دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الفاء

كتاب الفاء
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الفاء
وهو عشرون بابا
في. فساد. فراش. فوق. فسق. فرقان. فتح. فريق. فتنة. فجر. فرض. فصل. فضل. فواحش. فرح. فتية. فعل. فوز. فزع. فرار.
باب في وهي على ثمانية أوجه
أحدها: بعينها، كقوله: {فيه هدى للمتقين} (البقرة 2)، وقوله: {ويفسدون في الأرض}.
والثاني: بمعنى إلى، كقوله في سورة النساء (الآية 97): {ألم تكن أرض اللّه واسعة فتهاجروا فيها}.
والثالث: بمعنى مع، كقوله: {قال ادخلوا في أمم قد} (الأعراف 38)، نظيرها في حم السجدة (الآية 25)، والأحقاف (الآية 18)، وقوله: {فادخلي في عبادي}، وفي النمل (الآية 12) قوله: {في تسع آيات إلى فرعون}، وقوله: {وجعل القمر فيهن نورا} (نوح 16).
والرابع: بمعنى عند، كقوله في سورة هود (الآية 62): {قد كنت فينا مرجوا}، وقوله: {وإنا لنراك فينا ضعيفا} (هود 91)، وفي الشعراء (الآية 18): {ولبثت فينا من عمرك سنين}.
والخامس: بمعنى من، كقوله: {ويوم نبعث في كل أمة شهيدا} (النحل 89).
والسادس: بمعنى عن، كقوله: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى} (الإسراء 72).
والسابع: بمعنى على، كقوله: {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} (الكهف 42).
وقوله: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} (طه 71)، وقوله: {يمشون في مساكنهم} (طه 128)، نظيرها في السجدة (الآية 26).
والثامن: بمعنى اللام، كقوله: {وجاهدوا في اللّه حق جهاده هو اجتباكم} (الحج 78)، وقوله: {والذين جاهدوا فينا} (العنكبوت 69).
باب فساد على ستة أوجه
أحدها: المعاصي، كقوله في البقرة (الآية 11)، والأعراف (الآية 56)، والشعراء (الآية 183): {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها}.
والثاني: الفساد بعينه، كقوله: {ويفسدون في الأرض}، وقوله: {وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها} (البقرة 205).
والثالث: القتل، كقوله: {أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض} (الأعراف 127)، وقوله: {إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض} (الكهف 94)، وقوله: {أو أن يظهر في الأرض [الفساد]} (غافر 26).
والرابع: السحر، كقوله: {إن اللّه لا يصلح عمل المفسدين} (يونس 81).
والخامس: الهلاك، كقوله: {لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا} (الإسراء 4)، وقوله: {لو كان فيهما آلهة إلا اللّه لفسدتا} (الأنبياء 22)، وقوله: {ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن} (المؤمنون 71).
والسادس: القحط، كقوله: {ظهر الفساد في البر والبحر} (الروم 41).
باب فراش على ثلاثة أوجه
أحدها: المهد والمنام، كقوله: {الذي جعل لكم الأرض فراشا} (البقرة 22).
والثاني: الصغار من الإبل والغنم، كقوله: {ومن الأنعام حمولة وفرشا} (الأنعام 142).
ويقال: الفرش: مما لا يطيق الحمل من الإبل.
والثالث: البيض من الثياب، كقوله في الواقعة (الآية 34): {وفرش مرفوعة}.
باب فوق على عشرة أوجه
أحدها: الأكبر، كقوله: {إن اللّه لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها} (البقرة 26).
والثاني: فوق الرؤوس، كقوله في البقرة (الآية 63 و93): {وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور}، نظيرها في النساء (الآية 154)، والأعراف (الآية 121).
والثالث: الرفع، كقوله في البقرة (الآية 212): {والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة}.
والرابع: الظفر، كقوله: {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة} (آل عمران 55).
والخامس: صلة، كقوله: {فإن كن نساء فوق اثنتين} (النساء 11)، وقوله: {فاضربوا فوق الأعناق} (الأنفال 12).
والسادس: في السلطان والملك، كقوله في الأنعام موضعين (الآية 18 و61): {وهو القاهر فوق عباده}، وفي الأعراف (الآية 127): {إنا فوقهم قاهرون}.
والسابع: بمعنى على، كقوله في الأنعام (الآية 165)، والزخرف (الآية 32): {ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات}، وقوله: {كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض} (إبراهيم 26).
والثامن: أعلى الوادي من ناحية المشرق، كقوله: {إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم} (الأحزاب 10).
والتاسع: فوق بعينه، كقوله: {يد اللّه فوق أيديهم} (الفتح 10).
والعاشر: الأسفل، كقوله: {لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل} (الزمر 16).
فوق هنا: أسفل، وهو مذمة، لأن ما من كافر إلا ويعذب فوقه كافر آخر على مقدار كفرهم.
باب فسق على خمسة أوجه
أحدها: النقص، كقوله: {وما يضل به إلا الفاسقين} (البقرة 26)، وقوله: {وما يكفر بها إلا الفاسقون} (البقرة 99).
والثاني: العصيان، كقوله: {بما كانوا يفسقون} في البقرة (الآية 59)، نظيرها في الأعراف (الآية 163).
والثالث: الكفر، كقوله في التوبة (الآية 67): {إن المنافقين هم الفاسقون}، وقوله: {فإن اللّه لا يرضى عن القوم الفاسقين} (التوبة 96)، نظيرها في المنافقين (الآية 6).
والرابع: الخروج عن الطاعة، كقوله: {ففسق عن أمر ربه} (الكهف 50).
والخامس: الشرك، كقوله: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} (السجدة18)، {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار} (السجدة 20).
باب فرقان على أربعة أوجه
أحدها: القرآن، كقوله: {وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان} (البقرة 53)، يعني آتينا موسى الكتاب وأعطينا محمدا القرآن.
ويقال: الفرقان هاهنا: النصرة والدولة، وفي آل عمران (الآية 4) قوله: {وأنزل الفرقان}، وقوله: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده} (الفرقان 1).
والثاني: المخرج من الشبهات، كقوله: {هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان} (البقرة 185).
والثالث: النصرة والدولة، كقوله: {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان} (الأنفال 41).
والرابع: الفرق بين الحق والباطل، كقوله: {إن تتقوا اللّه يجعل لكم فرقانا} (الأنفال 29)
ويقال: الفرقان: المخرج من الشبهات.
باب فتح على خمسة أوجه
أحدها: بين، كقوله: {أتحدثونهم بما فتح اللّه عليكم} (البقرة 76).
والثاني: النصرة والدولة، كقوله: {فإن كان لكم فتح من اللّه} (النساء 141)، وقوله: {وكانوا من قبل يستفتحون}، {فقد جاءكم الفتح} (الأنفال 19) وقوله: {وأخرى تحبونها نصر من اللّه وفتح قريب} (الصف 13).
والثالث: القضاء والحكم، كقوله: {ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين} (الأعراف 89)، وقوله: {ويقولون متى هذا الفتح} (السجدة 28)، وقوله: {قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا} (السجدة 29)، وقوله: {ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم} (سبأ 26)، وقوله: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} (الفتح 1).
والرابع: الإرسال، كقوله: {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج} (الأنبياء 96) وقوله:} حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد} (المؤمنون 77)، وقوله: {ما يفتح اللّه للناس من رحمة فلا ممسك لها} (فاطر 2).
والخامس: الفتح بعينه، كقوله: {جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} (ص 50) نظيرها في الزمر في موضعين (الآية 71 و73)، وقوله: {وفتحت السماء فكانت أبوابا} (النبأ 19).
باب فريق على ثمانية أوجه
أحدها: عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، كقوله: {ففريقا كذبتم} (البقرة 87).
والثاني: زكريا ويحيى، كقوله في البقرة (الآية 87): {وفريقا تقتلون}، نظيرها في المائدة (الآية 70).
والثالث: الجماعة، كقوله: {نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون} (البقرة 100)، وقوله: {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب} (البقرة 101).
والرابع: سبعون رجلا، كقوله: {وقد كان فريق منهم يسمعون كلام اللّه} (البقرة 75).
والخامس: رجل واحد، كقوله في النساء (الآية 77): {إذا فريق منهم يخشون الناس}.
والسادس: بعض من الأموال، كقوله: {لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم} (البقرة 188).
والسابع: ..... ، كقوله: {فكان كل فرق كالطود العظيم} (الشعراء 63).
باب فتنة على ثلاثة عشر وجها
أحدها: البلية، كقوله: {إنما نحن فتنة فلا تكفر} (البقرة 102)، وقوله: {ولقد فتنا الذين من قبلهم} (العنكبوت 3)، نظيرها في الدخان (الآية 17)، وقوله: {بل أنتم قوم تفتنون} (النمل47)، وقوله: {أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون} (العنكبوت 2).
والثاني: الشرك، كقوله: {والفتنة أشد من القتل} (البقرة 191)، وقوله: {والفتنة أكبر} (البقرة 217)، وقوله: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} (البقرة 193)، نظيرها في الأنفال (الآية 39).
والثالث: الكبر، كقوله: {منه ابتغاء الفتنة} (آل عمران 7)، وقوله في النور (الآية 63): {أن تصيبهم فتنة}، وفي الحديد (الآية 14) قوله: {فتنتم أنفسكم}.
والرابع: القتل، كقوله: {خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} (النساء 101)، وقوله: {على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم} (يونس 83).
والخامس: الضلالة، كقوله: {ومن يرد اللّه فتنته فلن تملك له من اللّه شيئا} (المائدة 41)، وقوله: {ما أنتم عليه بفاتنين} (الصافات 162).
والسادس: الصد، كقوله: {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل اللّه إليك} (المائدة 49)، وقوله: {وإن كادوا ليفتنونك} (الإسراء 73).
والسابع: المعذرة، كقوله: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا واللّه ربنا ما كنا مشركين} (الأنعام 23).
والثامن: الاختبار، كقوله: {إن هي إلا فتنتك} (الأعراف 155).
والتاسع: الإثم، كقوله: {ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا} (التوبة 49).
والعاشر: الفتنة بعينها، كقوله في يونس (الآية 85)، والممتحنة (الآية 5): {ربنا لا تجعلنا فتنة}.
والحادي عشر: العذاب، كقوله: {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا} (النحل110)، وقوله: {فإذا أوذي في اللّه جعل فتنة الناس كعذاب اللّه} (العنكبوت 10).
والثاني عشر: الحرق، كقوله: {ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون} (الذاريات 14)، وقوله: {إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات} (البروج 10).
والثالث عشر: الجنون، كقوله: {بأييكم المفتون} (القلم 6).
باب فجر على أربعة أوجه
أحدها: الصبح، كقوله: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} (البقرة 187).
والثاني: انشقاق الأرض بالنبات، كقوله: {والفجر وليال عشر} (الفجر 1). ويقال: الفجر هاهنا: ظهور محمد صلى اللّه عليه وسلم.
وقال قتادة: الفجر صبح أول يوم من المحرم.
والثالث: انفجار الماء، كقوله: {فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت} (البقرة 60).
والرابع: التشقيق، كقوله: {فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا} (الإسراء 91).
باب فرض على خمسة أوجه
أحدها: الإيجاب، كقوله: {فمن فرض فيهن الحج} (البقرة 197)، وقوله: {فنصف ما فرضتم} (البقرة 237).
والثاني: الفريضة بعينها، كقوله في النساء (الآية 11)، والتوبة (الآية 60): {فريضة من اللّه}.
والثالث: التنزيل، كقوله: {إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد} (القصص 85).
والرابع: الإحلال، كقوله: {فيما فرض اللّه له} (الأحزاب 38).
[والخامس: البيان، كقوله: {قد فرض اللّه لكم تحلة إيمانكم} (التحريم 2)، وقوله: {سورة أنزلناها وفرضناها}.
باب فصل على ثلاثة أوجه
أحدها: الفطام، كقوله: {فإن أرادا فصالا عن تراض منهما} (البقرة 233).
والثاني: القضاء، كقوله: {يقص الحق وهو خير الفاصلين} (الأنعام 57)، وقوله: {إن ربك هو يفصل بينهم يوم القيامة} في السجدة (الآية 25)، وفي الممتحنة (الآية 3): {يفصل بينكم}.
والثالث: التبيين، كقوله: {ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم} (الأعراف 52)، وقوله: {آيات مفصلات} (الأعراف 132)، وقوله: {وكذلك نفصل الآيات}، حيث كان، وقوله: {ثم فصلت} في هود (الآية 1).
باب فضل على ثلاثة عشر وجها
أحدها: المنة، كقوله في البقرة: {فلولا فضل اللّه عليكم ورحمته}، وحيث كان.
الثاني: التجارة، كقوله في البقرة (الآية 198): {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم}.
والثالث: الخلف، كقوله في البقرة (الآية 268): {واللّه يعدكم مغفرة منه وفضلا}.
والرابع: الإسلام، كقوله: {قل إن الفضل بيد اللّه} في آل عمران (الآية 73)، نظيرها في الحديد (الآية 21): {واللّه ذو الفضل العظيم}، وقوله: {ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء} (الحديد 21).
والخامس: الرزق في الجنة، كقوله في آل عمران (الآية 170): {فرحين بما آتاهم اللّه من فضله}.
والسادس: الغناء، كقوله: {ولئن أصابكم فضل من اللّه} (النساء 73).
و جاء أيضا بمعنى الكرامات وهذه الآية ترى له: {يستبشرون بنعمة من اللّه وفضل} (آل عمران171).
والسابع: النبوة، كقوله: {وكان فضل اللّه عليك عظيما} (النساء 113).
[ويقال: الفتح والغنيمة، وقوله: {إن فضله كان عليك كبيرا} (الإسراء 87).
والثامن: القرآن، كقوله في يونس (الآية 58): {قل بفضل اللّه وبرحمته}.
والتاسع: العطية، كقوله: {فلا راد لفضله} فيها.
والعاشر: الطاعات، كقوله: {ويؤت كل ذي فضل فضله} (هود 3). والفضل الآخر: الدرجات.
الثاني عشر: الجنة، كقوله: {وبشر المؤمنين بأن لهم من اللّه فضلا كبيرا} (الأحزاب 48).
والثالث عشر: الرزق في الدنيا، كقوله: {وابتغوا من فضل اللّه} (الجمعة 10).
وقال سعيد بن جبير: الفضل هاهنا: العلم.
باب فواحش على سبعة أوجه
أحدها: الحرام كقوله: {إنما يأمركم بالسوء والفحشاء} (البقرة 169)، وقوله: {وإذا فعلوا فاحشة} (آل عمران 135)، وقوله: {قل إن اللّه يأمر بالفحشاء} (الأعراف 28).
والثاني: منع الصدقة، كقوله: {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء} (البقرة 268).
ويقال: الفحشاء هاهنا: قطع النسل، ويقال: عقوق الوالدين.
والثالث: المعصية، كقوله: {والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم} (آل عمران 135)، وقوله: {إن اللّه يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي} (النحل 90).
والرابع: الزنا، كقوله: {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم} (النساء 15)، وقوله: {إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا} (النساء 22)، نظيرها في بني إسرائيل (الآية 32)، وقوله: {ولا تقربوا الفواحش} في الأنعام (الآية 151)، وقوله: {قل إنما حرم ربي الفواحش} (الأعراف 33)، وقوله: {من يأت منكن بفاحشة مبينة} (الأحزاب 30).
والسادس: إتيان أدبار الرجال، كقوله: في الأعراف (الآية 80)، والنمل (الآية 54)، والعنكبوت (الآية 28): {إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها}.
والسابع: براق اللسان، كقوله في الطلاق (الآية 1): {إلا أن يأتين بفاحشة مبينة}.
وقال ابن عباس: الفاحشة هاهنا: نشوز المرأة.
باب فرح على أربعة أوجه
أحدها: معجبين، كقوله: {فرحين بما آتاهم اللّه من فضله} (آل عمران 170)، وقوله: {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا} (آل عمران 188).
والثاني: الرضا، كقوله: {وفرحوا بالحياة الدنيا} (الرعد 26)، وقوله: {فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم} (غافر 83).
والثالث: البطر، كقوله: {إذ قال له قومه لا تفرح إن اللّه لا يحب الفرحين} (القصص 76).
والرابع: السرور، كقوله: {ويومئذ يفرح المؤمنون . بنصراللّه} (الروم 4).
باب فتيات وهو على خمسة أوجه
أحدها: الجواري، كقوله: {فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} (النساء 25)، وقوله: {ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} (النور 33).
والثاني: الخدم، كقوله: {وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم} (يوسف 62).
والثالث: أصحاب الكهف، كقوله: {إذ أوى الفتية إلى الكهف} (الكهف 10).
والرابع: الشاجر، وهو: يوشع بن نون صاحب موسى عليه السلام، كقوله: {وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح} (الكهف 61).
الخامس: إبراهيم عليه السلام، كقوله: {سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم} (الأنبياء 60).
باب فعل على سبعة أوجه
أحدها: الكائن، كقوله في النساء (الآية 47): {وكان أمر اللّه مفعولا}.
والثاني: القول، كقوله: {وإن لم تفعل فما بلغت رسالته} (المائدة 67).
والثالث: أجرموا، كقوله: {وإذا فعلوا فاحشة} (الأعراف 28).
والرابع: الضامنون، كقوله: {سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون} (يوسف 61).
والخامس: المتزوجون، كقوله: {هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين} (الحجر71).
والسادس: الجعل، كقوله: {قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين} (الأنبياء 59)، وقوله: {قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم * قال بل فعله كبيرهم هذا} (الأنبياء 63)، وقوله: {إنا كنا فاعلين} (الأنبياء 104).
والسابع: العذاب، كقوله في الفجر (الآية 6)، والفيل (الآية 1): {ألم تر كيف فعل ربك}.
باب فوز على وجهين
أحدهما: النجاة، كقوله: {وذلك الفوز العظيم}، حيث كان.
والثاني: الأمانة، كقوله: فأفوز فوزا عظيما} (النساء 73).
باب فرار على أربعة أوجه
أحدها: الهرب، كقوله: {قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل} (الأحزاب 16).
والثاني: الكراهية، كقوله: {قل إن الموت الذي تفرون منه} (الجمعة 8).
والثالث: التباعد، كقوله: {فلم يزدهم دعائي إلا فرارا} (نوح 6).
والرابع: الالتفات، كقوله: {يوم يفر المرء من أخيه} (عبس 34).
باب فزع على وجهين
أحدهما: الخوف، كقوله: {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت} (سبأ 51).
والثاني: فريق في الجنة وفريق في السعير، كقوله: {لا يحزنهم الفزع الأكبر} (الأنبياء 103).
ويقال: الفزع هاهنا: إطباق الطباق على النار، ويقال: فوت الجنان، والدخول في النيران، ويقال: ذبح الموت بين [الجنة] والنار، ونداء جبريل في الجنة والنار: حياة بلا موت). [وجوه القرآن: 403-424]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفاء, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir