1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية، وبين دلالة الآيات عليها في قوله تعالى:-
{ إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى (12) وَإِنَّ لَنَا لَلْآَخِرَةَ وَالْأُولَى (13)}.
- الهدى بيد الله تعالى فهو يبينها لعباده فلذلك على المؤمن أن يطلب الهدى فيما بينه الله وهذا ظاهر في قول الله تعالى :" إن علينا للهدى "
- من سلك طريق الهدى وجد الله في ذلك الطريق :"إن علينا للهدى "
- الله سبحانه وتعالى لم يترك عباده هملا فقدبين لهم طريق الهدى ولذلك عيهم اتباعه :" إن علينا للهدى "
- الله هو المتصرف في كل شيء فله أمر الدنيا والآخرة فلم يرجى غيره :" وإن لنا للآخرة والأولى "
- ينبغي على المسلم أن ينتبه إلى أن المتصرف في الدنيا والآخرة هو الله فيعمل وفقا لعظمة الله ويتقيه في كل أموره
1. اختر إحدى المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)
يخبر الله سبحانه وتعالى أن ثمود كذبت نبي الله صالحا بسبب طغيانها ومجاوزتها الحد وعتوها على رسولها وتعاليها على الحق
- إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)
إذ ابتعث أشقى القوم وهو قدار ابن سالف وكان أشرفهم فكلفوه بعقر الناقة فأتمر لهم ونفذ طلبهم
- فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)
أي : ولقد حذرهم رسول الله صالحا من أن يمسو الناقة بسوء وأن يخلوا بينها وبين موعد شربها
- فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)
لكنهم كذبوه فيما حذرهم منه ؛فماكان منهم إلا أنهم عقروها ؛فغضب الله عليهم ودمر عليهم فأطبق عليهم الأرض وسوى بينهم في العقوبة
- وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}.
أي أن الله عاقبهم وهو غير خائف من تبعة ذلك لآنه هو القهار ولا يهيبه شيء
2. حرّر القول في:
المراد بشرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم.
جاء فيه أقوال :
- حادثة شق الصدر وقد ذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
- نوسعه لشرائع الدين والدعوة إلى الله ومكارم الأخلاق وتسهيل الخيرات وذكر هذا القول السعدي في تفسيره
- شرح الصدر لقبول النبوة والقدرة على أعبائها وقد ذكره الأشقر في تفسيره
3: بيّن ما يلي:
أ: متعلّق العطاء والتقوى في قوله تعالى: {فأما من أعطى واتّقى}.
يعطي ما أمر بإخراجه من العبادات المالية والزكاة والكفارات والنفقات في أوجه الخير ، والعبادات البدنية كالصلوات وغيرها ويتقي الله في أموره مما نهى الله عنه وحرمه
ب: الدليل على أن الإخلاص شرط في قبول الأعمال الصالحة.
يقول الله تعالى :" وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى " وفي هذه الآية دليل على أن الله لا يقبل من الأعمال إلا ماكان خالصا لوجهه الكريم لا يشاركه فيها أحد