دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 رجب 1439هـ/5-04-2018م, 12:25 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الثالث من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي عشر إلى الحديث العشرين )

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟


المجموعة الثانية :
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟
س4:
يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟


المجموعة الثالثة :
س1:
رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟


المجموعة الرابعة :


س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟



المجموعة الخامسة

س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟

المجموعة السادسة
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 رجب 1439هـ/5-04-2018م, 09:34 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه " ؟
لفظ الإكرام فيه زيادة في الإحسان إليه, وفيه إظهار لرعاية الإسلام لحق الضيف فهو غريب محتاج, والإكرام يشمل الجانبين المادي من مأكل ومشرب ومأوى, والمعنوي من لطف المعاملة والإئتناس وإزالة الوحشة عن الضيف.
س2: أيهما أفضل ، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟

الإسرار أفضل بكثير وقد مدح السلف أن يكون للعبد خبيئة مع الله, كما أن الإسرار يخلص النية لله وحده ويبعد عن شبهة الرياء والسمعة, إلا إذا كان للإظهار فوائد كأن يكون فاعل الخير من العلماء الذين يرجى الإقتداء بهم.
س3: كيف نحسن ذبح الذبيحة ؟

1. طلب راحة الذبيحة وقت الذبح باضجاعها برفق مع وضع رجلها على عنقها وعدم مسك القوائم الأربعة لأن ذلك أفضل في راحتها وحرية حركتها وخروج الدم.
2. سلوك أقرب الطرق لازهاق روحها على الوجه المشروع.
3. حد الشفرة المستخدمة ولكن ليس أمامها.
4. يسقيها قبل الذبح.
5. لا يقطع منها قبل التيقن من موتها.
6. لا يذبح واحدة أمام أخرى.
7. لا يذبح اللبون ولا ذات الولد حتى فطامه.
س4:
يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف ؟ ، ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ". فبماذا ترد عليهم ؟
المحصن الزاني مستثنى من قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة" لعظيم إثمه وإحصانه الذي كان يجب أن يزجره عن ذلك, والمراد من "فأحسنوا القتلة" موافقة شرع الله, والرجم للمحصن موافق لشرع الله.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " ؟

1. سعي العبد لإستكمال إيمانه فالإيمان يزيد وينقص.
2. محبة الخير للمؤمنين.
3. قوله عليه الصلاة والسلام "لأخيه" فيه استعطاف للعبد المؤمن على أخيه المؤمن.
4. حرمة الإعتداء على أحد المؤمنين في المال أو العرض أو الأهل.
5. التحذير للعبد من أن يحب لأخيه ما لا يحب لنفسه فهذا ينقص إيمانه.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 رجب 1439هـ/5-04-2018م, 12:40 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

(المجموعة السادسة ):-
1- الحياء المتعلق بحق الله هو أن يراك الله وأنت على معصية وأن يراك في مواطن نهاك عنها ولأن يقتقدك في مواطن أمرك بها كمن لا يذهب للصلاة في المسجد فهو لا يستحي من الله ويتواجد في أماكن اللهو واللغو
2- المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات :-
قيل أن من فعل السيئة وتاب بعدها فإن التوبة تمحو السيئة ولكن الصواب أن فعل الحسنات تمحو فعل السيئات وإن لم تكن توبة فالعبد إذا فعل سيئة يتبعها بالإكثار من فعل الحسنات حتى تمحو السيئة وهذا من فضل الله على عباده
3-معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )
يرشدنا رسول الله إلى ترك كل عمل فيه شك ومعناه أن اترك كل عمل أو قول ممكن أن يحدث لك به شك أو قلق حتى تستريح وتسلم فاترك وابعد عن كل عمل يلحقك منه ريب وشك إلى عمل لا يلحقك منه شك ولكن لا يصل الى درجة الوسواس الذي يصدك عن العمل فإذا تيقنت من شيء فافعل وهذا في العبادات والمعاملات وكل أبواب العلم
4- هل يستتاب المرتد قبل قتله : فيه تفصيل
1- لا يستتاب بمجرد ثبوت الردة عليه يقتل
2- قيل يستتاب ثلاثة أيام إن كان ممن تقبل توبتهم فإن كان ممن تقبل توبتهم يترك ثلاثة أيام ليتوب فإن أسلم يرفع عنه القتل وإن لم يسلم يقتل
والراجح أن الحاكم يرجع إلى اجتهاده فإن رأى مصلحة في استتابته استتاب وإلا فلا
فمن كفر وأعلن كفره واستهتر فلا ينبغي أن يستتاب ومن أخفى كفره وتاب إلى الله فكل حال لها حكم
فمن عظمت ردته لا تقبل توبته كمن سب الله أو الرسول او القرآن وعلمنا منه صدق التوبة والرجوع قبلت توبته
المستهزئ تقبل توبته فلكل تقبل توبتهم ولكن يجب ملاحظتهم وترقب حالهم بعد التوبة
5- إذا وجدت أسباب الغضب وغضب الإنسان:
هناك دواء لفظي وفعلي
الدواء اللفظي :إذا غضب الإنسان أن يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم لقول النبي ( إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد (الغضب) لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) وليكثر من ذكر الله
الدواء الفعلي :إذا كان قائماً فليجلس وإن كان جالساً فليضطجع يغير هيئته وحاله الذي عليه حتى يتغير الباطن ويهدأ أو يتوضأ لأن الوضوء يطفئ حرارة الغضب
إذا كان بالمكان ما يغضبه فليترك المكان المهم أن يغير الحال الذي عليه

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 رجب 1439هـ/5-04-2018م, 08:04 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة
س1: ما المقصود بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا لم تستحي فافعل ما شئت " ؟
تعد هذه الجملة من كلام النبوة الأولى وتحتمل هذه الجملة معنيين :-
أحدهما : أنه إن لم يكن عندك حياء فافعل ما تشاء فالأمر هنا بمعنى الخبر أي أفعل ما يحلو لك سواء كان هذا الفعل موافق للمروءة أو حتى مخالف لها .
الثاني : أنه إن لم يكن الأمر مما يستحى منه فافعله ولا تبال بعد ذلك .
فالمعنى الأول عائد على الفاعل والمعنى الثاني عائد على الفعل نفسه .
فالأمر يكون على الذم في المعنى الأول ويكون على الإباحة في المعنى الثاني .
س2: ما المقصود بالخير المطلوب قوله في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت " ؟
الخير ينقسم إلى معنيين هما :-
أولا : خير في المقال : وخير المقال يكون بذكر الله عز وجل وقراءة القرآن والتسبيح والتحميد والتهليل و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
ثانيا : خير في المراد به : وهو الخير لغيره فلا يكون الأمر نفسه خيرا ولكن من جهة أخرى بإن يدخل السرور على جلسائه مثلا فالخير هنا لما يترتب عليه من إزالة الوحشة وإدخال السرور فليس الأمر في الكلام نفسه ولكن فيما يترتب عليه .
س3: بلد لا تطبق حدود الشريعة الإسلامية ، هل يجوز لعموم الأفراد المسلمين تطبيقها ؟
لا يجوز تطبيق الحدود إلا من الإمام أو نائبه لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ( أغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها ) و إن كانت البلد لا تطبق الحدود لايجوز لعموم الناس أن يقيموا الحدود لما يترتب عليه من الفوضى والشر ما الله به عليم .
س4: ما المقصود بنفي الإيمان في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
المقصود نفي كمال الإيمان وليس أصل الإيمان وذلك لأن تارك هذه الأعمال لايعد مرتدا خارجا عن دائرة الإسلام بل هو من باب النصيحة .ويجوز نفي الشيء لانتفاء كماله كما وقع في حديث ( لا صلاة بحضرة طعام ) .
س5: ما الفوائد التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله كتب الإحسان على كل شيء " ؟
1 – فضل دين الإسلام إذ فيه الإحسان في كل شيء .
2 – أن يكون الإنسان محسنا في أموره كلها .
3 – على المسلم أن لا يخالف الشريعة في أي شيء .
4 – عند الذبح يجب أن تكون الآلة حادة .
5 – رفق الدين الإسلامي حتى بالحيوانات فأمر بالإحسان في ذبحها .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21 رجب 1439هـ/6-04-2018م, 02:53 PM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟

الحياء شعبة من شعب الإيمان وهو ملكة باطنة وتارة يأتي بالاكتساب
يكون مذموماً عندما يمنعك من قول كلمة الحق وفعل الخير أو أن يجره الحياء للكذب

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
لأن الإنسان محاسب بمايتكلم به ولأن أشد شيء على الإنسان حفظ لسانه ولأن في حفظه تحفظ الجوارح و العافية في عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت ومن فقه الرجال قلة الكلام فيما لايعينه

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
لا هي لاتخالف لأن لكل مقام مقال
يعاملهم بحزم وقوة لكن بالحق

س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله
عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟

أي لو قتل مسلم في القصاص عليه أن يتفقد آلة القصاص ولايقتل بآلة كالة وكذلك إن أراد قتل بهيمة عليه أن يحد الشفرة عند الذبح ليريح البهيمة وأن لايقطع منها شيء حتى تموت وأن لايذبح واحدة أمام أخرى وأن يعرض عليها الماء قبل الذبح

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟

١-أن من لم يترك مالايعنينه مسيء في إسلامه
٢-أن المحسن في إسلامه هو ترك المكروهات وفضول المباحات التي لانفع فيها
٣-نتعلم أصل من أصول الآداب
٤- أن يشتغل المسلم بمايفيده وينفعه
٥- أن يحافظ المسلم على لسانه وينشغل بالإعداد لآخرته

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 رجب 1439هـ/6-04-2018م, 03:05 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
إذا كان معاهدا : بينه و بين المسلمين عهد بعدم قتال أحدهما الآخر كما فعل النبي صلى الله عليه و سلم مع المشركين في صلح الحديبية .
أو مستأمنا : من كان في الأصل من قوم محاربين أعداء و لكنه جاء لبلاد المسلمين لأي غرض دنيوي كعمل أو تجارة و أخذ الأمان بعدم التعرض له .
أو ذميا : الكافر الذي يسكن في بلاد المسلمين و يدفع الجزية التي هي بدلا عن حمايته في بلادنا و بقائه معنا .

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "
فالأصل في العبادة أن تبنى على اليقين و ندع كل ما فيه ريبة و لكن إذا كانت الريبة تأتي للعبد بعد تمام العبادة فلا يلتفت لها و يبني على الأصل و هو اليقين ، بمعنى أن هذا الإنسان توضأ و هذا هو اليقين ثم يشك في تمام وضوئه بعد ذلك فلا يلتفت لهذا الشك لأن " اليقين لا يزول بالشك " فلا يدع للشيطان تسلط عليه في العبادة .

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
أي أن العبد إذا حفظ شرع الله عزوجل فقام بما أُمر به و ترك ما نُهي عنه فمن شُكر الله تعالى له أن يسدده و يوفقه في كل أمور حياته فيهديه لكل خير و يذود عنه كل شر .

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
" حيثما " ظرف مكان ، و تفيد في الحديث أن تقوى الله عزوجل مطلوبة في كل مكان سواء كان المسلم في السر أو في العلانية و سواء كان في بلاده أو مسافرا فالرقيب مطلع عليه في كل مكان و زمان .

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1- الإيمان بالله و اليوم الآخر من أهم ما يفيد في ضبط السلوك الإنساني .
2- أهمية الكلمة و خطرها لذلك وجب على المسلم ألا بتلفظ إلا بما يكون في ميزان حسناته في اليوم الآخر .
3- كلام الإنسان لابد أن يكون إما خيرا فيغنم أو يسكت فيسلم .
4- اللسان مغرفة القلب فمتى مليء القلب بالإيمان ظهر الخير على اللسان و العكس بالعكس .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21 رجب 1439هـ/6-04-2018م, 11:14 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
أرد عليه بحديث آخر من رواية أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان ) .حيث دل هذا الحديث على أن النهي عن المنكر هو مما يعني المسلم ، و ليس تدخلا منه في شأن غيره . كذلك أُحيله على قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله ) حيث يخبر تعالى أن هذه الأمة استحقت الخيرية على الناس بخصالٍ ، منها الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
الحالات التي يحل فيها قتل المسلم حصرها حديثُ عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - المرفوعُ في ثلاث : الثيب الزاني ، و النفس بالنفس ، و التارك لدينه المفارق للجماعة .
س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
المقصود به عدم إنفاذ ما تُمليه عليه نفسه حال الغضب ، و كذا تفادي الأسباب التي تؤدي إلى الغضب أصلاً . فالمسلم مطالَب بتسكين نفسه في المواطن التي يؤزه فيها الشيطان دون موجب لذلك ، أما إذا انتُهكت محارم الله فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم تكن تقوم لغضبه قائمة آنذاك . إذن فالغضب المقصود هو الذي يكزن في غير محله ، أو الذي يزيد عن الحد الشرعي حتى يُفقِد المرءَ اتزانَه و حالته العادية .
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
قال بعضهم إن الخُلق الحسن كف الأذى و بذل الندى و و الصبر على الأذى و الوجه الطلق ، و هو البِر الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( البر حسن الخلق ) .
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
تعلمت من هذا الحديث العظيم :
- بالمواظبة على الطاعات تُستجلَب معية الله الخاصة في الشدائد و الأزمات .
- صرف شيء من الدعاء أو الاستعانة لغير الله تعالى شرك أكبر .
- الإيمان بالقضاء و القدر بمراتبه الأربع : الكتابة و المشيئة و العلم السابق و خلق أفعال العباد .
- عاقبة الصبر على البلاء حميدة في الدنيا و الآخرة .
- الخلق ا يملكون لأحدهم ضرا و لا نفعا إلا بإذن الله ، و إن كان بعضهم لبعض ظهيرا على ذلك .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21 رجب 1439هـ/6-04-2018م, 11:34 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :

س1: ما معنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟

- الحياء هو انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه فينكسر ويحصل الحياء.

* والحياء خلق محمود ولكنه إذا منع الإنسان من فعل ما هو واجب أو الوقوع فيما هو محرم فحينئذ يكون مذموماً ومثال ذلك : أن يمنعه الحياء من الأمر بالمعروف أو أن ينكر المنكر، أو يمنعه من قول الحق أو تعلم العلم وطرح الأسئلة فكل ذلك حياء مذموم .

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليوم الآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟

- فائدة الاشتراط الحث والاغراء على قول الخير أو السكوت ، فكأنه قال: إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فقل الخير أو اسكت
، وإن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فلتكرم جارك ، وإن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر فلتكرم ضيفك .
والمراد من كان يؤمن بالله واليوم الآخر (حق الإيمان أي الإيمان الكامل).

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالف أمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟

- بداية نقول أن المسلم مأمور بمعاملة الناس بخلق حسن من كفٍ للأذى وبذلٍ للندى وصبرٍ على أذى الغير وطلاقة الوجه، ولكنه أحيانا يحتاج إلى معاملة البعض بشيء من الحزم والقوة وهذا لا ينافي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم خاصة وإن كان في ذلك مصلحة ولكل مقام مقال، فبعض الناس لا ينفع معه إلا الشدة(فإن سُكت عنه ظن ذلك ضعف ولتمادى فيما يفعل) فحينئذ نستخدمها -القوة والشدة - وبعضهم يكون في حقه اللين والرفق أفضل ، وإذا دار الأمر بين اللين والشدة فيغلب جانب اللين لقول النبي«إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله» وكذلك عندما مر اليهودى على النبي وقال السام عليكم - أي الموت - يا محمد فقالت عائشة وعليك السام واللعنة ، فنهاها النبي صلى الله عليه وسلم وقال«إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله وإذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم».

س4: ما معنى إحسان القتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟

- إن الإنسان إذا أراد قتل شيئا يباح قتله فإنه يحسن قتله بأن يقتله بأسهل وأسرع قتله لكي لا يعذب ، وضرب الشيخ العثيمين مثالا فقال لو أن رجلا أذاه كلب وأراد قتله فله طرق في قتله إما أن يقتله ضربا ً بالرصاص أو يسقيه السم أو يصعقه بالكهرباء أو برض الرأس فيقتله بالاسهل وهو الصعق بالكهرباء كما قال البعض لأنه تخرج روحه سريعاً ولا يشعر بالألم والله أعلم.

أما في قتل الإنسان فلا يجوز القتل إلا بحق الإسلام،

( وهنا يكون إحسان القتل باتباع شرع الله سواء كان سهلاً أم صعباً ) ، فيُفعل بالجاني كما فُعل بالمقتول ويدل له قصة اليهودى الذي رض رأس الجارية فأمر النبي صلى الله عليه وسلم «أن يرض رأسه بين حجرين »

، وهذا في القتل أما في الذبح فإنه مأمور بإحسان الذبح- كما أنه مأمور بإحسان القتل- فيما يؤكل وذلك بحد السكين ولا يكون ذلك أمامها وامرار السكين سريعاً وبقوةحتى لا تتألم وهذا من رحمة الله تعالى بالحيوان ومن محاسن ديننا الحنيف.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟

- الفوائد السلوكية:

1- ترك الإنسان ما لا يهتم به ولا تتعلق به عنايته من حسن إسلامه فليطرح عن باله ما لا يهمه ليحسن إسلامه ويقوى .

2-من وجد في نفسه تعلق بأمور الآخرين التى لا تهمه ولا علاقة له بها أو أن يسأل في امور لا تخصه فعليه بوقفة مع النفس لأنه دليل على ضعف الإسلام .

3- ضرورة أن يطلب الإنسان محاسن الإسلام ويلزمها ليقوى إيمانه ولا يكون ذلك إلا بالعلم ، وأن يترك ما أمر به الإسلام أن يترك فإن لم يفعل فقد أتعب نفسه وجنى عليها .

4- ترك العبد ما لا يهمه لا يعنى ترك الأمر بالمعروف لأنه مما يعنيه فهو هم كل مسلم .

5- دين الإسلام كله محاسن فلنعتز به ونحافظ عليه ونذب عنه بكل ما اؤتينا.

6- ترك الإنسان ما لا يهتم به فيه سلامة الدين وكماله واستغلال الوقت فيما فيه فائدة مرجوة.


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 02:50 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: رجل نهى أخاه عن فعل منكر ، فرد عليه : " ليس لك شأن ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " ، بماذا ترد عليه ؟
نقول إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما يعني الإنسان،فلو رأيت إنساناً على منكر ونهيته عن منكر فلا يجوز. فليس له حق أن يقول: هذا ممالايعنيك، ولو قاله لم يقبل منه، لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأشياء التي تعني الأمة الإسلامية كلها.

س2: حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام ، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم ؟
الحالات التي يحل فيها قتل المسلم هي ثلاث:
)الثَّيِّبُ الزَّانِي)
الثيب هو : الذي جامع في نكاح صحيح، فإذا زنا بعد أن أنعم الله عليه بنعمة النكاح الصحيح صار مستحقاً للقتل،والثيب الزاني يحل دمه،والثيب الزاني يرجم بالحجارة حتى الموت رجلا كان أو امرأة.
(وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ( المقصود به القصاص، أي أنه إذا قتل إنسانٌ إنساناً عمداً قُتِلَ به بالشروط المعروفة،قال الله تعالى في القرآن الكريم: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء: 93]
،فقتل المسلم من أعظم الذنوب .
(والتارك لدينه):أي المرتد بأي نوع من أنواع الردة.


س3: ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تغضب "؟
إن نظرنا إلى ظاهر اللفظ قلنا: "لاَ تَغْضَبْ" أي الغضب الطبيعي، لكن هذا فيه صعوبة، وله وجه يمكن أن يحمل عليه بأن يقال: اضبط نفسك عند وجود السبب حتى لاتغضب.
والمعنى الثاني لقوله: لاَ تَغْضَبْ أي لا تنفذ مقتضى الغضب، فلو غضب الإنسان وأراد أن يطلّق امرأته، فنقول له: اصبر وتأنَّ.
س4: ما هو الخلق الحسن ؟
الخلق الحسن: كف الأذى، وبذل الندى، والصبر على الأذى - أي على أذى الغير - والوجه الطلق.
كف الأذى منك للناس.
بذل الندى أي العطاء.
الصبر على الأذى لأن الإنسان لايخلو من أذية من الناس.
الوجه الطلق: طلاقة الوجه.
س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ياغلام إني أعلمك كلمات ، احفظ الله يحفظك ... " الحديث ؟
1-الاستعانة بالله والتوكل عليه في كل وقت.
2-النفع والضر كله من الله سبحانه وتعالى،فلو اجتمعت الأمة على أن ينفعوك بشيء لن ينفعوك إلا إذا كتبه الله لك،ولن يضروك بشيء إلا قد كتبه الله لك.
3-دائما يأتي اليسر بعد العسر.
4-أن من حفظ الله ،حفظه الله دائما.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 04:02 AM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية
المجموعة الثالثة:
س-1-رجل نهى أخاه عن فعل المنكر، فرد عليه:" ايس لك شأن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من حسن الإسلام المرء ترك مالا يعنيه"، بماذا ترد عليه؟
ج- لم يقبل قول القائل بل يرد قوله بالاستدلال منها قوله تعالى { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}, لأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور الواجبة في الدين الإسلامي ولها منزلة عظيمة، وهي وظيفة الأنبياء والرسل عليهم السلام، وأصل من أصول الدين والقيام بها جهاد في سبيل الله يحتاج إلى تحمل المشاق والصبر على الأذى كما قال لقمان لابنه:{ يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك}.
إذا عطلت هذه الشعيرة انتشر الظلم والفساد في الأمة.
****************************************************************
س-2- حرم الإسلام دم المسلم إلا بحق الإسلام، فما هي الحالات التي يحل فيها قتل المسلم؟
ج- الحالات التي يحل فيها قتل المسلم:-
(1) الثيب الزاني
(2) النفس بالنفس
(3) التارك لدينه والمفارق للجماعة
*************************************************************
س-3- ما المقصود بالغضب المنهي عنه في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تغضب"؟
ج-(لا تغضب) النهي عن الأسباب الجالبة للغضب أي: لا تتعرض لأسباب الغضب وإن تتعرض الأسباب فأمسك نفسك.
الغضب: هو ثوران النفس وغليانها وسرعة جريان الدم فيها
وقيل؛ هو جمرة يضعها الشيطان في قلب العبد فيغلب بدنه.
وهذا الغضب يختلف بحسب قوة الإنسان وضعفه.
علاج الغضب بأمور منها:-
- التعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- كظم الغيظ
- تغير الحالة، إن كان قائما يجلس، وإن كان جالسا يضطجع
- البعد من أسباب الغضب.
**************************************************************
س-4- ما هو الخلق الحسن؟
ج-الخلق لغة: الدين والطبع والسجية ويطلق على صفات الإنسان الباطنة
الحسن: الجمال
الخلق الحسن اصطلاحاً: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، والعفو، وكف الأذى عن الناس
كما قال سبحانه:{ خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}.
وفِي الحديث قال عيه الصلاة والسلام:( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم).رواه أحمد
لأنه من مكارم الأخلاق،صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، وبها تنال الدرجات وترفع المقامات
وقد خَص الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب.
***************************************************************
س-5-ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله احفظك....." الحديث؟
ج- الفوائد:
— ينبغي علينا أن نربي أبنائنا على ضوء هذا الحديث حتى يكون بذرة صالحة فإن ربط الإبن بالله منذ الصغر ينشىء عنده ذاتية إيمانية تمنعه من الوقوع في المعاصي فتحصنه من الشهوات والشبهات.
— علينا أن نهتم بأبنائنا لأنهم أمانة في أعناقنا.
— أن نعلم أنّ بقدر حفظ العبد لحدود الله ينال حفظ الله ومعيته
*************************************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 رجب 1439هـ/7-04-2018م, 11:48 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
يحرم قتل غير المسلم في ثلاثة أحوال
1- المعاهد وهو من كان بين المسلمين وبينه عهد أمان ألا يقتل، كما عاهد النبي صلى الله عليه وسلم قريشا على ترك القتال مدة وهذا أمان عام.
2- المستأمن: وهو الذي يدخل بلاد المسلمين بأمان وإذن منهم للتجارة أو ليبلغ رسالة أو ليكون سفيرا لبلده، فهذا معصوم الدم حتى وإن كان من قوم محاربون لنا لكن لأجل أنه أعطي أمانا خاصا عصم دمه.
3- الذمي: وهو من يعيش في بلاد المسلمين ويدفع جزية نظير بقائه في بلادنا وحمايته والدفاع عنه.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
في قول النبي صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى مالا يريبك)
دعوة إلى ترك ما يلحق الإنسان منه شك أو ريبة إلى أمر متيقن لا شك ولا ريبة فيه.
والشك هو التردد في حصول الشيء ووقوعه فإذا شك الإنسان في أمر من أمور العبادة فليطرح الشك وليبن على اليقين مالم يكن ذلك وسواسا ، والذي يتوضأ ويعيد الوضوء مرارا شكا منه فهذا ليس من قبيل الشك وإنما هذا من قبيل الوسوسة التي هي من عمل الشيطان، إذ أن الشيطان يريد أن يلبس على الإنسان عبادته ويفسدها عليه، فلا ينبغي الاسترسال في الشك حتى يصل إلى حد الوسوسة التي يصعب بعد ذلك دفعها والتخلص منها.
فنقول للذي يكرر وضوءه مرات خوفا من عدم الإسباغ أو خوفا من وقوعه ناقصا لا تلتفت لهذه الوساوس ولا تسترسل مع الشك حتى لا تفسد عليك العبادة فإن هذا الأمر قد وصل بأناس أنهم يكررون الوضوء من دخول وقت الصلاة حتى يدخل وقت الصلاة الأخرى وهذا عمل ليس من الشريعة في شيء بل الشريعة سمحة سهل فينبغي عدم الالتفات لهذه الوساوس وطرحها فإنه من ترك ما يريب إلى ما لا يريب .
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
قوله صلى الله عليه وسلم (احفظ الله) يكون ذلك بحفظ حدود الله عز وجل بالامتثال إلى أوامره واجتناب نواهيه وعدم مجاوزة ما أمر به وشرعه إلى مالم يأمر به ولم يشرعه.
وكذلك بأن يتعلم من دين الله عز وجل ما تقوم به عباداته ومعاملاته.
ومن أعظم ما ينبغي تعلمه وحفظه الصلاة فإن الله عز وقد أمر بالمحافظة عليها قال تعالى (حافظوا على الصلوات) وهي أول ما يحاسب المرء عليه.
وكذا يجب المحافظة على الطهارة لأنها مفتاح الصلاة.
وحفظ السمع والبصر عما حرم الله عز وجل قال الله تعالى (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)
ومن أعظم ما ينبغي حفظه من نواهي الله عز وجل حفظ اللسان والفرج فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة»
وقوله صلى الله عليه وسلم(تجده تجاهك)وفي رواية (تجده أمامك)
أي إذا حفظت الله وراعيت حقوقه وجدت الله معك في كل أحوالك يقربك منه ويذود عنك ويحوطك وينصرك، فإذا استنصرته نصرك وإذا استعنت به أعانك وإذا توكلت عليه كفاك وإذا دعوته أجابك.
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
أفاد قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " وجوب التقوى في كل موضع من المواضع التي يغشاها الإنسان سرا كان أو علنا، وذلك أنه ما من موضع من المواضع إلا وفيه أمر أو نهي من الله عز وجل يجب امتثاله واتباعه فيكون المعنى اتق الله في أي زمان أو مكان تكون فيه وذلك باتخاذ وقاية من عذاب الله بفعل أوامره واجتناب نواهيه.
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
1- من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر قول الخير وهو يشمل ذكر الله عز وجل وقراءة القرءان والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم العلم، فإن لم يستطع شيئا من ذلك فعليه بالصمت وترك فضول الكلام.
2- أن الكلام خير وشر فالخير مأمور به والشر منهي عنه ونوع ثالث وهو اللغو وهو ما ليس بخير ولا شر والأفضل الإمساك عنه لأن الحديث فيه الأمر بقول الخير فقط وأما ما عداه فينبغي السكوت عنه
3- الإنسان سالم ما دام صامت عما لا خير فيه فإن كثرة الكلام تورد المهالك قال ابن مسعود رضي الله عنه (والله ما على الأرض أحد أحق بطول سجن من اللسان)

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24 رجب 1439هـ/9-04-2018م, 03:32 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

إجابة المجموعة الأولى
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
إذا كان ذميا أو مسأمنا أو معاهدا
والذمي هو الذي يسكن معنا ويدفع الجزية لأننا نحميه
المستأمن هو من جاء إلى بلادنا من دار حرب لبيع أو شراء أو لغير ذلك
المعاهد من كان بيننا وبينه عهد
س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية
يقال له دع ما يريبك إلى ما يريبك دع هذا الشك وابن على اليقين واطرح الشك -.
س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
احفظ الله تعالى بفعل أوامره واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده يرعاك سبحانه وتعالى ويحفظك من كل شر
س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
أي يجب على المرء أن يتق الله تعالى حيثما كان سرا وعلانية في الظاهر والباطن
س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
من الفوائد المستفادة من الحديث
أولا قول الخير من علامات الإيمان بالله تعالى
ثانيا السكوت في حالة قول اللغو
ثالثا ترغيب الناس في الإيمان بالله واليوم الآخر وبيان أنه من أركان الإيمان
رابعا إكرام الضيف من علامات الإيمان
خامسا عدم إيذاء الجار من علامات الإيمان

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24 رجب 1439هـ/9-04-2018م, 09:32 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم الثالث من شرح الأربعين النووية

أحسنتم وأجدتم بارك الله فيكم.
ملاحظة:
بالنسبة للفوائد السلوكية, تستخرج الفائدة ويذكر أثرها على سلوك المتكلم وتأثيرها عليه.

المجموعة الأولى:
هدى النحاس أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

أحمد عبد الخالق أ
أحسنت بارك الله فيك.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

عبد الحميد أحمد ب+
أحسنت بارك الله فيك.
س2+3 لو فصلت لكان أجود.
تم خصم نصف درجة للتأخير.

المجموعة الثانية:
هدى هاشم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: كل شيء يأتي مطلقاً في الشريعة فإنه يرجع فيه إلى العرف، فالإكرام ليس محددا في الشريعة, بل ما اعتبره الناس إكراماً حسب عرفهم.

المجموعة الثالثة:
طه شركي أ+
أحسنت بارك الله فيك.
س5: مثال للفوائد السلوكية:
معرفة العبد بأن الأمر كله بيد الله, وبأن العباد لا يملكون له ضرا ولا نفعا, يزيد من قوته في الصدع بالحق, فلا يخشى في الله لومة لائم.

أسرار المالكي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: لو ذكرتِ الأدلة لكان أجود.

عائشة محمد إقبال أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.


المجموعة الرابعة:
هبة هاشم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ, مجهود واضح.
س1: الحياء هو عبارة عن انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه، فينكسر ويحصل الحياء.
س4: المقتول لايحل بالقتل كما لو أراد إنسان أن يقتل كلباً مؤذياً فنقول: أحسن القتلة, فنقتله بالأسهل.
أما القصاص فيُفعل بالجاني كما فُعِل بالمقتول ، يعني لو قتله بحجر, نقتله بنفس الطريقة, لأن إحسان القتلة في القصاص هو اتباع الشرع فيها سواء كانت أصعب أو أسهل.

إمام علي أ+
أحسنت بارك الله فيك.

المجموعة الخامسة:
صلاح الدين محمد أ+
أحسنت بارك الله فيك.

المجموعة السادسة:
نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 رجب 1439هـ/13-04-2018م, 02:50 AM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الأولى.

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الأولى

س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
ثلاثة أحوال يحرم فيها قتل غير المسلم :
* الأولى: المعاهد:
الذي بينه و بين المسلمين عهد، كما جرى في صلح الحديبية بين النبي، صلى الله عليه و سلم، و قريش.
* الثانية: المستأمن:
الذي قدم لبلاد المسلمين بعهد أمان، من ديار الحرب، من أجل التجارة أو شراء أو عمل أو للعلاج، فهذا يكون معصوم الدم و يحترم في بلاد الإسلام لأنه منح أمانا خاصا؛ و من عزة الإسلام و المسلمين أنهم لا ينقضون عهودهم.
* الثالثة: الذمي:
و هو الذي يسكن في بلاد المسلمين، و يبقى على دينه مع دفعه للجزية، من أجل حمايته و صون حقوقه في بلاد الإسلام. فهذا أيضا معصوم الدمن لدفعه الجزية، بشرط أن لا يكيد للإسلام و أهله.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
يقال له حديث النبي صلى الله عليه و سلم، من رواية الترمذي، عن الحسن بن على بن أبي طالب، رضي الله عنها:" دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
- {دع ما يريبك}، معناها: اترك ما شككت فيه، و اعدل إلى ما لا تشك فيه.
- {ما لا يريبك}، معناها: أي الشيء الذي لا ريب فيه.
و مما يستنبط من هذا الحديث القاعدة الأصولية:{اليقين لا يزول بالشك}، و هنا إذا تيقنت الطهارة و شككت في تمامها، فإنك تبقى على يقينك الأول و هو كمال الطهارة و لا تلتفت الى الشك الطارء، فتبنى على هذا اليقين و لا تلتفت لغيره، حتى لا يكون وسواسا. فإذا كان وسواس فلا يلتفت إليه، لقول الفقهاء:" الوسواس إذا كثر لا عبرة به"؛ وعدم الالتفات لهذا الوسواس هو، حقيقة: ترك ما لما فيه ريب إلى ما لا ريب فيه. لكن إذا غلب عليه الوسواس و أصبح مستنكحا، أي: يصبح كثير الشك، فإنه يسعى قدر المستطاع إلى أن يبني على اليقين و هو في الغالب عنده يبني على التمام و لو غلب عليه الظن.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
- {احفظ الله}: أي احفظ الله، تعالى، في دينك و أهلك و نفسك، فتعمل له بالطاعة، و لا يراك في مخالفته فإنك {تجده تجاهك}، بمعنى: تجده أمامك، فيدلك، سبحانه و تعالى، لكل خير، و يقربه إليه و يهديه، و يعينه، سبحانه و تعالى، في أموره كلها و يدفع عنه الشر كله و هذا من إحسان الله تعالى بعباده فإنه سبحانه يجازي على الإحسان، إحسان خير منه.
فالعبد المؤمن يسعى إلى حفظ حدود الله تعالى، و شريعته بفعل أوامره و اجتناب نواهيه، فيحفظ الله تعالى عليه دينه و دنياه، فيحرص العبد على ذلك خصوصا في وقت الرخاء ليلقى الله تعالى و قت الشدة و الحاجة كما جرى لأهل الغار في الحديث المعروف، عندما سألوا الله، سبحانه و تعالى، بصالح أعمالهم، فاستجاب لهم ربهم و نجاهم مما هم فيه.
و {احفظ الله تجده تجاهك} بمعنى {احفظ الله يحفظك} و تتضمن أيضا معنى{تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة}.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
قول النبي، صلى الله عليه و سلم:" حيثما ما كنت" بعد قوله:" اتق الله"، فيه فوائد جليلة جمة:
* فالتقوى هي الرادع الحقيقي في أن يمتثل العبد أمر ربه، جل جلاله، بفعل الأوامر و اجتناب النواهي، فقول {اتق الله}، بمعنى أن يجل العبد المؤمن بينه و بين عذاب الله، سبحانه تعالى، و سخطه و اليم عقابه في الدنيا و الآخرة وقابة تقيه منه.
* فبعد الأمر بالتقوى، قال الحبيب المصطفى، صلى الله عليه و سلم:{حيثما كنت} و {حيثما}، هنا متعلقة بالأزمنة و الأمكنة، يعني: في أي زمان كنت و في أي مكان كنت؛ لأن كلمة {حيث} قد تتوجه إلى الأمكنة و قد تتوجه إلى الأزمنة. و هنا في الحديث تحتمل الأمرين. و فائدة ذلك أن العبد مأمور بتقوى الله تعالى في أي مكان و في أي زمان، و الأمر بالتقوى هنا للوجوب لأن التقوى أصل عظيم من أصول الدين، و عام في جميع أموره و حيث ما كان، فيتقي الله، تعالى، في الخلوة كما يتقيه، سبحانه، في الجلوة بحضرة الناس.
* فالأمر بالتقوى هو الحافز الديني و الشرعي الذي به العبد يحقق الخوف من الله على جميع هيئاته و في جميع الأمكنة و الأزمنة. لهذا جائت {حيثما كنت} بعد {اتق الله}.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
* من علامات الإيمان بالله، و اليوم الآخر التكلم بالخير أو السكوت.
* الحث و الحرص على الكلام الطيب، و إكرام الجار، و إكرام الضيف.
* الحرص على الروابط الاجتماعية بين أفراد الأمة المسلمة و هو سبب للحمة و التماسك فيما بينهم؛ و هذا من كمال الشريعة الاسلامية.
* الحرص على تطبيق الأوامر الشرعية و عدم استنقاص شيء منها.
* وجوب حفظ اللسان ليس عن الحرام فقط بل عن كل ما لا فائدة من ورائه.
* من علامات الإحسان حسن الجوار.لأنه أمر شرعي جاء في الكتاب و السنة. فلا بد من الاعتناء به.
* الأمر بحسن الجوار جاء عام فيدخل فيه الكفار و اليهود و النصارى و البعيد و القريب.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28 رجب 1439هـ/13-04-2018م, 10:10 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الثانية

1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"؟
إحتفاءا به وزيادة في الإحسان إليه وإظهارا لحق الضيف الذي يكون ابنا للسبيل، غير مستقر ولا مقيم، فيقوم المضيف بإكرام ضيفه حسيا ومعنويا.

2: أيهما أفضل، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
في الحالة العامة، لا شك أن الإسرار أفضل بكثير، وهذا الذي يسمى بفعل الخبيئة بين العبد وربه، حيث تكون درجة الإخلاص والبعد عما يعكر صفاء القلب والنية أقوى وأدعى. لكن، هناك حالات كثيرة يكون فيها الإلان والإظهار أفضل، كتشجيع الناس لفعل الخير وسوى ذلك.

3: كيف نحسن ذبح الذبيحة؟
بإراحتها وإطعامها وسقيها وعدم حد السكين أمامها ولا ذبح أختها وهي تنظر إليها ولا ذبح من يتأذى بموتها غيرها كالحامل أو الوالدة التي لم تفطم ولدها. ثم عند الذبح إضجاعها برفق دون ضرب أو خبط مع وضع رجلها على عنقها وعدم إمساك قوائمها لأن ذلك أروح لها. وإذا ذبح استخدم شفرة حادة نافذة وقطع منها ما ينبغي أن يفريه بأسرع وأمضى وسيلة، ثم لا يقطع من بدنها شيئا قبل تحققه من موتها.

4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف؟ ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة". فبماذا ترد عليهم؟
لما كان الجرم في غاية الفحش والشدة، خرج صاحبه من أصل الإحسان في القتل، وقد علمنا أن هذا الجرم له حد مشروع بنص ثابت وفعل متحقق واقع.. فلا يتجاوز إلى غيره ولا يغير بالرأي والعقل والهوى.

5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"؟
1. محبة الخير للمؤمنين، وإرادة الخير بهم.
2. دليل على أن الإيمان ينقص ويزيد ولذا احتاج لاستكمال كما في هذا الحديث.
3. المساواة والاستعطاف للمؤمن على أخيه، وذلك بتسويتهما في الخطاب النبوي.
4. حرمة التعدي على المؤمنين في المال أو العرض أو الأهل، وشدة إثم من قارف ذلك بذهاب مراتب إيمانه.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 03:13 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع محمودي مشاهدة المشاركة
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
المجموعة الأولى

س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
ثلاثة أحوال يحرم فيها قتل غير المسلم :
* الأولى: المعاهد:
الذي بينه و بين المسلمين عهد، كما جرى في صلح الحديبية بين النبي، صلى الله عليه و سلم، و قريش.
* الثانية: المستأمن:
الذي قدم لبلاد المسلمين بعهد أمان، من ديار الحرب، من أجل التجارة أو شراء أو عمل أو للعلاج، فهذا يكون معصوم الدم و يحترم في بلاد الإسلام لأنه منح أمانا خاصا؛ و من عزة الإسلام و المسلمين أنهم لا ينقضون عهودهم.
* الثالثة: الذمي:
و هو الذي يسكن في بلاد المسلمين، و يبقى على دينه مع دفعه للجزية، من أجل حمايته و صون حقوقه في بلاد الإسلام. فهذا أيضا معصوم الدمن لدفعه الجزية، بشرط أن لا يكيد للإسلام و أهله.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية -.
يقال له حديث النبي صلى الله عليه و سلم، من رواية الترمذي، عن الحسن بن على بن أبي طالب، رضي الله عنها:" دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
- {دع ما يريبك}، معناها: اترك ما شككت فيه، و اعدل إلى ما لا تشك فيه.
- {ما لا يريبك}، معناها: أي الشيء الذي لا ريب فيه.
و مما يستنبط من هذا الحديث القاعدة الأصولية:{اليقين لا يزول بالشك}، و هنا إذا تيقنت الطهارة و شككت في تمامها، فإنك تبقى على يقينك الأول و هو كمال الطهارة و لا تلتفت الى الشك الطارء، فتبنى على هذا اليقين و لا تلتفت لغيره، حتى لا يكون وسواسا. فإذا كان وسواس فلا يلتفت إليه، لقول الفقهاء:" الوسواس إذا كثر لا عبرة به"؛ وعدم الالتفات لهذا الوسواس هو، حقيقة: ترك ما لما فيه ريب إلى ما لا ريب فيه. لكن إذا غلب عليه الوسواس و أصبح مستنكحا، أي: يصبح كثير الشك، فإنه يسعى قدر المستطاع إلى أن يبني على اليقين و هو في الغالب عنده يبني على التمام و لو غلب عليه الظن.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
- {احفظ الله}: أي احفظ الله، تعالى، في دينك و أهلك و نفسك، فتعمل له بالطاعة، و لا يراك في مخالفته فإنك {تجده تجاهك}، بمعنى: تجده أمامك، فيدلك، سبحانه و تعالى، لكل خير، و يقربه إليه و يهديه، و يعينه، سبحانه و تعالى، في أموره كلها و يدفع عنه الشر كله و هذا من إحسان الله تعالى بعباده فإنه سبحانه يجازي على الإحسان، إحسان خير منه.
فالعبد المؤمن يسعى إلى حفظ حدود الله تعالى، و شريعته بفعل أوامره و اجتناب نواهيه، فيحفظ الله تعالى عليه دينه و دنياه، فيحرص العبد على ذلك خصوصا في وقت الرخاء ليلقى الله تعالى و قت الشدة و الحاجة كما جرى لأهل الغار في الحديث المعروف، عندما سألوا الله، سبحانه و تعالى، بصالح أعمالهم، فاستجاب لهم ربهم و نجاهم مما هم فيه.
و {احفظ الله تجده تجاهك} بمعنى {احفظ الله يحفظك} و تتضمن أيضا معنى{تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة}.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
قول النبي، صلى الله عليه و سلم:" حيثما ما كنت" بعد قوله:" اتق الله"، فيه فوائد جليلة جمة:
* فالتقوى هي الرادع الحقيقي في أن يمتثل العبد أمر ربه، جل جلاله، بفعل الأوامر و اجتناب النواهي، فقول {اتق الله}، بمعنى أن يجل العبد المؤمن بينه و بين عذاب الله، سبحانه تعالى، و سخطه و اليم عقابه في الدنيا و الآخرة وقابة تقيه منه.
* فبعد الأمر بالتقوى، قال الحبيب المصطفى، صلى الله عليه و سلم:{حيثما كنت} و {حيثما}، هنا متعلقة بالأزمنة و الأمكنة، يعني: في أي زمان كنت و في أي مكان كنت؛ لأن كلمة {حيث} قد تتوجه إلى الأمكنة و قد تتوجه إلى الأزمنة. و هنا في الحديث تحتمل الأمرين. و فائدة ذلك أن العبد مأمور بتقوى الله تعالى في أي مكان و في أي زمان، و الأمر بالتقوى هنا للوجوب لأن التقوى أصل عظيم من أصول الدين، و عام في جميع أموره و حيث ما كان، فيتقي الله، تعالى، في الخلوة كما يتقيه، سبحانه، في الجلوة بحضرة الناس.
* فالأمر بالتقوى هو الحافز الديني و الشرعي الذي به العبد يحقق الخوف من الله على جميع هيئاته و في جميع الأمكنة و الأزمنة. لهذا جائت {حيثما كنت} بعد {اتق الله}.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
* من علامات الإيمان بالله، و اليوم الآخر التكلم بالخير أو السكوت.
* الحث و الحرص على الكلام الطيب، و إكرام الجار، و إكرام الضيف.
* الحرص على الروابط الاجتماعية بين أفراد الأمة المسلمة و هو سبب للحمة و التماسك فيما بينهم؛ و هذا من كمال الشريعة الاسلامية.
* الحرص على تطبيق الأوامر الشرعية و عدم استنقاص شيء منها.
* وجوب حفظ اللسان ليس عن الحرام فقط بل عن كل ما لا فائدة من ورائه.
* من علامات الإحسان حسن الجوار.لأنه أمر شرعي جاء في الكتاب و السنة. فلا بد من الاعتناء به.
* الأمر بحسن الجوار جاء عام فيدخل فيه الكفار و اليهود و النصارى و البعيد و القريب.


أحسنت بارك الله فيك
الدرجة:أ
تم خصم نصف درجة للتأخير
.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 1 شعبان 1439هـ/16-04-2018م, 03:22 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد بشار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية

1: ما فائدة إطلاق الإكرام في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه"؟
إحتفاءا به وزيادة في الإحسان إليه وإظهارا لحق الضيف الذي يكون ابنا للسبيل، غير مستقر ولا مقيم، فيقوم المضيف بإكرام ضيفه حسيا ومعنويا.
كل شيء يأتي مطلقاً في الشريعة فإنه يرجع فيه إلى العرف، فالإكرام إذاً ليس معيناً بل ما عدّه الناس إكراماً، ويختلف من جار إلى آخر.

2: أيهما أفضل، إظهار التقوى وفعل الخير أم إسراره ؟
في الحالة العامة، لا شك أن الإسرار أفضل بكثير، وهذا الذي يسمى بفعل الخبيئة بين العبد وربه، حيث تكون درجة الإخلاص والبعد عما يعكر صفاء القلب والنية أقوى وأدعى. لكن، هناك حالات كثيرة يكون فيها الإلان والإظهار أفضل، كتشجيع الناس لفعل الخير وسوى ذلك.

3: كيف نحسن ذبح الذبيحة؟
بإراحتها وإطعامها وسقيها وعدم حد السكين أمامها ولا ذبح أختها وهي تنظر إليها ولا ذبح من يتأذى بموتها غيرها كالحامل أو الوالدة التي لم تفطم ولدها. ثم عند الذبح إضجاعها برفق دون ضرب أو خبط مع وضع رجلها على عنقها وعدم إمساك قوائمها لأن ذلك أروح لها. وإذا ذبح استخدم شفرة حادة نافذة وقطع منها ما ينبغي أن يفريه بأسرع وأمضى وسيلة، ثم لا يقطع من بدنها شيئا قبل تحققه من موتها.

4: يستنكر البعض حد الرجم ويقولون لماذا لا يقتل بطريقة أخف كالسيف؟ ويستدلون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإذا قتلتم فأحسنوا القتلة". فبماذا ترد عليهم؟
لما كان الجرم في غاية الفحش والشدة، خرج صاحبه من أصل الإحسان في القتل، وقد علمنا أن هذا الجرم له حد مشروع بنص ثابت وفعل متحقق واقع.. فلا يتجاوز إلى غيره ولا يغير بالرأي والعقل والهوى.

5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"؟
1. محبة الخير للمؤمنين، وإرادة الخير بهم.
2. دليل على أن الإيمان ينقص ويزيد ولذا احتاج لاستكمال كما في هذا الحديث.
3. المساواة والاستعطاف للمؤمن على أخيه، وذلك بتسويتهما في الخطاب النبوي.
4. حرمة التعدي على المؤمنين في المال أو العرض أو الأهل، وشدة إثم من قارف ذلك بذهاب مراتب إيمانه.

أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 23 شعبان 1439هـ/8-05-2018م, 08:04 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الأولى :

1- ماهي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم؟

• المعاهد : مَن كان بينه وبين المسلمين عهد؛ كما جرى في صلح الحديبية بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش .
• المستأمن : هو الذي قدم من دار حرب ثم دخل بلاد المسلمين لتجارة أو أي عمل فهو معصوم؛ لأنّه أعطي أماناً خاصاً .
• الذّمي : وهو المقيم في بلاد المسلمين بالجزية بدلاً عن حمايته وإقامته وبقائه بينهم .

2- رجل يتوضّأ للصلاة ولايكاد ينتهي حتى يشكّ أنّ وضوءه ليس تامّاً، فيعيده مرات ومرات، فما توجيهك له؟ - من الناحية الشرعية .

• أقول له كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : [ دع مايريبك إلى مالا يريبك ]، أي دع الشكّ إلى مالا شكّ فيه، وأنّ هذا وسواس فلا تلتفت إليه، واترك المشكوك فيه واطرحه جانباً، وابنِ على الأصل وهو اليقين؛ فإنّ اليقين لايزول بالشك » .

3- مامعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : [ احفظ اللّه تجده تجاهك ] .
• أي استعن باللّه وتوكّل عليه تجد اللّه أمامك يدلّك على الخير ويقرّبك ويهديك إليه، ويذود عنك كل شر؛ فاللّه حسبك، قال تعالى: { ياأيها النبي حسبك اللّه ومَن اتّبعك من المؤمنين } .

4- في حديث [ اتّق اللّه حيثما كنت ] مافائدة قول « حيثما كنت » بعد قوله « اتّق اللّه »؟
• أي أنّه ينبغي أن يكون تقواك معك؛ في السر حيث لايراك الناس، وفي العلانية حيث يرونك؛ لأنّ « حيث » ظرف مكان، أي سواء كنت في البيت أو في السوق، فالتقوى خير الزّاد والمعاد .

5- ماالفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت .. » الحديث؟

• الحث على التكلم بالخير، وهو كل ماأمر اللّه به ورسوله وجوباً واستحباباً، وحفظ اللسان بكفّه عما لاخير فيه، وأنّ التكلم بالخير خير من الصمت عما لاخير فيه .
• إكرام الجار ومعرفة عِظَم حقوقه ومراعاتها سواء كان مسلماً أو كافراً؛ وذلك لإطلاق الحديث .
• وجوب إكرام الضيف وإدخال السرور عليهم وأن نتلقاهم ببِشر وبشاشة وجه .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 28 شعبان 1439هـ/13-05-2018م, 10:33 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى :

1- ماهي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم؟

• المعاهد : مَن كان بينه وبين المسلمين عهد؛ كما جرى في صلح الحديبية بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش .
• المستأمن : هو الذي قدم من دار حرب ثم دخل بلاد المسلمين لتجارة أو أي عمل فهو معصوم؛ لأنّه أعطي أماناً خاصاً .
• الذّمي : وهو المقيم في بلاد المسلمين بالجزية بدلاً عن حمايته وإقامته وبقائه بينهم .

2- رجل يتوضّأ للصلاة ولايكاد ينتهي حتى يشكّ أنّ وضوءه ليس تامّاً، فيعيده مرات ومرات، فما توجيهك له؟ - من الناحية الشرعية .

• أقول له كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : [ دع مايريبك إلى مالا يريبك ]، أي دع الشكّ إلى مالا شكّ فيه، وأنّ هذا وسواس فلا تلتفت إليه، واترك المشكوك فيه واطرحه جانباً، وابنِ على الأصل وهو اليقين؛ فإنّ اليقين لايزول بالشك » .

3- مامعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : [ احفظ اللّه تجده تجاهك ] .
• أي استعن باللّه وتوكّل عليه تجد اللّه أمامك يدلّك على الخير ويقرّبك ويهديك إليه، ويذود عنك كل شر؛ فاللّه حسبك، قال تعالى: { ياأيها النبي حسبك اللّه ومَن اتّبعك من المؤمنين } .

4- في حديث [ اتّق اللّه حيثما كنت ] مافائدة قول « حيثما كنت » بعد قوله « اتّق اللّه »؟
• أي أنّه ينبغي أن يكون تقواك معك؛ في السر حيث لايراك الناس، وفي العلانية حيث يرونك؛ لأنّ « حيث » ظرف مكان، أي سواء كنت في البيت أو في السوق، فالتقوى خير الزّاد والمعاد .

5- ماالفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت .. » الحديث؟

• الحث على التكلم بالخير، وهو كل ماأمر اللّه به ورسوله وجوباً واستحباباً، وحفظ اللسان بكفّه عما لاخير فيه، وأنّ التكلم بالخير خير من الصمت عما لاخير فيه .
• إكرام الجار ومعرفة عِظَم حقوقه ومراعاتها سواء كان مسلماً أو كافراً؛ وذلك لإطلاق الحديث .
• وجوب إكرام الضيف وإدخال السرور عليهم وأن نتلقاهم ببِشر وبشاشة وجه .
أحسنت بارك الله فيك.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 13 رمضان 1439هـ/27-05-2018م, 07:35 PM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة السادسة*
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء المتعلق بحق الله عزوجل أن لا يرى عبده في مواطن نواهيه ولا يفقده في مواطن أوامره.

س2: ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
فعل العبادات بعد المعاصي تمحوها، فبالعبادة يكسب العبد الحسنات وتلك الحسنات تمحو السيئات التي فعلها.

س3: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
أي اترك كل ما يدعوك للشك والقلق والريب إلى ما لا يدعوك لذلك، أي أن اترك كل شك وتمسك بكل ما أنت متأكد من صحته بعيدا عن الريب أو الوسواس.

س4: هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
منهم من قال أنه يقتل مباشرة، ومنهم من قال أنه يستتاب 3 أيام فإن تاب قبلت توبته وإن لم يتب قتل.
والأصح في ذلك أن يعود لتقدير الإمام فإذا علم أنه لا فائدة من استتابته يقتل، وإذا علم أن هنالك فائدة فإنه يستتاب فإن علم صدق توبته لم يقتل وإن عرف عنه إظهار خلاف ذلك يقتل.
وأن من يسب الله عزوجل يستتاب فإن تاب فلا يقتل.
أما من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يستتاب ويقتل في كل الأحوال، لكن إن تاب قتل مسلما أي غسل وكفن وصلوا عليه.

س5: إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
أولا يستعيذ من الشيطان الرجيم.
وإذا كان قائما فليجلس وإن كان جالسا فليضطجع فإن لم يذهب فليقم ويتوضأ.
وإن خشي أن يفعل فعلا يندم عليه فيخرج ويترك المكان الذي نشأ فيه الغضب لفترة من الزمن، وأن يعود نفسه على التحكم بغضبه كي لا يندم في يوم من الأيام.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 18 رمضان 1439هـ/1-06-2018م, 09:34 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية ممدوح مشاهدة المشاركة
المجموعة السادسة*
س1: ما هو الحياء المتعلق بحق الله عز وجل ؟
الحياء المتعلق بحق الله عزوجل أن لا يرى عبده في مواطن نواهيه ولا يفقده في مواطن أوامره.

س2: ما المقصود بالحسنات التي تمحو السيئات ؟
فعل العبادات بعد المعاصي تمحوها، فبالعبادة يكسب العبد الحسنات وتلك الحسنات تمحو السيئات التي فعلها.

س3: ما معنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دع ما يريبك إلى ما لا يريبك "؟
أي اترك كل ما يدعوك للشك والقلق والريب إلى ما لا يدعوك لذلك، أي أن اترك كل شك وتمسك بكل ما أنت متأكد من صحته بعيدا عن الريب أو الوسواس.

س4: هل يستتاب المرتد قبل قتله ؟
منهم من قال أنه يقتل مباشرة، ومنهم من قال أنه يستتاب 3 أيام فإن تاب قبلت توبته وإن لم يتب قتل.
والأصح في ذلك أن يعود لتقدير الإمام فإذا علم أنه لا فائدة من استتابته يقتل، وإذا علم أن هنالك فائدة فإنه يستتاب فإن علم صدق توبته لم يقتل وإن عرف عنه إظهار خلاف ذلك يقتل.
وأن من يسب الله عزوجل يستتاب فإن تاب فلا يقتل.
أما من سب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه يستتاب ويقتل في كل الأحوال، لكن إن تاب قتل مسلما أي غسل وكفن وصلوا عليه.

س5: إذا وُجِدت أسبابُ الغضب وغضب الإنسان ، فما توجيهك له ليذهب عن نفسه الغضب ؟
أولا يستعيذ من الشيطان الرجيم.
وإذا كان قائما فليجلس وإن كان جالسا فليضطجع فإن لم يذهب فليقم ويتوضأ.
وإن خشي أن يفعل فعلا يندم عليه فيخرج ويترك المكان الذي نشأ فيه الغضب لفترة من الزمن، وأن يعود نفسه على التحكم بغضبه كي لا يندم في يوم من الأيام.
الدرجة: ب
[الأسئلة الثلاثة الأولى مختصرة، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 29 رمضان 1439هـ/12-06-2018م, 06:15 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الأولى
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
ج: يحرم قتل غير المسلم في الأحوال الآتية:
- إذا كان معاهدا؛ أي بينه وبين المسلمين عهد بألا يقاتل أحدهما الآخر, وقد عاهد النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية.
- إذا كان مستأمنا؛ وهو الذي كان في الأصل من قوم محاربين أعداء, ولكنه قدم إلى بلاد المسلمين لغرض دنيوي كعمل أو تجارة, وأخذ الأمان بعدم التعرض له.
- إذا كان ذميا؛ وهو المشرك الذي يسكن بلاد المسلمين ويدفع الجزية نظير حمايته في بلادنا وبقائه معنا.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية-.
ج: الأصل في العبادة أن تبنى على اليقين, وأن يدع العبد ما كان فيه ريبة, فإذا كانت الريبة تأتي للعبد بعد تمام العبادة فلا يلتفت إليها, بل يبني على الأصل وهو اليقين, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
ولذلك فهذا الإنسان ما دام قد توضأ – وهذا هو اليقين – ثم شك في تمام وضوئه بعد ذلك فلا يلتفت لهذا الشك؛ فاليقين لا يزول بالشك, فلا يدع للشيطان عليه تسلطا في العبادة.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
ج: يربي النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه, فيعلمهم كنزا من أنفس الكنوز, ويرشدهم إلى سبيل يجدون به النجاة عند كل نائبة, والنور في أحلك الظلمات, والطمأنينة إذا فزع الناس.
فالعبد إذا حفظ شرع الله تعالى, وقام بما أمر به, وانتهى عما نهى عنه, وجد ربه آخذا بناصيته عند كل أمر, يوفقه ويسدده, ويهديه إلى كل خير, بل يكون سمعه الذي يسمع به, ويده التي يبطش بها. فاللهم تولنا فيمن توليت.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
ج: إن الله تعالى – جل في علاه – لا تحيطه الأقطار, ولا تدركه الأبصار, فرب المشارق هو رب المغارب, ورب السر هو رب العلانية, لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حيثما كنت"؛ و(حيثما) ظرف مكان, والمعنى: أينما كنت فاتق الله, فالله مطلع عليك في كل مكان, في سرك وفي علانيتك, في بلدك كنت أو في غيرها, فالله رقيب عليك وشاهدك.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
ج: من الفوائد السلوكيةالمستفادة:
- إيمان العبد بالله واليوم الآخر يعد الضابط الأساسي, والمؤثر القوي في سلوكه الإنساني.
- للكلمة في الإسلام شأن عظيم؛ فبكلمة يصبح المرء مسلما, وبكلمة يصبح كافرا, وبكلمة تستحل النساء, وبكلمة تحرم. فلما كان الأمر كذلك؛ وجب على العبد أن يتمعن في كلامه, هل سيكون كلامه من الكلم الطيب الذي يصعد إلى الله سبحانه, أم مما يكب صاحبه على وجهه في النار والعياذ بالله.
- رب صامت خير من ألف متكلم؛ فرب مكثر تحفه المخاطر, ومقل تحوطه السلامة.
- اللسان مرآة القلب؛ فإن كان القلب عامرا بالإيمان خرج الكلام معطرا بالخير والهدى, فليحرص العبد على أن يحسن الإيمان بالله واليوم الآخر.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 6 شوال 1439هـ/19-06-2018م, 11:07 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الرازق مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س1: ما هي الأحوال التي يحرم فيها قتل غير المسلم ؟
ج: يحرم قتل غير المسلم في الأحوال الآتية:
- إذا كان معاهدا؛ أي بينه وبين المسلمين عهد بألا يقاتل أحدهما الآخر, وقد عاهد النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية.
- إذا كان مستأمنا؛ وهو الذي كان في الأصل من قوم محاربين أعداء, ولكنه قدم إلى بلاد المسلمين لغرض دنيوي كعمل أو تجارة, وأخذ الأمان بعدم التعرض له.
- إذا كان ذميا؛ وهو المشرك الذي يسكن بلاد المسلمين ويدفع الجزية نظير حمايته في بلادنا وبقائه معنا.

س2: رجل يتوضأ للصلاة ولا يكاد ينتهي حتى يشك بأنّ وضوءه ليس تامًا ، فيعيده مرات ومرات ، ما توجيهك له ؟ - من الناحية الشرعية-.
ج: الأصل في العبادة أن تبنى على اليقين, وأن يدع العبد ما كان فيه ريبة, فإذا كانت الريبة تأتي للعبد بعد تمام العبادة فلا يلتفت إليها, بل يبني على الأصل وهو اليقين, والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك".
ولذلك فهذا الإنسان ما دام قد توضأ – وهذا هو اليقين – ثم شك في تمام وضوئه بعد ذلك فلا يلتفت لهذا الشك؛ فاليقين لا يزول بالشك, فلا يدع للشيطان عليه تسلطا في العبادة.

س3: ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " احفظ الله تجده تجاهك " ؟
ج: يربي النبي صلى الله عليه وسلم أتباعه, فيعلمهم كنزا من أنفس الكنوز, ويرشدهم إلى سبيل يجدون به النجاة عند كل نائبة, والنور في أحلك الظلمات, والطمأنينة إذا فزع الناس.
فالعبد إذا حفظ شرع الله تعالى, وقام بما أمر به, وانتهى عما نهى عنه, وجد ربه آخذا بناصيته عند كل أمر, يوفقه ويسدده, ويهديه إلى كل خير, بل يكون سمعه الذي يسمع به, ويده التي يبطش بها. فاللهم تولنا فيمن توليت.

س4: في حديث : " اتق الله حيثما كنت " ، ما فائدة قول : " حيثما كنت " بعد قوله : " اتق الله " ؟
ج: إن الله تعالى – جل في علاه – لا تحيطه الأقطار, ولا تدركه الأبصار, فرب المشارق هو رب المغارب, ورب السر هو رب العلانية, لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: "حيثما كنت"؛ و(حيثما) ظرف مكان, والمعنى: أينما كنت[وفي كل الأحوال] فاتق الله, فالله مطلع عليك في كل مكان, في سرك وفي علانيتك, في بلدك كنت أو في غيرها, فالله رقيب عليك وشاهدك.

س5: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث : " " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
ج: من الفوائد السلوكيةالمستفادة:
- إيمان العبد بالله واليوم الآخر يعد الضابط الأساسي, والمؤثر القوي في سلوكه الإنساني.
- للكلمة في الإسلام شأن عظيم؛ فبكلمة يصبح المرء مسلما, وبكلمة يصبح كافرا, وبكلمة تستحل النساء, وبكلمة تحرم. فلما كان الأمر كذلك؛ وجب على العبد أن يتمعن في كلامه, هل سيكون كلامه من الكلم الطيب الذي يصعد إلى الله سبحانه, أم مما يكب صاحبه على وجهه في النار والعياذ بالله.
- رب صامت خير من ألف متكلم؛ فرب مكثر تحفه المخاطر, ومقل تحوطه السلامة.
- اللسان مرآة القلب؛ فإن كان القلب عامرا بالإيمان خرج الكلام معطرا بالخير والهدى, فليحرص العبد على أن يحسن الإيمان بالله واليوم الآخر.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 23 ذو القعدة 1439هـ/4-08-2018م, 09:16 PM
ميسم ميرغني يوسف ميسم ميرغني يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 316
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: مامعنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
الحياء :انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه ،فينكسر ويحصل الحياء .
الحياء المذموم : يكون الحياء مذموما إذا منع من أداء واجب كان يمنع من إنكار المنكر أو أوقع في فيما يحرم مثل سماع الغيبة حياءً من المتكلم .

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليومالآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
الحث والإغراء على الفعل المذكور في الحديث ، لأن التذكير باليوم الآخر يذكر المسلم بمآل أعماله وعاقبتها فيمتنع عن المخالفة خوفا من العذاب الأخروي و يسهل عليه الامتثال رغبة في الأجر.

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالفأمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
قولهصلى الله عليه وسلموخالق الناس بخلق حسن)أي: عامل الناس بالخلقالحسن في القول والفعل ، ولا ينافي ذلك معاملتهم أحيانا بالحزم والقوة والجفاء إذااقتضت المصلحة فالقوة والشدة في مكانها من الحكمة ولكل مقام مقال ولكن إذا دارالأمر بين الرفق والشدة فالأولى الرفق لقوله عليه الصلاة والسلام(إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله )

س4: ما معنى إحسانالقتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
بأن تذبح الذبيحة على الوجه المشروع بتحقيق شروط الذبح الشرعي وهي :
1. أن يكون الذابح مسلما أو كتابيا.
2. التسمية عند الذبح.
3. أن تذبح بآلة مباحة.
4. إنهار الدم ،أي إسالته.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسنإسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
· أن من حسن دين المسلم أن يترك ما لا يعنيه ولا يهتم به.
· من اهتم بما لا يعنيه اتعب نفسه وأضاع عمره.
· الاهتمام بما لا يعني دلالة على ضعف الإسلام.
· جمال الدين الإسلامي واهتمامه بمحاسن الأخلاق.

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 26 ربيع الأول 1440هـ/4-12-2018م, 11:25 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسم ميرغني يوسف مشاهدة المشاركة
المجموعة الرابعة :
س1: مامعنى الحياء ؟ ومتى يكون مذمومًا ؟
الحياء :انفعال يحدث للإنسان عند فعل ما لا يجمله ولا يزينه ،فينكسر ويحصل الحياء .
الحياء المذموم : يكون الحياء مذموما إذا منع من أداء واجب كان يمنع من إنكار المنكر أو أوقع في فيما يحرم مثل سماع الغيبة حياءً من المتكلم .

س2: ما فائدة اشتراط الإيمان بالله واليومالآخر قبل ذكر بعض الآداب الإسلامية في حديث : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخرفليقل خيرًا أو ليسكت ...." الحديث ؟
الحث والإغراء على الفعل المذكور في الحديث ، لأن التذكير باليوم الآخر يذكر المسلم بمآل أعماله وعاقبتها فيمتنع عن المخالفة خوفا من العذاب الأخروي و يسهل عليه الامتثال رغبة في الأجر.

س3: هل معاملة الناس بالحزم والقوة تخالفأمر النبي صلى الله عليه وسلم : " وخالق الناس بخلق حسن " ؟
قولهصلى الله عليه وسلموخالق الناس بخلق حسن)أي: عامل الناس بالخلقالحسن في القول والفعل ، ولا ينافي ذلك معاملتهم أحيانا بالحزم والقوة والجفاء إذااقتضت المصلحة فالقوة والشدة في مكانها من الحكمة ولكل مقام مقال ولكن إذا دارالأمر بين الرفق والشدة فالأولى الرفق لقوله عليه الصلاة والسلام(إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله )

س4: ما معنى إحسانالقتل في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة " ؟
بأن تذبح الذبيحة على الوجه المشروع بتحقيق شروط الذبح الشرعي وهي :
1. أن يكون الذابح مسلما أو كتابيا.
2. التسمية عند الذبح.
3. أن تذبح بآلة مباحة.
4. إنهار الدم ،أي إسالته. القتل يختلف عن الذبح: كما لو أراد إنسان أن يقتل كلباً مؤذياً فنقول: أحسن القتلة, فنقتله بالأسهل.
أما القصاص فيُفعل بالجاني كما فُعِل بالمقتول ، يعني لو قتله بحجر, نقتله بنفس الطريقة, لأن إحسان القتلة في القصاص هو اتباع الشرع فيها سواء كانت أصعب أو أسهل.

س5: ما الفوائد السلوكية التي تعلمتها من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسنإسلام المرء تركه ما لا يعنيه "؟
· أن من حسن دين المسلم أن يترك ما لا يعنيه ولا يهتم به.
· من اهتم بما لا يعنيه اتعب نفسه وأضاع عمره.
· الاهتمام بما لا يعني دلالة على ضعف الإسلام.
· جمال الدين الإسلامي واهتمامه بمحاسن الأخلاق.
أحسنت بارك الله فيك.
ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir