دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1431هـ/4-05-2010م, 01:53 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي كتاب السبق والرمي

الكتاب الثالث: في السبق والرمي
الفصل الأول: في أحكامهما
3031 - (د ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا سبق إلا في خفّ أو حافر أو نصل». أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي.
وفي أخرى للنسائي: «لا يحلّ سبق إلا على خف أو حافر».

[شرح الغريب]
السبق: بسكون الباء: مصدر سبقت أسبق سبقا، وبفتحها: الجعل الذي يقع السباق عليه، وقوله -صلى الله عليه وسلم- «لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل». قال الخطابي: الرواية الصحيحة بفتح الباء، يريد: أن الجعل والعطاء لا يستحق إلا في سباق هذه الأشياء.
خف أو حافر أو نصل: الخف: كناية عن الإبل. والحافر: عن الخيل. والنصل: عن السهم، وذلك بتقدير حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مقامه، أي: ذو خف، وذو حافر، وذو نصل.

3032 - (د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما - «أن رسول الله سابق بين الخيل، وفضّل القرّح، في الغاية» أخرجه أبو داود.
3033 - (د) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - «أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كان يضمّر الخيل، يسابق بها» أخرجه أبو داود.
3034 - أبو هريرة - رضي الله عنه - «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسابق بين الخيل في المدينة، وفي انصرافه من مغازيه» أخرجه....
3035 - (خ م ط د ت س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: «أجرى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما ضمر من الخيل: من الخفياء إلى ثنيّة الوداع، وأجرى ما لم تضمر: من الثّنيّة إلى المسجد بني زريق قال ابن عمر: فكنت فيمن أجرى، فطفّف بي الفرس المسجد قال سفيان: من الحفياء إلى الثّنيّة خمسة أميال، أوستة.
وفي أخرى: ستة أو سبعة. ومن الثنية إلى مسجد بني زريق ميل أو نحوه». أخرجه الجماعة. إلا أن رواية البخاري، قال: سابق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الخيل التي قد ضمرت، فأرسلها، من الحفياء، وكان أمدها ثنيّة الوداع، فقلت لموسى: وكم بين ذلك؟ قال: ستة أميال أو سبعة وسابق بين الخيل التي لم تضمر، فأرسلها من ثنية الوداع، وكان أمدها مسجد بني زريق، قلت: فكم بين ذلك؟ قال: ميل أو نحوه، وكان ابن عمر ممن سابق فيها.

[شرح الغريب]
فطفف بي الفرس المسجد: أي: كاد يساوي بي المسجد، ومنه طف الصاع، أي ساواه. والمعنى: أنه وثب به حتى كاد يساوي المسجد.

3036 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من أدخل فرسا بين فرسين - وهو لا يؤمن أن يسبق - فليس بقمار. ومن أدخل فرسا بين فرسين - وقد أمن أن يسبق - فهو قمار». أخرجه أبو داود.
3037 - (د ت س) عمران بن حصين - رضي الله عنه - أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا جلب ولا جنب في الرّهان» أخرجه أبو داود.
وأخرجه الترمذي بزيادة، وهذا لفظه، قال: «لا جلب، ولا جنب ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا» وأخرجه النسائي، ولم يذكر النهبة، وآخر حديثه «الإسلام».

[شرح الغريب]
لا جلب: جلب على فرسه يجلب جلبا: إذا صاح من خلفه يحثه على السبق، وأجلب مثله. ولا جنب الجنب: أن يجنب فرسا آخر معه، فإذا قصر المركوب ركب المجنوب.
شغار: نكاح الشغار: هو أن يزوج الرجل [الرجل] ابنته أو أخته على أن يزوجه ابنته أو أخته، ولا صداق بينهما، إنما بضع كل واحدة صداق الأخرى.
المراهنة: المخاطرة، راهنت فلانا: إذا خاطرته على شيء.

3038 - (خ د س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كانت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناقة يقال لها: العضباء، لا تسبق، فجاء أعرابيّ على قعود فسبقها، فشقّ ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «حقّ على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه» أخرجه البخاري وأبو داود والنسائي.
[شرح الغريب]
العضباء: ناقة عضباء: مشقوقة الأذن، ولم تكن ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عضباء، إنما كان هذا لقبا لها.
القعود: من الإبل: ما أمكن أن يركب، وأدناه أن يكون له سنتان، ثم هو قعود إلى أن يثني، وهو أن يدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل، والأنثى لا يقال لها: قعود، وإنما هي قلوص.

3039 - (م) فقيم اللخمي - رحمه الله - قال: «قلت لعقبة بن عامر: تختلف بين هذين الغرضين، وأنت شيخ كبير، فيشقّ عليك؟ فقال: عقبة: لولا كلام سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم أعانه، قال: قلت: وما ذاك؟ قال: سمعته يقول: من تعلّم الرّمي ثم تركه فليس منا - أو قد عصى». أخرجه مسلم.
[شرح الغريب]
الغرضين: الغرض: الهدف.
لم أعانه: معاناة الشيء: مقاساته وملابسته، والقوم يعانون مالهم، أي: يقومون عليه.

3040 - (د ت س) عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «إن الله عز وجل ليدخل بالسّهم الواحد ثلاثة نفر الجنّة: صانعه يحتسب في عمله الخير، والرّامي به، والممدّ به».
وفي رواية: ومنبله -فارموا واركبوا، وأحبّ إليّ أن ترموا من أن تركبوا. كلّ لهو باطل، ليس من اللهو محمود إلا ثلاثة: تأديب الرجل فرسه، وملاعبته أهله، ورميه بقوسه ونبله، فإنهن من الحق، ومن ترك الرّمي بعد ما علمه، رغبة عنه، فإنها نعمة تركها - أو قال: كفرها». أخرجه أبو داود. وأخرجه الترمذي إلى قوله: «فإنهن من الحق» وأخرج النسائي إلى قوله: «ومنبله». وله في أخرى مثله، وفي أوله: قال خالد بن زيد الجهني: «كان عقبة يمرّ بي فيقول: يا خالد، أخرج بنا نرمي، فلما كان ذات يوم أبطأت عنه، فقال: يا خالد، تعال أخبرك بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأتيته، فقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يدخل بالسّهم الواحد...» الحديث.

[شرح الغريب]
الممد به: أمددت فلانا بكذا: إذا أعطيته إياه، ويقال مددت القوم: إذا صرت لهم مددا، وأمددتهم بغيري.
منبله: المنبل: هو الذي يناول الرامي النبل: إما أنه يقف إلى جانبه أو خلفه ومعه عدد من النبل، فيناوله واحدة بعد واحدة، أو أنه يرده عليه من الهدف أو من غيره، وكذلك هو الممد به على كلا الوجهين، والنبل: السهام الصغار، معروفة، يقال: أنبلت الرجل فأنا منبله، واستنبل فلان فأنبلته، وقيل: نبلته -بالتشديد - فيكون حينئذ منبله بالتشديد أيضا. والمعنى سواء.
كفرها: كفران النعمة: جحدها.

3041 - (م ت) عقبة بن عامر- رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ستفتح عليكم أرضون، ويكفيكم الله، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه». أخرجه مسلم. وأخرجه الترمذي مضافا إلى حديث آخر قد أخرجه مسلم، وهو مذكور في تفسير سورة الأنفال، من كتاب التفسير من حرف التاء، فجمعه الترمذي، وفرّقه مسلم.
3042 - (ت) عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن الله ليدخل بالسّهم الواحد ثلاثة الجنّة صانعه يحتسب في صنعته الخير، والرامي به، والممدّ به، وقال: ارموا واركبوا، ولأن ترموا أحبّ إليّ من أن تركبوا، كلّ ما يلهو به الرجل المسلم باطل، إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق». أخرجه الترمذي هكذا مرسلا.
3043 - (خ) سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: «خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على نفر من أسلم ينتضلون بالسيوف، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ارموا بني إسماعيل، فإن أباكم كان راميا، ارموا وأنا مع بني فلان، قال: فأمسك أحد الفريقين بأيديهم، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما لكم لا ترمون؟ فقالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ارموا وأنا معكم كلّكم» أخرجه البخاري.
[شرح الغريب]
ينتضلون: الانتضال: الرمي بالسهام.

الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها
[النوع] الأول: فيما يحب من ألوانها
3044 - (د س) أبو وهب الجشمي - رضي الله عنه - قال محمد بن مهاجر عن عقيل بن شبيب عن أبي وهب: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكم من الخيل بكلّ كميت أغرّ محجّل، أو أشقر أغرّ محجّل، أو أدهم أغرّ محجل».
وفي رواية: «عليكم بكل أشقر أغرّ محجّل، أو كميت أغرّ..» فذكر نحوه. قال محمد بن مهاجر «فسألته: لم فضّل الأشقر؟ قال لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث سريّة فكان أول من جاء بالفتح صاحب أشقر». هذه رواية أبي داود.
وفي رواية النسائي، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تسمّوا بأسماء الأنبياء، وأحبّ الأسماء إلى الله: عبد الله وعبد الرحمن، وارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأكفالها، ولا تقلّدوها الأوتار، وعليكم بكل كميت أغرّ محجّل أو أشقر أغرّ محجل، أو أدهم أغرّ محجل».
وقد أخرج أبو داود ذكر التّسمّي مفردا، وهو مذكور في كتاب الأسماء من حرف الهمزة، وأخرج أيضا هو والنسائي باقي الرواية مفردة عن ذكر التسمّي «وذكر الصفة»، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأعجازها - أو قال: أكفالها - وقلّدوها، ولا تقلّدوها الأوتار».

[شرح الغريب]
الأوتار: كانوا يقلدون خيلهم أوتار القسي لئلا تصيبها العين، فأمروا بقطعها، لعلمهم أن الأوتار لا ترد من قضاء الله شيئا. وقيل: نهوا أن يقلدوها الأوتار، أي: لا يطلبون عليها الذحول التي وتروا بها في الجاهلية، تقول: وتره يتره وترا: إذا قتل له قتيلا ولم يدرك بثأره، فتكون الأوتار على الأول: جمع وتر - بفتح التاء والواو - وعلى الثاني: جمع وتر: بكسر الواو وسكون التاء.

3045 - (ت) أبو قتادة - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «خير الخيل الأدهم الأقرح الأرثم، ثم الأقرح المحجّل، طلق اليمين، فإن لم يكن أدهم فكميت، على هذه الشّية» أخرجه الترمذي.
[شرح الغريب]
الأرثم: الفرس الذي في شفته العليا بياض.
الأقرح: من الخيل: ما كان في جبهته قرحة، وهي بياض يسير في وسط الجبهة.
طلق اليمين: بضم الطاء واللام: إذا لم تكن محجلة.
الشية: كل لون يخالف معظم لون الفرس وغيره، والهاء فيها عوض من الواو والذاهبة من أوله، والجمع: شيات.

3046 - (د ت) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «يمّن الخيل في شقرها» أخرجه أبو داود والترمذي. وقال الترمذي: «في الشّقر».
[شرح الغريب]
يمن الخيل: اليمن: البركة.

3047 - أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «كان السلف يستحبّون الفحولة من الخيل، ويقولون: هي أحسن وأجرى». وعن راشد بن سعد مثله. أخرجه....
[النوع] الثاني: فيما يكره منها
3048 - (م د ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه - «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكره الشّكال من الخيل». زاد في رواية «والشّكال: أن يكون الفرس في رجله اليمنى بياض، وفي يده اليسرى، أو يده اليمنى ورجله اليسرى». هذه رواية مسلم وأبي داود.
وفي رواية الترمذي: «أنه كان يكره الشّكال في الخيل». وفي روايه النسائى مثله. وقال والشّكال من الخيل: أن تكون ثلاث قوائمة محجّلة، وواحدة مطلقة، أو تكون الثلاثة مطلقة، وواحدة محجّلة، وليس يكون الشّكال إلا في رجل، ولا يكون في اليد. وقيل: هو اختلاف الشيّة ببياض في خلاف.

[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها
3049 - (خ م ت ط س) عروة بن الجعد - رضي الله عنه - أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير: الأجر، والمغنم، إلى يوم القيامة» وفي رواية نحوه، وليس فيها «الأجرو والمغنم». أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي.

3050 - (خ م ط س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة». أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والنسائي.
3051 - (ت س) أبو هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الخيل ثلاثة: هي لرجل أجر، وهي لرجل ستر، وهي على رجل وزر، فأما الذي هي له أجر: فالذي يتّخذها في سبيل الله، فيعدّها له، هي له أجر، لا يغيب في بطونها شيئا إلا كتب الله له أجرا، هذا لفظ الترمذي، وهو طرف من حديث طويل أخرجه البخاري ومسلم ومالك، وهو مذكور في «كتاب الزكاة» من حرف الزاي»، إلا أن قوله في أول هذا الحديث: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة» ليس في ذلك الحديث الطويل. وأخرجه النسائي مثل الترمذي، ثم قال: وساق الحديث، ولم يذكر لفظه.
3052 - عتبة بن عبد السلمي - رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا تقصوا نواصي الخيل، فإن الخير معقود في نواصيها، ولا أعرافها، فإن فيها دفأها، ولا أذنابها، فإنها مذابّها».
وفي رواية قال: «لا تقصّوا نواصي الخيل، ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها [مذابّها]، وأعرافها دفاؤها، ونواصيها معقود فيها الخير». أخرج أبو داود الرواية الثانية، والأولى ذكرها رزين.

3053 - (م س) جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «يلوي ناصية فرس بإصبعه، وهو يقول: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمة» أخرجه مسلم والنسائي.
3054 - (خ م) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «البركة في نواصي الخيل» وفي رواية: «الخيل معقود في نواصيها الخير» أخرج الأولى مسلم، والثانية البخاري.
3055 - (ط) يحيى بن سعيد - رحمه الله - «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رئي يمسح وجه فرسه بردائه، فسئل عن ذلك؟ فقال: إني عوتبت الليلة في الخيل» أخرجه الموطأ.
3056 - (س) أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «لم يكن شيء أحبّ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعد النساء من الخيل» أخرجه النسائي.
3057 - (س) أبو ذر الغفاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما من فرس عربيّ إلا يؤذن له عند كلّ سحر بكلمات يدعو بهن: اللهمّ خوّلتنى من خوّلتنى من بني آدم، وجعلتني له، فاجعلني أحبّ أهله وماله - أو من أحبّ أهله وماله - إليه» أخرجه النسائي.
[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]
3058 - (د) أبو هريرة - رضي الله عنه - «أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يسمّي الأنثى من الخيل فرسا» أخرجه أبو داود.

3059 - (خ) سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: «كان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حائطنا فرس يقال له: اللّحيف». أخرجه البخاري، قال: وبعضهم قال: «اللّخيف» بالخاء.
[شرح الغريب]
اللحيف: بالحاء غير المعجمة: فعيل بمعنى فاعل، كأنه يلحف الأرض بذنبه، أي يغطيها به، وأما من رواه بالخاء فلا وجه له.

3060 - (د س) علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: «أهديت لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بغلة فركبها، فقال عليّ: لو حملنا الحمير على الخيل، فكانت لنا مثل هذه؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما يفعل ذلك الذي لا يعلمون».
وفي رواية أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: «قال: لن ينزى حمار على فرس». أخرج الأولى أبو داود، والنسائي الثانية.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
السبق, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir