دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 11:02 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الدين وآداب الوفاء

الكتاب الثالث: في الدين وآداب الوفاء
2532 - (د) أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن أعظم الذّنوب عند الله أن يلقاه بها عبدٌ - بعد الكبائر التي نهى الله عنها - أن يموت رجل وعليه دينٌ لا يدع له قضاء».أخرجه أبو داود.
2533 - (د س) سمرة بن جندب - رضي الله عنه -: قال: «خطبنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوما، فقال: أهاهنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحدٌ، ثم قال: أهاهنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: أهاهنا أحد من بني فلان؟ فقام رجل، فقال: أنا يا رسول الله، فقال له: ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين؟ إني لم أنوّه بكم إلا خيرا، إنّ صاحبكم - يريد رجلا منهم - مات مأسورا بدينه، فلقد رأيته أدّي عنه، حتى ما يطلبه أحد بشيء».أخرجه أبو داود. وأخرجه النسائي إلى قوله: «بدينه».
2534 - (خ) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدّى الله عنه، ومن أخذ أموال الناس يريد إتلافها أتلفه الله».أخرجه البخاري.
2535 - (س) عمران بن حذيفة - رحمه الله-: قال: «كانت ميمونة تدّان فتكثر، فقال لها أهلها في ذلك ولاموها، ووجدوا عليها، فقالت: لا أترك الدّين، وقد سمعت خليلي وصفيّي -صلى الله عليه وسلم- يقول: ما من أحد يدّان دينا يعلم الله أنه يريد قضاءه إلا أدّاه الله عنه في الدنيا».أخرجه النسائي.
2536 - (خ م ط ت د س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «مطل الغنيّ ظلمٌ».وفي رواية: «وإذا أتبع أحدكم على مليءٍ فليتبع».أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرج الرواية الثانية الموطأ، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
2537 - (د س) الشريد بن سويد الثقفي - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «ليّ الواجد يحلّ عرضه وعقوبته».
قال ابن المبارك: يحلّ عرضه: يغلّظ له، وعقوبته: يحبس له. أخرجه أبو داود، والنسائي [وأخرجه البخاري في ترجمة باب].
[شرح الغريب]
لي الواجد: الواجد: القادر المليئ، واللي: المطل.
يحل عرضه: أي: يجوز لصاحب الدين أن يعيبه ويصفه بسوء القضاء، والمراد بالعرض: نفس الإنسان، وعقوبته: حبسه، وقد جاء في الحديث.
2538 - (د) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- «اشترى من عيرٍ بيعا، وليس عنده ثمنه، فأربح فيه، فباعه، فتصدّق بالربح على أرامل بني عبد المطلب، وقال: لا أشتري شيئا إلا وعندي ثمنه».أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
عير: العير: القافلة تحمل الميرة على الإبل، وقيل: وغير الميرة.
2539 - (خ م) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صوت خصومٍ بالباب، عالية أصواتهم، وإذا أحدهما يستوضع الآخر، ويسترفقه في شيءٍ، فيقول: والله لا أفعل، فخرج [رسول الله -صلى الله عليه وسلم-] عليهما، فقال: أين المتألّي [على الله] لا يفعل المعروف؟ فقال: أنا يا رسول الله، فله أيّ ذلك أحبّ».أخرجه البخاري، ومسلم.
2540 - (خ م س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «كان فيمن كان قبلكم تاجر يداين الناس، فإن رأى معسرا قال لفتيانه: تجاوزوا عنه، لعلّ الله يتجاوز عنّا، فتجاوز الله عنه».أخرجه البخاري، ومسلم، والنسائي.
وله في روايةٍ: أنّ رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: «إنّ رجلا لم يعمل خيرا قطّ، كان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسّر، واترك ما عسر، وتجاوز، لعلّ الله يتجاوز عنا، فلما هلك، قال الله له: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا، إلا أنه كان لي غلامٌ، وكنت أداين الناس، فإذا بعثته يتقاضى، قلت له: خذ ما تيسّر، واترك ما عسر وتجاوز، لعل الله يتجاوز عنا. قال الله: قد تجاوزت عنك».
2541 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من أنظر معسرا، أو وضع له، أظلّه الله يوم القيامة تحت ظلّ عرشه، يوم لا ظلّ إلا ظلّه».أخرجه الترمذي.
2542 - (م ت) أبو مسعود البدري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «حوسب رجل ممن كان قبلكم، فلم يوجد له من الخير شيءٌ، إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسرا، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر، قال: قال الله عز وجل: نحن أحقّ بذلك منه، تجاوزوا عنه».أخرجه مسلم، والترمذي.
2543 - (م) أبو قتادة - رضي الله عنه -: «طلب غريما له، فتوارى عنه، ثم وجده، فقال: إني معسر، فقال: آلله؟ قال: آلله، قال: فإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: من سرّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفّس عن معسرٍ، أو يضع عنه».أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
توارى: استتر واستخفى عن غريمه.
2544 - (م) عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت - رحمه الله -: قال: «خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحيّ من الأنصار قبل أن يهلكوا، فكان أوّل من لقينا أبا اليسر، صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعه غلامٌ له، معه ضمامة من صحفٍ، وعلى أبي اليسر بردةٌ ومعافريّ، وعلى غلامه بردة ومعافريّ، فقال له أبي: يا عمّ، إني أرى في وجهك سفعة من غضبٍ؟ قال: أجل، كان لي على فلان بن فلان الحراميّ مالٌ، فأتيت أهله، فسلّمت، فقلت: أثمّ هو؟ قالوا: لا، فخرج إليّ ابنٌ له جفرٌ، فقلت له: أين أبوك؟ فقال لي: سمع صوتك، فدخل أريكة أمّي، فقلت له: اخرج فقد علمت موضعك، فخرج، فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا والله أحدّثك ولا أكذبك، خشيت أن أحدّثك فأكذبك، وأعدك فأخلفك، وكنت قد صحبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكنت والله معسرا، فقلت: آلله إنك معسرٌ؟ قال: آلله».وفي رواية: «قلت: آلله؟ قال: آلله، قلت: آلله؟ قال: آلله، قلت: آلله، قال: آلله، فأعطيته صحيفته، فمحاها بيده، وقلت: إن وجدت قضاء فاقضني، وإلا فأنت في حلٍّ، ثم قال: فأشهد بصر عينيّ هاتين - ووضع إصبعيه على عينيه - وسمع أذنيّ هاتين، ووعاه قلبي هذا - وأشار إلى نياط قلبه - رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهو يقول: من أنظر معسرا، أو وضع عنه: أظلّه الله في ظلّه، قال عبادة بن الوليد: فقلت: أي عمّ، لو أنك أخذت بردة غلامك وأعطيته معافريك، كانت عليك حلّةٌ، وعليه حلة؟ فمسح رأسي، وقال: اللهم بارك فيه، يا ابن أخي، بصر عينيّ هاتين، وسمع أذنيّ هاتين، ووعاه قلبي هذا - وأشار إلى نياط قلبه - رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون، فكان أن أعطيه من متاع الدنيا أهون عليّ من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة، قال: ثم دخلنا على جابر بن عبد الله في مسجده، وهو يصلّي في ثوبٍ واحدٍ مشتملا، فتخطيّت القوم، حتى جلست بينه وبين القبلة، فقلت له: يرحمك الله، أتصلّي في ثوب واحد ورداؤك إلى جنبك؟ فقال بيده في صدري هكذا - وفرّق بين أصابعه وقوّسها - وقال: أردت أن يدخل عليّ الأحمق مثلك فيراني كيف أصنع؟ فيصنع مثله، ثم أقبل يحدّثنا».
وذكر أحاديث ترد في أبوابها، بعضها في المعجزات، وبعضها في فضيلة المساجد، وبعضها في الصلاة، وسنشير إليها عند ذكرنا إياها. أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
أنظر: الإنظار: التأخير.
ضمامة: المعروف «إضمامة» وجمعها: الأضاميم، وهي الأشياء المضمومة من كتب وغيرها.
معافري: ثوب معافري: منسوب إلى موضع باليمن، يقال له: معافر.
سفعة: السفعة: السواد، وبه سفعة من غضب: إذا كان لونه متغيرا من الغضب.
جفر: الجفر: الغلام الصغير، مشبه بالجفر من ولد الشاء، وهو ما اتسع جنباه، وقيل: الجذع.
أريكة: الأريكة: السرير من دونه ستر.
نياط قلبه: النياط: عرق معلق بالقلب.
كانت عليه حلة: الحلة: ثوبان من جنس واحد، أراد: إذا أخذت المعافري وأعطيته البردة صار عليك معافريان وعليه بردتان، أو بالعكس.
2545 - (خ م د س) كعب بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «إنه تقاضى ابن أبي حدرد دينا كان له عليه في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- [في المسجد]، فارتفعت أصواتهما، حتى سمعهما رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في بيته، فخرج إليهما، حتى كشف سجف حجرته، فنادى، [فقال]: يا كعب، قال: قلت: لبّيك يا رسول الله، فأشار بيده: أن ضع الشّطر من دينك، قال كعبٌ: قد فعلت، يا رسول الله، قال: قم فاقضه».
أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي.
2546 - (خ م ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «كان لرجلٍ على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنٌّ من الإبل، فجاءه يتقاضاه، فقال: أعطوه، فطلبوا سنّه، فلم يجدوا إلا سنّا فوقها، فقال: أعطوه، فقال: أوفيتني وفّاك الله، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: إن خيركم أحسنكم قضاء».
وفي رواية: «[أنه] أغلظ لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين استقضاه، وقالوا: لا نجد له سنّه، حتى همّ به بعض أصحابه، فقال: دعوه، فإن لصاحب الحقّ مقالا، ثم أمر له بأفضل من سنّه، فقال: أوفيتني، وفّاك الله» أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي.
وللترمذي أيضا مختصرا، قال: «استقرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنّا، فأعطى سنّا خيرا من سنّه، ثم قال: خياركم أحاسنكم قضاء».أخرج النسائي الرواية الأولى.
2547 - (م ط د ت س) أبو رافع - رضي الله عنه -: قال: «استسلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكرا، فجاءته إبل الصدقة، قال أبو رافع: فأمرني رسول الله أن أعطي الرجل بكره، فقلت: ما أجد إلا جملا خيارا رباعيا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أعطه إياه، وإن خيار الناس أحسنهم قضاء».أخرجه مسلم، والموطأ، وأبو داود، والترمذي، والنسائي.
[شرح الغريب]
بكرا: البكر: الفتي من الإبل.
رباعيا: الرباعي من الإبل: الذي دخل في السنة السابعة، جمل رباع والأنثى رباعية، مخففة.
2548 - (س) العرباض بن سارية - رضي الله عنه -: قال: «بعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بكرا، فأتيته أتقاضاه، فقال: أجل لا أقضيكها، إلا نجيبة، فقضاني، فأحسن قضائي، وجاءه أعرابيٌّ يتقاضاه سنّه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أعطوه سنّا، فأعطوه يومئذ جملا، فقال: هذا خيرٌ من سنّي، فقال: خيركم خيركم قضاء». أخرجه النسائي.
2549 - (س) عبد الله بن أبي ربيعة - رضي الله عنه -: قال: «استقرض مني النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أربعين ألفا، فجاءه مالٌ، فدفعه إليّ، وقال: بارك الله في أهلك ومالك، إنما جزاء السّلف الحمد والأداء».أخرجه النسائي.
2550 - (س) محمد بن جحش - رضي الله عنه -: قال: «كنا جلوسا عند النبيّ -صلى الله عليه وسلم- فرفع رأسه إلى السماء، ثم وضع يده على جبهته، ثم قال: سبحان الله! ماذا نزل من التّشديد؟ فسكتنا وفزعنا، فلما كان من الغد سألته: يا رسول الله، ما هذا التشديد الذي نزل؟ فقال: والذي نفسي بيده، لو أن رجلا قتل في سبيل الله، ثم أحيي، ثم قتل، ثم أحيي، ثم قتل وعليه دينٌ، ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه». أخرجه النسائي.
2551 - (خ س) سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه -: قال: «كنا جلوسا عند النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذ أتي بجنازةٍ، فقالوا: صلّ عليها، فقال: هل عليه دينٌ؟ قالوا: لا، قال: هل ترك شيئا؟ قالوا: لا، فصلى عليه، ثم أتي بجنازةٍ أخرى، فقالوا: يا رسول الله، صلّ عليها، قال: هل ترك شيئا؟ قالوا: لا، قال: فهل عليه دين؟ قالوا: ثلاثة دنانير، قال: صلّوا على صاحبكم، فقال: أبو قتادة: صلّ عليه يا رسول الله، وعليّ دينه، فصلى عليه».أخرجه البخاري، والنسائي.
2552 - (ت س) أبو قتادة - رضي الله عنه -: «أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أتي برجلٍ ليصلّي عليه، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: صلّوا على صاحبكم، فإن عليه دينا، قال أبو قتادة: هو عليّ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: بالوفاء؟ قال: بالوفاء، فصلّى عليه».أخرجه الترمذي، والنسائي.
2553 - (د س) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يصلّي على رجل مات وعليه دين، فأتي بميت، فقال: «أعليه دين؟» قالوا: نعم ديناران، فقال: «صلّوا على صاحبكم»، فقال أبو قتادة الأنصاري: هما عليّ يا رسول الله، فصلّى عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلما فتح الله على رسوله، قال: «أنا أولى بكل مؤمن من نفسه، فمن ترك دينا فعليّ قضاؤه، ومن ترك مالا لورثته».أخرجه أبو داود، والنسائي.
2554 - (خ م ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه -: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يؤتى بالرجل المتوفّى، عليه الدّين، فيسأل: هل ترك لدينه قضاء؟ فإن حدّث أنه ترك وفاء صلّى، وإلا قال للمسلمين: صلّوا على صاحبكم. [قال]: فلما فتح الله على رسوله كان يصلي، ولا يسأل عن الدّين، وكان يقول: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفّي من المؤمنين فترك دينا، أو كلا أو ضياعا فعليّ وإليّ، ومن ترك مالا فلورثته».أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
[شرح الغريب]
كلا: الكل: العيال والثقل.
ضياعا: الضياع - بفتح الضاد - العيال.
2555 - (د) جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -: قال: «كان لي على النبيّ -صلى الله عليه وسلم- دين، فقضاني وزادني» أخرجه أبو داود. وهو طرف من حديث جابر في الجمل.
وقد أخرجه البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبو داود بطوله من طرقه، وهو مذكورٌ في «كتاب البيع» من حرف «الباء» ولم نعلم عليه ها هنا إلا علامة أبي داود لقصر ما أخرج منه ها هنا.


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدين, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir