاثون بعد المائة: ست عشرة آية من هود {وباطل ما كانوا يعملون}.
الرابع والثلاثون بعد المائة: إحدى وثلاثون منها {إني إذا لمن الظالمين}.
الخامس والثلاثون بعد المائة: خمس وأربعون منها {وقيل بعدا للقوم الظالمين}.
السادس والثلاثون بعد المائة: ثمان وخمسون منها {من عذاب غليظ}.
السابع والثلاثون بعد المائة: إحدى وسبعون {ومن وراء إسحق يعقوب}.
الثامن والثلاثون بعد المائة: سبع وثمانون {إنك لأنت الحليم الرشيد}.
التاسع والثلاثون بعد المائة: مائة وآيتان منها {وذلك يوم مشهود}.
الأربعون بعد المائة: عشرون ومائة {وذكرى للمؤمنين}.
الحادي والأربعون بعد المائة: ست عشرة من يوسف {عشاء يبكون}.
الثاني والأربعون بعد المائة: الثامنة والعشرون منها {إن كيدكن عظيم}.
الثالث والأربعون بعد المائة: رأس الأربعين {ولكن أكثر الناس لا يعلمون}.
الرابع والأربعون بعد المائة: اثنتان وخمسون {لا يهدي كيد الخائنين}.
الخامس والأربعون بعد المائة: سبع وستون {فليتوكل المتوكلون}.
السادس والأربعون بعد المائة: ثمانون {وهو خير الحاكمين}.
[1/172]
السابع والأربعون بعد المائة: خمس وتسعون {إنك لفي ضلالك القديم}.
الثامن والأربعون بعد المائة: مائة وتسع آيات {اتقوا أفلا تعقلون}.
التاسع والأربعون بعد المائة: ثمان آيات من الرعد {عنده بمقدار}.
الخمسون بعد المائة: سبع عشرة آية منها {كذلك يضرب الله الأمثال}.
الحادي والخمسون بعد المائة: ثلاثون منها {وإليه متاب}.
الثاني والخمسون بعد المائة: أربعون منها {وعلينا الحساب}.
الثالث والخمسون بعد المائة: تسع من إبراهيم {تدعوننا إليه مريب}.
الرابع والخمسون بعد المائة: عشرون منها {وما ذلك على الله بعزيز}.
الخامس والخمسون بعد المائة: إحدى وثلاثون {لا بيع فيه ولا خلال}.
السادس والخمسون بعد المائة: آخر السورة.
السابع والخمسون بعد المائة: ثمان وعشرون من الحجر {من صلصال من حمأ مسنون}.
الثامن والخمسون بعد المائة: ثلاث وستون {بما كانوا فيه يمترون}.
التاسع والخمسون بعد المائة: اثنتان وتسعون {لنسألنهم أجمعين}.
الستون بعد المائة: أربع عشرة من النحل {ولعلكم تشكرون}.
الحادي والستون بعد المائة: اثنتان وثلاثون {ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون}.
الثاني والستون بعد المائة: ثلاث وأربعون {إن كنتم لا تعلمون}.
الثالث والستون بعد المائة: اثنتان وستون {وأنهم مفرطون}.
الرابع والستون بعد المائة: {بل أكثرهم لا يعلمون} رأس خمس وسبعين.
[1/173]
الخامس والستون بعد المائة: ست وثمانون {إنكم لكاذبون}.
السادس والستون بعد المائة: ثمان وتسعون {فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم}.
السابع والستون بعد المائة: مائة وثلاث عشرة {العذاب وهم ظالمون}.
الثامن والستون بعد المائة: آخر السورة.
التاسع والستون بعد المائة: خمس عشرة آية من "سبحان" {حتى نبعث رسولا}.
السبعون بعد المائة: اثنتان وثلاثون منها {وساء سبيلا}.
الحادي والسبعون بعد المائة: سبع وأربعون {إلا رجلا مسحورا}.
الثاني والسبعون بعد المائة: إحدى وستون {لمن خلقت طينا}.
الثالث والسبعون بعد المائة: سبع وسبعون {لا يلبثون خلافك إلا قليلا}.
الرابع والسبعون بعد المائة: خمس وتسعون {من السماء ملكا رسولا}.
الخامس والسبعون بعد المائة: آخر السورة.
والسادس والسبعون بعد المائة: سبع عشرة آية من الكهف {وليا مرشدا}.
السابع والسبعون بعد المائة: ثمان وعشرون منها {وكان أمره فرطا}.
الثامن والسبعون بعد المائة: ثلاث وأربعون منها {وما كان منتصرا}.
التاسع والسبعون بعد المائة: ست وخمسون {وما أنذروا هزوا}.
[1/174]
الثمانون ومائة: أربع وسبعون {لقد جئت شيئا نكرا}.
الحادي والثمانون بعد المائة: تسعون منها {من دونها سترا}.
الثاني والثمانون بعد المائة: آخر السورة.
الثالث والثمانون بعد المائة: اثنتان وعشرون من مريم {مكانا قصيا}.
الرابع والثمانون بعد المائة: أربعون منها {ولا يغني عنك شيئا}.
الخامس والثمانون بعد المائة: إحدى وستون منها {إنه كان وعده مأتيا}.
السادس والثمانون بعد المائة: اثنتان وثمانون {ويكونون عليهم ضدا}.
السابع والثمانون بعد المائة: خمس عشرة من طه {بما تسعى}.
الثامن والثمانون بعد المائة: سبع وأربعون {والسلام على من اتبع الهدى}.
التاسع والثمانون بعد المائة: سبعون {برب هارون وموسى}.
التسعون بعد المائة: ست وثمانون {فأخلفتم موعدي}.
الحادي والتسعون بعد المائة: مائة وخمس عشرة {ولم نجد له عزما}.
الثاني والتسعون بعد المائة: آخر السورة.
الثالث والتسعون بعد المائة: سبع عشرة آية من الأنبياء {إن كنا فاعلين}.
الرابع والتسعون بعد المائة: ثلاث وثلاثون {في فلك يسبحون}.
الخامس والتسعون بعد المائة: خمسون: {أفأنتم له منكرون}.
[1/175]
السادس والتسعون بعد المائة: أربع وسبعون {كانوا قوم سوء فاسقين}.
السابع والتسعون بعد المائة: تسعون {وجعلناها وابنها آية للعالمين}.
الثامن والتسعون بعد المائة: آخر السورة.
التاسع والتسعون بعد المائة: إحدى عشرة من الحج {ذلك هو الخسران المبين}.
المائتان: ثلاث وعشرون منها {ولباسهم فيها حرير}.
الواحد بعد المائتين: ست وثلاثون منها {سخرناهم لكم لعلكم تشكرون}.
الثاني بعد المائتين: إحدى وخمسون {في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم}.
الثالث بعد المائتين: ستون وست {ثم يحييكم إن الإنسان لكفور}.
الرابع بعد المائتين: آخر السورة.
الخامس بعد المائتين: أربع وعشرون من المؤمنين {بهذا في آبائنا الأولين}.
السادس بعد المائتين: خمس وأربعون منها {وأخاه هارون بآياتنا وسلطان مبين}.
السابع بعد المائتين: ثلاث وسبعون {وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم}.
[1/176]
الثامن بعد المائتين: رأس المائة منها {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}.
التاسع بعد المائتين: ثلاث آيات من النور {وحرم ذلك على المؤمنين}.
العاشر بعد المائتين: عشرون منها {وأن الله رءوف رحيم}.
الحادي عشر بعد المائتين: بعض آية إحدى وثلاثين {أو آباء بعولتهن}.
الثاني عشر بعد المائتين: ثمان وثلاثون {والله يرزق من يشاء بغير حساب}.
الثالث عشر بعد المائتين: خمسون منها {بل أولئك هم الظالمون}.
الرابع عشر بعد المائتين: ستون منها {خير لهن والله سميع عليم}.
الخامس عشر بعد المائتين: خمس من سورة الفرقان {تملى عليه بكرة وأصيلا}.
السادس عشر بعد المائتين: عشرون منها {وكان ربك بصيرا}.
السابع عشر بعد المائتين: أربعون منها {بل كانوا لا يرجون نشورا}.
الثامن عشر بعد المائتين: ستون منها {وزادهم نفورا}.
التاسع عشر بعد المائتين: آخر السورة.
العشرون بعد المائتين: ثمان وعشرون من سورة الشعراء {وما بينهما إن كنتم تعقلون}.
الحادي والعشرون بعد المائتين: اثنتان وستون {إن معي ربي سيهدين}.
الثاني والعشرون بعد المائتين: مائة آية وآية {من شافعين * ولا صديق حميم}.
الثالث والعشرون بعد المائتين: مائة وأربعون وخمس {إلا على رب العالمين}. في قصة لوط.
[1/177]
الرابع والعشرون بعد المائتين: مائة وثلاث وخمسون {من المسحرين} في قصة شعيب.
الخامس والعشرون بعد المائتين: آخر السورة.
السادس والعشرون بعد المائتين: عشرون من النمل {أم كان من الغائبين}.
السابع والعشرون بعد المائتين: المائتين: رأس أربعين {إن ربي غني كريم}.
الثامن والعشرون بعد المائتين: خمس وخمسون {بل أنتم قوم تجهلون}.
التاسع والعشرون بعد المائتين: سبعون {ولا تكن في ضيق مما يمكرون}.
الثلاثون بعد المائتين: تسع وثمانون {وهم من فزع يومئذ آمنون}.
الحادي والثلاثون بعد المائتين: اثنتا عشرة من القصص {وهم له ناصحون}.
الثاني والثلاثون بعد المائتين: أربع وعشرون منها {إلي من خير فقير}.
الثالث والثلاثون بعد المائتين: خمس وثلاثون {ومن اتبعكما الغالبون}.
الرابع والثلاثون بعد المائتين: ثمان وأربعون {وقالوا إنا بكل كافرون}.
الخامس والثلاثون بعد المائتين: اثتتان وستون {الذين كنتم تزعمون} بعده {قال الذين}.
السادس والثلاثون بعد المائتين: سبع وسبعون {إن الله لا يحب المفسدين}.
السابع والثلاثون بعد المائتين: آخر السورة.
الثامن والثلاثون بعد المائتين: ثماني عشرة آية من العنكبوت {إلا البلاغ المبين}.
[1/178]
التاسع والثلاثون بعد المائتين: ثلاث وثلاثون {كانت من الغابرين} بعده {إنا منزلون}.
الأربعون بعد المائتين: خمس وأربعون {والله يعلم ما تصنعون}.
الحادي والأربعون بعد المائتين: ثمان وخمسون {نعم أجر العاملين}.
الثاني والأربعون بعد المائتين: سبع من الروم {بلقاء ربهم لكافرون}.
الثالث والأربعون بعد المائتين: أربع وعشرون {بعد موتها إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون}.
الرابع والأربعون بعد المائتين: ثمان وثلاثون {هم المفلحون} بعده {وما آتيتم}.
الخامس والأربعون بعد المائتين: اثنتان وخمسون {إذا ولوا مدبرين}.
السادس والأربعون بعد المائتين: اثنتا عشرة من لقمان {غني حميد}.
السابع والأربعون بعد المائتين: خمس وعشرون {بل أكثرهم لا يعلمون}.
الثامن والأربعون بعد المائتين: ثلاث من السجدة {لعلهم يهتدون}.
التاسع والأربعون بعد المائتين: اثنتان وعشرون {إنا من المجرمين منتقمون}.
الخمسون بعد المائتين: ست من الأحزاب {في الكتاب مسطورا}.
الحادي والخمسون بعد المائتين: ثماني عشرة {ولا يأتون البأس إلا قليلا}.
الثاني والخمسون بعد المائتين: {ثلاثون} {وكان ذلك على الله يسيرا}.
[1/179]
الثالث والخمسون بعد المائتين: تسع وثلاثون {وكفى بالله حسيبا}.
الرابع والخمسون بعد المائتين: اثنتان وخمسون {وكان الله على كل شيء رقيبا}.
الخامس والخمسون بعد المائتين: اثنتان وستون {ولن تجد لسنة الله تبديلا}.
السادس والخمسون بعد المائتين: ثلاث من سبأ {إلا في كتاب مبين}.
السابع والخمسون بعد المائتين: بعض آية خمس عشرة {عن يمين وشمال}.
الثامن والخمسون بعد المائتين: ثلاثون {ساعة ولا يستقدمون}.
التاسع والخمسون بعد المائتين: ثلاث وأربعون {إلا سحر مبين}.
الستون بعد المائتين: ست من فاطر {إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير}.
الواحد والستون بعد المائتين: سبع عشرة {وما ذلك على الله بعزيز}.
الثاني والستون بعد المائتين: اثنتان وثلاثون {ذلك هو الفضل الكبير}.
الثالث والستون بعد المائتين: ثلاث وأربعون {ولن تجد لسنة الله تحويلا}.
الرابع والستون بعد المائتين: ست وعشرون من يس {يا ليت قومي يعلمون}.
الخامس والستون بعد المائتين: خمسون {ولا إلى أهلهم يرجعون}.
السادس والستون بعد المائتين: اثنتان وسبعون {ومنها يأكلون}.
السابع والستون بعد المائتين: خمس عشرة من الصافات {إلا سحر مبين}.
[1/180]
الثامن والستون بعد المائتين: خمسون {يتساءلون} بعده {قال قائل منهم}.
التاسع والستون بعد المائتين: مائة وآية {فبشرناه بغلام حليم}.
السبعون بعد المائتين: مائة وأربع وأربعون {إلى يوم يبعثون}.
الواحد والسبعون بعد المائتين: خمس من ص {لشيء يراد}.
الثاني والسبعون بعد المائتين: خمس وعشرون {وحسن مآب} بعده {يا داود}.
الثالث والسبعون بعد المائتين: ست وأربعون {بخالصة ذكرى الدار}.
الرابع والسبعون بعد المائتين: آخر السورة.
الخامس والسبعون بعد المائتين: خمس عشرة من الزمر {ذلك هو الخسران المبين}.
السادس والسبعون بعد المائتين: ثلاثون {إنك ميت وإنهم ميتون}.
السابع والسبعون بعد المائتين: خمس وأربعون {من دونه إذا هم يستبشرون}.
الثامن والسبعون بعد المائتين: إحدى وستون {لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون}.
التاسع والسبعون بعد المائتين: آخر السورة.
الثمانون بعد المائتين: خمس عشرة من المؤمن {لينذر يوم التلاق}.
[1/181]
الواحد والثمانون بعد المائتين: ثمان وعشرون {من هو مسرف كذاب}.
الثاني والثمانون بعد المائتين: أربعون {يرزقون فيها بغير حساب}.
الثالث والثمانون بعد المائتين: خمس وخمسون {بالعشي والإبكار}.
الرابع والثمانون بعد المائتين: تسع وستون {أنى يصرفون}.
الخامس والثمانون بعد المائتين: آخر السورة.
السادس والثمانون بعد المائتين: سبع عشرة من السجدة {بما كانوا يكسبون}.
السابع والثمانون بعد المائتين: اثنتان وثلاثون {نزلا من غفور رحيم}.
الثامن والثمانون بعد المائتين: ست وأربعون {بظلام للعبيد}.
التاسع والثمانون بعد المائتين: سبع من (عسق) {وفريق في السعير}.
التسعون بعد المائتين: سبع عشرة منها {لعل الساعة قريب}.
الواحد والتسعون بعد المائتين: سبع وعشرون {إذا يشاء قدير}.
الثاني والتسعون بعد المائتين: أربع وأربعون {إلى مرد من سبيل}.
الثالث والتسعون بعد المائتين: إحدى عشرة من الزخرف {كذلك تخرجون}.
الرابع والتسعون بعد المائتين: ثلاثون {وإنا به كافرون}.
الخامس والتسعون بعد المائتين: ثمان وأربعون {لعلهم يرجعون}.
السادس والتسعون بعد المائتين: سبعون {أنتم وأزواجكم تحبرون}.
السابع والتسعون بعد المائتين: اثنتا عشرة من الدخان {إنا مؤمنون}.
[1/182]
الثامن والتسعون بعد المائتين: اثنتان وخمسون {في جنات وعيون}.
التاسع والتسعون بعد المائتين: ست عشرة من الجاثية {على العالمين}.
الموفي ثلاثمائة: اثنتان وثلاثون منها {وما نحن بمستيقنين}.
الواحد بعد الثلاثمائة: إحدى عشرة من الأحقاف {إفك قديم}.
الثاني بعد الثلاثمائة: اثنتان وعشرون منها {إن كنت من الصادقين}.
الثالث بعد الثلاثمائة: آخر السورة.
الرابع بعد الثلاثمائة: خمس عشرة من سورة محمد صلى الله عليه وسلم {لذة للشاربين}.
الخامس بعد الثلاثمائة: تسع وعشرون منها {أن لن يخرج الله أضغانهم}.
السادس بعد الثلاثمائة: سبع آيات من الفتح {وكان الله عزيزا حكيما}.
السابع بعد الثلاثمائة: تسع عشرة آية من الفتح {عزيزا حكيما}.
الثامن بعد الثلاثمائة: في بعض التاسعة والعشرين {رحماء بينهم}.
التاسع بعد الثلاثمائة: إحدى عشرة من الحجرات {فأولئك هم الظالمون}.
العاشر بعد الثلاثمائة: إحدى عشرة من ق {كذلك الخروج}.
الحادي عشر بعد الثلاثمائة ثمان وثلاثون منها {وما مسنا من لغوب}.
الثاني عشر بعد الثلاثمائة: ثلاثون من الذاريات {إنه هو الحكيم العليم}.
الثالث عشر بعد الثلاثمائة: خمس من الطور {والسقف المرفوع}.
الرابع عشر بعد الثلاثمائة: ثمان وثلاثون منها {بسلطان مبين}.
[1/183]
الخامس عشر بعد الثلاثمائة: ست وعشرون من النجم {لمن يشاء ويرضى}.
السادس عشر بعد الثلاثمائة: آخر السورة.
السابع عشر بعد الثلاثمائة: اثنتان وثلاثون من القمر {فهل من مدكر} بعده {كذبت قوم لوط}.
الثامن عشر بعد الثلاثمائة: إحدى وعشرون من سورة الرحمن عز وجل {لا يبغيان}.
التاسع عشر بعد الثلاثمائة: اثنتان وستون منها {ومن دونهما جنتان}.
العشرون بعد الثلاثمائة: تسع وأربعون من الواقعة {قل إن الأولين والآخرين}.
الواحد والعشرون بعد الثلاثمائة: تسعون منها {وأما إن كان من أصحاب اليمين}.
الثاني والعشرون بعد الثلاثمائة: إحدى عشرة من الحديد {وله أجر كريم}.
الثالث والعشرون بعد الثلاثمائة: عشرون منها {إلا متاع الغرور}.
والرابع والعشرون بعد الثلاثمائة: آخر السورة.
الخامس والعشرون بعد الثلاثمائة: عشر من المجادلة {فليتوكل المؤمنون}.
السادس والعشرون بعد الثلاثمائة: إحدى وعشرون منها {إن الله قوي عزيز}.
السابع والعشرون بعد الثلاثمائة: ثماني آيات من الحشر {أولئك هم الصادقون}.
[1/184]
الثامن والعشرون بعد الثلاثمائة: إحدى وعشرون منها {لعلهم يتفكرون}.
التاسع والعشرون بعد الثلاثمائة: ست آيات من الامتحان {هو الغني الحميد}.
الثلاثون بعد الثلاثمائة: خمس من الصف {والله لا يهدي القوم الفاسقين}.
الواحد والثلاثون بعد الثلاثمائة: ثلاث من الجمعة {وهو العزيز الحكيم}.
الثاني والثلاثون بعد الثلاثمائة: خمس من المنافقين {وهم مستكبرون}.
الثالث والثلاثون بعد الثلاثمائة: ست من التغابن: {والله غني حميد}.
الرابع والثلاثون بعد الثلاثمائة: اثنتان من الطلاق {يجعل له مخرجا}.
الخامس والثلاثون بعد الثلاثمائة: الأولى من التحريم {والله غفور رحيم}.
السادس والثلاثون بعد الثلاثمائة: آخر السورة.
السابع والثلاثون بعد الثلاثمائة: اثنتان وعشرون من الملك {صراط مستقيم}.
الثامن والثلاثون بعد الثلاثمائة: ثلاثون من ن {على بعض يتلاومون}.
التاسع والثلاثون بعد الثلاثمائة: سبع من الحاقة {أعجاز نخل خاوية}.
الأربعون بعد الثلاثمائة: خمس من المعارج {صبراً جميلا}.
الواحد والأربعون بعد الثلاثمائة: ثلاث من نوح {واتقوه وأطيعون}.
الثاني والأربعون بعد الثلاثمائة: آخر السورة.
[1/185]
الثالث والأربعون بعد الثلاثمائة: عشرون من سورة الوحي {ولا أشرك به أحدا}.
الرابع والأربعون بعد الثلاثمائة: آخر {يا أيها المزمل}.
الخامس والأربعون بعد الثلاثمائة: ثلاث وثلاثون من المدثر {والليل إذا أدبر}.
السادس والأربعون بعد الثلاثمائة: إحدى وثلاثون من القيامة {ولا صلى}.
السابع والأربعون بعد الثلاثمائة: إحدى وعشرون في الإنسان {شرابا طهورا}.
الثامن والأربعون بعد الثلاثمائة: أربعون من المرسلات {يومئذ للمكذبين} بعده {إن المتقين}.
التاسع والأربعون بعد الثلاثمائة: آخر {عم يتساءلون}.
الخمسون بعد الثلاثمائة: عشر من عبس {عنه تلهى}.
الواحد والخمسون بعد الثلاثمائة: عشر من الانفطار {وإن عليكم لحافظين}.
الثاني والخمسون بعد الثلاثمائة: ثمان من الشفق {حسابا يسيرا}.
الثالث والخمسون بعد الثلاثمائة: عشر من البروج {ولهم عذاب الحريق}.
الرابع والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر {سبح اسم ربك الأعلى}.
الخامس والخمسون بعد الثلاثمائة: عشرون من الفجر {المال حبا جما}.
السادس والخمسون بعد الثلاثمائة: خمس من الليل {أعطى واتقى}.
السابع والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر سورة العلق.
الثامن والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر {إذا زلزلت}.
التاسع والخمسون بعد الثلاثمائة: آخر الفيل.
الستون بعد الثلاثمائة: آخر سورة الناس.
[1/186]
وهذه التجزئة مباركة، ولها فوائد:
منها أنك تعرف بها أثلاث الأحزاب، لأن كل جزأين منها ثلث حزب، وكل ثلاثة نصف حزب، وكل أربعة ثلثا حزب.
وكذلك تعرف بها نصف القرآن، لأن نصف القرآن منها مائة وثمانون، وثلت القرآن وهو مائة وعشرون، والربع وهو تسعون جزءا، والخمس وهو اثنان وسبعون جزءا، والسدس وهو ستون جزءا، والثمن وهو خمس وأربعون جزءا، والتسع وهو أربعون جزءا.
ومنها أنها تعين على حفظ القرآن لأنه لا يثقل على من يريد حفظه أن يحفظ منها كل يوم جزءا.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الرابع, الكتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir