دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 محرم 1439هـ/21-09-2017م, 02:10 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعين النووية

مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )


المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟
س3:
اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول
الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟

المجموعة الثانية :
س1:
ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ".

المجموعة الثالثة :

س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟

س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

المجموعة الرابعة :
س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث
ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
س2:
ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.

المجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
س4:
ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟

س6:
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "


ملحوظات:
1: الفوائد السلوكية هي ما ينعكس على فعل الطالب مما تعلمه ، وقد ذكر الشيخ ابن عثيمين بعضها في الفوائد على كل حديث ، لكن يُفضل أن يصيغها الطالب بأسلوبه لأن هذه الصياغة تقيس مدى استفادته وتدبره لمعنى الحديث.

2: ذكر الدليل من أهم معايير الإجابة الوافية ؛ فمتى ما توفر لكم ضمن المقرر دليل على المسألة فيرجى ذكره في الإجابة.


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 محرم 1439هـ/21-09-2017م, 08:22 AM
إنشاد راجح إنشاد راجح غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 732
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الخامسة :
س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
فائدة التعبير ب( قلب ) للتنبيه على أن محل التقوى والفجور هو القلب،فإن الله تعالى لا ينظر لأجسام العباد بل ينظر إلى قلوبهم،و قد قال تعالى ( إلا من أتى الله بقلب سليم)،
وقد قال صلى الله عليه وسلم :( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وّا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب).
فمن علم بالنصوص أن القلب هو محل التقوى، حرص على أن يكون هذا المحل طاهرا نقيا لتستقر التقوى به، و حرص على زيادتها بالأعمال الصالحة، و التخلق بحسن الخلق.


س2: ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
بيع النفس هو تكلفيها بالعمل، فالإنسان إذا عمل أتعب نفسه، فبذلك يبيبعها.
و الناس على قسمين (فبائع نفسه معتقها) ( وموبقها): فأما من أعتق نفسه فهو الذي كلفها بالطاعة فأتعبها من أجل الراحة في الآخرة، ومعنى أعتقها أي افتكها من أن تقع في نار جهنم، فهو بذل الأسباب التي بموجبها يقي نفسه العذاب.
و أما موبق نفسه فهو الذي أهلك نفسه وكان عمله وبالا عليه وحسرة، فهو أتعب نفسه في الدنيا ولكن في غير مرضاة الله، فكان عمله هذا مهلك له في الآخرة.


س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
1. أن يكون هذا الأمر يُعد منكرا وفق الدليل الشرعي.
2.أن يتم التيقن من وقوع هذا الأمر المنكر، لأن التسرع و الظن السئ مفضي إلى منكر أيضا، و إن كان أخفف ضررا إن لم ينبني عليه عمل.
3.أن يكون زوال المنكر بما لا يحقق منكر أعظم، فيزول المنكر تماما،أو أن يخفف هذا الإنكار من المنكر فحينها يكون إنكار المنكر واجب.
و أما إن يترتب عليه منكر أعظم، فإنكار المنكر حينها حرام.
أما إذا كان الإنكار للمنكر يترتب عليه منكر ممثال له فيكون بحسب الحال فإن تغير المنكر إما أن يكون إلى منكر أخف، فهذا لا شك أفضل من الحال الحالية،
وإما أن يتحول المنكر لمنكر أشد مما هو عليه فهنا يدخل تحت باب إن الإنكار حرام.، و الضرورات تقدر بقدرها.


س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
أما حسن الخلق مع الله فيكون:
بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهذا يشمل كل ما أمر الله به، وكل ما نهى الله عنه( وهذا يدخل تحت وامره الشرعية).
و مقابلة أحكامه القدرية بالصبر والرضا لا بالتسخط القلبي، و القولي والفعلي.

أما حسن الخلق مع الناس فيكون :
بكف الأذى وبذل الندى والصبر على الأذى ، وطلاقة الوجه .
أي أن تكف عن الناس أذاك القولي والفعلي، وبذل الندى؛ فالناس تحب من يحسن إليها و يعطيها سواء العطاء المادي والتقرب لهم بالهدايا، أو العطاء المعنوي والتودد لهم بطيب الكلام،
والصبر على الأذى؛فإنه لابد مصيبك من الناس أذى، فمن حَسُن خُلقه صبر على أذى الناس وقابل الإساءة بالإحسان، والوجه الطلق؛ فالناس تحب البشوش وتنفر من العبوس.


س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
ذلك أن الإنسان إذا أصبح سليما معافا كل يوم وجب عليه أن يشكر الله على هذه النعمة العظيمة، وقوله صلى الله عليه وسلم: (عليه صدقة) في حديث: ( كل سلامي من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس)،
يفيد الوجوب، ومن منة الله تعالى على عباده أنه لا يكلفهم بما لا يطيقوا فيكفي المرء أن يصلى ركعتي الضحى ليؤدي تلك الصدقة عن مفاصل جسده، ويؤدي شكر ربه.



س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
القرآن هو لفظا ومعنى من عند الله تعالى، أما الحديث لقدسي فهو معنا من عند الله ولفظا من عند الرسول صلى الله عليه وسلم.
و ينبني على ذلك عدة أمور:
1.أن القرآن يُتعبد بتلاوته ويثاب القارئ على قرائته له، و يثاب العامل به، أما الحديث القدسي فلا ثواب على قرائته إلا أنه يُثاب العامل به،
كما أن الصلاة لا تصح إلا بقراءة الفاتحة وهى من القرآن، في حين أنه لا قراءة للأحاديث القدسية أوالنبوية في الصلاة.
2.القرآن الكريم لا تجوز روايته بالمعنى بل يجب التقييد بلفظ الله الذي قاله عز وجل، بخلاف الأحاديث القدسية والأحاديث النبوية فإن نُسى النص جاز قول المعنى المراد بلفظ آخر.
3.القرآن محفوظ من التحريف والتبديل، وهو المنقول بالتواتر، أما الأحاديث القدسية فيجري عليها ما يجري من أحكام على الأحاديث النبوية من صحة وضعف، فلو خالف أحد الحديث القدسي لقلنا أنه غير متأكد من صحته، بعكس إن خالف القرآن.
4.القرآن تحدى الله به العرب البلغاء على أن يأتوا بمثله، و هو الأعلى في البيان من الأحاديث القدسية.
5.القرآن الكريم له شروط و آداب لتلاوته و مسه كأن يكون المرء على طهارة، أماالأحاديث القدسية فلا حرج على المرء أن يقرأها أو يمسها على غير وضوء.


الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 12:13 AM
فاطمه علي محمد فاطمه علي محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 172
افتراضي

سأجيب مستعينة بالله على أسئلة المجموعة الثالثة :

س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
المراد من ذلك أن الطهور نصف الإيمان ويشمل كل طهور حسي ومعنوي ، والإيمان يشتمل على التخلية بالطهور والتحلية بفعل الطاعات ، فيدل ذلك على أن الإيمان يتبعض ، فبعضه فعل وبعضه ترك ،والتطهر من الترك .
ومعناه :التخلي عن الشرك الذي به ينجس الإيمان لقوله تعالى (إنما المشركون نجس )والأمر للرسول عليه السلام بتطهير ثيابه طهارة معنوية وحسية (وثيابك فطهر ) ولا يستقيم الإيمان إلا بترك ضده والابتعاد عما ينافيه .
وقيل أن معناه الطهور الذي لايستقيم أمر الصلاة إلا به ، ولأن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور .
والمعنى الأول أحسن وأعم .


س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
أي أنها برهان على صدق باذلها ، لأن النفوس جبلت على حب المال وحب تملكه.، فلولا صِدْقه في بذله لما كان منه الإنفاق وبذل المحبوب ، وفيه دلالة على إيمان المتصدق وصدقه في البذل والعطاء .




س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
هم الفقراء من أهل المدينة ،وهم أهل الصفة ، لقلة مافي أيديهم ، وحبهم للبذل والعطاء في سبيل الله ونيل مرضاته ، فقد جاءوا إلى النبي عليه السلام يشكون حالهم ، باحثين عن مخرج من هذا الهم الذي ألم بهم .طلبا للأجر ومنافسة لأهل الأموال في طلب الآخرة ، ولم يكن حسدا منهم أو إعتراضا على قدر الله .
وأهل الدثور هم الأغنياء وأهل الأموال الكثيرة من أهل المدينة ، وقد دلهم الرسول عليه السلام إلى عمل يوازي ماعند الأغنياء من الأموال بل ربما أعظم ، وبين لهم أن عطاء الله واسع وأن ماعنده خير وأبقى .



س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا ، لم تقتصر على المال المبذول تقربا إلى الله ، هناك أوجه كثيرة يستطيع المسلم بذل الصدقة فيها من غير أن ينقص من ماله شيئا ، وهو مادل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم فقراء المدينة ، وقد يتقدمون على الأغنياء عن طريقه ، وهذا يدل على سعة الشريعة الإسلامية وشموليتها وأنها لا تحجر واسعا ، حتى لايكون هناك تضييق على عباد الله المؤمنين .
ومن أوجه ذلك :ذكر الله ، صلاة الضحى ، كف الأذى ، التبسم في وجه أخيه المسلم ، بذل المعروف لأهله ، إماطة الأذى ، والأمثلة على ذلك لاحصر لها ، ماكان فيه نفع للذات وللغير وكف أذى فهو صدقة .



س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
استدل الصوفية بحديث (استفت قلبك ) على أن الذوق دليل شرعي ، وهذا استدلال خاطئ ، ويعود إلى اتباع هوى في النفس ،لايترتب عيه الإذعان والتسليم للشرع وتتبع الدليل في ذلك ، فقد عمم الصوفية أن كل ماأفتى به القلب ودل عليه فإنه بر ، وهذا قول باطل لايستند إلى دليل شرعي يثبت صحته ، وفيه قول على الله بغير علم ، وقد أنكر الله على من شرعوا دينا لم يأذن به الله ،
ولم يكن ذلك الخطاب بالتصريح بالاستفتاء للقلب إلا لصحابي حريص على تطبيق الشريعة ، ولمن صلحت نيته واستقام إيمانه ، وفيه قلبه خشية وهيبة من الله ، والإيمان هو الذي يهديه بإذن الله للحق والبر .



س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟

1)أن المرء مهما بلغت ذنوبه عنان السماء ، ثم كان منه صدق اللجأ إلى ربه ، مع التوبة النصوح ، فإنه لن يجد إلا رب عفور رحيم يغفرها له ولا يبالي ، كما وعد ربنا ووعده حقا .(قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ..).
2)الإكثار من الاستغفار في مواطن مظنة القبول ، وأماكن الرحمة ، فالعبد لايدري متى تنزل عليه رحمة ربه ، ولنا في خير البرية أسوة وقدوة ، وهو النجاة من الفتن وأمان من العذاب بعد وفاته صلى الله عليه وسلم .
3)خطاب الله ب(ياعبادي )المتضمن رحمته ، والذي يجعل العبد يبكي فرحا من سعة رحمة الله ، وعظيم عفوه ، وحلمه لعباده العصاة ، وإمهاله لهم حتى مفارقة الروح أو طلوع الشمس من مغربها ، فالبدار البدار ، فاللهم أدخلنا في عبادك ، واجعلنا ممن وسعتهم رحمتك ياذالجلال والإكرام .

والله أعلم ،،،،

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 12:46 AM
ميرفت أحمد ميرفت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 173
افتراضي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم يسر وأعن :

المجموعة السادسة :

س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
السلامي هي المفاصل، وقيل هي العظام، والمعنى واحد، لأن كل عظم مفصول عن الآخر يختلف عن الآخر من حيث الشكل والقوة وغير ذلك، وقد جاء في صحيح مسلم أن عدد المفاصل ثلاثمائة وستون مفصلا .
والأمر هنا على سبيل الوجوب لا الاستحباب وذلك أن كل إنسان يصبح سليما في مفاصله يجب عليه أن يشكر الله على هذه النعمة، وذلك ليس فيه صعوبة فقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن ركعتي الضحى تجزئ عن الصدقة عن هذه المفاصل .


س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
من كان قلبه سليما ونيته صادقة وكان مستقيما في دينه فمن كان هذا حاله فالله يهديه ويرشده ويؤيده فلا يطمئن إلا لما يحبه الله ويرضاه، أما من كان ليس كذلك فلا يطمئن للبر ولا يطمئن له قلبه بل يضيق منه ويهرب منه .

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
في الدنيا والآخرة وقد يكون في الدينا فقط وقد يكون في الآخرة فقط .وهذا من تمام عدله سبحانه وتعالى فلا يظلم أحدا .
فالكافر يحازي على علمه في الدنيا فقط، والمؤمن قد يجازي في الآخرة فقط وقد يجازي في الدينا والآخرة، قال تعالى : ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يرد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) .

س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
سبحان والحمدلله فيها نفي وإثبات نفي العيوب والنقائص عن الله عز وجل وإثبات الكمالات له، فالتسبيح فيها نفي النقص عن الله عز وجل فالله سبحان وتعالى لا يوصف بصفة نقص وصفاته سبحانه وتعالى كلها كاملة ليس فيها نقص وليس فيها مماثلة للمخلوق، والحمد يكون على صفات الكمال، فالحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم .

س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
أي منعته على نفسي مع قدرتي عليه، فالله سبحان قادر عليه ولكن هذا محال أن يظلم أحد قال تعالى : ( ولا يظلم ربك أحدا )، ومعنى قول مع قدرتي عليه لأنه لو كان ممتنعا على الله لم يكون ذلك مدحا ولا ثناء، فلا يثنى على الفاعل إلا إذا كان قادرا على الفعل .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
1- أن الإنسان ينبغي له أن يسأل من يفوقه في العلم، السؤال الجامع المانع، حتى لا تختلط عليه العلوم .
2- هاتان الكلمتان جمعتا الدين كله، الإخلاص والمتابعة وهما شرطي العبادة، فالإيمان بالله يتضمن الإخلاص، والاستقامة تتضمن المتابعة .
3-من نقص في الواجبات وفعل المحرمات فلا يكون مستقيما .
4- من لم يخلص في عمله فلا يكون مستقيما .
5- من تعدى على حقوق الآخرين أو ظلمهم فلا يكون مستقيما .
6- الطريق الموصل إلى الله هو طريق الاستقامة .
7- المداومة على العمل الصالح .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 03:58 AM
هند رضا هند رضا غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 185
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟
أن الإيمان يشمل أعمال القلوب وإقرار القلب بما يجب من التوحيد وعدم الشرك وهو الإخلاص
أما الاستقامة في أعمال الجوارح وأن يستقيم الإنسان على الشرع فلا يميل عنه وهي المتابعة
وبجمعهما في الحديث يكون تحقق شرطي العبادة الإخلاص والمتابعة
س2- ما معنى إحلال الحلال وتحريم الحرام
إحلال الحلال يعني أن يفعله معتقدا حله
وإحرام الحرام أن يتركه ويجتنبه ولابد أن يعتقد أنه محرم شرعا
*
س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة "
في الحديث الذي يتحدث عن الفطرة قال بعدها أبواه يهودانه أو ينصرانه أي تتغير فطرته ثم في الحديث الأول يكلم الله المكلفين الذين تغيرت فطرتهم أن لا هادي لهم سواه
س4- قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
القرآن يكون حجة لك إذا امتثلت ما فيه من أوامر واجتنبت ما فيه من نواهي
ويكون حجة عليك ان لم تمتثل فتفعل الأوامر وتترك المحرمات
مثلا في قوله تعالى :(واقيموا الصلاة) إن اقمتها فهو حجة لك وإن تركت الصلاة وفرطت في إقامتها فهي حجة عليك
س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.
أي أن يحكم على عكس الفعل بعكس حكمه مثلا أن صوم رمضان واجب وعكس الفعل ترك الصيام فحكمه العكس أي أن الفطر في رمضان محرم وهو جائز لفعل النبي ذلك عندما حكم بأن الرجل إن وضع شهوته في حلال كان له أجر بقياس أم من وضعها في حرام كان عليه وزر فقد قال :(أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إن وضعها في حلال كان له أجر )
س6_ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قولالله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟
1-أن نؤمن الله تعالى رقيب حفيظ على عباده يحفظ لهم أعمالهم
2-وأنه عدل يوفي عباده ما فعلوه
و أن يحرص الإنسان على فعل الخير ابتغاء لمرضاة الله وطمعا في وعده
3-وأن لا ييأس الإنسان أن لم يجازيه الله بأعماله في الدنيا فقد يحفظها له ليجازيه بها في الآخرة
أن لا يغتر المؤمن بما عند أهل الكفر من نعم ورغد في العيش فالله يوفيهم بأعمالهم الحسنة في الدنيا حيث لا نصيب لهم من نعيم الآخرة

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 12:27 PM
عائشة علي عائشة علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

المجموعة الثانية : ما المراد بالصلوات المكتوبات في قول الصحابي : " أرأيت إذا صليت المكتوبات " ؟
هن الصلوات الخمس التي فرضها الله على كل عبد مسلم.
س2: ما معنى قول الصحابي أبي عمرة سفيان بن عبد الله - رضي الله عنه - : "قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحد غيره " ، وعلام يدل قوله هذا ؟
أي قل لي قولاً في شريعتنا يكون جامعاً بحيث لا أسأل عنه أحد غيرك.
يدل على حرص الصحابة على سؤال ما فيه نفع لهم، والحرص أيضاُ على العلم الذي يأتي من النبي صلى الله عليه وسلم.
س3: ما فائدة الإخبار عن الصلاة بأنها نور ، والصبر بأنه ضياء في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والصلاة نور " ، وقوله " والصبر ضياء " ؟
قال ابن عثيمين في ذلك: أن الضوء يكون فيه حرارة ودلل لذلك قول الله عز وجل"وجعل الشمس ضياء"، ولأن الصبر فيه مرارة وحرارة فناسب ذكر الضياء مع الصبر، أما الصلاة فلا مشقة فيها ولا تعب فناسب ذكر النور.
س4: ما هي أحوال إنكار المنكر؟ وما حكم كل حالة منها ؟
الأول: أن يزيل المنكر بالكلية، فإن كان يستطيع إزالته فلا شك هذا واجب
الثاني: أن يخف المكنر، فهذا واجب أيضاً
الثالث: أن يتحول إلى منكر مثله، فهذا فيه تفصيل يرجع إلى مدى حجم المنكر وحالة الإنسان.
الرابع: أن يتحول المنكر إلى منكر أعظم، فهذا بلا شك لا يجب عليه إنكاره.
س5: وضح فضل ركعتي الضحى مما درست.
إذا صلى العبد ركعتي الضحى وداوم عليها فتكون له كالصدقة عن جميع مفاصل الجسم، كما ورد النبي صلى الله عليه وسلم. وعدها 360.
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائعٌ نفسه فمُعتقها أو موبقها ". -
أن يحرص العبد على بيع نفسه لله في طاعته ومشيه وركوبه وأكله
أن الناس جميعهم غادون فاختار لنفسك أي الغدووين أفضل
اغدو فيما يحبه رب العالمين من أعمال وأقوال ونوايا حسنة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 03:48 PM
شروق أحمد الشيخ شروق أحمد الشيخ غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 215
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الرابعة :س1: هل قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله " يعني قولها باللسان فقط ؟ وضح إجابتك.
قول النبي – صلى الله عليه وسلم – ( قل آمنت بالله ) يشمل قول القلب واللسان ، فقول القلب إقراره وتصديقه ، أي قل بلسانك مع الإقرار والتصديق بالقلب , لأن القول باللسان دون تصديق وإقرار لا ينفع صاحبه.فالإيمان قول وعمل واعتقاد.


س2: قال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرأيت إذا صليت المكتوبات ... " الحديث ما توجيه العلماء لإقرار النبي - صلى الله عليه وسلم - على دخول من يفعل ذلك الجنة ، وهو لم يذكر الزكاة والحج ؟
قال العلماء لعل النبي – صلى الله عليه وسلم – علم من حال السائل أنه ليس ذا مال ، وأنه إذا رزق بمال لأدى ماعليه من الزكاة ، لأنه قال : ( وحرمت الحرام ) ، ومنع الزكاة حرام ، أما الحج يمكن أن يُقال أن الحديث كان قبل فرض الحج .
وقيل الزكاة والحج داخل في قول السائل ( وحرمت الحرام ) ، لأن ترك الزكاة حرام ،وكذلك ترك فريضة الحج للمستطيع حرام .

س3: ما المقصود بالميزان في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " والحمد لله تملأ الميزان " ؟
المقصدو به ميزان حسي حقيقي ، لم كِفتان ولسان ، تُوزن به أعمال العباد الصالحة والسيئة،
فقد جاء ذكر الميزان في القرءان في عدة آيات ، منها قوله تعالى :
وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ (47) سورة الأنبياء
س4: ما هي شروط الأمر بالمعروف ؟
شروط الأمر بالمعروف شرطان :
1- أن يكون الآمر بالمعروف لديه علم بما يأمر ، فيعلم أن هذا الأمر معروف ،فلا يكون جاهل به لئلا يقول على الله مالا يعلم .
2- التثبت وعدم العجلة ، فيجب على الآمر بالمعروف أن يتأكد قبل أن يأمر، هل فعلا المأمور
ترك المعروف أم لا ، وإن لم يعلم فليستفصل منه ، اقتداء بفعل النبي – صلى الله عليه وسلم- حين دخل رجل الجمعة والنبي – صلى الله عليه وسلم- يخطب ، فقال له – صلى الله عليه وسلم-: ( أصليت ؟) قال : لا ، قال : قم فصل ركعتين وتجوَّز فيهما .
س5: وضّح أمارات الإثم ؟ وهل يظهر ذلك لكل أحد ؟
أمارات الإثم كما جاء في الحديث :

  • التردد في القلب .
  • القلق من الأمر .
  • كراهة أن يطلع عليه أحد من الناس .
    وهذه الأمارات لا تظهر لكل أحد ، بل هي للقلب السليم الطاهر الصافي، الذي إذا هم صاحبه بإثم ،وإن لم يكن يعلم حكمه في الشرع ، فتجده مترددا ، قلقا ، يكره أن يطلع عليه أحد من الناس ، أما المتمرد ، والخارج عن طاعة الله ، فقلبه يقسو، فمثله لا يشعر
    بشيء من هذا ، بل ربما يتبجح ويفتخر – والعياذ بالله – بفعله للمعصية .
    وهذا ضابط وليس بقاعدة ، أي علامة على الإثم في قلب المؤمن التقي.

    س6: ما الفوائد السلوكية التي تستفيدها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إني حرمتُ الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا " ؟

    الفوائد :
  • أن الله سبحانه وتعالى لا يظلم ، فيجب حسن الظن بالله .
  • الرضا بالقضاء والقدر ، فإنه ممن لا يظلم الناس شيئا .
  • أن الله سبحانه وتعالى حرم بيننا الظلم ، ويشمل ظلم العبد لنفسه ولغيره ، فيجب على العبد أن يجتهد ألا يظلم نفسه بالمعاصي .
  • أن من أعظم الظلم الشرك بالله ، فحري بالعبد أن يتعلم ماهو التوحيد ، وماهو الشرك، حتى يعبد الله على علم ، فلا يظلم نفسه بالشرك.
  • تأدية حقوق العباد كما أوجبها الله علينا ، حتى لا نظلم أحدا من العباد .
  • أن لا نأخذ ماليس لنا ، فهو من الظلم الذي حرمه الله - سبحانه وتعالى -.
  • أن لا نسيئ إلى أحد بسوء ظن ، أو بقول ، لأنه من الظلم الذي حرمه الله - سبحانه وتعالى - .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 05:36 PM
سمية إسماعيل سمية إسماعيل غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 148
افتراضي


المجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟

السلامى : هي المفاصل ، وقيل هي العظام ،
والأمر على سبيل الوجوب

س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
من استقام دينه وحسن خلقه ، فهذا إن صدقت نيته في تطلب الحق والوصول إليه فإن الله تعالى يوفقه لإصابة الحق .

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
التوفية تكون في الدنيا والآخرة ،
فالكافر توفى له أعماله في الدنيا فقط ، أما المؤمن فإن توفية أعماله قد تكون في الدنيا والآخرة أو في الآخرة فقط .

س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
في الجمع بينهما جمع بين نفي النقائص وإثبات الكمالات ، فسبحان الله : فيها نفي للعيوب والنقائص ،
والحمدلله : فيها إثبات للكمال

س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
أي أن الله - عز وجل - حرم الظلم على نفسه ، مع قدرته عليه ، وفي هذا إثبات لضد الظلم وهو العدل .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
*التلازم بين إقرار وتصديق القلب وعمل الجوارح .
* ينبغي أن يتبع الإيمان بالعمل الصالح مع الثبات والاستقامة عليه .
* أهمية الثبات والاستقامة على طريق الإيمان والطاعة وعدم الحيدة عنه ، فإن هذا من أعظم أسباب الثبات عند الموت وفي الآخرة ، قال الله تعالى : (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون )

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 محرم 1439هـ/22-09-2017م, 09:45 PM
عائشه القحطاني عائشه القحطاني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 230
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة السادسة :
س1: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل سلامى من الناس عليه صدقة "
ما معنى سلامى ، وهل هذا الأمر على سبيل الوجوب أو الاستحباب ؟
-سلامى :هي العضو من الإِنسان وقيل: الأنملة من أنامل الأصابع ثم استعمل في سائر البدن ومفاصله وعدد السلامى في الجسد ثلاثمائة وستون.
-وهذا الأمر فيه استحباب وترغيب.

س2: من الذي يجوز له أن يستفتي قلبه ؟
الذي استقام دينه وحسن خلقه وصرقت نيته.

س3: قال الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها "
متى يكون توفية الأعمال ؟
قد تكون توفية الأعمال في الدنياوالآخره
وقد تكون في الدنيا فقط للكافر
وقد تكون في الآخره فقط للمؤمن وقد تكون في الدنيا والآخره
وهذا من تمام عدله سبحانه.

س4: ما فائدة الجمع بين التسبيح والتحميد في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " وسبحان الله والحمد لله تملآن ما بين السماء والأرض " ؟
لان فيها جمع بين نفي العيوب وإثبات الكمال لله عز وجل
فالتسبيح فيها نفي النقص فالله لا يوصف بصفة نقص وصفاته سبحانه وتعالى كاملة ليس فيها نقص وليس فيها مماثلة للمخلوق.
والحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم .

س5: ما معنى تحريم الله - عز وجل - الظلم على نفسه ؟
-أي عاملت نفسي معاملة من يحرم الظلم على نفسه بأن لا أواخذ عبادي بغير ظلم منهم أنفسهم فإذا ظلموا أنفسهم آخذهم بقدر ما يستحقون من العقوبة أو أعفو مع أن الملك ملكي والخلق خلقي ولا أسأل عما أفعل .

س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم "
- وجوب إخلاص العبادة لله وحده .
- الإستقامه تكون بفعل الطاعات.
-وجوب الإيمان بالقلب والعمل بالجوارح.
- المداومة على الإستقامه بالعمل الصالح.
- الإستقامة هي حفظ للنفس .
-الإيمان بالقول والعمل .
- مصاحبة أهل الإستقامة ومجالستهم .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 07:07 AM
ايمان ضميرية ايمان ضميرية غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 220
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على أسئلة المجموعة الثالثة
س1):ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم (الطهور شطر الإيمان )
الطهور شطر الإيمان ان الإيمان اما فعل وإما ترك والترك تطهر والفعل إيجاد وهو بمعنى التخلي عن الإشراك لأن الشرك نجاسة لهذا كان الطهور شطر الإيمان

س2):قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :الصدقة برهان فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان
الصدقة هي كل مايبذله المؤمن من مال فهو برهان على صدق العبد وإيمانه

س3):روى أبو ذَر رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يارسول الله ذهب أهل
الدثور بالأجور )
من المقصودون بالناس ومن هم أهل الدثور ؟
المقصود بالناس هم الناس الفقراء حيث قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب أهل الدثور وهم الناس الأغنياء (بالأجور ) الثواب عليها وليس قصدهم الحسد والاعتراض على ماقدره عليهم ولكن كان مقصد حديثهم أن يجدوا أعمال يقومون بها تقابل ما يفعله أهل الدثور كيف تسبقهم ونكون مثلهم وليس عندنا أموال
س3):هل اقتصر الصدقة في الاسلام على الصدقة بالمال ؟وضح إجابتك
طبعاً لا تقتصر الصدقة على المال وإنما تشمل الصدقة بالمال والبدن وكل مافيه نفع قاصر على صاحبه
أو متعد الى الغير ومنها الصدقات القولية وهي ما يتعدى نفعه الى الغير كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعليم الخير وتعليم العلم النافع
والصدقات البدنية كإغاثة الملهوف وإغاثة المستغيث وإماطة الأذى عن الطريق ومنها لا يعد ولا يحصى
فهي جميعاً يؤجر عليها ويحصل بها الحسنات ودرجات الجنة
س5):كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي
طبعاً دليل خاطئ على هذا القول واستدلوا عليه بدليل شرعي يرجع اليه وقال (استفت قلبك )فما وافق عليه
القلب فهو بر فإذا كان القلب على صفاء الفطرة فإنه ينظر بنور الله وليس باتباع هوى النفس
وخص الله القلب لأنه مكان الإيمان والتقوى والصلاح

س6):ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله عزوجل في الحديث القدسي ياعبادي إنكم تخطئون
بالليل والنهار وأنا اغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم
1-مهما بلغت الذنوب عنان السماء وجاء الانسان بقلب سليم طاهر يطلب المغفرة والعفو من الله سبحانه وتعالى الا أستجيب طلبه ولَم يرد يده خائبة
2-اللجوء الى الله بالاستغفار
3-رحمة الله بعباده وعظيم عفوه

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 3 محرم 1439هـ/23-09-2017م, 05:18 PM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

المجموعة الأولى :
س1: ما فائدة الجمع بين الإيمان والاستقامة في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " قل آمنت بالله ثم استقم " ؟

أن الجمع بين الإيمان والاستقامة عليها مدار الدين كله، وهي تتضمن شرطا قبول العمل الصالح، فبتحقيق الإيمان بالله بالقلب، والإقرار والاعتراف والإذعان لذلك بالجوارح، يتحقق الإخلاص لله في العمل، وبتحقيق الاستقامة على ما أمر الله وروسوله صلى الله عليه وسلم به العبد، تتحقق المتابعة، فقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بهاتين الكلمتين الدين كله، وهي من جوامع الكلم.

س2: ما معنى إحلال الحلال و تحريم الحرام ؟

إحلال الحلال هو فعله معتقدا حله،فهو يتضمن الاعتقاد بأنه حلال، والعمل به.
وتحريم الحرام هو اجتنابه، وذكر ذلك النووي واقتصر عليه، وذكر ابن عثيمين بأنه يدخل في ذلك اجتناب الحرام اعتقادا بتحريمه، وذكر لأن العبد يؤجر إذا اجتنب الحرام معتقدا بتحريمه، ويصير عبادة بذلك.

س3:اذكر وجه الجمع بين قوله تعالى في الحديث القدسي : (كلكم ضال إلا من هديته) ، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل مولود يولد على الفطرة " ؟
أن الله يخاطب المكلفين في الحديث القدسي، والمكلفون قد تكون تغيرت فطرتهم السليمة، كما ذكر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم في تتمة الحديث، فقال:(( فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ))، فتغيرت فطرتهم عند التكليف، وانحرفت فطرهم على ما كان آبائهم عليه، إلا من هدى الله كما في الحديث القدسي.

س4: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " والقرآن حجة لك أو حجة عليك " ، فمتى يكون القرآن حجة لك ، ومتى يكون حجة عليك ؟
يكون القرآن حجة لك إذا قمت بما جاء فيه، ونصحت له، واهتديت بهداياته، وسلكت طريقه المستقيم، وأحللت حلاله، وحرمت حرامه.
ويكون القرآن حجة عليك إن لم تنصح له، ولم تقم بما جاء فيه، ولم تحقق الإيمان بما جاء فيه، ولم تستفد بما فيه من مواعظ وعبر، ولم تسلك الطريق المستقيم التي يدل عليها.

س5: ما معنى قياس العكس؟ واذكر وجه الدلالة عليه مما درست.

قياس العكس أي إذا ثبت الأجر أو الإثم في عمل، ثبت ضده في ضده، ووجه الدلالة ما جاء من حديث أبي ذر، وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((وفي بضع أحدكم صدقة)) قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر، قال:((أرأيتم لو وضعها في حرام، أكان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له اجر))، فقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم في الدين، أن إتيان الشهوة في الحرام وزر، وقاس على ذلك العكس، وأن لو وضعها في الحلال وهو ضد الحرام، كان له أجر وهو ضد الوزر، فأثبت الضد بالضد.

س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " ياعبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها " ؟

- أن أعمال العباد أحصاها الله كلها، ووكل عليها ملائكة حفظة، فإذا علم العبد ذلك، راقب الله في أمره كله، وجعل قلبه ولسانه وأعماله وعاداته وعباداته، كلها سائرة على مراد الله سبحانه وتعالى، فلن يحاسب الله أحد على ذنب لم يكسبه.
- أن الله سيوفي العباد ما عملوه، ولن تظلم نفس شيئا، فعلى العبد أن يطمئن إذا وجد في ما عمل خيرا، وليستقم كما أمر عليه، وإن كانت حياته الدنيا في مشقة ونكد عيش، فلا تعلم نفس ما أخفى الله لها، فقد يدخر الله للعبد من الخير الكثير ما الله به عليم، وقد يعجل الله في الدنيا ما يشاء لمن يريد، سواء أكان الرجل مؤمنا أو كافرا، ولكن الفوز الكبير والنعيم المقيم، هو فوز الآخرة، ولا يناله إلا مؤمن.
- على العبد إذا وقع في المعاصي أن يسارع في التوبة والاستغفار، ولا يلومن إلا نفسه إن وقع فيها، وليترك لوم الصحبة أو ضعف النفس أو ما يملي الشيطان له من أعذار، فكل نفس بما كسبت رهينة، وسيحاسب كل عبد على ما أحصى الله له.
- تحريم الظلم، فقد حرمه الله على نفسه، وجعله بيننا محرم، ولن يحاسب الله عبد على شيء لم يعمله.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 8 محرم 1439هـ/28-09-2017م, 12:29 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من شرح الأربعين النووية
( من الحديث الحادي والعشرين إلى الحديث السابع والعشرين )

المجموعة الأولى:
هند رضا(أ+)
[أحسنتِ]
سعود الجهوري(أ)
[أحسنت جدا. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
عائشة علي(أ)
[أحسنتِ، ولكن احرصي لاحقا على تعويد نفسك على تدعيم إجاباتك بالأدلة وبيان ما يحتاج لبيان؛ لأن إجاباتك مختصرة بعض الشيء.]

المجموعة الثالثة:
فاطمة علي محمد(أ+)
[أحسنتِ جدا]
إيمان ضميرية(ب)
[أحسنت. س1: وهناك قول آخر يحسن بكِ ذكره. س2: مختصر. س5: راجعي إجابة الأخت فاطمة في هذا السؤال خصوصا وفي الباقي عموما. وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الرابعة:
شروق أحمد الشيخ(أ+)
[أحسنتِ جدا]

المجموعة الخامسة:
إنشاد راجح(أ+)
[أحسنتِ جدا.]

المجموعة السادسة:
ميرفت أحمد(أ+)
[أحسنتِ. س1: ويؤخذ الوجوب من لفظة “عليه صدقة” لأن “على” من ألفاظ الوجوب عند الأصوليين. س3: تصويب: فالكافر يجازى على عمله الحسن في الدنيا فقط. س6: احرصي لاحقا على بيان أثر ما تذكرينه من فوائد على سلوكك.]
سمية إسماعيل(أ)
[أحسنت، إجابات صحيحة من حيث الأصل، ولكنها مختصرة. س1: ويؤخذ الوجوب من لفظة “عليه صدقة” لأن “على” من ألفاظ الوجوب عند الأصوليين.]
عائشة القحطاني(ب+)
[أحسنت. س1: الأمر للوجوب كما جاء في شرح الشيخ العثيمين المقرر عليكم، ويؤخذ الوجوب من لفظة “عليه صدقة” لأن “على” من ألفاظ الوجوب عند الأصوليين. س5: أي حرم الظلم على نفسه مع قدرته عليه.]

تم ولله الحمد.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 ربيع الأول 1439هـ/19-11-2017م, 12:07 AM
فاطمة الصفتى فاطمة الصفتى غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 175
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من الأربعون النووية

بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الخامسة

س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
ذلك لأن القلب هو محل التقوى وأيضا محل الفجور، ولذلك وجب الإعتناء بهذا القلب وتطهيره ليكون مخلصا لله.

س2:
ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى بيع النفس فى الحديث: هو تكليفها بالعمل.
وأقسام الناس فى ذلك:
إما بائعها فموبقها: وهو من كلف نفسه بالعمل الغير صالح ، ومعصية الله، وهذا أتعب نفسه وظلمها.
وإما بائع نفسه فمعتقها: وهو من كلف نفسه بالعمل الصالح وطاعة الله إبتغاء مرضاته، فيكون ممن أعتق نفسه من العذاب ومن النار باذن الله.

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
1- العلم بأن هذا منكر بالدليل الشرعى.
2- العلم بأن المخاطب قد وقع فى المنكر.
3- أن لا يترتب على إزالة المنكر منكراً أعظم منه.

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله يكون:
- بأن تتلقى أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم.
- وأن تتلقى أحكامه القدرية كذلك بالرضا والصبر عليها.
- والقيام بما أمرنا به، والزجر عما نهانا عنه.
وأما حسن الخلق مع الناس يكون:
بأن يكون بالبر معهم: بأن نبذل لهم الحسن، ونكف الأذى عنهم، ونصبر على الأذى منهم، وببشاشة الوجه معهم.

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
لما خلق الله الإنسان بقدرته عز وجل وجعل له مفاصله وعظامه كلا منها يختلف عن الآخر فى شكله وقوته وعمله ، وكلما استيقظ الإنسان صباحا معافا فى كل جسده متمتعا بصحته وبكل عظامه ومفاصله، فوجب عليه شكر الله عز وجل على ذلك بأن يتصدق عن كل سلامى، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ركعتا الضحى تجزىء عن ذلك إذا واظب الإنسان عليها كل صباح.

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
1- أن الحديث القدسى لا يُتعبد بتلاوته.

2- أن القران محفوظ من عند الله كما قال تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، أما الأحاديث القدسية فمنها الصحيح والحسن.
3- أن الله عز وجل تحدى الناس بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم ولو بآية واحدة، أما الأحاديث القدسية فلم يرد ذلك.
4- أن القرآن تشرع قرأته فى الصلاة، أما الأحاديث القدسية فلا.
5- أن القرآن لا تجوز تلاوته بالمعنى بالإجماع.
6- أن القرآن لا يمسه إلا الطاهر على الأصح، بخلاف الأحاديث القدسية.
7- أن القرآن لا يقرأه الجُنب حتى يغتسل، بخلاف الأحاديث القدسية.
8- القرآن ثبت بالتواتر القطعى المفيد للعلم اليقيني، فمن أنكر منه حرفا كان كافرا بالإجماع. بخلاف الأحاديث القدسية لا يكون كافرا من أنكر منها شيء.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 ربيع الأول 1439هـ/25-11-2017م, 11:09 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الصفتى مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة المجموعة الخامسة

س1: ما فائدة التعبير " بقلب رجل " في قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " على أتقى قلب رجل واحد " ، وقوله : " على أفجر قلب رجل واحد " ؟
ذلك لأن القلب هو محل التقوى وأيضا محل الفجور، ولذلك وجب الإعتناء بهذا القلب وتطهيره ليكون مخلصا لله.

س2:
ما معنى بيع النفس في قول النبي صلى الله عليه وسلم : " كل الناس يغدو فبائع نفسه ..." ، وما أقسام الناس في ذلك ؟
معنى بيع النفس فى الحديث: هو تكليفها بالعمل.
وأقسام الناس فى ذلك:
إما بائعها فموبقها: وهو من كلف نفسه بالعمل الغير صالح ، ومعصية الله، وهذا أتعب نفسه وظلمها.
وإما بائع نفسه فمعتقها: وهو من كلف نفسه بالعمل الصالح وطاعة الله إبتغاء مرضاته، فيكون ممن أعتق نفسه من العذاب ومن النار باذن الله.

س3: ما هي شروط النهي عن المنكر ؟
1- العلم بأن هذا منكر بالدليل الشرعى.
2- العلم بأن المخاطب قد وقع فى المنكر.
3- أن لا يترتب على إزالة المنكر منكراً أعظم منه.

س4: كيف يكون حسن الخلق مع الله ومع الناس ؟
حسن الخلق مع الله يكون:
- بأن تتلقى أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم.
- وأن تتلقى أحكامه القدرية كذلك بالرضا والصبر عليها.
- والقيام بما أمرنا به، والزجر عما نهانا عنه.
وأما حسن الخلق مع الناس يكون:
بأن يكون بالبر معهم: بأن نبذل لهم الحسن، ونكف الأذى عنهم، ونصبر على الأذى منهم، وببشاشة الوجه معهم.

س5: ما الحكمة من الأمر بالصدقة على كل سلامى من الإنسان ؟
لما خلق الله الإنسان بقدرته عز وجل وجعل له مفاصله وعظامه كلا منها يختلف عن الآخر فى شكله وقوته وعمله ، وكلما استيقظ الإنسان صباحا معافا فى كل جسده متمتعا بصحته وبكل عظامه ومفاصله، فوجب عليه شكر الله عز وجل على ذلك بأن يتصدق عن كل سلامى، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ركعتا الضحى تجزىء عن ذلك إذا واظب الإنسان عليها كل صباح.

س6: وضّح الفرق بين القرآن والحديث القدسي.
1- أن الحديث القدسى لا يُتعبد بتلاوته.

2- أن القران محفوظ من عند الله كما قال تعالى(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، أما الأحاديث القدسية فمنها الصحيح والحسن.
3- أن الله عز وجل تحدى الناس بأن يأتوا بمثل القرآن الكريم ولو بآية واحدة، أما الأحاديث القدسية فلم يرد ذلك.
4- أن القرآن تشرع قرأته فى الصلاة، أما الأحاديث القدسية فلا.
5- أن القرآن لا تجوز تلاوته بالمعنى بالإجماع.
6- أن القرآن لا يمسه إلا الطاهر على الأصح، بخلاف الأحاديث القدسية.
7- أن القرآن لا يقرأه الجُنب حتى يغتسل، بخلاف الأحاديث القدسية.
8- القرآن ثبت بالتواتر القطعى المفيد للعلم اليقيني، فمن أنكر منه حرفا كان كافرا بالإجماع. بخلاف الأحاديث القدسية لا يكون كافرا من أنكر منها شيء.[معتقدا عدم صحة نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم.]
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir