دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 01:55 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب في السؤال

الكتاب الرابع: في السؤال
3061 - (خ م ت) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «دعوني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم».
وفي رواية «ذروني ما تركتكم، ما نهيتكم فاجتنبوه، وما أمرتكم فائتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم» أخرجه البخاري ومسلم. وأخرج الترمذي الرواية الأولى إلى قوله: «أنبيائهم».

3062 - (خ م د) سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرّم على الناس، فحرّم من أجل مسألته». أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.
[شرح الغريب]
جرما: الجرم: الذنب.

3063 - (خ م) المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - كتب إلى معاوية أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «كان ينهى عن قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال» أخرجه البخاري ومسلم، وهو طرف من حديث طويل قد ذكر في «كتاب الدّعاء» من «حرف الدال».
[شرح الغريب]
قيل وقال: قال الحميدي: قال أبو عبيد فيه: جعل القال مصدرا، كأنه قال: نهى عن قيل وقول، يقال: قلت قولا، وقيلا، وقالا، وقال غيره: لو كان هذا لقلت الفائدة، لأن الثاني هو الأول، والقيل والقال بمعنى واحد، فأي معنى للنهي عن اللفظين وهما سواء؟ والأحسن: أن يكون على الحكاية، فيكون النهي عن القول بما لا يصح ومالا تعلم حقيقته، وأن يقول المرء في حديثه: قيل كذا، وقال قائل كذا، وهو نحو الحديث الآخر «بئس مطية الرجل زعموا»، وهو التحدث بما لا يصح، وشغل الزمان بما لم يتحقق صدقه، وهو المذموم وأما من حكى ما يصح ويعرف حقيقة، وأسند ذلك إلى معروف بالصدق والثقة، فلا وجه للنهي عنه ولا ذم فيه عند أحد من أهل العلم.

3064 - (خ م د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال الناس يسألونكم عن العلم، حتى يقولوا: هذا الله خالق كلّ شيء، فمن خلق الله؟ فقال أبو هريرة - وهو آخذ بيد رجل: صدق الله ورسوله، قد سألني اثنان، وهذا الثالث».
وفي رواية قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا يزال الناس يسألونك يا أبا هريرة، حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فبينا أنا في المسجد، إذ جاءني ناس من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة، هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفّه فرماهم، ثم قال: قوموا، قوموا»، وفي أخرى قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يأتي الشيطان أحدكم، فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول فمن خلق ربّك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله، ولينته».
وفي أخرى قال: «لا يزال الناس يتساءلون، حتى يقال: هذا خلق الله، فمن خلق الله؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل: آمنت بالله ورسله» أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج أبو داود الرواية الآخرة، وله أيضا نحوه، وقال: «فإذا قالوا ذلك، فقولوا {الله أحد، الله الصّمد، لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد} ثم ليتفل عن يساره ثلاثا، وليستعذ من الشيطان».

[شرح الغريب]
ثم ليتفل: التفل: شبيه بالبزق، وهو أقل منه، أو له البزق، ثم التفل، ثم النفث.

3065 - (خ م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لن يبرح الناس يتساءلون: هذا الله خالق كلّ شيء، فمن خلق الله؟».
وفي رواية قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله عز وجل: «إن أمّتك لا يزالون يقولون: ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خالق الخلق فمن خلق الله عز وجل؟» أخرجه البخاري ومسلم.

3066 - (د) معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «نهى عن الغلوطات» أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
الغلوطات: بفتح الغين: غلوط، كشاة حلوب، وناقة ركوب، ثم يجعل اسما بزيادة التاء، فيقال: غلوطة، وهي المسألة التي يغلّط بها العالم، فيستزل بها، وقيل: الصواب بضم الغين، والأصل فيها الأغلوطات، فطرحت الهمزة وألقيت حركتها على الغين. ومن رواها «الأغلوطات» فهو الأصل.

3067 - أبو هريرة - رضي الله عنه - يرفعه، قال: «شرار النّاس: الذين يسألون عن شرار المسائل كي يغلّطوا بها العلماء» أخرجه...
3068 - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كنت عند عمر فسمعته يقول: نهينا عن التّكلّف» أخرجه البخاري.
[شرح الغريب]
التكلّف: تكلفت الأمر إذا ألزمت نفسك به على مشقة ولم يلزمك، والمراد به هاهنا: كثرة السؤال والبحث عن الأشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها، والأخذ بظاهر الشريعة، وقبول ما أتت به، والإذعان لما صدر عنها.

3069 - سلمان الفارسي - رضي الله عنه - قال: «سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أشياء؟ فقال الحلال: ما أحلّ الله في كتابه، والحرام: ما حرّمه الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما قد عفا عنه، فلا تتكلّفوا». أخرجه.
3070 - أبو ثعلبة الخشني - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله فرض فرائض فلا تضيّعوها، وحدّ حدودا، فلا تعتدوها، وحرّم أشياء فلا تقربوها، وترك أشياء - عن غير نسيان - فلا تبحثوا عنها» أخرجه..


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
في, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المذاكرة بطريقة السؤال والجواب في كتاب الطهارة من زاد المستقنع حسن تمياس منتدى الإعداد العلمي 112 26 ربيع الثاني 1435هـ/26-02-2014م 07:03 AM
المذاكرة بطريقة السؤال والجواب ( كتاب التوحيد ) هيئة الإشراف منتدى الإعداد العلمي 51 19 رمضان 1434هـ/26-07-2013م 01:12 AM


الساعة الآن 01:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir