بسم الله الرحمن الرحيم
شيخنا الفاضل - أحسن الله إليكم
في التطبيق الخامس
ذكر شيخ الإسلام رحمه الله هذا الجزء ولم أفهم بعض الجمل:
وذلك أن العبد، بل كل حي، بل وكل مخلوق سوى الله، هو فقير محتاج إلى جَلْب ما ينفعه، ودفع ما يضره، والمنفعة للحي هي من جنس النعيم واللذة، والمضرَّة هي من جنس الألم والعذاب؛ فلا بد له من أمرين:- أحدهما: هو المطلوب المقصود المحبوب الذي ينتفع ويلتذ به.
- والثاني: هو المعين الموصل المحصل لذلك المقصود والمانع من دفع المكروه. وهذان هما الشيئان المنفصلان الفاعل والغاية فهنا أربعة أشياء:
- أحدها: أمر محبوب مطلوب الوجود.
- الثاني: أمر مكروه مبغض مطلوب العدم. ==> لم افهم ما المقصود بها
- والثالث: الوسيلة إلى حصول المطلوب المحبوب.
- والرابع: الوسيلة إلى دفع المكروه.