دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 02:01 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الشراب: الباب الأول: اداب الشراب

حرف الشين
الكتاب الأول: في الشراب
الباب الأول: في آداب الشراب
الفصل الأول: في الشرب قائما
جوازه
3079 - (خ م ت س) عبد الله بن عباس- رضي الله عنهما - قال: «سقيت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- من زمزم، فشرب وهو قائم».
وفي رواية «استسقى وهو عند البيت فأتيته بدلو» زاد في رواية «فحلف عكرمة: ما كان يومئذ إلا على بعير» أخرجه البخاري ومسلم. وفي رواية الترمذي والنسائي «أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- شرب من زمزم وهو قائم».

3080 - (ت) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «لقد كنّا نأكل على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نمشي، ونشرب ونحن قيام».أخرجه الترمذي.
3081 - (خ د س) النزال بن سبرة قال: «أتى علي باب الرّحبة فشرب قائما، وقال: إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعل كما رأيتموني فعلت» أخرجه البخاري.
وفي رواية أبي داود: أن عليا دعا بماء فشربه وهو قائم، ثم قال: «إن رجالا يكره أحد هم أن يفعل هذا، وقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعل مثل ما رأيتموني فعلت».
وفي رواية النسائي: «أن عليا بن أبي طالب صلى الظهر، ثم قعد في حوائج الناس، فلما حضرت العصر أتي بتور من ماء، فأخذ منه كفا، فمسح وجهه وذراعه ورأسه، ورجليه، ثم أخذ فضله فشرب قائما، ثم قال: إنّ ناسا يكرهون هذا، وقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعله، وهذا وضوء من لم يحدث».

[شرح الغريب]
تور: التور: إناء صغير يشرب فيه.

3082 - (ت) عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشرب قائما وقاعدا». أخرجه الترمذي.
3083 - (ط) أبو جعفر القاري قال: «رأيت عبد الله بن عمر يشرب قائما» أخرجه الموطأ.
3084 - (ط) محمد بن شهاب «أن عائشة وسعد بن أبي وقاص كانا لا يريان بشرب الإنسان وهو قائم بأسا» أخرجه الموطأ.
3085 - (ط) مالك بن أنس قال: «بلغني أن عمر وعليا وعثمان - رضي الله عنهم كانوا يشربون قيما» أخرجه الموطأ.
3086 - (ط) عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه «أنه كان يشرب قائما» أخرجه الموطأ.
المنع منه
3087 - (م ت د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الشّرب قائما، قال: قلنا لأنس: فالأكل؟ قال: ذلك أشدّ، أو قال شر وأخبث» أخرجه مسلم والترمذي، وأخرجه أبو داود إلى قوله: «قائما» ولم يذكر الأكل.

3088 - (م) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- زجر عن الشّرب قائما» وفي رواية «نهى» أخرجه مسلم.
3089 - (م) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يشربنّ أحد منكم قائما، فمن نسي فليستقئ» أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
فليستقئ: أمر بالقيء، واستقاء: إذا تقيأ.

3090 - (ت) الجارود بن المعلى - رضي الله عنه -: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الشّرب قائما» أخرجه الترمذي.
الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية
جوازه
3091 - (ت) عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قال: «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قام إلى قربة فخنثها، ثم شرب من فمها» أخرجه الترمذي. وقال: هذا الحديث ليس إسناده بصحيح.

[شرح الغريب]
فخنثها: الاختناث: أن تكسر شفة القربة وتشرب منها، قيل: إن الشراب فيها كذلك إذا دام مما يغير ريحها، وقد جاء في حديث آخر إباحة ذلك، فيحتمل أن يكون النهي عن السقاء الكبير دون الإداوة ونحوها، أو أنه أباحه للضرورة والحاجة إليه، والنهي لئلا يكون عادة. وقيل: إنما نهاه لسعة فم السقاء، لئلا ينصب الماء عليه، أو أنه يكون الثاني ناسخا للأول.

3092 - (ت) كبشة الأنصارية امرأة رجل من الأنصار - رضي الله عنها - قالت: «دخل عليّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فشرب من في قربة معلقة قائما، فقمت إلى فمها فقطعته» أخرجه الترمذي.
وزاد رزين «فاتّخذته ركوة أشرب بها».

[شرح الغريب]
ركوة: الركوة: دلو صغير يشرب فيه، وكثيرا ما تستصحبه الصوفية في طريقهم، والرجالة في أسفارهم. و«الإداوة» نحوه منه، وقيل: هي السطيحة.

3093 - (د) عيسى بن عبد الله - رجل من الأنصار - رحمه الله - عن أبيه «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دعا يوم أحد بإداوة، فقال: اخنث فم الإدواة ففعلت، فشرب من فمها». وفي نسخة «اخنث فم الإداوة، ثم اشرب من فمها». أخرجه أبو داود.
المنع منه
3094 - (خ م د ت) أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: «نهى عن اختناث الأسقية: أن يشرب من أفواهها».
قال في رواية: «واختناثها: أن يقلب رأسها ثم يشرب منه» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي، إلا أن الترمذي أخرجه عن عبيد الله بن عبد الله عن أبي سعيد رواية: «أنه نهى عن اختناث الأسقية» وأخرجه أبو داود إلى قوله: «الأسقية».

[شرح الغريب]
الأسقية: جمع سقاء، وهي ظرف الماء إذا كان من جلد.

3095 - (خ م) أبو هريرة - رضي الله عنه - «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يشرب من فيّ السّقاء والقربة، وأن يمنع جاره أن يغرز خشبة في جداره» أخرجه البخاري ومسلم.
[شرح الغريب]
من في السقاء: إنما نهي عن الشرب من في السقاء من أجل ما يخاف من أذى عساه يكون فيه لا يراه الشارب، حتى يدخل جوفه، فاستحب أن يشرب من إناء ظاهر يبصره.

3096 - (خ د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يشرب من في السّقاء والقربة». أخرجه البخاري.
وأخرجه أبو داود، وزاد: «وعن ركوب الجلاّلة والمجثّمة»، قال أبو داود: «الجلاّلة» التي تأكل العذرة.

[شرح الغريب]
الجلالة: الناقة التي تأكل الجلّة، وهي في الأصل: البعر، وأراد بها هاهنا: العذرة، فاستعارها للعذرة.
المجثّمة: الجثوم في الأصل: أن يبرك الإنسان على ركبتيه. والمراد بالمجثمة هاهنا: التي تصبر للقتل.
والمصبورة: التي تترك بين يدي القاتل ليرميها بشيء فيقتلها به من غير ذبح.

الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب
3097 - (ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تشربوا واحدا، كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسمّوا الله إذا أنتم شربتم، واحمدوا الله إذا رفعتم».
وفي رواية: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا شرب يتنفّس نفسين» أخرجه الترمذي.

[شرح الغريب]
مثنى وثلاث: يقال: فعلت الشيء مثنى وثلاث، غير مصروفين: إذا فعلته مرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا.

3098 - (خ م ت د) أنس بن مالك - رضي الله عنه - «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتنفّس إذا شرب ثلاثا» أخرجه البخاري ومسلم والترمذي.
ولمسلم أيضا والترمذي مثله، وزاد «ويقول: إنه أروى وأبرأ وأمرأ» قال أنس: «وأنا أتنفّس في الشراب ثلاثا».
وفي رواية أبي داود: «أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا شرب تنفّس ثلاثا، وقال: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ».

[شرح الغريب]
أروى: من الري، وهو ذهاب العطش.
أبرأ: من البرأ، وهو ذهاب المرض، فإما أن يريد به أنه يبرئه من ألم العطش، أو أنه لا يكون منه مرض، فإنه قد جاء في حديث آخر «فإنه يورث الكباد، وهو مرض الكبد».
أمرأ: من الاستمراء، وهو ذهاب كظة الطعام وثقله.
أهنأ: من الشيء الهنيء، وهو اللذيذ الموافق للغرض، إنما نهي عن النفخ في الشراب: من أجل ما يخاف أن يبدر من فيه وريقه فيقع فيه، أو لرائحة رديئة تخرج منه فتعلق بالماء، وربما شرب بعده غيره فيتأذى به.

3099 - (خ م س ت) أبو قتادة - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا شرب أحدكم فلا يتنفّس في الإناء، وإذا أتى الخلاء فلا يمسّ ذكره بيمينه، وإذا تمسّح فلا يتمسّح بيمينه». أخرجه البخاري ومسلم والنسائى.
وأخرجه الترمذي إلى قوله: «في الإناء» وقال النسائي: «في إنائه». وللنسائى أيضا: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن يتنفس في الإناء، وأن يمسّ ذكره بيمينه».

3100 - (ط ت د) أبو المثنى الجهني - رحمه الله - قال: كنت عند مروان بن الحكم، فدخل عليه أبو سعيد، فقال له مروان: «أسمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن النّفخ في الشّراب؟» فقال له أبو سعيد: نعم، قال أبو سعيد: فقال رجل لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إني لا أروى من نفس واحد؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فأبن القدح عن فيك، ثم تنفّس، قال: فإني أرى القذاة فيه؟ قال: فأهرقها». أخرجه الموطأ.
وفي رواية الترمذي «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن النفخ في الشّراب، فقال رجل القذاة أراها في الإناء؟ قال: أهرقها، قال: فإني لا أروى من نفس واحد؟ قال: فأبن القدح إذا عن فيك».وفي رواية أبي داود مختصرا: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يشرب من ثلمة القدح، وأن ينفخ في الشراب».

[شرح الغريب]
أبن القدح: إبانة القدح: فصله عن فيه، وذلك لئلا يبدو منه ما قلنا عند النفخ والتنفس.
القذاة: ما يقع في الإناء من تبن،أو عود، أو ورق ونحوه.
ثلمة القدح: إنما نهى عن الشرب من ثلمة القدح، لأنه ربما تصبب الماء وسال قطره على وجهه وثوبه، لأن الثلمة لا تتماسك عليها شفة الشارب كما تتماسك على الصحيح، وقيل: لأن الثلمة مقعد الشيطان، وذلك أن الثلمة لا تكاد تتنظيف فيكون شربه على غير نظافة، وذلك من فعل الشيطان.

3101 - (د ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال «نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتنفّس في الإناء، أو ينفخ فيه».أخرجه أبو داود والترمذي.
الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين
3102 - (خ م ط ت د) أنس بن مالك - - رضي الله عنه - «أنه رأى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشرب لبنا، وأتى داره فاستسقى، قال: فحلبت شاة، فشبت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- من البئر، فتناول القدح فشرب، وعن يساره أبو بكر، وعن يمينه أعرابي، فأعطى الأعرابيّ فضلته، ثم قال: الأيمن فالأيمن».
وفي رواية قال: أتانا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في دارنا هذه، فحلبنا له شاة، ثم شبته من ماء بئرنا هذه فأعطيته، وأبو بكر عن يساره، وعمر تجاهه، وأعرابي عن يمينه، فلما فرغ قال عمر: هذا أبو بكر، فأعطي الأعرابيّ، وقال: الأيمنون، الأيمنون، الأيمنون، قال أنس: فهي سنّة، فهي سنّة فهي سنّة.
وفي رواية قال: «قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة وأنا ابن عشر ومات وأنا ابن عشرين، وكنّ أمّهاتي يحثثنني على خدمته، فدخل علينا دارنا، فحلبنا من شاة داجن...» وذكر مثله. أخرجه البخاري ومسلم.
واختصره الموطأ والترمذي وأبو داود، قال: «أتي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بلبن قد شيب بماء، وعن يمينه أعرابي، وعن يساره أبو بكر الصّدّيق، فشرب، ثم أعطى الأعرابي، وقال الأيمن فالأيمن».

[شرح الغريب]
فشبت: الشوب: الخلط والمزج.
تجاهه: تجاه الشيء: مقابله وحذاؤه.
داجن: الشاة التي تألف البيت، وتكون معدة للبن.

3103 - (خ م) سهل بن سعد - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتي بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام - وفي رواية أصغر القوم - وعن يساره الأشياخ، فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟ فقال الغلام: «والله يا رسول الله، لا أوثر بنصيبي منك أحدا، فتلّه، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في يده».
أخرجه البخاري ومسلم.
وزاد رزين «والغلام: الفضل بن العباس»

[شرح الغريب]
فتله: أي: ألقاه.

3104 - (ت) أبو قتادة - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ساقي القوم آخرهم شربا». أخرجه الترمذي.
3105 - (د) عبد الله بن أبي أوفى - رضي الله عنه - أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ساقي القوم آخرهم». أخرجه أبو داود.
الفصل الخامس: في تغطية الإناء
3106 - (خ م د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «غطّوا الإناء، وأوكوا السّقاء». أخرجه البخاري ومسلم. ولمسم أيضا مثله، وزاد «فإن في السّنة ليلة ينزل [فيها] وباء، لا يمرّ بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء» زاد في رواية قال الليث: فالأعاجم عندنا يتّقون ذلك في كانون الأول. ولهما في رواية: قال: كنّا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فاستسقى، فقال رجل: يا رسول الله، ألا نسقيك نبيذا؟ فقال: بلى، فخرج الرجل يسعى، فجاء بقدح فيه نبيذ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ألا خمّرته، ولو تعرض عليه عودا؟ قال: فشرب».
ولهذا الحديث طرق أخرى تتضمّن معاني أخر ترد في موضعها.
وأخرج أبو داود هذه الرواية الآخرة، ولم يذكر «فشرب».

[شرح الغريب]
وباء: بالمد والقصر: مرض عام، وأرض وبيئة وموبوءة.

3107 - (م) أبو حميد الساعدي - رضي الله عنه - قال: «أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- بقدح من لبن من النّقيع ليس مخمّرا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألا خمّرته ولو تعرض عليه عودا؟» قال أبو حميد: إنما أمرنا بالأسقية أن توكأ ليلا، وبالأبواب أن تغلق ليلا. أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
خمرته: تخمير الإناء: تغطيته لئلا يسقط فيه شيء.
يوكأ: أوكأت السقاء أوكئه إيكاء: إذا شددته.

الفصل السادس: في أحاديث متفرقة
3108 - (د) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا» قال قتيبة: هي عين بينها وبين المدينة يومان. أخرجه أبو داود.

[شرح الغريب]
ستعذب: استعذب القوم ماءهم: إذا استقوه عذبا. ويستعذب لفلان من بئر كذا: أي يستقي له.

3109 - (خ د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- دخل على رجل من الأنصار، ومعه صاحب له، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شنّه، وإلا كرعنا - قال: والرجل يحوّل الماء في حائطه - فقال الرجل: يا رسول الله، عندي ماء بارد، فانطلق إلى العريش قال: فانطلق بهما، فسكب في قدح، ثم حلب عليه من داجن له، فشرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم أعد، فشرب الرجل الذي معه».أخرجه البخاري.
وفي رواية أد داود، قال: دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- ورجل من أصحابه على رجل من الأنصار، وهو يحوّل الماء في حائطه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن كان عندك ماء بات هذه الليلة في شن، وإلا كرعنا، قال بل عندي ماء بات في شنّ».

[شرح الغريب]
شنه: الشن والشنة: القربة العتيقة.
كرعنا: الكرع: الشرب من النهر أو الساقية بالفم، من غير إناء ولا باليد.
حائطه: الحائط: البستان من النخيل ونحوه.
العريش: ما يستظل به من خشب وفرش تتخذ بناء.

3110 - (س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كان لأم سليم قدح، فقالت: سقيت فيه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلّ الشّراب: الماء، والعسل، واللّبن، والنّبيذ». أخرجه النسائي.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشراب, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir