دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 ذو الحجة 1439هـ/1-09-2018م, 02:56 PM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال عام لجميع الطلاب
بيّن ما استفدته من طريقة المفسّرين وتنوّع أساليبهم في الرسائل التفسيرية الأربعة.


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد،
فقد سعدت بهذه المادة التي لا يُمل من تكرار القراءة لها، فكم من فوائد جمة خرجت بها من هذه الرسائل المباركة، ولعل هذا بسبب الإخلاص وصدق النوايا لأهل العلم الذين يُعملون العقول بجمال عباراتهم،
ويحدثون في النفوس أثرا طيبا بكلماتهم، ويغوصون في أعماق القلوب بما يثيرونه من معان تدفع للإحسان دفعا.
وقد لا أحسن التعبير عما اعتمل في النفس، وما هاج في القلب، ولكني سأجتهد بإذن الله، وسأتناول الرسائل بترتيب الدراسة.

1.ففي رسالة ابن القيم رحمه الله:
_استفدت من استنباطه للقواعد العامة من الآيات، فلم يقتصر الأمر على تفسير كلمة وبيان معنى، فإن استنباط القواعد من الآيات من سمات أهل العلم الذين يمدون جسور الصلة بين العبد
وبين كتاب الله من ناحية العمل، فتكون هذه القواعد التي يطبقها العبد في حياته مبناها كلام الله.

_الاعتناء بمحل نظر الرب، وهذا ما يظهر جليا في عناية ابن القيم رحمه الله بحياة القلوب وصلاحها، وإظهاره لهذا المعنى في تفسيره وفوائده المستتنبطة من الآيات.

_ الاعتناء بسياق الآيات وختامها.

2.رسالة الشيخ عبد العزيز الداخل حفظه الله:

_ عناية أهل العلم بنصح طائفة هامة من هذه الأمة، تقف على ثغر عظيم في زمن انتشر فيه الإلحاد في أمة التوحيد، فجاءت هذه الرسالة بمثابة المُذكر لمن سلك طريق المنافحة عن الحق،
بألا يركن إلى الأسباب ويغتر بها، وألا ينسى المسبب ليحسُن المآل، وهذا واجب العلماء، أن ينظروا في حال الأمة فيكون خطابهم موافق لحاجاتها.

_ سرد المسائل على هيئة نقاط أقرب للتذكر من السرد المتواصل، كما أنه ناسب حال المخاطب في كونه في حاجة للاعتناء بأمور، لُخصت له على هيئة نقاط، ليسهل تذكرها.

_ التذكير بأهمية العبادات القلبية والاعتناء بالقلب وسلامته هو سبيل النجاة.

_ الاعتناء بسياق الآيات وختامها.

3. رسالة العلائي رحمه الله:
_ذلك النهج بديع في إرساء مبدأ التحقق من الأدلة، والتدقيق في سياقات الكلام، وتفنيد الأقوال وأحوال الرجال، ثم الحديث على ما استقر من معنى مستدلا بكلام عالم جليل أحسن في الترغيب
في الباقيات بذكر ما تضمنته من معان.

_ حرص أهل العلم على الاعتناء بكل كلمة وما شملته من معان.

_ طريقة ذكر الأقوال وقائليها، ثم القول بالراجح منها، ثم الشروع في ذكر الأدلة مع التنبيه على الصحيح منها والضعيف.

_أهمية علم الحديث للمشتغل بالتفسير.

4. رسالة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
_ الانتقال السلس بين الموضوعات فقد بدأ بالحديث عن الدعاء وختم بالحديث عن الإحسان، مفسرا قول الله تعالى: ( وادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين*
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين).

فلما ابتدأ الحديث عن الدعاء ، بيّن نوعيه، وتكلم عن مبحث لطيف وهو تلازم الأقوال مع ذكره لأمثلة زادت الأمر وضوحا دون الخروج عن الموضوع باستخدامه عبارات موجزة،
ثم استدل بآيات على ظهور معنى على معنى ففي سياق الحديث عن المشركين كان الأظهر هو دعاء العبادة، وفي سياق الحديث عن إبراهيم وزكريا عليهما السلام كان الأظهر هو دعاء المسألة
واستدل لكل معنى ودلل على ظهوره عن الآخر.
وفي ظل ذلك فإنه ذكر فوائد إخفاء الدعاء، وأطال فيها مرغبا للعمل بها، وناسب الحديث عن الخفاء والدعاء ورود الذكر، وبيان حال الذاكر الذي جمع بين ركائز العبودية الثلاث الحب والخوف والرجاء،
فحقق بذلك الإحسان في العبادة.

2. أجب على إحدى المجوعات التالية:
المجموعة الأولى:
1: استخلص عناصر رسالة آداب الدعاء.

1.أنواع الدعاء: دعاء العبادة ودعاء المسألة من تفسير قوله تعالى:( وادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين*
ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين).

2. تلازم نوعي الدعاء.

3.تلازم الأقوال بسبب استعمال اللفظ في حقيقته المتضمنة لأكثر من أمر.

4.استلزام السياق لظهور معنى على آخر.

5.فوائد إخفاء الدعاء.

6.الاعتداء في الدعاء.

7.تحقيق الإحسان في العبادة والدعاء.

8. الإحسان سبب لنيل رحمة الله.


2: ما المراد بالنور وما معنى المشي به في قوله تعالى: {وجعلنا له نورا يمشي به في الناس}؟

المراد بالنور: نور الإيمان، وما يحصل بسببه من تبصرة للمؤمن، فيُميزُ بين الحق والباطل، ويسلكُ طريق الهدى، ويجتنبُ طريق الضلال.

وأما معنى المشي به في قول الله تعالى: ( وجعلنا له نورا يمشي به في الناس )، ففيه ذُكر ثلاثة معان:
أحدهما: أن صاحب النور يمشي به في الناس متمايز عنهم بنوره، وهم في ظلامهم يعمهون، وشتان بين من معه نور يهديه في طريقه،
ومن هو يتخبط في الظلام لا يدري طريقه ولا يبصره.
والمعنى الثاني: أن صاحب النور يهدي به من حوله بقدر ما يأخذون هم من نوره، كالعالم الذي يستفتيه الناس، ويطلبون ما عنده من علم يرشدهم لصلاح دينهم ودنياهم.
ولا شك أن النور إن كان صادقا حقيقيا في الدنيا فإنه لا ينفصل عن صاحبه في الآخرة، فكما كان يمشي بنور البصيرة في الناس في الدنيا ، فإنه يمشي بنور حسي على الصراط، بخلاف أهل الشرك والضلال فلا نور لهم،
وذلك هو المعنى الثالث، كما قال الله تعالى: ( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بُشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك هو الفوز العظيم* يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا فضُرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ...)

3: بيّن فضل الباقيات الصالحات.

ثبت من الأحاديث الصحيحة أن المرد بالباقايات الصالحات قول: ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، والله أكبر)، وقد قال بهذا جمهور العلماء.
وقد ذكر العلائي رحمه الله جملة من الأحاديث المرفوعة التي تؤكد هذا فعن الرّبيع بن عميلة عن سمرة بن جندبٍ رضي اللّه عنه قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ) رواه الطبراني والنسائي.
وفي رواية بزيادة : ( ولا حول ولا قوة إلا بالله ) وهذا قال به جمهور المفسرين.

ومن فضائلها:

1.أنها وقاية من النار.
والدليل : عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (خذوا جنّتكم) قلنا: يا رسول اللّه من عدوٍّ حضر؟ قال: (لا بل جنّتكم من النّار قول: سبحان اللّه والحمد للّه
ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فإنّها تأتي يوم القيامة منجياتٍ ومقدّماتٍ وهنّ الباقيات الصّالحات). أخرجه الحاكم في المستدرك، والنسائي.

2.أنها أحب الكلام إلى الله .
الدليل:ما رواه سمرة بن جندب رضي الله عنه : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أحبّ الكلام إلى اللّه أربعٌ سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر لا يضرّك بأيّهنّ بدأت لفظهما واحدٌ). رواه النسائي ومسلم.

3.أنها أحب الكلمات إلى رسول الله صلى لله عليه وسلم.
الدليل: عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (لأن أقول: سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس).
رواه مسلم والنسائي، والترمذي.

4.عظم حسناتها.
الدليل: عن أبي سنانٍ عن أبي صالحٍ الحنفيّ عن أبي هريرة رضي اللّه عنه وعن أبي سعيدٍ الخدريّ أيضًا رضي اللّه عنه عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: (إنّ اللّه تبارك وتعالى اصطفى من الكلام أربعًا
سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر فمن قال: سبحان اللّه كتبت له عشرون حسنةً وحطّت عنه عشرون سيّئةً ومن قال: الله أكبر فمثل ذلك ومن قال: لا إله إلّا الله فمثل ذلك
ومن قال: الحمد للّه ربّ العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنةً وحطّ عنه ثلاثون سيّئة ).

_عن عمران بن حصينٍ رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (أما يستطيع أحدكم أن يعمل كلّ يومٍ عملا مثل أحدٍ) قالوا: يا رسول اللّه ومن يستطيع أن يعمل كلّ يومٍ عملا
مثل أحدٍ قال: (كلّكم يستطيعه) قالوا: ماذا قال:(سبحان اللّه أعظم من أحدٍ ولا إله إلا اللّه أعظم من أحدٍ واللّه أكبر أعظم من أحدٍ والحمد للّه أعظم من أحدٍ) ). رواه النسائي.

5.يجوز قولها لمن لا يحسن القرآن:
_ عن ابن أبي أوفى رضي اللّه عنهما قال:جاء رجلٌ إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم فقال: يا رسول اللّه إنّي لا أستطيع أن أتعلّم القرآن فعلّمني شيئًا يجزيني قال: (تقول: سبحان اللّه والحمد للّه
ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر ولا حول ولا قوّة إلا باللّه) فقال الأعرابيّ: هكذا وقبض يديه فقال: هذا للّه فما لي؟ قال: (تقول: اللّهمّ اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني واهدني)فأخذها الأعرابيّ
وقبض كفّيه فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (أمّا هذا فقد ملأ يديه بالخير).

وقد ذُكر في فضلها كما ورد عن عز الدين بن عبد السلام أن أسماء الله تبارك وتعالى كلها مندرجة تحت هذه الكلمات الأربع:
_فسبحان الله نفت كل نقص وعيب عن ذات الله وصفاته، فيدخل تحتها كل اسم ينزه الله عن كل نقص وعيب كاسمه السلام واسمه القدوس ...
_والحمد لله أثبتت لله الحمد فهو المحمود على كمال صفاته فيدخل تحتها كل اسم مثبت لله كالسميع والبصير والعليم والقدير..
ولما انتفى عن الله كل نقص وعيب، وأُثبت له كل كمال وجلال فتحققت كلمة ( الله أكبر) والتي يندرج تحتها كل اسم تضمن هذا المعنى كاسمه الأعلى ، والمتعالي..
ولما كانت هذه الوصوف الكاملة في حقه استحق أن تُصرف العبادة له وحده، وتبطل لمن سواه فهو الملك الحق، محققين ( لا إله إلا الله) الواحد الأحد..
وفي روايات ورد لفظ ( لا حول ولا قوة إلا بالله) على كونه من الباقيات الصالحات، فقد ورد في فضله حديث متفق عليه، فعن أبي موسى رضي اللّه عنه قال: كنّا مع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم في سفرٍ فقال:
(يا عبد اللّه بن قيسٍ ألا أدلّك على كلمةٍ من كنز الجنّة؟) قال: قلت: بلى قال:(لا حول ولا قوّة إلا باللّه).
وتفيد ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) اختصاص الله بالمشيئة والقدرة، ونفيها عن العبد.


4: لخّص بأسلوبك أهمّ آداب مجادلة أهل الباطل.

1.معرفة المجادل بصفات الله عز وجل وأنه الملك الذي لا يقع في ملكه إلا ما يريده، ولا يتم شيء إلا بمشيئته، يورثه توكلا عليه، وحسن ظن به، واستعانة به وحده،
ومعرفة المجادل بصفات نفسه وأنه الفقير الضعيف المحتاج يورثه تواضعا للخالق، وتبرؤاً من حوله وقوته، فيقع في نفسه أن أي نصر يحرزه في مجادلة أهل الباطل إنما هو من عند الله، فيتجرد من الأسباب كعلمه ومهارته ويعتمد على المسبب، وهو الملك القدير.

2.أن يكون هدف المجادل أن يحق الحق ولو كان مع خصمه، وأن يرد الباطل، ولا يسعى لإثبات الحق إلا بالحق.

3. تركيز المجادل على دحض أصل الباطل، فلا ينشغل بالقضايا الفرعية التي من شأنها تشتيت ذهنه والذهاب بأصل الجدال حيث يريد المبطل.

4.من أهم سمات المجادل يقينه بما معه من أدلة، فإن ذلك يكسبه قوة وثباتا، ويقينا بأنه على الحق الذي لابد أن يظهر على الباطل.
________________________
أعتذر عن التأخير
الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir