دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > النحو والصرف > لامية الأفعال

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 محرم 1430هـ/16-01-2009م, 03:22 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي حكم اتصال تاء الضمير أو نونه أو (نا) بالثلاثي الأجوف

فَصْلٌ في حُكْمِ اتِّصَالِ تَاءِ الضَّمِيرِ أوْ نُونِهِ أَوْ نَا بِالثُّلَاثِيِّ الأَجْوَفِ :

وَانْقُلْ لِفَاءِ الثُّلَاثِي شَكْلَ عَيْنٍ إِذَا اعْـ = ـتَلَّتْ وَكَانَ بِتَا الِاضْمَارِ مُتَّصِلَا
أوْ نُونِهِ وَإِذَا فَتْحًا يَكُونُ فَمِنْـ = ـهُ اعْتَضْ مُجَانِسَ تِلْكَ الْعَيْنِ مُنْتَقِلَا


  #2  
قديم 30 محرم 1430هـ/26-01-2009م, 11:38 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي زبدة الأقوال لابن الناظم: بدر الدين محمد بن محمد بن عبد الله بن مالك الطائي

فصلٌ
في اتِّصَالِ تاءِ الضميرِ أو نُونِه بالفعلِ
ص


وانْقُلْ لفاءِ الثلاثيِّ شَكْلَ عينٍ إذا اعْـ = ـتَّلَتْ وكان بِتَا الإضمارِ مُتَّصِلاَ
أو نونِهِ وإذا فَتْحاً يكونُ فَعُذْ = هُ اعْتَضْ مُجانِسَ تلك العينِ مُنْتَقِلاَ.
ش: إذا اتَّصَلَ بالفعلِ الماضِي تاءُ الضميرِ أو نونُه سَكَنَ آخِرُه، كقولِك: ضَرَبْتُ، وضَرَبْنَ،
فإن كان ثُلاثيًّا مُعْتَلَّ العينِ خُفِّفَ بإبدالِها أَلِفاً، فالْتَقَى إذ ذاك ساكنانِ، ووَجَبَ حَذْفُ العينِ بعدَ نَقْلِ حركتِها إن كانتْ ضَمَّةً أو كسرةً إلى الفاءِ؛ تَنبيهاً على وَزنِ الفعلِ، وإن كانتْ فتحةً أُبْدِلَتْ ضَمَّةً فيما عينُه واوٌ، وكَسرةً فيما عَينُه ياءٌ، ونُقِلَتْ إلى الفاءِ، تَنبيهاً على المحذوفِ، تقولُ في: طالَ، وخافَ، وهابَ، وقالَ، وباعَ: طُلْتُ، وخِفْتُ، وهِبْتُ، وقُلْتُ، وبِعْتُ.
أمَّا طالَ، فأصلُه: طَوُلَ، على وزنِ: فَعُلَ؛ لأنه ضِدُّ: قَصُرَ، ولِمَجِيءِ اسمِ الفاعلِ منه على فَعيلٍ طويلٍ، فلَمَّا اتَّصَلَتْ به التاءُ، وسَكَنَ آخِرُه، وحُذِفَتْ أَلِفُه بعدَ نقْلِ الحركةِ الْمُقَدَّرَةِ عليها إلى الفاءِ، فصارَ: طُلْتُ.
وأمَّا: خافَ، وهابَ فأصْلُهما: خَوِفَ، وهَيِبَ على وزنِ: فَعِلَ ـ بكسرِ العينِ، لمجيءِ مُضارعِهما على: يَفْعَلُ ـ بفتْحِ العينِ،_ نحوَ: يَخافُ، ويَهابُ، فلَمَّا اتَّصَلَتْ بهما التاءُ وسَكَنَ آخِرُهما، وحُذِفَتْ أَلِفُهما بعدَ نَقْلِ حركتِها الْمُقَدَّرَةِ إلى الفاءِ فصارا: خِفْتُ، وهِبْتُ.
وأمَّا " قالَ"، فأَصْلُهُ: " قَوَلَ" على وزْنِ: فَعَلَ مما عينُه واوٌ؛ لانتفاءِ كونِه: فَعُلَ؛ لمجيئِه مُتَعَدِّيًا، وانتفاءِ كونِه على: فَعِلَ لمجيءِ مضارِعِهِ على: يَفْعُلُ – بضمِّ العينِ-، نحوَ: يقولُ، ولَمَّا اتَّصَلَتْ به، واحتيجَ إلى حَذْفِ الألفِ أُبْدِلَت الفتحةُ الْمُقَدَّرَةُ عليها ضَمَّةً؛ لِمُجانَسَتِها العينَ، ونُقِلَتْ فصارَ قُلْتُ.
وأمَّا باعَا، فأصلُه: بِيعَ _ بفتْحِ العينِ ـ أيضاً مما عينُه ياءٌ؛ لمجيءِ مُضارِعِه على: يَفْعِلُ ـ بكسرِ العينِـ نحوَ يَبيعُ، فَلَمَّا اتَّصَلَتْ به التاءُ، واحتيجَ إلى الحذفِ أُبْدِلَت حركةُ عينِه كَسرةً؛ لِمُجانستِها إيَّاها ونُقِلَتْ فصارَ: بِعْتُ.


  #3  
قديم 30 محرم 1430هـ/26-01-2009م, 11:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي فتح الأقفال لجمال الدين محمد بن عمر المعروف ببحرَق

فَصْلٌ في حُكْمِ اتِّصَالِ تَاءِ الضميرِ أَوْ نُونِهِ بالفِعْلِ المَاضِي الثلاثيِّ المُعْتَلِّ العَيْنِ

وذَلِكَ أَنَّهُ يَجِبُ حينئذٍ تَسْكِينُ آخِرِ الفعلِ لهُ مُطْلَقاً، ثُلاثيًّا أَوْ غَيْرَهُ، مُجَرَّداً أَوْ مَزِيداً فيهِ، صَحِيحاً كانَ أَوْ مُعْتَلاًّ، لَكِنَّهُ إِذا كَانَ غيرَ ثُلاثِيٍّ أَوْ ثُلاثيًّا صَحِيحَ العينِ لمْ يَتَغَيَّرْ وَزْنُهُ، كَدَحْرَجْتُ، وَانْطَلَقْتُ، وَاسْتَخْرَجْتُ، وَكَرُمْتُ، وَفَرِحْتُ، وَنَصَرْتُ، وَضَرَبْتُ، وَوَعَدْتُ، وَرَمَيْتُ، وَدَعَوْتُ، وَإِنَّمَا لمْ يُنَبِّهِ الناظِمُ رَحِمَهُ اللَّهُ على ذلكَ لِظُهُورِهِ.
وإِنْ كانَ ثُلاثيًّا مُعْتَلَّ العينِ كَقَالَ، وَباعَ، وَخَافَ، وَهابَ، وَطالَ، تَغَيَّرَ وَزْنُهُ عندَ اتِّصَالِ تاءِ الضميرِ أَوْ نُونِهِ، لسقوطِ عَيْنِهِ عندَ اتِّصَالِ السَّاكِنَيْنِ، وَهُمَا: آخِرُ الفِعْلِ المُسَكَّنِ، وَالأَلِفُ المُنْقَلِبَةُ مِنْ عَيْنِ الكلمةِ معَ الاحتياجِ إِلى التَّنْبِيهِ على وَزْنِهِ في الأَصْلِ، أيْ هلْ هُوَ بَابُ فَعُلَ بالضمِّ أَوْ فَعِلَ بالكسرِ أَوْ فَعَلَ بالفتحِ، وَعلى عَيْنِهِ المَحْذُوفَةِ أيْ هَلْ هِيَ يَاءٌ أَوْ وَاوٌ؛ لِتَتَمَيَّزَ ذَوَاتُ الياءِ مِنْ ذواتِ الواوِ.
وَضَبْطُ الفَصْلِ: أَنَّ الفِعْلَ الثلاثيَّ المُعْتَلَّ العَيْنِ إِنْ كانَ مِنْ فَعُلَ بالضمِّ أَوْ فَعِلَ بالكسرِ رُوعِيَ فيهِ التَّنْبِيهُ على وَزْنِهِ في الأصلِ، وَإِنْ كانَ مِنْ بابِ فَعَلَ بالفتحِ رُوعِيَ فيهِ التنبيهُ على عينِهِ المحذوفةِ، هلْ هيَ في الأصلِ وَاوٌ أَوْ ياءٌ.
فَصَارَ هذا الفَصْلُ مُخْتَصًّا بالثلاثيِّ المُعْتَلِّ العَيْنِ، وَلهذا قَالَ:

وانْقُلْ لِفَاءِ الثُّلاثيِّ شَكْلَ عَيْنٍ إِذا اعْـ = ـتَلَّتْ وَكَانَ بِتَا الإِضْمَارِ مُتَّصِلا
أو نُونِهِ.................... = ..................
أيْ: وَانْقُلْ إِلى فاءِ الثلاثيِّ شَكْلَ عَيْنِهِ إِذا كَانَتْ مُعْتَلَّةً وَكانتْ مُتَّصِلَةً بِتَاءِ الإِضمارِ أَوْ نُونِهِ، إِنْ كانَ ذلكَ الشَّكْلُ غَيْرَ فَتْحَةٍ، بأنْ كَانَ ضَمَّةً أَوْ كَسْرَةً، وَالتَّقْيِيدُ بِهِمَا مَفْهُومٌ مِنْ قولِهِ: (وَإِذَا فَتْحاً يَكُونُ)؛ أيْ: وَإِنْ كانَ الشكلُ فَتْحاً فلا يُنْقَلُ إِلى فائِهِ شَكْلُ عَيْنِهِ؛ لأنَّ شَكْلَ الفاءِ أيضاً فَتْحَةٌ، بلِ اعْتِيضَ مِنْهُ شَكْلاً مُجَانِساً لتلكَ العَيْنِ، وَهوَ الضَّمُّ إِنْ كانَ العينُ وَاواً، وَالكَسْرُ إِنْ كَانَتْ ياءً.
وَقولُهُ: (شَكْلَ عَيْنٍ إِذَا) هوَ بِنَقْلِ حركةِ همزةِ إِذَا إِلى نونِ تَنْوِينِ (عَيْنٍ)، وَتَخْفِيفِ يَاءِ (الثلاثيِّ)، وَقَصْرِ تَاءِ الإِضمارِ، وَخَرَجَ بِقَوْلِهِ (الثلاثيِّ) غيرُ الثلاثيِّ؛ كَدَحْرَجْتُ وَانْطَلَقْتُ وَاسْتَخْرَجْتُ، وَبِمُعْتَلِّ العينِ صَحِيحُهَا مِن الثلاثِيِّ كَمَا سَبَقَ؛ كَفَرِحْتُ وَكَرِهْتُ وَنَصَرْتُ وَضَرَبْتُ؛ فإِنَّهُ لا يَتَغَيَّرُ وَزْنُهُ وَلا يُحْذَفُ منهُ شَيْءٌ، كَدَحْرَجْتُ وَدَحْرَجْنَا وَدَحْرَجْنَ، وَكذا سَائِرُ الأمثلَةِ السابقةِ.
وَأمَّا الثلاثيُّ المُعْتَلُّ العَيْنِ إِذا سَكَنَ آخِرُهُ عِنْدَ اتِّصَالِ تاءِ الضميرِ أَوْ نُونِهِ الْتَقَى حِينَئِذٍ سَاكِنَانِ؛ إِذْ عَيْنُهُ الألفُ وَلا يَكُونُ الأَلِفُ إلاَّ سَاكِناً فَيَجِبُ حينئذٍ حَذْفُ حَرْفِ العلَّةِ، وَهوَ الألفُ المُنْقَلِبَةُ عَنْ عينِ الكلمةِ، فَيَبْقَى أَوَّلُهُ مَفْتُوحاً على أَصْلِهِ؛ إِذْ أَوَّلُ الماضِي لا يَكُونُ إلاَّ مَفْتُوحاً، فَتَنْظُرُ حِينَئِذٍ ما حَرَكَةُ عَيْنِهِ قَبْلَ انْقِلابِهَا أَلِفاً، هلْ هيَ ضَمَّةٌ أَوْ كَسْرَةٌ أَوْ فَتْحَةٌ:
فَإِنْ كَانَ أَصْلُهَا ضَمَّةً أَوْ كسرةً رُوعِيَ فيهِ التَّنْبِيهُ على وَزْنِهِ، فَتَنْقِلُ شَكْلَ العينِ إِلى الفاءِ بَعْدَ حَذْفِ العينِ تَنْبِيهاً على أنَّ أَصْلَهُ مِنْ بَابِ فَعُلَ بالضمِّ أَوْ فَعِلَ بالكسرِ، فَتَقُولُ في طَالَ يَطُولُ: طُلْتُ وَطُلْنَا وَطُلْنَ بِضَمِّ الطاءِ؛ لأنَّ أَصْلَهُ بِضَمِّ الواوِ كَكَرُمَ، وَلَمَّا تَحَرَّكَت الوَاوُ وَانْفَتَحَ ما قَبْلَهَا قُلِبَت الواوُ أَلِفاً، فَلَمَّا اتَّصَلَ بهِ ضَمِيرُ الفاعلِ وَسَكَنَ آخِرُهُ سَقَطَتْ فَبَقِيَ طَلْتُ بِفَتْحِ الطاءِ، فَأَعْطَى الطاءَ ضَمَّةَ الواوِ في طَوُلَ قَبْلَ انْقِلابِهَا أَلِفاً، فَصَارَ طُلْتُ.
وَكذا تَقُولُ في خَافَ يَخَافُ خِفْتُ، وَخِفْنَا وَخِفْنَ بِكَسْرِ الخاءِ؛ لأنَّ أَصْلَهُ خَوِفَ بِكَسْرِ الواوِ، فَلَمَّا تَحَرَّكَتْ وَانْفَتَحَ ما قَبْلَهَا قُلِبَتْ أَلِفاً، فَلَمَّا سَقَطَتْ عِنْدَ اتِّصَالِ الضميرِ بَقِيَ خَفْتُ بِفَتْحِ الخاءِ، فَأُعْطِيَ كَسْرَةَ الواوِ في خَوِفَ قَبْلَ انْقِلابِهَا فَصَارَ خِفْتُ.
وَيُقَاسُ عليهِمَا نَظَائِرُهُمَا مِمَّا شَكْلُ عَيْنِهِ في الأصلِ ضَمَّةٌ أَوْ كَسْرَةٌ، وَالتَّقْيِيدُ بِهِمَا مَفْهُومٌ مِنْ قولِهِ:
أو نُونِهِ وَإِذا فَتْحاً يَكُونُ فَمِنْهُ = اعْتَضْ مُجَانِسَ تِلْكَ العَيْنِ مُنْتَقِلا
أيْ: إِنَّمَا يُنْقَلُ إِلى الفاءِ شَكْلُ العينِ إِذا كانَ الشكلُ غَيْرَ فَتْحَةٍ، أَمَّا إِذا كانَ فَتْحَةً فَيَتَعَذَّرُ حَينئذٍ فِيهِ التنبيهُ على الوزنِ، وَيُرَاعَى فيهِ التنبيهُ على أنَّ عَيْنَهُ المحذوفةَ قَبْلَ انْقِلابِهَا أَلِفاً أَوْ وَاواً أَوْ ياءً، فَتُعْطَى الفاءُ شَكْلاً مُجَانِساً لتلكَ العينِ، وَهيَ ضمَّةٌ إِنْ كانَ أَصْلُهَا وَاواً، أَوْ كسرةً إِنْ كانَ أَصْلُهَا ياءً؛ تَنْبِيهاً على الفَرْقِ بينَ ذَوَاتِ الياءِ وَذواتِ الواوِ:
فَتَقُولُ في قَالَ: قُلْتُ وَقُلْنَا وَقُلْنَ، بِضَمِّ القافِ، أَصْلُهُ قَوَلَ بِفَتْحِ الواوِ؛ لِمَا سَبَقَ أَنَّهُ مِنْ أَمْثِلَةِ فَعَلَ المفتوحِ فانْقَلَبَتْ أَلِفاً وَسَقَطَتْ عندَ اتِّصَالِ الضميرِ، فَبَقِيَ قَلْتُ بِفَتْحِ القافِ، وَلم يَكُنْ لِنَقْلِ شَكْلِ عَيْنِهِ إِلى فَائِهِ فائدةٌ، وَتَعَذَّرَت الدلالةُ على وَزنِهِ، فَرُوعِيَ فيهِ الدلالةُ على أَصْلِ عَيْنِهِ مَا هِيَ، فَأَعْطَى الفاءَ حَرَكَةً تُجَانِسُ الواوَ، وَهيَ ضَمَّةٌ، فَصَارَ قُلْتُ.
وَكذا تَقُولُ في بَاعَ يَبِيعُ: بِعْتُ وَبِعْنَا وَبِعْنَ بِكَسْرِ الباءِ، أَصْلُهُ بَيَعَ بِفَتْحِ الياءِ، فَأُعْطِيَ حَرَكَةً تُجَانِسُ الياءَ، وَهيَ الكسرةُ.
وَيُقَاسُ بِهِمَا نَظَائِرُهُمَا.
تَنْبِيهٌ: إِنَّمَا حَكَمْنَا على طَالَ بِأَنَّ أَصْلَهُ طَوُلَ بالضَّمِّ كَكَرُمَ؛ لأنَّهُ ضِدُّ قَصُرَ، وَلأنَّ اسْمَ الفاعلِ منهُ على فَعِيلٍ، وَهوَ طَوِيلٌ، وَهوَ قِيَاسُ فَعُلَ بالضَّمِّ.
وَكذا حَكَمْنَا على خَافَ بأنَّ أَصْلَهُ خَوِفَ بالكَسْرِ كَفَرِحَ؛ لِمَجِيءِ مُضَارِعِهِ على يَفْعَلُ بالفتحِ، وَهوَ يَخَافُ.
وَحَكَمْنَا على قَالَ بأنَّ أَصْلَهُ قَوَلَ بالفتحِ كَنَصَرَ؛ لأنَّهُ يَمْتَنِعُ أنْ يَكُونَ أَصْلُهُ قَوُلَ بالضمِّ كَطَوُلَ؛ لأنَّ فَعُلَ بالضمِّ لا يَكُونُ إلاَّ لازِماً، وَقدْ قَالُوا: قُلْتُهُ، فَتَعَيَّنَ أنْ يكونَ أَصْلُهُ قَوَلَ بالفتحِ، وَأنَّ عَيْنَهُ وَاوٌ؛ لِمَجِيءِ مُضَارعِهِ على يَفْعُلُ بالضمِّ.
وَحَكَمْنَا على بَاعَ بِأَنَّ أَصْلَهُ أَيْضاً بَيَعَ بالفتحِ، وَأَنَّ عَيْنَهُ ياءٌ؛ لِمَجِيءِ مُضَارِعِهِ على يَفْعِلُ بالكَسْرِ، وَهوَ يَبِيعُ.


  #4  
قديم 30 محرم 1430هـ/26-01-2009م, 11:39 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي مناهل الرجال للشيخ: محمد أمين بن عبد الله الأثيوبي الهرري

قالَ الناظمُ رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى ونفَعَنا بعلومِهِ آمِينَ:
فَصْلٌ في بيانِ أحكامِ اتِّصَالِ الفعلِ الماضي بتاءِ الضميرِ أوْ نُونِهِ
(وَاعْتُرِضَ) على الناظمِ في الترجمةِ بأنَّهُ إنَّما ذكرَ حُكْمَ الفعلِ المُتَّصِلِ بهِ أحدُ الضميرَيْنِ لا حُكْمَ الاتِّصَالِ، (أُجِيبَ) عنهُ بأنَّ في عِبَارَتِهِ قَلْباً، فَحَقُّهَا أنْ يُقالَ: فصلٌ في بيانِ حكمِ الفعلِ إذا اتَّصَلَ بهِ أحدُ الضميرَيْنِ، وهذا الفصلُ مخصوصٌ بالفعلِ الثلاثيِّ المُعتلِّ العينِ؛ لأنَّهُ هوَ الذي يَتَغَيَّرُ وَزْنُهُ عندَ اتِّصَالِ أحدِ الضميرَيْنِ بهِ؛ لأنَّهُ عندَ اتِّصالِ تاءِ الضميرِ أوْ نُونِهِ بهِ تَسْقُطُ عيْنُهُ لالتقاءِ الساكنَيْنِ ؛ آخرِ الفعلِ والألفِ المنقلبةِ منْ عينِ الكلمةِ، فَاحْتِيجَ إلى التنبيهِ على وَزْنِهِ في الأصلِ هلْ هوَ منْ بابِ فَعِلَ المكسورِ أوْ فَعُلَ المضمومِ أوْ فَعَلَ المفتوحِ، وأمَّا غيرُ الثلاثيِّ؛ فإنَّهُ وإنْ سُكِّنْ آخِرُهُ أيضاً مُطْلَقاً، أيْ: صَحِيحاً كانَ أوْ مُعْتَلاًّ، مزيداً فيهِ أوْ مُجَرَّداً، وكذا الثلاثيُّ إذا كانَ صحيحَ العينِ لا يتغيَّرُ وزْنُهُ كضَرَبْتُ، ودَعَوْتُ، وكَرُمْتُ، وفَرِحْتُ، ونَصَرْتُ، ودَحْرَجْتُ، وانْطَلَقْتُ، واسْتَخْرَجْتُ، وإنَّما سُكِّنَ آخرُ الفعلِ مطلقاً عندَ الاتِّصالِ المذكورِ ؛ دَفْعاً لكراهةِ تَوَالِي أربعِ مُتَحَرِّكَاتٍ فيما هوَ كالكلمةِ الواحدةِ، وطَرْداً للبابِ على وَتيرةٍ واحدةٍ فيما لمْ يكُنْ فيهِ التوالي المذكورُ , والمقصودُ منْ هذا الفصلِ بيانُ الحركةِ، وهيَ قسمانِ: حركةُ نقلٍ، وحركةُ مُجَانَسَةٍ، فحركةُ النقلِ تكونُ في بابِ فَعُلَ المضمومِ كطالَ، وفي بابِ فَعِلَ المكسورِ كخافَ وهابَ، فأصلُ طالَ طَوُلَ كَكَرُمَ، وأصلُ خَافَ وهَابَ خَوِفَ وَهَيِبَ كَفَرِحَ، فيُقالُ في الأفعالِ الثلاثةِ: تحرَّكَت الواوُ والياءُ وانفتحَ ما قبْلَهُما فقُلِبَتَا ألفاً، فصارت الأفعالُ الثلاثةُ: طالَ وخافَ وهابَ، فَلَمَّا اتَّصَلَتْ بتاءِ الضميرِ أوْ نُونِهِ سُكِّنْ آخرُ الفعلِ دفعاً لكراهةِ توالي أربعِ مُتحرِّكاتٍ فيما هوَ كالكلمةِ الواحدةِ، فالتقى ساكنانِ وهما الألفُ المنقلبةُ عنْ عينِ الكلمةِ وآخرُ الفعلِ، فحُذِفَت الألفُ لالتقاءِ الساكنَيْنِ، فصارتْ: طَلْتُ وخَفْتُ وهَبْتُ، بوزنِ فَلْتُ بفتحِ أوَّلِها، فَجُهِلَ وزْنُها هلْ هوَ منْ بابِ فَعُلَ المضمومِ أوْ فَعِلَ المكسورِ، وجُهِلَ أيضاً عيْنُها هلْ هيَ واوٌ أوْ ياءٌ، فَاحْتِيجَ إلى ما يُعْلَمُ بهِ وزْنُها وهوَ النقلُ، فَنَقَلُوا الضمَّةَ التي في عينِ طَوُلَ إلى فَائِهِ بعدَ سَلْبِ حرَكَتِها، فصارَ طُلْتُ بوزنِ فُلْتُ، ونَقَلُوا الكسرةَ التي في عينِ خَوِفَ وهَيِبَ إلى فَائِهِما بعدَ سَلْبِ حَرَكَتِها، فصَارَا خِفْتُ وهِبْتُ بوزنِ فِلْتُ، فَعُرِفَ وزْنُها منْ حركةِ فَائِهَا؛ لأنَّها حركةُ النقلِ، وأمَّا عيْنُها، فيُعْرَفُ كوْنُها واواً في طُلْتُ من المضارعِ واسمِ الفاعلِ والمصدرِ؛ لأنَّهُ يُقالُ فيهِ: طَالَ يطُولُ طَوْلاً فهوَ طويلٌ، ويُعْرَفُ أيضاً كَونُها واواً في خِفْتُ وياءً في هِبْتُ من المصدرِ؛ لأنَّهُ يُقالُ فيهما: خَافَ خَوْفاً وهَابَ هَيْباً. وأمَّا حركةُ المُجانسةِ، فتكونُ في بابِ فَعَلَ المفتوحِ كَقَالَ وبَاعَ، أصْلُهما: قَوَلَ وَبَيَعَ، كَنَصَرَ وضَرَبَ، فقُلِبَت الواوُ والياءُ ألفاً لتَحَرُّكِهِما وانفتاحِ ما قبْلَهُما، فَصَارَا: قَالَ وبَاعَ، فلَمَّا اتَّصَلا بتاءِ الضميرِ أوْ نُونِهِ سُكِّنَ آخرُ الفعلِ، فالتقى ساكنانِ، وهُما الألفُ المنقلبةُ عنْ عينِ الكلمةِ وآخرُ الفعلِ، فحُذِفَت الألفُ للتخَلُّصِ من التقاءِ الساكنَيْنِ، فَصَارَا: قَلْتُ وبَعْتُ، فَجُهِلَ وزْنُهما هلْ هوَ منْ بابِ فَعُلَ المضمومِ أوْ فَعِلَ المكسورِ أوْ فَعَلَ المفتوحِ، وجُهِلَ عيْنُهُما أيضاً هلْ هيَ واوٌ أوْ ياءٌ قبلَ انقِلابِها أَلِفاً، فرُوعِيَ التنبيهُ على العينِ المحذوفةِ، فَأُعْطِيَ كلٌّ منهما حركةً مُجَانِسَةً لعَيْنِهِ، فَصَارَا: قُلْتُ وبِعْتُ، فَعُرِفَ أنَّ عيْنَهُما واوٌ أوْ ياءٌ منْ حركةِ فَائِهِمَا؛ لأنَّها حركةُ المُجَانَسَةِ، ويُعْرَفُ كَوْنُهما منْ بابِ فَعَلَ المفتوحِ من المصدرِ واسمِ الفاعلِ؛ لأنَّهُ يُقالُ فيهما: قَوْلٌ وبَيْعٌ، وقائلٌ وبائعٌ.
الإعرابُ:
(فَصْلٌ): خبرٌ لمبتدأٍ محذوفٍ جوازاً تقديرُهُ: هذا، والجملةُ مُستأنفةٌ، (في): حرفُ جرٍّ، (بيانِ): مجرورٌ بفي، الجارُّ والمجرورُ متعلِّقٌ بمحذوفٍ صفةٍ لـ(فَصْلٌ) تقديرُهُ: موضوعٌ في بيانٍ، وهوَ مضافٌ، (أحكامِ): مضافٌ إليهِ، وهوَ مضافٌ، (اتِّصَالِ): مضافٌ إليهِ، وهوَ مضافٌ، (الفعْلِ): مضافٌ إليهِ، (الماضِي): صفةٌ للفعلِ، (بِتَاءِ): جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ باتِّصالِ، وهوَ مضافٌ، (الضميرِ): مضافٌ إليهِ، (أوْ): حرفُ عطفٍ وتفصيلٍ، (نُونِهِ): نُونِ معطوفٌ على تاءِ , وهوَ مضافٌ، والهاءُ ضميرٌ مُتَّصِلٌ في محلِّ الجرِّ مضافٌ إليهِ، واللَّهُ سُبحانَهُ وتعالى أعْلَمُ.
قالَ الناظمُ رَحِمَهُ اللَّهُ تعالى ونفَعَنَا بعُلُومِهِ آمِينَ:


وانْقُلْ لفاءِ الثُّلاثِي شَكْلَ عينٍ إذا اعْـ = ـتَلَّتْ وكانَ بِتَا الإِضْمَارِ مُتَّصِلا
أو نُونِهِ وإذا فَتْحاً يَكُونُ فَمِنْـ = ـهُ اعْتَضْ مُجَانِسَ تِلْكَ العينِ مُنْتَقِلا
وبدأَ الناظمُ بحركةِ النقلِ، فقالَ: (وَانْقُلْ)، أيْ: وقَدِّر النقلَ أيُّها الصَّرْفيُّ (لفاءِ) الفعلِ (الثُّلاثِيْ) وأَوَّلِهِ، (شَكْلَ عيْنٍ)، أيْ: حركةَ عيْنِهِ ووَسَطِهِ، وهيَ الضمَّةُ إنْ كانَ منْ بابِ فَعُلَ المضمومِ، والكسرةُ إنْ كانَ منْ بابِ فَعِلَ المكسورِ، (إذا اعْتَلَّتْ) تلكَ العينُ، أيْ: أُعِلَّتْ وغُيِّرَتْ عنْ أصْلِها بالقلبِ والحذفِ، يُقالُ: اعْتَلَّتْ عينُ الكلمةِ مثلاً إذا صَارَتْ حرفَ علَّةٍ، وأُعِلَّت العينُ مثلاً إذا أُدْخِلَ عليها الإعلالُ والتغييرُ، (وكانَ)، أي: الفعلُ الثلاثيُّ، وقولُهُ: (بِتَا الإضمارِ) بالقصرِ متعلِّقٌ بقولِهِ: (مُتَّصِلا) واحترزَ بتاءِ الضميرِ عنْ تاءِ التأنيثِ، فليسَ لها ما لتاءِ الضميرِ، أيْ: وكانَ الثلاثيُّ مُتَّصِلاً بتاءِ الضميرِ، (أوْ) مُتَّصِلاً (بنونِهِ)، أيْ: بنونِ ضميرِ الإناثِ وحاصلُ معنى البيتِ: وقَدِّرْ أيُّها الصَّرْفِيُّ نقلَ حركةِ عينِ الفعلِ الثلاثيِّ إلى فَائِهِ إذا أُعِلَّتِ العينُ وغُيِّرَتْ عنْ أصْلِها بالقلبِ والحذفِ، وكانَ الفعلُ مُتَّصِلاً بتاءِ ضميرِ التكَلُّمِ أو الخطابِ، أوْ مُتَّصِلاً بنونِ ضميرِ الإناثِ، لِيُعْرَفَ وزنُهُ بالحركةِ المنقولةِ إلى فَائِهِ؛ لأنَّها إنْ كانَتْ ضَمَّةً تَدُلُّ على أنَّهُ منْ بابِ فَعُلَ المضمومِ كطُلْتُ وطُلْنَ، وإنْ كانتْ كَسْرَةً تدُلُّ على أنَّهُ منْ بابِ فَعِلَ المكسورِ، كخِفْتُ وخِفْنَ، وهِبْتُ وهِبْنَ.
ثمَّ شرعَ الناظمُ في حركةِ المجانسةِ، فقالَ: (وإذا فَتْحاً يكُونُ)، أيْ: وإذا كانَ شَكْلُ عينِ الثلاثيِّ المُعتلِّ فتحاً، (فلا): تَنْقُلْ شكلَ عَيْنِهِ إلى فَائِهِ؛ إذْ لا فائدةَ في نقلِ الفتحةِ؛ لأنَّ أَوَّلَ كلِّ ماضٍ مفتوحٌ، ولكنْ (مِنْهُ اعْتَضْ)، أيْ: ولكنْ عَوِّضْ منْ شكلِ العينِ الذي كانَ فتحاً شَكْلاً، (مُجَانِسَ تلكَ العيْنِ)، أيْ: ولكنْ عَوِّضْ عن الفتحِ شكلاً يُنَاسِبُ تلكَ العينَ المحذوفةَ حالةَ كَوْنِكَ (مُنْتَقِلا)، أيْ: نَاقِلاً ذلكَ المُجَانِسَ إلى فاءِ الكلمةِ ليَدُلَّ على العَيْنِ المَحْذُوفَةِ، وهوَ الضمَّةُ إنْ كَانَت العينُ واواً كَقُلْتُ وقُلْنَ، والكسرةُ إنْ كانَتْ ياءً كبِعْتُ وبِعْنَ.
الإعرابُ:
(وانْقُل): الواوُ استئنافيَّةٌ، انْقُلْ: فعلُ أمرٍ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ وجوباً تقديرُهُ: (أنتَ)، والجملةُ مُستأنفةٌ، (لِفَاءِ): جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بِانْقُلِ، وهوَ مضافٌ، (الثُّلاثي): مضافٌ إليهِ، (شَكْلَ): مفعولٌ بهِ لانْقُلْ، وهوَ مضافٌ، (عَيْنٍ): مضافٌ إليهِ، (إذا): ظرفٌ مُجَرَّدٌ عنْ معنى الشرطِ، (اعْتَلَّتْ): اعْتَلَّ فعلٌ ماضٍ، والتاءُ علامةُ تأنيثِ الفاعلِ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ جوازاً تقديرُهُ هيَ، يعودُ على عينٍ، والجملةُ الفعليَّةُ في محلِّ الجرِّ مضافٌ إليهِ لـ(إِذَا) تقديرُهُ: وَقْتَ اعْتِلالِها، والظرفُ متعلِّقٌ بانْقُلْ، (وكانَ): الواوُ عاطفةٌ، كانَ فعلٌ ماضٍ ناقصٌ، واسْمُها ضميرٌ مستترٌ فيها جوازاً تقديرُهُ: هوَ، يعودُ على الفعلِ الثلاثيِّ، (بِتَا): جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بمُتَّصِلاَ الآتي، وهوَ مضافٌ، (الإضمارِ): مضافٌ إليهِ، (مُتَّصِلاَ): خبرُ كانَ منصوبٌ، (أَوْ): حرفُ عطفٍ وتفصيلٍ، (نُونِهِ): نُونِ معطوفٌ على (تاءِ) وهوَ مضافٌ، والهاءُ ضميرٌ مُتَّصِلٌ في محلِّ الجرِّ مضافٌ إليهِ، وجملةُ كانَ من اسْمِها وخبَرِها في محلِّ الجرِّ معطوفةٌ على جملةِ اعْتَلَّتْ على كَوْنِها مضافاً إليهِ لـ(إذا)، تقديرُهُ: ووقتَ كونِ الثلاثيِّ مُتَّصِلاً بتاءِ الضميرِ أوْ نُونِهِ، (وإذا فَتْحاً يكونُ): الواوُ عاطفةٌ على محذوفٍ، إذا شَرْطِيَّةٌ، فتحاً خبرٌ مُقدَّمٌ لِـ (يَكُونُ)، يكونُ فعلٌ مضارعٌ ناقصٌ، واسْمُها ضميرٌ مستترٌ فيها جوازاً تقديرُهُ: هوَ، يعودُ على "شَكْلَ عينٍ" ، وجملةُ يكونُ في محلِّ الخفضِ بإذا على كَوْنِها فعلَ شرطٍ لها، (فَعَنْهُ): الفاءُ رابطةٌ لجوابِ إذا وجوباً لكَوْنِهِ جملةً طَلَبِيَّةً. (عنهُ)، وفي بعضِ النسخِ (منهُ): جارٌّ ومجرورٌ متعلِّقٌ بقولِهِ: (اعْتَضْ): وهوَ فعلُ أمرٍ، وفاعلُهُ ضميرٌ مستترٌ فيهِ وجوباً تقديرُهُ: (أنتَ)، والجملةُ من الفعلِ والفاعلِ جوابُ إذا، وجُملتُها معطوفةٌ على مُقدَّرٍ، تقديرُهُ: هذا إذا كانَ شكلُ العينِ ضَمًّا أوْ كسراً، (مُجَانِسَ): مفعولٌ بهِ لاعْتَضْ، وهوَ مضافٌ، (تلْكَ): تِي اسمُ إشارةٍ يُشَارُ بهِ للمفردةِ المُؤَنَّثَةِ البعيدةِ في محلِّ الجرِّ مضافٌ إليهِ، اللامُ لبُعْدِ المُشَارِ إليهِ، والكافُ حرفٌ دالٌّ على الخطابِ، (العَيْنِ): بدلٌ من اسمِ الإشارةِ بدلُ كلٍّ منْ كلٍّ أوْ عطفُ بيانٍ منهُ، (مُنْتَقِلاَ): بصيغةِ اسمِ الفاعلِ حالٌ منْ فاعلِ اعْتَضْ، والتقديرُ: حالةَ كَوْنِكَ ناقلاً مُجَانِسَ تلكَ العينِ إلى الفاءِ، وبصيغةِ اسمِ المفعولِ حالٌ منْ (مُجَانِسَ)، والتقديرُ: حالةَ كونِهِ مَنْقُولاً إلى الفاءِ، واللَّهُ سُبحانَهُ وتعالى أعْلَمُ.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اتصال, حكم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir