قال أبو القاسم هبة الله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي (ت: 418هـ): (سياق ما روي في كرامات أبي عبد اللّه محمّد بن المنكدر التّيميّ مولاهم
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/189]
. . . . . . .
124 - فاحتاج إليها فأنفقها، فجاء صاحبها يطلبها، فقام فتوضّأ وصلّى، ثمّ دعا فقال: يا سادّ الهواء بالسّماء، ويا كابس الأرض على الماء، ويا واحدًا قبل كلّ أحدٍ كان، ويا واحدًا بعد كلّ أحدٍ يكون، أدّ عنّي أمانتي، فسمع قائلًا يقول: خذ هذه فأدّها عن أمانتك وأقصر في الخطبة، فإنّك لن تراني
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/189]
125 - وأنا عليٌّ، أنا الحسين، قال: ثنا عبد اللّه بن محمّدٍ، قال:
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/189]
ثنا سلمة بن شبيبٍ، قال: ثنا سهل بن عاصمٍ، عن يحيى بن محمّدٍ الجاريّ، عن عبد الرّحمن بن زيد بن أسلم، قال: خرج قومٌ غزاةٌ، وخرج معهم محمّد بن المنكدر، وكانت صائفةٌ، فبينما هم يسيرون في السّاقة، فقال محمّد بن المنكدر: استطعموا اللّه يطعمكم، فإنّه القادر، فدعا القوم، فلم يسيروا إلّا قليلًا حتّى وجدوا مكتلًا مخيطًا كأنّما أوتي به من السّيالة أو الرّوحاء، فإذا هو جبنٌ رطبٌ، فقال بعض القوم: لو كان عسلًا فقال محمّدٌ: إنّ الّذي أطعمكم جبنًا ها هنا قادرٌ أن يطعمكم عسلًا، قال: فدعا القوم، فساروا قليلًا فوجدوا قارورة عسلٍ على الطّريق، فنزلوا فأكلوا رضي اللّه عنهم
[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 9/190]