دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 صفر 1443هـ/27-09-2021م, 10:27 PM
هاجر محمد أحمد هاجر محمد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 199
افتراضي

المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.


تعاظم وكثر خير ربنا تبارك وتعالى وهو سبحانه الملك للعالم العلوي والسفلي المتصرف فيهما كمايشاء فهو سبحانه القادر على كل شيء فلا يعجزه شيء ، خلق الله سبحانه تعالى الموت -وهو مفارقة الروح للبدن- وخلق الحياة -وهي اتصال الروح بالبدن- ليبتلي الناس ويختبرهم أيهم أخلص عملاً وأصوبه له سبحانه وتعالى فالله سبحانه وتعالى يقبل العمل الحسن، وهو سبحانه له العزة والعظمة والمنعة وهو غفور لمن تاب وأقلع عن الذنب وندم منه ، وبين الله سبحانه أنه خلق السموات السبع وجعلها طبقة فوق طبقة ولا يرى فيها عيب ولا نقص وأمر بالنظر هل فيها من شقوق وخروق ؟، ثم أمر بإعادة النظر مرة أخرى وبين أن البصر سيعود خائباً صاغراً عن أن يرى في السماء أي خلل أو نقص
2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
القول الأول: ألا يعلم الخالق ذكره ابن كثير
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقال ابن كثير والقول الأول أولى لقوه تعالى (وهو اللطيف الخبير)
ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
القول الأول: الاستثناء وهو قول ان شاء الله ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: شكر الله على نعمه ذكره ابن كثير
القول الثالث: الاستغفار والتوبة مما فعلوا ذكره الأشقر
والمراد: هو شكر الله على نعمه التي أعطاها لهم ذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

مضمرات القلوب فالله يعلم السرائر والنيات والإرادات
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
الصبر القدري يصبر على الأذى
الصبر الشرعي: يصبر على شرع الله بالإنقياد والتسليم
المراد بالحكم:
بأن الله سيحكم لمحمد صلى الله عليه وسلم ولأتباعه و العاقبة له ولأتباعه في الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21 صفر 1443هـ/28-09-2021م, 12:11 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر محمد أحمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.


تعاظم وكثر خير ربنا تبارك وتعالى وهو سبحانه الملك للعالم العلوي والسفلي المتصرف فيهما كمايشاء فهو سبحانه القادر على كل شيء فلا يعجزه شيء ، خلق الله سبحانه تعالى الموت -وهو مفارقة الروح للبدن- وخلق الحياة -وهي اتصال الروح بالبدن- ليبتلي الناس ويختبرهم أيهم أخلص عملاً وأصوبه له سبحانه وتعالى فالله سبحانه وتعالى يقبل العمل الحسن، وهو سبحانه له العزة والعظمة والمنعة وهو غفور لمن تاب وأقلع عن الذنب وندم منه ، وبين الله سبحانه أنه خلق السموات السبع وجعلها طبقة فوق طبقة ولا يرى فيها عيب ولا نقص وأمر بالنظر هل فيها من شقوق وخروق ؟، ثم أمر بإعادة النظر مرة أخرى وبين أن البصر سيعود خائباً صاغراً عن أن يرى في السماء أي خلل أو نقص
2: حرّر القول في كل من:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
القول الأول: ألا يعلم الخالق ذكره ابن كثير
القول الثاني: ألا يعلم الله مخلوقه ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وقال ابن كثير والقول الأول أولى لقوه تعالى (وهو اللطيف الخبير)
ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
القول الأول: الاستثناء وهو قول ان شاء الله ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: شكر الله على نعمه ذكره ابن كثير
القول الثالث: الاستغفار والتوبة مما فعلوا ذكره الأشقر
والمراد: هو شكر الله على نعمه التي أعطاها لهم ذكره ابن كثير
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.

مضمرات القلوب فالله يعلم السرائر والنيات والإرادات
ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
الصبر القدري يصبر على الأذى
الصبر الشرعي: يصبر على شرع الله بالإنقياد والتسليم
المراد بالحكم:
بأن الله سيحكم لمحمد صلى الله عليه وسلم ولأتباعه و العاقبة له ولأتباعه في الدنيا والآخرة.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir