المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب الصلاة

[إشراق بن عبداللطيف المستوري]

المجموعة الأولى

س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
ج: معنى الصلاة لغة: الدعاء.
أمّا شرعاً فمعناها: عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم.

س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
ج: سُنّ لسامع الأذان أن يردد ما يقوله المؤذّن بدليل قوله صلى الله عليه وسلّم: (إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن)، إلا في الحيعلتين يقول وراء المؤذن: "لا حول ولا قوّة إلاّبالله"
أمّا بعده، فسُنّ للمسلم قول "اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته"

س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
ج: شروط الصلاة تسعة:
- الإسلام لبطلان عمل الكافر.
- العقل لأنّ المجنون غير مكلّف.
- البلوغ لأن الصبي ليس مكلفا حتى يبلغ ويُعلّم الصلاة لسبع ويضرب عليها لعشر لحديث: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع...).
- الطهارة من الحدثين بدليل الحديث النبوي: (لا يقبل الله صلاة بغير طهور).
- دخول وقت للصلاة بدليل قوله تعالى: {إنّ الصّلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا}.
- ستر العورة مع القدرة بدليل الحديث النبويّ (لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار).
- اجتناب النجاسة في البدن والثوب وبقعة الصلاة بدليل قوله تعالى: {وثيابك فطهّر}.
- استقبال القبلة مع القدرة: بدليل قوله عزّ وجلّ: {فولّ وجهك شطر المسجد الحرام}.
- النيّة لحديث عمر (إنما الأعمال بالنيات).

س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
الدليل: أن النبي لما سئل عن أحبّ الأعمال إلى الله قال: (الصلاة على وقتها).
- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
الدليل: قوله تعالى: {فويلٌ للمصلّين (4) الّذين هم عن صلاتهم ساهون}.
- فضل صلاة العصر.
الدليل: النبي صلى الله عليه وسلّم أمر بالحفاظ عليها وقال فيها: (من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)

[صفية الشقيفي]

التعليق على مجلس مذاكرة القسم الأول من كتاب الصلاة

أحسنتم جميعًا ، بارك الله فيكم وزادكم من فضله ، إليكم تقييم إجاباتكم لهذا المجلس ، مع التأكيد على أنه تم خصم درجة واحدة ممن تأخروا في وضع الإجابة.


1: رحاب القرقني : أ+
2: فاطمة مهدلي : أ [ السؤال الثالث : بعد الشروط لابد من تقييدها مع القدرة لاختلاف الحكم مع عدم القدرة مثل : استقبال القبلة ، وستر العورة ، واجتناب النجاسات ، والطهارة من الحدثين ، وكان يُفضل أن تضعي كل دليل أمام الشرط الخاص به ، س4 : باستدلالكِ بقوله تعالى :{ حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى ، يفضل أن تبيني وجه الاستدلال من الآية ، أن المقصود بالصلاة الوسطى صلاة العصر ، وذلك لعدم وضوحه لمن لا يعلم تفسير الآية ]
3: فدوى معروف :أ+ [ س2 : غير الأذان الأول لصلاة الفجر والجمعة ، لابد من تقييده بالأذان الأول ]
4: عبد الرحمن قرنة : أ+
5: أيمن بن فوزي الحبوبي : أ+
6: إيمان نبيل : أ+
7: عبد الرحمن محمد عبد الرحمن : أ [ س2 : ما الدليل ؟ ، س3 : الطهارة من الحدثين واجتناب النجاسة من الشروط مع القدرة ]
8: إسماعيل أحمد محمد : أ [ الطهارة من الحدثين واجتناب النجاسة ، وستر العورة واستقبال القبلة من الشروط مع القدرة ، ومن المهم ذكر هذا القيد لاختلاف الحكم مع عدم القدرة ]
9: أسماء المطيري : أ [ أحسنتِ ، بارك الله فيكِ ،لكن من المهم ذكر الأدلة على المكروهات في الصلاة ]
10: أشرف الدبابي : أ+
11: خالد يونس : أ [ س3 : الآية : { والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون } ، الطهارة من الحدثين واجتناب النجاسة ، وستر العورة واستقبال القبلة من الشروط مع القدرة ، ومن المهم ذكر هذا القيد لاختلاف الحكم مع عدم القدرة ]
12 : مصطفى مقدم : أ [ أحسنتم ، لكن لم تتموا إجابة السؤال الثالث ]
13 : عبد الرحمن نور الدين : أ [ ورد في المقرر التفصيل في حكم تارك الصلاة ، والتفريق بين من تركها جحودًا ، ومن تركها تهاونًا بالكلية ، ومن ترك بعضها تهاونًا ، فيصلي وقتًا ويترك آخر ؛ فأرجو مراجعته وكما ذكرتم المسألة خلافية بين كبار العلماء ]
14: ندى التاج : أ [ الطهارة من الحدثين واجتناب النجاسة ، وستر العورة واستقبال القبلة من الشروط مع القدرة ، ومن المهم ذكر هذا القيد لاختلاف الحكم مع عدم القدرة ، وحديث " مروا أولادكم بالصلاة لسبع .. " ليس فيه دليل على أن البلوغ شرط للصلاة ، ولكن فيه بيان لجواز أمر الصبيان بالصلاة قبل البلوغ ليعتادوا عليها ولا تشق عليهم عند البلوغ ]
15 : عيدة البلوي : أ+
16: منى علي : أ+ [ " شيء " تُكتب بهذه الطريقة ، ولا يصح كتابتها هكذا " شيئ " ، لأن الياء ساكنة والهمزة تُكتب على سطر بعد ساكن ]
17: هيفاء آل سعيدان : ب
18 : حنان كيكي : ب [ والأولى ذكر الأدلة على المكروهات في الصلاة ]
19 : سرور صالحي : ج + [ إذا طُلب منكِ ذكر حكم مسألة ما ، فأتبعي الحكم بذكر الدليل - ما أمكن - ]
20 : لينا الجعبري : ب
21 : عمار محمد أحمد : ب
22: نوف الشميسي : ج+ [ فاتكِ في السؤال الثالث ذكر شرط دخول الوقت ، ولو ذكرتِ في الدليل على فضل صلاة العصر أن المقصود بالصلاة الوسطى صلاة العصر لكان أفضل ]
23 : شذا سليمان : ج+ [ الطهارة من الحدثين واجتناب النجاسة ، وستر العورة واستقبال القبلة من الشروط مع القدرة ، ومن المهم ذكر هذا القيد لاختلاف الحكم مع عدم القدرة ، وحديث : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع ... " على العكس قد يُفهم منها أنها تجب على الصبي غير البالغ ، فلا يصح الاستشهاد به في هذا الموضع وإنما الدليل على وجوبها على البالغ حديث : " رُفع القلم عن ثلاث ... وفيه : " وعن الصبي حتى يحتلم " ، وإنما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بأمر الصبيان بالصلاة عند سبع حتى يعتادوا عليها ولا تشق عليهم عند البلوغ ]
24: إشراق المستوري : ب.

أسأل الله لي ولكم التوفيق لما يحب ويرضى.

[سليم البوعزيزي]

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
الصلاة لغة هي الدعاء، أما شرعاً فهي عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.

س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
يسن لمن سمع الآذان أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا عند قوله:" حي على الصلاة" أو " حي على الفلاح " فإنه يقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " ثم يصلي على النبي، ثم يقول " اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ".

س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
1- الإسلام لبطلان عمل الكافر.
2- العقل لأن المجنون مرفوع عنه القلم.
3- البلوغ إذ لا تجب الصلاة على الصبي حتى يبلغ.
4- الطاهرة من الحدثين مع القدرة لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ".
5- اجتناب النجاسة في الثوب والبدن والمكان مع القدرة لقوله تعالى " وثيابك فطهر " وقوله صلى الله عليه وسلم " أريقوا على بوله سجلاً من الماء ".
6- دخول الوقت للصلاة المؤقتة لقوله تعالى " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ".
7- ستر العورة مع القدرة بشيء لا يصف البشرة لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار "
8- استقبال القبلة مع القدرة لقوله تعالى " فول وجهك شطر المسجد الحرام "
9- النية لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث عمر رضي الله عنه " إنما الأعمال بالنيات "

س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله جل في علاه فقال " الصلاة على وقتها "
- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
قوله تعالى " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون "
- فضل صلاة العصر.
قوله صلى الله عليه وسلم " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "

[منيرة خليفة أبوعنقة]

المجموعة الثانية
س1: ما منزلة الصلاة في الدين؟ وما حكم تاركها؟ وضّح ذلك بالدليل.
هي عماد الإسلام فرضت في السماء لأهميتها في حياة المسلم وهي مكفرات لما بينهن فالجمعة إلى الجمعة كفارة لصاحبها وغسله في كل يوم خمساً تمحو الذنوب.

حكمها: ركن وفرض واجب على كل مسلم.

الدليل: قال تعالى: {وأقيموا الصّلاة} [البقرة: 43] في آيات كثيرة من كتاب الله، وقال تعالى: {قل لعبادي الّذين آمنوا يقيموا الصّلاة} [إبراهيم: 31].
ومن السنة: حديث المعراج وفيه: (هي خمس وهي خمسون). وفي "الصحيحين" قوله صلّى اللّه عليه وسلّم لمن سأله عن شرائع الإسلام: (خمس صلوات في اليوم والليلة) قال السائل: هل عليّ غيرهن؟ قال: (لا، إلا أن تطّوّع).

س2: ما شروط صحة الأذان والإقامة؟
1 – أن يكون مسلم غير كافر
2 – أن يكون عاقل غير مجنون أو صغير
3 – أن يكون ذكر ليس أنثى
4 – أن تكون وقت دخول الوقت
5 - أن يكون الأذان مرتباً متوالياً
6 - أن يكون الأذان، و الإقامة، بالعربية وبالألفاظ التي وردت بها السنة.

س3: اذكر مواقيت الصلوات الخمس تفصيلًا مع ذكر الدليل.
1 – أن يصليها قائماً لقوله تعالى: {وقوموا للّه قانتين} [البقرة: 238]، ولمن لا يقدر له أن يصلها بما قدر ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم لعمران بن حصين: (صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب).
أما صلاة النافلة: فإن القيام فيها سنة وليس ركناً، لكن صلاة القائم فيها أفضل من صلاة القاعد؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم).
2 - تكبيرة الإحرام في أولها: و لا يجزئه القول بالله اكبر؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء الصلاة: (إذا قمت إلى الصلاة فكبر)
3 - قراءة الفاتحة في كل ركعة لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
4 - الركوع في كل ركعة: لقوله تعالى {يا أيّها الّذين آمنوا اركعوا واسجدوا} [الحج: 77]. ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء الصلاة: (ثم اركع حتى تطمئن راكعاً).
5، 6 - الرفع من الركوع والاعتدال منه قائماً: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث المسيء: (واركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً).
7 - السجود: لقوله تعالى: {واسجدوا} [الحج: 77]، ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث المسيء: (ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً). ويكون السجود في كل ركعة مرتين على الأعضاء السبعة لحديث (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة وأشار بيده إلى أنفه واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين).
8، 9 - الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء: (ثم ارفع حتى تطمئن جالساً).
10 - الطمأنينة في جميع الأركان لأمره صلّى اللّه عليه وسلّم بإعادة الصلاة لترك الطمأنينة فيها.
11 - التشهد الأخير لقول ابن مسعود رضي الله عنه: (كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده). فقال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم (لا تقولوا السلام على الله، ولكن قولوا: التحيات لله). فدل قوله رضي الله عنه: "قبل أن يفرض" على أنه فرض.
12 - الجلوس للتشهد الأخير: لأنه صلّى اللّه عليه وسلّم فعله، وداوم عليه، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
13 – التسليم لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (وتحليلها التسليم) ، فيقول عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله.
14 - ترتيب الأركان لأن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم فعلها مرتبة، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
س4: ما هي سنن الصلاة؟
سنن فعلية كرفع اليدين لفعل مالك بن الحويرث وقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك
سنن قوليه كالدعاء والاستفتاح والبسملة والتعوذ والتسبيح ..

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة خليفة أبوعنقة

المجموعة الثانية
س1: ما منزلة الصلاة في الدين؟ وما حكم تاركها؟ وضّح ذلك بالدليل.
هي عماد الإسلام فرضت في السماء لأهميتها في حياة المسلم وهي مكفرات لما بينهن فالجمعة إلى الجمعة كفارة لصاحبها وغسله في كل يوم خمساً تمحو الذنوب.

حكمها: ركن وفرض واجب على كل مسلم.

الدليل: قال تعالى: {وأقيموا الصّلاة} [البقرة: 43] في آيات كثيرة من كتاب الله، وقال تعالى: {قل لعبادي الّذين آمنوا يقيموا الصّلاة} [إبراهيم: 31].
ومن السنة: حديث المعراج وفيه: (هي خمس وهي خمسون). وفي "الصحيحين" قوله صلّى اللّه عليه وسلّم لمن سأله عن شرائع الإسلام: (خمس صلوات في اليوم والليلة) قال السائل: هل عليّ غيرهن؟ قال: (لا، إلا أن تطّوّع).

س2: ما شروط صحة الأذان والإقامة؟
1 – أن يكون مسلم غير كافر
2 – أن يكون عاقل غير مجنون أو صغير
3 – أن يكون ذكر ليس أنثى
4 – أن تكون وقت دخول الوقت
5 - أن يكون الأذان مرتباً متوالياً
6 - أن يكون الأذان، و الإقامة، بالعربية وبالألفاظ التي وردت بها السنة.

س3: اذكر مواقيت الصلوات الخمس تفصيلًا مع ذكر الدليل.
1 – أن يصليها قائماً لقوله تعالى: {وقوموا للّه قانتين} [البقرة: 238]، ولمن لا يقدر له أن يصلها بما قدر ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم لعمران بن حصين: (صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب).
أما صلاة النافلة: فإن القيام فيها سنة وليس ركناً، لكن صلاة القائم فيها أفضل من صلاة القاعد؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم).
2 - تكبيرة الإحرام في أولها: و لا يجزئه القول بالله اكبر؛ لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء الصلاة: (إذا قمت إلى الصلاة فكبر)
3 - قراءة الفاتحة في كل ركعة لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب).
4 - الركوع في كل ركعة: لقوله تعالى {يا أيّها الّذين آمنوا اركعوا واسجدوا} [الحج: 77]. ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء الصلاة: (ثم اركع حتى تطمئن راكعاً).
5، 6 - الرفع من الركوع والاعتدال منه قائماً: لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث المسيء: (واركع حتى تطمئن راكعاً ثم ارفع حتى تعتدل قائماً).
7 - السجود: لقوله تعالى: {واسجدوا} [الحج: 77]، ولقوله صلّى اللّه عليه وسلّم في حديث المسيء: (ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً). ويكون السجود في كل ركعة مرتين على الأعضاء السبعة لحديث (أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: الجبهة وأشار بيده إلى أنفه واليدين، والركبتين، وأطراف القدمين).
8، 9 - الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم للمسيء: (ثم ارفع حتى تطمئن جالساً).
10 - الطمأنينة في جميع الأركان لأمره صلّى اللّه عليه وسلّم بإعادة الصلاة لترك الطمأنينة فيها.
11 - التشهد الأخير لقول ابن مسعود رضي الله عنه: (كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد: السلام على الله من عباده). فقال النبي صلّى اللّه عليه وسلّم (لا تقولوا السلام على الله، ولكن قولوا: التحيات لله). فدل قوله رضي الله عنه: "قبل أن يفرض" على أنه فرض.
12 - الجلوس للتشهد الأخير: لأنه صلّى اللّه عليه وسلّم فعله، وداوم عليه، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
13 – التسليم لقوله صلّى اللّه عليه وسلّم: (وتحليلها التسليم) ، فيقول عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله.
14 - ترتيب الأركان لأن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم فعلها مرتبة، وقال: (صلوا كما رأيتموني أصلي).
س4: ما هي سنن الصلاة؟
سنن فعلية كرفع اليدين لفعل مالك بن الحويرث وقال أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك
سنن قوليه كالدعاء والاستفتاح والبسملة والتعوذ والتسبيح ..

التقويم :
الدرجة : د
س1: لم تذكري حكم تارك الصلاة .
س3: المطلوب مواقيت الصلاة وليس أركانها.
س4: بالنسبة للسنن الفعلية ذكرتي رفع اليدين ولم تحددي مواضع الرفع ، وقد فاتك بعض السنن القولية.
ــ راجعي إجابة الأخت فدوى معروف للاستفادة مع مراعاة ملاحظات هيئة التصحيح عليها.
ــ تم خصم درجة لتأخير أداء الواجب.

[رنان مولود]

مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر

المجموعة الأولى

س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
لغة: الدعاء.
وشرعا: عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، تبدأ بالكبير وتنتهي بالتسليم.

س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
يسن لمن سمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذن لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن)
إلا في الحيعلتين قيقول{ لا حول ولا قوة إلا بالله} لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وبعد الأذان: يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته.

س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
شروط الصلاةتسعة:
1- الإسلام: لبطلان عمل الكافر.
لقوله تعالى: {ولئن أشركت ليحبطن عملك} الآية.
2- العقل: لرفع القلم على المجنون منعدم العقل.
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( رفع القلم عن ثلاث ... المجنون حتى يعقل)
3-البلوغ: لرفع القلم على الصبي.
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( رفع القلم عن ثلاث ... الصبي حتى يحتلم)
4- الطهارة من الحدثين مع القدرة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور)
5- دخول الوقت:
لقوله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}
6- ستر الشرعي للعورة مع القدرة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)
7- اجتناب النجاسة في البدن والثوب ومكان صلاته مع القدرة:
لقوله تعالى: {وثيابك فطهر}
8- استقبال القبلة مع القدرة:
لقوله تعالى: {فول وجهل شطر المسجد الحرام}
9- النية: ولا تسقط أبدا
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات)

س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
الدليل: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟
فقال: الصلاة على وقتها.
- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
الدليل:قال تعالى: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}
وقال تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا }
- فضل صلاة العصر.
الدليل:قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
لقوله صلى الله عليه وسلم: (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله)
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنان مولود

مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر

المجموعة الأولى

س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
لغة: الدعاء.
وشرعا: عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، تبدأ بالكبير وتنتهي بالتسليم.

س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
يسن لمن سمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذن لحديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(إذا سمعتم النداء فقولوا مثلما يقول المؤذن)
إلا في الحيعلتين قيقول{ لا حول ولا قوة إلا بالله} لحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وبعد الأذان: يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته.

س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
شروط الصلاةتسعة:
1- الإسلام: لبطلان عمل الكافر.
لقوله تعالى: {ولئن أشركت ليحبطن عملك} الآية.
2- العقل: لرفع القلم على المجنون منعدم العقل.
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( رفع القلم عن ثلاث ... المجنون حتى يعقل)
3-البلوغ: لرفع القلم على الصبي.
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( رفع القلم عن ثلاث ... الصبي حتى يحتلم)
4- الطهارة من الحدثين مع القدرة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقبل الله صلاة بغير طهور)
5- دخول الوقت:
لقوله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}
6- ستر الشرعي للعورة مع القدرة:
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار)
7- اجتناب النجاسة في البدن والثوب ومكان صلاته مع القدرة:
لقوله تعالى: {وثيابك فطهر}
8- استقبال القبلة مع القدرة:
لقوله تعالى: {فول وجهل شطر المسجد الحرام}
9- النية: ولا تسقط أبدا
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات)

س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
الدليل: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟
فقال: الصلاة على وقتها.
- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
الدليل:قال تعالى: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}
وقال تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا }
- فضل صلاة العصر.
الدليل:قوله تعالى: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
لقوله صلى الله عليه وسلم: (من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله)
لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله)

التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

[هيئة التصحيح 12]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم البوعزيزي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى

س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
الصلاة لغة هي الدعاء، أما شرعاً فهي عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة، تفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم.

س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
يسن لمن سمع الآذان أن يقول مثل ما يقول المؤذن إلا عند قوله:" حي على الصلاة" أو " حي على الفلاح " فإنه يقول " لا حول ولا قوة إلا بالله " ثم يصلي على النبي، ثم يقول " اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود الذي وعدته ".

س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
1- الإسلام لبطلان عمل الكافر.
2- العقل لأن المجنون مرفوع عنه القلم.
3- البلوغ إذ لا تجب الصلاة على الصبي حتى يبلغ.
4- الطاهرة من الحدثين مع القدرة لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة بغير طهور ".
5- اجتناب النجاسة في الثوب والبدن والمكان مع القدرة لقوله تعالى " وثيابك فطهر " وقوله صلى الله عليه وسلم " أريقوا على بوله سجلاً من الماء ".
6- دخول الوقت للصلاة المؤقتة لقوله تعالى " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ".
7- ستر العورة مع القدرة بشيء لا يصف البشرة لقوله صلى الله عليه وسلم " لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار "
8- استقبال القبلة مع القدرة لقوله تعالى " فول وجهك شطر المسجد الحرام "
9- النية لقوله صلى الله عليه وسلم من حديث عمر رضي الله عنه " إنما الأعمال بالنيات "

س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله جل في علاه فقال " الصلاة على وقتها "
- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
قوله تعالى " فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون "
- فضل صلاة العصر.
قوله صلى الله عليه وسلم " من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله "

الدرجة: أ
س3: فاتتك بعض الأدلة.

[رشيد لعناني]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر
المجموعة الأولى
س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
لا شك أن الصلاة لغة الدعاء وهذا ما كانت تعرفه العرب من لغتها قبل قدوم الإسلام الذي غير المعاني فأجملها وزينها.
شرعا، الصلاة هي عبادة عظيمة مكونة من طائفة من الأقوال المعلومة ومجموعة من الأفعال المخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم، تحليلها التكبير وتحريمها التسليم.
س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
المسنون قوله عند سماع الأذان ترديد ما يقوله المؤذن حتى في "الصلاة خير من النوم"، يعني أن يقول ما يقوله المؤذن إلا في الحيعلتين فإنه يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" لحديث عمر بن الخطاب في صحيح مسلم.
المسنون بعد الأذان أن يصلي العبد على خير الورى النبي المجتبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ويقول الدعاء الذي أخرجه البخاري في صحيحه: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته."
س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
شروط الصلاة الإسلام لأنها لا تصح من كافر، والعقل فلا تصح من معتوه مخبول لأان القلم رفع عنه، والبلوغ لحديث: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع..."، وطهارة الحدثين الأصغر والأكبر لحديث:"لا يقبل الله صلاة بغير طهور" رواه مسلم. ودخول الوقت للآية الكريمة: "إن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا" النساء، وستر العورة للآية: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" الأعراف، وطهارة الخبث للآية: "وثيابك فطهر" مع استقبال القبلة مع القدرة للآية: "فول وجهك شطر المسجد الحرام" البقرة ثم النية، الركن الركين لحديث:"إنما الأعمال بالنيات"
س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قالَ: سَألْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى الله؟ قال: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا». قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ». قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله». قال: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. متفق عليه. وهذا دليل على عظم قدر الصلاة.

- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
"إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى"/ وقد ثبت عنه في الصحيحين عليه الصلاة والسلام أنه هم أنه يحرق على المتخلفين عن الصلاة في الجماعة بيوتهم؛ لعظم جريمتهم، ولأنهم متشبهون بذلك في المنافقين.
- فضل صلاة العصر.
عن أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ». متفق عليه.
وعَنْ أَبِي بَصْرَةَ الغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم العَصْرَ بِالمُخَمَّصِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ». أخرجه مسلم.

[هيئة التصحيح 4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد لعناني

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
مجلس مذاكرة دروس القسم الأول من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر
المجموعة الأولى
س1: ما معنى الصلاة لغة وشرعًا؟
لا شك أن الصلاة لغة الدعاء وهذا ما كانت تعرفه العرب من لغتها قبل قدوم الإسلام الذي غير المعاني فأجملها وزينها.
شرعا، الصلاة هي عبادة عظيمة مكونة من طائفة [نقول عبادة؛ وهي لفظة مهمة جدا في التعريف، فنقول عبادة ذات أقوال وأفعال مخصوصة...]من الأقوال المعلومة ومجموعة من الأفعال المخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسليم، تحليلها التكبير وتحريمها التسليم.
س2: ما المسنون قوله عند سماع الأذان وبعده؟
المسنون قوله عند سماع الأذان ترديد ما يقوله المؤذن حتى في "الصلاة خير من النوم"، يعني أن يقول ما يقوله المؤذن إلا في الحيعلتين فإنه يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" لحديث عمر بن الخطاب في صحيح مسلم.
المسنون بعد الأذان أن يصلي العبد على خير الورى النبي المجتبى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ويقول الدعاء الذي أخرجه البخاري في صحيحه: "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته."
س3: ما هي شروط الصلاة؟ مع ذكر الدليل.
شروط الصلاة الإسلام لأنها لا تصح من كافر، والعقل فلا تصح من معتوه مخبول لأان القلم رفع عنه، والبلوغ لحديث: "مروا أولادكم بالصلاة لسبع..."، وطهارة الحدثين الأصغر والأكبر لحديث:"لا يقبل الله صلاة بغير طهور" رواه مسلم. ودخول الوقت للآية الكريمة: "إن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا" النساء، وستر العورة للآية: "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد" الأعراف، وطهارة [من]الخبث للآية: "وثيابك فطهر" مع استقبال القبلة مع القدرة للآية: "فول وجهك شطر المسجد الحرام" البقرة ثم النية، الركن الركين لحديث:"إنما الأعمال بالنيات"
س4: دلل لما يلي:
- أداء الصلوات في أوقاتها من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها.
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنهُ قالَ: سَألْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلَى الله؟ قال: «الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا». قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ». قال: ثُمَّ أيٌّ؟ قال: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله». قال: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. متفق عليه. وهذا دليل على عظم قدر الصلاة.

- توعّد الله تعالى الذين يؤخّرون الصلاة عن وقتها.
"إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى"/ وقد ثبت عنه في الصحيحين عليه الصلاة والسلام أنه هم أنه يحرق على المتخلفين عن الصلاة في الجماعة بيوتهم؛ لعظم جريمتهم، ولأنهم متشبهون بذلك في المنافقين.
- فضل صلاة العصر.
عن أبي موسى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنَّ رَسُوْلَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ». متفق عليه.
وعَنْ أَبِي بَصْرَةَ الغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم العَصْرَ بِالمُخَمَّصِ، فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أجْرُهُ مَرَّتَيْنِ». أخرجه مسلم.

التقدير: (أ)
أحسنت، بارك الله فيك وسددك.
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

هيئة المتابعة شاكر لهذا