دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > مجمع الزوائد ومنبع الفوائد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1431هـ/3-05-2010م, 08:44 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الطهارة


3 - كتاب الطهارة
1 - باب الإبعاد عند قضاء الحاجة
993 - عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب لحاجته إلى المغمس. قال نافع: نحو ميلين من مكة
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات من أهل الصحيح
994 - وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة أبعد فانطلق ذات يوم لحاجته ثم توضأ ولبس أحد خفيه فجاء طائر أخضر فأخذ الخف الآخر فارتفع به ثم ألقاه فخرج منه أسود سالح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كرامة أكرمني الله بها
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أعوذ بك من شر من يمشي على بطنه ومن شر من يمشي على رجلين ومن شر من يمشي على أربع "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعد بن طريف واتهم بالوضع
995 - وعن بلال بن الحارث قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فخرج لحاجته وكان إذا خرج يبعد فأتيته بإداوة من ماء فانطلق فسمعت خصومة رجال ولغطا لم أسمع مثلها فجاء فقال: " بلال؟ " قلت: بلال قال: " أمعك ماء؟ " قلت: نعم قال: " أصبت " فأخذه مني فتوضأ قلت: يا رسول الله سمعت عندك خصومة رجال ولغطا ما سمعت أحد من ألسنتهم قال: " اختصم عندي الجن المسلمون والجن المشركون سألوني أن أسكنهم فأسكنت المسلمين الجلس وأسكنت المشركين الغور "
قلت لكثير: ما الجلس وما الغور؟ قال: الجلس: القرى والجبال والغور: ما بين الجبال والبحار
قال كثير: ما رأينا أحدا أصيب بالجلس إلا سلم ولا أصيب أحد بالغور إلا لم يكد يسلم
قلت: روى ابن ماجة منه: كان إذا أراد الحاجة أبعد فقط
وفيه كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف وقد أجمعوا على ضعفه وقد حسن الترمذي حديثه
2 - باب الارتياد للبول
996 - عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله
رواه الطبراني في الأوسط وهو من رواية يحيى بن عبيد بن دجى عن أبيه ولم أر من ذكرهما وبقية رجاله موثقون
3 - بابان في الخلاء
1 - باب ما نهي عن التخلي فيه
997 - عن ابن عباس: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
اتقوا الملاعن الثلاث
قيل: ما الملاعن يا رسول الله؟ قال: " أن يقعد أحدكم في ظل يستظل في أو في طريق أو في نقع ماء "
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة ورجل لم يسم.
998 - وعن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الجاري
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
999 - وعن بكر بن ماعز قال: سمعت عبد الله بن يزيد يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول منتقع ولا تبولن في مغتسلك
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1000 - وعن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخلى الرجل تحت شجرة مثمرة ونهى أن يتخلى على ضفة نهر جار
رواه الطبراني في الأوسط وفي الكبير الشطر الأخير وفيه فرات بن السائب وهو متروك الحديث
1001 - وعن حذيفة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من آذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1002 - وعن محمد بن سيرين قال: قال رجل لأبي هريرة: أفتيتنا في كل شيء يوشك أن تفتينا في الخراء فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من سل سخيمته على طريق من طرق المسلمين فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
رواه الطبراني في الأوسط - وله في الصحيح: " اتقوا اللعانين " - وفيه محمد بن عمرو الأنصاري ضعفه يحيى بن معين ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات.
1003 - وعن أبي بكرة قال: يكره للرجل أن يبول في مغتسله لأن الوسواس يعرض منه
رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وهو ضعيف
2 - باب فيه وفي أدب الخلاء
1004 - عن سراقة بن مالك بن جشعم أنه كان إذا جاء من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حدث قومه وعلمهم فقال له رجل يوما وهو كأنه يلعب: ما بقي لسراقة إلا أن يعلمكم كيف التغوط. قال سراقة: إذا ذهبتم إلى الغائط فاتقوا المجالس على الظل والطرائق خذوا النبل[1] واستنشبوا على سوقكم[2] واستجمروا وأوتروا
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1005 - وعن علقمة قال: قال رجل من المشركين لعبد الله: إني لأحسب صاحبكم قد علمكم كل شيء حتى علمكم كيف تأتون الخلاء قال: إن كنت مستهزئا فقد علمنا أن لا نستقبل القبلة بفروجنا - وأحسبه قال: - ولا نستنجي بأيماننا ولا نستنجي بالرجيع ولا نستنجي بالعظم ولا نستنجي بدون ثلاثة أحجار
رواه البزار ورجاله موثقون
4 - باب ما يقول عند الخلاء
1006 - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا وضعوا ثيابهم أن يقولوا بسم الله
رواه الطبراني في الأوسط بإسنادين أحدهما فيه سعيد ابن مسلمة الأموي ضعفه البخاري وغيره. ووثقه ابن حبان وابن عدي وبقية رجاله موثقون
5 - باب التستر عند قضاء الحاجة
1007 - عن يعلى بن سيابة قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فأراد أن يقضي حاجته فأمر وديتين[3] فانضمت إحداهما إلى الأخرى ثم أمرهما فرجعتا إلى منابتهما
رواه أحمد وغيره ولكن طرقه في علامات النبوة ورجاله موثقون على خلاف في بعضهم
6 - باب استقبال القبلة عند الحاجة
1008 - عن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أنت رسول إلى أهل مكة فقل: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليكم السلام ويأمركم بثلاث: لا تحلفوا بغير الله وإذا تخليتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها ولا تستنجوا بعظم ولا ببعرة
رواه أحمد وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
1009 - وعن رجل من الأنصار عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نستقبل القبلتين ببول أو غائط
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1010 - وعن نافع أن عبد الله بن عمرو العجلاني حدث عبد الله بن عمر عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يستقبل شيء من القبلتين في الغائط والبول
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف
1011 - وعن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا ذهب أحدكم الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف
1012 - وعن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول مستقبل القبلة وأنا أول من حدث الناس بذلك
قلت: روى له ابن ماجة أنه أول من سمع النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن ذلك وهذا يدل على النسخ
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1013 - وعن عمار بن ياسر قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة بعد النهي لغائط أو بول
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وقد أجمعوا على ضعفه
1014 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من لم يستقبل القبلة ولم يستدبرها في الغائط كتبت له حسنة ومحي عنه سيئة
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا شيخ الطبراني وشيخ شيخه وهما ثقتان
7 - باب البول قائما
1015 - عن عمر قال: ما بلت قائما منذ أسلمت
رواه البزار ورجاله ثقات
1016 - وعن سهل بن سعد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول قائما
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن حماد بن أبي حازم ولم أر من ذكره
1017 - وعن ابن سيرين قال: بينا سعد يبول قائما إذ اتكأ فمات قتلته الجن فقالوا:
نحن قتلنا سيد ال... خزرج [الخزرج] سعد بن عبادة
قد رميناه بسهمي... ن [بسهمين] فلم نخطئ فؤاده
رواه الطبراني في الكبير وابن سيرين لم يدرك سعد بن عبادة
1018 - وعن قتادة قال: قام سعد بن عبادة يبول ثم رجع فقال: إني لأجد في ظهري شيئا فلم يلبث أن مات فناحت الجن فقالوا:
نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة
رميناه بسهم فلم يخط فؤاده
رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يدرك سعدا أيضا
8 - باب متى يرفع ثوبه عند قضاء الحاجة؟
1019 - عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد الحاجة لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسين بن عبيد الله العجلي قيل فيه: كان يضع الحديث
9 - باب كيف الجلوس للحاجة
1020 - عن رجل من بني مدلج عن أبيه قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم من عند النبي صلى الله عليه وسلم قال: علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا فقال رجل كالمستهزئ: أما علمكم كيف تخرؤون؟ قال: بلى والذي بعثه بالحق لقد أمرنا أن نتوكأ على اليسرى وأن ننصب اليمنى
رواه الطبراني في الكبير وفيه رجل لم يسم
10 - باب النهي عن الكلام على الخلاء
1021 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم::
لا يخرج اثنان إلى الغائط فيجلسان يتحدثان كاشفين عورتهما فإن الله عز وجل يمقت على ذلك
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
11 - باب كراهية الضحك من الضرطة
1022 - عن جابر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضحك من الضرطة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عصمة النصيبي قال ابن عدي: له مناكير
12 - باب الاستنزاه من البول والاحتراز منه لما فيه من العذاب
1023 - عن عائشة قالت: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين يعذبان فقال:
إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير كان أحدها لا يتنزه من البول وكان الآخر يمشي بالنميمة
فدعا بجريدة رطب كسرها فوضع على هذا وعلى هذا وقال: " لعله يخفف عنهما حتى ييبسا "
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون إلا شيخ الطبراني محمد بن أحمد بن جعفر الوكيعي المصري فإني لم أعرفه[4] .
وتأتي أحاديث من هذا في عذاب القبر
1024 - وعن عيسى بن يزداد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاثا
قال زمعة مرة: " فإن ذلك يجزئ "
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: " فإن ذلك يجزئ عنه "
رواه أحمد وفيه عيسى بن يزداد تكلم فيه أنه مجهول وذكره ابن حبان في الثقات
1025 - وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يعذب في قبره في النميمة ومر برجل يعذب في قبره في البول
رواه الطبراني في الأوسط وفيه خليد بن دعلج ضعفوه إلا أن أبا حاتم قال: صالح وليس بالمتين. وقال ابن عدي: عامة ما رواه تابعه عليه غيره
1026 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عامة عذاب القبر في البول فاستنزهوا من البول
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه أبو يحيى القتات وثقه يحيى بن معين في رواية وضعفه الباقون
1027 - وعن أبي بكرة قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي بيني وبين رجل آخر إذ أتى على قبرين فقال:
إن صاحبي هذين القبرين يعذبان فأتياني بجريدة
قال أبو بكرة: فاستبقت أنا وصاحبي فأتيته بجريدة فشقها نصفين فوضع في هذا القبر واحدة وفي ذا القبر واحدة قال: " لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين إنهما يعذبان بغير كبير الغيبة والبول "
رواه الطبراني في الأوسط وأحمد وهذا لفظ الطبراني وقال أحمد: " وما يعذبان في كبير ويلي وما يعذبان إلا في الغيبة والنميمة والبول ". ورواه ابن ماجة باختصار ورجاله موثقون
1028 - وعن عبادة قال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول فقال:
إذا مسكم شيء فاغسلوه فإني ظن أن منه عذاب القبر
رواه البزار وفه يوسف ين خالد السمتي ونسب إلى الكذب
1029 - وعن أبي أمامة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد قال: وكان الناس يمشون خلفه قال: فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه فجلس حتى قدمهم أمامه لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر فلما مر ببقيع الغرقد إذا بقبرين قد دفنوا فيهما رجلين قال: فوقف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " من دفنتم ههنا اليوم؟ " قالوا: فلان وفلان قالوا: يا نبي الله وما ذاك؟ قال:
أما أحدهما فكان لا يتنزه من البول وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة
فأخذ جريدة رطبة فشقها ثم جعلها على القبرين فقالوا: يا نبي الله ولم فعلت؟ قال: " ليخففن عنهما " قالوا: يا نبي الله حتى متى هما يعذبان؟ قال: " غيب لا يعلمه إلا الله " قال:: " ولولا تمزع قلوبكم وتزيدكم في الحديث لسمعتم ما أسمع ".
رواه أحمد وفيه علي بن يزيد بن علي الألهاني عن القاسم وكلاهما ضعيف
1030 - وعن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقبرين لبني النجار يعذبان بالنميمة والبول فأخذ سعفة فشقها فوضع على هذا القبر شقا وعلى هذا القبر شقا وقال:
لا يزال يخفف عنهما ما دامتا رطبتين
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه عبيد بن عبد الرحمن هو ضعيف
1031 - وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر يوما بقبور ومعه جريدة رطبة فشقها باثنتين ووضع واحدة على قبر والأخرى على قبر آخر ثم مضى قلنا: يا رسول الله لم فعلت ذلك؟ فقال:
أما أحدكما فكان يعذب في النميمة وأما الآخر فكان لا يتقي من البول فلن يعذبا ما دامت هذه رطبة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه جعفر بن ميسرة وهو منكر الحديث
1032 - وعن شفي بن ماتع الأصبحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
أربعة يؤذون أهل النار على ما بهم من الأذى يسعون بين الحميم والجحيم يدعون بالويل والثبور يقول أهل النار لبعضهم البعض: ما بال هؤلاء قد آذونا على ما بنا من الأذى؟
قال: " فرجل مغلق عليه تابوت من جمر ورجل يجر أمعاءه ورجل يسيل فوه قيحا ودما ورجل يأكل لحمه " قال: " فيقال لصاحب التابوت: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ " قال: " فيقول: إن الأبعد مات وفي عنقه أموال الناس ما يجد لها قضاء أو وفاء ثم قال للذي يجر أمعاءه: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فقال: إن الأبعد كان لا يبالي أين أصاب البول منه لا يغسله ثم قال للذي يسيل فوه قيحا ودما: ما بال الأبعد قد آذانا على ما بنا من الأذى؟ فيقول: إن الأبعد كان يأكل لحم الناس "
رواه الطبراني في الكبير وهو هكذا في الأصل المسموع ورجاله موثقون
1033 - وعن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يستنزه من البول ويأمر أصحابه بذلك قال معاذ: إن عامة عذاب القبر من البول
رواه الطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد ضعفه الأكثرون وقال أحمد: يحتمل حديثه في الرقائق وفيه عبد الله بن جذيم ويقال ابن حريث: عن معاذ ولم أر من ذكره
1034 - وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
اتقوا البول فإنه أول ما يحاسب به العبد في القبر
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1035 - وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: يا رسول الله أفتنا من عذاب القبر؟ قال:
من أثر البول
رواه الطبراني في الكبير وإسناده ما بين ضعيف ومجهول
1036 - وعن أبي موسى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يبول قاعدا قد جافى بين فخذيه حتى جعلت أرثي له من طول الجلوس ثم جاء قابضا بيده على ثلاث وستين فقال:
إن صاحب بني إسرائيل كان أشد على البول منكم كان معه مقراض فإذا أصاب ثوبه شيء من البول قصه
رواه الطبراني في الكبير - وله حديث في الصحيح غير هذا - وفيه علي بن عاصم وكان كثير الخطأ والغلط وينبه على غلطه فلا يرجع ويحتقر الحفاظ
13 - باب ما نهي أن يستنجى به
1037 - عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يستنجي أحد بعظم أو روثة أو حممة
رواه الطبراني في الكبير والبزار وهذا لفظه وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1038 - وعن الزبير بن العوام قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح في مسجد المدينة فلما انصرف قال:
أيكم يتبعني إلى وفد الجن الليلة
فأسكت القوم فلم يتكلم منهم أحد قال ذلك ثلاثا فمر بي يمشي فأخذ بيدي فجعلت أمشي معه حتى خنست[5] عنا جبال المدينة كلها وأفضينا إلى أرض براز[6] فإذا رجال طوال كأنهم الرماح مستذفري ثيابهم من بين أرجلهم فلما رأيتهم غشيتني رعدة شديدة حتى ما تمسكني رجلاي من الفرق فلما دنونا منهم خط لي رسول الله بإبهام رجله في الأرض خطا فقال لي: " اقعد في وسطه " فلما جلست ذهب عني كل شيء كنت أجده من ريبة ومضى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبينهم فتلا قرآنا رفيعا حتى طلع الفجر ثم أقبل حتى مر بي فقال لي: " الحق " فجعلت أمشي معه فمضينا غير بعيد فقال لي: " التفت فانظر هل ترى حيث كان أولئك من أحد؟ " قلت: يا رسول الله أرى سوادا كثيرا فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه إلى الأرض فنظم عظما بروثة ثم رمى به إليهم ثم قال: " رشد أولئك مني وفد قوم هم وفد نصيبين سألوني الزاد فجعلت لهم كل عظم وروثة " قال الزبير: فلا يحل لأحد أن يستنجي بعظم ولا روثة أبدا
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن ليس فيه غير بقية وقد صرح بالتحديث
1039 - وعن عبد الله بن مسعود قال: استتبعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فقال:
إن نفرا من الجن خمسة عشر بنو إخوة وبنو عم يأتوني الليلة فأقرأ عليهم القرآن
فانطلقت معه إلى المكان الذي أراد فجعل لي خطا ثم أجلسني وقال: لا تخرجن من هذا فبت فيه حتى أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع السحر وفي يده عظم حائل[7] وروثة وحممة فقال: " إذا أتيت الخلاء فلا تستنج بشيء من هذا ". قال: فلما أصبحت قلت: لأعلمن حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهبت فرأيت موضع سبعين بعيرا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث ضعفه الأئمة أحمد وغيره ووثقه يحيى بن معين وعبد الملك بن شعيب بن الليث وبقية رجاله رجال الصحيح
ولعبد الله حديث طويل يأتي في علامات النبوة رواه أحمد
14 - باب لا يقال: أهرقت الماء
1040 - عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقولن أحدكم أهرقت الماء ولكن ليقل أبول
رواه الطبراني في الكبير وفيه عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة وقد أجمعوا على ضعفه
15 - باب الاستجمار بالحجر
1041 - عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا استجمر أحدكم فليوتر إن الله وتر يحب الوتر أما ترى أن السماوات سبعا والأرضين سبعا والطواف سبعا
وذكر أشياء
رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: " والجمار " ورجاله رجال الصحيح
1042 - وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا استجمر أحدكم فليستجمر ثلاثا
وفي رواية: " إذا تغوط أحدكم فليمسح ثلاث مرات "
رواهما أحمد ورجال " إذا استجمر أحدكم " ثقات
1043 - وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اكتحل اكتحل وترا وإذا استجمر استجمر وترا
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.
1044 - وعن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا تغوط أحدكم فليمسح بثلاثة أحجار فإن ذلك كافية
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون إلا أن أبا شعيب صاحب أبي أيوب لم أر فيه تعديلا ولا جرحا
1045 - وعن ابن عمر رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من استجمر فليستجمر ثلاثا
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه الثوري وشعبة وضعفه جماعة
1046 - وعن طارق بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا استجمرتم فأوتروا وإذا توضأتم فاستنثروا
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1047 - وعن السائب بن خلاد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا دخل أحدكم الخلاء فليمسح بثلاثة أحجار
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه حماد بن الجعد وقد أجمعوا على ضعفه
1048 - وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الاستطابة فقال:
أولا يجد أحدكم ثلاثة أحجار: حجران للصفحتين وحجر للمسربة[8]
رواه الطبراني في الكبير وفيه عتيق بن يعقوب الزبيري قال أبو زرعة: إنه حفظ الموطأ في حياة مالك
1049 - وعن علقمة قال: قال رجل من المشركين لعبد الله:
إني لأحسب صاحبكم قد علمكم كل شيء حتى علمكم كيف تأتون الخلاء؟ قال: إن كنت مستهزئا فقد علمنا أن لا نستقبل القبلة بفروجنا وأحسبه قال: ولا نستنجي بأيماننا ولا نستنجي بالرجيع ولا نستنجي العظم ولا نستنجي بدون ثلاثة أحجار
رواه البزار ورجاله موثقون
1050 - وله عند أبي يعلى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله وتر يحب الوتر فإذا استجمرتم فأوتروا "
وفيه أحمد بن عمران الأخنسي متروك
1051 - وعن عبد الله بن الزبير قال: ما كانوا يغسلون استهاهم بالماء
رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة إلا أنه ينسب إلى التخليط والغلط
1052 - وعن عمر بن الخطاب أنه بال فمسح ذكره بالتراب ثم التفت إلينا فقال: هكذا علمنا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه روح بن جناح وهو ضعيف
16 - باب الجمع بين الماء والحجر
1053 - عن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية في أهل قباء {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين} فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: إنا نتبع الحجارة الماء
رواه البزار وفيه محمد بن عبد العزيز بن عمر الزهري ضعفه البخاري والنسائي وغيرهما وهو الذي أشار بجلد مالك
17 - باب الاستنجاء
1054 - عن عويم بن ساعدة أنه حدث أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم في مسجد قباء فقال:
إن الله تبارك وتعالى قد أحسن عليكم الثناء في الطهور في قصة مسجدكم فما هذا الطهور الذي تطهرون به؟
قالوا: والله يا رسول الله لا نعلم شيئا إلا أنه كان لنا جيران من اليهود فكانوا يغسلون أدبارهم من الغائط فغسلنا كما غسلوا
رواه أحمد والطبراني في الثلاثة وفيه شرحبيل بن سعد ضعفه مالك وابن معين وأبو زرعة ووثقه ابن حبان
1055 - وعن ابن عباس قال: لما نزلت هذه الآية {فيه رجال يحبون أن يتطهروا} بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عويم بن ساعدة فقال: " ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم؟ " فقالوا: يا رسول الله ما خرج منا رجل ولا امرأة من الغائط إلا غسل فرجه أو قال: مقعدته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هو هذا "
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إلا أن ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه.
1056 - وعن عبد الله بن سلام أنه قال: يا رسول الله إنا كنا قبلك أهل كتاب وإنا نؤمر بغسل الغائط والبول فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الله قد رضي عنكم وأثنى عليكم وأحبكم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سلام الطويل وقد أجمعوا على ضعفه
1057 - وعن محمد بن عبد الله بن سلام عن أبيه قال: أتى رسول الله المسجد الذي أسس على التقوى مسجد قباء فقام على بابه فقال:
إن الله قد أحسن عليكم الثناء في الطهور فما طهوركم؟
قلنا: الاستنجاء يا رسول الله إنا أهل كتاب ونجد الاستنجاء علينا بالماء ونحن نفعله اليوم فقال:
إن الله عز وجل قد أحسن عليكم الثناء في الطهور فقال: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المتطهرين}
رواه الطبراني في الكبير وفيه شهر بن حوشب وقد اختلفوا فيه ولكنه وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة ويعقوب بن شيبة
1058 - وعن محمد بن عبد الله بن سلام قال: لقد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا - يعني: قباء - فقال:
إن الله عز وجل قد أثنى عليكم في الطهور خيرا أفلا تخبروني؟ " قال: يعني قوله: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} قال: فقالوا: يا رسول الله إنا نجده مكتوبا علينا في التوراة - يعني: الاستنجاء بالماء
رواه أحمد عن محمد بن عبد الله بن سلام ولم يقل: عن أبيه كما قال الطبراني وفيه شهر أيضا
1059 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا أهل قباء ما هذا الطهور الذي قد خصصتم به في في هذه الآية: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين} قالوا: يا رسول الله ما منا أحد يخرج من الغائط إلا غسل مقعدته
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه شهر أيضا
1060 - وعن خزيمة بن ثابت قال: كان رجال منا إذا خرجوا من الغائط يغسلون أثر الغائط فنزلت فيهم هذه الآية: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا}
رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك
1061 - وعن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من هؤلاء الذين قال الله فيهم عز وجل {فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين}؟ " قال: كانوا يستنجون بالماء وكانوا لا ينامون الليل كله
رواه الطبراني في الكبير. وفيه واصل بن السائب وهو ضعيف
قلت: حديث أبي أيوب رواه ابن ماجة دون قوله: " وكانوا لا ينامون الليل كله "
1060 - وعن عائشة قالت: غسل المرأة قبلها من السنة
رواه البزار وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وقد عنعنه
18 - باب ما جاء في الماء
1061 - عن ابن عباس أن امرأة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم اغتسلت من جنابة فتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم بفضله فذكرت ذلك فقال:
إن الماء لا ينجسه شيء
قلت: رواه أبو داود خلا قوله: " لا ينجسه شيء ".
رواه أحمد ورجاله ثقات
1064 - وله عند البزار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أراد أن يتوضأ فقالت له امرأة من نسائه: أنى توضأت من هذا فتوضأ منه وقال:
إن الماء لا ينجسه شيء
ورجاله ثقات
1065 - وعن ميمونة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
الماء لا ينجسه شيء
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1066 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الماء لا ينجسه شيء
رواه البزار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات
1067 - وعن معاذة قالت: سألت عائشة عن الغسل من الجنابة فقالت: إن الماء لا ينجسه شيء
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1068 - وعن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
لا ينجس الماء شيء إلا ما غير ريحه أو طعمه
رواه الطبراني في الأوسط والكبير - وله عند ابن ماجة: " إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه " - وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف.
1069 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الماء لا ينجسه شيء
رواه أبو يعلى ورجاله موثقون
1070 - وعن معاذ بن جبل قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ بالماء ما لم يأجن الماء يخضر أو يصفر
رواه الطبراني في الكبير وخالد بن معدان لم يسمع من معاذ وبقية بن الوليد مدلس
19 - باب الوضوء من المطاهر
1071 - عن ابن عمر قال: قلت: يا رسول الله الوضوء من جر[9] جديد مخمر أحب إليك أم من المطاهر؟ قال: " لا بل من المطاهر إن دين الله يسر الحنيفية السمحة " قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث إلى المطاهر فيؤتى بالماء فيشربه يرجو بركة أيدي المسلمين
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون وعبد العزيز بن أبي رواد ثقة ينسب إلى الأرجاء
20 - باب الوضوء بالمشمس
1072 - عن عائشة قالت: أسخنت ماء في الشمس فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم ليتوضأ به فقال:
لا تفعلي يا عائشة فإنه يورث البياض
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن مروان السدي وقد أجمعوا على ضعفه. وقال - أب الطبراني -: لا يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الإسناد قلت: رويناه من حديث ابن عباس
21 - باب الوضوء بالماء المسخن
1073 - عن سلمة - يعني: ابن الأكوع - أنه كان يسخن له الماء فيتوضأ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات إلا أني لم أعرف محمد بن يونس شيخ الطبراني[10] .

1074 - وعن حميد بن هلال قال: كان أبو رفاعة يسخن الماء لأصحابه ثم يقول: أحسنوا الوضوء من هذا فسأحسن من هذا فيتوضأ بالماء البارد
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
22 - باب الوضوء من النحاس
1075 - عن معاوية قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا آتي أهلي في غرة الهلال وأن لا أتوضأ من النحاس وأن أستن كلما قمت من سنتي
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيدة بن حسان وهو منكر الحديث
1076 - وعن معاذ بن جبل أنه كان يوضئ رسول الله صلى الله عليه وسلم في قدح مضبب بنحاس ويسقيه فيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن يزيد عن القاسم وكلاهما ضعيف
23 - باب الوضوء بالنبيذ
1077 - عن عكرمة قال: النبيذ وضوء لمن لم يجد غيره
قال الأوزاعي: إن كان مسكرا فلا توضأ به
رواه أبو يعلى ورجاله ثقات
24 - باب في ماء البحر
1078 - عن عبد الله بن المغيرة بن أبي بردة الكناني أنه أخبره أن بعض بني مدلج أخبره أنهم كانوا يركبون الأرماث[11] في البحر للصيد فيحملون معهم ماء للسقاة فتدركهم الصلاة وهم في البحر وإنهم ذكروا ذلك للنبي وقالوا: إن نتوضأ بمائنا عطشنا وإن نتوضأ بماء البحر وجدنا في أنفسنا. فقال لهم: " هو الطهور ماؤه الحلال ميتته "
رواه أحمد ورجاله ثقات
1079 - وعن عبد الله المدلجي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا قوم نركب الرمث فنحمل الماء لسقينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
هو الطهور ماؤه الحلال ميتته
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الجبار بن عمر ضعفه البخاري والنسائي ووثقه محمد بن سعد
1080 - وعن العركي أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال:
هو الطهور ماؤه الحل ميتته
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1081 - وعن موسى بن سلمة قال: حججت أنا وسنان بن سلمة قال: فلما قدمنا مكة قلت: انطلق بنا إلى ابن عباس فدخلنا عليه قال: وسألته عن ماء البحر فقال: ماء البحر طهور
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1082 - وعن موسى بن سلمة أيضا قال: أوصاني سنان بن سلمة أن أسأل ابن عباس عن ماء البحر وعن أي شهر أصوم فأتيت ابن عباس فقلت: إن أخي أمرني أن أسألك عن الوضوء من ماء البحر فقال: هما البحران لا يضرك بأيهما توضأت. وعن أي الشهر أصوم؟ فقال: أيام البيض. فقلت: إنا نكون في هذه المغازي فنصيب السبي أفأعتق عن أمي ولم تأمرني؟ قال: أعتق عن أمك
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح
25 - باب الوضوء بفضل السواك
1083 - عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بفضل سواكه
رواه البزار. والأعمش لم يسمع من أنس[12]

26 - باب الوضوء بفضل الهر
1084 - عن أنس بن مالك قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أرض بالمدينة يقال لها: بطحان فقال: " يا أنس اسكب لي وضوءا " فسكبت له فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته أقبل إلى الإناء وقد أتى هر فولغ في الإناء فوقف له رسول الله صلى الله عليه وسلم وقفة حتى شرب الهر ثم توضأ فذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الهر فقال: يا أنس إن الهر من متاع البيت لن يقذر شيئا ولن ينجسه
رواه الطبراني في الصغير وفيه عمر بن حفص المكي وثقه ابن حبان قال الذهبي: لا يدرى من هو
1085 - وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر به الهر فيصغي له الإناء فيشرب منه فيتوضأ بفضله
قلت: رواه أبو داود خلا " إصغاء الإناء لها "
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون[13] .
1086 - وعن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أنه وضع له وضوء فولغ فيه السنور فأخذ يتوضأ منه فقالوا: يا أبا قتادة قد ولغ فيه السنور فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
السنور من أهل البيت وإنه من الطوافين عليكم والطوافات
رواه أحمد - وهو في السنن خلا قوله: " السنور من أهل البيت " - وهو من رواية عبد الله عن أبيه ورجاله ثقات غير أن فيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة مدلس
ويأتي حديث في السنور والكلب
27 - باب التوضؤ من جلود الميتة والانتفاع بها إذا دبغت
1087 - عن المغيرة بن شعبه قال: دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فأتيت خباء فإذا فيه امرأة أعرابية قال: فقلت: إن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يريد ماء يتوضأ فهل عندك ماء؟ قالت: بأبي وأمي رسول الله فوالله ما تظل السماء ولا تقل الأرض روحا أحب إلي من روحه ولا أعز ولكن هذه القربة مسك ميتة ولا أحب أنجس به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرحت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته فقال:
ارجع إليها فإن كانت دبغتها فهي طهورها
قال: فرجعت إليها فذكرت ذلك لها فقالت: أي والله لقد دبغتها فأتيته بماء منها
رواه أحمد والطبراني في الكبير ببعضه وفيه علي بن يزيد عن القاسم وفيهما كلام وقد وثقا
1088 - وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم استوهب وضوءا فقيل له: لم نجد ذلك إلا في مسك ميتة قال: " أدبغتموه؟ " قالوا: نعم قال: " فهلم فإن ذلك طهوره "
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1089 - وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في بعض مغازيه فمر بأهل أبيات من العرب فأرسل إليهم: هل من ماء لوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ما عندنا ماء إلا في إهاب ميتة دبغناها بلبن. فأرسل إليهم أن دباغه طهوره فأتى به فتوضأ ثم صلى
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه
1090 - وعن أنس قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي:
يا بني ادع لي من هذه الدار بوضوء
فقلت: رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب وضوءا فقال: أخبره أن دلونا جلد ميتة فقال: " سلهم هل دبغتموه؟ " قالوا: نعم قال:
فإن دباغه طهوره
رواه أبو يعلى وفيه درست بن زياد عن يزيد الرقاشي وكلاهما مختلف في الاحتجاج به
1091 - وعن ابن مسعود قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة ميتة فقال:
ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بإهابها
رواه الطبراني في الكبير وفيه حماد بن سعيد البراء ضعفه البخاري وروى الطبراني نحوه عن ابن مسعود موقوفا ورجاله ثقات
1092 - وعن سنان بن سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى على جذعة ميتة فقال:
ما ضر أهل هذه لو انتفعوا بمسكها
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1093 - وعن ثابت قال: كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى فأتى رجل ضخم فقال: يا أبا عيسى؟ قال: نعم قال: حدثنا ما سمعت في الفراء قال: سمعت أبي يقول: كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتى رجل فقال: يا رسول الله أصلي في الفراء؟ قال: " فأين الدباغ؟ "
رواه أحمد وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى تكلم فيه لسوء حفظه ووثقه أبو حاتم
1094 - وعن جابر قال: كنا نصيب مع النبي صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية والأوعية فنقسمها وكلها ميتة
قلت: له عند أبي داود حديث في آنية المشركين من غير ذكر الميتة.
رواه أحمد ورجاله موثقون
1095 - وعن أم سلمة قالت: كانت لنا شاة نحلبها ففقدها النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
ما فعلت شاتكم؟
قالوا: ماتت قال: " ما فعلتم بإهابها؟ " قالوا: يا رسول الله ألقيناه قال: " أفلا استنفعتم به؟ فإن دباغها ذكاتها تحل كما يحل الخل من الخمر "
رواه الطبراني في الكبير والأوسط تفرد به فرج بن فضالة وضعفه الجمهور
1096 - وعن أم سلمة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
لا بأس بمسك[14] الميتة إذا دبغ
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن السفر وقد أجمعوا على ضعفه
1097 - وعن أم مسلم الأشجعية أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاها وهي في قبة فقال:
ما أحسنها إن لم يكن فيها ميتة
قالت: فجعلت أتتبعها
رواه أحمد والطبراني وقال في قبة: من أدم وقالت: فجعلت أشقها بدل: أتتبعها وفيه رجل لم يسم
1098 - وعن عبد الله بن عكيم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تستمعوا من الميتة بإهاب ولا عصب
رواه الطبراني في الأوسط ولعبد الله بن عكيم حديث في السنن عن كتاب النبي صلى الله عليه وسلم وفيه عبيدة بن معتب وقد أجمعوا على ضعفه
28 - باب ما يكفي من الماء للوضوء والغسل
1099 - عن ابن عباس قال: قال رجل: كم يكفيني للوضوء؟ قال: مد قال: كم يكفيني للغسل؟ قال: صاع قال: فقال الرجل: لا يكفيني فقال: لا أم لك قد كفى من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1100 - وروى في الأوسط عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يجزئ في الوضوء مد وفي الغسل صاع
وفيه عبد العزيز بن عبد الرحمن البالسي وقد أجمعوا على ضعفه
1101 - وعن ابن عباس وعائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
رواه البزار
1102 - وروى عقبة عن عبد الله - يعني: ابن مسعود - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بنحوه
قلت: حديث عائشة رواه أبو داود وغيره ومدار حديث ابن عباس وعائشة وابن مسعود على مسلم بن كيسان الملائي وقد حدث عنه شعبة وسفيان وضعفه جماعة كثيرون. وقال بعضهم: إنه اختلط. والظاهر أن شعبة وسفيان لا يحدثان عنه إلا بما سمعاه قبل اختلاطه والله أعلم[15] .
1103 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الغسل صاع والوضوء مد
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حكيم بن نافع ضعفه أبو زرعة ووثقه ابن معين وقال ابن عدي: أحاديثه ليست بالمنكرة جدا
1104 - وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بكوز الحب - يعني: للصلاة - أي كان يجزئه الوضوء بذلك
رواه البزار وفيه محمد بن أبي حفص العطار قال الأزدي: يتكلمون فيه
1105 - وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناد الأوسط سيف بن محمد وهو كذاب. وفي إسناد الكبير سنان بن هارون قال يحيى بن معين: سنان بن هارون أهو سيف بن هارون وهو أحسن حالا من أخيه وقد ضعفه النسائي
1106 - وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ بنصف مد
رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وقد أجمعوا على ضعفه
1107 - وعن أم كلثوم بنت عبد الله بن زمعة أن جدتها أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم دفعت إليها مخضبا من صفر[16] قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل فيه وكان نحوا من صاع أو أقل
رواه الطبراني في الكبير وأم كلثوم هذه لم أر من ترجمها وبقية رجاله ثقات
29 - باب ما يفعل بما فضل من وضوئه
1108 - عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ من إناء على نهر فلما فرغ أفرغ فضله في النهر
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم اختلط وترك حديثه لاختلاطه[17]

1109 - وعن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بنهر فتناول بقعب كان معه ثم قال:
يبلغه الله قوما ينفعهم به
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف
30 - باب غسل يده قبل أن يدخلها في الإناء والتسمية
1110 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها فإنه لا يدري أين باتت منه ويسمي قبل أن يدخلها
رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح خلا قوله: " ويسمي قبل أن يدخلها " - وفيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة نسبوه إلى وضع الحديث
31 - باب التسمية عند الوضوء
1111 - عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يقوم للوضوء يكفئ الإناء فيسمي الله تعالى ثم يسبغ الوضوء.
رواه أبو يعلى وروى البزار بعضه: إذا بدأ بالوضوء سمى ومدار الحديثين على حارثة بن محمد وقد أجمعوا على ضعفه
1112 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ك:
يا أبا هريرة إذا توضأت فقل: بسم الله والحمد لله فإن حفظتك تستريح تكتب لك الحسنات حتى تحدث من ذلك الوضوء
رواه الطبراني في الصغير وإسناده حسن
32 - باب في السواك
1113 - عن أبي بكر الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
السواك مطهرة للفم مرضاة للرب
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات إلا أن عبد الله بن محمد لم يسمع من أبي بكر
1114 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
عليكم بالسواك فإنه مطيبة للفم مرضاة للرب تبارك وتعالى
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1115 - وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ومجلاة للبصر
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه بحر بن كنيز السقاء وقد أجمعوا على ضعفه.
1116 - وعن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
السواك مطهرة للفم مرضاة للرب[18]

رواه أبو يعلى بإسنادين في أحدهما ابن إسحاق وهو ثقة مدلس. ورجال الآخر رجال الصحيح
1117 - وعن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس وقد صرح بالتحديث. وإسناده حسن
1118 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء بسواك
رواه أحمد - ولأبي هريرة حديث في الصحيح غير هذا - وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وهو ثقة حسن الحديث
1119 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: - إن كان قاله -:
لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء
قال أبو هريرة: لقد كنت أستن قبل أن أنام وبعدما أستيقظ وقبل أن آكل وبعد ما آكل حين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال
رواه أحمد ورجاله ثقات.
1120 - وعن قثم بن تمام أو تمام بن قثم عن أبيه قال: أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
ما لكم تأتوني قلحا؟[19] ألا تسوكون؟ لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء
رواه أحمد وفيه أبو علي الصيقل قيل فيه: إنه مجهول
1121 - وعن تمام بن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما لكم تدخلون علي قلحا؟ استاكوا فلولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل طهور
رواه أحمد والطبراني في الكبير واللفظ له وفيه أبو علي الصيقل وهو مجهول
1122 - وعن العباس قال: كانوا يدخلون على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يستاكون فقال:
تدخلون علي قلحا ولا تستاكون. لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك كما فرضت عليهم الوضوء
وقالت عائشة: ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يذكر السواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن.
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو علي الصيقل وهو مجهول
قلت: وتأتي أحاديث كثيرة في السواك وما يتعلق به في الصلاة إن شاء الله
33 - باب فضل الوضوء
1123 - عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى عليه وسلم:
إذا تمضمض أحدكم حط ما أصاب بفيه وإذا غسل وجهه حط ما أصاب بوجهه وإذا غسل يديه حط ما أصاب بيديه وإذا مسح برأسه تناثرت خطاياه من أصول الشعر وإذا غسل قدميه حط ما أصاب برجليه
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
قلت: ويأتي حديث عثمان في باب ما جاء في الوضوء
1124 - وعن شهر بن حوشب قال: حدثني أبو أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ثم غسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه مع أول قطرة فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت كل خطيئة من لسانه وشفتيه مع أول قطرة فإذا غسل وجهه نزلت كل خطيئة من سمعه وبصره مع أول قطرة فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب كهيأته يوم ولدته أمه
قال: " فإذا قام إلى الصلاة رفع الله درجته وإن قعد قعد سالما "
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط وفي إسناد أحمد: عبد الحميد بن بهرام عن شهر واختلف في الاحتجاج بهما والصحيح أنهما ثقتان ولا يقدح الكلام فيهما
1125 - وعن أبي مسلم قال: دخلت على أبي أمامة وهو يتفلى في المسجد ويدفن القمل في الحصى فقلت: يا أبا أمامة إن رجلا حدثني عنك أنك قلت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من توضأ فأسبغ الوضوء غسل يديه ووجهه ومسح على رأسه وأذنيه ثم قام إلى الصلاة المفروضة غفر الله له في ذلك اليوم ما مشت رجلاه وقبضت عليه يداه وسمعت إليه أذناه ونظرت إليه عيناه وحدث به نفسه من سوء
قال: والله لقد سمعته من نبي الله ما لا أحصيه
رواه أحمد والطبراني بنحوه في الكبير وفيه أبو مسلم ولم أجد من ترجمه بثقة ولا جرح غير أن الحاكم ذكره في الكنى وقال: روى عنه أبو حازم وهنا روى عنه أبان بن عبد الله وكذلك ذكره ابن أبي حاتم
1126 - وعن أبي غالب أنه لقي أبا أمامة بحمص فسأله عن أشياء حدثهم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " ما من عبد مسلم يسمع أذان الصلاة فقام إلى وضوئه إلا غفر له بأول قطرة تصيب كفه من ذلك الماء فبعدد ذلك القطر حتى يفرغ من وضوئه إلا غفر له ما سلف من ذنوبه وقام إلى صلاته وهي نافلة " قال أبو غالب: قلت لأبي أمامة: أنت سمعت هذا من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: أي والذي بعثه بالحق بشيرا ونذيرا غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث ولا أربع ولا خمس ولا ست ولا سبع ولا ثمان ولا تسع ولا عشر وعشر وصفق بيديه
رواه أحمد والطبراني في الكبير
1127 - وله في الصغير عنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا توضأ المسلم فغسل يديه كفرت به ما عملت يداه فإذا غسل وجهه كفرت عنه ما نظرت إليه عيناه وإذا مسح برأسه كفر به ما سمعت أذناه فإذا غسل رجليه كفرت عنه ما مشت إليه قدماه ثم يقوم إلى الصلاة فهي فضيلة
وأبو غالب مختلف في الاحتجاج به وبقية رجاله ثقات وقد حسن الترمذي لأبي غالب وصحح له أيضا
ورواه أحمد من طريق صحيحة وزاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الوضوء يكفر ما قبله ثم تصير الصلاة نافلة " ورواه أيضا من طريق صحيحة وزاد: " إذا توضأ كما أمر "
1128 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه فإن قعد قعد مغفورا له
رواه أحمد والطبراني في الكبير بنحوه وإسناده حسن
1129 - وعن أبي أمامة في حديث رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ما من مسلم يتوضأ فيغسل يديه ويمضمض فاه ويتوضأ كما أمر إلا حط الله عنه ما أصاب يومئذ ما نطق به فمه وما مس بيده وما مشى إليه حتى إن الخطايا لتحادر[20] من أطرافه ثم هو إذا مشى إلى المسجد فرجل تكتب حسنة وأخرى تمحي سيئة
رواه الطبراني في الكبير وفيه لقيط أبو المشاور روى عن أبي أمامه وروى عنه الجريري وقرة بن خالد وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطئ ويخالف
1130 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا توضأ المسلم ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه ورجليه
قال: فجاء أبو طيبة وهو يحدثنا هذا فقال: ما يحدثكم؟ فذكرنا له الذي حدثنا فقال رجل: سمعت عمرو بن عبسة يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وزاد فيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من مسلم يبيت على طهر ثم يتعار[21] من الليل فيذكر الله ويسأل الله خيرا من خير الدنيا والآخرة إلا آتاه الله إياه ".
رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه وقال فيه: " من بات طاهرا على ذكر الله " وإسناده حسن
قلت: ويأتي حديث ابن عمر فيمن يبيت على طهارة بعد هذا
1131 - وعن أبي أمامة قال: إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك. فقال الرجل: يا أبا أمامة أرأيت إن قام يصلي تكون له نافلة؟ قال: لا إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ كيف تكون له فضيلة وأجر؟
رواه الطبراني ورجاله موثقون. وله طريق رواها أحمد ذكرتها في الخصائص في علامات النبوة
1132 - وعن رجل من أهل المدينة أن المؤذن أذن بصلاة العصر قال: فدعا عثمان بطهور فتطهر ثم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
من توضأ كما أمر وصلى كما أمر كفرت عنه ذنوبه
فاستشهد على ذلك أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهدوا له بذلك على النبي صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد - وحديث عثمان في الصحيح نحوه ومعناه - وفيه رجل لم يسم
1133 - وعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتمضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه: ألا تسألوني ما أضحكني؟ فقالوا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ كما توضأت ثم ضحك فقال: " ألا تسألوني ما أضحكني " فقالوا: ما أضحكك يا رسول الله؟ فقال: " إن العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك ".
قلت: هو في الصحيح باختصار وقد رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله ثقات
1134 - وعن ثعلبة بن عباد عن أبيه قال: ما أدري كم حدثه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجا وأفرادا قال:
ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم غسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له الله ما سلف من ذنبه
رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر فقال: عن ثعلبة بن عمارة هو قال: هكذا رواه إسحاق الديري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون
1135 - وعن أبي عشانة المعافري أنه سمع عقبة بن عامر يقول: لا أقول اليوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
رجلان من أمتي يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يده انحلت عقدة وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة فيقول الرب عز وجل للذي وراء الحجاب: انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ما سألني عبدي فهو له
رواه أحمد والطبراني في الكبير وزاد فيه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من جهنم " وزاد: " رجال من أمتي يقوم أحدهم من الليل " فذكره وله سندان عندهما رجال أحدهما ثقات
1136 - وعن مرة بن كعب أو كعب بن مرة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الليل أسمع؟ قال:
جوف الليل الآخر
- فذكر الحديث إلى أن قال: " فإذا توضأ العبد فغسل يديه خرت خطاياه من يديه فإذا غسل وجهه خرت خطاياه من وجهه فإذا غسل ذراعيه خرت خطاياه من ذراعيه وإذا غسل رجليه خرت خطاياه من رجليه ". قال شعبة: لم يذكر مسح الرأس
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1137 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من أمتي أحد إلا وأنا أعرفه يوم القيامة
قالوا: يا رسول الله من رأيت ومن لم تر؟ قال: " من رأيت ومن لم أر غرا محجلين من آثار الطهور "
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1138 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
مثل أمتي مثل نهر يغتسل منه خمس مرات فما عسى أن يبقين عليه من درنه؟ يقوم إلى الوضوء فيغسل يديه فيتناثر كل خطيئة مس بها يديه ويمضمض فيتناثر كل خطيئة تكلم بها لسانه ثم يغسل وجهه فيتناثر كل خطيئة نظرت بها عيناه ثم يمسح رأسه فيتناثر كل خطيئة سمعت بها أذناه ثم يغسل قدميه فيتناثر كل خطيئة مشت بها قدماه
رواه أبو يعلى وفيه مبارك بن سحيم وقد أجمعوا على ضعفه
1139 - وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الخصلة الصالحة تكون في الرجل فيصلح الله بها عمله كله وطهور الرجل لصلاته يكفر الله بطهوره ذنوبه وتبقى صلاته له نافلة
رواه أبو يعلى والبزار والطبراني في الأوسط وفيه بشار بن الحكم ضعفه أبو زرعه وابن حبان وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به
1140 - وعن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنا أول من يؤذن له بالسجود يوم القيامة وأنا أول من يرفع رأسه فأنظر بين يدي فأعرف أمتي من بين الأمم ومن خلفي مثل ذلك وعن يميني مثل ذلك وعن شمالي مثل ذلك
فقال رجل: كيف تعرف أمتك يا رسول الله من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك؟ قال: " هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس لأحد ذلك غيرهم وأعرفهم أنهم يؤتون كتبهم بأيمانهم وأعرفهم تسعى بين أيديهم ذريتهم "
رواه أحمد والطبراني في الكبير باختصار وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف. وله طريق تأتي في البعث
1141 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قالوا: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال:
غر محجلون من الوضوء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حسن بن حسين العربي وهو ضعيف جدا
1142 - وعن جابر قال: قيل: يا رسول الله كيف تعرف من لم تر من أمتك؟ قال:
غرا
- أحسبه قال -: " محجلون من آثار الوضوء "
رواه البزار وإسناده حسن
1143 - وعن عقبه بن عامر قال: جئت في اثني عشر راكبا حتى حللنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أصحابي: من يرعى لنا إبلنا وننطلق فنقتبس من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا راح اقتبسنا ما سمعنا؟
فقلت: أنا ثم قلت في نفسي: لعلي مغبون أيسمع أصحابي ما لم أسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم فحضرت يوما فسمعت رجلا يقول: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم:
من توضأ وضوءا كاملا ثم قام إلى الصلاة كان من خطيئته كيوم ولدته أمه
رواه الطبراني في الأوسط وهو بتمامه في كتاب الإيمان تقدم وتقدم الكلام عليه
1144 - وعن أبي لبابة بن عبد المنذر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطهور فقال:
ما من مسلم يمضمض فاه إلا غفر الله له كل خطيئة أصابها بلسانه ذلك اليوم ولا يغسل يديه إلا غفر الله له ما قدمت يداه ذلك اليوم ولا يمسح برأسه إلا كان كيوم ولدته أمه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يوسف بن خالد السمتي وقد جمعوا على ضعفه
1145 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما من مسلم يتوضأ للصلاة فيمضمض إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة تكلم بها لسانه ولا يستنشق إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة وجد ريحها بأنفه ولا يغسل وجهه إلا تناثر من عينيه مع قطر الماء كل سيئة نظر إليها بهما ولا يغسل شيئا من يديه إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة بطش بها ولا يغسل شيئا من رجليه إلا خرج مع قطر الماء كل سيئة مشى بهما إليها فإذا خرج إلى المسجد كتب له بكل خطوة خطاها حسنة ومحي بها عنه سيئة حتى يأتي مقامه
رواه الطبراني في الأوسط وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون
34 - باب فيمن يبيت على طهارة
1146 - عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من بات طاهرا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ من ليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك كما بات طاهرا
رواه البزار والطبراني في الكبير وفيه ميمون بن زيد قال الذهبي: لينه أبو حاتم وفي إسناد الطبراني العباس بن عتبة قال الذهبي: يروي عن عطاء وساق له هذا الحديث وقال: لا يصح حديثه قلت: قد رواه سليمان الأحول عن عطاء وهو من رجال الصحيح كذلك هو عند البزار وأرجو أنه حسن الإسناد[22] وقد تقدم حديث عمرو بن عبسة فيمن يبيت طاهرا في الباب الذي قبل هذا ولفظ الطبراني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " طهروا هذه الأجساد طهركم الله فإنه ليس عبد يبيت طاهرا إلا بات معه ملك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهرا "
35 - باب في الاستعانة على الوضوء
1147 - عن أبي الجنوب قال: رأيت عليا يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال: مه يا أبا الجنوب فإني رأيت عمر يستقي ماء لوضوئه فبادرته استقي له فقال: مه يا أبا الحسن فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقي ماء لوضوئه فبادرته أستقي له فقال:
مه يا عمر إني أكره أن يشركني في طهوري أحد
رواه أبو يعلى والبزار وأبو الجنوب ضعيف
1148 - وعن أبي أيوب قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس أو اصفرت للمغيب ومعي كوز من ماء فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته وقعدت أنتظره حتى جاء فوضأته. فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن أبان وقد أجمعوا على ضعفه
36 - باب فرض الوضوء
1149 - عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور
رواه أبو يعلى وفيه ابن سنان[23] عن أنس وعنه يزيد بن أبي حبيب ولم أر من ذكره
1150 - وعن الزبير بن العوام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقبل صلاة إلا بطهور ولا صدقة من غلول
رواه الطبراني في الأوسط وفيه وهب بن حفص الحراني قيل فيه كذاب
1151 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقبل الله صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور
رواه الطبراني في الأوسط والبزار وفيه عبيد الله بن يزيد القردواني لم يرو عنه غير ابنه محمد
1152 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول
رواه الطبراني في الكبير وفيه عباد بن أحمد العرزمي وهو متروك
1153 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول
رواه البزار وفيه كثير بن زيد الأسلمي وثقه ابن حبان وابن معين في رواية وقال أبو زرعة: صدوق فيه لين وضعفه النسائي وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ثقة
1154 - وعن عمران ابن حصين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1155 - وعن أبي سبرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه ولا يؤمن بالله من لا يؤمن بي ولا يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن أبي يزيد بن عبد الله بن أنيس ولم أر من ترجمه
1156 - وعن أبي الدرداء يرفع الحديث قال:
لا صلاة لمن لا وضوء له
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أني لم أعرف شيخ الطبراني ثابت بن نعيم الهوجي
1157 - وعن عيسى بن سبرة عن أبيه عن جده قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
أيها الناس لا صلاة إلا بوضوء ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ولم يؤمن بالله من لم يؤمن بي ولم يؤمن بي من لم يعرف حق الأنصار
رواه الطبراني في الأوسط وعيسى بن سبرة وأبوه وعيسى بن يزيد لم أر من ذكر أحدا منهم.
1158 - وعن رباح بن عبد الرحمن بن حويطب عن جدته قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لم يؤمن بالله من لم يؤمن بي ولم يؤمن بي من لم يحب الأنصار ولا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
رواه أحمد عنها نفسها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواه عنها عن أبيها والله أعلم وفيه أبو ثفال قال البخاري: في حديثه نظر وبقية رجاله رجال الصحيح
1159 - وعن سعد بن عمارة أخي بني سعد بن بكر وكانت له صحبة أن رجلا قال له: عظني في نفسي يرحمك الله قال: إذا أنت قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء فإنه لا صلاة لمن لا وضوء له ولا إيمان لمن لا صلاة له - فذكر الحديث ويأتي في المواعظ
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن سعد عن أبيه ولم أر من ترجمهما
37 - باب التيامن في الوضوء
1160 - عن ابن عباس قال: ألا أخبركم بوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فدعا بماء فجعل يغرف بيده اليمنى ثم يصب على اليسرى
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
38 - باب ما جاء في الوضوء
1161 - وعن عثمان بن عفان أنه دعا بماء فتوضأ عند المقاعد ثلاثا ثلاثا ثم قال لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل رأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا؟ قالوا: نعم.
رواه أحمد وحديث عثمان في الصحيح ورجال هذا رجال الصحيح
1162 - وعن أبي النضر أن عثمان دعا بالوضوء وعنده الزبير وطلحة وعلي وسعد فتوضأ وهم ينظرون فغسل وجهه ثلاث مرات ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات وعلى شماله ثلاث مرات ومسح برأسه ورش على رجله اليمنى ثلاث مرات ثم غسلها ثم رش على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات ثم قال للذين حضروا: أناشدكم الله عز وجل أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ كما توضأت الآن؟ قالوا: نعم. وذلك لشيء بلغه
رواه أبو يعلى وأبو النضر لم يسمع من أحد من العشرة وفيه أيضا: غسان بن الربيع ضعفه الدارقطني مرة وقال مرة: صالح وذكره ابن حبان في الثقات
1163 - وعن حمران بن أبان قال: رأيت عثمان بن عفان دعا بوضوء وهو على باب المسجد غسل يديه ثم مضمض واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه إلى المرفقين ثلاث مرات ثم مسح برأسه وأمر بيديه على ظاهر أذنيه ثم مر بهما على لحيتيه ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاث مرات ثم قام فركع ركعتين ثم قال: توضأت لكم كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثم ركعت ركعتين كما رأيته ركع قال: ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين فرغ من ركعتيه:
من توضأ كما توضأت ثم ركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما بينهما وبين صلاته بالأمس
قلت رواه أحمد وهو في الصحيح باختصار ورجاله موثقون
1164 - وعن عثمان أنه دعا بوضوء فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وطهر قدميه ثم ضحك وقال: ألا تسألوني ما أضحكني؟ قلنا: ما أضحكك يا أمير المؤمنين؟ قال: ضحكت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا بوضوء قريبا من هذا المكان فتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم كما توضأت ثم ضحك كما ضحكت ثم قال:
ألا تسألوني ما أضحكني؟
قلنا: ما أضحكك يا نبي الله؟ قال: " أضحكني أن العبد إذا توضأ فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصاب بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك فإذا مسح رأسه كان كذلك فإذا طهر قدميه كان كذلك "
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح باختصار
1165 - وعن عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل يديه مرتين ووجهه ثلاثا ومسح برأسه مرتين
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: مسح برأسه مرتين
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1166 - وعن يزيد بن البراء بن عازب وكان أميرا بعمان فكان كخير الأمراء قال: قال أبي: اجتمعوا فلأريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وكيف كان يصلي فإني لا أدري ما قدر صحبتي إياكم قال: فجمع بنيه وأهله ودعا بوضوء فتمضمض واستنثر وغسل وجهه ثلاثا وغسل يده اليمنى ثلاثا وغسل هذه ثلاثا - يعني اليسرى - ثم مسح رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وغسل هذه الرجل - يعني اليمنى - ثلاثا وغسل هذه الرجل - يعني اليسرى ثلاثا ثم قال: هكذا ما ألوت أن أريكم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ.
رواه أحمد ورجاله موثقون
1167 - وعن عبد الرحمن بن قراد قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حاجا قال: فرأيته خرج للخلاء فاتبعته بالأدواة أو القدح وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة أبعد فجلست له بالطريق حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله الوضوء فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي فصب على يده فغسلها ثم أدخل يده فكفها فصب على يده واحدة ثم مسح على رأسه ثم قبض على يده واحدة ثم قبض الماء قبضا بيده فضرب به على ظهر قدميه فنضح بيده على ظهر قدميه
قلت: هكذا هو الأصل
رواه أحمد - وروى النسائي وابن ماجة منه: كان إذا أراد الحاجة أبعد - ورجاله ثقات
1168 - وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ تمضمض ومسح لحيته بالماء من تحتها
رواه أحمد وفيه واصل بن السائب وقد أجمعوا على ضعفه
1169 - وعن أبي هريرة بإسناد رجاله رجال الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه ثلاثا ومسح برأسه ثلاثا وغسل قدميه ثلاثا
قلت: رواه ابن ماجة خلا قوله: ومسح برأسه ثلاثا
رواه الطبراني في الأوسط
1170 - وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل كفيه ثلاثا وذراعيه ثلاثا
رواه الطبراني في الكبير من طريق سميع عنه وإسناده حسن وسميع ذكره ابن حبان في الثقات وقال: لا أدري من هو ولا ابن من هو والظاهر أنه اعتمد في توثيقه على غيره
1171 - وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من توضأ واحدة واحدة فتلك وظيفة الوضوء التي لا بد منها ومن توضأ اثنتين فله كفلان من الأجر ومن توضأ ثلاثا فذاك وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي
رواه أحمد وفيه زيد العمي وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجاله رجال الصحيح ولابن عمر عند ابن ماجة حديث مطول في هذا وفي كل من الحديثين ما ليس في الآخر والله أعلم
1172 - وعن راشد أبو محمد الحماني قال: رأيت أنس بن مالك بالزاوية فقلت له: أخبرني عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف كان فإنه بلغني أنك كنت توضئه قال: نعم فدعا بوضوء فأتى بطست وبقدح نحت كما نحت فوضع بين يديه فأكفأ على يديه من الماء فأنعم غسل كفيه ثم تمضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ثم أخرج يده اليمنى فغسلها ثلاثا ثم غسل اليسرى ثلاثا ثم مسح برأسه مرة واحدة غير أنه أمرها على أذنيه فمسح عليهما ثم أدخل كفيه جميعا في الماء. قال: فذكر الحديث
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1173 - وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: سألت أنس بن مالك كيف أتوضأ؟ فقال: سألتني كيف أتوضأ ولا تسألني كيف رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ؟ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ثلاثا ثلاثا وقال:
بهذا أمرني ربي عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط والصغير والبزار باختصار ورجاله ثقات
1174 - وعن بريدة قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فتوضأ واحدة واحدة فقال:
هذا الوضوء الذي لا يقبل الله الصلاة إلا به
ثم توضأ ثنتين ثنتين فقال: " هذا وضوء الأمم قبلكم " ثم توضأ ثلاثا ثلاثا فقال: " هذا وضوئي ووضوء الأنبياء من قبلي "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1175 - وعن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا وغسل يديه ثلاثا ومسح برأسه وأذنيه وغسل رجليه ثلاثا ورأيته مرة أخرى توضأ مرة مرة
رواه البزار والطبراني في الأوسط وله في الكبير: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثلاثا ثلاثا ومرتين مرتين ومرة مرة. ورجالهما رجال الصحيح
1176 - وعن ابن عباس أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كيف الوضوء؟ فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فغسل يده اليمنى ثلاثا ثم أدخل يده اليمنى في الإناء ثم مضمض استنشق ثلاثا ثلاثا وغسل وجهه ويديه ثلاثا ومسح برأسه وظاهر أذنيه مع رأسه ثم غسل رجليه ثلاثا ثم قال:
هكذا الوضوء فمن زاد فقد تعدى وظلم
رواه الطبراني في الكبير وله في الصحيح حديث غير هذا وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه أحمد ويحيى وجماعة ووثقه دحيم
1177 - وعن ابن عباس قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتطهر وبين يديه إناء قدر المد وإن زاد فقلما زاد وإن نقص فقلما نقص فغسل يديه وتمضمض واستنشق ثلاثا ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وخلل لحيته وغسل ذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وأذنيه مرتين مرتين وغسل رجليه حتى أنقاهما فقلت: يا رسول الله هكذا التطهر؟ قال:
هكذا أمرني ربي عز وجل
رواه الطبراني في الأوسط وفيه نافع أبو هرمز وهو ضعيف جدا
1178 - وعن وائل بن حجر قال: حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتى بإناء فيه ماء فأكفأ على يمينه ثلاثا ثم غمس يمينه في الإناء فأفاض به على اليسرى ثلاثا ثم غمس اليمنى فحفن حفنة من ماء فتمضمض بها واستنثر ثلاثا ثم أدخل كفيه في الإناء حمل بهما ماء فغسل وجهه ثلاثا ثم خلل لحيته ومسح باطن أذنيه وأدخل خنصره في داخل أذنه ليبلغ الماء ثم مسح رقبته وباطن لحيته من فضل ماء الوجه وغسل ذراعه اليمنى ثلاثا حتى جاوز المرفق وغسل اليسرى مثل ذلك حتى جاوز المرفق ثم مسح على رأسه ثلاثا ومسح ظاهر أذنيه ومسح رقبته وباطن لحيته بفضل ماء الرأس ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثا وخلل أصابعها وجاوز بالماء الكعب ورفع في الساق الماء ثم فعل في اليسرى مثل ذلك ثم أخذ حفنة من الماء بيده اليمنى فوضعه على رأسه حتى تحدر من جوانب رأسه وقال: " هذا تمام الوضوء " فدخل محرابه وصف الناس خلفه ونظر عن يمينه وعن يساره
قلت: فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه سعيد بن عبد الجبار قال النسائي: ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات وفيه سند البزار والطبراني محمد بن حجر وهو ضعيف. وفي حديث البزار: طول في أمر الصلاة يأتي في صفة الصلاة إن شاء الله
1179 - وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ مرة مرة
رواه البزار والطبراني في الأوسط وزاد: " ثم قام فصلى " وفيه مندل بن علي ضعفه أحمد وابن المديني وابن معين في رواية ووثقه في أخرى
1180 - وعن أبي بكرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فغسل يديه ثلاثا ومضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه إلى المرفقين ومسح برأسه يقبل بيديه من مقدمه إلى مؤخره ومن مؤخره إلى مقدمه ثم غسل رجليه ثلاثا وخلل أصابع رجليه وخلل لحيته
ألا تسألوني ما أضحكني؟
قلنا: ما أضحكك يا نبي الله؟ قال: " أضحكني أن العبد إذا توضأ فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصاب بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك فإذا مسح رأسه كان كذلك فإذا طهر قدميه كان كذلك "
رواه البزار وقال: لا يروى عن أبي بكرة إلا بهذا الإسناد وبكار ليس به بأس وابنه عبد الرحمن صالح قلت: وشيخ البزار محمد بن صالح بن العوام لم أجد من ترجمه وبقية رجاله رجال الصحيح
1181 - وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا توضأ أحدكم فليمضمض ثلاثا فإن الخطايا تخرج من وجهه ويغسل يديه ثلاثا ويمسح برأسه ثلاثا ثم يدخل يديه في أذنيه ثم يفرغ على رجليه ثلاثا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو موسى الحناط وهو متروك
1182 - وعن عبد الرحمن بن عباد بن يحيى بن خلاد الزرقي قال: دخلنا على عبد الله أن أنيس فقال: ألا أريكم كيف توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف صلى؟ قلنا: بلى فغسل يديه ثلاثا ومسح برأسه مقبلا ومدبرا وأمس أذنيه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم أخذ ثوبا فاشتمل به وصلى قال: هكذا رأيت حبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويصلي
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن عباد بن يحيى بن خلاد الزرقي ولم أجد من ترجمه.
1183 - وعن جابر بن عبد الله قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بقيع الغرقد فتوضأ وغسل وجهه ويديه ومسح برأسه وتناول الماء بيده اليمنى فرش على قدميه فغسلهما
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1184 - وعن معاذ بن جبل قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ واحدة واحدة وثنتين ثنتين وثلاثا ثلاثا كل ذلك يفعل
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سعيد المصلوب وهو ضعيف
1185 - وعن أبي كاهل أنه قال: مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ قلت: يا رسول الله قد أعطانا الله منك خيرا كثيرا فغسل كفيه ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه ولم يوقت وطهر قدميه ولم يوقت وقال:
يا كاهل ضع الطهور مواضعه وأبق فضل طهورك لأهلك لا تعطش أهلك ولا تشق على خادمك
رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن جماز وهو متروك
1186 - وعن أبي أيوب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا توضأ استنشق ثلاثا ومضمض وأدخل أصبعيه في فمه وكان يبلغ براحته إذا غسل وجهه ما أقبل من أذنيه وإذا مسح رأسه مسح بأصبعيه ما أدبر وأذنيه مع رأسه
رواه الطبراني في الكبير وهكذا وجدته في الأصل وفيه واصل بن السائب وهو متروك
1187 - وعن عباد بن تميم عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ فبدأ فغسل وجهه وذراعيه ثم تمضمض واستنشق ثم مسح برأسه
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1188 - وله في الكبير أيضا قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح بالماء على لحيته ورجليه. ورجاله موثقون
1189 - وعن نمران بن جارية عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
خذوا للرأس ماء جديدا
رواه الطبراني في الكبير وفيه دهثم بن قران ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات
1190 - وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ فضل ماء حتى يسيله على موضع سجوده
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن.
1191 - وعن الحسين بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ فغسل موضع سجوده بالماء حتى سيله على موضع سجوده
رواه أبو يعلى وإسناده حسن
1192 - وعن عباد بن تميم عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ ويمسح بالماء على رجليه
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1193 - عن عبد الله بن بدر قال: نزل القرآن بالمسح فأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغسل فغسلنا
رواه الطبراني في الكبير وعبد الله بن بدر تابعي فلا أدري سقط الصحابي من خطأ أو هو هكذا وفيه محمد بن جابر وهو ضعيف
1194 - وعن ابن مسعود قال: رجع قوله إلى غسل القدمين في قوله {وأرجلكم إلى الكعبين}
رواه الطبراني في الكبير وقتادة لم يسمع من ابن مسعود
39 - باب في الأذنين
1195 - وعن عثمان قال: ألا أريكم كيف كان وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالوا: بلى. فدعا بماء فتمضمض ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا قال: واعلموا أن الأذنين من الرأس
رواه أحمد وفيه رجلان مجهولان
1196 - وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الأذنان من الرأس
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث بن سوار وهو ضعيف
1197 - وعن عمر بن أبان بن مفضل المدني قال: أراني أنس بن مالك الوضوء أخذ ركوة[24] فأدارها عن يساره وصب على يده اليمنى فغسلها ثلاثا ثم أدار الركوة على يده اليمنى فغسلها ثلاثا فمسح برأسه ثلاثا وأخذ إناء جديدا لصماخه فمسح صماخه فقلت: قد مسحت أذنيك فقال: يا غلام إنهما من الرأس ليس هما من الوجه ثم قال: يا غلام هل رأيت وهل فهمت؟ قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ
رواه الطبراني في الأوسط والصغير قال الذهبي: وعمر بن أبان لا يدري من هو. قلت: ذكره ابن حبان في الثقات
40 - باب التخليل
1198 - عن أبي أيوب - يعني الأنصاري - وعن عطاء قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حبذا المتخللون من أمتي في الوضوء والطعام
رواه أحمد والطبراني في الكبير
1199 - وله في الكبير أيضا عن أبي أيوب وحده قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
حبذا المتخللون من أمتي
قالوا: وما المتخللون يا رسول الله؟ قال: " المتخللون بالوضوء والمتخللون من الطعام أما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق وبين الأصابع وأما تخليل الطعام فمن الطعام إنه ليس شيء أشد على الملكين من أن يريا بين أسنان صاحبهما طعاما وهو قائم يصلي "
وفي إسنادهما واصل الرقاشي وهو ضعيف
1200 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حبذا المتخللون من أمتي
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبي حفص الأنصاري لم أجد من ترجمه
1201 - وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ خلل لحيته بالماء
رواه أحمد ورجاله موثقون
1202 - وعن شقيق قال: توضأ عثمان بن عفان فخلل أصابع رجليه وقال: رأيت رسول الله فعل ذلك
رواه أبو يعلى ورجاله موثقون
1203 - وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ خلل لحيته
رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن إلياس ولم أر من ترجمه
1204 - وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا توضأ خلل لحيته
رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وهو متروك.
1205 - وعن أبي الدرداء قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلل لحيته بفضل وضوئه ومسح رأسه بفضل ذراعيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه تمام بن نجيح وقد ضعفه البخاري وجماعة ووثقه يحيى بن معين
1206 - وعن أنس بن مالك قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأدخل يده تحت حنكه فخلل لحيته فقلت: ما هذا؟ فقال: " بهذا أمرني ربي عز وجل "
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله وثقوا
1207 - وعن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا توضأ خلل لحيته وأصابع رجليه ويزعم أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بن محمد بن أبي بزة[25] ولم أر من ترجمه
1208 - وعن عبد الله بن عكبرة وكانت له صحبة قال: التخليل سنة
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف
1209 - وعن واثلة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من لم يخلل أصابعه بالماء خللها الله بالنار يوم القيامة
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وهو مجمع على ضعفه.
1210 - وعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لتنتهكن الأصابع بالطهور أو لتنتهكنها النار
رواه الطبراني في الأوسط ووقفه في الكبير على ابن مسعود وإسناده حسن
1211 - وعن عبد الله بن مسعود أنه قال: خللوا الأصابع الخمس لا يحشوها الله نارا
رواه الطبراني في الكبير وفيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات
1212 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تخللوا فإنه نظافة والنظافة تدعو إلى الإيمان والإيمان مع صاحبه في الجنة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إبراهيم بن حيان قال ابن عدي أحاديثه موضوعة
41 - باب في إسباغ الوضوء
1213 - عن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك ولا تأكل الصدقة ولا تنزي الحمر على الخيل ولا تجالس أصحاب النجوم
رواه عبد الله في زياداته في المسند على أبيه وروى أبو داود منه إنزاء الحمر على الخيل وفيه القاسم بن عبد الرحمن وفيه ضعيف
1214 - وعن عمرو بن عبد الله بن كعب عن امرأة من المبايعات أنها قالت:
جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه أصحابه من بني سلمة فقربنا له طعاما فأكل ومعه أصحابه ثم قربنا إليه وضوءا فتوضأ ثم أقبل على أصحابه فقال:
ألا أخبركم بمكفرات الخطايا؟
قالوا: بلى قال: " إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة "
رواه أحمد والطبراني في الكبير وإسناده محتمل
1215 - وعن عبيدة بن عمرو الكلابي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فأسبغ الوضوء قال: وكانت ربعية إذا توضأت أسبغت الوضوء
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات
1216 - وعن حمران قال: دعا عثمان بوضوء وهو يريد الخروج إلى الصلاة في ليلة باردة فجئته بماء فغسل وجهه ويديه فقلت: حسبك والليلة شديدة البرد فقال: سمعت رسول الله يقول:
لا يسبغ عبد الوضوء إلا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر
رواه البزار ورجاله موثقون والحديث حسن إن شاء الله
1217 - وعن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من أسبغ الوضوء في البرد الشديد كان له من الأجر كفلان
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن حفص العبدي وهو متروك
1218 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الملائكة لتفرح بذهاب الشتاء رحمة لما دخل على فقراء المؤمنين من الشدة
رواه الطبراني في الكبير وفيه معلى بن ميمون وهو متروك
1219 - وعن عبد الله بن مسعود قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسباغ الوضوء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عثمان بن صفوان روى عن الثوري وروى عنه ابنه محمد ولم أجد من ترجمه
1220 - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا: إسباغ الوضوء وكثرة الخطا إلى المساجد
رواه البزار وعصم بن بهدلة لم يسمع من أنس وبقية رجاله ثقات
1221 - وعن أبي هريرة قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما إسباغ الوضوء؟ فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى حضرت الصلاة قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فغسل يديه ثم استنثر ومضمض وغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وغسل رجليه ثلاثا ثلاثا ثم نضح تحت ثوبه فقال: " هذا إسباغ الوضوء "
رواه أبو يعلى والبزار. وأبو معشر يكتب من حديثه الرقاق والمغازي وفضائل الأعمال وبقية رجاله رجال الصحيح
1222 - وعن أبي رافع قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مشرق اللون يعرف السرور في وجهه فقال: " رأيت ربي في أحسن صورة فقال لي: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقلت: يا ربي في الكفارات قال: وما الكفارات؟ قلت: إبلاغ الوضوء أماكنه على الكريهات والمشي على الأقدام إلى الصلوات وانتظار الصلاة بعد الصلاة ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن إبراهيم بن الحسين عن أبيه ولم أر من ترجمهما
قلت: ويأتي أحاديث من هذا النوع في انتظار الصلاة وفي التعبير إن شاء الله تعالى
1223 - وعن طارق بن شهاب قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ فقال:
في الكفارات والدرجات فأما الدرجات فإطعام الطعام وإفشاء السلام والصلاة بالليل والناس نيام وأما الكفارات فإسباغ الوضوء وفي السبرات ونقل الأقدام إلى الجماعات وانتظار الصلاة بعد الصلاة
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه أبو سعد البقال وهو مدلس وقد وثقه وكيع
1224 - وعن خولة بنت قيس بن فهد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ألا أخبركم بكفارات الخطايا؟
قالوا: بلى يا رسول الله قال: إسباغ الوضوء عند المكاره وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة "
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وله إسناد آخر رجاله موثقون كلهم
1225 - وعن سعيد بن خيثم قال: سمعت جدتي عبيدة بنت عمرو الكلابية تقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ وأسبغ الوضوء
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أن سعيد بن خيثم لم أجد له سماعا من أحد من الصحابة وقد روى قبل هذا عن جدته عن أبيها والله أعلم
42 - باب إزالة الوسخ من الأظفار
1226 - عن وابصة بن معبد قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل شيء حتى سألته عن الوسخ الذي يكون في الأظفار فقال:
دع ما يريبك إلى ما لا يريبك
رواه الطبراني في الكبير وفيه طلحة بن زيد الرقي وهو مجمع على ضعفه
1227 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
مالي لا أيهم[26] ورفع أحدكم بين أنملته وظفره
رواه البزار وفيه الضحاك بن زيد قال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به
43 - باب ما يقول بعد الوضوء
1228 - عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: رأيت عثمان بن عفان رضي الله عنه جالسا بالمقاعد يتوضأ فمر به رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى فرغ من وضوئه ثم دخل المسجد فوقف على الرجل فقال: لم يمنعني أن أراد عليك إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من توضأ فغسل يديه ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا ويديه إلى المرفقين ومسح برأسه ثم غسل رجليه ثم لم يتكلم حتى يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله غفر له ما بين الوضوأين
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن عبد الرحمن بن البيلماني وهو مجمع على ضعفه
1229 - وعن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من دعا بوضوء فساعة يفرغ من وضوئه يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء
رواه الطبراني في الأوسط والكبير باختصار وقال في الأوسط: تفرد به مسور بن مورع ولم أجد من ترجمه وفيه أحمد بن سهيل الوراق ذكره ابن حبان في الثقات وفي إسناد الكبير أبو سعيد البقال والأكثر على تضعيفه ووثقه بعضهم
1230 - وعن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده قال: توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدة واحدة فقال:
هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به
ثم توضأ ثنتين ثنتين فقال: " من توضأ هكذا ضاعف الله أجره مرتين " ثم توضأ ثلاثا فقال: " هذا إسباغ الوضوء وهذا وضوئي ووضوء خليل الله إبراهيم عليه السلام من توضأ هكذا ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبد ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء "
رواه الطبراني في الأوسط وقال: هكذا رواه مرجوم عن عبد الرحيم بن زيد عن أبيه عن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده. ورواه غيره عن معاوية بن قرة عن ابن عمرو عن معاوية بن قرة عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب. وعبد الرحيم بن زيد متروك وأبوه مختلف فيه
1231 - وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قرأ سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة من مقامه إلى مكة ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح إلا أن النسائي قال بعد تخرجه في اليوم والليلة: هذا خطأ والصواب موقوفا. ثم رواه من رواية الثوري وغندر عن شعبة موقوفا
44 - باب إذا توضأت فلا تشبك أصابعك
1232 - عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا توضأ أحدكم للصلاة فلا يشبك بين أصابعه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عتيق بن يعقوب ولم أر من ذكره وبقية رجاله رجال الصحيح
45 - باب الطيب بعد الوضوء
1233 - عن يزيد بن أبي عبيد أن سلمة بن الأكوع كان إذا توضأ يأخذ بالمسك فيديفه[27] في يده ثم يمسح به لحيته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
46 - باب فيمن نسي مسح رأسه
1234 - عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نسي مسح الرأس فذكر وهو يصلي فوجد في لحيته بللا فليأخذ منه وليمسح به رأسه فإن ذلك يجزئه وإن لم يجد بللا فليعد الوضوء والصلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه نهشل بن سعيد وهو كذاب
47 - باب فيمن لم يحسن الوضوء
1235 - عن معيقيب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ويل للأعقاب من النار
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه أيوب بن عتبة والأكثر على تضعيفه
1236 - وعن عقبة بن مسلم قال: سمعت عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار
رواه أحمد هكذا
وقال الطبراني في الكبير: عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار
ورجال أحمد والطبراني ثقات
1237 - وعن أبي أمامة وأخيه قالا: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضؤون فقال:
ويل للأعقاب من النار
رواه الطبراني في الكبير من طرق ففي بعضها عن أبي أمامة وأخيه وفي بعضها عن أبي أمامة فقط وفي بعضها عن أخيه فقط وفي بعضها قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتوضؤون فبقي على أقدامهم قدر الدرهم فقال: " ويل للأعقاب من النار "
ومدار طرقه كلها على ليث بن أبي سليم وقد اختلط
1238 - وعن بكر بن سوادة قال: سمعت أبا الهيثم قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوضأ فقال:
بطن القدم يا أبا الهيثم
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف وبكر بن سوادة ما أظنه سمع أبا الهيثم والله أعلم
1239 - وعن أبي بكر الصديق قال: كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل قد توضأ وفي قدمه موضع لم يصبه الماء فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
اذهب فأتم وضوءك
ففعل
رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه الوازع بن نافع وهو مجمع على ضعفه.
1240 - وعن أبي روح الكلاعي قال: صلى بنا نبي الله صلى الله عليه وسلم صلاة فقرأ فيها سورة الروم فلبس بعضها فقال:
إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء
رواه أحمد عن أبي روح نفسه ورواه النسائي عن أبي روح عن رجل ورجال أحمد رجال الصحيح
1241 - وعن عبد الملك بن عمير قال: سمعت شبيبا أبا روح من ذي الكلاع أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فقرأ بالروم فتردد في آية فلما انصرف قال:
إنه لبس علينا القرآن أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
48 - باب المحافظة على الوضوء
1242 - عن ربيعة الجرشي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
استقيموا ونعما إن استقمتم وحافظوا على الوضوء فإن خير أعمالكم الصلاة وتحفظوا من الأرض فإنها أمكم وإنه ليس أحد عامل عليها خيرا أو شرا إلا وهي مخبرة
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
49 - باب الدوام على الطهارة
1243 - عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الخلاء توضأ.
رواه أحمد وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه أكثر الناس
50 - باب فيمن لم يتوضأ بعد الحدث
1244 - عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال فقام عمر خلفه بكوز فقال:
ما هذا يا عمر؟
فقال: ماء تتوضأ به يا رسول الله قال: " ما أمرت كلما بلت أن أتوضأ ولو فعلت كانت سنة "
رواه أحمد من رواية ابن أبي مليكة عن أمه ولم أر من ترجمها ورواه أبو يعلى عن ابن أبي مليكة عن أبيه عن عائشة
51 - باب نضح الفرج بعد الوضوء
1245 - عن أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه الوضوء فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنة من ماء فرش بها نحو الفرج فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرش بعد وضوئه
رواه أحمد وفيه رشدين بن سعد وثقه هيثم بن خارجة وأحمد بن حنبل في رواية وضعفه آخرون
52 - باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث
1246 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أحدكم إذا كان في الصلاة جاءه الشيطان فأبس[28] به كما يأبس بدابته فإذا سكن له أضرط بين أليتيه ليفتنه عن صلاته فإذا وجد شيئا من ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
رواه أحمد وهو عن أبي داود باختصار ورجال أحمد رجال الصحيح.
1247 - وبسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أحدكم إذا كان في المسجد جاءه الشيطان فأبس منه كما يأبس الرجل بدابته فإذا سكن له زنقه أو ألجمه
قال أبو هريرة: فأنتم ترون ذلك أما المزنوق فتراه مائلا وأما الملجوم فتراه فاتحا فاه لا يذكر الله
1248 - وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الرجل يخيل إليه في صلاته أنه أحدث في صلاته ولم يحدث فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته حتى يفتح مقعدته فيخيل إليه أنه أحدث ولم يحدث فإذا وجد أحدكم ذلك فلا ينصرف حتى يسمع صوت ذلك بأذنه أو يجد ريح ذلك بأنفه
رواه الطبراني في الكبير والبزار بنحوه ورجاله رجال الصحيح
1249 - وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الشيطان يأتي أحدكم وهو في صلاته فيمد شعرة من دبره فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
رواه أبو يعلى - ورواه ابن ماجة باختصار - وفيه علي بن زيد واختلف في الاحتجاج به
1250 - وعن محمد بن عمرو بن عطاء قال: رأيت السائب بن خباب يشم ثوبه فقلت: مم ذلك رحمك الله؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا وضوء إلا من ريح أو سماع
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد العزيز بن عبيد الله وهو ضعيف الحديث ولم أر أحدا وثقه والله أعلم
1251 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيأخذ شعرة من دبره فيرى أنه قد أحدث فلا ينصرف حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة إلا أنه مدلس ولم يصرح بالسماع
1252 - وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الشيطان ليلطف بالرجل في صلاته ليقطع عليه صلاته فإذا أعياه نفخ في دبره فإذا أحس أحدكم من ذلك شيئا فلا ينصرف حتى يجد ريحا أو يسمع صوتا
رواه الطبراني ورجاله موثقون
1253 - وعن وائل بن داود عن إبراهيم قال: الوضوء مما خرج وليس مما دخل والصوم مما دخل وليس مما خرج
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
53 - باب الوضوء من الريح
1254 - عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: أتت سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستأذنه على أبي رافع قد ضربها قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي رافع:
مالك ولها يا أبا رافع؟
قال: تؤذيني يا رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بم آذيته يا سلمى؟ " قالت: يا رسول الله ما آذيته بشيء ولكنه أحدث وهو يصلي فقلت له: يا أبا رافع إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين إذا خرج من أحدهم الريح أن يتوضأ فقام يضربني. فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ويقول: " يا أبا رافع إنها لم تأمرك إلا بخير "
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح إلا أن فيه محمد بن إسحاق وقد قال: حدثني هشام بن عروة والله أعلم
1255 - وعن حصين المزني قال: قال علي بن أبي طالب على المنبر: أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لا يقطع الصلاة إلا الحدث
لا أستحييكم مما لا يستحيي منه رسول الله صلى الله عليه وسلم والحدث أن يفسو أو يضرط
رواه عبد الله بن أحمد في زياداته على أبيه والطبراني في الأوسط وحصين. قال ابن معين: لا أعرفه
1256 - وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا نكون بالبادية وتكون من أحدنا الرويحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله لا يستحي من الحق إذا فعل أحدكم ذلك فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن
وقال مرة: " في أدبارهن "
رواه أحمد من حديث علي بن أبي طالب وهو في السنن من حديث علي بن طلق الحنفي وقد تقدم حديث علي بن أبي طالب قبله كما تراه والله أعلم ورجاله موثقون
54 - باب الستر على ما خرج منه ريح
1257 - عن جرير أن عمر صلى بالناس فخرج من إنسان شيء فقال: عزمت على صاحب هذا إلا توضأ وأعاد الصلاة فقال جرير: لو تعزم على كل من سمعها أن يتوضأ ويعيد الصلاة فقال: نعما قلت جزاك الله خيرا فأمرهم بذلك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح وقد تقدم حديث في النهي عن الضحك من الضرطة
55 - باب فيمن مس فرجه
1258 - عن سيف بن عبد الله الحميري قال: دخلت أنا ورجال معي على عائشة فسألناها عن الرجل يمسح فرجه فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
ما أبالي إياه مسست أو أنفي
رواه أبو يعلى من رواية رجل من أهل اليمامة عن حسين بن دفاع[29] عن أبيه عن سيف وهؤلاء مجهولون وهو أقل ما يقال فيهم
1259 - وعن عصمة بن مالك الخطمي قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: احتك بعض جسدي فأدخلت يدي أحتك فأصابت يدي ذكري قال: " وأنا يصيبني ذلك "
رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن المختار وهو منكر الحديث ضعيف جدا.
1260 - وعن أرقم بن شرحبيل قال: حكيت جسدي وأنا في الصلاة فأفضيت إلى ذكري فقلت لعبد الله بن مسعود فقال لي: اقطعه وهو يضحك أين تعزله منك؟ إنما هو بضعة منك
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1261 - وعن عبد الرحمن بن علقمة قال: سئل ابن مسعود وأنا أسمع عن مس الذكر فقال: هل هو إلا كطرف أنفك
ورجاله موثقون
1262 - وعن سعيد بن جبير أن ابن مسعود قال: ما أبالي إياه مسست أو أرنبتي
رواه الطبراني في الكبير وسعيد بن جبير لم يسمع من ابن مسعود وكذلك قتادة فإنه رواه عنه أيضا
1263 - وعن الحسن أن خمسة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب وابن مسعود وحذيفة وعمران بن حصين ورجلا آخر قال بعضهم: ما أبالي مسست ذكري أو أرنبتي وقال الآخر: أذني وقال الآخر: فخذي وقال الآخر: ركبتي
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات من رجال الصحيح إلا أن الحسن مدلس ولم يصرح بالسماع
1264 - وعن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من مس فرجه فليتوضأ
رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن ابن إسحاق مدلس وقد قال: حدثني.
1265 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من أفضى بيده إلى ذكره ليس دونه ستر فقد وجب عليه الوضوء
رواه أحمد والطبراني في الأوسط والصغير والبزار وفيه يزيد بن بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفه أكثر الناس ووثقه يحيى بن معين في رواية
1266 - وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم:
من مس فرجه فليتوضأ وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ
رواه أحمد وفيه بقية بن الوليد وقد عنعنه وهو مدلس
1267 - وعن عبد الله بن عمرو أن بسرة بنت صفوان سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تدخل يدها في فرجها؟ فقال: " عليها الوضوء "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن داود الشاذكوني والأكثرون على تضعيفه
1268 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من مس فرجه فليتوضأ
رواه البزار والطبراني في الكبير وفي سند الكبير العلاء بن سليمان وهو ضعيف جدا وفي سند البزار هاشم بن زيد وهو ضعيف جدا
1269 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من مس فرجه فليتوضأ
رواه البزار وفيه عمر بن شريح قال الأزدي: لا يصح حديثه.
1270 - وعن طلق بن علي وكان في الوفد الذين وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من مس فرجه فليتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وقال: لم يرو هذا الحديث عن أيوب عن عتبة إلا حماد بن محمد وقد روى الحديث الآخر حماد بن محمد وهما عندي صحيحان. ويشبه أن يكون سمع الحديث الأول من النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا ثم سمع هذا ثم سمع هذا بعد فوافق حديث بسرة وأم حبيبة وأبي هريرة وزيد بن خالد وغيرهم ممن روى عن النبي الأمر بالوضوء من مس الذكر فسمع الناسخ والمنسوخ
1271 - وعن عبد الله بن عمرو أن بسرة بنت صفوان بن نوفل سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة تضرب بيدها فتصيب فرجها فقال: " توضأ "
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن المؤمل ضعفه أحمد ويحيى في رواية ووثقه في أخرى وذكره ابن حبان في الثقات
1272 - وعن بسرة بنت صفوان قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من مس ذكره أن أنثييه أو رفغيه[30] فليتوضأ وضوءه للصلاة
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وهو في السنن خلا ذكره الأنثيين والرفغين ورجاله رجال الصحيح
3 -... 56. باب الوضوء من مس الأصنام
1273 - وعن بريدة بن الحصيب أن رسول الله قال:
من مس صنما فليتوضأ ".
رواه البزار وفيه صالح بن حيان وهو ضعيف
57 - باب فيمن مس كافرا
1274 - عن الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل جبريل صلى الله عليه وسلم فناوله يده فأبى يتناولها فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ ثم ناوله يده فتناولها فقال: " يا جبريل ما منعك أن تأخذ بيدي؟ " قال: إنك أخذت بيد يهودي فكرهت أن تمس يدي يدا مسها كافر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن رياح وهو مجمع على ضعفه
58 - باب فيمن مس الأبرص
1275 - عن عبد الله بن مسعود قال: كنا نتوضأ من الأبرص إذا مسسناه
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة والثوري وضعفه الناس
59 - باب فيمن سال منه دم
1276 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا رعف أحدكم في صلاته فلينصرف فليغسل منه الدم ثم ليعد وضوءه وليستقبل صلاته
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن مسلمة ضعفه الناس وقال الدارقطني: لا بأس به ولكن رواه عن ابن أرقم عن عطاء ولا ندري من ابن أرقم.
1277 - وعن سلمان قال: سال من أنفي دم فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
أحدث لما حدث وضوءا
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمرو بن خالد القرشي الواسطي وهو كذاب
60 - باب الوضوء من الضحك
1278 - عن أبي موسى قال: بينما النبي صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس إذا دخل رجل فتردى في حفرة كانت في المسجد وكان في بصره ضرر فضحك كثير من القوم وهم في الصلاة فأمر رسول اله صلى الله عليه وسلم من ضحك أن يعيد الوضوء ويعيد الصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبد الملك الدقيقي ولم أر من ترجمه[31] وبقية رجاله موثقون
61 - باب فيمن قبل أو لامس
1279 - عن أبي مسعود الأنصاري أن رجلا أقبل إلى الصلاة فاستقبلته امرأته فأكب إليها فتناولها فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فلم ينهه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس
1280 - وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ثم يخرج إلى الصلاة ولا يحدث وضوءا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه يزيد بن سنان الرهاوي ضعفه أحمد ويحيى وابن المديني ووثقه البخاري وأبو حاتم وثبته مروان بن معاوية وبقية رجاله موثقون.
1281 - وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل بعض نسائه ثم يخرج إلى الصلاة ولا يتوضأ
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة وغيره وضعفه يحيى وجماعة
1282 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: الملامسة ما دون الجماع وإن مس الرجل جسد امرأته بشهوة ففيه الوضوء
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا أن فيه حماد بن أبي سليمان وقد اختلف في الاحتجاج به
1283 - وعن أبي عبيدة أن ابن مسعود قال: يتوضأ الرجل من المباشرة ومن اللمس بيده ومن القبلة إذا قبل امرأته وكان يقول في هذه الآية {أو لامستم النساء} هو الغمز
رواه الطبراني في الكبير وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
62 - باب فيمن يكون به الباسور
1284 - عن ابن عباس أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن بي الباسور فيسيل مني فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا توضأت فسال من قرنك إلى قدمك فلا وضوء عليك
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الملك بن مهران قال العقيلي: صاحب مناكير
63 - باب في الوضوء من النوم
1285 - عن معاوية بن بي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن العينين وكاء السه فإذا نامت العينان استطلق الوكاء
رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف لاختلاطه
1286 - وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
ليس على من نام ساجدا وضوءا حتى يضطجع فإنه إذا اضطجع استرخت مفاصله
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون
1287 - وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من نام وهو جالس فلا وضوء عليه فإذا وضع جنبه فعليه الوضوء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحسن بن أبي جعفر الجفري ضعفه البخاري وغيره وقال غبن عدي: له أحاديث صالحة ولا يتعمد الكذب
1288 - وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ ثم قال:
إنما الوضوء على من اضطجع
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير وهو كذاب
1289 - وعن أنس أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يضعون جنوبهم فمنهم من يتوضأ ومنهم من لا يتوضأ
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
1290 - ورواه أبو يعلى عن أنس وعن أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا جنوبهم فينامون فمنهم من يتوضأ ومنهم من لا يتوضأ
ورجاله رجال الصحيح
1291 - وعن عبد الكريم أبي أمية أن عليا وابن مسعود والشعبي قالوا في الرجل ينام وهو جالس: ليس عليه وضوء
رواه الطبراني في الكبير وعبد الكريم ضعيف ولم يدرك عليا ولا ابن مسعود
1292 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
وضوء النوم أن تمس الماء ثم تمسح بتلك المسحة وجهك ويديك ورجليك كمسحة التيمم
رواه الطبراني في الكبير وفيه العلاء بن كثير الليثي وقد أجمعوا على ضعفه
64 - باب الوضوء مما مست النار
1293 - عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
توضؤوا مما غيرت النار لونه
رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
1294 - وعن القاسم مولى معاوية قال: دخلت مسجد دمشق فرأيت ناسا مجتمعين وشيخ يحدثهم قلت: من هذا؟ قالوا: سهل بن الحنظلية فسمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من أكل لحما فليتوضأ
رواه أحمد من طريق سليمان بن أبي الربيع عن القاسم أبي عبد الرحمن. وسليمان لم أر من ترجمه. والقاسم مختلف في الاحتجاج به
1295 - وعن محمد بن طحلاء قال: قلت لأبي سليمان[32] إن ظئرك سليم[33] لا يتوضأ مما مست النار فضرب صدر سليم وقال: أشهد على أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ مما مست النار
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال الطبراني موثقون لأنه من رواية محمد بن طحلاء عن أبي سلمة وأبو سليمان الذي في إسناد أحمد لا أعرفه ولم أر من ترجمه
1296 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
توضؤا مما غيرت النار
رواه البزار وفيه حجاج بن نصير وضعفه أبو حاتم وغيره ووثقه ابن معين وابن حبان
1297 - وعن أنس أيضا أنه كان يضع أصبعيه ويقول: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
توضؤا مما مست النار
رواه الطبراني في الأوسط وفيه خالد بن يزيد بن أبي مالك وهو كذاب
1298 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
من مس فرجه فليتوضأ
وقال: " توضؤوا مما غيرت النار "
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار مس الفرج وفيه العلاء بن سليمان الرقي وهو منكر الحديث
1299 - وعن عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: قلت لمعاذ: هل كنتم توضؤون مما غيرت النار؟ قال: نعم إذا أكل أحدنا ما غيرت النار غسل يديه وفاه فكنا نعد هذا وضوءا
رواه البزار وهو من رواية الحسن بن يحيى الخشني وهو ضعيف
1300 - وعن عبد الله بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
الوضوء مما مست النار
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1301 - وعن أبي سعد الخير قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
توضؤوا مما مست النار وغلت به المراجل
رواه الطبراني في الكبير وفيه فراس الشعباني وهو مجهول
1302 - وعن أبي أيوب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل مما غيرت النار توضأ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1303 - وله عند الطبراني في الكبير أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
توضؤوا مما مست النار
ورجاله رجال الصحيح إلا أن عمرو بن دينار قال: أخبرني من سمع عبد الله بن عبد القارئ وسماه في الحديث قبله وهو يحيى بن جعدة وابن عبد القارئ نسبة إلى جده
وعن زيد بن جبيرة بن محمود بن جبيرة من بني عبد الأشهل عن أبيه جبيرة بن محمود
1304 - وعن سلمة بن سلامة بن وقش صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهما دخلا وليمة وسلمة على وضوء فأكلوا ثم خرجوا فتوضأ سلمة فقال له جبيرة: ألم تكن على وضوء؟ قال: بلى ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجنا من دعوة دعونا لها ورسول الله صلى الله عليه وسلم على ضوء فأكل ثم توضأ فقلت له: ألم تكن على وضوء يا رسول الله؟ قال:
بلى ولكن الأمر يحدث وهذا مما حدث
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وثقه عبد الملك بن شعيب بن الليث وضعفه أحمد وجماعة واتهم بالكذب
1305 - وعن عبد الله بن أبي أمامة البلوي وكان أسمه إياس بن ثعلبة قد صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتوضأ من الغمر[34] ولا يؤذي بعضنا بعضا
رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف
65 - باب الوضوء من لحوم الإبل وألبانها
1306 - عن ذي الغرة قال: عرض أعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسير فقال: يا رسول الله تدركنا الصلاة ونحن في أعطان الإبل فنصلي فيها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا
قال: فنتوضأ من لحومها؟ قال: " نعم " قال: فنصلي في مرابض الغنم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم " قال: أفنتوضأ من لحومها؟ قال: " لا "
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني في الكبير وسماه يعيش الجهني ويعرف بذي الغرة ورجال أحمد موثقون
1307 - وعن مولى لموسى بن طلحة أو عن ابن لموسى بن طلحة عن أبيه عن جده قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ من ألبان الإبل ولحومها ولا يتوضأ من ألبان الغنم ولحومها ويصلي في مرابضها
رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
1308 - وعن أسيد بن حضير قال: قال رسول اله صلى الله عليه وسلم:
توضؤوا من لحوم الإبل ولا تصلوا في مناخها ولا تتوضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابضها
قلت: له حديث عند ابن ماجة في الوضوء من ألبانها
رواه الطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وفي الاحتجاج به اختلاف
1309 - وعن سمرة السوائي قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إنا أهل بادية وماشية فهل نتوضأ من لحوم الإبل وألبانها؟ قال: " نعم " قلت: فهل نتوضأ من لحوم الغنم وألبانها؟ قال: " لا "
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن إن شاء الله
1310 - وعن سليك الغطفاني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
توضؤوا من لحوم الإبل ولا توضؤوا من لحوم الغنم وصلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في مبارك الإبل
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وثقه شعبة وسفيان وضعفه الناس
66 - باب المضمضة من اللبن
1311 - عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا فمضمض من دسمه
رواه البزار وفي أيوب بن سنان وهو ضعيف
67 - باب ترك الوضوء مما مست النار
1312 - عن عثمان بن عفان أنه جلس على الباب الثاني من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بكتف فتعرقها[35] ثم قام فصلى ولم يتوضأ ثم قال: جلست مجلس النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم وصنعت ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار
1313 - ولعثمان عند البزار أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل خبزا ولحما ثم صلى ولم يتوضأ
ضعف إسناده ورجال أحمد ثقات
1314 - وعن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل اللحم ثم يقوم إلى الصلاة ولا يمس ماء
رواه أحمد وأبو يعلى ورجاله موثقون
1315 - وعن المغيرة بن شعبة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل طعاما ثم أقيمت الصلاة فقام وقد كان توضأ قبل ذلك فأتيته بماء ليتوضأ منه فانتهرني وقال: " وراءك " فساءني والله ذلك ثم صلى فشكوت ذلك إلى عمر فقال: يا نبي الله إن المغيرة قد شق عليه انتهارك إياه خشي أن يكون في نفسك عليه شيء فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ليس عليه في نفسي إلا خير ولكن أتاني بماء لأتوضأ وإنما أكلت طعاما ولو فعلت فعل الناس ذلك بعدي "
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1316 - وعن أنس بن مالك قال: كنت أنا وأمي وأبو طلحة جلوسا فأكلنا لحما وخبزا ثم دعوت بوضوء فقالا: لم نتوضأ؟ فقلت: لهذا الطعام الذي أكلنا فقالا: أنتوضأ من الطيبات؟ لم يتوضأ منه من هو خير منك
رواه أحمد ورجاله ثقات
1317 - وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم نهش من كتف ثم صلى ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى والبزار وفيه حسام بن مصك وقد أجمعوا على ضعفه
1318 - وعن علي - يعني ابن أبي طالب - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الثريد ويشرب اللبن ويصلي ولا يتوضأ
رواه أبو يعلى وفيه عبد الأعلى بن عامر ضعفه أحمد وأبو حاتم وقال ابن عدي: حدث عنه الثقات وبقية رجاله رجال الصحيح.
1319 - وعن أبي هريرة قال: نشلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا من قدر العباس فأكلها وقام يصلي ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى وفيه محمد بن عمرو بن أبي سلمة وهو حديث حسن
1320 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ من أثوار أقط[36] ثم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ
رواه البزار وهو في الصحيح خلا قوله: ثم أكل كتف شاة ثم صلى ولم يتوضأ. ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ البزار[37]
1321 - وعن رجل عن معاوية أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل لبنا ثم صلى ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى وفيه رجل لم يسم
1322 - وعن أبي أمامة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول لأصحابه:
إذا كان أحدكم على وضوء أكل طعاما لا يتوضأ منه إلا أن يكون لبن الإبل إذا شربتموه فتمضمضوا بالماء
رواه الطبراني في الكبير ورجاله لم أر من ترجم أحدا منهم
1323 - وعن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ مما مست النار.
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سعيد المصلوب وهو كذاب
1324 - وعن أبي أمامة قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية بنت عبد المطلب فغرفت له - أو قربت له - عرقا فوضعته بين يديه ثم غرفت أو قربت آخر فوضعته بين يديه فأكل ثم أتى المؤذن فقال: الوضوء الوضوء فقال:
إنما الوضوء علينا مما خرج وليس علينا مما يدخل
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وهما ضعيفان لا يحل الاحتجاج بهما
1325 - وعن رافع بن خديج قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أكل ذراعا فلما فرغ أمر أصابعه على الجدار ثم صلى العصر والمغرب ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن قيس المكي[38] عن إبراهيم بن محمد بن خالد بن الزبير ولم أر من ترجمهما وله طريق آخر وفيه الواقدي وهو كذاب
1326 - وعن الحسن بن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وفي يده عرق يتعرق منه قال: فتناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم فنهش منه نهشة أو نهشتين ثم صلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو ثقة مدلس ولكنه عنعنه
1327 - وعن الحسن بن علي أيضا أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فاطمة فناولته كتف شاة مطبوخة فأكلها ثم قام يصلي فأخذت ثيابه فقالت: ألا توضأ يا رسول الله؟ قال: " مم يا بنية؟ " قالت: قد أكلت مما مسته النار. قال: " إن أطهر طعامكم ما مسته النار ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ثقة
1328 - وعن محمد بن مسلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل آخر أمريه لحما ثم صلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه يونس بن أبي خالد ولم أر من ذكره
1329 - وعن معاذ بن جبل قال: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالوضوء مما غيرت النار بغسل اليدين والفم وللتنظيف وليس بواجب
رواه الطبراني في الكبير وفيه مطرف بن مازن وقد نسب إلى الكذب
1330 - وعن معاذ بن جبل قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أسلخ شاة فقال لي:
يا معاذ هات أو أرني
فدسعها دسعتين[39] بين اللحم والجلد ثم قال: " يا معاذ هكذا مضى إلى الصلاة "
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1331 - وعن الحسن بن أبي الحسن عن فاطمة قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكل عرقا فجاء بلال بالأذان فقام ليصلي فأخذت بثوبه فقلت: يا رسول الله ألا تتوضأ؟ فقال: " مما أتوضأ يا بنية؟ " فقلت: مما مست النار فقال: " أوليس أطيب طعامكم مما مست النار؟ "
رواه أحمد وأبو يعلى إلا أنه قال: " أو ليس أطهر طعامكم " والحسن بن أبي الحسن ولد بعد وفاة فاطمة والحديث منقطع.
1332 - وعن عائشة رضي الله عنه قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمر بالقدر فيأخذ العرق فيصيب منه ثم يصلي ولم يتوضأ ولم يمس ماء
رواه أحمد وأبو يعلى والبزار ورجاله رجال الصحيح
1333 - وعن صفية يعني بنت حي قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقربت إليه كتفا باردا فكنت أسحاها[40] فأكلها ثم قام فصلى
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1334 - وعن ضباعة بنت الزبير أنها وضعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم لحما فانتهش منه ثم صلى ولم يتوضأ
رواه أبو يعلى وأحمد ورجاله ثقات
1335 - وعن عبد الله بن الحارث بن نوفل أن أم حكيم ابنة الزبير حدثته أن رسول الله دخل على ضباعة فنهش من كتف عندها ثم صلى ولم يتوضأ من ذلك
رواه الطبراني وأحمد في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1336 - وعن أم حكيم بنت الزبير أنها قالت: ناولت نبي الله صلى الله عليه وسلم كتفا من لحم فأكل منه ثم صلى
رواه أحمد ورجاله ثقات
1337 - وعن محمد بن المنكدر عن أم هانئ أنه أكل كتفا ثم صلى ولم يتوضأ يعني النبي صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون.
1338 - وعن أم مبشر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهش من كتف ثم صلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن السكن ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
1339 - وعن أم حكيم بنت الزبير أنها كانت تصنع للنبي صلى الله عليه وسلم طعاما وتبعث به إليه وربما أتاها فأكل عندها فزعمت أنه أتاها ذات يوم فأتته بكتف فجعلت أسحاها له وزعمت أنه أكل وصلى ونام ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1340 - وعن عمرة بنت حزام أنها جعلت للنبي صلى الله عليه وسلم في صور نخل كنسته وطيبته وذبحت له شاة فأكل منها ثم توضأ فصلى الظهر فقدمت إليه من لحمها وصلى العصر ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن ثابت البناني وهو ضعيف وبقية رجاله رجال الصحيح
1341 - وعن عمرو بن محمد بن عمرو بن سعد بن معاذ قال: سمعت هند بنت سعيد ابن أبي سعيد الخدري تحدث عن عمتها قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عائدا لأبي سعيد الخدري فقدمنا إليه ذراع شاة فأكل وحضرت الصلاة فتمضمض ثم صلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير من طرق وبعضها رجالها رجال الصحيح إلا هند بنت سعيد وقد وثقها ابن حبان
1342 - وعن أم سليم قالت: قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتفا مشوية فأكل منه ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير عن محمد بن يوسف عنها ولم أجد من ذكر محمدا هذا.
1343 - وعن أم عامر بنت يزيد بن السكن وكانت من المبايعات أنها أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ
رواه الطبراني في الكبير من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت عنها ولم أجد من ذكر هذين
1344 - وعن علقمة قال: أتينا بقصعة ونحن مع ابن مسعود فأمر بها فوضعت في الطريق فأكل منها وأكلنا معه وجعل يدعو من مر به ثم مضينا إلى الصلاة فما زاد على أن غسل أطراف أصابعه ومضمض فاه ثم صلى
وفي رواية: أتينا بقصعة من بيت ابن مسعود فيها خبز ولحم. فذكره
رواه الطبراني في الكبير ورجالهما موثقون
1345 - وعن ابن مسعود قال: لأن أتوضأ من الكلمة الخبيثة أحب إلي من أن أتوضأ من الطعام الطيب
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
68 - باب المسح على الخفين
1346 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وضئني " قال: فأتيته بوضوء فاستنجى ثم أدخل يده في التراب فمسحها ثم غسلها ثم توضأ ومسح على خفيه فقلت: يا رسول الله رجليك لم تغسلهما قال:
إني أدخلتهما وهما طاهرتان
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1347 - وعن أبي أيوب أنه نزع خفيه فنظروا إليه فقال: أما إني قد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح عليهما ولكن حبب لي الوضوء
رواه أحمد
1348 - والطبراني في الكبير وزاد: عن أبي أيوب أنه كان يأمر بالمسح على الخفين ويغسل رجليه فقيل له في ذلك فقال: بئس ما لي أن كان لكم مهناه وعلي مأثمه
ورجاله موثقون
1349 - وعن المغيرة بن شعبة قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فغسل وجهه وذراعيه ومسح برأسه ومسح على خفيه فقلت: يا رسول الله ألا أنزع خفيك؟ قال:
لا إني أدخلتهما وهما طاهرتان ثم لم أمش حافيا بعد
رواه أحمد - وهو في الصحيح خلا قوله: " ثم لم أمش حافيا بعد " - رجاله رجال الصحيح
1350 - وعن ثوبان قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الخفين والخمار
رواه أحمد والبزار وفيه عتبة بن أبي أمية ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يروي المقاطيع
1351 - وعن أبي برزة عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث طويل أنه توضأ ومسح على خفيه.
رواه البزار وفيه عبد السلام عن الأزرق بن قيس وعنه يزيد بن هارون فإن كان ابن حرب وإلا فإني لم أعرفه
1352 - وعن عمر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالمسح على الخفين وهما طاهرتان
رواه أبو يعلى - ولعمر في الصحيح ذكر في قصة سعد غير هذا وله عند ابن ماجة آخر - ورجاله ثقات
1353 - وعن ابن عمر أن عمر دخل الكنيف ثم خرج فمسح على خفيه وقال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرج فمسح عليهما
رواه أبو يعلى وعند البزار نحوه وفيه محمد بن أبي حميد وهو مجمع على ضعفه
1354 - وعن عوسجة عن أبيه قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يمسح على الخفين
رواه البزار وقال: إنما يروي عن عوسجة عن أبيه عن علي وأخطأ فيه مهدي بن حفص. قلت: كذا قال ويأتي حديث عوسجة بن مسلم عن أبيه
1355 - وعن معقل بن يسار قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ دخل المغيرة بن شعبة وعليه خفان فكان أول من رأيت عليه الخفين في الإسلام المغيرة فجعل الناس يمسحونها ويقولون: ما هذا؟ قال: الخفاف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنكم سيكثر لكم من الخفاف
قالوا: يا رسول الله فما تأمرنا بالوضوء للصلاة؟ قال: " تمسحون أو توضؤون عليهما "
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن دينار وهو متروك.
1356 - وعن أنس بن مالك قال: وضأت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر فمسح على الخفين والعمامة
رواه الطبراني في الأوسط - ورواه ابن ماجة خلا قوله: قبل موته بشهر - وفيه علي بن الفضيل بن عبد العزيز ولم أجد من ذكره
1357 - وعن أبي طلحة أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فمسح على الخفين والخمار
رواه الطبراني في الصغير ورجاله موثقون
1358 - وعن أبي سعيد الخدري قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى على غدير فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزلنا وحضرت الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا بلال قم فأذن " فانطلق بلال فأهراق الماء ثم أتى الغدير فغسل وجهه ويديه وأهوى إلى خفيه وكان عليه خفان أسودان وذلك بعيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا بلال امسح على الخفين والخمار
رواه الطبراني في الأوسط وفيه غسان بن عوف قال الأزدي: ضعيف
1359 - وعن جابر قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يتوضأ فغسل خفيه فنخسه برجله وقال:
ليس هكذا السنة أمرنا بالمسح على الخفين هكذا
وأمر يديه على خفيه
رواه الطبراني في الأوسط وقال: تفرد به بقية
1360 - وعن جابر - يعني ابن عبد الله - أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن إن شاء الله
1361 - وعن جابر - يعني ابن سمرة - أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بلال الأشعري ضعفه الدارقطني
1362 - وعن أبي هريرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على عمامته ومسح على خفيه
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الحكم بن ميسرة وهو ضعيف
1363 - وعن خزيمة بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين والخمار
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1364 - وعن ابن عباس أنه قال: ذكر المسح على الخفين عند عمر سعد وعبد الله بن عمر فقال عمر: سعد أفقه منك. فقال عبد الله بن عباس: يا سعد إنا لا ننكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح ولكن هل مسح منذ نزلت المائدة فإنها أحكمت كل شيء وكانت آخر سورة نزلت من القرآن ألا تراه قال فلم يتكلم أحد؟
رواه الطبراني في الأوسط - وروى ابن ماجة طرفا منه - وفيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يغرب
1365 - وعن أسامة - يعني ابن زيد - أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين.
رواه الطبراني في الكبير من رواية عبد الرحمن بن يزيد عن أبيه عن عطاء بن يسار فلم أعرف عبد الرحمن ولا يزيد
1366 - وعن عوسجة بن مسلم عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه
رواه الطبراني في الكبير. وعوسجة بن مسلم لم أجد من ذكره إلا أن الذهبي قال: عوسجة بن أقرم - روى عن يحيى بن عوسجة حديثه في المسح على الخفين لم يصح - قاله البخاري
1367 - وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين والعمامة في غزوة تبوك
رواه الطبراني في الكبير وفي الأوسط وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف
1368 - وعن الشريد أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين
رواه الطبراتي في الكبير فيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1369 - وعن ربيعة بن كعب الأسلمي قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1370 - وعن أبي أيوب قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين والخمار.
رواه الطبراني في الكبير وفيه الصلت بن دينار وهو متروك
1371 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: من رغب عن المسح على الخفين فقد رغب عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن عطية ونسب إلى الكذب
1372 - وعن ابن عباس قال: ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على الخفين حتى قبضه الله عز وجل
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن أبي ليلى وهو ضعيف لسوء حفظه
1373 - وعن عبد الرحمن بن حسنة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك الحديث
1374 - وعن عبد الله بن رواحة وأسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على خفيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف. وعطاء بن يسار لم يدرك ابن رواحة
1375 - وعن عصمة قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة فانتهى إلى سباطة قوم فقال: " يا حذيفة استرني " فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال قائما ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على الخف وصلى
رواه الطبراني في الكبير وفيه الفضل بن المختار وهو منكر الحديث يحدث بالأباطيل.
1376 - وعن عبد الله بن الطفيل قال: رأيت عمرو بن حزم يمسح على الخفين ويقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه الواقدي وهو ضعيف جدا
1377 - وعن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل يمسح قبل نزول المائدة وبعدها حتى قبضه الله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سوار بن مصعب وهو مجمع على ضعفه
1378 - وعن عبادة بن الصامت قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه
رواه الطبراني في الكبير من رواية أبي عتبة عن الحسن ولم أجد من ذكره
1379 - وعن عبادة أيضا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن رجل توضأ فأحسن وضوءه ومسح على خفيه كلما يريد الصلاة يخلعهما ويتوضأ قال:
لا بل يمسح عليهما
رواه الطبراني في الكبير من رواية إسحاق بن يحيى عن عبادة ولم يدركه
1380 - وعن أبي برزة قال: حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخصة في المسح على الخفين
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد السلام بن صالح ضعفه الدارقطني
1381 - وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يمسح على الجوربين والنعلين
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1382 - وعن يريم بن أسعد قال: كنت مع قيس بن سعد وقد خدم النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين توضأ ومسح على خفيه فما أنسى أثر أصابعه على الخفين لأنهما جديدان.
رواه الطبراني في الكبير ويريم ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر له راويا غير أبي إسحاق السبيعي
1383 - وعن هارون بن سليمان قال: رأيت عمرو بن حريث هراق الماء فدعا بماء قال: فمسح يديه ووجهه ومسح على نعليه ثم قام فصلى
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
69 - باب التوقيت في المسح على الخفين
1384 - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
في المسح على الخفين للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن
رواه القطيعي من زياداته على مسند أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجال البزار وأبي يعلى ثقات
1385 - وعن عطاء بن يسار قال: سألت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين قالت: قلت: يا رسول الله أكل ساعة يمسح الإنسان على الخفين ولا ينزعهما؟ قال: " نعم "
رواه أحمد
1386 - ولها عند أبي يعلى قالت: يا رسول الله أيخلع الرجل خفيه كل ساعة؟ قال:
لا ولكن يمسح عليهما ما بدا له
وفيه عمر بن إسحاق بن يسار قال الدارقطني: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات.
1387 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - عن النبي صلى الله عليه وسلم:
في المسح على الخفين للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة
رواه البزار وهو عند الطبراني في الكبير موقوف وفيه يوسف بن عطية الكوفي ونسب إلى الكذب
1388 - ولابن مسعود عند البزار أيضا كنا نمسح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة
وفيه سليمان بن بشير وهو ضعيف
1389 - وعن أبي عبيدة بن عبد الله قال: كان ابن مسعود يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا ونحن معه أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة ولكن من بول ونوم
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن سويد وهو ضعيف ولكن ذكره ابن حبان في الثقات وقال: رديء الحفظ يخطئ
1390 - وعن عوف بن مالك قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك بالمسح على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويوم وليلة للمقيم
رواه البزار والطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1391 - وعن جرير قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المسح على الخفين قال:
ثلاث للمسافر ويوم وليلة للمقيم
رواه الطبراني في الأوسط والكبير. وأيوب بن خريم لم أجد من ترجمه غير ابن أبي حاتم ولم يجرح ولم يوثق
1392 - وعن المغيرة بن شعبة قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فذهب لحاجته ثم أشار إلي فذهبت فأتيته بماء وعليه جبة شامية ليس لها يدان فألقاها على عاتقه فقال: " صب علي " فصببت عليه فتوضأ ومسح عل الخفين فكانت سنة للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة
رواه الطبراني في الأوسط - وفي الصحيح طرف منه - وفيه داود بن يزيد الأودي وقد ضعفوه إلا ابن عدي فقال: لم أر له حديثا منكرا جاوز الحد إذا روى عنه ثقة وإن كان ليس بالقوي في الحديث فإنه يكتب حديثه ويقبل إذا روى عنه ثقة وهذا روى عنه مكي بن إبراهيم وهو من رجال الصحيح فهو مقبول على ما قاله ابن عدي والله أعلم
1393 - وعن البراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة في المسح على الخفين
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه الضبي بن الأشعث له مناكير
1394 - وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين ثلاثة أيام للمسافر وللمقيم يوم وليلة
رواه الطبراني والأوسط وفيه القاسم بن عثمان البصري قال البخاري: له أحاديث لا يتابع عليها
1395 - وعن أبي بردة قال: آخر غزوة عزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نمسح خفافنا للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة ما لم يخلع
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن رديح ضعفه أبو حاتم وقال ابن معين: صالح الحديث
1396 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المسح على الخفين للمقيم يوم وليلة وللمسافر ثلاثة أيام ولياليهن
رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم الملائي وهو ضعيف.
1397 - وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين والعمامة ثلاثا في السفر ويوما وليلة في الحضر
رواه الطبراني في الكبير وفيه مروان أبو سلمة قال الذهبي: مجهول
1398 - وعن أسامة بن شريك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسح على الخفين:
للمسافر ثلاثة وللمقيم يوم وليلة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو مجمع على ضعفه
1399 - وعن البراء بن عازب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة في المسح على الخفين
رواه الطبراني في الكبير وفه الضبي بن الأشعث وهو ضعيف
1400 - وعن خزيمة بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة يمسح على خفيه إذا أدخلهما وهما طاهرتان
قلت: رواه أبو داود وغيره خلا قوله: إذا أدخلهما وهما طاهرتان
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن أبي ليلى محمد وهو سيئ الحفظ
1401 - وعن يعلى بن مرة قال: كنا إذا سافرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ننزع خفافنا ثلاثا فإذا شهدنا فيوم وليلة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عمر بن عبد الله بن يعلى وهو مجمع على ضعفه.
1402 - وعن ابن مسعود قال: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة
وسافرت مع عبد الله ابن مسعود فكان يمسح على خفيه ثلاثا
رواه الطبراني في الكبير وهو موقوف كما ترى وقد تقدم حديثه المرفوع وله أسانيد بعضها رجاله رجال الصحيح
1403 - وعن الحكم بن عتيبة عن علي وابن مسعود: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن وللمقيم يوم وليلة
والحكم لم يسمع من علي ولا من ابن مسعود ومع ذلك فيه الحجاج بن أرطاة
70 - بابان في أحكام التيمم
1 - باب في التيمم
1404 - عن ابن مسعود قال: لو أجنبت ولم أجد الماء شهرا ما صليت
رواه الطبراني في الكبير. وأبو عبيدة لم يسمع من ابن مسعود قال سفيان: لا يؤخذ به
1405 - وعن علقمة أن رجلا كان به جدري فأمر ابن مسعود فقرب تراب في طست أو تور[41] فمسح بالتراب.
وفيه أبان بن أبي عياش وهو ضعيف
1406 - وعن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أعطيت ما لم يعط أحد من الأنبياء
فقلت: يا رسول الله ما هو؟ قال: " نصرت بالرعب وأعطيت مفاتيح الأرض وسميت أحمد وجعل التراب لي طهورا وجعلت أمتي خير الأمم "
رواه أحمد وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سيئ الحفظ قال الترمذي: صدوق وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه وسمعت محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - يقول: كان أحمد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم والحميدي يحتجون بحديث ابن عقيل. قلت: فالحديث حسن والله أعلم
1407 - وعن أبي هريرة قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر فتكون فينا النفساء والحائض والجنب فما ترى؟ قال: " عليك بالتراب "
رواه أحمد وأبو يعلى وقال فيه: " عليك بالأرض ". والطبراني في الأوسط وفيه المثني بن الصباح والأكثر على تضعيفه. وروى عباس عن ابن معين توثيقه وروى معاوية بن صالح عن ابن معين: ضعيف يكتب حديثه ولا يترك
1408 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الصعيد وضوء المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليتق الله وليمسه بشره فإن ذلك خير
رواه البزار وقال: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه
قلت: ورجاله رجال الصحيح.
1409 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي بعثت إلى الناس كافة الأحمر والأسود ونصرت بالرعب يرعب مني عدوي على مسيرة شهر وأطعمت المغنم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأعطيت الشفاعة فأخرتها لأمتي يوم القيامة
رواه البزار والطبراني وزاد: " وكان كل نبي يبعث إلى قريته " وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن كهيل وهو ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات وقال: في روايته عن أبيه بعض المناكير
1410 - وعن أبي هريرة قال: كان أبو ذر في غنيمة له بالمدينة فلما جاء قال له النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا ذر " فسكت فرددها عليه فسكت فقال: " يا أبا ذر ثكلتك أمك " قال: إني جنبت فدعا له الجارية بماء فجاءت به فاستتر براحلته فاغتسل ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
يجزئك الصعيد ولو لم تجد الماء عشرين سنة فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح
1411 - وعن الأسلع بن شريك قال: كنت أرحل ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأصابتني جنابة في ليلة باردة وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحلة فكرهت أن أرحل ناقته وأنا جنب وخشيت أن أغتسل بالماء البارد فأموت أو أمرض فأمرت رجلا من الأنصار فرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت ثم لحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال: " يا أسلع ما لي أرى راحلتك تغيرت؟ " فقلت: يا رسول الله لم أرحلها رحلها رجل من الأنصار قال: " ولم؟ " قلت: إني أصابتني جنابة فخشيت القر على نفسي فأمرته أن يرحلها ووضعت أحجارا فأسخنت بها ماء فاغتسلت به فأنزل الله عز وجل {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} إلى {إن الله كان عفوا غفورا}
رواه الطبراني في الكبير وفيه الهيثم بن ذريق قال بعضهم: لا يتابع على حديثه
1412 - وعن الأسلع - رجل من بني الأعرج - بن كعب قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: " يا أسلع قم فأرني كيف كذا وكذا " قلت: يا رسول الله أصابتني جنابة فسكت عني ساعة حتى جاءه جبريل عليه السلام بالصعيد التيمم قال: " قم يا أسلع فتيمم "
ثم أراني أسلع كيف علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم التيمم قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بكفيه الأرض فدلك إحداهما بالأخرى ثم نفضهما ثم مسح بهما ذراعيه ظاهرهما وباطنهما
رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه
1413 - وعن الأسلع قال: كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم وأرحل له فقال لي ذات ليلة: " يا أسلع قم فأرحل " فقلت: يا رسول الله أصابتني جنابة قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه جبريل بآية الصعيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قم يا أسلع فتيمم " قال: فقمت فتيممت ثم رحلت له فسار فمر بماء قال لي: " يا أسلع مس - أو أمس - هذا جلدك " قال: فأراني أبي التيمم كما أراه أبوه بضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين
رواه الطبراني في الكبير وفيه الربيع بن بدر وقد أجمعوا على ضعفه
1414 - وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
التيمم ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير قال شعبة فيه: وضع أربع مائة حديث
1415 - وعن معاذ بن جبل قال: كنت أرى النبي صلى الله عليه وسلم يتيمم بالصعيد فلم أره يمسح يديه ووجهه إلا مرة واحدة
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سعيد المصلوب وقيل فيه: كذاب يضع الحديث
1416 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
التيمم ضربتان: ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين
رواه الطبراني في الكبير وفيه علي بن ظبيان ضعفه يحيى بن معين فقال: كذاب خبيث وجماعة وقال أبو علي النيسابوري: لا بأس به
1417 - وعن أبن عمر أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
في التيمم بالصعيد أن يضرب بكفيه على الثرى ثم يمسح بهما وجهه ثم يضرب ضربة أخرى فيمسح بهما ذراعيه إلى المرفقين
رواه البزار وفيه سليمان بن داود الجزري قال أبو زرعة: متروك
1418 - وعن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم ضربتين ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين
رواه البزار وفيه الحريش بن الخريت ضعفه أبو حاتم وأبو زرعة والبخاري
1419 - وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر له فلما حضرت الصلاة نزل القوم فبصر بهما راع فنزل يضرب بيده الصعيد فتيمم ثم أذن قال: الله أكبر الله أكبر قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: " على الفطرة " قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: " خرج من النار "
رواه أبو يعلى وفيه سعيد بن راشد المازني وهو متروك
1420 - وعن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الرجل يغيب لا يقدر على الماء أيجامع أهله؟ قال: " نعم "
رواه أحمد وفيه الحجاج بن أرطاة وفيه ضعف ولا يتعمد الكذب
1421 - وعن حكيم بن معاوية عن عمه قال: قلت: يا رسول الله إني أغيب الشهر عن الماء معي أهلي فأصيب منهم؟ قال: " نعم " قلت: يا رسول الله إني أغيب أشهرا؟ قال: " وإن غبت ثلاث سنين "
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
2 - باب منه في التيمم
1422 - عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج فيهريق الماء فيتمسح بالتراب فأقول: يا رسول الله إن الماء منك قريب؟ قال: " ما أدري لعلي لا أبلغه "
قال يحيى مرة أخرى: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج فأهراق الماء فتيمم فقلت له: إن الماء منك قريب
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1423 - وعن سهل بن سعد أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يأتون الغابة فيدركون المغرب عند مربد الغنم فيتيممون.
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف
71 - باب التيمم لأجل شدة البرد
1424 - عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن عمرو بن العاص أصابته جنابة وهو أمير الجيش فترك الغسل من أجل أنه قال: إن اغتسلت مت من البرد فصلى بمن معه جنبا فلما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم عرفه ما فعل فأنبأه بعذره فأقر وسكت
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر بن عبد الرحمن الأنصاري عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ولم أجد من ذكره وبقية رجاله ثقات
1425 - وعن ابن عباس أن عمرو بن العاص صلى بالناس وهو جنب فلما قدموا على رسول الله ذكروا ذلك له فقال: يا رسول الله خشيت أن يقتلني البرد وقد قال الله عز وجل {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} فسكت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو كذاب
72 - باب التيمم للمرض
1426 - عن علقمة أن رجلا كان به جدري فأمر ابن مسعود فقرب تراب في طست أو تور فتمسح بالتراب
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبان بن أبي عياش وهو ضعيف
73 - باب التيمم على الجدار
1427 - عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس
74 - باب كم يصلي بالتيمم
1428 - عن ابن عباس قال: من السنة أن لا يصلي الرجل بالتيمم إلا صلاة واحدة ثم يتيمم للأخرى
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسن بن عمارة وقد ضعفه شعبة وسفيان وأحمد بن حنبل
75 - باب فيمن تيمم وصلى ثم وجد الماء
1429 - عن عمران بن حصين قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأجنب رجل من القوم فلم يجد ماء ثم صلى ثم أتى الماء في وقت تلك الصلاة فاغتسل الرجل ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيدها
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
76 - باب في المسح على الجبيرة
1430 - عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لما رماه ابن قمئة يوم أحد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ حل عن عصابته ومسح عليها بالوضوء
رواه الطبراني في الكبير وفيه حفص بن عمر العدني وهو ضعيف
77 - باب في قوله الماء من الماء
1431 - عن عتبان - أو ابن عتبان - الأنصاري قال: قلت: يا نبي الله إني كنت مع أهلي لما سمعت صوتك أقلعت فاغتسلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الماء من الماء ".
رواه أحمد وإسناده حسن
1432 - وعن رافع بن خديج قال: ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على بطن امرأتي فقمت ولم أنزل فاغتسلت فأخبرته أنك دعوتني وأنا على بطن امرأتي ولم أمن فاغتسلت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا عليك الماء من الماء
رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف
1433 - وعن عبد الرحمن بن عوف قال: انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلب رجل من الأنصار فدعاه فخرج الأنصاري ورأسه يقطر ماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما لرأسك؟ " قال: دعوتني وأنا مع أهلي فخفت أن أحتبس عليك فعجلت فقمت وصببت علي الماء ثم خرجت فقال: " هل كنت أنزلت؟ " قال: لا قال:
إذا فعلت ذلك فلا تغتسلن اغسل ما مس المرأة منك وتوضأ وضوءك للصلاة فإن الماء من الماء
رواه أبو يعلى والبزار من طريق زيد بن سعد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه وأبو سلمة لم يسمع من أبيه وزيد لم أجد من ترجمه.
1434 - وعن ابن عباس قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل من الأنصار فأبطأ عليه فقال: " ما حبسك؟ " قال: كنت حين أتاني رسولك على المرأة فقمت فاغتسلت فقال:
وما كان عليك أن لا تغتسل ما لم تنزل
قال: فكان الأنصار يفعلون ذلك
رواه أو يعلى والبزار وفيه أبو سعد البقال وهو ضعيف
1435 - وعن أبي هريرة قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم باب رجل من الأنصار فسلم والأنصاري على بطن امرأته فرد عليه وهو عليها ثم سلم الثانية فرد عليه ولم يقم ثم انصرف لما لم يأذن له. فقام الآخر قبل أن يفرغ وخرج في أثر النبي صلى الله عليه وسلم يطلبه قال أبو هريرة: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم فاجتمعنا إليه واغتسل الرجل في نهر إلى جانب داره فأقبل وقد اغتسل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد اغتسل وما وجب عليه الغسل " فجاء الرجل يعتذر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمره فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
اغتسلت ولم يجب عليك الغسل
رواه الطبراني في الأوسط وفي البزار عنه: " إذا أتى أحدكم أهله فأقحط فلا غسل "
ورجال البزار رجال الصحيح ورجال الطبراني موثقون إلا شيخ الطبراني محمد بن شعيب فإني لم أعرفه
1436 - وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا رجلا من الأنصار فأبطأ عليه ثم خرج فذكر كلاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
إذا أقحط أحدكم أو أكسل فلا غسل عليه
رواه البزار ورجاله ثقات إلا أبا إسرائيل الملائي فإنه ضعيف لسوء حفظه وقد وثقه بعضهم
1437 - وعن عبيد بن رفاعة عن أبيه قال: كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا لم ننزل لم نغتسل
رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ما خلا ابن إسحاق وهو ثقة إلا أنه يدلس
1438 - وعن بعض ولد رافع بن خديج عن رافع بن خديج قال: ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على بطن امرأتي فقمت ولم أنزل فاغتسلت وخرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته أنك دعوتني وأنا على بطن امرأتي فقمت ولم أنزل فاغتسلت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا عليك الماء من الماء
قال رافع: ثم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بالغسل
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وقال: عن سهل بن رافع عن أبيه وفيه رشدين بن سعد وهو سيئ الحفظ
1439 - وعن رفاعة بن رافع وكان عقبيا بدريا قال: كنت عند عمر رحمة الله عليه فقيل له: إن زيد بن ثابت رحمه الله يفتي الناس في المسجد برأيه في الذي يجامع ولا ينزل. قال: أعجل علي به فأتى به فقال: يا عدو نفسه أو لقد بلغت أن تفتي الناس في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم برأيك؟ قال: ما فعلت ولكن حدثني عمومتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أي عمومتك؟ قال: أبي بن كعب وأبو أيوب ورفاعة بن رافع. فالتفت عمر رحمه الله إلي فقال: ما يقول هذا الغلام؟ فقلت: كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: سألتم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: كنا نفعله على عهده. قال: فجمع الناس واتفق الناس على أن الماء لا يكون إلا من الماء إلا علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل فقالا: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فقال علي: يا أمير المؤمنين إن أعلم الناس بهذا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى حفصة رحمها الله فقالت: لا علم لي. فأرسل إلى عائشة رحمها الله قالت: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل. قال: فتحطم عمر رضي الله عنه - يعني تغيظ - ثم قال: لا يبلغني أن أحدا فعله إلا أنهكته عقوبة
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس وهو ثقة وفي الصحيح طرف منه زاد الطبراني في الكبير: ثم أفاضوا في العزل فقالوا: لا بأس فسار رجل صاحبه فقال: ما هذه المناجاة؟ فقال: أحدهما يزعم أنها الموءودة الصغرى. فقال علي: إنها لا تكون موءودة حتى تمر بسبع تارات قال الله عز وجل {ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار مكين} إلى قوله: {فتبارك الله أحسن الخالقين} قال: فتفرقوا على قول علي بن أبي طالب أنه لا بأس به
1440 - وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل
رواه البزار وفي إسناده أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف
1441 - وعن عبد الرحمن بن عائذ قال: سأل رجل معاذ بن جبل عما يوجب الغسل من الجماع وعن الصلاة في الثوب الواحد؟ وعن ما يحل من الحائض؟ فقال معاذ: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال:
إذا جاوز الختان الختان فقد وجب الغسل وأما الصلاة في الثوب الواحد فتوشح به وأما ما يحل من الحائض فإنه يحل منها ما فوق الإزار واستعفافه عن ذلك أفضل
رواه الطبراني في الكبير وروى أبو داود منه قصة الحائض ورجال أبي داود فيهم بقية بن الوليد وهو ضعيف لتدليسه وإسناد هذا حسن
1442 - وعن ابن السمط قال: سمعت بلالا يقول: قلت: يا رسول الله إذا خالطت أهلي فاختلعنا ولم أمن أغتسل؟ قال: " نعم قد فعلت ذلك مع أهلي فلم أمن فاغتسلنا "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن إسماعيل بن علي الوساوسي وهو ضعيف
1443 - وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل
رواه الطبراني في الكبير وفيه جعفر بن الزبير عن القسم وكلاهما ضعيف
1444 - وعن علي وعبد الله بن مسعود وعائشة قالوا: إذا جاوز الختان الختان وجب الغسل
وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
1445 - وعن إبراهيم قال: سئل عبد الله - يعني ابن مسعود - عن الرجل يجامع المرأة فلا يمني قال: أما أنا فإذا فعلت ذلك من المرأة اغتسلت. قال سفيان والجماعة: علي الغسل
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
78 - باب الاحتلام
1446 - عن ابن عباس قال: ما احتلم نبي قط إنما الاحتلام من الشيطان
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي ثابت وهو مجمع على ضعفه
1447 - وعن سهلة بنت سهيل أنها قالت: يا رسول الله تغتسل إحدانا إذا احتلمت؟ قال:
نعم إذا رأت الماء
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1448 - وعنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تصنع الشيء تعطف به زوجها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " متاع في الدنيا ولا خلاق في الآخرة " قالت: أرأيت المرأة إذا رأت في منامها الاحتلام أتغتسل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا رأت الماء فلتغتسل "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة هو ضعيف
1449 - وعن ابن عمر قال: سألت أم سليم - وهي أم أنس ابن مالك - النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله المرأة ترى ما يرى الرجل؟ فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا رأت المرأة ذلك وأنزلت فلتغتسل
رواه أحمد وفيه عبد الجبار بن عمر الأيلي ضعفه ابن معين وغيره ووثقه محمد بن سعد وبقية رجاله ثقات
1450 - وعن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن جدته أم سليم قالت: كانت مجاورة أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت أم سليم: يا رسول الله أرأيت إذا رأت المرأة أن زوجها جامعها في المنام أتغتسل؟ فقالت أم سلمة: تربت يداك أم سليم فضحت النساء عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إن الله لا يستحي من الحق وإنا إن نسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ما أشكل علينا خير من أن نكون منه على عمياء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " بل أنت تربت يداك يا أم سلمة عليها الغسل إذا وجدت الماء " فقالت أم سلمة: يا رسول الله وهل للمرأة ماء؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأنى يشبهها ولدها؟ هن شقائق الرجال "
رواه أحمد وهو في الصحيح باختصار وإسحاق لم يسمع من أم سليم.
1451 - وعن أبي هريرة قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرأة تحتلم هل عليها غسل؟ فقال:
نعم إذا وجدت الماء فلتغتسل
رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الرحمن القشيري قال أبو حاتم: كان يكذب
1452 - وعن أنس بن مالك قال: سألت امرأة من الأنصار النبي صلى الله عليه وسلم عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل؟ فقال:
إذا رأت ذلك فلتغتسل
قالت عائشة: يا فلانة فضحت النساء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعيها فإن نساء الأنصار يسألن عن الفقه "
رواه البزار وفيه محمد بن عبيد الطفاوي[42] وهو ضعيف وقد قيل أنه مدلس فقط وقد عنعنه
1453 - وعن أنس بن مالك قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن امرأة ترى في منامها ما يرى الرجل قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن أنزلت كما ينزل الرجل فعليها الغسل وإن لم تنزل فلا شيء عليها
رواه الطبراني في الأوسط - وهو في الصحيح باختصار - وفيه عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف
79 - باب التستر عند الاغتسال والنهي عن الاغتسال بالفضاء
1454 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الله ينهاكم عن التعري فاستحيوا من ملائكة الله الذين لا يفارقونكم إلا عند ثلاث حالات: الغائط والجنابة والغسل فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجذمة حائط[43] أو ببعيره
رواه البزار وقال: لا يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه وجعفر بن سليمان لين قلت: جعفر بن سليمان من رجال الصحيح وكذلك بقية رجاله والله أعلم. [44]
1455 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تعر المرء عند أربعة خصال: إذا نام مستلقيا وإذا نام وحده وإذا نام في ملحفة معصفرة وإذا اغتسل بفضاء من الأرض فإن كان لا بد فاعلا فليخط خطا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه مروان بن سالم وهو منكر الحديث
1456 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر عليا فوضع له غسلا ثم أعطاه ثوبا فقال:
استرني وولني ظهرك
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1457 - وعن أم هانئ قالت: نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح بأعلى مكة فأتيته فجاء أبو ذر بجفنة[45] فيها ماء قالت: إني لأرى فيها أثر العجين قالت: فستره أبو ذر ثم ستر النبي صلى الله عليه وسلم أبا ذر فاغتسل
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح وهو في الصحيح خلا قصة أبي ذر وستر كل واحد منهما الآخر
1458 - وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن موسى بن عمران كان إذا أراد أن يدخل الماء لم يلق ثوبه حتى يواري عورته في الماء
رواه أحمد ورجاله موثقون إلا أن علي بن زيد مختلف في الاحتجاج به
1459 - وعن زينب بنت أبي سلمة أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل فأخذ حفنة من ماء فضرب به وجهي وقال: " وراءك أي لكاع "
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن
1460 - وعن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل من وراء الحجرات وما رأى عورته أحد قط
رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلم الملائي وقد اختلط في آخر عمره
1461 - وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: أتى علينا ونحن نغتسل يصب بعضنا على بعض فقال: " أتغتسلون ولا تستترون؟ والله إني لأخشى أن تكونوا خلف الشر - يعني الخلف الذي يكون فيهم الشر - "
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
1462 - وعن ابن عمر قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظر الرجل إلى عورة أخيه
رواه الطبراني في الكبير وفيه علاء بن سليمان وهو ضعيف
قلت: وتأتي أحاديث في ستر العورة في الصلاة
80 - باب أي وقت يكره الاغتسال
1463 - عن أنس بن مالك أنه كان يكره أن يغتسل بنصف النهار وعند العتمة.
رواه الطبراني في الكبير. ورائطة أم ولد أنس لا تعرف
81 - باب الغسل من الجنابة
1464 - عن ابن عباس قال: قال رجل: كم يكفيني من الوضوء؟ قال: مد قال: كم يكفيني من الغسل؟ قال: صاع قال: فقال الرجل: لا يكفيني قال: لا أم لك قد كفى من هو خير منك رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه أحمد وقد وقد تقدم الكلام عليه وعلى غيره من هذه الأحاديث في ما يجزئ من الماء للوضوء والغسل
1465 - وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب بيده على رأسه ثلاثا قال رجل: إن شعري كثير قال: كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر وأطيب
رواه البزار وأحمد ورجاله رجال الصحيح
1466 - وعن أبي سعيد الخدري وسأله رجل عن الغسل من الجنابة؟ فقال: ثلاثا فقال: إني كثير الشعر فقال أبو سعيد: كان رسول الله أكثر شعرا وأطيب
رواه أحمد وفيه عطية وثقه ابن معين وضعفه جماعة تضعيفا لينا
1467 - وعن رجل من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب فقالوا له: إنا أتيناك نسألك عن ثلاث عن صلاة الرجل في بيته تطوعا وعن الغسل من الجنابة وعن الرجل ما يصلح له من امرأته إذا كانت حائضا؟ فقال: أسحار أنتم؟ لقد سألتموني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: صلاة الرجل في بيته تطوعا نور فمن شاء نور بيته وقال فيه: الغسل من الجنابة يغسل فرجه ويتوضأ ثم يفيض على رأسه ثلاثا وقال في الحائض: له ما فوق الإزار
قلت: روى ابن ماجة منه قصة الصلاة في البيت
رواه أحمد هكذا عن رجل لم يسمه عن عمر
1468 - رواه الطبراني في الأوسط عن عاصم بن عمرو البجلي عن عمير مولى عمر قال: جاء نفر من أهل العراق إلى عمر فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئناك لنسألك عن ثلاث قال: ما هي؟ قالوا: صلاة الرجل في بيته تطوعا ما هي؟ وما يحل للرجل من امرأته حائضا؟ وعن الغسل من الجنابة؟ فقال: أسحرة أنتم؟ قالوا: لا والله يا أمير المؤمنين ما نحن بسحرة قال: أفكهنة أنتم؟ قالوا: لا فقال: لقد سألتموني عن ثلاث ما سألني عنهن أحد منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلكم فقال: أما صلاة الرجل في بيته تطوعا فنور فنور بيتك ما استطعت. وأما الحائض فلك ما فوق الإزار وليس لك ما تحته. وأما الغسل من الجنابة فتفرغ بيمينك على شمالك ثم تدخل يدك في الإناء فتغسل فرجك وما أصابك ثم توضأ وضوءك للصلاة ثم تفرغ على رأسك ثلاث مرات تدلك رأسك كل مرة
ورواه أبو يعلى من هذه الطريق ورجال أبي يعلى ثقات وكذلك رجل أحمد إلا أن فيه من لم يسم فهو مجهول
1469 - وعن أنس أن وفد ثقيف قالوا: يا رسول الله أن أرضنا أرض باردة فما يكفينا من غسل الجنابة؟ قال:
أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1470 - وعن أنس بن مالك قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وأنا ابن ثمان سنين فأخذت أمي بيدي فانطلقت بي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إنه لم يبق رجل ولا امرأة من الأنصار إلا قد أتحفتك بتحفة وإني لا أقدر على ما أتحفك به إلا بني هذا فخذه فليخدمك ما بدا لك فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما ضرني ضربة ولا سبني ولا انتهرني ولا عبس في وجهي وكان أول ما أوصاني به أن قال: " يا بني اكتم سري تكن مؤمنا " فكانت أمي وأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألنني عن سر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أخبرهم به ولا أخبر بسر رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا أبدا وقال:
يا بني عليك بإسباغ الوضوء يحبك حافظك ويزاد في عمرك ويا أنس بالغ في الاغتسال من الجنابة فإنك تخرج من مغتسلك وليس عليك ذنب ولا خطيئة
قال: قلت: كيف المبالغة يا رسول الله؟ قال: " تبل أصول الشعر وتنقي البشرة ويا بني إن استطعت أن لا تزال على وضوء فإنه من يأتيه الموت وهو على وضوء يعطى الشهادة ويا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي فإن الملائكة تصلي عليك ما دمت تصلي ويا أنس إذا ركعت فأمكن كفيك من ركبتيك وفرج بين أصابعك وارفع مرفقيك عن جنبيك ويا بني إذا رفعت رأسك من الركوع فأمكن كل عضو منك موضعه فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده يا بني إذا سجدت فأمكن جبهتك وكفيك من الأرض ولا تنقر نقر الديك ولا تقع إقعاء الكلب - أو قال: الثعلب - وإياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة فإن كان لا بد ففي النافلة لا في الفريضة ويا بني إذا خرجت من بيتك فلا تقعن عينك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه فإنك ترجع مغفورا لك ويا بني إذا دخلت منزلك فسلم على نفسك وعلى أهل بيتك ويا بني فإن استطعت أن تصبح وتمسي وليس في قلبك غش لأحد فإنه أهون عليك في الحساب يا بني إن اتبعت وصيتي فلا تكن في شيء أحب إليك من الموت "
رواه أبو يعلى والطبراني في الصغير وزاد: " يا بني إذا خرجت من بيتك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أنه له الفضل عليك يا بني إن ذلك من سنتي ومن أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة ". وفيه محمد بن الحسن ابن أبي يزيد وهو ضعيف.
1471 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يكفي من غسل الجنابة ستة أمداد
رواه البزار وفيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وقد ضعفوه كلهم البخاري ويحيى وفي إحدى الروايتين عنه والنسائي ووثقه ابن معين في رواية
1472 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع
رواه البزار من رواية إبراهيم بن سليمان الفناد وقال: ليس به بأس وبقية رجاله ثقات
1473 - وعن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: السنة في الغسل من الجنابة أن تغسل كفك حتى تنقى ثم تدخل يمينك في الإناء فتغسل فرجك حتى تنقى ثم تضرب يسارك على الحائط أو الأرض فتدلكها ثم تصب عليها بيمينك فتغسلها ثم توضأ وضوءك للصلاة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون إلا عبد الله بن محمد بن العباس الأصفهاني فإني لم أعرفه
1474 - وعن ميمونة بنت سعد أنها قالت: أفتنا يا رسول الله عن الغسل من الجنابة فقال:
تبل أصول الشعر وتنقي البشرة فإن مثل الذين لا يحسنون الغسل كمثل شجرة أصابها ماء فلا ورقها ينبت ولا أصلها يروى فاتقوا الله وأحسنوا الغسل فإنها من الأمانة التي حملتم والسرائر التي استودعتم
قلت: كم يكفي الرأس من الماء يا رسول الله؟ قال: " ثلاث حثيات "
رواه الطبراني في الكبير من طريق عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد ولم أر من ترجمهما
1475 - وعن أم عطية قالت: كنت في النسوة اللاتي أهدين بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
اصببن إذا صببتن على رأسها ثلاثا في الغسل من الجنابة
رواه الطبراني في الكبير وأم حكيم مولاة أم عطية لم أجد من ذكرها
1476 - وعن ابن عمر أنه كان إذا اغتسل فتح عينيه وأدخل أصبعه في سرته
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1477 - وعن عائشة قالت: أجمرت رأسي إجمارا شديدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
يا عائشة أما علمت أن على كل شعرة جنابة
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن فيه رجلا لم يسم
1478 - وعن سالم خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كان أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلن رؤوسهن أربعة قرون فإذا اغتسلن جمعنه على وسط رؤوسهن ولم ينقضنه
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عمر بن هارون وقد ضعفه أكثر الناس ووثقه قتيبة وغيره.
1479 - وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا اغتسلت المرأة من حيضها نقضت شعرها وغسلته بخطمي وأشنان وإذا اغتسلت من جنابة صبت على رأسها الماء وعصرته
رواه الطبراني في الكبير وفيه سلمة بن صبيح اليحمدي ولم أجد من ذكره
82 - باب فيمن ينسى بعض جسده ولم يغسله
1480 - عن عبد الله بن مسعود أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الرجل يغتسل من الجنابة فيخطئ بعض جسده الماء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يغسل ذلك المكان ثم يصلي
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
83 - باب في الجنب يغسل رأسه بالخطمي
1481 - عن عبد الله بن مسعود قال: إذا اغتسل أحدكم وهو جنب بالخطمي ثم اغتسل بعد ذلك فليغسل رأسه إن شاء بالماء
رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن
1482 - وعن عبد الله بن مسعود أنه كان يغسل رأسه بالخطمي وهو جنب فيغتسل ولا يغسل رأسه
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحجاج بن أرطاة
1483 - وعن ابن مسعود قال: إن غسل رأسه وهو جنب بخطمي فقد أبلغ ولا يضره أن لا يصب عليه الماء.
رواه الطبراني في الكبير وليس في رجاله من ضعف
84 - باب فيمن توضأ بعد الغسل
1484 - عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من توضأ بعد الغسل فليس منا
رواه الطبراني في الكبير والأوسط والصغير وفي إسناد الأوسط سليمان بن أحمد كذبه ابن معين وضعفه ووثقه عبدان
85 - باب اغتسال الرجال والنساء في إناء واحد
1485 - عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان هو وأهله - أو قال: بعض أهله - يغتسلون في إناء واحد
رواه البزار ورجاله ثقات
86 - باب الوضوء بفضل المرأة
1486 - عن ميمونة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا يتوضأ بفضل غسلها من الجنابة
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
87 - باب فيمن أراد النوم والأكل والشرب وهو جنب
1487 - عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يرقدن جنب حتى يتوضأ
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم.
1488 - ولأبي هريرة عند الطبراني في الأوسط: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا وأراد أن يأكل أو ينام توضأ
وفيه إسحاق بن إبراهيم القرقساني وإسناده حسن
1489 - وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أجنب لم يطعم حتى يتوضأ
رواه الطبراني في الأوسط والصغير
1490 - ولأم سلمة في الكبير: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة وإذا أراد أن يطعم غسل يديه
ورجال الكبير ثقات ورجال الأوسط والصغير فيه جابر الجعفي وقد اختلف في الاحتجاج به
1491 - وعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا واقع بعض أهله فكسل أن يقوم ضرب يده على الحائط فتيمم
وقد تقدم الكلام عليه في باب التيمم
رواه الطبراني في الأوسط
1492 - وعن مالك بن عبد الله الغافقي قال: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طعاما ثم قال: " استر علي حتى أغتسل " فقلت: كنت جنبا يا رسول الله؟ قال: " نعم " فأخبرت بذلك عمر بن الخطاب فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن هذا يزعم أنك أكلت وأنت جنب فقال:
نعم إذا توضأت أكلت وشربت ولا أقرأ ولا أصلي حتى أغتسل
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وفيه من لا يعرف
1493 - وعن عبد الله بن مالك الغافقي قال: أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما طعاما ثم قال: " استر علي حتى أغتسل " فقلت له: أكنت جنبا يا رسول الله؟ قال: " نعم " وأخبرت بذلك عمر بن الخطاب فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هذا يزعم أنك أكلت وأنت جنب؟ فقال:
نعم إذا توضأت أكلت وشربت
رواه الطبراني في الكبير وفيه ابن لهيعة أيضا
1494 - وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه أحمد بن يحيى بن مالك التنوسي ترجم له ابن أبي حاتم في كتابه وقال: إنه صدوق. ووثقه ابن حبان وبقية رجاله ثقات
1495 - وعن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنب أينام؟ قال:
يتوضأ وضوءه للصلاة
رواه الطبراني في الكبير وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة وسفيان وضعفه آخرون ولم ينسب إليه كذب
1496 - وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص للجنب إذا أراد أن يأكل أو ينام أن يتوضأ
رواه الطبراني وفيه يوسف بن خالد السمتي قال فيه ابن معين: كذاب خبيث عدو الله
1497 - وبسنده إلى ابن عباس أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الملائكة لا تحضر الجنب ولا المتضمخ حتى يغتسلا
رواه الطبراني وفيه الكلام الذي قبله
1498 - وعن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول الله هل يأكل أحدنا وهو جنب؟ قال:
لا يأكل حتى يتوضأ
قال: قلت: يا رسول الله هل يرقد الجنب؟ قال: " ما أحب أن يرقد وهو جنب حتى يتوضأ فإني أخشى أن يتوفى فلا يحضره جبريل عليه السلام "
رواه الطبراني في الكبير وفيه عثمان بن عبد الرحمن عن عبد الحميد بن يزيد وعثمان بن عبد الرحمن هو الحراني الطرائقي وثقه يحيى بن معين وقال أبو حاتم: صدوق وقال أبو حاتم: صدوق وقال أبو عروبة الحراني وابن عدي: لا بأس به يروي عن مجهولين وقال البخاري وأبو أحمد الحاكم: يروي عن قوم ضعاف وقال أبو حاتم: يشبه بقية في روايته عن الضعفاء
88 - باب في الرخصة في النوم قبل الغسل
1499 - عن أم سلمة قالت: كان رسول الله يجنب ثم ينام ثم ينتبه ثم ينام
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
89 - باب طهارة الجنب
1500 - عن أبي موسى - يعني الأشعري - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج فرأى أحدا من أصحابه مسح وجهه ودعا له قال: فخرج يوما فلقي حذيفة فخنس عنه حذيفة فلما أتاه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا حذيفة رأيتك ثم انصرفت؟ " قال: لأني كنت جنبا قال:
إن المسلم ليس ينجس
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني.
1501 - وعن حذيفة قال: صافحني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جنب
رواه البزار وفيه مندل بن علي وقد ضعفه أحمد ويحيى بن معين في رواية ووثقه في أخرى ووثقه معاذ بن معاذ
1502 - وعن ابن جريج قال: أخبرت أن ابن مسعود كان يستدفئ بامرأته في الشتاء وهي جنب وقد اغتسل هو ويتبرد بها في الصيف وهما كذلك
رواه الطبراني في الكبير وإسناده منقطع
90 - باب فيمن خرج منه شيء بعد الغسل
1503 - عن الحكم بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا اغتسل أحدكم ثم ظهر من ذكره شيء فليتوضأ
رواه الطبراني في الكبير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه
91 - باب ذكر الله تعالى للمحدث
1504 - عن عبد الله بن حنظلة أن رجلا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بال فلم يرد عليه النبي حتى قال بيده إلى الحائط - يعني أنه تيمم
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1505 - وعن البراء - يعني ابن عازب -: أنه سلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبول فلم يرد عليه السلام حتى فرغ
رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
1506 - وعن جابر بن سمرة قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبول فسلمت عليه فلم يرد علي ثم دخل بيته ثم توضأ ثم خرج فقال: " وعليكم السلام "
رواه الطبراني في الأوسط والكبير وقال: تفرد به الفضل بن أبي حسان قلت: ولم أجد من ذكره
1507 - وعن أبي سلام قال: حدثني من رأى النبي صلى الله عليه وسلم بال ثم تلا آيات من القرآن - قال هشيم: آيا من القرآن - قبل أن يمس ماء
رواه أحمد ورجاله ثقات
92 - باب قراءة الجنب
1508 - عن علي بن أبي طالب وأبي موسى الأشعري قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تقرأ القرآن وأنت جنب
قلت لعلي: إنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن على كل حال ليس الجنابة
رواه البزار وفي إسنادهما أبو مالك النخعي وقد أجمعوا على ضعفه
1509 - ولعلي عند أبي يعلى قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم قرأ شيئا من القرآن. قال: هكذا لمن ليس بجنب فأما الجنب فلا ولا آية
ورجاله موثقون
1510 - وعن علقمة بن الفغواء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهراق الماء نكلمه فلا يكلمنا حتى يأتي منزله فيتوضأ وضوءه للصلاة قلنا: يا رسول الله نكلمك فلا تكلمنا ونسلم عليك فلا ترد علينا حتى نزلت آية الرخصة {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة} الآية
رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف
1511 - وعن إبراهيم أن ابن مسعود كان يقرئ رجلا فلما انتهى إلى شاطئ الفرات بال وكف عنه الرجل فقال: ما لك؟ قال: أحدثت قال: اقرأ فجعل يقرأ وجعل ويفتح عليه
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
93 - باب في مس القرآن
1512 - عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا يمس القرآن إلا طاهر
رواه الطبراني في الكبير والصغير ورجاله موثقون
1513 - وعن حكيم بن حزام قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال:
لا تمس القرآن إلا وأنت طاهر
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سويد أبو حاتم ضعفه النسائي وابن معين في رواية ووثقه في رواية وقال أبو زرعة: ليس بالقوي حديثه حديث أهل الصدق
1514 - وعن المغيرة بن شعبة قال: قال عثمان بن أبي العاص وكان شابا: وفدنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدني أفضلهم أخذا للقرآن وقد فضلتهم بسورة البقرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
قد أمرتك على أصحابك وأنت أصغرهم ولا تمس القرآن إلا وأنت طاهر
قلت: رواه الطبراني في الكبير في جملة حديث طويل فيما تجب فيه الزكاة وفيه إسماعيل بن رافع ضعفه يحيى بن معين والنسائي وقال البخاري: ثقة مقارب الحديث
94 - باب في الحمام والنورة
1515 - عن قاضي الأجناد بالقسطنطينية أنه حدث أن عمر بن الخطاب قال: يا أيها الناس إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعدن على مائدة يدار عليها الخمر ومن كان يؤمن الله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم
1516 - وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر من ذكور أمتي فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام
رواه أحمد وفيه أبو خيرة قال الذهبي: لا يعرف
1517 - وعن أم الدرداء قالت: خرجت من الحمام فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " من أين يا أم الدرداء؟ ". فقلت: من الحمام فقال: " والذي نفسي بيده ما من امرأة تضع ثيابها في غير بيت أحد من أمهاتها إلا وهي هاتكة كل ستر بينها وبين الرحمن عز وجل "
رواه أحمد والطبراني في الكبير بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.
1518 - وعن السائب مولى أم سلمة أن نسوة دخلن على أم سلمة من أهل حمص فسألتهن ممن أنتن؟ فقلن: من أهل حمص فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
أيما امرأة نزعت ثيابها في غير بيتها خرق الله عنها سترا
رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1519 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
احذروا بيتا يقال له الحمام
قالوا: يا رسول الله ينقي الوسخ قال: " فاستتروا "
رواه البزار والطبراني في الكبير إلا أنه قال: قالوا: يا رسول الله إنه يذهب بالدرن وينفع المريض. ورجاله عند البزار رجال الصحيح إلا أن البزار قال: رواه الناس عن طاووس مرسلا
1520 - وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام ومن كان يؤمن الله واليوم الآخر فليسع إلى الجمعة ومن استغنى عنها بلهو وتجارة استغنى الله عنه والله غني حميد
رواه الطبراني في الأوسط والبزار باختصار ذكر الجمعة وفيه علي بن يزيد الألهاني ضعفه أبو حاتم وابن عدي ووثقه أحمد وابن حبان
1521 - وعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
من كان يؤمن الله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن الله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر من نسائكم فلا يدخل الحمام
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد ضعفه أحمد وغيره. وقال عبد الملك ابن شعيب بن الليث: ثقة مأمون
1522 - وعن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمام فقال:
إنه سيكون بعدي حمامات ولا خير في الحمامات للنساء
فقالت: يا رسول الله إنها تدخله بإزار فقال: " لا وإن دخلته بإزار ودرع وخمار وما من امرأة تنزع خمارها في غير بيت زوجها إلا كشفت الستر فيما بينها وبين ربها "
قلت: رواه أبو داود باختصار
رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1523 - وعن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنكم ستفتحون أفقا فيها بيوت يقال لها الحمامات حرام على أمتي دخولها
فقالوا: يا رسول الله إنها تذهب الوصب تنقي الدرن قال: " فإنها حلال لذكور أمتي في الإزار حرام على إناث أمتي "
رواه الطبراني وفيه مسلمة بن علي الخشني وقد أجمعوا على ضعفه
1524 - وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
شر البيت الحمام ترفع فيه الأصوات وتكشف فيه العورات
فقال رجل: يا رسول الله يداوي فيه المريض ويذهب الوسخ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمن دخله فلا يدخله إلا مستترا ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن عثمان السمتي ضعفه البخاري والنسائي ووثقه أبو حاتم وابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح
1525 - وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
لا تدخل الحمام إلا بمئزر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته الحمام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يشرب الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينه وبينها محرم
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن أبي سليمان المدني ضعفه البخاري وأبو حاتم ووثقه ابن حبان
1526 - وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن أول ما صنعت له النورة ودخل الحمامات سليمان بن داود فلما دخله وجد حره وغمه قال: أوه من عذاب الله أوه أوه قبل أن لا تنفع أوه أوه أوه
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه إسماعيل الأودي وهو ضعيف
1527 - وعن أبي رافع قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على موضع فقال:
نعم موضع الحمام هذا فبني فيه حمام
رواه الطبراني في الكبير وفيه يحيى بن يعلى وهو ضعيف
1528 - وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بمئزر
رواه الطبراني في الأوسط وفيه حبيب كاتب مالك وهو ضعيف
1529 - وعن ابن عمر أنه كان يدخل الحمام فينوره صاحب الحمام فإذا بلغ حقوه قال لصاحب الحمام: اخرج
رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح
1530 - وعن سكين بن عبد العزيز عن أبيه قال: دخلت على عبد الله بن عمر وجارية تحلق عنه الشعر فقال:
إن النورة ترق الجلد
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
95 - باب فيما يكشف في الحمام
1531 - وعن الوليد بن مسلم قال: سمعت الأوزاعي يقول: الفخذ في المسجد عورة وفي الحمام ليست بعورة
رواه الطبراني في الكبير. قلت: وقد تقدم في باب الحمام قبل هذا حديث ابن عباس: شر البيت الحمام تكشف فيه العورات. وقول ابن عمر للذي ينوره إذا بلغ حقويه: اخرج. والله أعلم. ورواته عن الأوزاعي ثقات
96 - باب ما جاء في المني
1532 - عن ابن عباس قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المني يصيب الثوب قال:
إنما هو بمنزلة المخاط أو البزاق أمطه عنك بخرقة أو بإذخر
رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن عبيد الله العرزمي وهو مجمع على ضعفه
1533 - وعن أم سلمة قالت: كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو بكر الهذلي وهو ضعيف
1534 - وعن ابن عباس قال: لقد كنا نسلته بالإذخر والصوفة - يعني المني
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
97 - باب ما جاء في الحيض والمستحاضة
1535 - عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
أقل الحيض ثلاث وأكثره عشر
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الملك الكوفي عن العلاء بن كثير لا ندري من هو
1536 - وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
الحائض تنظر ما بينها وبين عشر فإن رأت الطهر فهي طاهر وإن جاوزت العشر فهي مستحاضة تغتسل وتصلي فإن غلبها الدم احتشت واستثفرت[46] وتوضأت لكل صلاة وتنتظر النفساء ما بينها وبين الأربعين فإن رأت الطهر قبل فهي طاهر وإن جاوزت الأربعين فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلي فإن غلبها الدم احتشت واستثفرت وتوضأت لكل صلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن الحصين وهو ضعيف
1537 - وعن أنس بن مالك قال: لتنتظر الحائض خمسا سبعا ثمانيا تسعا عشرا فإذا مضت العشر فهي مستحاضة
رواه أبو يعلى وفيه الجلد بن أيوب وهو ضعيف
1538 - وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
للحائض دفعات ولدم الحيض ريح يعرف به فإذا ذهب قرء الحيض فلتغتسل إحداكن ثم لتغسل عنها الدم
رواه الطبراني في الكبير وفيه حسين بن عبد الله بن عباس وهو ضعيف وقال ابن عدي: وهو ممن يكتب حديثه
1539 - وعن عائشة أن فاطمة بنت أبي حبيش سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إني أستحاض فقال:
دعي الصلاة أيام حيضتك ثم اغتسلي وتوضئي عند كل صلاة وإن قطر الدم على الحصير
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " وإن قطر الدم على الحصير "
رواه أحمد من طريق عروة ولم ينسبه فقيل: هو عروة المزني وهو مجهول وقيل: عروة بن الزبير ولم يسمع حبيب منه وحبيب مدلس وقد عنعنه
1540 - وعن ابن عباس قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة قال:
تلك ركضة من ركاض الشيطان في رحمها
رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط ورجاله موثقون
1541 - وعن جابر أن فاطمة بنت قيس سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المستحاضة فقال:
تقعد أيام أقرائها ثم تغتسل عند كل طهر ثم تحتشي وتصلي
رواه الطبراني في الصغير
1542 - ولجابر في الأوسط عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر المستحاضة بالوضوء لكل صلاة
ورجال الأول رجال الصحيح ورجال الأوسط فيهم عبد الله بن محمد بن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به
1543 - وعن سودة بنت زمعة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها التي كانت تجلس فيها ثم تغتسل غسلا واحدا ثم تتوضأ لكل صلاة
رواه الطبراني في الأوسط وفيه جعفر عن سودة ولم أعرفه
1544 - وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
المستحاضة تغتسل من قرء إلى قرء [47]

رواه الطبراني في الأوسط والصغير وفيه بقية بن الوليد وهو مدلس
98 - باب في النفساء
1545 - عن جابر قال: وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم للنفساء أربعين يوما
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أشعث بن سوار وثقه ابن معين واختلف في الاحتجاج به
1546 - وعن عثمان بن أبي العاص قال: وقت للنفساء أربعون يوما
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
1547 - وعن عائذ بن عمرو وكان ممن بايع تحت الشجرة قال: نفست امرأته فرأت الطهر يوما فاغتسلت ثم جاءت لتدخل معه في لحافه فوجد مسها فقال: من هذه؟ قالت: فلانة قال: ما بالك؟ قالت: إني رأيت الطهر فاغتسلت. فضربها برجله فأقامها عن فراشه وقال: لا تغويني عن ديني حتى تمضى أربعون يوما
رواه الطبراني في الكبير وفيه صالح بن بشير المري وهو ضعيف ولم يوثقه أحد إلا ما رواه عباس عن يحيى بن معين أنه لا بأس به. وروى غيره عن ابن معين وغيره أنه ضعيف متروك
99 - باب مباشرة الحائض ومضاجعتها
1548 - عن عاصم بن عمر أن عمر قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض؟ قال: " ما فوق الإزار "
رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح
1549 - وعن ابن عباس أن رجلا قال: يا رسول الله ما لي من امرأتي وهي حائض؟ قال:
تشد إزارها ثم شأنك بها
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعيم ضرار بن صرد وهو ضعيف
1550 - وعن عبادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض؟ قال:
ما فوق الإزار وما تحت الإزار منها حرام
رواه الطبراني في الكبير وفيه إسحاق بن يحيى لم يرو عنه غير موسى بن عقبة وأيضا فلم يدرك عبادة
1551 - وعن ابن عباس قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أصبت امرأتي وهي حائض فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعتق نسمة وقيمة النسمة يومئذ دينار
قلت: رواه الترمذي وغيره خلا: عتق نسمة
رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن بن يزيد بن تميم وهو ضعيف.
1552 - وعن ابن عباس قال: بينا أم سلمة ذات ليلة مضاجعة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قامت كأنها مستخفية فقال: " ما لك نفست؟ " قالت: نعم فقال:
لا بأس خذي عليك وضوءك ثم ارجعي إلى مكانك
رواه الطبراني في الكبير وفيه الحسين بن عيسى الحنفي ضعفه البخاري وغيره ووثقه ابن حبان
1553 - وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله يتقي سورة الدم ثلاثا ثم يباشر بعد ذلك
قلت: لها حديث عند ابن ماجة وغيره خلا قولها: يتقي سورة الدم ثلاثا
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سعيد بن بشير وثقه شعبة واختلف في الاحتجاج به
100 - باب في دم الحائض يصيب الثوب
1554 - عن أبي هريرة أن خولة بنت يسار أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه قال: " فإذا طهرت فاغسلي موضع الدم ثم صلي فيه " قالت: يا رسول الله إن لم يخرج أثره؟ قال: " يكفيك الماء ولا يضرك أثره "
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1555 - وعن خولة بنت حكيم قالت: قلت: يا رسول الله إني أحيض وليس لي إلا ثوب واحد قال: " اغسليه وصلي فيه " قلت: يا رسول الله إنه يتعاقبه أثر الدم قال: " لا يضرك ".
رواه الطبراني في الكبير وفيه الوازع بن نافع وهو ضعيف
1556 - وعن أم سلمة قالت: كانت إحدانا تحيض في الثوب فإذا كان يوم طهرها غسلت ما أصابه ثم صلت فيه وإن إحداكن اليوم تفرغ خادمها لغسل ثيابها يوم طهرها
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون
101 - باب دخول الحائض المسجد
1557 - عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: " ناوليني الخمرة[48] من المسجد " فقالت: إني قد أحدثت فقال: " أوحيضتك في يدك؟ "
رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح
1558 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة: " ناوليني الخمرة " قالت: إني حائض قال:
إن حيضتك ليست في يدك
رواه البزار ورجاله موثقون
1559 - وعن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لخادمه:
ناوليني الخمرة من المسجد
فقالت: إني حائض فقال: " ناوليني "
رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون
102 - باب غسل الكافر إذا أسلم
1560 - عن أبي هريرة أن ثمامة بن أثال - أو أثالة - أسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اذهبوا به إلى حائط بني فلان فمروه أن يغتسل
رواه أحمد والبزار وزاد: " بماء وسدر "
1561 - وله عند أبي يعلى: لما أسلم ثمامة بن أثال أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يغتسل ويصلي ركعين
وفي إسناد أحمد والبزار عبد الله بن عمر العمري وثقه ابن معين وأبو أحمد بن عدي وضعفه غيرهما من غير نسبة إلى كذب وقال أبو يعلى: عن رجل عن سعيد المقبري قال: فإن كان هو العمري فالحديث حسن والله أعلم
1562 - وعن واثلة بن الأسقع قال: لما أسلمت أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي:
اغتسل بماء وسدر وألق عنك شعر الكفر
رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه منصور بن عمار الواعظ وهو ضعيف
1563 - وعن قتادة أبي هشام قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: " يا قتادة اغتسل بماء وسدر احلق عنك شعر الكفر " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر من أسلم أن يختتن وإن كان ابن ثمانين سنة
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
103 - باب ما يغسل من النجاسة
1564 - عن عمار بن ياسر قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أسقي رجلين من ركوة[49] بين يدي فتنخمت فأصابت نخامتي ثوبي فأقبلت أغسل ثوبي من الركوة التي بين يدي فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا عمار ما نخامتك ودموع عينيك إلا بمنزلة الماء الذي في ركوتك إنما تغسل ثوبك من البول والغائط والمني من الماء الأعظم والدم والقيء "
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وأبو يعلى
1565 - وله عند البزار قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على بئر أدلو ماء في ركوة لي فقال: " ما تصنع؟ " فقلت: يا رسول الله أغسل ثوبي من جنابة أصابته فقال:
يا عمار إنما يغسل الثوب من الغائط والبول والقيء والدم
ومدار طرقه عند الجميع على ثابت بن حماد وهو ضعيف جدا والله أعلم
104 - باب في المذي
1566 - عن معقل بن يسار أن عثمان بن عفان كان يلقى من المذي شدة فسدد رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
ذلك المذي وكل فحل يمذي تغسله بالماء وتوضأ وصل
رواه الطبراني في الكبير من رواية عطاء بن عجلان وقد أجمعوا على ضعفه
1567 - وعن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن المذي فكره أن يكون هو الذي يسأله لمكان فاطمة فقال: يا رسول الله الرجل يرى المرأة فيمذي عليه الغسل؟ فقال:
تلك يلقاها فحولة الرجال يجزئك من ذلك الوضوء
رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو هارون العبدي وأجمعوا على ضعفه
105 - باب في بول الصبي والجارية
1568 - عن أبي ليلى قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين عليهما السلام فبال فرأيت بوله أساريع[50] فقمنا إليه فقال:
دعوا ابني لا تفزعوه حتى يقضي بوله
ثم أتبعه الماء ثم قام فدخل بيت تمر الصدقة ومعه الغلام فأخذ تمرة فجعلها في فيه فاستخرجها النبي صلى الله عليه وسلم وقال: " إن الصدقة لا تحل لنا "
رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1569 - وعن ابن عباس قال: جاءت أم الفضل بنت الحارث بأم حبيبة بنت العباس فوضعتها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فبالت فاختلجتها[51] أم الفضل ثم لكمت بين كتفيها ثم اختلجتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطني قدحا من ماء " فصبه على مبالها ثم قال:
اسكبوا الماء في سبيل البول
رواه أحمد وفيه حسين بن عبد الله ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن معين في رواية ووثقه في أخرى
1570 - وعن أنس بن مالك قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد في بعض بيوته على قفاه إذا جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي صلى الله عليه وسلم ثم بال على صدره فجئت أميطه عنه فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فؤادي فإنه من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله
ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فصبه على البول صبا فقال: " يصب على بول الغلام ويغسل بول الجارية "
رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع أبو هرمز وقد أجمعوا على ضعفه
1571 - وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بالحسين فجعل يقبله فبال فذهبوا ليتناولوه فقال:
ذروه
فتركه حتى فرغ من بوله
رواه الطبراني في الكبير وفيه عفير بن معدان وقد أجمعوا على ضعفه
1572 - وعن زينب بنت جحش أن النبي صلى الله عليه وسلم كان نائما عندها وحسين يحبو[52] في البيت فغفلت عنه فحبا حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فصعد على بطنه ثم وضع ذكره في سرته فبال قالت: فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقمت إليه فحططته عن بطنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
دعي ابني
فلما قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبه ثم قال:
إنه يصب من بول الغلام ويغسل من الجارية
فذكر الحديث
رواه الطبراني في الكبير وفيه ليث بن أبي سليم وفيه ضعف
1573 - وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بصبي فبال عليه فنضحه[53] وأتى بجارية فبالت عليه فغسله
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن
1574 - وعن أم سلمة أن الحسن أو الحسين بال على بطن النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزرموا[54] ابني أو لا تستعجلوه " فتركه حتى قضى بوله فدعا بماء فصبه عليه.
رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن إن شاء الله لأن في طريقه وجادة
1575 - وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا كان الغلام لم يطعم الطعام صب على بوله وإذا كانت الجارية غسله
قلت: رواه أبو داود موقوفا عليها
رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف
106 - باب فيما صبغ بالنجاسة
1576 - عن الحسن أن عمر بن الخطاب أراد أن ينهى عن متعة الحج فقال له أبي: ليس لك ذلك قد تمتعنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن ينهى عن حلل الحبرة لأنها تصبغ بالبول فقال له أبي: ليس ذلك قد لبسهن النبي صلى الله عليه وسلم ولبسناهن في عهده
رواه أحمد والحسن لم يسمع من عمر ولا من أبي
107 - باب الحكم بطهارة الأرض
1577 - عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نتوضأ من موطئ
رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات
1578 - وعن أبي أمامة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتوضأ من موطئ
رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو قيس محمد بن سعيد المصلوب وهو ضعيف
108 - باب في الأرض تصيبها النجاسة
1579 - عن عبد الله - يعني ابن مسعود - قال: جاء أعرابي فبال في المسجد فأمر النبي صلى الله عليه وسلم مكانه فاحتفر وصب عليه دلو من ماء قال الأعرابي: يا رسول الله المرء يحب القوم لما يعمل بعملهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء مع من أحب "

رواه أبو يعلى وفيه سفيان بن مالك قال أبو زرعة: ليس بالقوي. وقال ابن خراش: مجهول وبقية رجاله رجال الصحيح
1580 - وروى أبو يعلى عقبه بإسناد رجاله رجال الصحيح عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثله
1581 - وعن نافع قال: سئل ابن عمر عن الحيطان تكون فيها العذرة وأبوال الناس وروث الدواب فقال: إذا سالت عليه الأمطار وجففته الرياح فلا بأس بالصلاة فيه. يذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. \
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمرو بن عثمان الكلابي الرقي ضعفه أبو حاتم والأزدي ووثقه أبو حاتم بن حبان وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وبقية رجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
1582 - وعن علي - يعني ابن أبي طالب - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أتاني جبريل عليه السلام فلم يدخل " فقال النبي صلى الله عليه وسلم له: " ما منعك أن تدخل؟ فقال: إنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا بول "
رواه عبد الله بن أحمد وفيه عمرو بن خالد وقد أجمعوا على ضعفه.
قلت: وتأتي أحاديث في قصة الرجل الذي بال في المسجد في الصلاة
1583 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
طهروا أفنيتكن فإن اليهود لا تطهر أفنيتها
رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ الطبراني
109 - باب في السنور والكلب
1584 - عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لولا أن الكلاب أمة من الأمم أمرت بقتلها اقتلوا منها كل أسود بهيم ومن اقتنى كلبا لغير صيد ولا زرع ولا غنم أوى إليه كل يوم قيراط من الإثم مثل أحد وإذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات إحداهن بالبطحاء
رواه الطبراني في الأوسط من طريق الجارود عن إسرائيل والجارود لم أعرفه
1585 - وعن أبي هريرة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار ودونهم دار فشق ذلك عليهم فقالوا: يا رسول الله تأتي دار فلان ولا تأتي دارنا؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لأن في داركم كلبا ". قالوا: فإن في دارهم سنورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " السنور سبع "
رواه أحمد وفيه عيسى بن المسيب وهو ضعيف وقد تقدم الوضوء بفضلها
1586 - وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إذا ولغ الكلب في الإناء غسل سبع مرات
رواه الطبراني والبزار بنحوه وفيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وثقه أحمد واختلف في الاحتجاج به
1587 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبع مرات
أحسبه قال: " إحداهن بالتراب "
قلت: هو في الصحيح خلا قوله: " إحداهن "
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا شيخ البزار
110 - باب فيمن ركب حمارا فعرق
1588 - عن ابن عباس قال: كنت ردف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار يقال له: يعفور فعرقت فأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أغتسل
رواه الطبراني في الكبير وفيه الضحاك وقد وثقه أحمد ويحيى وأبو زرعة وضعفه غيرهم
111 - باب في الفأرة والنجاسة تقع في الطعام أو الشراب
1589 - عن أبي الزبير قال: سألت جابرا عن الفأرة تموت في الطعام أو الشراب أأطعمه؟ قال: لا زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك
رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف
1590 - وعن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها استفتت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فأرة سقطت في سمن لهم جامد فقال:
ألقوها وما حولها وكلوا سمنكم
قلت: هو في الصحيح وغيره خلا أنها هي السائلة.
رواه أحمد عن محمد بن مصعب القرقساني وثقه أحمد وروى عنه وضعفه يحيى بن معين وجماعة
1591 - وعن أبي الدرداء أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الفأرة تقع في الإدام فقال:
ألقها عنك ثم اغرف بكفيك ثلاث غرفات ثم كله
رواه الطبراني في الكبير وفيه مسلمة بن علي الخشني وهو ضعيف جدا
1592 - وعن ابن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فأرة وقعت في سمن فقال:
اطرحوها وما حولها وكلوه إن كان جامدا
قالوا: يا رسول الله فإن كان مائعا؟ قال: " انتفعوا به "
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الجبار بن عمر قال محمد بن سعد: كان بإفريقية وكان ثقة وضعفه جماعة
1593 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن عجين وقع فيه قطرات من دم فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكله
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سويد بن عبد العزيز ضعفه جماعة وقال دحيم: ثقة وكان له أحاديث يغلط فيها وأثنى عليه هشيم خيرا
112 - باب في سؤر الكافر
1594 - عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم:
مر علي الشيطان فأخذته فخنقته حتى لأجد برد لسانه في يدي فقال: أوجعتني أوجعتني
رواه أحمد. وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه وبقية رجاله رجال الصحيح


[1]النبل: الحجارة التي يستنجى بها.
[2]السوق: جمع ساق.
[3]الودية: النخلة الصغيرة.
[4]قلت: هو مصري أصله من الكوفة وثقه ابن سعيد بن يونس. كما في هامش الأصل.
[5]خنس: تأخر عنه.
[6]البراز: بالفتح الفضاء الواسع.
[7]أي: متغير من البلى.
[8]أي: مجرى الحدث من الدبر.
[9]الجرة من الخزف.
[10]محمد بن يونس شيخ الطبراني ثقة وليس هو الكديمي. كما في هامش الأصل.
[11]الرمث: خشب يضم بعضه إلى بعض ويركب في البحر.
[12]فائدة: لم يجيء عن الأعمش هكذا إلا على لسان كذاب وهو يوسف بن خالد السمتي وقد خالفه مسور بن الصلت والناس به؟ فرواه عن عن الأعمش وعن مسلم وهو الأعور عن أنس ومسلم ضعيف.
[13]بل في رجال البزار مندل بن علي وهو ضعيف. وله إسناد آخر وهو تلوه فيه محمد بن عمر الواقدي وهو أضعف من مندل.
[14]المسك: الإهاب وهو الجلد.
[15]فائدة: ما روى هذا الحديث عنه إلا إسرائيل.
[16].أي: وعاء من نحاس
[17]فائدة: لم يتميز حديث أبي بكر بن أبي مريم فترك كله وضعفه جماعة مطلقا. هامش الأصل.
[18]فائدة: حديث عائشة في النسائي في أوائل المجتبى فلا وجه لاستدراكه. هامش الأصل.
[19]القلح: صفرة تعلو الأسنان ووسخ يركبها.
[20]أي: تسقط.
[21]تعار: إذا استيقظ مع كلام.
[22]ولكن في إسناد البزار أيضا ميمون بن زيد وقد تقدم ذكره. كما في هامش الأصل.
[23]وفي الهامش: لعلة ابن سنان وهو سعد ثم بخط ابن حجر: قلت: هو هو بلا شك وقد ضعفه غير واحد وأخرج له الحاكم في مستدركه.
[24]إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء.
[25]قلت: ابن أبي بزة هو أبو الحسن البزي المقري وله في الميزان ترجمة مبسوطة. كما في هامش الأصل.
[26]قال مؤلفه صوابه: أهم. انتهى وفيه نظر فليتأمل.
[27]الدوف: الخلط والبل بماء أو نحوه.
[28]أبست به تأبيسا: ذللته وحقرته وروعته.
[29]في زوائد أبي يعلى بخط المؤلف رحمه الله " حسين بن فادع.
[30]أي أصول فخذيه.
[31]قلت: قد ترجمه المزي في التهذيب وهو ثقة لا طعن فيه وعلة الحديث إنما هي الانقطاع فإن راويه لم يسمعه من أبي موسى. كما في هامش الأصل.
[32]لعله أبو سلمة. كما في هامش الأصل.
[33]في زوائد مسند أحمد بخطه مسلما وفي المسند: سليما.
[34]الغمر: الدسم والزهومة.
[35]أي: أكل لحمها.
[36]الأثوار: جمع ثور وهي من الأقط وهو لبن جامد مستحجر.
[37]فائدة: وشيخ البزار فيه اسمه أحمد بن أبان وهو ثقة.
[38]فائدة: عمرو: الظاهر أنه عمر بضم العين وهو الملقب سندول ضعيف. كما في هامش الأصل.
[39]أي: دفعها دفعتين.
[40]أي: تكشط اللحم وتناوله.
[41]إناء من نحاس أو حجارة.
[42]فائدة: محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ثقة أخرج له البخاري وليس هو بهذا الوصف الذي هنا وإنما الموصوف بهذا شيخه في هذا الحديث أبو سعد سعيد بن المرزبان البقال. كما في هامش الأصل.
[43]بقية حائط.
[44]فائدة: جعفر بن سليمان ليس هو الضبعي الذي أخرج له مسلم وإنما هو حفص بن سليمان وهو ضعيف بمرة فكأنه تصحف على الشيخ. كما في هامش الأصل.
[45]أي: قصعة.
[46]أي: احتشت بالقطن وسدت عليه بخرقة عريضة لمنع سيل الدم.
[47]القرء: من الأضداد يقع على الطهر وعلى الحيض.
[48]هي مقدار ما يضع الرجل على وجهه في سجوده من حصير أو نسيجة خوص.
[49]إناء صغير من جلد.
[50]طرائق.
[51]انتزعتها.
[52]يزحف على يديه ورجليه.
[53]رشه بماء.
[54]لا تقطعوا عليه بوله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطهارة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir