دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1431هـ/3-05-2010م, 09:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الصلاة 1/3


4 - كتاب الصلاة
1 - باب فرض الصلاة
1595 - عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من علم أن الصلاة حق واجب دخل الجنة
رواه عبد الله بن أحمد في زياداته وأبو يعلى إلا أنه قال: " حق مكتوب واجب " والبزار بنحوه ورجاله موثقون
1596 - وعن عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة
رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه محمد بن راشد ولم أعرفه ورواد بن الجراح وثقه أحمد وابن حبان وفيه ضعف. وتأتي في صلاة السفر أحاديث في فرض الصلاة
1597 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أول ما افترض الله تعالى على الناس من دينهم الصلاة وآخر ما يبقى الصلاة وأول ما يحاسب به العبد الصلاة يقول الله: انظروا في صلاة عبدي فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال: انظروا هل له من تطوع فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع ثم قال: انظروا هل زكاته تامة فإن وجدت زكاته تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة قال: انظروا هل له صدقة فإن كانت له صدقة تمت له زكاته من الصدقة
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي ضعفه شعبة وغيره ووثقه ابن معين وابن عدي
1598 - وعن حنظلة الكاتب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من حافظ على الصلوات الخمس ركوعهن وسجودهن ومواقيتهن وعلم أنهن حق من عند الله دخل الجنة
أو قال: " وجبت له الجنة " أو قال: " حرم على النار "
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
1599 - وعن ابن عباس قال: بعثت بنو سعد بن بكر ضمام بن ثعلبة وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدم عليه فأناخ بعيره على باب المسجد ثم عقله ثم دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه وكان ضمام رجلا أشعر ذا غديرتين فأقبل حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا ابن عبد المطلب " قال: محمد؟ قال: " نعم " قال: ابن عبد المطلب إني سائلك ومغلظ في المسألة فلا تجدن في نفسك قال: " لا أجد في نفسي فسل عما بدا لك " قال: أنشدك بالله إلهك وإله من قبلك وإله من هو كائن بعدك آلله بعثك إلينا رسولا؟ قال: " اللهم نعم " فقال: أنشدك بالله إلهك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن تأمرنا أن نعبده لا نشرك به شيئا وأن نخلع هذه الأنداد التي كان آباؤنا يعبدون معه؟ قال: " اللهم نعم " قال: فأنشدك الله إلهك وإله من هو كائن بعدك آلله أمرك أن تصلي هذه الصلوات الخمس؟ قال: " اللهم نعم " قال: ثم جعل يذكر فرائض الإسلام فريضة فريضة الزكاة والصيام والحج وشرائع الإسلام كلها يناشده عند كل فريضة كما ناشده في التي قبلها فلما فرغ قال: إني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وسأؤدي هذه الفرائض وأجتنب ما نهيتني عنه لا أزيد ولا أنقص قال: ثم انصرف راجعا إلى بعيره قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولى:
إن صدق ذو العقيصتين يدخل الجنة
قال: فأتى بعيره فأطلق عقاله ثم خرج حتى قدم على قومه فاجتمعوا إليه فكان أول ما تكلم به أن قال: بئست اللات والعزى. قالوا: مه يا ضمام اتق البرص والجذام واتق الجنون. قال: ويلكم إنهما والله ما يضران ولا ينفعان إن الله قد بعث رسولا وأنزل عليه كتابا استنقذكم به مما كنتم فيه وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وقد جئتكم من عنده بما أمركم به ونهاكم عنه. قال: فوالله ما أمسى في ذلك اليوم وفي حاضره رجل ولا امرأة إلا مسلما قال: يقول ابن عباس: فما سمعنا بوافد قوم أفضل من ضمام
قلت: عزاه صاحب الأطراف إلى أبي داود ولم أجد في أبي داود إلا طرفا من أوله
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون
1600 - وعن ابن عباس قال: جاء أعرابي من بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليك يا غلام بني عبد المطلب فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " دونك يا أخا بني سعد " فقال: من خلقك؟ ومن خلق من قبلك؟ ومن هو خالق من بعدك؟ قال: " الله " قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك؟ قال: " نعم " قال: من خلق السماوات السبع والأرضين السبع وأجرى بينهن الرزق؟ قال: " الله " قال: فنشدتك بذلك أهو أرسلك؟ قال: " نعم " قال: فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن نصلي بالليل والنهار خمس صلوات لمواقيتها فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال: " نعم " قال: فإنا قد وجدنا في كتابك وأمرتنا رسلك أن تأخذ من حواشي أموالنا فتجعله في فقرائنا فنشدتك بذلك أهو أمرك؟ قال: " نعم " قال: أما الخامسة فلست بسائلك عنها ولا أرب لي فيها - يعني: الفواحش - ثم قال: والذي بعثك بالحق لأعملن بها ومن أطاعني من قومي ثم رجع فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:
لئن صدق ليدخلن الجنة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط
1601 - وعن أبي الطفيل عامر بن واثلة أن رجلا مر على قوم فسلم عليهم فردوا عليه السلام فلما جاوزهم قال رجل منهم: والله إني لأبغض هذا في الله. فقال أهل المجلس: بئس والله ما قلت أما والله لننبئنه قم يا فلان - رجلا منهم - فأخبره فأدركه رسولهم فأخبره بما قال فانصرف الرجل حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله مررت بمجلس من المسلمين فيهم فلان فسلمت عليهم فردوا السلام فلما جاوزتهم أدركني رجل منهم فأخبرني أن فلانا قال: والله إني لأبغض هذا الرجل في الله ادعه يا رسول الله فسله على ما يبغضني؟ فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عما أخبره الرجل فاعترف بذلك وقال: قد قلت له ذلك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فلم تبغضه؟ " فقال: أنا جاره وأنا به خابر والله ما رأيته يصلي صلاة قط إلا هذه الصلاة المكتوبة التي يصليها البر والفاجر قال: سله يا رسول الله هل رآني قط أخرتها عن وقتها أو أسأت الوضوء لها أو أسأت الركوع والسجود فيها؟ فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا والله ما رأيته يصوم قط إلا هذا الشهر الذي يصومه البر والفاجر قال: سله يا رسول الله هل رآني قط فرطت فيه أو انتقصت فيه من حقه شيئا؟ فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا. ثم قال: والله ما رأيته يعطي سائلا قط ولا رأيته ينفق من ماله شيئا في شيء في سبيل الله إلا هذه الصدقة التي يؤديها البر والفاجر قال: فسله يا رسول الله هل كتمت من الزكاة شيئا قط أو ماكست فيها طالبها؟ قال: فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قم إن أدري لعله خير منك ".
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات أثبات
1602 - وعن النعمان بن قوقل أنه جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إذا صليت المكتوبة وصمت رمضان وحرمت الحرام وأحللت الحلال ولم أزد على ذلك أدخل الجنة؟ قال: " نعم " قال: والله لا أزيد على ذلك شيئا
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وهو في الصحيح من حديث جابر
1603 - وعن أبي الدرداء قال: حلف رجل من الأنصار لا يتطوع بشيء أبدا ولا يترك شيئا مما كتبه الله عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ما تنقمون من رجل لو أقسم على الله لأبره
رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد وجماعة ووثقه دحيم وأبو حاتم
1604 - وعن عبد الرحمن بن معاوية بن خديج قال: سمعت رجلا من كندة يقول: حدثني رجل من الأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا ينتقص أحدكم من صلاته شيئا إلا أتمها الله من سبحته
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1605 - وعن يحيى بن يعمر عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أول ما يحاسب به العبد صلاته فإن كان أتمها كتبت له تامة وإن لم يكن أتمها قال الله عز وجل: هل تجدون لعبدي من تطوع تكملوا بها فريضته ثم الزكاة كذلك ثم الأعمال على حسب ذلك "
قلت: روى النسائي عن يحيى بن يعمر عن أبي هريرة مثل هذا فلا أدري ص 50
أهو هذا أم لا؟ وقد ذكره الإمام أحمد في ترجمة رجل غير أبي هريرة ورجاله رجال الصحيح
1606 - وعن عائذ بن قرط قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحاته حتى تتم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1607 - وعن عبد الله بن قرط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى صلاة لم يتمها زيد عليها من سبحته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1608 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة فإن صلحت صلح له سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه القسم بن عثمان قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ
1609 - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ينظر في صلاته فإن صلحت فقد أفلح وإن فسدت فقد خاب وخسر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج ضعفه أحمد والنسائي والدارقطني وقال ابن عدي: عامة حديثه تابعه عليه غيره
1610 - وعن الحسن عن أبي هريرة - أراه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم:
إن العبد المملوك ليحاسب بصلاته فإذا نقص منها قيل له: لم نقصت منها؟
فيقول: يا رب سلطت علي مليكا شغلني عن صلاتي فيقول: قد رأيتك تسرق من ماله لنفسك فهلا سرقت من عملك لنفسك؟ فيجب لله عز وجل عليه الحجة
رواه أحمد وفيه مبارك بن فضالة وثقه عثمان وأحمد وجماعة واختلف في الاحتجاج به
1611 - وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال:
من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات
1612 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا سهم في الإسلام لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له
رواه البزار وفيه عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد وقد أجمعوا على ضعفه
1613 - وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم
وقد تقدم بتمامه وأحاديث أخر في الإيمان وحديث حذيفة حديث حسن
1614 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا طهور له ولا دين لمن لا صلاة له إنما موضع الصلاة من الدين كموضع الرأس من الجسد
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به الحسين ابن الحكم الحبري
1615 - وعن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من لم يوتر فلا صلاة له
بلغ ذلك عائشة فقالت: من سمع هذا من أبي القاسم صلى الله عليه وسلم؟ والله ما بعد العهد وما نسيت إنما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " من جاء بصلوات الخمس يوم القيامة قد حافظ على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها لم ينقص منها شيئا جاء وله عند الله عهد أن لا يعذبه ومن جاء قد انتقص منهن شيئا فليس له عند الله عهد إن شاء رحمه وإن شاء عذبه "
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لم يروه عن محمد بن عمرو إلا عيسى بن واقد. قلت: ولم أجد من ذكره
1616 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ثلاث من حفظهن فهو ولي حقا ومن ضيعهن فهو عدو حقا: الصلاة والصيام والجنابة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عدي بن الفضل وهو ضعيف
1617 - وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لمن حوله من أمته:
اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة
قلت: ما هي يا رسول الله؟ قال: " الصلاة والزكاة والأمانة والفرج والبطن واللسان "
رواه الطبراني في الأوسط وقال: لا يروي عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد. قلت: وإسناده حسن
1618 - وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم الرجل كان أولا يعلمنا الصلاة أو قال: علمه الصلاة.
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1619 - وعن عائشة أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله افترض على العباد خمس صلوات في كل يوم وليلة
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1620 - وعن أبي هريرة وأبي سعيد قالا: أول صلاة فرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ياسين الزيات وهو متروك
1621 - وعن علي قال: أول صلاة ركعنا فيها العصر فقلت: يا رسول الله ما هذا؟ فقال: " بهذا أمرت "
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه أبو عبد الرحيم فإن كان هو خالد بن يزيد فهو ثقة من رجال الصحيح ولم أجد أبو عبد الرحيم في رجال الكتب غيره ولم أجد أبو عبد الرحيم في الميزان وهو مجهول
1622 - وعن أبي رافع قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأسه في حجر علي بن أبي طالب وهو يقول لعلي: " الله وما ملكت أيمانكم الله الله والصلاة " فكان ذلك آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه البزار وفيه غسان بن عبد الله ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
1623 - وعن واصل قال: أدركت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له: ناجية الطفاوي وهو يكتب المصاحف فأتته امرأة فقالت: جئت أسألك عن الصلاة فقال: إنك لفاجرة أو لقد جئت من عند رجل فاجر. قالت: بل جئت من عند رجل فاجر زوجني أهلي وأنا جارية بكر تزوجني رجل من بني تميم كان يأتي عليه أيام لا يمس الماء ولا يصلي ويجيء بعد الثلاث فيتوضأ من الماء ثم ينقر نقرتين ويقول: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} فقال لها ناجية: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح فأتت أهلها فقالت: أنقذوني من زوجي فإنه رجل فاجر
رواه الطبراني في الكبير وفيه البراء بن عبد الله الغنوي ضعفه أحمد وغيره وقال ابن عدي: هو عندي أقرب إلى الصدق منه إلى الضعف قلت: الذين ضعفوه كلامهم فيه لين
1624 - وعن بيجرة بن عامر قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمنا وسألناه أن يضع عنا العتمة قال:
صلاة العتمة؟
قلنا: إنا نشعل بحلب إبلنا قال: " إنكم إن شاء الله ستحلبون وتصلون "
رواه الطبراني في الكبير من طريق الرحال بن المنذر عن أبيه عن جده بيجرة ولم أجد من ذكر الرحال ولا أباه والله أعلم
1625 - وعن أبي البختري قال: أصاب سلمان جارية فقال لها بالفارسية: صلي قالت: لا قال: اسجدي واحدة قالت: لا قيل: يا أبا عبد الله وما تغني عنها سجدة؟ قال: إنها لو صلت صلت وليس من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له
رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف جدا
2 - باب في أمر الصبي بالصلاة
1626 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعا واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرا وفرقوا بينهم في المضاجع
رواه البزار وفيه محمد بن الحسن العوفي قيل فيه: لين الحديث ونحو ذلك ولم أجد من وثقه
1627 - وعن أبي رافع قال: وجدنا صحيفة في قراب سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاته فيها مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم فرقوا بين مضاجع الغلمان والجواري والأخوة والأخوات لسبع سنين واضربوا أبناءكم على الصلاة سبعا ملعون ملعون من ادعى إلى غير قومه - أو إلى غير مواليه - ملعون من اقتطع شيئا من تخوم الأرض ". يعني بذلك طرق المسلمين
رواه البزار وفيه غسان بن عبيد الله عن يوسف بن نافع ولم أجد من ذكرهما
1628 - وعن عبد الله بن خبيب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال في الأوسط: لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد وقال في الصغير: لا يروي عن عبد الله بن خبيب ورجاله ثقات
1629 - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مروهم بالصلاة لسبع سنين واضربوهم عليها لثلاث عشرة
رواه الطبراني وفيه داود بن المحبر ضعفه أحمد والبخاري وجماعة ووثقه ابن معين
1630 - وعن أبي الحوراء قال: قلت للحسن بن علي: ما حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلوات الخمس
رواه الطبراني في الكبير وأحمد في أثناء حديث القنوت ورجاله ثقات.
1631 - وعن عبد الله بن مسعود قال: حافظوا على أبنائكم في الصلاة وعودوهم الخير فإن الخير عادة
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
3 - باب في تارك الصلاة
1632 - عن ابن عباس قال: لما قام بصري قيل: نداوك وتدع الصلاة أياما؟ قال: لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من ترك الصلاة لقي الله وهو عليه غضبان
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه سهل بن محمود ذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أحمد بن إبراهيم الدورقي وسعدان بن يزيد قلت وروى عنه محمد بن عبد الله المخرمي ولم يتكلم فيه أحد وبقية رجاله رجال الصحيح
1633 - وعن مكحول عن أم أيمن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا تترك الصلاة متعمدا فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن مكحولا لم يسمع من أم أيمن والله أعلم
1634 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من ترك الصلاة متعمدا فقد كفر جهارا
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا محمد بن أبي داود فإني لم أجد من ترجمه وقد ذكر ابن حبان في الثقات: محمد بن أبي داود البغدادي فلا أدري هو هذا أم لا.
1635 - وعن معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ بن جبل:
من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله عز وجل
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه
1636 - وعن المسور بن مخرمة قال: دخلت على عمر بن الخطاب وهو مسجى فقلت: كيف ترونه؟ قالوا: كما ترى قلت: أيقظوه بالصلاة فإنكم لن توقظوه لشيء أفزع له من الصلاة فقالوا: الصلاة يا أمير المؤمنين فقال: ها الله إذا ولا حق في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى وإن جرحه ليثعب[1] دما
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1637 - وعن عبد الله بن مسعود قال: من لم يصل فلا دين له
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
1638 - وعن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: من ترك الصلاة كفر
والقاسم لم يسمع من ابن مسعود
1639 - وقال أبو الدرداء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من ترك الصلاة متعمدا فقد حبط عمله
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
4 - باب فضل الصلاة وحقنها للدم
1640 - عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من صلى الصبح فهو في ذمة الله تبارك وتعالى فلا تخفروا الله تبارك وتعالى في ذمته فإنه من أخفر ذمته طلبه الله تبارك حتى يكبه على وجهه
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له بعضهم
1641 - ولابن عمر عند الطبراني في الكبير والأوسط: أن الحجاج أمر سالم بن عبد الله بقتل رجل فقال له سالم: أصليت الصبح؟ فقال الرجل: نعم فقال: انطلق فقال له الحجاج: ما منعك من قتله؟ فقال سالم: حدثني أبي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من صلى الصبح كان في جوار الله يومه
فكرهت أن أقتل رجلا قد أجاره الله فقال الحجاج لابن عمر: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال ابن عمر: نعم
وفيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعفه ووثقه يحيى بن معين وله طريق أطول من هذه تأتي في الفتن
1642 - وعن أنس قال: لما أصيب عتبان بن مالك في بصره بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أحب أن تأتيني فتصلي في بيتي وتدعو لنا بالبركة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه فدخلوا عليه فتحدثوا بينهم فذكروا مالك بن الدخشم فقال رجل: يا رسول الله ذاك كهف المنافقين ومأواهم فأكثروا فيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أو ليس يصلي؟ " قالوا: نعم يا رسول الله صلاة لا خير فيها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نهيت عن قتل المصلين " - مرتين
رواه الطبراني في الكبير وفيه عامر بن يساف وهو منكر الحديث
1643 - وعن أنس أن أبا بكر - رحمة الله عليه - قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين
في رواية: عن ضرب المصلين.
رواه البزار وأبو يعلى إلا أنه قال: " عن ضرب " وفيه موسى بن عبيدة وهو متروك
1644 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى الغداة فأصيبت ذمته فقد استبيح حمى الله وأخفرت ذمته وأنا طالب بذمته
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو ضعيف وقد وثق
1645 - وعن أنس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من صلى الغداة فهو في ذمة الله فإياكم أن يطلبكم الله بشيء من ذمته
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف
1646 - وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1647 - ولأبي بكرة في الكبير أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى الغداة فهو في ذمة الله يا ابن آدم لا يطلبنك الله بشيء من ذمته
وفي إسناده مقال
1648 - وعن أبي مالك الأشجعي عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى الصبح فهو في ذمة الله وحسابه على الله
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الهيثم بن يمان ضعفه الأزدي وبقية رجاله رجال الصحيح.
1649 - وعن الحارث مولى عثمان قال: جلس عثمان يوما وجلسنا معه فجاء المؤذن فدعا ماء في إناء أظنه يكون فيه مد فتوضأ ثم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوئي هذا ثم قال:
من توضأ وضوئي هذا ثم قام فصلى صلاة الظهر غفر له ما كان بينها وبين الصبح ثم صلى العصر غفر له ما كان بينها وبين صلاة الظهر ثم صلى المغرب غفر له ما كان بينها وبين العصر ثم صلى العشاء غفر له ما بينها وبين المغرب ثم لعله يبيت يتمرغ ليلته ثم إن قام فتوضأ وصلى الصبح غفر له ما بينها وبين صلاة العشاء وهن الحسنات يذهبن السيئات
قالوا: هذه الحسنات فما الباقيات يا عثمان؟ قال: هن لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح غير الحارث بن عبد الله مولى عثمان بن عفان وهو ثقة
1650 - وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت سعدا وناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقولون: كان رجلان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أحدهما أفضل من الآخر فتوفي الذي هو أفضلهم وعمر الآخر بعده ثم توفي فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فضل الأول على الآخر فقال: " ألم يكن يصلي؟ " قالوا: بلى يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما يدريك ما بلغت به صلاته؟
ثم قال عند ذلك: " إنما مثل الصلاة كمثل نهر جار - بباب رجل - غمر عذب يقتحم فيه كل يوم خمس مرات فماذا ترون يبقى من درنه؟ ".
رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: ثم عمر الآخر بعده أربعين ليلة. ورجال أحمد رجال الصحيح
1651 - وعن أبي عثمان قال: كنت مع سلمان تحت شجرة فأخذ غصنا منها يابسا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال: يا أبا عثمان ألا تسألني لم أفعل هذا؟ قلت: ولم تفعله؟ قال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه تحت شجرة وأخذ منها غصنا يابسا فهزه حتى تحات ورقه فقال: " يا سلمان ألا تسألني لم أفعل هذا؟ " قلت " ولم تفعله؟ قال:
إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق
وقال: {أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}
رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير وفي إسناد أحمد علي بن زيد وهو مخلف في الاحتجاج به وبقية رجاله رجال الصحيح
1652 - وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب جار أو غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما يبقى عليه من درنه
رواه أبو يعلى والبزار وفيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف
1653 - وعن أبي أيوب الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة
رواه أحمد وإسناده حسن
1654 - وعن أبي الرصافة رجل من أهل الشام من باهلة أعرابي عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيقوم فيتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي فيحسن الصلاة إلا غفر له ما بينها وبين الصلاة كانت قبلها من ذنوبه
رواه أحمد والطبراني في الكبير. وأبو الرصافة لم أر فيه جرحا ولا تعديلا
1655 - وعن أبي سعيد الخدري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
الصلوات الخمس كفارة لما بينها
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أرأيت لو أن رجلا كان يعتمل فكان بين منزله ومعتمله خمسة أنهار فإذا أتى معتمله عمل فيه ما شاء الله فأصابه الوسخ أو العرق فكلما مر بنهر اغتسل ما كان ذلك يبقي من درنه؟ فكذلك الصلاة كلما عمل خطيئة فدعا واستغفر له ما كان قبلها "
رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير وزاد فيه: " ثم صلى صلاة استغفر غفر الله له ما كان قبلها ". وفيه عبد الله بن قريظ ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح
1656 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن هذه الصلوات الخمس الحقائق كفارات لما بينهن من الذنوب ما اجتنبت الكبائر
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه صالح بن موسى وهو منكر الحديث.
1657 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينها إذا ما اجتنبت الكبائر
وقال: " من الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم ولا مسلمة يسأل الله فيها خيرا إلا أعطاه " قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الصلوات الخمس كنهر غمر بباب أحدكم يغتسل كل يوم فيه خمس مرات فما يبقى من درنه؟ "
رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرفاد وهو ضعيف
1658 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تحترقون تحترقون[2] فإذا صليتم الصبح غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم الظهر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العصر غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم المغرب غسلتها ثم تحترقون تحترقون فإذا صليتم العشاء غسلتها ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا
رواه الطبراني في الثلاثة إلا أنه موقوف في الكبير ورجال الموقوف رجال الصحيح ورجال المرفوع فيهم عاصم بن بهدلة وحديثه حسن
1659 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن لله ملكا ينادي عند كل صلاة: يا بني آدم قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على أنفسكم فأطفئوها
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وقال: تفرد به يحيى بن زهير القرشي. قلت: ولم أجد من ذكره إلا أنه روى عن أزهر بن سعد السمان وروى عنه يعقوب ابن إسحاق المخرمي وبقية رجاله رجال الصحيح
1660 - وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول: يا بني آدم قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم فيقومون فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما فإذا حضرت العصر فمثل ذلك فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك فإذا ضرت العتمة فمثل ذلك فينامون فيغفر لهم فمدلج في خير ومدلج في شر
رواه الطبراني في الكبير. وفيه أبان بن أبي عياش وثقه أيوب وسلم العلوي وضعفه شعبة وأحمد وابن معين وأبو حاتم
1661 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الصلوات هن الحسنات وكفارة ما بين الأولى والعصر صلاة العصر وكفارة بين صلاة العصر إلى المغرب صلاة المغرب وكفارة ما بين المغرب إلى العتمة صلاة العتمة ثم يأوي المسلم إلى فراشه لا ذنب له ما اجتنب الكبائر ثم قرأ: {إن الحسنات يذهبن السيئات}
رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو متروك
1662 - وعن أبي مالك - يعني الأشعري - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
الصلوات كفارات لما بينهن قال الله: {إن الحسنات يذهبن السيئات}
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسماعيل بن عباس قال أبو حاتم: لم يسمع من أبيه شيئا
قلت: وهذا من روايته عن أبيه وبقية رجاله موثقون
1663 - وعن طارق بن شهاب أنه بات عند سلمان لينظر ما اجتهاده قال:
فقام يصلي من آخر الليل فكأنه لم ير الذي كان يظن فذكر ذلك له فقال سلمان: حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل: منهم من عليه ولا له ومنهم من له ولا عليه ومنهم من لا له ولا عليه فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فركب فرسه في المعاصي فذلك عليه ولا له ومن له ولا عليه: فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي فذلك له ولا عليه ومنهم من له ولا عليه: فرجل صلى ثم نام فذلك لا له ولا عليه إياك والحقحقة[3] وعليك بالقصد والدوام
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1664 - وعن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
الصلاة المكتوبة تكفر ما قبلها إلى الصلاة الأخرى والجمعة تكفر ما قبلها إلى الجمعة الأخرى وشهر رمضان يكفر ما قبله إلى شهر رمضان والحج يكفر ما قبله إلى الحج
ثم قال: " لا يحل لامرأة مسلمة أن تحج إلا مع زوج أو ذي محرم "
رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك الحديث
1665 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب يجري عند باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات فماذا يبقى عليه من الدرن؟
رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف جدا.
1666 - وعن أبي مسلم قال: دخلت على أبي أمامة وهو يتفلى في المسجد ويدفن القمل في الحصى فقلت: يا أبا أمامة إن رجلا حدثني عنك أنك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى صلاة مفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت إليه رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء
فقال: والله لقد سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم مرارا
رواه الطبراني في الكبير من رواية أبي مسلم الثعلبي عنه ولم أر من ذكره وبقية رجاله موثقون
1667 - وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر
رواه الطبراني في الكبير وفيه الخليل بن زكريا وهو متروك كذاب
1668 - وعن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المسلم يصلي وخطاياه مرفوعة على رأسه كلما سجد تحاتت عنه فيفرغ من صلاته وقد تحاتت عنه خطاياه
رواه الطبراني في الكبير والصغير والبزار وفيه أشعث السعداني ولم أجد من ترجمه
1669 - وعن سلمان أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن العبد المؤمن إذا قام إلى الصلاة وضعت ذنوبه على رأسه فتفرق عنه كما تفرق عروق الشجرة يمينا وشمالا
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبان بن أبي عياش ضعفه شعبة وأحمد وغيرهما ووثقه سلم العلوي وغيره
1670 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن العبد إذا قام يصلي جمعت ذنوبه على رقبته فإذا ركع تفرقت
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم وهو ضعيف جدا
1671 - وعن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من حالة يكون عليها العبد أحب إلى الله من أن يراه ساجدا يعفر وجهه في التراب
رواه الطبراني في الأوسط من طريق عثمان بن القاسم عن أبيه وقال: تفرد به عثمان قلت: وعثمان بن القاسم ذكره ابن حبان في الثقات ولم يرفع في نسبه وأبوه فلم أعرفه
1672 - وعن الحارث عن علي قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ننتظر الصلاة فقام رجل فقال: إني أصبت ذنبا فأعرض عنه فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام الرجل فأعاد القول فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
أليس قد صليت معنا هذه الصلاة وأحسنت لها الطهور؟
قال: بلى قال: " فإنها كفارة ذنبك "
رواه الطبراني في الصغير والأوسط. والحارث ضعيف
1673 - وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: أتيت أبا الدرداء بالشام فقال:
ما جاءك يا بني إلى هذه البلدة وما عناك عليها؟ قال: ما جاء بي إلا صلة ما بينك وبين أبي فأخذ بيدي فأجلسني بين يديه فقال: بئس ساعة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ما من مسلم يذنب ذنبا فيتوضأ ثم يصلي ركعتين أو أربعا مفروضة أو غير مفروضة ثم يستغفر الله إلا غفر الله له
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به صدقة بن أبي سهل قلت: ولم أجد من ذكره
1674 - وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن أفضل الأعمال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة " قال: ثم مه؟ قال: " الصلاة " قال: الصلاة ثلاث مرات فلما غلب عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجهاد في سبيل الله " قال الرجل: فإن لي والدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " آمرك بالوالدين خيرا " قال: والذي بعثك بالحق نبيا لأجاهدن ولأتركنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنت أعلم "
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وقد حسن له الترمذي وبقية رجاله رجال الصحيح
قلت: وتأتي أحاديث في فضل الصلاة أيضا في فضل صلاة التطوع إن شاء الله
5 - باب في المحافظة على الصلاة لوقتها
1675 - عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال شعبة: قال:
أفضل العمل الصلاة لوقتها وبر الوالدين والجهاد
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1676 - عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يا عائشة اهجري المعاصي فإنها خير الهجرة وحافظي على الصلوات فإنها أفضل البر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن يحيى بين يسار وهو ضعيف
1677 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى الصلوات لوقتها وأسبغ لها ضوءها وأتم لها قيامها وخشوعها وركوعها وسجودها خرجت وهي بيضاء مسفرة تقول: حفظك الله كما حفظتني ومن صلى لغير وقتها ولم يسبغ لها وضوءها ولم يتم لها خشوعها ولا ركوعها ولا سجودها خرجت وهي سوداء مظلمة تقول: ضيعك الله كما ضيعتني حتى إذا كانت حيث شاء الله لفت كما يلف الثوب الخلق ثم ضرب بها وجهه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير وقد أجمعوا على ضعفه
قلت: ويأتي حديث عبادة بنحو هذا في باب من لا يتم صلاته ويسيء ركوعها
1678 - وعن كعب بن عجرة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن سبعة نفر أربعة من موالينا وثلاثة من عربنا مسندي ظهورنا إلى مسجده فقال: " ما أجلسكم؟ " قلنا: جلسنا ننتظر الصلاة قال: فأرم[4] قليلا ثم أقبل علينا فقال: " هل تدرون ما يقول ربكم؟ " قلنا: لا قال:
فإن ربكم يقول من صلى الصلوات الخمس لوقتها وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا لحقها فله علي عهد أن أدخله الجنة ومن لم يصلها لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فلا عهد له علي إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورواه أحمد إلا أنه قال: بينا أنا جالس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مسندي ظهورنا إلى قبلة مسجده إذا خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر فقال: فذكر نحوه وفيه عيسى بن المسيب البجلي وهو ضعيف
1679 - وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على أصحابه يوما فقال لهم: " هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قالها ثلاثا قال:
وعزتي وجلالي لا يصليها لوقتها إلا أدخلته الجنة ومن صلاها لغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته
رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن قتيبة ذكره ابن أبي حاتم وذكر له راو واحد ولم يوثقه ولم يجرحه
6 - باب الصلاة في أول الوقت
1680 - عن رجل من عبد القيس يقال له: عياض أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
عليكم بذكر ربكم وصلوا صلاتكم في أول وقتها فإن الله عز وجل يضاعف لكم
رواه الطبراني في الكبير وفيه النهاس بن قهم وهو ضعيف
قلت: وتأتي أحاديث فيمن يؤخر الصلاة عن وقتها بعد هذا إن شاء الله
7 - باب بيان الوقت
1681 - عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أمني جبريل في الصلاة فصلى الظهر حين زالت الشمس وصلى العصر حين كان الفيء قامة وصلى المغرب حين غابت الشمس وصلى العشاء حين غاب الشفق وصلى الفجر حين طلع ثم جاء الغد فصلى الظهر وفيء كل شيء مثله وصلى العصر والفيء قامتان وصلى المغرب حين غبت الشمس وصلى العشاء إلى ثلث الليل الأول وصلى الصبح حين كادت الشمس تطلع ثم قال: الصلاة فيما بين هذين الوقتين
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1682 - وعن أبي هريرة أنه ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن جبريل عليه السلام جاءه فصلى به الصلوات وقتين وقتين إلا المغرب: " جاءني صلى بي الظهر حين كان فيء مثل شراك نعلي ثم جاءني فصلى بي العصر حين كان فيء مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي ساعة غابت الشمس ثم جاءني في العشاء فصلى ساعة غاب الشفق ثم جاءني في الفجر فصلى بي ساعة برق الفجر ثم جاءني من الغد فصلى الظهر حين كان الفيء مثلي ثم جاءني في العصر فصلى بي حين كان فيء مثلي ثم جاءني في المغرب فصلى بي حين غابت الشمس لم يغيره عن وقته الأول ثم جاءني في العشاء فصلى بي حين ذهب ثلث الليل الأول ثم أسفر في الفجر حتى لا أرى في السماء نجما ثم قال: ما بين هذين وقت "
رواه البزار وفيه عمر بن عبد الرحمن بن أسيد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب ذكره ابن أبي حاتم وقال: سمع منه أبو نعيم وعبد الله بن نافع سمعت أبي يقول ذلك. وشيخ البزار إبراهيم بن نصر لم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
1683 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر إذا زالت الشمس والعصر والشمس بيضاء نقية والمغرب وإذا غابت الشمس والعشاء إذا غاب الشفق والفجر ربما صلاها حين يطلع الفجر وربما أخر
رواه البزار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف جدا
1684 - وعن بيان قال: قلت لأنس: حدثني بوقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قال: كان يصلي الظهر عند دلوك الشمس[5] ويصلي العصر بين صلاتكم الأولى والعصر وكان يصلي المغرب عند غروب الشمس ويصلي العشاء عند غروب الشفق ويصلي الغداة عند طلوع الفجر حين يفتتح البصر كل ما بين ذلك وقت أو قال: صلاة
رواه أبو يعلى هكذا كما هنا من غير زيادة وإسناده حسن
1685 - وعن البراء بن عازب قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن مواقيت الصلاة فأمر بلالا فقدم وأخر وقال: " الوقت ما بينهما "
رواه أبو يعلى وفيه حفصة بنت عازب ولم أجد من ذكرها
1686 - وعن جابر بن عبد الله قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة فلما دلكت الشمس أذن بلال الظهر فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعصر حين ظننا أن ظل الرجل أطول منه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للمغرب حين غابت الشمس فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعشاء حين ذهب بياض النهار وهو الشفق ثم أمره فأقام الصلاة فصلى ثم أذن للفجر حين طلع الفجر فأمره فأقام الصلاة فصلى ثم أذن بلال الغد للظهر حين دلكت الشمس فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار ظل كل شيء مثله فأمره فأقام وصلى ثم أذن للعصر فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صار ظل شيء مثليه فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام وصلى ثم أذن للمغرب حين غربت الشمس فأخرها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كاد يغيب بياض النهار وهو الشفق فيما نرى ثم أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقام الصلاة وصلى ثم أذن للعشاء حين غاب الشفق فنمنا ثم قمنا مرارا ثم خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " ما أحد من الناس ينتظر هذه الصلاة غيركم فإنكم في صلاة ما انتظرتموها ولولا أن أشق على أمتي لأمرت بتأخير هذه الصلاة إلى نصف الليل " ثم أذن للفجر فأخرها حتى كادت الشمس أن تطلع فأمره فأقام الصلاة فصلى ثم قال: " الوقت فيما بين هذين "
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
1687 - وعن أبي مسعود الأنصاري - أو بشير بن أبي مسعود - كلاهما قد صحب النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين دلكت الشمس فقال: يا محمد صل الظهر. فقام فصلى الظهر ثم أتاه جبريل حين كان ظل الشيء مثله فقال: يا محمد صل العصر. فقام فصلى ثم أتاه جبريل حين غربت الشمس فقال: يا محمد صل المغرب فصلى ثم أتاه حين غاب الشفق فقال: يا محمد قم فصل العشاء فقام فصلى ثم أتاه حين بسق الفجر فقال: يا محمد قم فصل الصبح فقام فصلى ثم أتاه الغد وظل كل شيء مثله فقال: يا محمد قم فصل الظهر فقام فصلى الظهر ثم أتاه حين كان ظل كل شيء مثليه فقال: يا محمد صل العصر فقام فصلى ثم أتاه حين غربت الشمس وقتا واحدا فقال: يا محمد صل المغرب فقام فصلى ثم أتاه حين ذهب ساعة من الليل فقال: يا محمد قم فصل ثم أتاه حين أسفر فقال: يا محمد صل الصبح فقام فصلى ثم قال: ما بين هذين وقت
قلت: في الصحيح أصله من غير بيان لأول الوقت وآخره
رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن عتبة ضعفه ابن المديني ومسلم وجماعة ووثقه عمرو بن علي في رواية وكذلك يحيى بن معين في رواية وضعفه في روايات والأكثر على تضعيفه
1688 - وعن مجاهد قال: كنت أقود مولاي قيس بن السائب فيقول: أدلكت الشمس؟ فإذا قلت: نعم صلى الظهر ويقول: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس بيضاء وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب والصائم يتمارى أن يفطر وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر حين يتغشى النور السماء
رواه الطبراني في الكبير هكذا وفي الأوسط وزاد: ويؤخر العشاء. وفيه مسلم الملائي روى عنه شعبة وسفيان وضعفه بقية الناس أحمد وابن معين وجماعة
1689 - وعن علقمة أن رجلا سأل عبد الله عن وقت الظهر فقال: أن ينتعل الرجل ظله إلى أن يصير ظل كل شيء مثله وسأله عن وقت العصر فقال: صلها والشمس بيضاء حية وسأله عن وقت المغرب فقال: إذا وقعت الشمس
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
1690 - وعن قتادة أن ابن مسعود كان يقول: إن للصلاة وقتا كوقت الحج
رواه الطبراني في الكبير. وقتادة لم يسمع من ابن مسعود ورجاله موثقون
8 - باب وقت الظهر
1691 - عن عبد الله بن مسعود قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شدة الرمضاء فلم يشكنا
رواه البزار ورجاله ثقات
1692 - وله عند الطبراني في الكبير شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة بالهاجرة فلم يشكنا
ورجاله ثقات أيضا
1693 - وعن مسروق قال: صلى بنا عبد الله حين زالت الشمس فقلت لسليمان: الظهر؟ قال: نعم قال عبد الله: هذا والذي لا إله غيره ميقات هذه الصلاة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1694 - وعن خشف بن مالك قال: كان عبد الله يصلي الظهر والجنادب[6] تتقافز من حر الرمضاء
رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
1695 - وعن خباب قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا وقال:
إذا زالت الشمس فصلوا
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " إذا زالت الشمس فصلوا "
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1696 - وعن أنس قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأخذ أحدنا الحصى في يده فإذا برد يضعه فسجد عليه
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1697 - وعن جابر بن عبد الله قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الرمضاء فلم يشكنا وقال:
أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم
قلت: لجابر حديث في الصلاة في شدة الحر عند أبي داود وغيره غير هذا
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه بلهط ضعفه العقيلي ووثقه ابن حبان
1698 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا كان الفيء ذراعا ونصفا إلى ذراعين فصلوا الظهر
رواه أبو يعلى وفيه أصرم بن حوشب وهو كذاب
1699 - وعن عمر بن الخطاب أن أبا محذورة أذن بالظهر وعمر بمكة ورفع صوته حين زالت الشمس فقال عمر: يا أبا محذورة أما خفت أن تنشق مريطاؤك[7] قال: أحببت أن أسمعك فقال عمر رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله يقول:
أبردوا بالصلاة إذا اشتد الحر من فيح جهنم وإن جهنم تحاجت حتى أكل بعضها بعضا فاستأذنت الله عز وجل في نفسين فأذن له فشدة الحر من فيح جهنم وشدة الزمهرير من زمهريرها
رواه أبو يعلى والبزار وقال: " إن جهنم قالت: أكل بعضي بعضا " وفيه محمد بن الحسن بن زبالة نسب إلى وضع الحديث
1700 - وعن القسم بن صفوان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم
رواه أحمد والطبراني في الكبير والقاسم بن صفوان وثقه ابن حبان وقال أبو حاتم: القاسم بن صفوان لا يعرف إلا في هذا الحديث.
1701 - وعن شعبة قال: سمعت حجاج بن حجاج الأسلمي وكان إمامهم يحدث عن أبيه وكان حج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال حجاج: - أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
إن شدة الحر من فيح جهنم فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1702 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن شدة الحر من فيح جهنم فأبردوا بالصلاة
رواه البزار وأبو يعلى ورجاله موثقون
1703 - وعن عمرو بن عبسة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم
رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان بن سلمة الخبائري وهو مجمع على ضعفه
1704 - وعن ابن مسعود قال: تطلع الشمس من جهنم في قرن شيطان أو بين قرني شيطان فما ترتفع من قصبة إلا فتح باب من أبواب النار فإذا اشتد الحر فتحت أبوابها كلها
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن وله طريق تأتي في الأوقات التي يكره فيها الصلاة
1705 - وعن عبد الرحمن بن جارية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أبردوا بالظهر
رواه الطبراني في الكبير من رواية ابن سليط عنه ولم أجد من ذكر ابن سليط ورجاله رجال الصحيح
1706 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري أما مضى من النهار أكثر أو ما بقي
قلت: لأنس حديث عند أبي داود في تقديمها في السفر إذا أراد أن يرتحل
رواه أحمد من رواية موسى أبي العلاء ولم أجد من ترجمه
9 - باب وقت صلاة العصر
1707 - عن أبي أروى قال: كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر بالمدينة ثم أتى ذا الحليفة قبل أن تغيب الشمس وهي على قدر فرسخين
رواه البزار وأحمد باختصار والطبراني في الكبير. وفيه صالح بن محمد أبو واقد وثقه أحمد وضعفه يحيى بن معين والدارقطني وجماعة
1708 - وعن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بتأخير العصر.
رواه الطبراني في الكبير وأحمد بنحوه وفيه قصة ولم يسم تابعيه وقد سماه الطبراني عبد الله بن رافع وفيه عبد الواحد بن نافع الكلاعي ذكره ابن حبان في الثقات وذكره في الضعفاء والله أعلم
1709 - وعن عبد الرحمن بن يزيد أن ابن مسعود كان يؤخر العصر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1710 - وعن أنس بن مالك قال: كان أبعد رجلين من الأنصار دارا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو لبابة بن عبد المنذر من أهل قباء وأبو عبس بن جبر ومسكنة في بني حارثة فيصليان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العصر ثم يأتيان قومهما وما صلوا لتعجيل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العصر
قلت: لأنس حديث في الصحيح في تعجيل العصر غير هذا
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجال الكبير ثقات إلا ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه
1711 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر بقدر ما يذهب الرجل إلى بني حارثة بن الحارث ويرجع قبل غروب الشمس
قلت: وقد تقدم الكلام عليه
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1712 - وله عند أبي يعلى والبزار: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم فآتي عشيرتي فأقول لهم: قوموا فصلوا فقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ورجاله ثقات
1713 - وعن أبي أيوب قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن هذه الصلاة - يعني العصر - فرضت على من كان قبلكم فضيعوها فمن أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تدفع تسعة وتسعين بابا من الضر أدناها الهم "
حافظ عليها أعطي أجرها مرتين ولا صلاة بعدها حتى يرى الشاهد " - يعني النجم -
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس
1714 - وعن أبي أيوب عن عبد الله - أظنه ابن عمرو - قال شعبة: كان أحيانا يرفعه وأحيانا لا يرفعه قال:
وقت العصر ما لم يحضر وقت المغرب. فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1715 - وعن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل بن معاوية عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لئن يوتر أحدكم أهله وماله خير له من أين يفوته وقت صلاة العصر
رواه الطبراني في الكبير
1716 - وعن أبي طريف قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم حيث حاصر الطائف فكان يصلي العصر حينا لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله
رواه الطبراني في الكبير فقال: يصلي العصر. وصوابه: المغرب. كما رواه أحمد فقال: كان يصلي بنا صلاة المغرب وسيأتي إن شاء الله وفيه الوليد بن عبد الله بن سميرة هكذا قال الطبراني. وعند أحمد: الوليد بن عبد الله بن أبي شميلة ولم أجد من ترجمه قلت: الوليد بن عبد الله بن أبي سمير ويقال: ابن سميرة ذكره ابن حبان في الثقات
10 - باب في الصلاة الوسطى
1717 - عن الزبرقان قال: إن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت وهم مجتمعون فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألونه عن الصلاة الوسطى فقال: هي صلاة العصر فقام إليه رجلان منهم فسألاه فقال: هي الظهر ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه فقال: هي الظهر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر بالهجير ولا يكون وراءه إلا الصف والصفان والناس في قائلتهم وفي تجارتهم فأنزل الله عز وجل: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} فذكر الحديث
رواه النسائي وقال الشيخ في الأطراف: ليس في السماع ولم يذكره أبو القاسم
رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن الزبرقان لم يسمع من أسامة بن زيد بن ثابت والله أعلم
1718 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أفضل الصلاة صلاة المغرب ومن صلى بعدها ركعتين بنى الله له بيتا من الجنة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو ضعيف
1719 - وعن ابن عباس قال: قاتل النبي صلى الله عليه وسلم عدوا فلم يفرغ منهم حتى أخر العصر عن وقتها فلما رأى ذلك قال:
اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارا واملأ قبورهم نارا
- أو نحو ذلك
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
1720 - وله عند البزار: أن النبي قال:
صلاة الوسطى صلاة العصر
ورجاله موثقون أيضا
1721 - وله عند الطبراني في الكبير: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب - فذكر الحديث
وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1722 - وعن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب:
شغلونا عن الصلاة الوسطى ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1723 - وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق:
ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1724 - وعن أبي هريرة أنه أقبل حتى نزل دمشق فنزل على أبي كلثوم الدوسي فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا كما اختلفتم ونحن بفناء بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم وكان جريئا عليه فاستأذن فدخل عليه ثم خرج إلينا فأخبرنا أنها صلاة العصر.
رواه الطبراني في الكبير والبزار وقال: لا نعلم روى أبو هاشم بن عتبة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث وحديثا آخر قلت: ورجاله موثقون
1725 - وعن عبد الرحمن بن أفلح أن نفرا من الصحابة أرسلوني إلى ابن عمر يسألونه عن الصلاة الوسطى فقال: كنا نتحدث أنها الصلاة التي وجه فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القبلة: الظهر
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1726 - وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله أجوافهم وقلوبهم نارا
رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم بن الملائي الأعور وهو ضعيف
قلت: ويأتي حديث أبي مالك في الصلاة الوسطى وفي {والسماء ذات البروج} إن شاء الله
11 - باب وقت المغرب
1727 - عن جابر قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم نرجع إلى منازلنا وهي ميل وأنا أبصر مواقع النبل
رواه أحمد والبزار وأبو يعلى عن عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وقد وثقه الترمذي واحتج به أحمد وغيره
1728 - وعن زيد بن خالد الجهني قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم المغرب وننصرف إلى السوق ولو رمى أحدنا بنبل لأبصرت مواقع نبله
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه صالح مولى التوأمة وقد اختلط في آخر عمره قال ابن معين: سمع منه ابن أبي ذئب قبل الاختلاط وهذا من رواية ابن أبي ذئب عنه
1729 - وعن علي بن بلال عن ناس من الأنصار قالوا: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم ننصرف فنترامى حتى نأتي ديارنا فما يخفي علينا مواقع سهامنا
رواه أحمد وإسناده حسن
1730 - وعن السائب ابن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا تزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجم
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1731 - وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلوا المغرب لفطر الصائم وبادروا طلوع النجم
رواه أحمد ولفظه عند الطبراني: " صلوا صلاة المغرب مع سقوط الشمس "
رواه أحمد عن يزيد بن أبي حبيب عن رجل عن أبي أيوب وبقية رجاله ثقات
ورواه الطبراني عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن أبي أيوب ورجاله موثقون
1732 - وعن أبي طريف قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حاصر الطائف فكان يصلي بنا صلاة النصر حتى لو أن رجلا رمى لرأى مواقع نبله
رواه أحمد وفيه الوليد بن عبد الله بن شميلة ولم أجد من ذكره ورجال المسند في هذا الموضع ليس هو عندي الآن ورواه الطبراني في الكبير فجعل مكان النصر العصر وهو وهم والله أعلم قلت: الوليد هذا هو الوليد بن عبد الله بن سميرة كما رواه الطبراني وكذا ذكره ابن حبان في الثقات وذكر روايته عن أبي ظريف وأنه اختلف في اسم جده والله أعلم
1733 - وعن كعب بن مالك قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المغرب ثم يأتي بني سلمة ونحن نبصر مواقع نبلنا في بني سلمة أقصى المدينة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي المغرب فيصلي معه رجال من بني سلمة ثم ينصرفون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل
وفيه عمر بن محمد القاضي ضعفه ابن معين والبخاري والنسائي وغيرهم وقال زكريا بن يحيى الساجي: كان صدوقا ولم يكن من فرسان الحديث وقال ابن عدي: حسن الحديث يكتب حديثه مع ضعفه
1734 - وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبره أنهم كانوا يصلون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب ويرجعون إلى بني سلمة وهم يبصرون مواقع النبل حين يرمي بها
رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه يونس عن ابن شهاب عن ابن كعب أخبرني رجل ورجاله ثقات
1735 - وعن أبي محذورة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أذنت للمغرب فاحدرها والشمس حدراء
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1736 - وله في الكبير أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وقت المغرب احدرها والشمس حدراء
وإسناده حسن
1737 - وعن الحارث بن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لن تزال أمتي على الإسلام ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يعجلوا الفجر مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها
رواه الطبراني في الكبير وفيه مندل بن علي وفيه ضعف
وقد تقدم حديث في فضلها في الصلاة الوسطى
1738 - وعن الصنابحي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تزال أمتي في مسكة من دينها ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر مضاهاة النصرانية
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1739 - وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع عبد الله في طريق مكة فلما غربت الشمس قال: هذا غسق الليل ثم أذن ثم قال: والذي لا إله غيره هو وقت هذه الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1740 - وعنه أيضا قال: كنا مع ابن مسعود فلما غربت الشمس قال: هذا والذي لا إله غيره حين دلكت الشمس وحل وقت الصلاة
وإسناده صحيح
1741 - وعن عبد الله قال: دلوك الشمس: غروبها تقول العرب: إذا غربت الشمس: دلكت
وإسناده حسن.
1742 - وعن عبد الله: {إلى غسق الليل} قال: العشاء الآخرة
وفيه جابر بن يزيد الجعفي وهو ضعيف وقد وثقه شعبة وسفيان
12 - باب وقت العشاء الآخرة
1743 - عن المنكدر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه خرج ذات ليلة وقد أخر صلاة العشاء حتى ذهب من الليل هنيهة - أو ساعة - والناس ينتظرون في المسجد فقال: " ما تنتظرون؟ " قالوا: ننتظر الصلاة قال:
أما إنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتموها
ثم قال: " أما إنها صلاة لم يصلها أحد ممن كان قبلكم من الأمم " ثم رفع رأسه إلى السماء فقال: " النجوم أمان السماء فإن طمست النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمان أصحابي فإذا قبضت أتى صحابي ما يوعدون وأصحابي أمان أمتي فإذا قبض أصحابي أتى أمتي ما يوعدون يا بلال أقم "
رواه الطبراني في الثلاثة ورجاله ثقات
1744 - وعن عبد الله بن مسعود قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة العشاء ثم خرج إلى المسجد فإذا الناس ينتظرون الصلاة فقال:
أما إنه ليس من أهل الأديان أحد يذكر الله عز وجل هذه الساعة غيركم
قال: ونزلت هذه الآية {ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون} حتى بلغ {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين}.
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير
1745 - وعن عبد الله بن مسعود أيضا قال: احتبس رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة عند بعض أهله أو بعض نسائه فلم يأتنا لصلاة العشاء الآخرة حتى ذهب الليل فجاءنا ومنا المصلي ومنا المضطجع فبشرنا وقال:
إنه لا يصلي هذه الصلاة أحد من أهل الكتاب
فنزلت {ليسوا سواء}
ورجال أحمد ثقات ليس فيهم غير عاصم بن أبي النجود وهو مختلف في الاحتجاج به وفي إسناد الطبراني عبيد الله بن زحر وهو ضعيف
1746 - وعن أبي الزبير قال: سألت جابرا رضي الله عنه: هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: الرجل في صلاة ما انتظر الصلاة؟ قال: انتظرنا النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة العتمة فاحتبس علينا حتى كان قريبا من نصف الليل أو بلغ ذلك ثم جاء النبي صلى الله عليه فصلينا ثم قال: " اجلسوا " فخطبنا فقال:
إن الناس قد صلوا ورقدوا وأنتم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة
رواه أحمد وأبو يعلى زاد ثم قال: " لولا ضعفه الضعيف وكبر الكبير لأخرت هذه الصلاة إلى شطر الليل ". وإسناد أبي يعلى رجاله رجال الصحيح
1747 - وفي رواية لأبي يعلى أيضا عن جابر قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمت ثم استيقظت ثم نمت ثم استيقظت فقام رجل من المسلمين وقال: الصلاة الصلاة. فذكر الحديث
وفيه الفرات بن أبي الفرات ضعفه ابن معين وابن عدي ووثقه أبو حاتم
1748 - وعن ابن عمر رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخر ليلة العشاء حتى رقدنا ثم استيقظنا ثم رقدنا ثم استيقظنا وإنا حبسنا لوفد جاءه ثم خرج
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: وإنما أخر لوفد جاءه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1749 - ولابن عمر عند البزار أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتم ليلة بالعشاء فناداه عمر: نام النساء والصبيان فقال:
ما ينتظر هذه الصلاة أحد من أهل الأرض غيركم
ورجاله ثقات
1750 - وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون ونفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خمسة عشر رجلا أو ستة عشر ما بلغوا سبعة فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه وأعلم ما أمره. فخرج النبي قريبا من ثلث الليل ومعه بلال فلم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال:
ما يحبسكم هذه الساعة؟
قالوا: يا نبي الله انتظرناك لنشهد الصلاة معك فقال لهم:
ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم وما زلتم في صلاة بعد
ثم قال:
إن النجوم أمان السماء فإذا طمست النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون وإني أمان لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمان لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون
قلت: له حديث في الصحيح في تأخير العشاء غير هذا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1751 - وعن عبد الله بن المستورد قال: احتبس النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى لم يبق في المسجد إلا بضعة عشر رجلا فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ما أمسى أحد ينتظر الصلاة غيركم إن الله جعل النجوم أمانا لأهل السماء فإذا طمست اقترب لأهل السماء ما يوعدون وإن الله جعل أصحابي أمانا لأمتي فإذا هلك أصحابي أتى لأمتي ما يوعدون
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1752 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا ضعفه الضعيف وسقم السقيم لأخرت صلاة العتمة
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن كريب وهو ضعيف
1753 - وعن رجل من جهينة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم متى أصلي العشاء الآخرة؟ قال:
إذا ملأ الليل بطن كل واد
رواه أحمد ورجاله موثقون
1754 - وعن عائشة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت العشاء قال:
إذا ملأ الليل بطن كل واد
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1755 - وعن النعمان بن بشير قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤخر العشاء الآخرة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1756 - وعن أم أنس قالت: قلت: يا رسول الله إن عيني تغلبني عن العشاء الآخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عجليها يا أم سليم إذا ملأ الليل بطن كل واد فقد حل وقت الصلاة فصلي ولا إثم عليك ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه عنبسة بن عبد الرحمن وهو متروك الحديث
1757 - وعن أبي بكرة قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء تسع ليال - قال أبو داود: ثمان ليال - إلى ثلث الليل فقال له أبو بكر: يا رسول الله لو أنك عجلت لكان أمثل لقيامنا من الليل قال: فجعل بعد ذلك
رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه علي بن زيد وهو مختلف في الاحتجاج به
13 - باب في اسم العشاء
1758 - عن عبد الرحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم فإنها في كتاب الله العشاء وإنما سمتها الأعراب العتمة من أجل إبلهم لحلابها
رواه البزار وأبو يعلى وفيه راو لم يسم وغيلان بن شرحبيل لم أعرفه وبقية رجاله ثقات
14 - بابان في العشاء
1 - باب في النوم قبلها والحديث بعدها
1759 - عن علي بن أبي طالب قال: كنت رجلا نواما وكنت إذا صليت المغرب وعلي ثيابي نمت أو قال: فأنام فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فرخص لي
رواه أحمد وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه وفيه راو لم يسم
1760 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نام قبل العشاء فلا نامت عينه
قالت عائشة: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نام قبلها ولا تحدث بعدها
رواه البزار وفيه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير وهو ضعيف
1761 - وعن عائشة زوج النبي قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما قبل العشاء ولا لاغيا بعدها إما ذاكرا وإما نائما فيسلم قالت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. قالت: السمر لثلاثة: لعروس أو مسافر أو متهجد بالليل
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1762 - عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا سمر بعد الصلاة - يعني عشاء الآخرة - إلا لأحد رجلين: مصل أو مسافر
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط فأما أحمد وأبو يعلى فقالا: عن خيثمة عن رجل عن ابن مسعود. وقال الطبراني: عن خيثمة عن زياد بن حدير ورجال الجميع ثقات وعند أحمد في رواية عن خيثمة عن عبد الله بإسقاط الرجل
1763 - وعن ابن عباس قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن النوم قبل العشاء وعن الحديث بعدها
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو سعيد بن عود المكي ولم أجد من ذكره
1764 - وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا نتناوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنبيت عنده تكون له الحاجة أو يطرقه أمر من الليل فيبعثنا فيكثر المحتسبون وأهل النوب فكنا نتحدث فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فقال: " ما هذه النجوى ألم أنهكم عن النجوى؟ " قال: فقلنا: نتوب إلى الله يا نبي الله. فذكر الحديث
رواه أحمد ورجاله موثقون
2 - باب منه
1765 - عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قرض بيت شعر بعد العشاء الآخرة لم تقبل له صلاة تلك الليلة
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفي إسناد أحمد قزعة بن سويد الباهلي وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجال أحمد وثقوا
15 - بابان في صلاة الصبح
1 - باب وقت صلاة الصبح
1766 - عن محمود بن لبيد الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسفروا بالفجر فإنه أعظم الأجر
رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
1767 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تزال أمتي على الفطرة ما أسفروا بصلاة الفجر
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه حفص بن سليمان ضعفه ابن معين والبخاري وأبو حاتم وابن حبان. وقال ابن خراش: كان يضع الحديث ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى.
1768 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسفروا بصلاة الفجر فإنه أعظم للأجر وأعظم لأجركم
رواه البزار وقال: اختلف فيه على زيد بن أسلم قلت: وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي ضعفه أحمد والبخاري والنسائي وابن عدي ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
1769 - وعن بلال قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف
1770 - وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسفروا بالفجر إنه أعظم لأجركم أو للأجر
رواه البزار ورجاله ثقات
1771 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أسفروا بصلاة الصبح فإنه أعظم الأجر
رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال الدارقطني: كذاب. وضعفه الناس وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به قلت: قيل له عند الموت: ألا تستغفر الله قال: ألا أرجو أن يغفر لي وقد وضعت في فضل علي سبعين حديثا
1772 - وعن ابن بجيد عن جدته حواء وكانت من المبايعات قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن إبراهيم الحنيني ضعفه النسائي وغيره وذكره ابن حبان في الثقات
1773 - وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان عبد الله بن مسعود يسفر بصلاة الفجر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1774 - وعن الحارث بن سويد قال: كان عبد الله يقول: تجوزوا في الصلاة فإن خلفكم الكبير والضعيف وذا الحاجة وكنا نصلي مع إمامنا الفجر وعلينا ثيابنا فيقرأ السورة من المائتين ثم ننطلق إلى عبد الله فنجده في الصلاة
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
1775 - وعن رافع بن خديج أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال:
نور بصلاة الصبح حتى يبصر القوم مواقع نبلهم من الأسفار
قلت: لرافع حديث في الأسفار غير هذا
رواه الطبراني في الكبير
1776 - ولرافع عند الطبراني في الكبير أيضا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
نوروا بالصبح بقدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم
وهما من رواية هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج وقد ذكرهما ابن أبي حاتم ولم يذكر في أحد منهما جرحا ولا تعديلا قلت: وهرير ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي عن أبيه.
2 - باب منه في وقت صلاة الصبح
1777 - وعن أبي الربيع قال: كنت مع ابن عمر رحمه الله في جنازة فسمعت صوت إنسان يصيح فبعث إليه قلت: أبا عبد الرحمن لم أسكته؟ قال: إنه يتأذى به الميت حتى يدخل قبره فقلت له: إني أصلي معك الصبح ثم ألتفت فلا أرى وجه جليسي وأحيانا تسفر قال: كذلك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأحببت أن أصليها كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها
رواه أحمد. وأبو الربيع قال فيه الدارقطني مجهول
1778 - وعن أبي عبد الرحمن الصنابجي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لن تزال أمتي بخير ما لم يعملوا بثلاث: ما لم يؤخروا المغرب انتظار الظلام مضاهاة اليهود وما لم يؤخروا الفجر انمحاق النجوم مضاهاة النصارى وما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها
رواه أحمد وفيه الصلت بن العوام وهو مجهول - قاله الحسيني
وقد تقدم في صلاة المغرب أحاديث من هذا
1779 - وعن زيد بن حارثة قال: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصبح فقال: " صلها معي اليوم وغدا " فلما كان بقاع نمرة بالجحفة صلاها حين طلع الفجر حتى إذا كان بذي طوى أخرها حتى قال الناس: أقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: لو صلينا فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فصلاها أمام الشمس ثم أقبل على الناس فقال: " ما قلتم؟ " قالوا: قلنا لو صلينا قال: " لو فعلتم أصابكم عذاب " ثم دعا السائل فقال: " الصلاة ما بين هاتين الوقتين ".
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير من رواية علي بن عبد الله بن عباس عنه وعلي لم يدرك زيد بن حارثة
1780 - وعن أنس بن مالك إن شاء الله قال: سئل النبي عن وقت صلاة الغداة فصلى حين طلع الفجر ثم أسفر بعد ثم قال:
أين السائل عن وقت صلاة الغداة؟ ما بين هذين وقت
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
1781 - وعن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الفجر يوما بغلس ثم صلاها يوما بعد ما أسفر ثم قال:
ما بينهما وقت
رواه الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة بن صعير ولم يرو عنه غير الزهري
1782 - وعن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت صلاة الصبح فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلس ثم صلاها من الغد فأسفر ثم قال:
أين السائل؟
فقال: أنا فقال: " الوقت فيما بين أمس واليوم "
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
3 - باب منه في وقت صلاة الصبح
1783 - عن علي بن أبي طالب قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم ننصرف وما يعرف بعضنا بعضا
رواه البزار ورجاله ثقات.
1784 - وعن عروة بن مضرس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الفجر إذا بزق[8] الفجر
رواه البزار وفيه داود بن يزيد الأودي ضعفه ابن معين والنسائي وحدث عنه شعبة وسفيان وقال ابن عدي: لم أر له حديثا منكرا إذا روى عنه ثقة وإن كان ليس بالقوي في الحديث إذا روى عنه ثقة فإنه يقبل حديثه
1785 - وعن حرملة قال: انطلقت في وفد الحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بنا صلاة الصبح فلما سلم جعلت أنظر إلى وجه الذي إلى جنبي فلا أكاد أعرفه من الغلس فقلت: يا رسول الله أوصني فقال:
اتق الله وإن كنت في القوم فسمعتهم يقولون لك ما يعجبك فأته وإن سمعتهم يقولون لك ما تكره فدعه
رواه الطبراني في الكبير من رواية ضرغامة بن علية بن حرملة عن أبيه عن جده وقد ذكره ابن أبي حاتم بما فيه ههنا لم يرد عليه وبقية رجاله موثقون وضرغامة وحرملة ذكرهما ابن حبان في الثقات
1786 - وعن أم سلمة قالت: كن نساء يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فينصرفن متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1787 - وعن بلال قال: أذنت في غداة باردة فأبطأ الناس عن الصلاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما للناس يا بلال؟ " قال: قلت: حبسهم البرد فقال: " اللهم أذهب عنهم البرد " قال: فرأيتهم يتروحون في صلاة الغداة
رواه البزار وفيه أيوب بن سيار وهو ضعيف
1788 - وعن عمرو بن دينار أنه سمع ابن عبد الله بن مسعود يقول: كان عبد الله بن مسعود يغلس بالصبح كما يغلس بها ابن الزبير ويصلي المغرب حين تغرب الشمس ويقول: إنه لكما قال الله تبارك وتعالى {إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا}
رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
1789 - وعن عمارة بن روبية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وشهد أن لا إله إلا الله دخل الجنة
قلت: له في الصحيح: " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1790 - وعن أبي عبيدة قال: كان عبد الله يقول: تتدارك الحرسان من ملائكة الله عز وجل حارس الليل وحارس النهار عند طلوع الفجر واقرؤوا إن شئتم {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا}
رواه الطبراني. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
16 - باب في النوم بعد الصبح
1791 - عن عبد الله بن عمرو أنه مر على رجل بعد صلاة الصبح وهو نائم فحركه برجله حتى استيقظ فقال: أما علمت أن الله تعالى يطلع في هذه الساعة إلى خلقه فيدخل ثلة منهم الجنة برحمته
رواه الطبراني في الكبير وفيه من لا يعرف
17 - باب فيمن نام عن صلاة أو نسيها
1792 - عن عبد الله بن مسعود قال: لما انصرفنا من غزوة الحديبية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من يحرسنا الليلة؟ " قال عبد الله: فقلت: أنا قال: " إنك تنام " ثم أعاد: " من يحرسنا الليلة؟ " قلت: أنا قال: " إنك تنام " ثم عاد: " من يحرسنا الليلة؟ " قلت: أنا قال: " إنك تنام " حتى عاد مرارا قلت: أنا يا رسول الله قال: " فأنت إذا " قال: فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني قول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك تنام فنمت فما أيقظنا إلا حر الشمس في ظهورنا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع كما كان يصنع من الوضوء وركعتي الفجر ثم صلى بنا الصبح فلما انصرف قال: " لو أن الله عز وجل أراد أن لا تناموا عنها ولكن أراد أن يكون لمن بعدكم فهكذا لمن نام أو نسي " قال: ثم إن ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإبل القوم تفرقت فخرج الناس في طلبها فجاءوا بإبلهم إلا ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خذها هنا " فأخذت حيث قال لي رسول الله فوجدت زمامها قد التوى على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد قال: فجئت بها النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق لقد وجدت زمامها ملتو على شجرة ما كانت لتحلها إلا يد قال: ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الفتح
قلت: له حديث عند أبي داود غير هذا
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وأبو يعلى باختصار عنهم وفيه عبد الرحمن بن عبد الله المسعودي وقد اختلط في آخر عمره.
1793 - ولابن مسعود أيضا عند أحمد والبزار قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحديبية فذكر أنهم نزلوا دهاسا من الأرض يعني الدهاس: الرمل فقال: " من يكلأنا؟ " فقال بلال: أنا. فذكر نحوه
ورجاله موثقون وليس فيه المسعودي
1794 - وعن ذي مخبر وكان رجلا من الحبشة يخدم النبي صلى الله عليه وسلم قال: كنا معه في سفر فأسرع صلى الله عليه وسلم السير حين انصرف وكان يفعل ذلك لقلة الزاد فقال له قائل: يا نبي الله انقطع الناس وراءك فحبس وحبس الناس معه حتى تكاملوا إليه فقال لهم: " هل لكم أن نهجع هجعة أو قال قائل فنزل ونزلوا فقال: " من يكلأنا الليلة؟ " فقلت: أنا جعلني الله فداك فأعطاني خطام ناقته فقال: " هاك لا تكونن لكع " قال: فأخذت بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم وخطام ناقتي فتنحيت غير بعيد فخليت سبيلهما ترعيان فأني كذلك أنظر إليهما أخذني النوم فلم أشعر بشيء حتى وجدت حر الشمس على وجهي فاستيقظت فنظرت يمينا وشمالا فإذا أنا بالراحلتين مني غير بعيد فأخذت بخطام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم وبخطام ناقتي فأتيت أدنى القوم فأيقظته فقلت: صليتم؟ قال: " لا " فأيقظ الناس بعضهم بعضا حتى استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا بلال هل في الميضأة ماء؟ " يعني الإداوة قال: نعم جعلني الله فداك فأتاه بوضوء فتوضأ وضوءا لم يلت منه التراب فأمر بلالا فأذن ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الركعتين قبل الصبح وهو غير عجل ثم أمره فأقام الصلاة فصلى وهو غير عجل فقال له قائل: يا نبي الله أفرطنا؟ قال: " لا قبض الله عز وجل أرواحنا وقد ردها إلينا وقد صلينا "
قلت: روى أبو داود طرفا منه
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجال أحمد ثقات
1795 - وعن ذي مخبر ابن أخي النجاشي قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فسروا من الليل ما سروا ثم نزلوا فأتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " يا ذا مخبر " قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك فأخذ برأس ناقتي فقال: " اقعد ههنا ولا تكونن لكاعا الليلة " فأخذت برأس الناقة فغلبتني عيني فنمت وانسلت الناقة فذهبت فلم أستيقظ إلا بحر الشمس فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا ذا مخبر " قلت: لبيك يا رسول الله وسعديك قال: " كنت والله الليلة لكع كما قلت لك " فتنحينا عن ذلك المكان فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة دعا أن يرد الناقة فجاءت بها إعصار ريح تسوقها فلما كان من الغد حين بزق الفجر أمر بلالا فأذن ثم أمره فأقام ثم صلى بنا فلما قضى الصلاة قال: " هذه صلاتنا بالأمس " ثم ائتنف صلاة يومه ذلك
قلت: روى أبو داود منه طرفا يسيرا
رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس بن عبد الرحمن روى عنه داود بن أبي هند ولم أر له راو غيره وروى هو عن جماعة من الصحابة
1796 - وعن أبي قتادة الأنصاري قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ مال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: ماد عن راحلته فدعمته بيدي فاستيقظ قال: ثم سرنا فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن راحلته فدعمته فاستيقظ فقال أبو قتادة: فقلت: نعم يا رسول الله فقال: حفظك الله كما حفظتنا منذ الليلة " ثم قال: " لا أرانا إلا قد شققنا عليك نح بنا عن الطريق " فأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم راحلته فتوسد كل رجل منا ذراع راحلته فما استيقظنا حتى أشرقت الشمس قال: وذكر صوت الصرد قال: فقلت: يا رسول الله هلكنا فاتتنا الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لم تهلكوا ولم تفتكم الصلاة وإنما تفوت اليقظان ولا تفوت النائم هل من ماء؟ " قال فأتيته بسطيحة[9] أو قال: ميضأة فيها ماء فتوضأ صلى الله عليه وسلم ثم دفعها إلي وفيها بقية من ماء قال: " احتفظ بها فإنه كائن لها نبأ " وأمر بلالا فأذن فتوضأ فصلى ركعتين ثم تحول من مكانه فأمره فأقام الصلاة فصلى صلاة الصبح ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن كان الناس أطاعوا أبا بكر وعمر فقد رفقوا بأنفسهم وأصابوا وإن كانوا خالفوهما فقد خرقوا بأنفسهم " وكان أبو بكر وعمر حين فقدوا النبي صلى الله عليه وسلم قالا للناس: أقيموا بالماء حتى تصبحوا فأبوا عليهما وانتهى إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من آخر النهار وقد كادوا أن يهلكوا عطشا فقالوا: يا رسول الله هلكنا فدعا بالميضأة ثم دعا يإناء فوق القدح ودون القعب فتأبطها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جعل يصب في الإناء ويشرب القوم حتى شربوا كلهم ثم نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل من عال؟ " ثم رد الميضأة وفيها نحو ما كان فيها فسألناه: كم كنتم قال: كنا مع أبي بكر وعمر ثمانين رجلا وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنا عشر رجلا
قلت: هو في الصحيح باختصار عن هذا
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1797 - وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فعرس من الليل فلم يستيقظ إلا بالشمس قال: فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأذن فصلى ركعتين قال: فقال ابن عباس: ما يسرني الدنيا وما فيها يعني للرخصة
رواه أحمد وأبو يعلى وقال: ما يسرني به الدنيا. والبزار والطبراني في الأوسط فرواه أحمد عن يزيد بن أبي زياد عن تميم بن سلمة عن مسروق عن ابن عباس ورجال أبي يعلى ثقات
1798 - وعن بشر بن حرب عن سمرة بن جندب قال: أحسبه مرفوعا:
من نسي صلاة فليصلها حين يذكرها ومن الغد للوقت
رواه أحمد وبشر بن حرب ضعفه ابن المديني وجماعة ووثقه ابن عدي وقال: لم أر له حديثا منكرا
1799 - وروى أحمد بإسناده عن بشر بن حرب أيضا قال: سمعت سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر مثله
1800 - وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا إذا نام أحدنا عن الصلاة أو نسيها حتى ذهب حينها الذي تصلى فيه أن يصليها مع التي تليها من الصلاة المكتوبة
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه يوسف بن خلد السمتي وهو كذاب
1801 - وعن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها من الغد للوقت
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1802 - وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن ينسى الصلاة قال:
يصليها إذا ذكرها
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو في السنن بلفظ: " من نام عن الوتر أو نسيه "
1803 - وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره الذي ناموا فيه حتى طلعت الشمس فقال: إنكم كنتم أمواتا فرد الله إليكم أرواحكم فمن نام عن صلاة فليصلها إذا استيقظ ومن نسي صلاة فليصل إذا ذكر
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1804 - وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها
رواه البزار ورجاله موثقون
1805 - وعن بلال أنهم ناموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر حتى طلعت الشمس فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا حين ناموا فأذن ثم صلى ركعتين ثم أقام بلال فصلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم صلاة بعد ما طلعت الشمس
رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار ورجاله موثقون
1806 - وعن أنس قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: " من يكلأنا الليلة؟ " فقلت: أنا فنام ونام الناس ونمت فلم نستيقظ إلا بحر الشمس فقال:
أيها الناس إن هذه الأرواح عارية في أجساد العباد يقبضها ويرسلها إذا شاء فاقضوا حوائجكم على رسلكم
فقضينا حوائجنا على رسلنا وتوضأنا وتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم وصلى ركعتي الفجر ثم صلى بنا
رواه البزار وفيه عتبة أبو عمر وروى عن الشعبي وروى عنه محمد بن الحسن الأسدي ولم أجد من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
1807 - وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من نسي صلاة فوقتها إذا ذكرها
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حفص بن عمر بن أبي العطاف وهو ضعيف جدا
1808 - وعن عمران بن حصين قال: سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فعرس بنا تعريسة في آخر الليل فاستيقظنا وقد طلعت الشمس فقال: " الرحيل الرحيل " فارتحلنا حتى كانت الشمس في كبد السماء نزل فأمر بلالا فأذن وصلى كل رجل منا ركعتين ثم صلى بنا فقلنا: يا رسول الله أنعيدها من الغد لوقتها؟ فقال:
نهانا الله عن الربا ويقبله منا
قلت: رواه أبو داود باختصار عن هذا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه كثير بن يحيى وهو ضعيف
1809 - وعن عمران قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن موسى بن أبي نعيم ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم وابن حبان وقال أحمد بن سنان: ابن أبي نعيم ثقة صدوق
1810 - وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل غفل عن الصلاة حتى غربت الشمس أو طلعت ما كفارتها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يصلي فيحسن صلاته ويستغفر الله ولا كفارة لها إلا ذلك إن الله عز وجل يقول: {وأقم الصلاة لذكري}
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن يحيى ولم يسمع من عبادة ولم يرو عنه غير موسى بن عقبة
1811 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نسي صلاة الظهر والعصر يوم الأحزاب فذكر بعد المغرب فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
شغلونا عن الصلاة حتى ذهب النهار أدخل الله قبورهم نارا
فصلاهما بعد المغرب
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1812 - وعن عبد الله بن عمرو قال: لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك أدلج[10] بهم حتى إذا كان مع السحر ثم نزل بهم سحرا فقال: " يا بلال احرس لنا الصلاة " قال: نعم يا رسول الله فغلب بلال النوم فرقد فناموا حتى أوجعتهم الشمس فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فتيمم فقال لبلال: " أذن وأقم " فقال بلال: الآن؟ فقال: " نعم " فصلوا بعد ما أضحوا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1813 - وعن جندب قال: سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرا فأتاه قوم فقالوا: يا رسول الله سهونا عن الصلاة فلم نصل حتى طلعت الشمس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
توضؤوا وصلوا
ثم قال: " إن هذا ليس بالسهو إن هذا من الشيطان فإذا أخذ أحدكم مضجعه فليقل بسم الله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
رواه الطبراني في الكبير وفيه سهل بن فلان الفزاري عن أبيه وهو مجهول
1814 - وعن أبي أمامة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى آذاه حر الشمس بين كتفيه فلما استيقظ مكثوا فأقام الصلاة فتقدم صلى بهم قال:
إذا رقد أحدكم فغلبته عيناه فليفعل هكذا فإن الله تعالى يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف
1815 - وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا يا رسول الله عن رجل نسي الصلاة حتى طلعت الشمس أو غربت ما كفارتها؟ قال:
إذا ذكرها فليصلها وليحسن صلاته وليتوضأ فليحسن وضوءه فذلك كفارتها
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسناده مجاهيل
1816 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كان معنا ليلة نام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس حاديان
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات
18 - باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها
1817 - عن أبي جمعة حبيب بن سباع وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب ونسي العصر فقال لأصحابه:
هل رأيتموني صليت العصر؟
قالوا: لا يا رسول الله فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤذن فأذن ثم أقام فصلى العصر ونقض الأولى ثم صلى المغرب
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
قلت: وتأتي أحاديث في الأذان للفوائت إن شاء الله
1818 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نسي صلاة فذكرها وهو مع الإمام فليتم صلاته وليقض التي نسي ثم ليعد التي صلى مع الإمام
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات إلا أن شيخ الطبراني محمد بن هشام المستملي لم أجد من ذكره
19 - باب فيمن يؤخر الصلاة عن الوقت
1819 - عن عاصم بن عبيد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إنها ستكون أمراء بعدي يصلون الصلاة لوقتها ويؤخرونها عن وقتها فصلوا معهم فإن صلوا لوقتها وصليتموها معهم فلكم ولهم وإن أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ومن مات ناكثا للعهد جاء يوم القيامة لا حجة له
فقلت: من أخبرك هذا الخبر؟ فقال: أخبرنيه عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه عامر بن ربيعة يخبره عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1820 - وعن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه أن الوليد بن عقبة أخر الصلاة يوما فقام عبد الله بن مسعود فثوب بالصلاة[11] فصلى بالناس فأرسل إليه الوليد: ما حملك على ما صنعت؟ أجاءك من أمير المؤمنين أمر؟ فنعما فعلت أم ابتدعت؟ فقال: لم يأتني من أمير المؤمنين أمر ولم أبتدع ولكن أبى الله عز وجل علينا ورسوله صلى الله عليه وسلم أن ننتظرك بصلاتنا أنت في حاجتك
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1821 - وعن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
سيكون بعدي أئمة يمسون[12] الصلاة عن مواقيتها فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم سبحة[13]
رواه أحمد والبزار والطبراني في الأوسط وفيه راشد بن داود ضعفه الدارقطني ووثقه ابن معين ودحيم بن حبان
1822 - وعن ابن امرأة عبادة بن الصامت قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
إنها ستجيء أمراء تشغلهم أشياء حتى لا يصلون الصلاة لميقاتها
قلنا: فما ترى يا رسول الله؟ قالوا: " صلوا الصلاة لوقتها فإن أدركتموها معهم فاجعلوا صلاتكم معهم سبحة "
هذا لفظ الطبراني في الكبير ورواه أحمد وترجم له فقال: حديث أبي أبي وذكر له هذا الحديث وقد رواه أبو داود وغيره عنه عن عبادة بن الصامت ولأبي أبي صحبة فالله أعلم ورجاله رجال الصحيح
1823 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الله عز وجل: {الذين هم عن صلاتهم ساهون} قال: " الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها "
رواه البزار وأبو يعلى مرفوعا بنحو هذا وموقوفا وفيه عكرمة بن إبراهيم ضعفه ابن حبان وغيره وقال البزار: رواه الحفاظ موقوفا ولم يرفعه غيره
1824 - وعن مصعب بن سعد قال: قلت لأبي: يا أبتاه أرأيت قوله: {الذين هم عن صلاته ساهون} أينا لا يسهو؟ أينا لا يحدث نفسه؟ قال: ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت
وفي رواية أخرى قال سعد: أو ليس كلنا نفعل ذلك؟
رواه أبو يعلى وإسناده حسن.
1825 - وعن عبد الله بن عمرو قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
سيكون أمراء بعدي يؤخرون الصلاة عن وقتها
قلت: يا رسول الله ما يصنع من أدركهم؟ قال: " صلوا الصلاة لوقتها فإذا حضرتم معهم الصلاة فصلوا "
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه سالم بن عبد الله الخياط ضعفه ابن معين والنسائي ووثقه أحمد وابن حبان وأبو أحمد بن عدي
1826 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إنه سيكون بعدي أئمة يصلون الصلاة لغير وقتها فإذا فعلوا ذلك فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم نافلة
رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفي إسناده من لا يعرف
20 - باب فضل الأذان
1827 - عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لو يعلم الناس ما في التأذين لتضاربوا عليه بالسيوف
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1828 - وعن ابن عمر رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يغفر للمؤذن منتهى أذانه ويستغفر له كل رطب ويابس سمع صوته
رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار إلا أنه قال: " ويجيبه كل رطب ويابس ". ورجاله رجال الصحيح
1829 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المؤذن يغفر له مد صوته وأجره مثل أجر من صلى معه
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف.
1830 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يد الرحمن فوق رأس المؤذن وإنه ليغفر له مدى صوته أين بلغ
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حفص العبدي وقد أجمعوا على ضعفه
1831 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن الأعمش قال: حدثت عن أنس
1832 - وعن بلال أنه قال: يا رسول الله إن الناس بتجرون ويبيعون معايشهم ولا نستطيع أن نفعل ذلك فقال:
ألا ترضى أن المؤذنين أطول الناس أعناقا يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله موثقون
1833 - وعن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نعم المرء بلال ولا يتبعه إلا مؤمن وهو سيد المؤذنين والمؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حسام بن مصك وهو ضعيف
1834 - وعن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1835 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
فذكر الحديث.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو الصلت البصري قال المزي: روى عنه علي بن زيد ولم يذكر غيره. وقد روى عنه ابنه خالد بن أبي الصلت في الطبراني في هذا الحديث وبقية رجاله موثقون
1836 - وعن علي قال: ندمت أن لا أكون طلبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيجعل الحسن والحسين مؤذنين
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحارث وهو ضعيف
1837 - وعن عبد الله بن الزبير قال: وددت أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطانا النداء قلت: لم؟ قال: لأنهم أطول أهل الجنة أعناقا يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك الحديث
1838 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لو أقسمت لبررت إن أحب عباد الله إلى الله رعاة الشمس والقمر - يعني المؤذنين - وإنهم يعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه جنادة بن مروان قال الذهبي: اتهمه أبو حاتم
1839 - وعن الأعمش عن أنس - فيما أحسبه رفعه - قال:
المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة
رواه البزار. والأعمش لم يسمع من أنس
1840 - وعن ابن أبي أوفى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن خيار عباد الله الذين يراعون[14] الشمس والقمر والنجوم لذكر الله
رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجاله موثقون لكنه معلول
1841 - وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن المؤذنين والملبين يخرجون من قبورهم يؤذن المؤذن ويلبي الملبي
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مجاهيل لم أجد من ذكرهم
1842 - وعن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: علمني أو دلني على عمل يدخلني الجنة قال: " كن مؤذنا " قال: لا أستطيع قال: " كن إماما " قال: لا أستطيع قال: " فقم بإزاء الإمام "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسماعيل الضبي وهو منكر الحديث
1843 - وعن ابن عمر أن شيخا هرما أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني عملا أتقرب به إلى ربي عز وجل قال: " عليك بالجهاد في سبيل الله " قال: لا أستطيع ذلك كبرت عن ذلك وضعفت قال: " فكن مؤذنا "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه قريب والد الأصمعي وهو منكر الحديث
1844 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه[15] يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن رستم ضعفه ابن عدي وقال أبو حاتم: ليس بذاك ومحله الصدق ووثقه ابن معين. قلت: ويأتي حديث عبد الله بن عمرو في باب المؤذن المحتسب
1845 - وعن ابن عمر قال: لو لم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مرة ومرة حتى عد سبع مرات لمما حدثت به سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ثلاث على كثبان المسك يوم القيامة لا يهولهم الفزع ولا يفزعون حين يفزع الناس: رجل علم القرآن فقام به يطلب به وجه الله وما عنده ورجل نادى في كل يوم وليلة خمس صلوات يطلب وجه الله وما عنده ومملوك لم يمنعه رق الدنيا عن طاعة ربه
قلت: رواه الترمذي بغير سياقه
رواه الطبراني في الكبير وفيه بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف
1846 - وعنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر ولا ينالهم الحساب هم على كثيب من مسك حتى يفرغ من حساب الخلائق: رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم راضون به وداع يدعو إلى الصلوات ابتغاء وجه الله وعبد أحسن فيما بينه وبين ربه وفيما بينه وبين مواليه
رواه الترمذي باختصار وقد رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الصمد بن عبد العزيز المقرئ ذكره ابن حبان في الثقات
1847 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أذن في قرية أمنها الله عز وجل من عذابه ذلك اليوم
رواه الطبراني في الثلاثة وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار ضعفه ابن معين "
1848 - وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما قوم نودي فيهم بالأذان صباحا إلا كانوا في أمان الله حتى يمسوا وأيما قوم نودي فيهم بالأذان مساء إلا كانوا في أمان الله حتى يصبحوا
رواه الطبراني في الكبير وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف
1849 - وعن معقل بن يسار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يأذن الله لشيء إذنه للأذان والصوت الحسن بالقرآن
رواه الطبراني في الكبير وفيه سلام الطويل وهو متروك "
1850 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تفتح أبواب السماء لخمس: لقراءة القرآن وللقاء الزحفين ولنزول القطر ولدعوة المظلوم وللأذان
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه حفص بن سليمان الأسدي ضعفه البخاري ومسلم وابن معين والنسائي وابن المديني ووثقه أحمد وابن حبان إلا أنه قال: الأزدي مكان الأسدي
21 - باب بدء الأذان
1851 - عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: لما أراد الله تبارك وتعالى أن يعلم رسوله الأذان أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم بدابة يقال لها: البراق فذهب يركبها فاستصعب فقال لها جبريل: اسكني فوالله ما ركبك عبد أكرم على الله من محمد صلى الله عليه وسلم قال: فركبها حتى انتهى إلى الحجاب الذي يلي الرحمن تبارك وتعالى قال: فبينما هو كذلك إذ خرج ملك من الحجاب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جبريل من هذا؟ " قال: والذي بعثك بالحق إني لأقرب الخلق مكانا وإن هذا الملك ما رأيته قط منذ خلقت قبل ساعتي هذه فقال الملك: الله أكبر الله أكبر قال: فقيل له من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال الملك:
أشهد أن لا إله إلا الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا فقال الملك: أشهد أن محمدا رسول الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أرسلت محمدا قال الملك: حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة ثم قال: الله أكبر الله أكبر قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي أنا أكبر أنا أكبر ثم قال: لا إله إلا الله قال: فقيل من وراء الحجاب: صدق عبدي لا إله إلا أنا قال: ثم أخذ الملك بيد محمد صلى الله عليه وسلم فقدمه فأم أهل السماء فيهم آدم ونوح "
قال أبو جعفر محمد بن علي: فيومئذ أكمل الله لمحمد صلى الله عليه وسلم الشرف على أهل السماوات والأرض
رواه البزار وفيه زياد بن المنذر وهو مجمع على ضعفه
1852 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أسري به إلى السماء أوحى الله إليه بالأذان فنزل به فعلمه جبريل
رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن زيد ونسب إلى الوضع
1853 - وعن بريدة أن رجلا من الأنصار مر برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حزين وكان الرجل ذا طعام يجتمع إليه ودخل مسجده يصلي فبينما هو كذلك إذ نعس فأتاه آت في النوم فقال: قد علمت ما حزنت له قال: فذكر قصة الأذان فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
أخبر بمثل ما أخبرت به أبو بكر فمروا بلالا أن يؤذن بذلك
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من تكلم فيه وهو ثقة
22 - باب كيف الأذان
1854 - عن سعد - يعني القرط - أن أول ما بدأ الأذان أنه أريه رجل من الأنصار فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا أن يؤذن فألقى عليه الأنصاري: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم عاد أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين
1855 - وعن سعد القرط أن بلالا كان يؤذن مثنى مثنى ويتشهد مضعفا يستقبل القبلة فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين ثم يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين أشهد أن محمدا رسول الله مرتين مستقبل القبلة ثم ينحرف عن يمينه فيقول: حي على الصلاة مرتين ثم ينحرف عن يساره فيقول: حي على الفلاح مرتين ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله وإقامته منفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة
رواه الطبراني في الصغير وفيه أيضا عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين
قلت: روى له ابن ماجة: كان بلال يؤذن مثنى مثنى والإقامة منفردة فقط
1856 - وعن بلال أنه كان يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم فكان يؤذن: الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله ثم ينحرف عن يمين القبلة فيقول: أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم ينحرف فيستقبل خلف القبلة فيقول: حي على الصلاة حي على الصلاة ثم ينحرف عن يساره فيقول: حي على الفلاح حي على الفلاح ثم يستقبل القبلة فيقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. وكان يقيم للنبي صلى الله عليه وسلم فيفرد الإقامة فيقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة مرتين الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين
1857 - وعن بلال أنه كان يؤذن للصبح فيقول: حي على خير العمل فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم ويترك حي على خير العمل
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن المتقدم وقد ضعفه ابن معين
1858 - وعن أبي هريرة قال: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الصبح فقال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس " فعاد إليه فرأى منه ثقلة فقال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس " فذهب فأذن فزاد في أذانه: الصلاة خير من النوم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما هذا الذي زدت في أذانك؟ " قال: رأيت منك ثقلة فأحببت أن تنشط فقال: " اذهب فزده في أذانك ومروا أبا بكر فليصل الناس "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن قسيط ولم أجد من ذكره
1859 - وعن أبي هريرة أن بلالا أتى النبي صلى الله عليه وسلم عند الأذان في الصبح فوجده نائما فناداه: الصلاة خير من النوم فلم ينكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخله في الأذان لصلاة قبل وقتها غير صلاة الفجر
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به مروان بن ثوبان. قلت: ولم أجد من ذكره
1860 - وعن عائشة قالت: جاء بلال إلى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال: الصلاة خير من النوم فأقرت في أذان الصبح
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح بن أبي الأخضر واختلف في الاحتجاج به ولم ينسبه أحد إلى الكذب
1861 - وعن أبي جحيفة قال: أذن بلال للنبي صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى وأقام مثل ذلك.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله ثقات
1862 - وعن عقبة بن عامر الجهني قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في جيش فسرحت ظهر أصحابي فلما رحت تلقاني أصحابي يتبادرون ويقولون: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن المؤذن فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله. قال: فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير. والزهري لم يسمع من عقبة بن عامر
1863 - وعن سلمة بن الأكوع قال: كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والإقامة فرادى
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1864 - وعن سويد بن غفلة قال: آخر أذان بلال: لا إله إلا الله والله أكبر
قلت: روى النسائي من حديث سويد بن غفلة عن الأسود بن يزيد قال: كان آخر أذان بلال: الله أكبر لله أكبر لا إله إلا الله
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
23 - باب مشروعية الأذان
1865 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما جعل الأذان الأول ليتيسر أهل الصلاة لصلاتهم فإذا سمعتم الأذان فأسبغوا الوضوء وإذا سمعتم الإقامة فبادروا التكبيرة الأولى فإنها فرع الصلاة وتمامها ولا تبادروا القارئ الركوع والسجود
رواه الطبراني في الكبير وفيه جبلة بن سليمان ضعفه ابن معين.
24 - باب إجابة المؤذن وما يقول عند الأذان والإقامة
1866 - عن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إذا سمعتم المنادي يثوب بالصلاة فقولوا كما يقول
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1867 - وعن أبي رافع عن النبي صلى الله عليه وسلم: كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال: " لا حول ولا قوة إلا بالله "
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1868 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقول
رواه البزار وقال: تفرد به حفص بن عمار الطاحي ولم يتابع عليه
1869 - وعن عبد الله بن الحارث عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال: حي على الصلاة حي على الفلاح قال:
لا حول ولا قوة إلا بالله
رواه الطبراني في الكبير وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف إلا أن مالكا روى عنه
1870 - وعن هلال بن يساف أنه سمع معاوية يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره
رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهو ضعيف فيهم
1871 - وعن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام بين صف الرجال والنساء فقال:
يا معشر النساء إذا سمعتن أذان هذا الحبشي وإقامته فقلن كما يقول فإن لكن بكل حرف ألف ألف درجة
قال عمر: هذا للنساء فماذا للرجال؟ قال: " ضعفان يا عمر "
قلت: ويأتي بتمامه في حق الزوج على المرأة في النكاح
رواه الطبراني في الكبير بإسنادين في أحدهما عبد الله الجزري عن ميمونة ولم أعرفه. وعباد بن كثير وفيه ضعف وقد وثقه جماعة وبقية رجاله ثقات والإسناد الآخر فيه جماعة لم أعرفهم
1872 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عرس ذات ليلة فأذن بلال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قال مثل مقالته وشهد مثل شهادته فله الجنة
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي ضعفه شعبة وغيره ووثقه ابن عدي وابن معين في رواية.
1873 - وعن ابن مسعود أنه كان يقول: من الجفاء أربعة: أن يسمع المؤذن يقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله فلا يقول مثل ما يقول وأن يمسح وجهه قبل أن يقضي صلاته وأن يبول قائما وأن يصلي وليس بينه وبين القبلة شيء يستره
رواه الطبراني في الكبير. والمسيب بن رافع لم يسمع من ابن مسعود
1874 - وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان علي بن أبي طالب إذا سمع المؤذن قال كما يقول فإذا قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله قال علي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله وأن الذين جحدوا محمدا هم الكاذبون
رواه عبد الله في زيادته وفيه أبو سعيد عن ابن أبي ليلى ولم أجد من ذكره
1875 - وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من قال حين ينادي المنادي: اللهم رب هذه الدعوة القائمة والصلاة النافعة صل على محمد وارض عني رضاء لا سخط بعده استجاب الله له دعوته
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف
1876 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الوسيلة درجة عند الله ليس فوقها درجة فسلوا الله أن يؤتيني الوسيلة والفضيلة
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وقال الطبراني فيه: " فسلوا الله عز وجل أن يؤتيني الوسيلة على خلقه ".
1877 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلوا علي فإنها زكاة لكم وسلوا لي الوسيلة من الجنة
فسألناه أو أخبرنا فقال: " هي درجة في أعلى الجنة وهي لرجل وأنا أرجو أن أكون ذلك الرجل "
رواه البزار وفيه ذؤاد بن علبة ضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما ووثقه ابن نمير وقال موسى بن داود الضبي: حدثنا ذؤاد بن علبة وأثنى عليه خيرا وقال ابن عدي: هو في جملة الضعفاء من يكتب حديثه
1878 - وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا سمع المؤذن:
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على محمد وأعطه سؤله يوم القيامة
وكان يسمعها من حوله ويحب أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن قال: " ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة "
رواه الطبراني في الكبير وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري
1879 - وعن أبي الدرداء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع النداء قال:
اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة صل على عبدك ورسولك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال هذا عند النداء جعله الله في شفاعتي يوم القيامة "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة المذكور قبل هذا الحديث
1880 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سلوا الله لي الوسيلة فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الوليد بن عبد الملك الحراني وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: مستقيم الحديث إذا روى عن الثقات قلت: وهذا من روايته عن موسى بن أعين وهو ثقة
1881 - وعن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
من سمع النداء فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله اللهم صل على محمد وبلغه درجة الوسيلة عندك واجعلنا في شفاعته يوم القيامة وجبت له الشفاعة
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن عبد الله بن كيسان لينه الحاكم وضعفه ابن حبان وبقية رجاله ثقات
1882 - وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما من مسلم يقول حين يسمع النداء يكبر ويكبر ويشهد أن لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله ثم يقول: اللهم أعط محمدا الوسيلة والفضيلة واجعله في الأعلين درجته وفي المصطفين محبته وفي المقربين ذكره إلا وجبت له الشفاعة يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1883 - وعن أبي هريرة أنه كان إذا سمع المؤذن يؤذن قال: أشهد بها مع كل شاهد وأتحمل بها على كل جاحد
رواه البزار ورجاله ثقات
25 - باب الدعاء بين الأذان والإقامة
1884 - عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أذن المؤذن فتحت أبواب السماء
رواه أبو يعلى وفيه يزيد الرقاشي وهو مختلف في الاحتجاج به
1885 - وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا
قلت: رواه أبو داود وغيره خلا قوله: " فادعوا "
رواه أبو يعلى وفي بعض طرقه: " مستجاب " وفيه يزيد الرقاشي أيضا
1886 - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:
إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان فيما بينه وبين الروحاء حتى لا يسمع صوت التأذين وفتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء
رواه الطبراني في الأوسط فيه زمعة بن صالح وقد ضعفه الناس
26 - باب في المؤذن يجعل إصبعيه في أذنيه
1887 - عن بلال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا أذنت فاجعل إصبعيك في أذنيك فإنه أرفع لصوتك
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن عمار وهو ضعيف
27 - باب الأذان في السفر
1888 - عن جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن له في شيء من صلاة السفر إلا بالإقامة إلا الصبح فإنه كان يؤذن ويقيم
رواه الطبراني في الكبير وفيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
1889 - وعن عبد الله بن عدي أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يؤذن في السفر إلا في صلاة الصبح إلا الإقامة.
رواه الطبراني في الكبير وفيه يعقوب بن حميد ضعفه ابن معين وغيره وقال البخاري: لم نر إلا خيرا. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ
1890 - وعن عبد الله بن مسعود قال: بينا نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره سمع مناديا ينادي: الله أكبر الله أكبر فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " على الفطرة " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " خرج من النار " فابتدرناه فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة فنادى بها
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله أحمد رجال الصحيح
1891 - وعن معاذ بن جبل قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره إذ سمع مناديا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال: " على الفطرة " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: " شهد بشهادة الحق " فقال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: " خرج من النار انظروا فستجدونه إما راعيا معزيا وإما مكلبا فنظروه فوجدوه راعيا حضرته الصلاة فنادى بها "
رواه أحمد والطبراني في الصغير وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف
1892 - وعن عبد الله بن ربيعة السلمي قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع مؤذنا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أشهد أن لا إله إلا الله " قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن محمدا رسول الله " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " تجدونه راعي غنم أو عازبا عن أهله "
رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد: قال: فهبط الوادي فإذا هو بشاة ميتة فقال: " أترون هذه هينة على أهلها؟ " قالوا: نعم قال: " الدنيا على الله أهون من هذه على أهلها "
ورجاله رجال الصحيح
1893 - وعن أبي جحيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر فسمع مؤذنا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خلع الأنداد " فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: " خرج من النار " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجدونه صاحب معزى معزبا أو صاحب كلاب "
رواه البزار ورجاله ثقات
1894 - وعن أبي جحيفة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فسمع قائلا يقول: الله أكبر الله أكبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعوة الحق " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " كلمة الإخلاص " فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " خرج صاحبها من النار " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " تجدون هذا صاحب معزى أو صاحب كلاب يتصيد "
رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن محمد بن حبان ضعفه أو زرعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما خالف. وبقية رجاله ثقات
1895 - وعن أبي سعيد الخدري قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فسمع رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله فقال:
خرج من الشرك
رواه البزار ورجاله ثقات
1896 - وعن أبي أمامة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ومعه أبو بكر وعمر وزيد بن ثابت وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وعبد الله بن عباس والنبي صلى الله عليه وسلم على راحلته الجدعاء فلما برز سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: الله أكبر الله أكبر فوقف النبي صلى الله عليه وسلم يستمع فلما قال: الله أكبر الله أكبر قال النبي صلى الله عليه وسلم: " شهد والذي نفسي بيده شهادة الحق " فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: " نرى هذا والذي نفسي بيده خرج من النار " ثلاث مرات ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا صاحب كلاب " فذهب ابن مسعود وابن عباس فوجدوه كذلك
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
1897 - وعن صفوان بن عسال قال: بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع رجلا يؤذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " على الفطرة " فقال: أشهد أن لا إله إلا الله فقال: " شهد الحق " فقال: أشهد أن محمدا رسول الله فقال: " خرج من النار "
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن عجلان وهو متهم بالكذب متروك الحديث
28 - باب الأذان لأمر يحدث
1898 - عن سعد القرظ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أي ساعة أتى قباء أذن بلال بالأذان لأن يعلم الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فيجتمعون إليه فأتى يوما وليس معه بلال فنظر زنوج بعضهم إلى بعض فرقى سعد في عذق[16] فأذن بالأذان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما حملك على أن تؤذن يا سعد؟ " قال: بأبي وأمي رأيتك في قلة من الناس ولم أر بلالا معك ورأيت هؤلاء الزنوج ينظر بعضهم إلى بعض وينظرون إليك فخشيت عليك منهم فأذنت قال:
أصبت يا سعد إذا لم تر بلالا معي فأذن
فأذن سعد ثلاث مرار في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف
29 - باب فيمن يؤذن
1899 - عن أبي محذورة قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الأذان لنا ولموالينا والسقاية لبني هاشم والحجامة لبني عبد الدار
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1900 - وعن عتبة بن عبدان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الخلافة في قريش والحكم في الأنصار والدعوة في الحبشة
رواه أحمد ورجاله موثقون
1901 - وعن أبي أسيد قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جاءه أبو محذورة فقال له: يا رسول الله ائذن لي أن أؤذن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أذن " فكان بلال يؤذن فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم تخلف أبو محذورة
رواه البزار وفيه الواقدي وهو ضعيف
قلت: ويأتي حديث أبي هريرة الذي رواه الترمذي في الخلافة إن شاء الله
30 - باب الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن
1902 - عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الإمام ضامن[17] والمؤذن مؤتمن[18]
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1903 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين
قالوا: يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعدك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه يكون بعدي - أو بعدكم - قوم سفلتهم مؤذنوهم "
رواه البزار ورجاله كلهم موثقون
1904 - وعن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم اغفر للمؤذنين واهد الأئمة
رواه الطبراني في الكبير وفيه جناح مولى الوليد ضعفه الأزدي وذكره ابن حبان في الثقات.
1905 - وعن أبي محذورة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المؤذنون أمناء المسلمين على فطرهم وسحورهم
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
31 - باب أذان الأعمى
1906 - عن ابن مسعود قال: ما أحب أن يكون مؤذنوكم عميانكم قال: وأحسبه قال: ولا قراؤكم
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1907 - وعن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم
رواه الطبراني في الكبير وفيه يزيد بن عياض وقد أجمعوا على ضعفه
قلت: وتأتي أحاديث كثيرة من هذا في الصيام إن شاء الله وإنما ذكرت هذا لما ورد من كراهية أذان الأعمى
32 - باب أجر المؤذن
1908 - عن المغيرة بن شعبة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعلني إمام قومي فقال صلى الله عليه وسلم:
صل بصلاة أضعف القوم ولا تتخذ مؤذنا يأخذ على أذانه أجرا
رواه الطبراني في الكبير من طريق سعد القطعي عنه ولم أجد من ذكره
1909 - وعن يحيى البكاء قال: قال رجل لابن عمر: إني لأحبك في الله فقال ابن عمر: لكني أبغضك في الله قال: ولم؟ قال: إنك تتغنى في أذانك وتأخذ عليه أجرا
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى البكاء ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم وأبو داود ووثقه يحيى بن سعيد القطان وقال محمد بن سعد: كان ثقة إن شاء الله
33 - باب المؤذن المحتسب
1910 - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المؤذن المحتسب كالشهيد يتشحط في دمه حتى يفرغ من أذانه ويشهد له كل رطب ويابس وإن مات لم يدود قبره
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل القسطاني ولم أجد من ذكره
1911 - وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه إذا مات لم يدود في قبره
رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن رستم وهو مختلف في الاحتجاج به وفيه من لم تعرف ترجمته وقد تقدم أحاديث كثيرة في فضل الأذان
34 - باب من أذن فهو يقيم
1912 - عن ابن عمر قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فطلب بلالا ليؤذن فلم يوجد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا فأذن فجاء بلال بعد ذلك فأراد أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما يقيم من أذن
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعيد بن راشد السماك وهو ضعيف
35 - باب فيمن صلى بغير أذان ولا إقامة
1913 - عن إبراهيم أن ابن مسعود وعلقمة والأسود صلوا بغير أذان ولا إقامة
قال سفيان: كفتهم إقامة المصر وقال ابن مسعود في رواية أخرى: إقامة المصر تكفي
رواهما الطبراني في الكبير وإبراهيم النخعي لم يسمع من ابن مسعود
باب التأذين للفوائت وترتيبها
1914 - عن عبد الله بن مسعود قال:
105
شغل المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلوات الظهر والعصر المغرب والعشاء حتى ذهب ساعة من الليل ثم أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا فأذن وأقام ثم صلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى العصر ثم أمره فأذن وأقام ثم صلى المغرب ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء
رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن أبي أنيسة وهو ضعيف عند أهل الحديث إلا أن ابن عدي قال: وهو مع ضعفه يكتب حديثه
1915 - وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم شغل يوم الخندق عن صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى الظهر ثم أمره فأذن وأقام فصلى العصر ثم أمره فأذن وأقام فصلى المغرب ثم أمره فأذن وأقام فصلى العشاء ثم قال:
ما على وجه الأرض قوم يذكرون الله غيركم
رواه البزار والطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
1916 - وعن الجعد أبي عثمان قال: مر بنا أنس بن مالك في مسجد بني ثعلبة فقال: أصليتم؟ قال: فقلنا: نعم. وذلك صلاة الصبح فأمر رجلا فأذن وأقام ثم صلى بأصحابه
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
قلت: وقد تقدم حديث حبيب بن سباع في باب فيمن صلى صلاة وعليه غيرها
37 - باب مقدار ما بين الأذان والإقامة
1917 - عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا بلال اجعل بين أذانك وإقامتك نفسا يفرغ الآكل من طعامه في مهل ويقضي المتوضئ حاجته في مهل
رواه عبد الله بن أحمد من زياداته من رواية أبي الجوزاء عن أبي وأبو الجوزاء لم يسمع من أبي
38 - باب في الإقامة وما يقول عندها
1918 - عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا ثوب بالصلاة فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
1919 - وعن قتادة أن عثمان كان إذا جاءه من يؤذنه بالصلاة قال: مرحبا بالقائلين عدلا وبالصلاة مرحبا وأهلا
رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من عثمان
39 - باب ما يفعل إذا أقيمت الصلاة
1920 - عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال بلال: قد قامت الصلاة نهض فكبر
رواه الطبراني في الكبير من طريق حجاج بن فروج وهو ضعيف جدا
40 - باب فيمن يؤذن قبل دخول الوقت
1921 - عن أنس قال: أذن بلال قبل الفجر فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع فيقول: ألا إن العبد نام فرقى بلال وهو يقول:
ليت بلالا ثكلته أمه... وابتل من نضح دم جبينه
رواه البزار وفيه محمد بن القاسم ضعفه أحمد وأبو داود ووثقه ابن معين
41 - باب فيمن خرج من المسجد بعد الأذان
1922 - عن أبي هريرة قال: خرج رجل بعد ما أذن المؤذن فقال: أما هذا فقد عصى أبا القاسم ثم قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرج أحدكم حتى يصلي
قلت: روى مسلم وأبو داود بعضه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1923 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يسمع النداء في مسجدي ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
42 - باب إذا أقيمت الصلاة فلا يصلى غيرها
1924 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا التي أقيمت
قلت: له في الصحيح: " فلا صلاة إلا المكتوبة " ومقتضى هذا إنه لو لم يصل الظهر وأقيمت صلاة العصر فلا يصلي إلا العصر لأنه قال: " فلا صلاة إلا التي أقيمت "
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
1925 - وعن ابن عباس قال: أقيمت صلاة الصبح فقام رجل يصلي الركعتين فجذب رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوبه وقال: " أتصلي الصبح أربعا؟ ".
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
قلت: وتأتي أحاديث من هذا إن شاء الله في الإقامة وفي الأوقات التي تكره فيها وقوله: " إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني " واستئذان المؤذن الإمام
43 - باب فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود
1926 - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجبريل:
أي البقاع خير؟
قال: لا أدري قال: " فسل عن ذلك ربك عز وجل " قال: فبكى جبريل صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد ولنا أن نسأله؟ هو الذي يخبرنا بما يشاء. فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: خير البقاع بيوت الله في الأرض. قال: " فأي البقاع شر؟ " فعرج إلى السماء ثم أتاه فقال: شر البقاع الأسواق "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبيد الله بن واقد القيسي وهو ضعيف
1927 - وعن عبد الله بن عمر أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أي البقاع خير وأي البقاع شر؟ قال:
خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق
رواه الطبراني في الكبير وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره وبقية رجاله موثقون
1928 - وعن واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
شر المجالس الأسواق والطرق وخير المجالس المساجد وإن لم تجلس في المسجد فالزم بيتك
رواه الطبراني في الكبير وفيه بكار بن تميم قال في الميزان: مجهول.
1929 - وعن جبير بن مطعم أن رجلا قال: يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله؟ وأي البلدان أبغض إلى الله؟ قال: " لا أدري حتى أسأل جبريل صلى الله عليه وسلم " فأتاه فأخبره جبريل: أن أحب البقاع على الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق "
رواه البزار وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وله طريق من غير ذكر المساجد عند أحمد وأبي يعلى تأتي في البيع إن شاء الله
1930 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تذهب الأرضون كلها يوم القيامة إلا المساجد فإنها ينضم بعضها إلى بعض
رواه الطبراني في الأوسط وأصرم بن حوشب كذاب
1931 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من صباح ولا رواح إلا وبقاع الأرض ينادي بعضها بعضا: يا جارة هل مر بك عبد صالح صلى عليك أو ذكر الله؟ فإن قالت: نعم رأت لها بذلك فضل عليها فضلا
رواه الطبراني في الأوسط وصالح المري ضعيف
1932 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن والحسين وقال:
إن العبد إذا سجد لله سجدة طهر الله موضع سجوده إلى سبع أرضين
رواه الطبراني في الأوسط وبزيغ اتهم بالوضع
1933 - وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي حيث ما دنا من البيت فقالت له عائشة: يا رسول الله ربما صليت في المكان الذي تمر فيه الحائض فلو أنك اتخذت مسجدا تصلي فيه؟ فقال:
عجبا لك يا عائشة أما علمت أن المؤمن تطهر سجدته موضعها إلى سبع أرضين
رواه الطبراني في الأوسط وعبد الله بن صالح ضعفه الجمهور وقال عبد الملك بن شعيب: ثقة مأمون
1934 - وعن ابن عباس قال: المساجد بيوت الله في الأرض تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
44 - باب بناء المساجد
1935 - عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا أوسع منه في الجنة
رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وهو متكلم فيه
1936 - وعن بشر بن حيان قال: جاء واثلة بن الأسقع ونحن نبني مسجدنا قال: فوقف علينا وسلم ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من بنى مسجدا فصلى فيه بنى الله عز وجل له في الجنة أفضل منه
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه الحسن بن يحيى الخشني ضعفه الدارقطني وابن معين في رواية ووثقه في رواية ووثقه دحيم وأبو حاتم
1937 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
من بنى لله مسجدا ولو كمفحص قطاة[19] لبيضها بنى الله له بيتا في الجنة
رواه أحمد والبزار وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
1938 - وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من بنى لله مسجدا قدر مفحص قطاة بنى الله له بيتا في الجنة
رواه البزار والطبراني في الصغير ورجاله ثقات
1939 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
رواه البزار والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: " ولو كمفحص قطاة " وفيه الحكم بن ظهير وهو متروك
1940 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى بيتا يعبد الله فيه من مال حلال بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت
رواه الطبراني في الأوسط والبزار خلا قوله: " من در وياقوت " وفيه سليمان بن داود اليمامي وهو ضعيف
1941 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
قلت: وهذه المساجد التي في طريق مكة؟ قال: " وتلك "
رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار وفيه كثير بن عبد الرحمن ضعفه العقيلي وذكره ابن حبان في الثقات.
1942 - وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من بنى لله مسجدا لا يريد به رياء ولا سمعة بنى الله له بيتا في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح ضعفه يحيى القطان وجماعة ووثقه ابن معين في رواية وضعفه في أخرى
1943 - وعن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن حفص وهو ضعيف
1944 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه المثنى بن الصباح ضعفه يحيى القطان وغيره ووثقه ابن معين في إحدى الروايات
1945 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى مسجدا يراه الله بنى الله له بيتا في الجنة فإن مات من يومه غفر له ومن حفر قبرا يراه الله بنى الله له بيتا في الجنة إن مات من يومه غفر له
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمران بن عبد الله وإنما هو ابن عبيد الله ذكره البخاري في تاريخه وقال: فيه نظر وضعفه ابن معين أيضا وذكره ابن حبان في الثقات وسمى أباه عبد الله مكبرا
1946 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى لله مسجدا بنى الله له في الجنة أوسع منه
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف
1947 - وعن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط واللفظ له وقال أحمد: " فإن الله يبني له بيتا أوسع منه في الجنة ". ورجاله موثقون
1948 - وعن نبيط بن شريط قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وشيخ الطبراني أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط كذبه صاحب الميزان
1949 - وعن أبي قرصافة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ابنوا المساجد وأخرجوا القمامة منها فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة
فقال رجل: يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطريق؟ قال: " نعم وإخراج القمامة منها مهور الحور العين "
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
1950 - وعن أبي هريرة أنهم كانوا يحملون اللبن إلى بناء المسجد ورسول الله معهم قال: فاستقبلت رسول الله وهو عارض لبنة على بطنه فظننت أنه شقت عليه فقلت: ناولنيها يا رسول الله قال:
خذ غيرها يا أبا هريرة فإنه لا عيش إلا عيش الآخرة
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1951 - وعن طلق بن علي قال: بنيت المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول:
قرب اليمامي إلى الطين فإنه أحسنكم له مسا وأشدكم منكبا
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1952 - وعن طلق بن علي قال: جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يبنون المسجد قال: فكأنه لم يعجبه عملهم قال: فأخذت المسحاة[20] فخلطت به الطين قال: فكأنه أعجبه أخذي المسحاة وعملي فقال:
دعوا الحنفي والطين فإنه أضبطكم للطين
رواه أحمد وفيه أيوب بن عتبة واختلف في ثقته
1953 - وعن طلق بن علي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يؤسس مسجد المدينة فجعلت أحمل الحجارة كما يحملون فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إنكم يا أهل اليمامة أحذق شيء بأخلاط الطين فاخلط لنا الطين
فكنت أخلط لهم الطين ويحملونه
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن جابر اليمامي ضعفه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به
1954 - وعن سيار بن المعرور قال: سمعت عمر يخطب وهو يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى هذا المسجد ونحن معه المهاجرون والأنصار فإذا اشتد الزحام فليسجد أحدكم على ظهر أخيه. ورأى قوما يصلون في الطريق فقال: صلوا في المسجد
رواه أحمد. وسيار مجهول وقيل فيه مغرور بالمعجمة والمهملة
1955 - وعن القاسم - يعني ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود - قال: أول من اقتبس القرآن من في رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن مسعود وأول من بنى مسجدا لله يصلى فيه عمار بن ياسر وأول من أذن بلال.
قلت: ويأتي بتمامه في الجهاد في الرمي إن شاء الله وإسناده منقطع
1956 - وعن ابن أبي أوفى قال: لما توفيت امرأته جعل يقول: احملوها وارغبوا في حملها فإنها كانت تحمل ومواليها بالليل حجارة المسجد الذي أسس على التقوى وكنا نحمل بالنهار حجرين حجرين
رواه البزار وفيه أبو مالك النخعي وهو ضعيف
45 - باب تنظيف المساجد
1957 - عن ابن عباس أن امرأة كانت تلقط القذى من المسجد فتوفيت فلم يؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بدفنها قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا مات لكم ميت فآذنوني " وصلى عليها وقال:
إني رأيتها في الجنة تلقط القذى من المسجد
رواه الطبراني في الكبير وقال في تراجم النساء: الخرقاء: السوداء التي كانت تميط الأذى عن مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بعد هذا الكلام إسنادا عن أنس قال: فذكر الحديث. ورجال إسناد أنس رجال الصحيح وإسناد ابن عباس فيه عبد العزيز بن فائد وهو مجهول. وقيل فيه: فائد بن عمر وهو وهم
قلت: وحديث أبي قرصافة في الباب قبل هذا في إخراج القمامة من المسجد وأنه مهور الحور العين
46 - باب تطهير المساجد
1958 - وعن ابن عباس أنه قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فبايعه ثم انصرف فقام ففشج فبال فهم الناس به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقطعوا على الرجل بوله " ثم دعا به فقال: " ألست بمسلم؟ " قال: بلى قال: " فما حملك على أن بلت في المسجد؟ " قال: والذي بعثك بالحق ما ظننت إلا أنه صعيد من الصعدات فبلت فيه. فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذنوب من ماء فصب على بوله
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1959 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: جاء أعرابي فبال في المسجد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمكانه فاحتفر وصب عليه دلو من ماء. فذكر الحديث
رواه أبو يعلى وفيه سمعان بن مالك وهو ضعيف
47 - باب إجمار المسجد
1960 - عن ابن عمر أن عمر كان يجمر المسجد[21] مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم كل جمعة
رواه أبو يعلى وفيه عبد الله بن عمر العمري وثقه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به
48 - باب توسعة المساجد
1961 - عن عمر قال: لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ينبغي أن نزيد في مسجدنا " ما زدت
رواه أبو يعلى إلا أنه قال: " إنا نريد أن نزيد في قبلتنا " والبزار إلا أنه قال: " إني أريد أن أزيد في قبلتكم " وفيه عبد الله العمري وثقه أحمد وغيره واختلف في الاحتجاج به وإسناد أحمد منقطع بين نافع وعمر.
1962 - وعن كعب بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم من الأنصار يبنون مسجدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وسعوا مسجدكم تملؤوه "
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن درهم وروى عنه شبابة بن سوار وقال: ثقة. وضعفه ابن معين والدارقطني
49 - باب اتخاذ المساجد في الدور والبساتين
1963 - عن عروة بن الزبير عمن حدثه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نصنع المساجد في دورنا وأن نصلح صنعتها ونطهرها
رواه أحمد وإسناده صحيح
1964 - وعن جابر قال: قلت: يا رسول الله إن أبي ترك دينا ليهودي فقال: " سآتيك يوم السبت إن شاء الله " وذلك في زمن الثمر مع استجداد النخل فلما كان صبيحة يوم السبت جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل علي في مالي دنا إلى الربيع[22] فتوضأ منه ثم قام إلى المسجد فصلى ركعتين ثم دنوت به إلى خيمة لي فبسطت له نجادا[23] من شعر وطرحت له جدية[24] من قتب من شعر حشوها ليف فاتكأ عليها فلم يلبث إلا قليلا حتى طلع أبو بكر رضي الله عنه فكأنه نظر إلى ما عمل نبي الله صلى الله عليه وسلم فتوضأ وصلى ركعتين فلم يلبث إلا قليلا حتى جاء عمر رضي الله عنه فتوضأ وصلى ركعتين كأنه نظر إلى صاحبيه فدخلا فجلس أبو بكر عند رأسه وعمر عند رجليه
قلت: في الصحيح طرف منه
رواه أحمد وفيه عمر بن سلمة بن أبي يزيد ولم أجد من ذكره
50 - باب أين تتخذ المساجد
1965 - عن عبد الله بن عمير الدوسي أنه جاء بإداوة[25] من عند النبي صلى الله عليه وسلم قد غسل النبي صلى الله عليه وسلم وجهه ومضمض فيه وبزق في الماء ثم غسل يديه ثم ملأ الإداوة وقال:
لا تردن ماء إلا ملأت الإدواة على ما بقي فيها فإن أتيت بلادك فرش به تلك البقعة واتخذه مسجدا
قال: فاتخذوه مسجدا قال عمر: وقد صليت أنا فيه
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وعمر بن شقيق ذكره هو وأبوه ابن أبي حاتم ولم يذكر فيهما جرحا ولا غيره
1966 - وعن زيد بن عيسى الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا بنيت مسجد صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له صير
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
51 - باب ما جاء في القبلة
1967 - عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو بمكة نحو بيت المقدس والكعبة بين يديه وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهرا ثم صرف إلى الكعبة.
رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار ورجاله رجال الصحيح
1968 - وعن أبي سعيد بن المعلى قال: كنا نغدو على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمر بالمسجد فنصلي فيه فمررنا يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر فقال: لقد حدث اليوم أمر عظيم فدنوت من النبي صلى الله عليه وسلم فتلا هذه الآية: {قد نرى تقلب وجهك في السماء} حتى فرغ من الآية وإلى جنبي صاحب لي فقلت لصاحبي: اركع ركعتين فقال: حتى ننظر ما يصنع فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس يومئذ الظهر إلى الكعبة
قلت: روى النسائي منه: كنا نمر بالمسجد فنصلي فيه
رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: فقلت لصاحبي: تعال حتى نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكون أول من صلى فتوارينا فصليناهما ثم نزل فذكر نحوه
قلت: ويأتي حديث عبد الله بن عمرو في التفسير في سورة البقرة إن شاء الله وحديث أبي سعيد فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الجمهور وقال عبد الملك بن شعيب بن الليث: ثقة مأمون
1969 - وعن كثير بن عبد الله بن عوف عن أبيه عن جده قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة فصلى نحو بيت المقدس سبعة عشر شهرا ثم حولت إلى الكعبة
رواه البزار والطبراني في الكبير وكثير ضعيف وقد حسن الترمذي حديثه
1970 - وعن أنس بن مالك قال: انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو بيت المقدس وهو يصلي الظهر وانصرف بوجهه إلى الكعبة فقال: {سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها} قلت: حديث أنس في الصحيح إلا أنه جعل ذلك في صلاة الصبح وهنا الظهر
رواه البزار وفيه عثمان بن سعيد ضعفه يحيى القطان وابن معين وأبو زرعة ووثقه أبو نعيم الحافظ وقال أبو حاتم: شيخ
1971 - وعن أنس قال: جاء منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن القبلة قد حولت والإمام في الصلاة قد صلى ركعتين فقال المنادي: قد حولت القبلة إلى الكعبة فصلوا الركعتين الباقيتين إلى الكعبة
رواه البزار وإسناده حسن
1972 - وعن عمار بن رؤيبة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشاء حين صرفت القبلة فدار النبي صلى الله عليه وسلم ودرنا معه في ركعتين
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الملك بن حسين أبو مالك النخعي وهو ضعيف
1973 - وعن عمارة بن أوس وكان قد صلى إلى القبلتين جميعا قال: بينا نحن في إحدى صلاتي العشاء إذ نادى مناد بالباب: إن القبلة قد حولت إلى الكعبة فأشهد على إمامنا أنه حول إلى الكعبة والرجال والنساء والصبيان فصلى بعضنا ههنا وبعضنا ههنا
رواه الطبراني في الكبير وأبو يعلى إلا أنه قال: إني لفي منزلي إذا مناد ينادي على الباب فذكر الحديث. وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري واختلف في الاحتجاج به.
1974 - وعن ابن عباس قال: صرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشام إلى القبلة فصلى إلى الكعبة في رجب على رأس سبعة عشر شهرا من مقدمه المدينة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1975 - وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي قبل بيت المقدس فلما حول انطلق رجل إلى أهل قباء فوجدهم يصلون صلاة الغداة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أن يصلى إلى الكعبة فاستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1976 - وعن عثمان بن حنيف قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يقدم مكة يدعو الناس إلى الإيمان بالله وتصديقا به قولا بلا عمل والقبلة إلى بيت المقدس فلما هاجر إلينا نزلت الفرائض ونسخت المدينة مكة والقول فيها ونسخ البيت الحرام بيت المقدس فصار الإيمان قول وعمل
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعد بن عمران قال أبو حاتم: هو مثل الواقدي والواقدي متروك
1977 - وعن تويلة بنت أسلم وهي من المبايعات قالت: إنا لبمقامنا نصلي في بني حارثة فقال عباد بن بشر بن قيظي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام والكعبة فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فصلوا الركعتين الباقيتين نحو الكعبة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1978 - وعن تويلة بنت مسلم قالت: صلينا الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة فاستقبلنا مسجد إيلياء[26] فصلينا ركعتين ثم جاءنا من يحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام فتحول الرجال مكان النساء والنساء مكان الرجال فصلينا السجدتين الباقيتين ونحن مستقبلو البيت الحرام فحدثني رجل من بني حارثة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
أولئك رجال آمنوا بالغيب
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن إدريس الأسواري وهو ضعيف متروك
1979 - وعن عائشة قالت: بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ استأذن رجل من اليهود فأذن له فقال: السام عليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وعليك " قالت: فهممت أن أتكلم فقالت: ثم دخل الثانية فقال مثل ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وعليك " قالت: ثم دخل الثالثة فقال: السام عليك قالت: قلت: بل السام عليك وغضب الله إخوان القردة والخنازير أتحيون رسول الله بما لم يحيه به الله؟ قالت: فنظر إلي فقال:
مه إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش قالوا قولا فرددناه عليهم فلم يضرنا شيئا ولزمهم إلى يوم القيامة إنهم لا يحسدون على شيء كما حسدونا على الجمعة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها وعلى قولنا خلف الإمام آمين
قلت: في الصحيح بعضه
رواه أحمد وفيه علي بن عاصم شيخ أحمد وقد تكلم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ. قال أحمد: أما أنا فأحدث عنه وحدثنا عنه وبقية رجاله ثقات
52 - باب علامة القبلة
1980 - عن جابر بن أسامة الجهني قال: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه بالسوق فقلت: أين يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: يريد أن يخط لقومك مسجدا قال: فأتيت وقد خط لهم مسجدا وغرز في قبلته خشبة فأقامها قبلة.
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه معاوية بن عبد الله بن حبيب ولم أجد من ترجمه
53 - باب الاجتهاد في القبلة
1981 - عن معاذ بن جبل قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم غيم في سفر إلى غير القبلة فلما قضى الصلاة وسلم تجلت الشمس فقلنا: يا رسول الله صلينا إلى غير القبلة فقال:
قد رفعت صلاتكم بحقها إلى الله عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو عبلة والد إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات واسمه شمر بن يقظان
54 - باب الصلاة في المحراب وما جاء فيه
1982 - عن عبد الله - يعني ابن مسعود - أنه كره الصلاة في المحراب وقال: إنما كانت للكنائس فلا تشبهوا بأهل الكتاب يعني أنه كره الصلاة في الطاق
رواه البزار ورجاله موثقون
55 - باب الصلاة في مقدم المسجد في السحر
1983 - عن عبد الله بن غابر الألهاني قال: دخل المسجد حابس بن سعد الطائي من السحر وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فرأى الناس يصلون في مقدم المسجد فقال: مراؤون ورب الكعبة أرعبوهم فمن أرعبهم فقد أطاع الله ورسوله. فأتاهم الناس فأخرجوهم فقال: إن الملائكة تصلي في مقدم المسجد من السحر.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن غابر الألهاني ولم أجد من ذكره
56 - باب الصلاة في بقاع المسجد
1984 - عن مرة الهمداني قال: حدثت نفسي أن أصلي خلف كل سارية من مسجد الكوفة ركعتين فبينا أنا أصلي إذ أنا بابن مسعود في المسجد فأتيته لأخبره بأمري فسبقني رجل فأخبره بالذي أصنع. فقال ابن مسعود: لو يعلم أن الله جل وعز عند أدنى سارية ما جاوزها حتى يقضي صلاته
رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط
57 - باب فضل الدار القريبة من المسجد
1985 - عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فضل الدار القريبة من المسجد على الدار الشاسعة كفضل الغازي على القاعد
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
58 - باب في المساجد المشرفة والمزينة
1986 - عن أنس بن مالك قال: نهينا أن نصلي في مسجد مشرف
رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس
1987 - وعن ابن عمر قال: نهانا - أو نهينا - أن نصلي في مسجد مشرف
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير ليث بن أبي سليم وهو ثقة مدلس وقد عنعنه.
1988 - وعن عبادة بن الصامت قال: قالت الأنصار لي: متى يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هذا الجريد؟ فجمعوا له دنانير فأتوا بها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: نصلح هذا المسجد ونزينه فقال:
ليس لي رغبة عن أخي موسى عريش كعريش موسى
رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى بن سنان ضعفه أحمد وغيره ووثقه العجلي وابن حبان وابن خراش في رواية
59 - باب فيمن أكل ثوما أو نحوه ثم أتى المسجد
1989 - عن معقل بن يسار قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزلنا في مكان كثير الثوم وإن أناسا من المسلمين أصابوا منه ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم عنها ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فوجد ريحها منهم فقال:
من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مسجدنا
رواه أحمد والطبراني في الكبير والصغير وفيه أبو الرباب وهو مجهول
1990 - وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من أكل من هذه الخضروات الثوم والبصل والكراث والفجل فلا يقربن مسجدنا فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " والفجل "
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وفيه يحيى بن راشد البراء البصري وهو ضعيف ووثقه ابن حبان وقال: يخطئ ويخالف وبقية رجاله ثقات
1991 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هاتين الشجرتين الثوم والبصل لا يقربن مصلانا وليأتني أمسح وجهه وأعوذه
رواه أبو يعلى وفيه سلام بن أبي خبزة وهو ضعيف جدا
1992 - وعن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هذه البقلة المنكرة - يعني الثوم - فليجلس في بيته
رواه البزار وفيه مجاهيل
1993 - وعن أبي بكر الصديق قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر وقع الناس في الثوم فجعلوا يأكلونه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا
رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي القاسم مولى أبي بكر ولم أجد من ذكره وبقية رجاله موثقون
1994 - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إياكم وهاتين البقلتين المنتنتين أن تأكلوهما وتدخلوا مساجدنا فإن كنتم لا بد آكلوهما فاقتلوهما بالنار قتلا
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1995 - وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن مساجدنا - يعني الثوم -
رواه الطبراني في الأوسط والكبير ورجاله رجال الصحيح.
1996 - وعن خزيمة بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا
رواه الطبراني في الكبير من رواية إسماعيل بن عياش عن الشاميين ورجاله موثقون
1997 - وعن بشير الأسلمي وكانت له صحبه مع النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا - يعني الثوم - "
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1998 - وعن أبي ثعلبة أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فوجدوا في جنانها[27] بصلا وثوما فأكلوا منه وهم جياع فلما راح الناس إلى المسجد إذا ريح المسجد بصل وثوم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنا
قلت: فذكره في حديث طويل
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1999 - وعن أبي غالب عن أبي أمامة - لا أحسبه إلا رفعه - قال:
الثوم والبصل والكراث من سك[28] إبليس
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل يقال له: أبو سعيد روى عن أبي غالب وروى عنه عبد العزيز بن عبد الصمد ولم أجد من ترجمه
60 - باب في البصاق في المسجد
2000 - عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
التفل في المسجد سيئة ودفنه حسنة
رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: " خطيئة وكفارتها دفنها " ورجال أحمد موثقون
2001 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إذا تنخم أحدكم في المسجد فليغب بنخامته أن تصيب جلد مؤمن أو ثوبه فتؤذيه
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون
2002 - وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من تنخع[29] في المسجد فلم يدفنه فسيئة وإن دفنه فحسنة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2003 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
البزاق في المسجد خطيئة وكفارته دفنه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام
2004 - وعن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا بصق أحدكم في المسجد فلا يبصق عن يمينه لكن عن يساره أو تحت قدمه
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2005 - وعن سمرة بن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرهم إذا كانوا في الصلاة أن لا يستوفزوا على أطراف الأقدام ويقول:
إذا نفث أحدكم في الصلاة فلا ينفث قدام وجه ولا عن يمينه ولكن تحت قدمه ثم يدلكها بالأرض
رواه البزار والطبراني في الكبير باختصار وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2006 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تبعث النخامة يوم القيامة في القبلة وهي في وجه صاحبها
رواه البزار وفيه عاصم بن عمر ضعفه البخاري وجماعة وذكره ابن حبان في الثقات
2007 - وعن أنس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يبزق في ثوبه في الصلاة فيفتله بإصبعيه
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2008 - وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من بزق في قبلة ولم يوارها جاءت يوم القيامة أحمى ما تكون حتى تقع بين عينيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو ضعيف جدا
2009 - وعن أبي أمامة قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فاستفتح الصلاة فرأى نخامة في القبلة فخلع نعليه ثم مشى إليها فحكها ففعل ثلاث مرات فلما قضى صلاته أقبل على الناس بوجهه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أيها الناس إن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه في مقام عظيم بين يدي رب عظيم يسأل أمرا عظيما الفوز بالجنة والنجاة من النار وإن أحدكم إذا قام في الصلاة فإنه يقوم بين يدي الله عز وجل مستقبل ربه وملكه عن يمينه وقرينه عن يساره فلا يتفلن أحدكم بين يديه ولا عن يمينه ولكن عن يساره أو تحت قدمه ثم ليعرك فليشدد عركه فإنما يعرك أذن الشيطان والذي بعثني بالحق لو يكشف بينكم وبينه الحجب أو يؤذن في الكلام لشكا ما يلقى من ذلك
رواه الطبراني في الكبير من رواية عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف
2010 - وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن العبد إذا قام في الصلاة فتحت له الجنان وكشفت له الحجب بينه وبين ربه واستقبلته الحور العين ما لم يمتخط أو يتنخم
رواه الطبراني في الكبير من طريق طريف بن الصلت عن الحجاج بن عبد الله بن هرم ولم أجد من ترجمهما
2011 - وعن عبد الله بن عمرو قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي بالناس الظهر فتفل في القبلة وهو يصلي للناس فلما كانت صلاة العصر أرسل إلى آخر فأشفق الرجل الأول فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنزل في؟ قال:
لا ولكنك تفلت بين يديك وأنت تؤم الناس فآذيت الله والملائكة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
61 - باب البصاق في غير المسجد
2012 - عن عمرو بن حزم قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بزق عن يمينه وعن يساره وبين يديه
رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2013 - وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: كنا مع عبد الله بن مسعود وأراد أن يبصق وكان يمينه فارغ فكره أن يبصق عن يمينه وليس في صلاة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
62 - باب فيمن وجد قملة وهو في المسجد
2014 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا وجد أحدكم القملة في المسجد فليدفنها
رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: " وليمطها عنه " وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2015 - وعن مالك بن يخامر قال: رأيت معاذ بن جبل يقتل القمل والبراغيث في المسجد
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2016 - وعن رجل من الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا وجد القملة في ثوبه فليصرها ولا يلقها في المسجد
رواه أحمد ورجاله موثقون
2017 - وعن شيخ من أهل مكة من قريش قال: وجد رجل في ثوبه قملة فأخذها ليطرحها في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تفعل ردها إلى ثوبك حتى تخرج من المسجد
رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن محمد بن إسحاق عنعنه وهو مدلس
63 - باب الحجامة في المسجد
2018 - عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم في المسجد. قلت لابن عيينة: في مسجد بيته؟ قال: لا في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وذكر مسلم في كتاب التمييز أن ابن لهيعة أخطأ حيث قال: احتجم بالميم وإنما هو احتجر أي: اتخذ حجرة والله أعلم
64 - باب الوضوء في المسجد
2019 - عن أبي العالية عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: حفظت لك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ في المسجد
رواه أحمد وإسناده حسن
65 - باب الأكل والشرب في المسجد
2020 - عن عبد الله بن الزبير قال: أكلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما شواء ونحن في المسجد فأقيمت الصلاة فلم نزد على أن مسحنا بالحصباء
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام.
2021 - وعن بلال أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنه في الصلاة فوجده يتسحر في مسجد بيته
رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن أبا داود قال: لم يسمع شداد مولى عياض من بلال والله أعلم
2022 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم - يعني: أتى بفضيخ في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي
رواه أحمد وأبو يعلى ولفظه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بجر فضيخ ينش[30] وهو في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي مسجد الفضيخ. وفيه عبد الله بن نافع ضعفه البخاري وأبو حاتم والنسائي وقال ابن معين: يكتب حديثه
66 - باب النوم في المسجد
2023 - عن أسماء - يعني بنت زيد - أن أبا ذر الغفاري كان يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته أوى إلى المسجد وكان هو بيته يضطجع فيه فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فوجد أبا ذر منجدلا[31] في المسجد فنكبه رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله حتى استوى جالسا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا أراك نائما؟ " قال أبو ذر: يا رسول الله فأين أنام؟ وهل لي بيت غيره؟
قلت: فذكر الحديث ويأتي بتمامه في الخلافة إن شاء الله
رواه أحمد والطبراني وروى بعضه في الكبير وفيه شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثق
2024 - وعن أبي ذر أنه كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته أتى المسجد فاضطجع فيه.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه شهر وفيه كلام وقد وثق
67 - باب لزوم المساجد
2025 - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
أن للمساجد أوتادا الملائكة جلساؤهم إن غابوا يفتقدونهم وإن مرضوا عادوهم وإن كانوا في حاجة أعانوهم
ثم قال: " جليس المسجد على ثلاث خصال: أخ مستفاد أو كلمة محكمة أو رحمة منتظرة "
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2026 - وعن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
المسجد بيت كل تقي تكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح والرحمة والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وقال: إسناده حسن قلت: ورجال البزار كلهم رجال الصحيح
2027 - وعن أبي عثمان قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء: يا أخي ليكن المسجد بيتك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
المسجد بيت كل تقي وقد ضمن الله عز وجل لمن كانت المساجد بيوته الروح والرحمة والجواز على الصراط
رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح المري وهو ضعيف
2028 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن بيوت الله في الأرض المساجد وإن حقا على الله أن يكرم الزائر
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن يعقوب الكرماني وهو ضعيف
قلت: ويأتي حديث سلمان في المشي إلى المساجد
2029 - وعن الحسن بن علي قال: سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من أدمن الاختلاف إلى المساجد أصاب أخا مستفادا في الله عز وجل وعلما مستظرفا وكلمة تدعوه إلى الهدى وكلمة تصرفه عن الردى وترك الذنوب حياء وخشية أو نعمة أو رحمة منتظرة
رواه الطبراني في الكبير وفيه سعد بن طريف الإسكاف وقد أجمعوا على ضعفه
2030 - وعن أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن عمار بيوت الله هم أهل الله عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى والبزار وفيه صالح المري وهو ضعيف
2031 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من ألف المسجد ألفه الله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2032 - وعن جابر قال: أقمنا بالمدينة سنتين قبل أن يقدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيم الصلاة ونعمر المساجد
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام.
2033 - وعن معاذ بن جبل أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية فإياكم والشعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد
رواه أحمد. والعلاء بن زياد لم يسمع من معاذ
2034 - وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
ستة مجالس المؤمن ضامن على الله تعالى ما كان في شيء منها: في مسجد جماعة وعند مريض أو في جنازة أو في بيته أو عند إمام مقسط يعزره ويوقره
رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله موثقون
68 - باب اجتماع النساء في المسجد
2035 - عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وتأتي أحاديث في اجتماع الناس عند المريض وفي الجنائز إن شاء الله تعالى
69 - باب كيف الجلوس في المسجد
2036 - عن ابن مسعود أنه رأى قوما قد أسندوا ظهورهم إلى قبلة المسجد بين أذان الفجر والإقامة فقال: لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
70 - باب فيمن يتبع المساجد
2037 - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليصل أحدكم في مسجده ولا يتبع المساجد
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون إلا شيخ الطبراني محمد بن أحمد بن النضر الترمذي ولم أجد من ترجمه قلت: ذكر ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة محمد بن أحمد بن النضر ابن ابنة معاوية بن عمرو فلا أدري هو هذا أم لا
71 - باب فيمن دخل المسجد لغير صلاة ونحو ذلك
2038 - عن أبي عمرو الشيباني قال: كان ابن مسعود يعس[32] في المسجد فلا يجد سوادا إلا أخرجه إلا رجلا مصليا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2039 - وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في طول المسجد وعرضه لا يصلي فيه ركعتين
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن سلمة بن كهيل وأن كان سمع من الصحابة لم أجد له رواية عن ابن مسعود.
2040 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
سيكون في آخر الزمان قوم يجلسون في المساجد حلقا حلقا أمامهم الدنيا فلا تجالسوهم فإنه ليس لله فيهم حاجة
رواه الطبراني في الكبير وفيه بزيع أبو الخليل ونسب إلى الوضع
2041 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن لكل شيء قمامة وقمامة المسجد: لا والله وبلى والله
رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى وفيه رشدين بن سعد وفيه كلام ووثقه بعضهم
2042 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تتخذوا المساجد طرقا إلا لذكر أو صلاة
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: " إلا لذكر أو صلاة "
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
72 - باب فيمن نشد ضالة في المسجد أو ينشد شعرا أو يبيع أو يبتاع ونحو ذلك
2043 - عن أنس بن مالك أن رجلا دخل المسجد ينشد ضالة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
لا وجدت
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
ورواه البزار بإسناد ضعيف وتأتي أحاديث في اللقطة
2044 - وعن ثوبان قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من رأيتموه ينشد شعرا في المسجد فقولوا: فض الله فاك[33] ثلاث مرات ومن رأيتموه ينشد ضالة في المسجد فقولوا: لا وجدتها ثلاث مرات ومن رأيتموه يبيع ويبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك
كذلك قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه ولم أجد من ترجمه
2045 - وعن ابن سيرين أو غيره قال: سمع ابن مسعود رجلا ينشد ضالة فأسكته وانتهره وقال: قد نهينا عن هذا
رواه الطبراني في الكبير وابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود
73 - باب منه في كرامة المساجد وما نهي عن فعله فيها من تشبيك الأصابع وإقامة الحدود والبيع ونحو ذلك
2046 - عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تسل السيوف ولا تنثر النبل في المساجد ولا يحلف بالله في المساجد ولا يمنع القائلة في المساجد مقيما ولا ضيفا ولا تبنى بالتصاوير ولا تزين بالقوارير فإنما بنيت بالأمانة وشرفت بالكرامة
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن جبلة وهو ضعيف
2047 - وعن مولى لأبي سعيد الخدري قال: بينا أنا مع أبي سعيد وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخلنا المسجد فإذا رجل جالس في وسط المسجد محتبيا[34] مشبكا أصابعه بعضها في بعض فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفطن الرجل لإشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي سعيد فقال:
إذا كان أحدكم في المسجد فلا يشبكن فإن التشبيك من الشيطان وإن أحدكم لا يزال في صلاة ما كان في المسجد حتى يخرج منه
رواه أحمد وإسناده حسن
2048 - وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقام الحدود في المساجد
رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
2049 - وعن أبي الدرداء وأبي أمامة وواثلة قالوا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم وخصوماتكم وأصواتكم وسل سيوفكم وإقامة حدودكم وجمروها[35] في سبع واتخذوا على أبواب مساجدكم المطاهر
قلت: حديث واثلة رواه ابن ماجة
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي الشامي وهو ضعيف
2050 - وعن مكحول رفعه إلى معاذ بن جبل ورفعه معاذ إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
جنبوا مساجدكم صبيانكم وخصوماتكم وحدودكم وشراءكم وبيعكم وجمروها يوم جمعكم واجعلوا على أبوابها مطاهركم
رواه الطبراني في الكبير ومكحول لم يسمع من معاذ قلت: ويأتي حديث جبير بن مطعم: " لا تقام الحدود في المساجد " في آخر الحدود
2051 - وعن محمد بن عبيد الله قال: كنا عند أبي سعيد الخدري في المسجد فقلب رجل نبلا فقال أبو سعيد: أما كان هذا يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تقليب السلاح في المسجد
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو البلاد ضعفه أبو حاتم
74 - باب الصلاة في مرابد الغنم
2052 - عن عبد الله بن مغفل المزني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا تصلوا في أعطان[36] فإنها من الجن خلقت ألا ترون إلى عيونها وهيئتها إذا نفرت؟ وصلوا في مرابد الغنم فإنها هي أقرب من الرحمة
رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: " وصلوا في مراح الغنم فإنها بركة من الرحمن "
وقد رواه ابن ماجة والنسائي باختصار ورجاله ثقات وقد صرح ابن إسحاق بقوله حدثني
2053 - وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي في مرابد الغنم ولا يصلي في مرابد الإبل والبقر
رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه ولم يذكر البقر وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2054 - وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
صلوا في مرابد الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل - أو مبارك الإبل -
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحمد ورجال أحمد ثقات
2055 - وعن أسيد بن حضير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
توضؤوا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا توضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها
قلت: روى ابن ماجة منه: " توضؤوا من ألبان الإبل ولا توضؤوا من ألبان الغنم " فقط
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2056 - وعن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مرابض الغنم قال:
امسح رغامها وصل في مراحها فإنها من دواب الجنة
رواه البزار وفيه عبد الله بن جعفر بن نجيح وهو ضعيف
وقال أحمد بن عدي: يكتب حديثه ولا يحتج به
75 - باب في الصلاة بين القبور واتخاذها مساجد والصلاة إليها
2057 - عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أدخل علي أصحابي
فدخلوا عليه فكشف القناع ثم قال: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد "
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون.
2058 - وعن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2059 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من شرار الناس من تدركم الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2060 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تصلوا إلى قبر ولا تصلوا على قبر
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان المروزي ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن حبان
2061 - وعن عون بن عبد الله قال: لقيت واثلة بن الأسقع فقلت: ما أعملني إلى الشام غيرك فحدثني بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
اللهم ارحمنا واغفر لنا
ونهانا أن نصلي إلى القبور أو نجلس عليها
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه كلام
2062 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بين القبور.
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2063 - وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه:
ائذن للناس علي
فأذنت قال:
لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا
ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: " يا علي ائذن للناس علي " فأذنت للناس عليه فقال: " لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا " ثم أغمي عليه فلما أفاق قال: " يا علي ائذن للناس " فأذنت لهم فقال: " لعن الله قوما اتخذوا قبور أنبيائهم مسجدا " ثلاثا في مرض موته
رواه البزار وفيه أبو الرقاد لم يرو عنه غير حنيف المؤذن وبقية رجاله موثقون
2064 - وعن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد
قال: وأحسبه قال: " أخرجوا اليهود من أرض الحجاز "
رواه البزار ورجاله ثقات
2065 - وعن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
اللهم إني أعوذ بك أن يتخذ قبري وثنا فإن الله بارك وتعالى اشتد غضبه على قوم اخذوا قبور أنبيائهم مساجد
رواه البزار وفيه عمر بن صهبان وقد اجتمعوا على ضعفه
76 - باب دخول الحائض المسجد
2066 - عن أم أيمن قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
ناوليني الخمرة[37] من المسجد
قلت: إني حائض قال: " إن حيضتك ليست في يدك ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم عن صالح بن رستم فإن كان هو أبو نعيم الفضل بن دكين فرجاله ثقات كلهم وإن كان ضرار بن صرد فهو ضعيف والله أعلم. وقد تقدمت أحاديث من هذا في الطهارة
77 - باب دخول الكافر المسجد
2067 - عن عطية بن سفيان بن عبد الله قال: قدم وفد ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فضرب لهم قبة في المسجد فلما أسلموا صاموا معه
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعنه
78 - باب فيمن توضأ ثم أتى المسجد فصلى فيه
2068 - عن عثمان قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأحسن الوضوء ثم قال:
من توضأ وضوئي هذا ثم أتى المسجد فركع فيه ركعتين غفر له ما تقدم من ذنبه
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " ثم أتى المسجد فركع ركعتين "
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2069 - وعن أبي بكر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يأتي المسجد فيصلي فيه ركعتين ثم يستغفر الله إلا غفر له
قلت: رواه أبو داود وغيره باختصار إتيان المسجد والصلاة فيه
رواه البزار وفيه عبد الله بن سعيد المقبري وهو متروك
79 - باب المشي إلى المساجد
2070 - عن عقبة بن عامر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
إذا تطهر الرجل ثم أتى المسجد يرعى الصلاة كتب له كاتباه - أو كاتبه - بكل خطوة يخطوها عشر حسنات
قال: " والقاعد يرعى الصلاة كالقانت ويكتب من المصلين من حين يخرج من بيته حتى يرجع إليه "
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وفي بعض طرقه ابن لهيعة وبعضها صحيح وصححه الحاكم
2071 - وعن عتبة بن عبد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ما من عبد يخرج من بيته إلى غدو أو رواح إلى المسجد إلا كانت خطاه خطوة كفارة وخطوة درجة
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه يزيد بن زيد الجوجاني لم يرو عنه غير محمد بن زياد وبقية رجاله موثقون
2072 - وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من راح إلى مسجد الجماعة فخطوة تمحو سيئة وخطوة تكتب له حسنة ذاهبا وراجعا
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني رجال الصحيح ورجال الإمام أحمد فيهم ابن لهيعة
2073 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلم يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يمشي إلى بيت من بيوت الله يصلي فيه صلاة مكتوبة إلا كتب له بكل خطوة حسنة وتمحى عنه بالأخرى سيئة ويرفع له بالأخرى درجة
رواه أبو يعلى وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو ضعيف.
2074 - وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا توضأ أحدكم فأحسن وضوءه لا ينزعه إلا الصلاة لم تزل رجله اليسرى تمحو سيئة والأخرى تثبت حسنة حتى يدخل المسجد
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2075 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الغدو والرواح إلى المسجد من الجهاد في سبيل الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم بن عبد الرحمن ثقة وفيه اختلاف
2076 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
رواه أبو يعلى وفيه عبد الحكم بن عبد الله وهو ضعيف
2077 - وعن جابر أن بني سلمة قالوا: يا رسول الله أنبيع دورنا ونتحول إليك فإن بيننا وبينك واد؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اثبتوا فإنكم أوتادها وما من عبد يخطو إلى الصلاة خطوة إلا كتب الله له بها أجرا
قلت: لجابر حديث في الصحيح بغير هذا السياق
رواه البزار ورجاله ثقات
2078 - وعن زيد بن حارثة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور تام يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه ابن لهيعة وهو مختلف في الاحتجاج به
2079 - وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن علي الشروي قال الذهبي: لا يعرف وفي حديثه نكرة. قال الأزدي: لا يتابع عليه
2080 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله ليضيء للذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2081 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير وفيه العباس بن عامر الضبي ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
2082 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بشر المشائين إلى المساجد في الظلم بالنور التام يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير وفيه داود بن الزبرقان ضعفه ابن معين وابن المديني وأبو زرعة وقال البخاري: مقارب الحديث
2083 - وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2084 - ولأبي الدرداء أيضا عند الطبراني:
من مشى في ظلمة ليل إلى مسجد آتاه الله نورا يوم القيامة
وفيه جنادة بن أبي خالد ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله ثقات
2085 - وعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بشر المشائين في الظلمات إلى المساجد بنور عظيم من عند الله يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه محمد بن عبد الله بن عمير بن عبيد وهو منكر الحديث
2086 - وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
بشر المدلجين[38] إلى المساجد في الظلم بمنابر من نور يوم القيامة يفزع الناس ولا يفزعون
رواه الطبراني في الكبير وفيه سلمة العبسي عن رجل من أهله بينه ولم أجد بيته ولم أجد من ذكرهما
2087 - وعن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من توضأ في بيته فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد فهو زائر الله وحق على المزور أن يكرم الزائر
رواه الطبراني في الكبير وأحد إسناديه رجاله رجال الصحيح.
2088 - وعن أبي واقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من اختلف إلى هذه الصلاة غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن محمد بن الحسن بن زبالة قال ابن حبان: بطل الاحتجاج به
80 - باب كيف المشي إلى الصلاة
2089 - عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا أتيت الصلاة فأتها بوقار وسكينة فصل ما أدركت واقض ما فاتك
رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي السري عن سعد ولم أجد من ذكره وبقية رجاله موثقون
2090 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا أتيتم الصلاة فأتوا وعليكم السكينة فصلوا ما أدركتم واقضوا ما سبقتم
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون وله طريق رجالها رجال الصحيح إلا أنه قال: قال حماد: لا أعلمه إلا قد رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم
2091 - وعن أبي قتادة قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال خلفه فلما قضى صلاته قال: " ما شأنكم؟ " قالوا: أسرعنا إلى الصلاة قال: " فلا تفعلوا ليصل أحدكم ما أدرك وليقض ما فاته "
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو متفق عليه بلفظ: " وما سبقكم فأتموا ".
2092 - وعن زيد بن ثابت قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن نريد الصلاة فكان يقارب الخطا فقال: " أتدرون لم أقارب الخطا؟ " قلت: الله ورسوله أعلم قال:
لا يزال العبد في الصلاة ما دام في طلب الصلاة
رواه الطبراني في الكبير
وله في وراية أخرى: " إنما فعلت هذا لتكثير خطاي في طلب الصلاة "
وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف ورواه موقوفا على زيد بن ثابت ورجاله رجال الصحيح
2093 - وعن ثابت قال: كنت أمشي مع أنس بن مالك بالزاوية إذا سمع الأذان ثم قارب في الخطا حتى دخلت المسجد ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى بي هذه المشية فقال: " أتدري لم مشيت بك هذه المشية؟ " قلت: الله ورسول أعلم قال: " ليكثر عدد الخطأ في طلب الصلاة "
رواه الطبراني في الكبير وأسقط زيد بن ثابت وقد رواه أنس عن زيد بن ثابت والله أعلم وفيه الضحاك بن نبراس وهو ضعيف
2094 - وعن سلمة بن كهيل أن ابن مسعود سعى إلى الصلاة فقيل له: فقال: أو ليس أحق ما سعيتم إليه الصلاة
رواه الطبراني في الكبير. وسلمة لم يسمع من ابن مسعود
2095 - وعن رجل من طيء عن أبيه أن ابن مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له: أتفعل هذا وأنت تنهى عنه؟ قال: إنما أردت حد الصلاة والتكبيرة الأولى.
رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم كما تراه
قلت: وتأتي أحاديث في المشي إلى الصلاة بعد بأبواب إن شاء الله تعالى
81 - باب ما يقول إذا دخل المسجد وإذا خرج منه
2096 - وعن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل المسجد قال:
اللهم افتح لي أبواب رحمتك
وإذا خرج قال: " اللهم افتح لي أبواب فضلك "
رواه أبو يعلى وفيه صالح بن موسى وهو متروك الحديث
2097 - وعن ابن عمر قال: علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي إذا دخل المسجد أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويقول:
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وافتح لنا أبواب رحمتك
وإذا خرج صلى على النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " اللهم افتح لنا أبواب فضلك "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سالم بن عبد الأعلى وهو متروك
82 - باب خروج النساء إلى المساجد وغير ذلك وصلاتهن في بيوتهن وصلاتهن في المسجد
2098 - عن زيد بن خالد الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تمنعوا إماء الله المساجد وليخرجن تفلات[39]
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وإسناده حسن.
2099 - وعن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تمنعوا إماء الله مساجد الله
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2100 - ولعمر عند أحمد عن سالم قال: كان عمر رجلا غيورا فكان إذا خرج إلى الصلاة تبعته عاتكة بنت زيد فكان يكره خروجها ويكره منعها وكان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا استأذنكم نساؤكم إلى الصلاة فلا تمنعوهن
وسالم لم يسمع من عمر
2101 - وعن أنس بن مالك أنه سئل عن العجائز أكن يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة؟ قال: نعم والشواب
رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: " كن يصلين خلف مناكبنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف
2102 - وعن أم سلمة بنت حكيم قالت: أدركت القواعد وهن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرائض
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2103 - وعن أبي هريرة قال: كن النساء يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الغداة ثم يخرجن متلفعات بمروطهن[40]
رواه الطبراني في الأوسط من طريق محمد بن عمرو بن علقمة اختلف في الاحتجاج به.
2104 - وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا خير في جماعة النساء إلا في المسجد أو في جنازة قتيل
رواه أحمد والطبراني في الأوسط إلا أنه قال: " لا خير في جماعة النساء إلا في مسجد جماعة "
وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2105 - وعن أم سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
خير مساجد النساء قعر بيوتهن
رواه أحمد وأبو يعلى ولفظه: " خير صلاة النساء في قعر بيوتهن "
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2106 - وعن أم حميد امرأة أبي حميد الساعدي أنها جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أحب الصلاة معك قال: " قد علمت أنك تحبين الصلاة معي وصلاتك في بيتك خير من صلاتك في حجرتك وصلاتك في حجرتك خير من صلاتك في دارك وصلاتك في دارك خير من صلاتك في مسجد قومك وصلاتك في مسجد قومك خير من صلاتك في مسجدي " قالت: فأمرت فبني لها مسجد في أقصى بيت في بيتها وأظلمه فكانت تصلي فيه حتى لقيت الله عز وجل
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سويد الأنصاري ووثقه ابن حبان
2107 - وعن أم حميد قالت: قلت: يا رسول الله يمنعنا أزواجنا أن نصلي معك ونحب الصلاة معك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاتكن في بيوتكن أفضل من صلاتكن في حجركن وصلاتكن في حجركن أفضل من صلاتكن في دوركن وصلاتكن في دوركن أفضل من صلاتكن في الجماعة
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2108 - وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها خير من صلاتها خارج
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا بن المهاجر فإن ابن أبي حاتم لم يذكر عنه راو غير ابنه محمد بن زيد
2109 - وعن ابن مسعود قال: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في حجرتها أفضل من صلاتها في دارها وصلاتها في دارها أفضل من صلاتها فيما سواها. ثم قال: إن المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2110 - وعن سليمان بن أبي حثمة عن أمه قالت: رأيت النساء القواعد يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
2111 - وعنها قالت: رأيت نساء من القواعد يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرائض
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى واختلف في الاحتجاج به
2112 - وعن أم سليم بنت أبي حكيم أنها قالت: أدركت القواعد وهن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الكريم وهو ضعيف
2113 - وعن ابن مسعود قال: ما صلت امرأة في موضع خير لها من قعر بيتها إلا أن يكون المسجد الحرام أو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إلا امرأة تخرج في منقليها يعني: خفيها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2114 - وعنه أيضا أنه كان يحلف فيبلغ في اليمين: ما من مصلى للمرأة خير من بيتها إلا في حج أو عمرة إلا امرأة قد يئست من البعولة وهي في منقليها. قلت: ما منقليها؟ قال: امرأة عجوز قد تقارب خطوها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2115 - وعنه أيضا قال: ما صلت امرأة من صلاة أحب إلى الله من أشد مكان في بيتها ظلمة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2116 - وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
المرأة عورة وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان وإنها أقرب ما تكون إلى الله وهي في قعر بيتها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2117 - وعن ميمونة بنت سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما من امرأة تخرج في شهرة من الطيب فينظر الرجال إليها إلا لم تزل في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها
رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2118 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إنما النساء عورة وإن المرأة لتخرج من بيتها وما بها من بأس فيستشرفها الشيطان فيقول: إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه وإن المرأة لتلبس ثيابها فيقال: أين تريدين؟ فتقول: أعود مريضا أو أشهد جنازة أو أصلي في مسجد وما عبدت امرأة ربها مثل أن تعبده في بيتها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2119 - وعن أبي عمرو الشيباني أنه رأى عبد الله يخرج النساء من المسجد يوم الجمعة ويقول: أخرجن إلى بيوتكن خير لكن
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2120 - وعن عبد الله بن مسعود قال: كان الرجال والنساء من بني إسرائيل يصلون جميعا فكانت المرأة إذا كان لها خليل تلبس القالبين[41] تطول بهما لخليلها فألقى الله عز وجل عليهن الحيض فكان ابن مسعود يقول: أخرجوهن من حيث أخرجهن الله
قلنا: ما القالبين؟ قالوا: رفيضتين من خشب
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
83 - باب انتظار الصلاة
2121 - وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن العبد إذا جلس في مصلاه بعد الصلاة صلت عليه الملائكة وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له وإن جلس ينتظر الصلاة صلت عليه وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له اللهم ارحمه
رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط في آخر عمره.
2122 - وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا
رواه أبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح وزاد البزار في أوله: " ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا " وزاد في أحد طريقيه رجلا وهو أبو العباس غير مسمى وقال: إنه مجهول قلت: أبو العياس بالياء المثناة آخر الحروف والسين المهملة
2123 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
منتظر الصلاة بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحه وهو في الرباط الأكبر
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه نافع بن سليمان القرشي وثقه أبو حاتم وبقية رجاله رجال الصحيح
2124 - وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يزال العبد في الصلاة ما كان في مصلاه ينتظر الصلاة تقول الملائكة: اللهم اغفر له اللهم ارحمه حتى ينصرف أو يحدث
فقلت له: ما يحدث؟ قال: كذا قلت لأبي سيد فقال: " يفسو أو يضرط "
رواه أحمد وفيه علي بن زيد بن جدعان وفي الاحتجاج به اختلاف. ذكره ابن حبان في الثقات
2125 - وعن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم:
ألا أنبئكم بكفارات الخطايا؟
قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط ".
رواه الطبراني والبزار بنحوه وشيخ البزار خالد بن يوسف السمتي عن أبيه وهما ضعيفان وإسحاق لم يدرك عبادة
2126 - وعن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المشي على الأقدام إلى الجماعات كفارات الذنوب وإسباغ الوضوء في السبرات[42] وانتظار الصلاة بعد الصلاة
رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي وهو ضعيف
2127 - وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الرؤيا بشرى من الله عز وجل وهي من سبعين جزءا من النبوة وإن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من سموم جهنم وإن من أتى المسجد ينتظر الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث ومن عقب الصلاة بعد الصلاة فهو في صلاة ما لم يحدث
رواه الطبراني وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك ورضيه أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب
2128 - وعن امرأة من المبايعات أنها قالت: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا إليه طعاما فأكل ثم قربنا إليه وضوءا فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال: " ألا أخبركم بمكفرات الخطايا؟ " قالوا: بلى قال:
إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة
رواه أحمد ورجاله فيهم من لم يسم
2129 - وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويكفر به الذنوب؟
قالوا: بلى يا رسول الله. قال: " إسباغ الوضوء في الكريهات - أو المكروهات - وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة وهو الرباط "
رواه البزار وله رواية بنحو هذا إلا أنه قال بدل: " فذلكم الرباط " " فتلك رباط الجنة ". وإسناد الأول فيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف عند الجمهور وذكره ابن حبان في الثقات وأخرج له في صحيحه هذا الحديث وإسناد الثاني فيه يوسف بن ميمون الصباغ ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان وأبو أحمد بن عدي وقال البزار: صالح الحديث
2130 - وعن أبي هريرة قال: طعم رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت العباس أو في بيت حمزة فقال:
ليتخوضن ناس من أمتي على ما أفاء الله على رسوله لا يكن لهم حظ غيره وكفارات الخطايا إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة
رواه البزار وإسناده صحيح
2131 - وعن أبي أمية الثقفي قال: خرج معاوية حين صلى الظهر فقال: مكانكم حتى آتيكم فخرج علينا وقد تردى فلما صلى العصر قال: ألا أحدثكم شيئا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى قال: فإنهم صلوا معه الأولى ثم جلسوا فخرج عليهم فقال: " ما برحتم بعد؟ " قالوا: لا قال: " لو رأيتم ربكم فتح بابا من السماء فأرى مجلسكم ملائكته يباهي بكم وانتم ترقبون الصلاة "
قلت: لمعاوية حديث في الصحيح فيمن جلس يذكر الله وليس فيه ذكر انتظار الصلاة.
رواه الطبراني في الكبير ورواه أيضا من رواية أبي أمية عن رجل عن عمه قال: خرج معاوية. ورواه البزار أيضا. وأبو أمية الثقفي لم أجد من ذكره
2132 - وعن عمران بن حصين يبلغ بالحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يزال أحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه
رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف
قلت: وقد تقدم في الطهارة أحاديث في إسباغ الوضوء تدل على فضيلة انتظار الصلاة وتأتي أحاديث في التعيين إن شاء الله تعالى
84 - باب الصلاة في الجماعة
2133 - عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فضل صلاة الرجل في الجماعة على صلاته وحده بضع وعشرون درجة
وفي رواية: " بخمس وعشرين درجة "
وفي رواية: " كلها مثل صلاته "
وفي رواية: " كلها مثل صلاته في بيته "
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط - وهو الذي قال: " في بيته " في الكبير ورجال أحمد ثقات
2134 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تفضل صلاة الجماعة على الواحدة سبعا وعشرين درجة
قلت: لأبي هريرة في الصحيح حديث بخمس وعشرين
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2135 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ - أو صلاة الرجل وحده - خمسا وعشرين صلاة
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجال البزار ثقات
2136 - وعن عبد الله بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله وملائكته يصلون على الذين يصلون الصفوف وما بين الفذ والجماعة خمس وعشرون درجة
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف
2137 - وعن صهيب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاته وحده خمسا وعشرين درجة
رواه الطبراني في الكبير وفيه من لم يسم
2138 - وعن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
صلاة الجميع تفضل على صلاة الرجل وحده أربعا وعشرين سهما إلى صلاته خمسا وعشرين
رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف
2139 - وعن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تفضل صلاة الجميع على صلاة الرجل وحده خمسا وعشرين صلاة
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه عبد الحكيم بن منصور وهو ضعيف.
2140 - وعن عمر بن الخطاب رحمه الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله تبارك وتعالى ليعجب من الصلاة في الجمع
رواه أحمد وإسناده حسن
2141 - وعن ابن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن الله عز وجل ليعجب من الصلاة في الجميع
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن "
2142 - وعن قباث بن أشيم الليثي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
صلاة الرجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى[43] وصلاة أربعة يؤم أحدهم أزكى عند الله من صلاة ثمانية تترى وصلاة ثمانية يؤم أحدهم أزكى عند الله من مائة تترى
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون
2143 - وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة وابن عباس يقولان: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر خطبته يقول:
إن من حافظ على هؤلاء الصلوات الخمس المكتوبات في جماعة كان أول من يجوز على الصراط كالبرق اللامع وحشره الله في أول زمرة من التابعين وكان له في كل يوم وليلة حافظ عليهن كأجر ألف شهيد قتلوا في سبيل الله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه
2144 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن
رواه الطبراني في الأوسط من طريق رجلة مولاة عبد الكريم عن ابن عمر ولم أجد من ترجمها
85 - باب في صلاة العشاء الآخرة والصبح في جماعة
2145 - عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لو يعلم المتخلفون عن صلاة العشاء وصلاة الصبح ما لهم فيهما لأتوهما ولو حبوا
رواه أحمد ورجاله موثقون
2146 - وعن أبي عمير بن أنس عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
لا يشهدهما منافق
يعني صلاة الصبح والعشاء. قال أبو بشر: يعني لا يواظب عليهما
رواه أحمد وفيه أبو عمير بن أنس ولم أر أحدا روى عنه غير أبي بشير جعفر بن أبي وحشية وبقية رجاله موثقون
2147 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لو يعلم الناس ما في شهود العتمة ليلة الأربعاء لأتوها ولو حبوا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه زكريا بن منظور وهو ضعيف
2148 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى العشاء في جماعة وصلى أربع ركعات قبل أن يخرج من المسجد كان كعدل ليلة القدر
رواه الطبراني في الأوسط وفي إسناده ضعيف غير متهم بالكذب
2149 - وعن رجل من النخع قال: سمعت أبا الدرداء حين حضرته الوفاة قال: أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك واعدد نفسك في الموتى وإياك ودعوة المظلوم فإنها تستجاب ومن استطاع منكم أن يشهد الصلاتين العشاء والصبح ولو حبوا فليفعل
رواه الطبراني في الكبير. والرجل الذي من النخع لم أجد من ذكره وسماه جابرا
2150 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما من الفضل لأتوهما ولو حبوا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2151 - وعن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن
رواه الطبراني في الكبير والبزار ورجال الطبراني موثقون
2152 - وعن ابن عمر قال: كنا إذا فقدنا الرجل في صلاة الغداة أسأنا به الظن
رواه البزار ورجاله ثقات
2153 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى العشاء في جماعة فقد أخذ بحظه من ليلة القدر
رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2154 - وعن قتادة قال: كانت ليلة شديدة الظلمة والمطر فقلت: لو أني اغتنمت الليلة شهود العتمة مع النبي صلى الله عليه وسلم ففعلت فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم أبصرني ومعه عرجون يمشي عليه فقال: " ما لك يا قتادة ههنا هذه الساعة؟ " فقلت: اغتنمت شهود العتمة معك يا نبي الله فأعطاني العرجون فقال:
إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فامسك به حتى تأتي بيتك فخذه من زاوية البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم قد رقدوا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ فلم أزل أضربه بالعرجون حتى خرج
رواه الطبراني في الكبير - ويأتي حديث عند أحمد أطول من هذا في الجمعة والساعة التي فيها إن شاء الله - ورجاله موثقون
2155 - وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه
رواه الطبراني في الكبير في أثناء حديث وهذا لفظه ورجاله رجال الصحيح
وتأتي أحاديث من هذا الباب في الفتن إن شاء الله وقد تقدم شيء منها في فضل الصلاة
2156 - وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار وكتب في وفد الرحمن
رواه الطبراني في الكبير وفيه القاسم أبو عبد الرحمن وهو مختلف في الاحتجاج به
2157 - وعن بلال المؤذن قال: أذنت في ليلة باردة فلم يأت أحد ثم ناديت فلم يأت أحد ثلاث مرات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " مالهم؟ " فقلت: منعهم البرد فقال: " اللهم احبس عنهم البرد " فقال بلال: فأشهد أني رأيتهم يتروحون في الصبح من الحر
رواه الطبراني في الكبير وفيه أيوب بن سيار وهو متروك
2158 - وعن عنبسة بن الأزهر قال: تزوج الحارث بن حسان وكانت له صحبة وكان الرجل إذ ذاك إذا تزوج تخدر أياما فلا يخرج لصلاة الغداة فقيل له: أتخرج؟ وإنما بنيت بأهلك في هذه الليلة؟ قال: والله إن امرأة تمنعني من صلاة الغداة في جمع لامرأة سوء
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
86 - باب التشديد في ترك الجماعة
2159 - وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
الجفاء كل الجفاء والكفر والنفاق من سمع منادي الله ينادي إلى الصلاة يدعو إلى الفلاح فلا يجيبه
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه زبان بن فائد ضعفه ابن معين ووثقه أبو حاتم.
2160 - وعن معاذ بن أنس أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حسب المؤمن من الشقاء والخيبة أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة فلا يجيبه
رواه الطبراني في الكبير وفيه زبان أيضا
2161 - وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من سمع النداء فلم يجب من غير ضر ولا عذر فلا صلاة له
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان الثوري وضعفه جماعة
2162 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا ما في البيوت من النساء والذرية أقمت صلاة وأمرت فتياني يحرقون ما في البيوت بالنار
رواه أحمد. وأبو معشر ضعيف
2163 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لينتهين رجال ممن حول المسجد لا يشهدون العشاء الآخرة في الجميع أو لأحرقن حول بيوتهم بحزم الحطب
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " ممن حول المسجد "
رواه أحمد ورجاله موثقون
2164 - وعن جابر بن عبد الله قال: أتى ابن أم مكتوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن منزلي شاسع وأنا مكفوف البصر وأنا أسمع الأذان قال:
فإن سمعت الأذان فأجب ولو حبوا أو زحفا
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجال الطبراني موثقون كلهم
2165 - وعن ابن أم مكتوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى في القوم رقة فقال:
إني لأهم أن أجعل للناس إماما ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه
فقال ابن أم مكتوم: يا رسول الله إن بيني وبين المسجد نخل وشجر ولا أقدر على قائد كل ساعة أيسعني أن أصلي في بيتي؟ قال: " أتسمع الإقامة؟ " قال: نعم قال: " فأتها "
قلت: عند أبي داود طرف منه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2166 - وعن كعب بن عجرة قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أسمع النداء فلعلي لا أجد قائدا ويشق على أفأتخذ مسجدا في داري؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيبلغك النداء " قال: نعم قال: " فإذا سمعت فأجب "
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفي رواية له: " فأجب داعي الله ". وفيه يزيد بن سنان ضعفه أحمد وجماعة وقال أبو حاتم: محله الصدق وقال البخاري: مقارب الحديث
2167 - وعن أبي أمامة قال: أقبل ابن أم مكتوم - وهو أعمى وهو الذي أنزل الله فيه {عبس وتولى أن جاءه الأعمى} وكان رجلا من قريش - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
2168 - فقال له: يا رسول الله بأبي وأمي أنت كما تراني قد كبرت سني ورق عظمي وذهب بصري ولي قائد لا يلائمني قياده إياي فهل تجد لي رخصة أصلي في بيتي الصلوات؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل تسمع المؤذن في البيت الذي أنت فيه؟ " قال: نعم يا رسول الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أجد لك رخصة ولو يعلم هذا المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما لهذا الماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه "
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني عن القاسم وقد ضعفهما الجمهور واختلف في الاحتجاج بهما
2168 - وعن البراء بن عازب أن ابن أم مكتوم أتى النبي صلى الله عليه وسلم - وكان ضرير البصر - فشكا إليه وسأله أن يرخص له في صلاة العشاء والفجر وقال: إن بيني وبينك المسيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل تسمع الأذان؟ " قال: نعم مرة أو مرتين فلم يرخص له في ذلك
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عذرة بن الحارث ولا أعرفه
2169 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقد هممت أن آمر بلالا فيقيم الصلاة ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا فأحرق عليهم بيوتهم
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح وهو عند مسلم بلفظك " لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على رجال يتخلفون عن الجمعة بيوتهم ".
2170 - وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لو أن رجلا دعا الناس إلى عرق[44] أو مرماتين[45] لأجابوه وهم يدعون إلى هذه الصلاة في جماعة فلا يأتونها لقد هممت أن آمر رجلا أن يصلي بالناس في جماعة ثم أنصرف إلى قوم سمعوا النداء فلم يجيبوا فأضرمها عليهم نارا إنه لا يتخلف عنها إلا منافق
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2171 - وعن ابن عباس قال: من سمع حي على الفلاح فلم يجب فقد ترك سنة محمد صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2172 - وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن أخوف ما أخاف على أمتي الكتاب واللبن فأما اللبن فينتجع أقوام بحبه فيتركون الجمعة والجماعات وأما الكتاب فيفتح لأقوام منه فيجادلون به الذين آمنوا
رواه الطبراني وأحمد وبغير لفظه وفيه ابن لهيعة وفيه كلام ويأتي غير هذا الحديث في الجمعة إن شاء الله
87 - باب فيمن صلى في بيته ثم وجد الناس يصلون في المسجد
2173 - عن رجل من بني الديل قال: خرجت بأباعر لي لأصدرها إلى الراعي فمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالناس الظهر فمضيت فلم أصل معه فلما أصدرت أباعري ورجعت ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا فلان ما منعك أن تصلي معنا حين مررت بنا؟
فقلت: يا رسول الله إني كنت قد صليت في بيتي. قال: " وإن "
رواه أحمد ورجاله موثقون
2174 - وعن ابن أبي الخريف عن أبيه عن جده قال: أتيت أنا وأخي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مسجد الخيف وقد صلينا المكتوبة في البيت فلم نصل معهم فقال: " ما منعكما أن تصليا معنا؟ " قلنا: قد صلينا المكتوبة في البيت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صلى الرجل المكتوبة في البيت ثم أدرك جماعة فليصل معهم تكون معهم تكون صلاته في بيته نافلة
رواه الطبراني في الكبير وابن أبي الخريف وأبوه لا أدري من هما
2175 - وعن عبد الله بن عمرو قال: أبصر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين في مسجد الخيف في أخريات الناس فأمر بهما فجيء بهما ترعد فرائصهما فقال: " ما منعكما من الصلاة معنا؟ " قالا: صلينا في رحالنا قال:
أفلا صليتم معنا فتكون تطوعا وتكون الأولى هي الفريضة
رواه الطبراني في الكبير وقال: هكذا رواه الحجاج بن أرطاة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو وخالف الناس في إسناده ورواه شعبة وأبو عوانة وهشيم وإبراهيم بن ذي حماية والثوري وهشام بن حسان عن يعلى بن عطاء عن عطاء عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي
قلت: ورجال إسناد الحديث ثقات إلا أن الحجاج مدلس وقد عنعنه
2176 - وعن عبد الله بن سرجس قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا جالسا في المسجد والناس يصلون فلما قضى الصلاة قال:
إذا صلى أحدكم في بيته ثم دخل المسجد والقوم يصلون فليصل معهم تكون له نافلة
رواه الطبراني في الكبير وفيه إبراهيم بن زكريا فإن كان هو العجلي الواسطي فهو ضعيف وإن كان غيره فلم أعرفه
88 - باب فيمن جاء إلى المسجد فوجد الناس قد صلوا
2177 - عن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل من نواحي المدينة يريد الصلاة فوجد الناس قد صلوا فمال إلى منزله فجمع أهله فصلى بهم
رواه الطبراني في الكبير الأوسط ورجاله ثقات
89 - باب فيمن تحصل بهم فضيلة الجماعة
2178 - عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اثنان فما فوقهما جماعة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مسلمة بن علي وهو ضعيف
2179 - وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وحده فقال:
ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟
فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هذان جماعة
رواه أحمد والطبراني وله طرق كلها ضعيفة
2180 - وعن أبي سعيد الخدري قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر قال: فدخل رجل من أصحابه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حبسك يا فلان عن الصلاة؟ " قال: فذكر شيئا اعتل به قال: فقام يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟
فقام رجل فصلى معه
رواه أحمد - وروى أبو داود والترمذي بعضه - ورجاله رجال الصحيح
2181 - وعن الوليد بن مالك قال: دخل رجل المسجد فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟
قال: فقام رجل فصلى معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هذان جماعة
رواه أحمد والوليد ليس بصحابي والحديث منقطع الإسناد
2182 - وعن سلمان أن رجلا دخل المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم قد صلى فقال:
ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الملك أبو جابر قال أبو حاتم: أدركته وليس بالقوي في الحديث
2183 - وعن عصمة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صلى الظهر وجلس في المسجد إذ جاء رجل فدخل فصلى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟
رواه الطبراني في الكبير وإسناده ضعيف ولا يصح عن عصمة حديث والله أعلم
2184 - وعن ثابت - لعله عن أنس - أن رجلا جاء وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم فقام يصلي وحده فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
من يتجر على هذا فيصلي معه؟
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن الحسن فإن كان ابن زبالة فهو ضعيف
90 - باب فضل الصلاة في المسجد الجامع وغيره
2185 - عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الصلاة في المسجد الجامع تعدل الفريضة - يعني: حجة مبرورة - والنافلة كحجة متقبلة وفضلت الصلاة في المسجد الجامع على ما سواه من المساجد بخمس مائة صلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه نوح بن ذكوان ضعفه أبو حاتم
91 - باب الأعذار في ترك الجماعة
2186 - عن عبد الله بن مسعود قال: لم يرخص في ترك الجماعة إلا لخائف أو مريض
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية الباهلي وهو ضعيف
2187 - وعن سلمة بن الأكوع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا حضرت الصلاة والعشاء فابدؤوا بالعشاء
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه أيوب بن عتبة وثقه أحمد ويحيى بن معين في رواية عنهما وضعفه النسائي وأحمد وابن معين في روايات عنهما
2188 - وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا حضر العشاء وحضرت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
2189 - وعن ابن عباس رفعه قال:
إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2190 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا حضر العشاء وأقيمت الصلاة فابدؤوا بالعشاء
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه إسماعيل بن عمرو البجلي ضعفه أبو حاتم
2191 - وعن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا أقيمت الصلاة وأحدكم صائم فليبدأ بالعشاء قبل صلاة المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " وأحدكم صائم "
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
2192 - وعن سمرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر في يوم مطير:
الصلاة في الرحال
رواه أحمد والطبراني في الكبير والبزار بنحوه وزاد: " كراهية أن يشق علينا ". ورجال أحمد رجال الصحيح
2193 - وعن نعيم بن النحام قال: سمعت مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة باردة وأنا في لحافي فتمنيت أن يقول: صلوا في رحالكم فلما بلغ حي على الفلاح قال: صلوا في رحالكم ثم سألت عنها فإذا النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك.
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
2194 - وعن نعيم بن النحام قال: نودي بالصبح في يوم بارد وأنا في مرط امرأتي فقلت: ليت المنادي قال: ومن قعد فلا حرج فإذا منادي النبي صلى الله عليه وسلم في آخر أذانه قال: من قعد فلا حرج
رواه أحمد والطبراني في الكبير إلا أنه قال: فلما قال: الصلاة خير من النوم قال: ومن قعد فلا حرج
رواه إسماعيل بن عياش عن يحيى بن سعيد الأنصاري المدني وروايته عن أهل الحجاز مردودة. ورواه الطبراني من طريق آخر رجالها رجال الصحيح
2195 - وعن نعيم بن النحام قال: كنت مع امرأتي في مرطها في غداة باردة فنادى منادي النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة الفجر فلما سمعته قلت: ليت أنه يقول: من قعد فلا حرج. فلما قال: صلاة خير من النوم قال: ومن قعد فلا حرج
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون خلا شيخ الطبراني عبد الله بن وهيب الغزي فإني لم أعرفه
2196 - وعن عمرو بن أوس قال: أخبرني من سمع منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قامت الصلاة أو حين حانت الصلاة أو نحوها: أن صلوا في رحالكم لمطر كان
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
92 - باب فيمن اشتغل بالسبب عن الصلاة في الجماعة
2197 - وعن صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عرفطة بن نهيك فقال: يا رسول الله إني وأهل بيتي مرزوقون من هذا الصيد ولنا فيه قسم وبركة وهو مشغلة عن ذكر الله وعن الصلاة في جماعة وبنا إليه حاجة أفتحله أم تحرمه؟ قال:
أحله لأن الله عز وجل قد أحله نعم العمل والله أولى بالعذر قد كانت قبلي لله رسل كلهم يصطاد أو يطلب الصيد ويكفيك من الصلاة في جماعة إذا غبت عنها في طلب الرزق حبك للجماعة وأهلها وحبك ذكر الله وأهله
قلت: فذكر الحديث وهو بتمامه في الصيد يأتي إن شاء الله
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو ضعيف متروك
93 - باب الصلاة في الثوب الواحد وأكثر منه
2198 - عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب واحد متوشحا يتقي بفضوله حر الأرض وبردها
رواه أحمد وفي رواية له: " ما عليه غيره " وله طرق عنده وعند من يأتي ذكره ومعناها كلها الصلاة في الثوب الواحد. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد رجال الصحيح
1299 - وعن عبد الله بن عبد الله بن المغيرة المخزومي قال: رأيت رسول الله يصلي في بيت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد ما عليه غيره
رواه أحمد مخالفا بين طرفيه ذكره في رواية أخرى ورجاله ثقات
1300 - وعن عبد الله بن أبي أمية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه
رواه الطبراني في الكبير وفي إحدى طرقه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف ورواه البزار من هذا الوجه لكنه قال: عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية وهو المعروف وفي الأخرى: محمد بن إسحاق وهو ثقة مدلس وقد عنعنه. وعبد الله بن أبي أمية قتل يوم الطائف مع النبي صلى الله عليه وسلم وفي السند أن عروة بن الزبير سمعه من عبد الله بن أبي أمية وقد غلط ابن عبد البر مسلم بن الحجاج في كونه ذكر أن عروة روى عنه. قال: إنما الذي روى عنه عروة ابنه عبد اله بن أبي أمية قال: ولا يصح له عندي صحبة لصغره
2201 - وعن أسماء بنت أبي بكر قالت: رأيت أبي يصلي في ثوب واحد فقلت: يا أبة تصلي في ثوب واحد وثيابك موضوعة؟ فقال: يا بنية إن آخر صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفي في ثوب واحد
رواه أبو يعلى وفيه الواقدي وهو ضعيف
2202 - وعن جابر رضي الله عنه قال: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه
قلت: لجابر حديث في الصحيح عن أبي سعيد
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2203 - وعن حذيفة قال: بت بآل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وعليه طرف لحاف وعلى عائشة طرفه وهي حائض لا تصلي
رواه أحمد ورجاله ثقات
2204 - وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: أخبرني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد قد خالف بين طرفيه
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
2205 - وعن أبي نضرة قال: قال أبي بن كعب: الصلاة في الثوب الواحد سنة كنا نفعله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعاب علينا. وقال ابن مسعود: إنما كان ذلك إذ كان في الثياب قلة فأما إذا وسع الله فالصلاة في الثوبين أزكى. رواه عبد الله من زياداته والطبراني في الكبير بنحوه من رواية زر عنها موقوفا وأبو نضرة لم يسمع من أبي ولا ابن مسعود
2206 - وعن محمد بن أبي سفيان أنه سمع أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: رأيت رسول الله يصلي وعليه ثوب واحد
رواه أحمد ورجاله ثقات
2207 - وعن أم الفضل بنت الحارث قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته متوشحا في ثوب واحد
رواه أحمد ورجاله ثقات
2208 - وعن عمار أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب واحد متوشحا به
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير كلاهما من رواية ابن لعمار عن عمار
2209 - وعن أنس قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد قد خلف بين طرفيه
رواه أبو يعلى والبزار بنحوه ورجاله موثقون
2210 - وعن أنس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه متوكئا على أسامة مرتديا بثوب قطن فصلى بالناس
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2211 - وعن معاوية قال: دخلت على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في ثوب واحد. فقلت: يا أم حبيبة أيصلي النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد؟ قالت: نعم وهو الذي كان فيه ما كان - تعني: الجماع -
رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط ورواه في الكبير مختصرا: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الثوب الواحد وإسناد أبي يعلى حسن
2212 - وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي فوجد القر فقال:
يا عائشة أرخي علي مرطك
قالت: إني حائض قال: " إن حيضتك ليست في يدك "
رواه أبو يعلى وإسناده حسن
قلت: له عند أبي داود: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في ثوب واحد بعضه علي ولمسلم: كان يصلي من الليل وأنا إلى جنبه وأنا حائض وعلى مرط لي بعضه عليه
2213 - وعن ابن عمر أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم يصلي في ثوب واحد فقمت عن شماله فأدارني حتى جعلني عن يمينه
رواه البزار وإسناده ضعيف جدا
2214 - وعن أبي جحيفة قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي وقد سدل ثوبه فدنا منه رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطف عليه ثوبه
رواه الطبراني في الثلاثة والبزار وهو ضعيف
2215 - وعن أبي هريرة قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب متوشحا فلم ينل طرفاه فعقده
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه.
2216 - وعن أبي عبد الرحمن حاضن عائشة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة يصليان في ثوب واحد نصفه على النبي صلى الله عليه وسلم ونصفه على عائشة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ضرار بن صرد أبو نعيم وهو ضعيف
2217 - وعن ابن عباس قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوشح بثوب قطن وفي يده عنزة[46] وهو متوكئ على أسامة بن زيد فركزها بين يديه ثم صلى إليها
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
2218 - وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي محتبيا محلل الأزرار
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن الفضل بن عطية وهو مجمع على ضعفه
2219 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صليتم فارفعوا سبلكم[47] فكل شيء أصاب الأرض من سبلكم فهو في النار
رواه الطبراني في الكبير وفيه عيسى ابن قرطاس وهو ضعيف جدا
2220 - وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الصلاة في الثوب الواحد فقال:
إن كان واسعا فليضمه وإن عاجزا فليتزر به
رواه الطبراني. وإسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة
2221 - وعن معاذ قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثوب واحد مؤتزرا به
رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن صبيح عن معاذ ولم أر من ترجمه
2222 - وعن أبي أمامة قال: أمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قطيفة خالف بين طرفيها
رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عمير وهو ضعيف
2223 - وعن عبد الله بن أنيس قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فقمت عن يساره فأخذني رسول الله فأقامني عن يمينه وعلي ثوب متمزق لا يواريني فجعلت كلما سجدت أمسكته بيدي مخافة أن تنكشف عورتي وخلفي نساء فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لي بثوب فكسانيه وقال:
تدرع بخلقك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2224 - وعن عبد الله بن سرجس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما وعليه نمرة[48] له فقال لرجل من أصحابه: " أعطني نمرتك وخذ نمرتي " فقال: يا رسول الله نمرتك أجود من نمرتي قال:
أجل ولكن فيها خيط أحمر فخشيت أن أنظر إليها فتفتنني عن صلاتي
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2225 - وعن قيس بن أبي حازم قال: رأيت خالد بن الوليد يؤم الناس في الجيش في ثوب واحد.
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير وإسناده ضعيف
2226 - وعن عاصم بن كليب عن أبيه عن خاله قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في الشتاء فوجدتهم يصلون في البرانس والأكسية وأيديهم فيها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2227 - وعن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق من يزين له
قلت: رواه أبو داود خلا قوله: " فإن الله أحق من يزين له "
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2228 - وعن علي بن أبي طالب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا كان إزارك ضيقا فاتزر به وإذا كان واسعا فاشتمل به - يعني في الصلاة -
رواه البزار وفيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو ضعيف
94 - باب الصلاة في السراويل
2229 - وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في السراويل
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسين بن وردان قال أبو حاتم: ليس بالقوي
95 - باب ما تلبس المرأة في الصلاة
2230 - عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقبل الله من امرأة صلاة حتى تواري زينتها ولا جارية بلغت المحيض حتى تختمر
رواه الطبراني في الصغير والأوسط وقال: تفرد به إسحاق بن إسماعيل بن عبد الأعلى الأيلي. قلت: ولم أجد من ترجمه وبقية رجاله موثقون
2231 - وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا علي مر نساءك لا يصلين عطلا[49] ولو أن يتقلدن سيرا
رواه الطبراني في الأوسط من طريق رابطة بنت عبد الله بن محمد بن علي ولم أجد من ذكرها
96 - باب ما جاء في العورة
2232 - عن محمد بن عبد الله بن جحش ختن النبي[50] صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
خمر فخذك يا معمر فإن الفخذ عورة
رواه أحمد وفي رواية له عند أحمد أيضا قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم وأنا معه على معمر وفخذاه مكشوفتان فقال:
يا معمر غط فخذيك فإن الفخذين عورة
ورواه الطبراني في الكبير إلا أنه قال في الأولى: " فإن الفخذ من العورة ". ورجال أحمد ثقات.
2233 - وعن جرهد ونفر من أسلم سواه ذوي رضى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على جرهد وفخذ جرهد مكشوفة في المسجد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا جرهد غط فخذك فإن الفخذ عورة
قلت: حديث جرهد رواه أبو داود والترمذي
رواه أحمد وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف
2234 - وعن ابن عباس قال: أول ما أوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن قيل له: استتر فما رؤيت عورته بعد ذلك
رواه الطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وقد أجمعوا على ضعفه
2235 - وعن أبي جعفر محمد بن علي قال: قلنا لعبد الله بن جعفر: حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت منه ولا تحدثنا عن غيرك وإن كان ثقة. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ما بين السرة إلى الركبة عورة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أصرم بن حوشب وهو ضعيف
2236 - وعن أبي سعيد الخدري قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأسواق وبلال معه فدلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه فجاء أبو بكر يستأذن فقال: " يا بلال ائذن له وبشره بالجنة " فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عمر يستأذن فقال: " يا بلال ائذن له وبشره بالجنة " فدخل فجلس عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه ثم جاء عثمان يستأذن فقال: " ائذن له يا بلال وبشره بالجنة على بلوى تصيبه " فدخل عثمان فجلس قبالة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودلى رجليه في البئر وكشف عن فخذيه
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
2237 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا بأس أن يقلب الرجل الجارية إذا أراد أن يشتريها ما خلا عورتها ما بين ركبتها إلى معقد الإزار
رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح بن حسان وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات
97 - باب الصلاة بالنعلين
2238 - عن مجمع بن جارية أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه
رواه أحمد وفيه يزيد بن عياض وهو منكر الحديث
2239 - وعن مجمع بن يعقوب عن غلام من أهل قباء أدركه شيخا أنه قال: جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء فجلس في فم الأجم واجتمع إليه ناس فاستسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقي فشرب وأنا عن يمينه وأنا أحدث القوم فناولني فشربت وحفظت أنه صلى بنا يومئذ وعليه نعلان لم ينزعهما
رواه أحمد وسماه: عبد الله بن أبي حبيبة في رواية أخرى وكذلك رواه الطبراني في الكبير ورجال أحمد موثقون ورواه البزار مختصرا: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في نعلين. وقال: لا نعلم روى عن ابن أبي حبيبة إلا هذا
2240 - وعن زياد الحارثي قال: سمعت رجلا سأل أبا هريرة: أنت الذي تنهى الناس أن يصلوا في نعالهم؟ قال: ها ورب هذه الحرمة ها ورب هذه الحرمة ها ورب هذه الحرمة لقد رأيت محمدا صلى الله عليه وسلم يصلي إلى هذا المقام في نعليه ثم انصرف وهما عليه
رواه أحمد والبزار باختصار ورجاله ثقات خلا زياد بن الأوبر الحارثي فإني لم أجد من ترجمه بثقة ولا ضعف
2241 - وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما وقاعدا وحافيا ومنتعلا ويتفل عن يمينه وعن شماله
رواه أحمد وفيه زياد الحارثي وقد تقدم الكلام فيه
2242 - وعن حميد بن هلال العدوي قال: حدثني من سمع الأعرابي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي وعليه نعلان من بقر فتفل عن يساره ثم حك حيث تفل بنعله
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم وبقية رجاله ثقات
2243 - وعن عطاء - رجل من بني شيبة وكان شيخا كبيرا - قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند هذا المقام عليه نعلان سبتيتان
رواه الطبراني وفيه محمد بن القاسم الأسدي وهما اثنان وكلاهما وثق وفي أحدهما ضعف كثير وبقية رجاله ثقات
2244 - وعن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
زين الصلاة الحذاء
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحجاج اللخمي وهو كذاب.
2245 - وعن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه
رواه أبو يعلى والبزار وفيه بحر بن مرار أحد من اختلط وقد وثقه ابن معين وفيه إسناد أبي يعلى عبد الرحمن بن عثمان أبو بحر ضعفه أحمد وجماعة وكان يحيى بن سعيد القطان حسن الرأي فيه وحدث عنه
2246 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
خالفوا اليهود وصلوا في خفافكم فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم
رواه البزار
2247 - وله عند الطبراني في الأوسط: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في النعلين والخفين
قلت: في الصحيح منه الصلاة في النعلين فقط
ومدار الحديثين على عمر بن نبهان وهو ضعيف وروى أبو يعلى منه الصلاة في الخفين
2248 - وعن ابن عباس أن النبي صلى في نعليه
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه النضر أبو عمر وهو ضعيف جدا
2249 - وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من تمام الصلاة الصلاة في النعلين
رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن عاصم وتكلم الناس فيه كما ذكره المزي عن الخطيب
2250 - وعن فيروز الديلمي أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: رأيناه يصلي في نعلين متقابلتين
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2251 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى وفي نعليه أثر طين وعليه كساء فجعل يتقي أن يصيب الكساء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عثمان وهو ضعيف
2252 - وعن الهرماس بن زياد الباهلي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وهو ضعيف
2253 - وعن ابن عباس قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلع نعليه فخلعنا نعالنا فلما قضى الصلاة قال: " لم خلعتم نعالكم؟ " قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. قال: " إني مللت منهما "
رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو متروك
2254 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في نعليه
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات خلا شيخ الطبراني محمد بن عبد الرحمن الأزرق فإني لم أعرفه.
2255 - وعن أبي بكرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يخلعهما عن يمينه فيأثم ولا من خلفه فيأثم بهما صاحبه ولكن ليخلعهما بين ركبتيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه زياد الجصاص ضعفه ابن معين وابن المديني وغيرهما وذكره ابن حبان في الثقات
2256 - وعن أوس بن أوس قال: أقمت عند النبي صلى الله عليه وسلم نصف شهر فرأيته يصلي وعليه نعلان متقابلتان ورأيته يبزق عن يمينه وعن شماله
قلت: روى ابن ماجة منه الصلاة في النعلين
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
2257 - وعن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب قائما وقاعدا ويصلي منتعلا وحافيا ويتفل عن يمينه وعن شماله
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
2258 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس فخلع نعليه فلما حس به الناس خلعوا نعالهم فلما فرغ من صلاته أقبل على الناس فقال:
إن الملك أتاني فأخبرني أن بنعلي أذى فإذا جاء أحدكم المسجد فليقلب نعليه فإن رأى فيهما شيئا فليمسحهما ثم يصلي فيهما
رواه البزار والطبراني في الأوسط وقال: " ثم ليصل فيهما أو ليخلعهما إن بدا له " وفي إسنادهما عباد بن كثير البصري سكن مكة ضعيف
2259 - وعن عبد الله بن مسعود قال: خلع رسول الله صلى الله عليه وسلم نعليها فخلع من خلفه فقال:
ما حملكم أن خلعتم نعالكم؟
قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. فقال: " إن جبريل أخبرني أن فيهما قذرا فخلعتهما لذلك فلا تخلعوا نعالكم " قال إبراهيم: فكانوا لا يخلعون نعالهم قال: ورأيت إبراهيم يصلي في نعليه
رواه البزار والطبراني في الأوسط والكبير قال البزار: لا نعلم رواه هكذا إلا أبو حمزة. انتهى وأبو حمزة هو ميمون الأعور ضعيف
2260 - وعن أنس بن مالك قال: لم يخلع النبي صلى الله عليه وسلم نعليه في الصلاة إلا مرة فخلع القوم نعالهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لم خلعتم نعالكم؟ " قالوا: رأيناك خلعت فخلعنا. فقال:
إن جبريل عليه السلام أخبرني أن فيهما قذرا
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح ورواه البزار باختصار
2261 - وعن عبد الله بن الشخير قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلع نعليه وهو في الصلاة فخلع الصف الذي يليه نعالهم فخلع الصف الذين يلونهم أيضا نعالهم فلما انصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لم خلعتم نعالكم؟
قالوا: خلعت يا رسول الله فخلع الصف الذي يليك نعالهم فخلعنا نعالنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل عليه السلام فذكر أن في نعلي قذرا فخلعتهما فصلوا في نعالكم "
رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف
98
1 - باب الصلاة على الخمرة
2262 - عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط وزاد فيه: ويسجد عليها ورجال أحمد رجال الصحيح ورواه أحمد أيضا بإسناد رجاله رجال الصحيح فقال فيه: عن عائشة أو عن ابن عمر شك شريك
2263 - وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على خمرة فقال:
يا عائشة ارفعي حصيرك فقد خشيت أن يكون يفتن الناس
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
قلت: وهو عند مسلم وأصحاب السنن مختصرا في صلاته على الخمرة
2264 - وعن أم سليم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الخمرة
رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى ورجال أحمد رجال الصحيح
2265 - وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الخمرة
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط إلا أنه قال فيه: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حصير وخمرة يصلي عليها ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2266 - وعن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على الخمرة
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أبي يعلى رجال الصحيح
2267 - وعن ابن عباس قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي يسجد على ثوبه
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
2268 - وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلي على الخمرة
رواه البزار وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه اختلاف.
2269 - وعن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الخمرة وفي رواية: ويسجد عليها
رواه الطبراني في الأوسط والصغير بأسانيد بعضها رجاله ثقات
2 - باب
2270 - عن شريح أنه سأل عائشة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الحصير فإني سمعت في كتاب الله {وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا}؟ قالت: لم يكن يصلي عليه
رواه أبو يعلى ورجاله موثقون
2271 - وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى لا يضع تحت قدميه شيئا إلا أنا مطرنا يوما فوضع تحت قدميه نطعا[51]
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن إسحاق الضبي وهو متروك
2272 - وعن أبي عبيدة أن ابن مسعود كان لا يصلي أو لا يسجد إلا على الأرض
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
2273 - وعن إبراهيم أنه كان يقوم على البردى ويسجد على الأرض قلنا: وما البردى؟ قال: الحصير.
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
99 - باب فيما يعفى عنه في الصلاة
2274 - عن سلمة بن الأكوع قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في القوس والقرن فقال: " صل في القوس واطرح القرن "[52] يعني الكنانة
رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي وهو ضعيف
2275 - وعن ابن سيرين قال: نحر ابن مسعود جزورا فتلطخ بدمها وفرثها وأقيمت الصلاة فصلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
100 - باب حمل الصغير في الصلاة
2276 - عن عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأمامه بنت أبي العاص على عاتقه فإذا ركع وضعها وإذا قام حملها
رواه الطبراني في الكبير وفيه سليمان عن الصحابي فإن كان هو خليد بن عبد الله العصري فهو ثقة
101 - باب سترة المصلي
2277 - عن سبرة بن معبد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يستر الرجل في صلاته السهم وإذا صلى أحدكم فليستتر بسهم
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
2278 - وعن سعد القرظ أن النجاشي بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث عنزات فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم واحدة لنفسه وأعطى عليا واحدة وعمر واحدة وكان بلال يمشي بها بين يديه في العيدين فيصلي إليها
رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده من لم يسم
2279 - وعن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تركز له عنزة فيصلي إليها - أظنه قال -: والظعن تمر بين يديه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن حماد الواسطي ولم أجد من ذكره
2280 - وعن عصمة قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حربة يمشي بها بين يديه فإذا صلى ركزها بين يديه
رواه الطبراني في الكبير وهو ضعيف
2281 - وعن خباب قال: كنت أضع العنزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2282 - وعن سهل بن سعد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى خشبة فلما بني له محراب تقدم إليه فحنت الخشبة حنين البعير فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عليها فسكنت
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
102 - باب الصلاة على البعير
2283 - عن أبي الدرداء قال: كنا في غزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقيمت الصلاة فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم سنام البعير فقام يصلي إليه
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف
2284 - وعن المقدام قال: جلس أبو الدرداء وعبادة إلى الحارث بن معاوية فقال أبو الدرداء: أيكم يذكر حين صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم فلما انصرف أخذ وبرة من البعير فقال:
ما يحل لي مما أفاء الله عليكم ولا مثل هذه إلا الخمس والخمس مردود فيكم
رواه البزار وقال: والمقدام لم يرو عنه غير الحسن قلت: المقدام هذا هو الرهاوي وثقة ابن حبان
103 - باب الدنو من السترة
2285 - عن جبير بن مطعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته
رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: " فليدن منها لا يمر الشيطان بينه وبينها ". وفي إسناد البزار محمد بن عبد الله بن عمير وهو ضعيف وفي إسناد الطبراني سليمان بن أيوب الصريفيني ولم أجد من ذكره وبقية رجال الطبراني ثقات.
2286 - وعن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقع الشيطان عليه صلاته
رواه البزار. قلت: ويأتي حديث ابن عباس رضي الله عنهما
2287 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ارهقوا القبلة [53]

رواه أبو يعلى والبزار ورجاله موثقون
2288 - وعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
2289 - وعن سهل بن الحنظلية أنه مر على رجل يصلي متراخيا عن القبلة فقال سهل: تقدم إلى مصلاك لا يقطع الشيطان صلاتك ولا أحدثك إلا ما سمعت من نبي الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه بشر بن نمير وهو كذاب.
2290 - وعن عبد الله بن مسعود قال: لا يصلين أحدكم وبينه وبين القبلة فجوة - يعني: فرجة
رواه الطبراني في الكبير. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
104 - باب ما يقطع الصلاة
2291 - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقطع صلاة المسلم شيء إلا الحمار والكافر والكلب والمرأة
فقالت عائشة: يا رسول الله لقد قرنا بدواب سوء
رواه أحد ورجاله موثقون
2292 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
2293 - وعن الحكم بن عمرو الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يقطع الصلاة الكلب والحمار والمرأة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن دريج ضعفه أبو حاتم ووثقه ابن معين وابن حبان وبقية رجاله ثقات
2294 - وعن عبد الله بن زيد وأبي بشير الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم ذات يوم وامرأة بالبطحاء فأشار إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تأخري فرجعت حتى صلى ثم مرت.
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه كلام
2295 - وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي نريد أن نصلي قد قام وقمنا إذا خرج علينا حمار من شعب أبي دب - شعب أبي موسى - فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكبر وأجرى إليه يعقوب بن زمعة حتى رده
رواه أحمد ورجاله موثقون
105 - باب رد من يمر بين يدي المصلي
2296 - عن ابن عباس قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إذ جاءت شاة تسعى بين يديه فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن حكام وهو ضعيف
وقد تقدم حديث عبد الله بن عمرو في باب الدنو من السترة وهو حديث صحيح إن شاء الله وأحاديث في هذا الباب الذي قبل هذا
2297 - وعن أنس بن مالك قال: بادر رسول الله صلى الله عليه وسلم هرة أن تمر بين يديه في الصلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مندل بن علي وهو ضعيف
2298 - وعن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فمر أعرابي بحلوبة له فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم فلم يفهم فناداه عمر: يا أعرابي وراءك. فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من المتكلم؟ " قالوا: عمر. قال: " ما لهذا فقه "
قلت: هذا الكلام أخبر به عن الأعرابي لا عن عمر فيما أحسب والله أعلم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن المسيب البجلي وقد وثقه ابن حبان والحاكم في المستدرك وضعفه جماعة
2299 - وعن جابر بن سمرة قال: صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة مكتوبة فضم يده في الصلاة فلما قضى الصلاة قلنا: يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء؟ قال:
لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدي فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدي وايم الله لولا ما سبقني إليه أخي سليمان لنيط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة
رواه الطبراني في الكبير وفيه المفضل بن صالح ضعفه البخاري وأبو حاتم
2300 - وعن ابن مسعود أنه قال: إذا أراد أحد أن يمر بين يديك وأنت تصلي فلا تدعه فإنه يطرح نصف صلاتك
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم
106 - باب فيمن يمر بين يدي المصلي
2301 - عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
الذي يمر بين يدي الرجل وهو يصلي عمدا يتمنى يوم القيامة أنه شجرة يابسة
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه من لم أجد من ترجمه
2302 - وعن بسر بن سعيد قال: أرسلني أبو جهنم إلى زيد بن خالد أسأله عن المارين بين يدي المصلي فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه كان لأن يقوم أربعين خريفا خير له من أن يمر بين يديه
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وقد رواه ابن ماجة غير قوله: " خريفا "
2303 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إن استطاع أحدكم أن لا يمر بين يديه أحد فليفعل فإن المار على المصلى أنقص من الممر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
107 - باب فيمن صلى وبين يديه أحد
2304 - عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي إلى رجل فأمره أن يعيد الصلاة. قال: يا رسول الله إني قد صليت وأنت تنظر إلي
رواه البزار وفيه عبد الأعلى التغلبي وهو ضعيف
2305 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
نهيت أن أصلي خلف المتحدثين والنيام
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عمرو بن علقمة واختلف في الاحتجاج به
108 - باب سترة الإمام سترة من خلفه
2306 - عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
سترة الإمام سترة من خلفه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز وهو ضعيف
109 - باب لا يقطع الصلاة شيء
2307 - عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي فذهبت شاة تمر بين يديه فساعاها حتى ألزقها بالحائط ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقطع الصلاة شيء وادرؤوا من استطعتم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يحيى بن ميمون التمار وهو ضعيف وقد ذكره ابن حبان في الثقات
2308 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقطع الصلاة شيء
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2309 - وعن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح من الليل وعائشة معترضة بينه وبين القبلة من قيام الليل
رواه أحمد ورجاله موثقون
2310 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وهي معترضة بين يديه وقال:
أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " أليس هن أمهاتكم وأخواتكم وعماتكم "
رواه أحمد ورجاله ثقات
2311 - وعن أم سلمة أنها قالت: كان يفرش لي حيال مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يصلي وأنا حياله
قلت: رواه أبو داود وابن ماجة خلا قولها: وكان يصلي وأنا حياله
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2312 - وعن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: كنت أصلي فمر رجل بين يدي فمنعته فسألت عثمان بن عفان قال: لا يضرك يا ابن أخي
رواه عبد الله بن أحمد ورجاله رجال الصحيح
2313 - وعن ابن عباس قال: مرت شاة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة بينه وبين القبلة فلم يقطع صلاته
رواه أبو يعلى وفيه أشعث بن سوار ضعفه جماعة ووثقه ابن معين
2314 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقطع الهر الصلاة وإنما هو من متاع البيت
رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف
110 - باب الصلاة إلى غير سترة
2315 - عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في فضاء ليس بين يديه شيء.
رواه أحمد وأبو يعلى وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه ضعف
2316 - وعن ابن عباس قال: جئت أنا وغلام من بني هاشم على حمار فمررنا بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فنزلنا عنه وتركنا الحمار يأكل من بقل الأرض - أو قال: نبات الأرض - فدخلنا عليه في الصلاة فقال رجل: أكان بين يديه عنزة؟ قال: لا
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: أكان بين يديه عنزة فقال: لا
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
2317 - وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى والرجال والنساء يطوفون بين يديه بغير سترة مما يلي الحجر الأسود
رواه الطبراني في الكبير وفيه ياسين الزيات وهو متروك


[1]يجري.
[2]أي: تكثرون من ارتكاب الذنوب.
[3]أتعب السير للظهر.
[4]سكت.
[5]الدلوك: الميل.
[6]ضرب من الجراد وقيل: هو الذي يصر في الحر.
[7]المريطاء: الجلدة التي بين السرة والعانة.
[8]بسق.
[9]هي ما كان من جلدين قوبل أحدهما بالآخر فسطح عليه وهي من أواني المياه.
[10]سار من أول الليل.
[11]أقامها.
[12]يؤخرون.
[13]نافلة.
[14]يراقبون.
[15]المتخبط والمضطرب والمتمرغ.
[16]النخلة.
[17]الضمان: الحفظ والرعاية.
[18]مؤتمن القوم: الذي يثقون به.
[19]مفحص القطاة: موضعها الذي تجثم فيه وتبيض والقطاة طائر مشهور.
[20]المجرفة من الحديد.
[21]يبخره بالعود.
[22]النهر الصغير.
[23]فراشا.
[24]شيء يحشى ثم يربط تحت دفتي السرج أو الرحل.
[25]إناء صغير.
[26]بيت المقدس.
[27]حدائقها.
[28]الطيب.
[29]تنخم.
[30]الفضيخ: شراب يتخذ من البسر.
[31]ملقى على الأرض.
[32]يطوف بالليل يحرس الناس ويكشف أهل الريبة.
[33]أي كسر الله أسنان فيك.
[34]الاحتباء: أن تضم الرجلان إلى البطن بثوب أو يدين.
[35]بخروها.
[36]العطن: مبرك الإبل.
[37]مقدار ما يضع الرجل على وجهه في سجوده من حصير أو غيره.
[38]السائرين في الليل.
[39]أي تاركات للطيب.
[40]أي أكسيتهن.
[41]القالب من خشب كالقبقاب. كما في النهاية.
[42]شدة البرد.
[43]متفرقة.
[44]العرق: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم.
[45]المرماة: ظلف الشاة أو ما بين ظلفيها يريد الشيء الحقير.
[46]العنزة: مثل نصف الرمح أو أكبر شيئا.
[47]أي: الثياب المسبلة.
[48]كل شملة مخططة من مآزر الأعراب فهي نمرة كأنها أخذت من لون النمر.
[49]ليس عليهن حلي.
[50]أي: صهره.
[51]النطع: بساط من الأديم.
[52]جعبة من جلود يجعل فيها النشاب.
[53]أي ادنوا منها.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصلاة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir