دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 12:25 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب الخوف

الكتاب الثاني: في الخوف
1981 - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: «سمعت رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- يقول: من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إنّ سلعة اللّه غالية، ألا إنّ سلعة اللّه الجنّة». أخرجه الترمذي.

[شرح الغريب]
أدلج: الإدلاج مخففا: السير من أول الليل، والادّلاج مثقلا: السّير من آخره، والمراد بالإدلاج ها هنا: التشمير في أول الأمر، فإن من سار من أول الليل كان جديرا ببلوغ المنزل.

1982 - (ت) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: «أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- دخل على شابٍّ وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ قال: أرجو الله يا رسول الله، وإنّي أخاف ذنوبي، فقال رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم-: لا يجتمعان في قلب عبدٍ في مثل هذا الموطن إلا أعطاه اللّه ما يرجو منه، وآمنه ممّا يخاف»أخرجه الترمذي.
1983 - (خ م د ت) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «ما رأيت رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- مستجمعا قطّ ضاحكا حتى ترى منه لهواته، إنّما كان يتبسّم».
زاد في رواية: «فكان إذا رأى غيما عرف في وجهه، قالت: يا رسول الله، النّاس إذا رأوا الغيم فرحوا، رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيت غيما عرف في وجهك الكراهية؟ فقال: يا عائشة، وما يؤمّنني أن يكون فيه عذابٌ؟ قد عذّب قومٌ بالرّيح، وقد رأى قومٌ العذاب، فقالوا: {هذا عارضٌ ممطرنا} [الأحقاف: 24]»
وفي رواية قالت: «كان رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- إذا رأى مخيلة في السّماء أقبل وأدبر ودخل وخرج، وتغيّر وجهه، فإذا أمطرت السّماء سرّي عنه، فعرّفته عائشة ذلك، فقال النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: وما أدري؟ لعله كما قال قومٌ: {فلمّا رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارضٌ مّمطرنا}».
وفي أخرى: «كان رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- إذا رأى يوم الرّيح - أو الغيم - عرف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سرّ به، وذهب عنه ذلك، قالت عائشة: فسألته؟ فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سلّط على أمّتي، ويقول إذا رأى المطر: رحمةٌ».
وفي أخرى قالت: «كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذا عصفت الرّيح قال: اللّهمّ إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما فيها، وشرّ ما أرسلت به، وإذا تخيّلت السماء تغيّر لونه، وخرج ودخل، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سرّي عنه، فعرفت ذلك عائشة، فسألته؟ فقال: لعلّه يا عائشة كما قال قوم عادٍ: {فلمّا رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا: هذا عارضٌ ممطرنا}» هذه روايات البخاري، ومسلم.
وأخرج الترمذي الرواية الثانية، والرابعة.
وأخرج أبو داود الرواية الأولى.
وله في أخرى: «أنّ النّبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا رأى ناشئا في أفق السّماء ترك العمل، وإن كان في صلاةٍ، ثم يقول: اللّهمّ إني أعوذ بك من شرّها، فإن مطر قال: اللّهمّ صيّبا هنيئا».

[شرح الغريب]
عارض: العارض: السحاب الذي يعرض في السماء.
مخيلة: المخيلة: السحابة التي يظن أن فيها مطرا، وتخيلت السماء: إذا تغيمت.
سرى عنه: سري عنه هذا الأمر: إذا كشف وأزيل عنه.
عصفت الريح: إذا هبت هبوبا شديدا.
ناشيا: الناشيء من السحاب هو الذي لم يتكامل اجتماعه واصطحابه فهو في أول أمره.
صيبا: الصيب: السحاب الذي يهراق ماؤه.

1984 - (خ) أنس بن مالك - رضي الله عنهما -: قال: «كانت الرّيح إذا هبّت عرف ذلك في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» أخرجه البخاري.
1985 - (ت) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنّي أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السّماء، وحقّ لها أن تئطّ، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملكٌ واضعٌ جبهته للّه ساجدا، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا، وما تلذّذتم بالنّساء على الفرش، ولخرجتم إلى الصّعدات تجأرون إلى الله، لوددت أنّي شجرةٌ تعضد».
وفي رواية: أن أبا ذرٍ قال: «لوددت أنّي كنت شجرة تعضد».
ويروى عن أبي ذرٍّ موقوفا. أخرجه الترمذي.

[شرح الغريب]
أطت: الأطيط: صوت الأقتاب،وأطيط الإبل: أصواتها وحنينها، والمعنى: أن كثرة ما في السماء من الملائكة قد أثقلها حتى أطت، وهذا مثل وإيذان بكثرة الملائكة، وإن لم يكن ثم أطيط.
الصعدات: جمع صعيد، وهو التراب، والمراد: الطرق، مثل طريق وطرق وطرقات.
تجأرون: الجؤار: الصياح والضجة، يعني: تستغيثون.
تعضد: عضدت الشجرة ونحوه: إذا قطعتها.

1986 - (خ ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا».أخرجه البخاري، والترمذي.
1987 - أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لو يعلم المؤمن ما عند اللّه من العقوبة ما طمع بجنّته، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرّحمة ما قنط من جنّته» أخرجه


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخوف, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir