دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 11 رجب 1440هـ/17-03-2019م, 11:26 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد حسن مشاهدة المشاركة
1. عامّ لجميع الطلاب:
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
"إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى . وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى"


. إن الهدى من عند الله تعالى وحده
. يطلب الهدي من المولى, كقوله تعالى: "والذين اهتدوا زادهم هدى" وقوله: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"( أظنك قصدتهم فائدة واحدة )

. فعليه فوجب على المسلم أن يتجرد من حوله وقوته إلى حول الله تعالى وقوته ( فعلى ماذا ؟ )
. أن أمري الدنيا والأخرة بأمر المولى عز وجل فلا يسأل غيره
. أن المرجع في كل أمور الأولى والاخرة لله تعالى, فلينظر العبد ما يقدم
( عليك ذكر الشاهد من الآيات في كل فائدة مما ذكرت )
المجموعة الخامسة:

1. فسّر قول الله تعالى: "أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6) أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)".

"أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ": أيظن ابن آدم أن لن يقدر عليه أحد مما اقترفه من المعاصي والسيئات وإنفاق الأموال في ما لا ينفع.
"يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا":
أي كثيرا بعضه فوق بعض ، وسمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكا ، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق.
"أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ": أيظن أن الله تعالى لم يراه ، ولن يسأله عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه.

"أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ": أي عينان يبصر بهما ، وهذه من نعم الدنيا التي أنعمها الله على العبد.
"وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ": لسان لينطق به ، وشفتين ليستعين بهما على الكلام والأكل ، وهذه من نعم الله تعالى أيضا.
"وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ":
أي الطريقين ، طريق الخير وهو الهدى وطريق الشر وهو الضلال.

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: "وللآخرة خير لك من الأولى".

وفي تفسيرها قولان مشهوران للمفسرين:
أ‌- الدار الآخرة خير لك من دار الدنيا: وذكر ابن كثير مستدلا عن عبد الله ابن مسعود قال: اضطجع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم على حصيرٍ فأثّر في جنبه، فلمّا استيقظ جعلت أمسح جنبه وقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي وللدنيا؟! ما أنا والدنيا؟! إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها". (ذكره ابن كثير والأشقر)

ب‌- حالتك الأخيرة خير وأفضل من الحالة السابقة الماضية (ذكره السعدي). ( لو ذكرت قول السعدي بتفصيله؛ فهو قول جامع )

نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
اتفق الأشقر وابن كثير بالأقوال واستدل ابن كثير بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي وللدنيا..."الى أخر الحديث (ذكره ابن كثير والأشقر) ، واختلفوا مع السعدي إلى أن المراد هو حالة رسول الله صلى الله عليه وسلم الماضية والحاضرة.
3. بيّن ما يلي:
أ: المراد برفع ذكره صلى الله عليه وسلم.

تعددت
أقوال المفسرين فمنها:
1- لا يذكر الله إلا ويذكر معه النبي صلى الله عليه وسلم, وهو قول مجاهد وابن جرير وابن أبي حاتم و أبو نعيم والدلالة عن أبي سعيدٍ، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال: "أتاني جبريل فقال: إن ربي وربك يقول: كيف رفعت ذكرك؟ قال: الله أعلم. قال: إذا ذكرت ذكرت معي" (ذكره ابن كثير والسعدي).
2- رفع الله ذكره بالدنيا والآخرة, وهو قول قتادة (ذكره ابن كثير والأشقر).
3- ذكره عليه السلام في الأذان, وهو قول ابن عباس ومجاهد (ذكره ابن كثير).
وقال آخرون: رفع الله ذكره في الأوّلين والآخرين، ونوّه به حين أخذ الميثاق على جميع النبيّين أن يؤمنوا به، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به. ذكره ابن كثير
نوع الأقوال من حيث الاتفاق والتباين:
هناك اتفاق في مضمون الاقوال جميعا, واصلها أن الله لا يذكر إلا ويذكر معه النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة والأذان والذكر والدعاء وغيرها.

ب: فضل الصدقة مما درست.
1- تفكُّ رقبة صاحبها من النار ( ما دليلك مما درست ؟ )
2- من أطعم مسكينا و يتيما فهذا يكون من حرصه على طاعة الله ونفع عباده .

3- تزكي النفس وتدل على إيمان المتصدق ورحمته لقوله تعالى: "ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَة".
4- نيل الرضا و الثواب من الله تعالى في الدنيا و الاخرة بفعل الخيرات والصدقات
5- تيسير الطاعات الموصلة إلى الجنة، و الحفظ من المعاصي
أحسنت بارك الله فيك.
خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir