دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ذو القعدة 1442هـ/30-06-2021م, 12:17 PM
هيئة التصحيح 6 هيئة التصحيح 6 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 1,539
افتراضي

[font=&quot]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [/font
هند محمد المصرية;399480]استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{
إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.

1-
أن أتعبد إلى الله باسمه الهادي وأطلب منه الهداية فهو الذي يملكها.
2-
اتباع سبيل الهدى باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه فأكون على الصراط المستقيم
3-
الاستعداد ليوم القيامة بالتزود من العمل الصالح3- تعليق قلبي بالله وحده فهو المتصرف في جميع أمري ولا أعلق قلبي بالمخلوقين العاجزين مثلي.
4-
4-
الاستعداد باليوم الآخر بتقوية جانب الخوف من الله بتباع أوامره رجاء فيما عنده من نعيم وثواب في الأخرة
5-
العمل على نشر الحق ودعوة الناس إليه ليهتدوا به وينجوا من الضلال.
جيد ما ذكرتيه من فوائد، لكن فاتك وجه الدلالة عليها

فسّر قول الله تعالى:
{
ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ (17) أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (18) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (19) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (20)}.

الإجابة:-
يقول الله عز وجل بعد أن بين لنا أن هناك من لم يقتحم العقبات التي تقابله في طريقه لطاعة الله عز وجل، وبين لنا ما هذا العقبات التي ربمالو اقتحمها وعبر عليها لكان على طاعة الله ونال رضاه، فجاءت هذه الآيات بعدها لتبين لنا ماذا علينا بعد أن نقتحم تلك العقبات، فعلى المؤمن أن يحقق كمال الإيمان، ايمان بالقلب يصدقه عمل الجوارح وذلك باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه، وليس ذلك فحسب بل عليه مع كل هذه الصفات التي تظهر ايمانه، أن يكون من الذين يتواصون بالصبر، فيوصي نفسه ويوصي غيره، فالطريق ليس سهلاً إنما يحتاج إلى صبر وثبات، وعلى المؤمن أيضا أن يتواصى بالرحمة فالرحماء يحبهم الله، ومن تحقيق العبودية أن نتعبد لله بأسمائه، فما أجمل أن نتعبد لله باسمه الرحمن ونكون رحماء بالناس فننال محبة الله ورضاه.
هذه صفات المؤمنون- المؤمنين- الذين يريدون رضوان الله، فمن اتصف بها كان من أصحاب اليمين ونال ما تمناه من الفوز من الجنة والنجاة من النار.
وعلى الجانب الآخر، وكما عودتنا مثاني القرآن، نجد أن الله بين لنا حال المكذبين المعاندين فأولئك هم أصحاب الشمال، فكما لم يأتمرون بأوامر الله ولم يقتحموا العقبات من أجل رضاه، حق عليهم عذاب النار، وزيادة لهم في العذاب الذي استحقوه من سوء أفعالهم وكثرة تكذيبهم، فتكون تلك النار مغلقة عليهم، مغلقة الأبواب والأضواء، مطبقة لا فرج فيها ولا خروج ولا أمل لهم بتخفيف العذاب بل خلود دائم في ذلك الإغلاق والإطباق.



2.
حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فإذا فرغت فانصب}.
الإجابة:-
هناك خمسة أقوال في قوله تعالى فإذا فرغت فانصب
القول الأول:-
إذا فرغت من أعمال الدنيا وأشغالها فانصب في العبادة بنشاط وإخلاص لله وذكره به ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :-

إذا فرغت من الصلاة فاجتهد في الدعاء وسؤال الله حاجتك: وقال به عبدالله بن مسعود وعلى ابن أبي طلحه –ابن عباس- وذك ذلك ابن كثير في تفسيره وذكره السعدي والأشقر
القول الثالث:-

إذا فرغت من الجهاد فانصب في العبادة: وقد قال به زيد ابن أسلم والضحاك وذكره ابن كثير في تفسيره.
القول الرابع:-
إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل وقال به ابن مسعود وذكره ابن كثير في تفسيره

وحاصل الأقوال:- أنه يمكن الجمع بين جميع الأقوال فكلها متقاربة، فإذا فرغت من عبادة فانصب نفسك في عبادة أخرى، فإذا فرغت من الفرائض فعليم بالنوافل، وءذا فرغت من الصلاة وغيرها كالجهاد فعليك بالدعاء والذكر.

3.
بيّن ما يلي:
أ: المقسم به والمقسم عليه وفائدة القسم في سورة الليل.
المقسم به ثلاثة:-
اقسم الله عز وجل بالليل الذي يغشى الخليقة
وأقسم بالنهار وضيائه إذا تجلى وظهر
وأقسم بخلقه للذكر والأنثى فإذا كانت ( ما) موصوله فهو قسم بنفس الله الذي خلق الذكر والأنثى وإن كانت مصدرية كان قسما بخلقه للذكر والأنثى.
وأما المقسم عليه :- فهو ( إن سعيكم لشتى) إن سعيكم لمتفاوت تفاوتا كبيرا

فائدة القسم:-
لما كان القسم بهذه الأشياء المتضادة كان المقسم عليه أيضا متضادا، فأفعال العباد تختلف وتتفاوت ولكل سعيه وطريقته فهناك من يفعل الخير وهناك من يفعل الشر وهناك من يفعل لله وهناك من لا يفعل لله،فكل نفس تختلف عن الأخرى في سعيها .


ب: الحكمة من الأمر بالتحديث بالنعم في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدّث}.
الإجابة:-
هذا أدعى لشكر الله على النعمة وفيها ثناء على الله المنعم سبحانه وتعالى، وكلما كانت هناك حاجة لتحدث بنعمة الله لمصلحة تقتضي ذلك كتحبيب الناس في الله وإمالة القلوب له سبحانه وتعالى بتذكيرهم بنعم الله عليهم.


وفقك الله
التقويم: ب
خُصمت نصف درجة للتأخير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir