دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م, 11:31 PM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله


بسم الله الرحمن الرحيم



عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1.الخضوع لله سبحانه والاستسلام والانقياد فالأرض بعظمتها وما فيها تنقاد انقيادا يذهل العقول وتخرج كل ما فيها بوحي ربها ( بأن ربك أوحى لها).
2.الزهد في الدنيا وأموالها و اتقاء القطيعة والشقاق من أجل المال ف إن كل مملوك في الدنيا وكل مدفون ومكنوز ومتنازع عليه سيخرج ماثلا أمام البشر ولن يكون لهم فيه شي حينها . (وأخرجت الأرض أثقالها وقال الإنسان مالها),قال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً))
3.الترفع عن الذنوب والخطايا والتوبة منها لأن الأرض تشهد عليه مع شهادة غيرها من الشهود من النفس والملائكة ( يومئذ تحدث أخبارها ) و قد جاء الحديث عن أبي هريرة قال: قرأ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم هذه الآية: {يومئذٍ تحدّث أخبارها}. قال: ((أتدرون ما أخبارها؟)). قالوا: اللّه ورسوله أعلم. قال: ((فإنّ أخبارها أن تشهد على كلّ عبدٍ وأمةٍ بما عمل على ظهرها؛ أن تقول: عمل كذا وكذا يوم كذا وكذا. فهذه أخبارها)).
ثمّ قال التّرمذيّ: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ.
4. أن كل خير مهما صغر موزون محسوب فلا يحتقرن العبد الحسنة والصدقة مهما صغرت ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره), وقد ورد عن عائشة رضي الله أنها تتصدق بحبة العنب وتقول كم فيها من مثاقيل الذر, رضي الله عنها .
5. أن لا يهون العبد أو يتجاهل أي ذنب مهما صغر فهو موزون مع مثاقيل الذر ( ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
في هذه الآيات يبين الله سبحانه أن أهل الكتاب من اليهود والنصار و عباد الأوثان والمشركين لن ينتهوا ويقلعوا عن كفرهم حتى يأتيهم البرهان الساطع الذي بين لهم الفساد والضلال فيما هم عليه ,وهو القرآن وهذا النبي صلى الله عليه وسلم ليبين لهم الذي نزل إليهم, وهذا القرآن مكتتب في الملأ الأعلى في صحف مطهرة, محفوظة من الشياطين, ولا يمسها إلا المطهرون, مطهرة من الكذب والخطأ والشبهات والكفر. وهذه الصحف كتب فيها الصحيح المستقيم العادل من آيات وأحكام فيها صلاح ورشاد وهدى وحكمة ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا).

2.
حرّر القول في المسائل التالية:
1:
هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
اختلف العلماء في هذه المسألة وكل قول له دليله
القول الأول : أنها خاصة بهذه الأمة, وكما جاء في حديث مالك أن نبي الله حين أري أعمار أمته وأعمار من قبلهم تقال أعمارهم وخشي ألا يدركوا بأعمالها ما أدركه قبلهم لقصرها, فأعطة الله أمته هذه الليلة عن ألف شهر وهي ما يقارب 83 سنة و4 أشهر كل عام. وهذا القول نقله صاحب العدة) أحد أئمى الشافعية عن جمهور العلماء .
والقول الثاني بأنها لكل الامم وليست خاصة بأمة محمد صلى الله عليه حديث أبي ذر رضي الله عنه (( تكون مع الأنبياء ماكانوا فإذا قبضوا رفعت... فأجابه النبي بل هي إلى يوم القيامة ... الحديث)حكي الخطابي عليه الإجماع ونقله الرافعي جازما به عن المذهب. والله أعلم
والقول الثاني: أنها لنا وللأمم السابقة من قبلنا


2: المراد بالتين والزيتون:.
جاء في المراد بالتين عدة أقوال:
أنه التين المعروف قاله مجاهد واختاره السعدي لأنها تنبتان في الشام أرض نبوة عيسى عليه السلام ولكثرة منافعها وثمرها
أن المقصود مدينة دمشق, أو مسجد فيها أو جبل عندها.
مسجد أهل أصحاب الكهف قال القرظي
مسجد نوح على الجودي قاله ابن عباس رضي الله عنه

الزيتون
مسجد بيت المقدس قاله كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم
مجاهد وعكرمة الزيتون الذي تعصرون واختاره السعدي رحمه الله للسبب المذكور في اختياره لثمره التين.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى) العلق 6,7
أن الإنسان إذا كان غنيا اعتد بنفسه وطغى وبغى وتكبر على الهدى ونسي إن المرد إلى الله وعنده الجزاء واغتر بالحياة الدنيا ونعيمها الذي جلبه غناه فيها وزهد في نعيم الآخرة , بل قد يصل طغيناه ان يصد غيره عن الهدى والعبادة
ب: فضل العلم.
( إقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق * إقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان مالم يعلم) العلق ’
العلم ذهني ولفظي و رسمي الذي به امتن الله على البشر الذين خرجوا من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا وجعل لهم القلم والتدوين (العلم الرسمي) حافظا للعلوم , رسلا بين الأجيال والبلدان,ضابطا للحقوق . ولولا أن علم الله الإنسان الكتابة (العلم الرسمي) لم يقم دين ولم يصلح عيش, فأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور ,وما دونت الحكم ولا ضبطت أخبار الأولين ومقالاتهم ولا كتب الله المنزلة على رسله. والعلم بالكتابة يحفظ العلوم والحقوق من التحريف والتشويه والفقد, ويسمح للأجيال المختلفة البناءء على أساس قديم والتوسع فيه والبدء حيث انتهى من قبلهم فهو نعمة جليلة عظيمة لا يملك الإنسان شكرها ولا جزءا منها.
ولهذا بدأ الله بالدعوة إلى الإسلام بالدعوة إلى الكتابة والقراءة والحض عليهما وتبجيلها و بيان عظم منة الله بها و( ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين)
ج: فضل الصلاة.
(أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى) العلق
جاء التشنيع على من ينهى العبد ( وهو محمد صلى الله عليه وسلم) عن صلاته خاصة بينا لعظم شأنها, مع أن أبا جهل كان يحارب الرسول صلى الله عليه وسلم في أمور عده ويعاديه معاداة كاملة شاملة


هذا والله أعلم

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 15 محرم 1440هـ/25-09-2018م, 02:18 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

التقييم:

رانية الحماد أ
أحسنتِ أحسن الله إليكِ.
خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 07:26 PM
تهاني رشيد تهاني رشيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 158
افتراضي

خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1-قال تعالى إذا زلزلت الأرض زلزالها
من امن بذلك الموقف علم قدرة الله ومن علم قدرة الله لم يخشى ولم يرجو إلا الله
2-استشعار ان كل شي سيشهد عليك يوم القيامه يمنعك من المعصيه يومئذاً تحدث اخبارها
3-كل عمل تعمله ستراه ففعل مايسرك رؤيته ((يومئذا يصدر الناس اشتاتاً ليروا اعمالهم
4-لاتستصغر الحسنه ولاتتهاون بالخير مهما ظننت انه قليل فمن يعمل مثقال ذره خيراً يره
5-لاتتهاون بالسيئه ولاتتجراء على فعل الشر وإن كنت تراه بسيط ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
————————————-


المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (
((اي لن يترك اليهود والنصارى والمشركين كفرهم وضلالهم حتى يرسل الله لهم من ينبههم ويبين لهم الحق والهدى فكان محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الهدى وهو البينه المرسله من الله

1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (
هنا تفسير البينه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو القران العظيم وقد ذكر بأحسن الثناء محفوظاً في صحف مطهره في اعلى مايكون

2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
اي في هذه الصحف اخبار صادقه واحكام عادله فكل مافيها في غاية الأستقامه والهدى والرشد
———————//////
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
في ذلك قولين
1- اختصاص امة محمد صلى الله عليه وسلم بليلة القدر وذلك لتكون عوضاً لهم لقصر اعمارهم فهذه الليله خير من الف شهر فقد قال ابومصعب حدثنا مالك انه بلغه ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارى اعمار الناس قبله او ماشاءالله من ذلك فكأنه تقاصر اعمار امته إلا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من الف شهر
نقل ذلك احد ائمة الشافعيه عن جمهور العلماء وذكر الخطابي الأجماع على ذلك

2-انه لكل الأمم استدلال بحديث رواه الأمام احمد حدثني مرتد قال سألت اباذر قلت كيف سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال انا كنت اسأل الناس عنها قلت يارسول الله اخبرني عن ليلة القدر افي رمضان هي ام في غيره قال بل هي في رمضان قلت تكون مع الأنبياء اين ماكانو فأذا قبضوا ارتفعت ام هي باقيه الى يوم القيامه قال بل هي باقيه الى يوم القيامه قلت في اي رمضان هي قال التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر))
——————

2: المراد بالتين والزيتون.
1-قيل مسجد دمشق
2-قال القرطبي مسجد اصحاب الكهف
3-قال مجاهد هو فاكهة التين
ذكر ذلك عنهم ابن كثير
4- فاكهة التين المعروفه قال ذلك السعدي والأشقر
الزيتون
1-مسجد بيت المقدس ذكر ذلك كعب الأحبار وقتاده وزيد
2- الزيتون الذي يعصر منه الزيت ذكر ذلك مجاهد وعكرمه ذكره عنهم ابن كثير
3-الزيتون الذي يعصر منه الزيت السعدي وابن كثير
المراد بالتين والزيتون
1-فاكهة التين والزيتون المعروفه اقسم الله بهما كنايه عن البلاد المقدسه محل نبوة عيسى عليه السلام ذكر ذلك القرطبي عن مجاهد وعكرمه وقال بذلك ايضاً السعدي والأشقر
ويذكر في الطب ان التين انفع الفواكهه للبدن والزيتون اكثر ادام يستخدم كما انه يدخل كثيراً في الطب



3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
كلا ان الإنسان ليطغى أن راه استغنى
((وصف الإنسان انه جهولاً ظلوما والدليل على ذلك انه عندما يكثر ماله يستغنى بماله عن الله ويعتقد انه قوي وقد يترك الدين فتنتاً بما انعم الله عليه به
———————
ب: فضل العلم.
قال تعالى الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم
بالعلم تستقيم الحياة ويستقيم دين الأنسان فقد خلق جهولاً ولكن بالعلم ينير دربه ويسير في الدنيا على بصيره ليصل في الأخره الى الجنه

ج: فضل الصلاة
وماامروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمه

من اقام الصلاة استقامت حياته وماخصها الله مع الزكاة بعد عموم العباده الا لفضلها فهي العهد بيننا وبين الكفر وهي صله بين العبد وربه تسكن به الروح وتطمئن النفس

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 19 محرم 1440هـ/29-09-2018م, 07:55 PM
قيس سعيد قيس سعيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 128
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60
تفسير سورة التين الى الزلزله
-
1- الايمان بقدرة الله وعظمته وان هذه المخلوقات العظام تحت مشيئة الله وتحت أمره وأن كل شيء منتهي وهالك وهذه الارض الى زوال وخراب وتخرج جميع ما في باطنها وبهذه الايات يأتي عند الانسان التفكر بأنه هو أصغر من الارض وأضعف وبما ان الارض لا شيء امام قدرة الله وعظمته فلما التجبر والتعالي وجحود الحق وانا ذاهب مثل الارض الى زوال فيأتي عنده الخوف وعظمة الله والايه الاولى والثانيه من سورة الزلزله تدل على ذلك ( اذا زلزلة الارض زلزالها(1) وأخرجت الارض أثقالها(2).
2- أن الارض أحد الشهود الذين يشهدون على الانسان بكل صغيره وكبيره أحدث الانسان عليها وأن الارض مستنطقه فيجب على الانسان التنبه من هذا الامر والاقدام الى ما يرضي رب الارض من الاعمال وليتجنب ما نهى عنه الرب ولا يقع في العصيان فيرى ما لم يجعله في الحسبان لانه دائما تحت مراقبة الديان ويدل على هذا الايه الرابعه من سورة الزلزله(يومئذ تحدث أخبارها(4).
3- على الانسان مراقبة الله في سره وعلنه وأن يبادر بالتقرب الى الله ومعرفته ومتبع أمره ومجتنب نهيه لان لله الامر من قبل ومن بعد وكل المخلوقات طوع أمره والايه الخامسه من الزلزله تدل عليه ( بأن ربك أوحى لها (5).
4- على الانسان المبادره لاعداد نفسه ليوم القيامه وليكن من الذين يرون أعمالهم وهم في سعاده وخير وبيض الوجوه لا سود الوجوه الذين يأخذونا صحائفهم بأيمانهم الايه 6 من الزلزله( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم(6).
5- أعمال الانسان موزونه ومحسوبه وكلا حسب أعماله أن كانت صالحه فهو من أهل السعاده وأن كانت طالحه فهو من أهل الشقاء والعياذ بالله والله رقيب على كل صغيره وكبيره من أعمال العباد والحساب عنده بالذره فلا يغيب عنه هذه الذره فليتقي الانسان ربه ويعمل ولو بشيئ يسير ولكنه خالص لوجه الله متبع لسنة نبيه واذا أخطأ فليبادر بالتوبه والاكثار من الاستغفار الايتين 7 و8من سورة زلزلة دلة على ذلك ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7)ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره(8).
المجموعه الاولى
السؤال الاول: فسر من سورة البينه من الايه 1 الى الايه3:
- الايه (1) أخبر الله بأن هؤلاء من اليهود والنصارى وكل المشركين الذين يعبدون الاوثان والنيران جميعهم لا ينتهون عن كفرهم وشركهم ولو طالت بهم السنين حتى يأتي الله بالرسل من عنده حتى يتبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم.
- الايه (2) أي أن محمد رسول الله يتلو عليهم القران الكريم المنزل عليه من الله ليعلم الناس الحكمه ويخرجهم من الظلمات الى النور وهذه الصحف لا يقربها شيطان ولا يمسه الا المطهرون.
- الايه (3) أن هذه الصحف تحمل في طياتها أخبار صادقه عادله مستقيمه لا عوجاج فيها ولا خطأ لانها منزله من الله تهدي الى الحق والى الطريق المستقيم .
السؤال الثاني: حرر القول فيما يأتي:
1- اختلف المفسيرين في المراد بهذه الايه الى عدة أقوال:
- أنها خاصه بهذه الامه والدليل ما رواه مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى لله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقال أعمار أمته الا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خي من ألف شهر وهذا القول نقله صاحب العده عن أحد أئمة الشافعي عن جمهور العلماء وحكى الخطابي الاجماع نقله ابن كثير في تفسيره وقال به السعدي.
- أنها في الامم السابقه قال بها ابن كثير ودليله الحديث السابق والدليل الاخر حديث مرثد قال سالت أبا ذر وذكر الحديث الى قوله (قلت تكون مع الانبياء ما كانوا فإذا فيضوا رفعت أم هي الى يوم القيامه؟ قال بل هي الى يوم القيامه...........) الى اخر الحديث .
- والراجح هو القول الاول كما دل عليه الحديث والله واعلم.
2- اختلف المفسرون في المراد بالتين والزيتون في الايه الى عدة أقوال
- منها ما ذكره ابن كثير في تفسيره بأن التين مسجد دمشق
- انه هذا نفسه التين قال به ابن كثير وقد قال به مجاهد وكذلك قال به السعدي والاشقر.
- مسجد اصحاب الكهف قال به القرضي رواه عنه ابن كثير.
- المسجد الذي بنيى فوق الجبل الذي رست عليه سفينة نوح.
- والزيتون كذلك قد اختلف في تفسيره الى قولين
- انه مسجد بيت المقدس قال به كعب الاحبار وقتاده وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير.
- انه هو الزيتون الذي يعصرونه قاله مجاهد ذكره عنهم ابن كثير وقاله السعدي في تفسيره والاشقر
- وأرجح الاقوال هو التين الذي يأكل والزيت الذي يعصر وأقسم الله بهم لانهم شجرتين طيبتين وسلطانهم في البلاد المقدسه وهما كنايه عن عظم ذلك المكان والله وأعلم.
السؤال الثالث: استدل
1- خطر الغنى: الايتين 3\4 من سورة الهمزه تدل على أن جمع المال والظن به أنه سيجعله منعم في هذه الدنيا ما هو الا غفله وخداع ومتاع زائل وسوف يلقى في النار هو وصاحبه بسبب جمعه للمال وعدم صرفه في ما أمره الله بصرفه قال تعالى( يحسب أن ماله أخلده 3 كلا ليبذن في الحطمه4).
2- فضل العلم: في سورة العلق الايه (3\4\5) ( اقرأ وربك الاكرم (3) الذي علم بالقلم(4)علم الانسان مالم يعلم(5).
3- فضل الصلاه: الايه (19)(كلا لا تطعه واسجد واقترب(19) فيها تعظيم الصلاه وأهميتها لا تطع من يصدك عن صلاتك وصلها في أحلك الظروف فهذه الصلاه سبب في غيض الكفار وإظهار شعائر الاسلام.

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 21 محرم 1440هـ/1-10-2018م, 02:43 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاني رشيد مشاهدة المشاركة
خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1-قال تعالى إذا زلزلت الأرض زلزالها
من امن بذلك الموقف علم قدرة الله ومن علم قدرة الله لم يخشى ولم يرجو إلا الله
2-استشعار ان كل شي سيشهد عليك يوم القيامه يمنعك من المعصيه يومئذاً تحدث اخبارها
3-كل عمل تعمله ستراه ففعل مايسرك رؤيته ((يومئذا يصدر الناس اشتاتاً ليروا اعمالهم
4-لاتستصغر الحسنه ولاتتهاون بالخير مهما ظننت انه قليل فمن يعمل مثقال ذره خيراً يره
5-لاتتهاون بالسيئه ولاتتجراء على فعل الشر وإن كنت تراه بسيط ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره
————————————-


المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (
((اي لن يترك اليهود والنصارى والمشركين كفرهم وضلالهم حتى يرسل الله لهم من ينبههم ويبين لهم الحق والهدى فكان محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الهدى وهو البينه المرسله من الله

1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (
هنا تفسير البينه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم يتلو القران العظيم وقد ذكر بأحسن الثناء محفوظاً في صحف مطهره في اعلى مايكون

2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
اي في هذه الصحف اخبار صادقه واحكام عادله فكل مافيها في غاية الأستقامه والهدى والرشد
———————//////
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
في ذلك قولين
1- اختصاص امة محمد صلى الله عليه وسلم بليلة القدر وذلك لتكون عوضاً لهم لقصر اعمارهم فهذه الليله خير من الف شهر فقد قال ابومصعب حدثنا مالك انه بلغه ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارى اعمار الناس قبله او ماشاءالله من ذلك فكأنه تقاصر اعمار امته إلا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خير من الف شهر
نقل ذلك احد ائمة الشافعيه عن جمهور العلماء وذكر الخطابي الأجماع على ذلك

2-انه لكل الأمم استدلال بحديث رواه الأمام احمد حدثني مرتد قال سألت اباذر قلت كيف سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر قال انا كنت اسأل الناس عنها قلت يارسول الله اخبرني عن ليلة القدر افي رمضان هي ام في غيره قال بل هي في رمضان قلت تكون مع الأنبياء اين ماكانو فأذا قبضوا ارتفعت ام هي باقيه الى يوم القيامه قال بل هي باقيه الى يوم القيامه قلت في اي رمضان هي قال التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر))
——————

2: المراد بالتين والزيتون.
1-قيل مسجد دمشق
2-قال القرطبي مسجد اصحاب الكهف
3-قال مجاهد هو فاكهة التين
ذكر ذلك عنهم ابن كثير
4- فاكهة التين المعروفه قال ذلك السعدي والأشقر
الزيتون
1-مسجد بيت المقدس ذكر ذلك كعب الأحبار وقتاده وزيد
2- الزيتون الذي يعصر منه الزيت ذكر ذلك مجاهد وعكرمه ذكره عنهم ابن كثير
3-الزيتون الذي يعصر منه الزيت السعدي وابن كثير
المراد بالتين والزيتون
1-فاكهة التين والزيتون المعروفه اقسم الله بهما كنايه عن البلاد المقدسه محل نبوة عيسى عليه السلام ذكر ذلك القرطبي عن مجاهد وعكرمه وقال بذلك ايضاً السعدي والأشقر
ويذكر في الطب ان التين انفع الفواكهه للبدن والزيتون اكثر ادام يستخدم كما انه يدخل كثيراً في الطب
( نص هذا القول للسعدي والأشقر، وأما مجاهد وعكرمة فلم يذكرا أنهما كناية عن البلاد المقدسة فلا يصح نسبة هذا الكلام بتفصيله لهم، وابن كثير هو من ذكر أقوالهم فيما ندرس وليس القرطبي )


3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
كلا ان الإنسان ليطغى أن راه استغنى
((وصف الإنسان انه جهولاً ظلوما والدليل على ذلك انه عندما يكثر ماله يستغنى بماله عن الله ويعتقد انه قوي وقد يترك الدين فتنتاً بما انعم الله عليه به
———————
ب: فضل العلم.
قال تعالى الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم
بالعلم تستقيم الحياة ويستقيم دين الأنسان فقد خلق جهولاً ولكن بالعلم ينير دربه ويسير في الدنيا على بصيره ليصل في الأخره الى الجنه

ج: فضل الصلاة
وماامروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمه

من اقام الصلاة استقامت حياته وماخصها الله مع الزكاة بعد عموم العباده الا لفضلها فهي العهد بيننا وبين الكفر وهي صله بين العبد وربه تسكن به الروح وتطمئن النفس
ممتازة بارك الله فيكِ.
التقييم : أ+
- يتجاوز عن التأخير لعذرك السابق.


رد مع اقتباس
  #31  
قديم 21 محرم 1440هـ/1-10-2018م, 02:52 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيس سعيد مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60
تفسير سورة التين الى الزلزله
-
1- الايمان بقدرة الله وعظمته وان هذه المخلوقات العظام تحت مشيئة الله وتحت أمره وأن كل شيء منتهي وهالك وهذه الارض الى زوال وخراب وتخرج جميع ما في باطنها وبهذه الايات يأتي عند الانسان التفكر بأنه هو أصغر من الارض وأضعف وبما ان الارض لا شيء امام قدرة الله وعظمته فلما التجبر والتعالي وجحود الحق وانا ذاهب مثل الارض الى زوال فيأتي عنده الخوف وعظمة الله والايه الاولى والثانيه من سورة الزلزله تدل على ذلك ( اذا زلزلة الارض زلزالها(1) وأخرجت الارض أثقالها(2).
2- أن الارض أحد الشهود الذين يشهدون على الانسان بكل صغيره وكبيره أحدث الانسان عليها وأن الارض مستنطقه فيجب على الانسان التنبه من هذا الامر والاقدام الى ما يرضي رب الارض من الاعمال وليتجنب ما نهى عنه الرب ولا يقع في العصيان فيرى ما لم يجعله في الحسبان لانه دائما تحت مراقبة الديان ويدل على هذا الايه الرابعه من سورة الزلزله(يومئذ تحدث أخبارها(4).
3- على الانسان مراقبة الله في سره وعلنه وأن يبادر بالتقرب الى الله ومعرفته ومتبع أمره ومجتنب نهيه لان لله الامر من قبل ومن بعد وكل المخلوقات طوع أمره والايه الخامسه من الزلزله تدل عليه ( بأن ربك أوحى لها (5).
4- على الانسان المبادره لاعداد نفسه ليوم القيامه وليكن من الذين يرون أعمالهم وهم في سعاده وخير وبيض الوجوه لا سود الوجوه الذين يأخذونا صحائفهم بأيمانهم الايه 6 من الزلزله( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم(6).
5- أعمال الانسان موزونه ومحسوبه وكلا حسب أعماله أن كانت صالحه فهو من أهل السعاده وأن كانت طالحه فهو من أهل الشقاء والعياذ بالله والله رقيب على كل صغيره وكبيره من أعمال العباد والحساب عنده بالذره فلا يغيب عنه هذه الذره فليتقي الانسان ربه ويعمل ولو بشيئ يسير ولكنه خالص لوجه الله متبع لسنة نبيه واذا أخطأ فليبادر بالتوبه والاكثار من الاستغفار الايتين 7 و8من سورة زلزلة دلة على ذلك ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره(7)ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره(8).
المجموعه الاولى
السؤال الاول: فسر من سورة البينه من الايه 1 الى الايه3:
- الايه (1) أخبر الله بأن هؤلاء من اليهود والنصارى وكل المشركين الذين يعبدون الاوثان والنيران جميعهم لا ينتهون عن كفرهم وشركهم ولو طالت بهم السنين حتى يأتي الله بالرسل من عنده حتى يتبين لهم الحق من الباطل في عقائدهم.
- الايه (2) أي أن محمد رسول الله يتلو عليهم القران الكريم المنزل عليه من الله ليعلم الناس الحكمه ويخرجهم من الظلمات الى النور وهذه الصحف لا يقربها شيطان ولا يمسه الا المطهرون.
- الايه (3) أن هذه الصحف تحمل في طياتها أخبار صادقه عادله مستقيمه لا عوجاج فيها ولا خطأ لانها منزله من الله تهدي الى الحق والى الطريق المستقيم .
السؤال الثاني: حرر القول فيما يأتي:
1- اختلف المفسيرين في المراد بهذه الايه الى عدة أقوال:
- أنها خاصه بهذه الامه والدليل ما رواه مالك أنه بلغه أن رسول الله صلى لله عليه وسلم أرى أعمار الناس قبله أو ما شاء الله من ذلك فكأنه تقال أعمار أمته الا يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر فأعطاه الله ليلة القدر خي من ألف شهر وهذا القول نقله صاحب العده عن أحد أئمة الشافعي عن جمهور العلماء وحكى الخطابي الاجماع نقله ابن كثير في تفسيره وقال به السعدي.
- أنها في الامم السابقه قال بها ابن كثير ودليله الحديث السابق والدليل الاخر حديث مرثد قال سالت أبا ذر وذكر الحديث الى قوله (قلت تكون مع الانبياء ما كانوا فإذا فيضوا رفعت أم هي الى يوم القيامه؟ قال بل هي الى يوم القيامه...........) الى اخر الحديث . ( دليل هذا القول حديث أبا ذر فقط )
- والراجح هو القول الاول كما دل عليه الحديث والله واعلم.
2- اختلف المفسرون في المراد بالتين والزيتون في الايه الى عدة أقوال
- منها ما ذكره ابن كثير في تفسيره بأن التين مسجد دمشق
- انه هذا نفسه التين قال به ابن كثير وقد قال به مجاهد وكذلك قال به السعدي والاشقر.
- مسجد اصحاب الكهف قال به القرضي رواه عنه ابن كثير.
- المسجد الذي بنيى فوق الجبل الذي رست عليه سفينة نوح.
- والزيتون كذلك قد اختلف في تفسيره الى قولين
- انه مسجد بيت المقدس قال به كعب الاحبار وقتاده وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير.
- انه هو الزيتون الذي يعصرونه قاله مجاهد ذكره عنهم ابن كثير وقاله السعدي في تفسيره والاشقر
- وأرجح الاقوال هو التين الذي يأكل والزيت الذي يعصر وأقسم الله بهم لانهم شجرتين طيبتين وسلطانهم في البلاد المقدسه وهما كنايه عن عظم ذلك المكان والله وأعلم.ذكر ذلك السعدي والأشقر.
السؤال الثالث: استدل
1- خطر الغنى: الايتين 3\4 من سورة الهمزه تدل على أن جمع المال والظن به أنه سيجعله منعم في هذه الدنيا ما هو الا غفله وخداع ومتاع زائل وسوف يلقى في النار هو وصاحبه بسبب جمعه للمال وعدم صرفه في ما أمره الله بصرفه قال تعالى( يحسب أن ماله أخلده 3 كلا ليبذن في الحطمه4).
2- فضل العلم: في سورة العلق الايه (3\4\5) ( اقرأ وربك الاكرم (3) الذي علم بالقلم(4)علم الانسان مالم يعلم(5).
3- فضل الصلاه: الايه (19)(كلا لا تطعه واسجد واقترب(19) فيها تعظيم الصلاه وأهميتها لا تطع من يصدك عن صلاتك وصلها في أحلك الظروف فهذه الصلاه سبب في غيض الكفار وإظهار شعائر الاسلام.
ممتاز نفع الله بك.
التقييم : أ
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 14 صفر 1440هـ/24-10-2018م, 11:46 AM
وردة عبد الكريم وردة عبد الكريم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 162
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

1- الايمان باليوم الاخر والبعث والنشور ، مما يقتضى من العبد مراقبة السر والعلن " إذ زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها"
2- الحساب بعد الموت والبعث "يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها"
3- الايمان بالغيبيات : " يومئذ تحدث أخبارها"
4- الجزاء من جنس العمل " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره "
5- العمل الصالح أمان لصاحبه يوم القيامة : يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليرو أعمالهم"

***********************************************
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ} : لا يزال المشركين من اليهود والنصارى على كفرهم وضلالهم مصرين عليه ، حتى يرسل الله لهم رسل تبين لهم الحق والضلال في دينهم.
{رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً} : رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يتلو عليهم القران الكريم ، وهنا ذكر القرآن بأبلغ ثناء وهو صحف مطهرة.
{ فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ } : في الصحف أخبار صادقة وأوامر عادلة تهدى إلى الصراط المستقيم.
***********************************************
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
المسألة على قولين :
1- أن ليلة القدر خاصة بهذه الأمة فقط ، وقال بذلك الجمهور بالإجماع والإمام مالك استناداً بما جاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أري أعمار الناس قبله، أو ما شاء الله من ذلك، فكأنّه تقاصر أعمار أمّته ألاّ يبلغوا من العمل الذي بلغ غيرهم في طول العمر، فأعطاه الله ليلة القدر خيرٌ من ألف شهرٍ ، وفى الأحاديث الواردة في ذلك دلالةٌ على أنها تكون باقيةً إلى يوم القيامة في كلّ سنةٍ بعد النبيّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم وهذا ضد اعتقاد بعض طوائف الشّيعة ممن يرون رفعها بالكلّيّة.
2- الذي دلّ عليه الحديث أنها كانت في الأمم الماضية كما هي في أمّتنا ، والدليل حديث مرثدٌ الذي قال : سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
***********************************************
2: المراد بالتين والزيتون.
تباينت الأراء في تفسير " والتين والزيتون" :
1- دمشق
2- مسجد دمشق
3- الجبل الذي عندها
4- مسجد أصحاب الكهف ، وقال بذلك القرظى.
5- مسجد نوح الذي على الجودي ، وقال بذلك ابن عباس
6- التين ، وقال به مجاهد وعكرمة ، والسعدى.
7- كناية عن البلد المقدس التى اشتهرت بشجر التين والزيتون.
8- مسجد بيت المقدس ، قال به كعب الأحبار وقتادة وابن زيد
***********************************************
3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
{ كلا أن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى }
وجه الدلالة : الانسان يطغى ويتكبر اذا كان بحوزته المال.
***********************************************
ب: فضل العلم.
{اقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم }
وجه لدلالة : أنه أول ما نزل من القرآن هو الأمر بالتعلم وهذا بيان لفضل العلم وبيان لتكريم الله تعالى للانسان حيث فضله بالعلم.
************************************************
ج: فضل الصلاة.
{ كلا لا تطعه واسجد واقترب }
وجه الدلالة : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجدٌ، فأكثروا الدّعاء".
{وما أمروا إلاّ ليعبدوا الله مخلصين له الدّين حنفاء ويقيموا الصّلاة ويؤتوا الزّكاة وذلك دين القيّمة}
وجه الدلالة : اقترنت عبادة الصلاة بالزكاة هنا لبيان فضل العبادتين وعظمتهما وأنه من قام بهما فقد أدى شرائع الدين
************************************************

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 1 ربيع الثاني 1440هـ/9-12-2018م, 08:09 AM
رانية الحماد رانية الحماد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 127
افتراضي

لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الانقياد لله سبحانه فكل ما في الكون له منقاد على عظمتها طاعة لله وتسليما ونحن المكلفون أولى بذلك , فالأرض ستستجيب لأمر ربها استجابة تختلف عما هي عليه وتضطرب أيما اضطراب والسبب وحي الله لها وأمره ( بأن ربك أوحى لها ) فأين نحن من هذا ؟
2- تقوى الله في الخلوات وأن الأرض تحدث بما كسب الإنسان عليها ولن تكتم شيئا مع علم الله المسبق بالعمل , إلا أن خزي شهادة الشهود على الخطيئة أشد وأنكى ( يومئذ تحدث أخبارها )
3- الزهد في متاع الدنيا فكله يجمع ويمثل أمام البشر ولن يتمنوه حينها بل يتحسرون لما اقترفوا من ذنوب في سبيله ( وأخرجت الأرض أثقالها)
4- التزود بالطاعة والبعد عن المعاصي بالتفكر في هول يوم البعث وحال الأرض واهتزازه الشديد وتزلزلها والناس حال إلقاءها لهم من كل زمن و كل مكان ليجتمعوا عند الله يحاسب ويقتص ويعدل.
5-عدم احتقار أي عمل مهما كان صغيرا أو غير ملاحظ فالله يحاسب بمثاقيل الذر خيرا كانت أم شرا. والله المستعان ونسأله من فضله وعفوه وعافيته ووالدينا ومن له فضل علينا وحق.

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.

في هذه الآيات يخبر الله سبحانه أن أهل الكتاب من اليهود والنصاري والمشركين من عباد الأوثان والنار وغيرها لم يكونوا ليتركوا ما هم فيه من الشرك والكفر حتى يبعث الله إليهم هذا النبي والكتاب المنزل عليه فيأمرهم وينهاهم ويبين ضلال ما هم فيه وفساده ويبين لهم طريق الوصول إلى الله أكمل البيان وأوضحه بخير رسله وخير كتبه. ( يتلو صحفا مطهرا) أي يتلو عليهم ما هو مكتتب في الصحف في الملأ الأعلى يبين لهم صفة الله وامره ونهية وسبل الهدى و الضلال , وصحف القرآن مطهرة محفوظة لا تقربها الشياطين ولا يمسها إلا المطهور, مطهرة من كل نقص وعيب أو تحريف أو ضلال (فيها كتب قيمة) الكتب أي الآيات والأحكام في هذا القرآن قيمة : عادلة مستقيمة, هذا الكتاب أي القرآن (يهدي للتي هي أقوم) ( الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه) الكهف. تدعوا لم يقيم أمر الدنيا و الآخرة ويصلحهما , فيه الأخبار الصادقة و الأوامر العادلة فيها صلاح و رشاد وهدى وحكمة فالحمدلله.
هذا والله أعلم

2. حرّر القول في المسائل التالية:

1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
جاء في هذه المسألة قولان

الأول: أنها خاصة بهذه الأمه وهو المرجح عند العلماء
ودليله ما رواه الزهري عن مالك أن سمع النبي انه أري أعمار أمته فكأنه تقاصرها..... وله سند آخر
وقد نقله صاحب العدة أحد أئمة الشافعية عن جمهور العلماء
حكى الخطابي الإجماع على هذا القول
الثاني: أنه في الأمم الخالية
دليله ما رواه أحمد في حديث أبي ذر أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر (تكون مع الأنبياء ما كانوا فإذا ماتوا رفعت .؟ أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: بل هي إلى يوم القيامة. والله أعلم

2: المراد بالتين والزيتون.
المراد بالتين:
التين المعروف قاله مجاهد
دمشق
الجبل الذي عندها
مسجد فيها , أو مسجد أصحاب الكهف (القرظي) أو مسجد نوح على الجودي (العوفي عن ابن عباس)

المراد بالزيتون:
الزيتون المعروف
أو مسجد في فلسطين قال به كعب وقتاده وابن زيد وغيرهم

و المرجع الفاكهة المعروفة لعظم فوائدها و بركتها فالتين فاكهة خالية من التنغيص والزيتون المبارك الذي يعصر منه الزيتون دهان وغذاء ودواء, ولأن سلطانهما في أرض الشام محل نبوة عيسى عليه السلام فذكرهما كناية عن الأرض المقدسة.



3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى. ( كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ) أن الإنسان إذا استغنى بقوته و ماله غره ذلك وظن أنه غني بهما عن الله و طاعته والاستجابه إليه والافتقار فيتكبر ويتجبر ويتجاوز حدود ما أنزل الله .

ب: فضل العلم.
(إقرأ باسم ربك الذي خلق *... الذي علم بالقلم * علم الإنسان مالم يعلم). ولولا أن العلم عظيم القدر لما امتن الله على الناس به.

ج: فضل الصلاة.
(أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى), (كلا لئن لم ينته لنسفعن بالناصية)
فيه وعيد وتهديد لأبي جهل حين أراد منع النبي من الصلاة عند الكعبة , فرده الله وأخزاه ولو أنا واصل مسعاه لأخذته ملائكة العذاب كما جاء في الحديث وهذا حين تعرض للنبي حال صلاة ليمنعه دلالة على عظم الصلاة .
دليل آخر ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا والصلاة

هذا والله أعلم والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 4 ربيع الثاني 1440هـ/12-12-2018م, 11:44 AM
نورة بنت محمد بن ناصر نورة بنت محمد بن ناصر غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 205
افتراضي

. (عامّ لجميع الطلاب)
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1- الاستعداد ليوم القيامة بحسن العمل، ، قال تعالى: (إذا زلزلت الأرض زلزالها* وأخرجت الأرض أثقالها).
2- التحفظ من شهادة الأرض بما عمل عليها، قال تعالى: (يومئذ تحدث أخبارها).
3- عدم احتقار شيئا من المعروف، قال تعالى: (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
4- الحذر من محقرات الذنوب، ، قال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).

2. أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}لم يكن الذين كفروا من اليهود والنصارى وعبدة الأوثان والنار مفارقين كفرهم حتى تأتيهم البينة وهي: { رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)} أي: محمد صلى الله عليه وسلم يتلو القرآن الكريم وهو في مكتوب في صحف مطهرة ف الملأ الأعلى مصونة عن التحريف والتبديل، { فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} أي: فيها الآيات والأحكام المستقيمة العادلة.
2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
ليلة القدر من خصائص هذه الأمة ولم تكن في الأمم الماضية؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم تقالّ أعمار، أمته فأعطي لية القدر.
2: المراد بالتين والزيتون.
1- أن التين مسجد بدمشق، والزيتون مسجد بيت القدس.
2- التين والزيتون المعروفان.
والراجح القول الثاني، والقسم بهما كناية عن أرض الشام وفلسطين.

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى. قال تعالى: (كلا إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى).
ب: فضل العلم. قال تعالى: (اقرأ باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم).
ج: فضل الصلاة. قال تعالى: (أرءيت الذي ينهى عبدا إذا صلى).

رد مع اقتباس
  #35  
قديم 8 ربيع الثاني 1440هـ/16-12-2018م, 09:00 PM
بشائر قاسم بشائر قاسم غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 98
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم الثالث من الحزب 60
تفسير سور: التين وحتى الزلزلة
1.عامّ لجميع الطلاب
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.
1. الاستعداد لليوم الآخر بالأعمال التي تقربهم إلى الله وتحفظهم كذلك يوم الحشر، فإن أحوال الناس يومها مختلفة، والمؤمن المتقرب يكون مستبشرا؛ قال تعالىك "يؤمئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم" فحالهم مختلفة كل بعمل وهذا يتضح أيضا بما تلى هذه الآية من ذكر للجزاء على العمل، وبما سبقه من شهود الأرض على أعمال العباد فوقها.
2. الاستعداد ليوم الآخر الذي ليس لأحد من أمره شيء سوى الله والكل تحت مشيئته وأمره فالأرض تتزلزل وتحدث عن أخبارها وتخرج خباياها وتتحدث عما عمل فيها وأن الله أمرها بذلك؛ قال تعالى: "إذا زلزلت الأرض زلزالها. وأخرجت الأرض أثقالها. وقال الإنسان ما لها. يومئذ تحدث أخبارها. بأن ربك أوحى لها".
3. الوقاية من الذنوب والإكثار من فعل الطاعات بخلوص نية وحسن متابعة للنبي، فالحجة قائمة على العبد على علمه إن كان خيرا أو شرا، والأرض أول الشاهدين عليه يوم القيامة حال بدء الأهوال، قال تعالى: "يومئذ تحدث أخبارها، بأن ربك أوحى لها".
4. الإكثار من الخير ولو صغيرا، فقد يعظم ويتضاعف إلى أجور كثيرة بحسب النية وحسن المتابعة وكذلك قد تكون أبعد عن الرياء والعجب بالنفس عند القيام بها، وقال قال تعالى: "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره".
5. عدم التقليل من شأن الذنوب الصغيرة وتجنبها والتوبة منها، فالجبال من الحصى، وقال الله تعالى: "ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره". والذنب بسيئة واحدة.



2.أجب على إحدى المجموعتين التاليتين:
المجموعة الأولى:

1. فسّر قول الله تعالى:
{لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)} البينة.
قال تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1)}.
يخبر تعالى عن الكافرين من أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى وأيضا المشركين من جميع الأصناف الموجودة في الأمم وأنهم لن ينتهوا عما هم فيه من الكفر والضلال مهما طال بهم الزمان إلا بالبينة من الله تعالى وهذه البينة فسرت بالنبي صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم.
قال تعالى: {رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2)}.
بين تعالى معنى البينة في الآية السابقة بهذه الآية فذكر أنها "رسول من الله يتلو صحفا مطهرة" والرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم أرسل ومعه كتاب من الله تعالى لجميع البشرية يدعوهم ويطهرهم وبها يحصل لكل من كان على زيغ وضلال ممن طلب الحق الهداية، ومطهرة أي ليس فيها كذب أو ريب أو ضلال وقد يبنها النبي بأحسن بيان وهي محفوظة من أيدي العابثين والشياطين.
قال تعالى:{فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3)}.
ذكر تعالى بيانا لتلك الصحف فقال: "فيها كتب قيمة" أي أوامر وأحكام وآيات عادلة مستقيمة محكمة ليس فيها زيغ أو ضلال بل فيها كل الهدى والصلاح والرشاد، تهدي طالب الحق للهدى عن بينة ويضل من يأبى الحق عن بينة.



2. حرّر القول في المسائل التالية:
1. هل كانت ليلة القدر في الأمم الماضية أم هي من خصائص هذه الأمة؟
ورد فيها أقوال:
فالقول الأول: أنه من خصائص هذه الأمة، قال به مالك بن أنس والخطابي وحكى الإجماع على ذلك، ذكره ابن كثير.
والقول الثاني: أنها عامة لكل الأمم، على ما هو مفهوم من حديث روي عن الإمام أحمد بن حنبلٍ والنسائي: عن مرثدٌ قال: سألت أبا ذرٍّ، قلت: كيف سألت رسول الله عن ليلة القدر؟ قال: أنا كنت أسأل الناس عنها، قلت: يا رسول الله، أخبرني عن ليلة القدر، أفي رمضان هي أو في غيره؟ قال: ((بل هي في رمضان)). قلت: تكون مع الأنبياء ما كانوا، فإذا قبضوا رفعت أم هي إلى يوم القيامة؟ قال: ((بل هي إلى يوم القيامة)). قلت: في أيّ رمضان هي؟ قال: ((التمسوها في العشر الأول والعشر الأواخر)).
ثمّ حدّث رسول الله وحدّث، ثمّ اهتبلت غفلته قلت: في أيّ العشرين هي؟ قال: ((ابتغوها في العشر الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)). ثمّ حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ اهتبلت غفلته فقلت: يا رسول الله، أقسمت عليك بحقّي عليك لما أخبرتني في أيّ العشر هي؟ فغضب عليّ غضباً لم يغضب مثله منذ صحبته وقال: ((التمسوها في السّبع الأواخر، لا تسألني عن شيءٍ بعدها)).
والراجح الثاني للدلالة الحديث عليه.

2.المراد بالتين والزيتون.
اختلف في المراد بالتين والزيتون على أقوال مختلفة:
فقيل المراد من التين:
مسجد دمشق، ذكر ذلك ابن كثير.
الجبل الذي عند مسجد دمشق، ذكر ذلك ابن كثير.
مسجد أصحاب الكهف، قال به القرظي، ذكر ذلك ابن كثير.
مسجد نوح عليه السلام والذي موقعه على الجودي، قال به العوفي عن ابن عباس، ذكر ذلك ابن كثير.
ثمرة التين، قال به مجاهد، ذكر ذلك ابن كثير، وقال به أيضا السعدي والأشقر.
وقيل المراد من الزيتون:
مسجد بيت المقدس، قال به كعب الأحبار وقتادة وابن زيد وغيرهم، ذكر ذلك ابن كثير.
ثمرة الزيتون، قال به مجاهد وعكرمة، ذكر ذلك ابن كثير. وقال به أيضا السعدي والأشقر وذهبا إلى أن الله أقسم بالتين والزيتون كناية عن البلاد المقدسة لأن سلطانهما هناك، وكذلك لفوائدهما الجمة للإنسان.



3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: خطر الغنى.
قال تعالى: " كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى". سورة العلق
دلل تعالى على طغيان الإنسان بسبب من أسباب ذلك وهو أن يرى نفسه قد استغنى وكثر حظه من الدنيا فيرى نفسه قادرا على امتلاك ما يريد بعين قاصرة على متاع الدنيا وقد ينسيه ذلك الهدى بل قد يتكبر عليها ويحاربها في سبيل هواه.
ب: فضل العلم.
قال تعالى: "اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق. اقرأ وربك الأكرم. الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم". سورة العلق
أمر الله تعالى بأول من أنزل من القرآن وفي أول السورة بالقراءة والتعلم وقد خلق فيه هذه القدرة وعليه العمل على نحو ما أمر به وبالاستعانة بالله تعالى، وقال تعالى أيضا: " اقرأ وربك الأكرم"، ما يشير إلى إكرام الله على الإنسان بفضل نعمة العلم والتعلم ما لا يحصل بغيرها مما لا يصل إليه إلا عن طريق التعلم.
ج: فضل الصلاة.
قال تعالى: " أرأيت الذي ينهى . عبدا إذا صلى. أرأيت إن كان على الهدى. أو أمر بالتقوى. أرأيت إن كذب وتولى. ألم يعلم بأن الله يرى". سورة العلق.
قال تعالى: وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة". سورة البينة.
ففي آية سورة العلق عتاب لأبي جهل على توعده النبي صلى الله عليه وسلم حين صلى عند الكعبة وهذا فعل منه أكبر من الكفر وعدم الإسلام فقدمت هذه الآية على ما بعدها مما فيه دعوة للإسلام وعمل الصالحات، وفيه موافقة لقوله تعالى: "والفتنة أكبر من القتل".
وهذا من جهله وقلة علمه عن الله وعن غاية الخلق والحياة ومن طغيانه بغناه وعناده فتصدى لأجل مطلوب وهو عبادة الله تعالى وعمود الإسلام وهو الصلاة، وتقرب النبي صلى الله عليه وسلم لربه بالصلاة عند بيته.
وفي آية سورة البينة دلالة على أن الدين الذي يقيم الناس على الهدى والرشاد والصلاح قائم على إخلاص العبادة لله وحده والعمل الصالح الذي أفضله الصلاة وهو قيام للعبد بحق الله تعالى وصلته بخالقه تطهره وتزكيه والزكاة وهي تطهير وتزكية للنفس وأداء حق الفقراء وطاعة لله تعالى.

رد مع اقتباس
  #36  
قديم 12 ربيع الثاني 1440هـ/20-12-2018م, 05:37 PM
الصورة الرمزية وسام عاشور
وسام عاشور وسام عاشور غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 347
افتراضي

1.عامّ لجميع الطلاب
استخرج خمس فوائد سلوكية من سورة الزلزلة، وبيّن وجه دلالة السورة عليها.

{إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1) وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2) وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (3) يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5) يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}

1-التحفظ من أمنا الأرض فإنها مخبرة بما عمل عليها من خير أو شر"يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4)"
2-الإنسان محاسب بمثاقيل الذر من أعماله وأقواله والميزان دقيق فعليه مراعاة ربه ومراقبته في السر والعلن فإن لم يكن يرى ربه فليعلم أنه يراه"فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"
3-لن ينفع الإنسان يوم القيامة إلا عمله لن تنفعه عشيرته ولا أهله ولا زوجه ولا أولاده ولا ماله فليعمل لمثل هذا اليوم
،فيومئذ ينقسم الناس بحسب أعمالهم لشقي وسعيد ومأمور به للجنة ومأمور به للنار ويتلاشي كل جاه وكل منصب "يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6)"
4-لايحقرن المرء من أعمال الخير شيئا فربما تكون هي المنجية "فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7)"
5-ولايحقرن المرء من صغائر الذنوب سيئا فإنهن يجتمعن على المرء حتى يهلكنه "وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"

المجموعة الثانية:
1. فسّر قول الله تعالى:
{وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)} البينة.

وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4)
وما تفرق أهل الكتب المنزلة من قبل عن اشتباه أو شك بل اختلفوا بعد وضوح الحق ونزول البينات وكان الأولى أن يكون ذلك أدعى يكونوا على طريقة واحدة وصراط واحد هو الصراط المستقيم فالرب واحد وأصل الحق واحد

وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)

وهذا الحق الذي أمروا به في الكتب السابقة هي توحيد الله وإخلاص لعبادة له وحده مائلين عن الشرك إلى دين الفطرة دين الإسلام ويؤدوا الصلاة على وجهها الصحيح في وقتها ويؤدوا حق الله في أموالهم

2. حرّر القول في المسائل التالية:
1: هل ليلة القدر متنقلة أم متعينة؟

اختلف العلماء في ذلك على قولين:
1-متنقلة:مروي عن أبي قلابة ونص عليه مالك وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية وأبو ثور والمزني وأبو يكر بن خزيمة ومحكي عن الشافعي ذكره عنهم ابن كثير ورجحه
واستندل ابن كثير بحديث:ورد في الصحيحين من حديث ابن عمر "أن رجالا أروا ليلة القدر في المنام في ليلة سبع وعشرين فقال النبي(أرى رؤيتكم قد تواطأت في السبع الأواخرفمن كان متحريها فليتحراها في السبع الأواخر"
واستدل كذلك بحديث رواه البخاري عن عائشة"تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر في رمضان"

2-متعينة:قول الشافعي
ويحتج لقول الشافعي بحديث رواه البخاري عن عبادة بن الصامت"خرج علينا النبي ليخبرنا بليلة القدر فتلاحى رجلان من المسلمين فقال النبي خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان وفلان فرفعت وعسى أن يكون خير لكم فالتمسوها في للتاسعة والسابعة والخامسة"
ووجه الدلالة على قول الشافعي من الحديث:أنها لو كانت متنقلة فلا وجة لخروج النبي ليخبرهم بها اللهم إلا إذا كان خرج ليخبرهم بها هذا العام فقط

*والراحج هو القول الأول بأنها متنقلة رحجه ابن كثير وهي قول الجمهور

2: المراد بأسفل سافلين
.
1- النار:قول مجاهد وأبو العالية والحسن وابن زيد ذكره عنهم ابن كثير ورجحه وذكره السعدي والأشقر
2-أرذل العمر:مروي عن ابن عباس وعكرمة ذكره عنهم ابن كثير والأشقر
والراجح هو القول الأول لما ذكره ابن كثير أنه لو كان المقصود هو القول الثاني لما حسن استثناء المؤمنون فإنهم يردون إلى أرذل العمر ويصابون بالهرم كقوله تعالى "والعصر إن الإنسان لفي خسر"

3. استدلّ لما يلي مع بيان وجه الدلالة:
أ: صفة البصر لله تعالى.

"ألم يعلم بأن الله يرى":فقد أثبت الله لنفسه صفة البصر فهو يرى ويسمع مايقع من العبد وسيجازيه عليه

ب: وقوع البعث.
"إن إلى ربك الرجعى"العلق
"يومئذ يصدر الناس ليروا أعمالهم"الزلزلة

ففي الآيات دلالة على يوم البعث وأن الموتي يقومون من قبورهم ويرجعون لربهم ليجازيهم على أعمالهم

ج: فضل القرآن.
"وما أدراك ماليلة القدر.ليلة القدر خير من ألف شهر"
فالسؤال هنا للتعظيم والتشريف لليوم الذي أنزل فيه القرآن من اللوح المحفوظ للسماء الدنيا فجعل المولى عز وجل ليلة نزولها العبادة فيه خير من عبادة ألف شهر متصلة
وجعل الشهر الذى أنزل فيه أفضل الشهور وجعل لعباده فيه في كل ليلة عتقاء من النار ودعوات مستجابات في كل يوم وليلة

رد مع اقتباس
  #37  
قديم 12 ربيع الثاني 1440هـ/20-12-2018م, 09:38 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تابع التقويم:


رانية الحماد ب+
- يفوتك نسبة الأقوال للمفسرين فانتبهي لأهمية ذلك.


نورة بنت محمد بن ناصر ج
بارك الله فيكِ، فلتراجعين تلك الإجابة لإدراك ما فاتك#35
1/2: هناك قولين في المسألة ولكل قول منهم دليله.
2/2: تحريرك للأقوال ناقص، ويفوتك نسبة الأقوال للسلف وللمفسرين.
3: فاتك بيان وجه الدلالة.


بشائر قاسم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
1: تشابهت لديك الفائدة الأولى مع الثانية.

2: فاتك ذكر حديث مالك.

وسام عاشور أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.



- خصم نصف درجة للتأخير.
وفقكم الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir