بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
س1:ما منزلة الصلاة في الدين؟وما حكم تاركها؟وضح ذلك بالدليل؟
منزلة الصلاة هي من آكد أركان الاسلام بعد الشهادتين.بل هي عمود الإسلام.قال تعالى:{وأقيموا الصلاة}البقرة43.
حكم تاركها.اذا كانجاحد لوجوبها فهو كافر مرتد.لأنه مكذب لله ورسوله واجماع المسلمين.
أما من تركها تهاونا وكسلا,فالصحيح أنه كافر.اذا تركها بالكلية.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة,فمنتركها فقد كفر).
س2:ما شروط صحة الأذان والإقامة؟
1.الإسلام:فلا يصحان من كافر.
2.العقل:فلا يصحان من المجنون والسكران وغير المميز.
3.الذكورية:فلا يصحان من المرأة والخنثى.
4.أن يكون الأذان في وقت الصلاة.فلا يصح قبل دخول الوقت الا الفجر و الجمعة.
5.أن يكون الأذان مرتبا متواليا.كما ورد في السنة وكذلك الإقامة.
6.أن يكون الأذان والإقامة باللغة العربية.
س3:اذكر مواقيت الصلوات الخمس تفصيلا مع ذكر الدليل.
الفجر:وقتها من طلوع الفجر الثاني الى طلوع الشمس.ويستحب تعجيلها اذا طلع الفجر.قال تعالى:{فويل للمصلين*الذين هم عن صلاتهم ساهون}الماعون4-5.
الظهر:يبدأ وقتها بزوال الشمس .أي ميلها عن كبد السماء الى جهة المغرب. ويمتد وقها الى أن يصير ظل كل شيء مثاه في الطول.ويستحب تعجيلها,الا اذا اشتد الحر.فيستحب تأخيرها الى الابراد لقوله صلى الله عليه وسلم:(اذا اشتد الحر فأبردوابالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم).
العصر:يبدأ وقتها من نهاية وقت الظهر.وينتهي بغروب الشمس.عند اخر الاصفرار .ويسن تعجيلها في أول وقتها.وهي الصلاة الوسطى التي نص الله عليها في قوله تعالى:{حافطوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}البقرة238.
المغرب:وقتها من غروب الشمس الى مغيب الشفق الأحمر.لقوله صلى الله عليه وسلم:(وقت صلاة المغرب مالم يغب الشفق}.ويسن تعجيلها في أول وقتها.
العشاء:يبدأ وقتها من مغيب الشفق الأحمر الى نصف الليل.لقوله صلى الله عليه وسلم:(وقت صلاة العشاء الى نصف الليل الأوسط).يستحب تأخيرها الى أخر الوقت المختار ما لم تكن مشقة.
س4:ما هي سنن الصلاة؟
نوعان:سنن أفعال وسنن أقوال.
سنن الأفعال:كرفع اليدين مع تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع منه وحطها عقب ذلك ,لأن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.
سنن الأقوال:كدعاء الاستفتاح,البسملة,التعوذ,وقول امين.والزيادة على قراءة الفاتحة,والزيادة على تسبيح الركوع والسجود,والدعاء بعد التشهد قبل السلام.
تم بحمد الله