السؤال: سؤال الأخت م ع م الثالث من الزلفي تقول فيه أنا اقرأ القرآن وأعرف الحروف الهجائية ولم أتعمق في معرفتها فلا أعرفها معرفة تامة فيحصل لي عند قرأتها بعض الغلط في بعض الكلمات هل يجوز لي قرأتها عدا ذلك مع حرصي على القراءة الجيدة؟
الجواب
الشيخ: لا يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن إذا كان لا يعرف إلا بتعلم فالمواطن التي لا تعرفينها من القرآن الكريم لا تقرئيها حتى تتخذي معلمة تعلمك إياها فإذا عرفتيها فاقرئيها أما المواطن الأخرى التي تعرفينها وتخرجينها على ما في كتاب الله فلا حرج عليك في قراءتها وإذا حصل للقارئ سهو أو غلط أو تغير في كلمة فإنه لا حرج عليه إذا كان غير متعمد
السؤال: طيب بالنسبة لحديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه من قرأ القرآن وهو ماهر به أخبرنا أنه مع السفرة ومن قرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع به فله أجران ألا يكون مثلاً يوافق قراءة هذه السائلة؟
الجواب
الشيخ: لا لأن الذي يتعتع يقول من قرأ القرآن والمغير للكلمات والحروف ما قرأ القرآن أبدل كلمة بكلمة أو حرف بحرف لكن معنى يتتعتع يعني يشق عليه يخرج الكلمة شيئاً فشيئا مثل أن تجده مثل يقول قل أعوذ أعوذ أعوذ يعني مشقة يتهجاها تهجياً فيتتعتع وأما أن يغير فلا ثم إنه إذا كان يغير وعنده معلم يقومه فلا حرج أيضاً لأن هذه هي طريقة التعلم لكن الرجل يعرف أنه يغير ولا يحاول أن يتعلم على قارئ فهذا خطأ خطأ ولا يجوز.