دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الرابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27 رجب 1443هـ/28-02-2022م, 09:52 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,051
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن محمد عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
المجموعه الثانية:
س1: ما المراد بطرق الحديث؟
هى الأسانيد التي يروي بها الحديث.
والإسناد: هو حكاية طريق المتن . أي هو سلسة الرجال الموصلة للمتن.

س2: بيّن فضل علم الحديث والحاجة إلى تعلّمه.
علم الحديث يتميز به الصحيح من السقيم من الأخبار الواردة عن النبي والصحابة والتابعين؛ فيقل بذلك عدد المسائل المختلف فيها بين العلماء.
2 علم الحديث لا يستغني عنه من أراد أن يخدم علوم الشريعة على اختلاف صنوفها؛ فالفقيه والمؤرخ والأصولي كلهم لايستغني عن الحديث.
3 شرف موضوعه وارتفاع منزلة المشتغلين به.
س3: ما تقول في دعوى أن المتواتر لا يبحث عن رواته ولا عدالتهم ولا ضبطهم؟
هذه الدعوي غير صحيحة؛ بل لابد البحث فى عدالة الرواة فالكلام على حديث النبي صلي الله عليه وسلم، أما الضبط فقد يُتساهل فيه؛ لأن كثرة الطرق تقوي بعضها بعضا.
س4: ما المقصود بالآحاد؟ وما أنواعه؟ وهل يفيد العلم؟
الآحاد: هو ما لم يجمع شروط المتواتر وينقسم إلى ثلاثة أنواع: ( المشهور، العزيز ، الغريب).
واما بالنسبة بالآحاد هل يفيد العلم ام لا، فهناك ثلاثة أقوال لأهل العلم فى هذه المسألة:
القول الأول: أن خبر العدل عن مثله يفيد العلم.
وهو قول ابن حزم الظاهرى، وقال به أيضاً ابن القيم فى كتابه الصواعق المرسلة.
القول الثاني – وهو مقابل الأول - : أن خبر الآحاد يفيد الظن ما دام لم يصل إلي المتواتر.
وهذا القول قول المتكلمين، ونصر هذا القول النووى، ونسب هذا إلى المحققين.
القول الثالث: هو أن خبر الآحاد يفيد الظن فى أصله، لكن قد تحفه بعض القرائن ترفعه لإفادة العلم النظري بالقرائن، وهو قول ابن حجر، ومن هذه القرائن:
- أن يكون الحديث مما رواه الشيخان مما لم يبلغ حد التواتر، ويستثني من ذلك ما انتقد عليهما من أحاديث.
- أن يكون مسلسلاً بالأئمة الحفاظ المتقنين حيث لا يكون غريباً.
- أن يكون الحديث جاء من طرق عديده ولم يبلغ حد التواتر؛ كالحديث المشهور.
- أن يكون الحديث صحيحاً.
وجمع ابن حجر بين الأقوال الثلاثة فقال: إن الخلاف لفظي؛ فمن قال بأنه يفيد العلم قيد العلم بالنظري، ومن قال أنه يفيد الظن خص العلم بالمتواتر، ولا شك أن الحديث المحفوف بالقرائن ليس كغيره.
س5: بيّن بإيجاز مسألة المفاضلة بين صحيح البخاري وصحيح مسلم.
هذه المسألة محل نزاع بين اهل العلم؛ والجمهور على تقديم صحيح البخاري على صحيح مسلم؛ لأن شروط الصحة فيه أتم وأدق منها فى صحيح مسلم.
ولكن صحيح مسلم يتميز من باب حسن السياق وجودة الترتيب، أما من جهة الصحة فالبخاري.
س6: هل تقتضي الشهرة صحّة الحديث؟ وضّح إجابتك بالتمثيل.
كون الحديث مشهور اصطلاحي أو غير اصطلاحي لا يدل على صحّة الحديث، فهناك أحاديث مشهورة ضعيفة، وخاصة فى المشهور غير الاصطلاحي فمنه ما ليس له اصل مثل حديث:( نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يخشه).
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir