دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #32  
قديم 26 ذو القعدة 1438هـ/18-08-2017م, 01:16 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى عبدالله عبدالعزيز مشاهدة المشاركة
إعادة حل أسئلة مجلس مذاكرة تفسير سورة الانشقاق والبروج والطارق :
الاسبوع الخامس عشر ، المجلس الثالث عشر

1. (سؤال عام لجميع الطلاب) :

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.


الفوائد السلوكية :

١- استحضار الوقوف بيني يديي الله عز وجل يوم القيامة ، ومراقبته في السر والعلن . قال تعالى { يوم تبلى السرائر } .

٢- الاستغفار والتوبة إلى الله ، وكثرة الاعمال الصالحة والاستعداد ليوم الحساب ، في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم ، قال عز وجل { فما له من قوة ولا ناصر } .

٣- البعد عن سيء الاخلاق والافعال من الكبر والتجبر واحتقار الاخرين ، وتذكر ياأيها المتجبر والمتكبر* أنك ضعيف مخلوق من ماء مهين* بلا حول ولا قوة إلا بالله .*



المجموعةالثالثة :
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى :
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَاالطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ (4)}.

١. المقسم به :
وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ : يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النيّرة. { ابن كثير ، الأشقر } .
٢. المقسم عليه :
إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَاحَافِظٌ: أي ما كلّ نفس إلا عليها حافظ. وهم الحفظة من الملائكة الذين يحفظون العمل والقول والفعل { ذكره السعدي والأشقر} .
٣. المراد بالطارق :
الطارق : فسر بقوله تعالى بالنجم الثاقب
والنجم الثاقب : النجم المضيء الذي يثقب الشياطين إذا أرسل عليهم { ذكره ابن كثير } .
النجم الثاقب : المضيء الذي يثقب نوره فيخرق السماوات .{ ذكره السعدي } النجم الثاقب : المضيء الشديد الإضاءة > كأنه يخترق بشدة ظلمة الليل . { ذكره الأشقر } .
٤. علة تسمية النجم بالطارق:
سمي النجم طارقاً؛ لأنه إنما يرى باللّيل ويختفي بالنهار. فما أتاك ليلا فهو طارق. ويؤيده ما جاء من الصحيح: ( نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقا). أي يأتيهم فجأة باللّيل، { ذكره ابن كثير } .
٥. المراد { إن كل نفس لماّ عليها حافظ } :
أي كل نفس عليها من الله حافظ يحفظها من الآفات . كما قال تعالى :{ له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله } .
٦. المراد بالحافظ، ومتعلق حافظ :
هم الحفظة من الملائكة الذين وكلهم الله ، الذين يحفظون على النفس أعمالها الصالحة والسيئة ، ويحفظونها من الآفات. كما قال تعالى:{له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}. ( ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر) .
تحرير القول في المراد بالنجم الثاقب :
١. الثاقب: أي المضيء، وهو قول لابن عباس. ك
٢. أي يثقب الشياطين إذا أرسل عليها، قاله السدّي. ك
٣. مضيء محرق للشياطين. قاله عكرمة ، ك
٤. المضيء، الذي يثقب نوره، فيخرق السماوات ، س
٥. هو المضيء الشديد الإضاءة، كأنه يخترق بشدة ظلمة اللّيل، ش

يتبين من الأقوال السابقة أنها متقاربة لا تعارض بينها، وإنما ذٌكر فيها وصف للنجم وعمله
والحاصل من هذه الأقوال : إن المراد بالثاقب هو النجم المضيء الشديد الإضاءة، الذي من شدة ضوئه يخترق بشدة ظلمة اللّيل ، فيخرق السماوات ويحرق الشياطين إذا أرسل عليها. وهذا حاصل ما ذكره بن كثير والسعدي والأشقر في تفاسيرهما. وأضاف السعدي: والصحيح : أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب. وقال: وقد قيل: إنه زحل الذي يخرق السماوات السبع وينفذ يها ، فيرى منها.

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهدوالمشهود.
الأقوال التي أوردها ابن كثير في المراد بالشاهد والمشهود:
١. الشاهد: هو يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة. عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه،
{ومشهودٍ}: يوم عرفة.رواه ابن أبي حاتم.
قال ابن جرير: عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( اليوم الموعود: يوم القيامة، وإن الشاهد: يوم الجمعة، وإن المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره الله لنا.)
وروى الإمام أحمد عن سعيد بن المسيّب أنّه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة. وهذا مرسلٌ من مراسيل سعيد بن المسيّب.
٢. الشاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة ثم قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهود .وهو قول لابن عباس. وحدّثنا ابن حميدٍ، حدّثنا جريرٌ عن مغيرة، عن سماكٍ قال: سأل رجلٌ الحسن بن عليٍّ عن: {وشاهدٍ ومشهودٍ}. قال: سألت أحداً قبلي؟ قال: نعم، سألت ابن عمر وابن الزّبير فقالا: يوم الذّبح ويوم الجمعة، فقال: لا. ولكنّ الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم. ثمّ قرأ: {فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً. والمشهود: يوم القيامة،ثمّ قرأ: {ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ}.
٣. الشاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. وهو قول مجاهد وعكرمة والضحّاك.
٤. الشاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة.وهو قول آخر لعكرمة٥
٥. الشاهد:الله ، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول آخر لابن عباس.
٦. الشاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة، وهذا قول لابن عباس رواه ابن أبي حاتم.
٧. الشاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة، وهو قول لابن عباس نقله ابن جرير.
٨. الشاهد: يوم الذبح، والمشهود: يوم عرفة، وهو قول لابراهيم نقله ابن جرير.
٩. قال آخرون: المشهود: يوم الجمعة، نقله ابن جرير: واستدلوا له بحديث عن أبي الدّرداء قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة).
١٠. الشاهد: الله واستدل له قوله تعالى:{ وكفى بالله شهيدا} والمشهود: نحن. وهو عن سعيد بن جبير ، حكاه البغويّ وقال: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
١١. الشاهد والمشهود: وشملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ذكر هذا القول السعدي.
١٢. الشاهد:مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، كَمَا فِي قِصَّةِ أَصْحَابِ الأُخْدُودِ الآتِي ذِكْرُهَا، وَاللَّهُ عَلَيْهِمْ شَهِيدٌ أَيْضاً كَمَا يَأْتِي بَعْدَ ذَلِكَ. ذكره الأشقر.
١٣. الشاهد:: يَوْمُ الْجُمُعَةِ، يَشْهَدُعَلَى كُلِّ عَامِلٍ بِمَا عَمِلَ فِيهِ، والمشهود:يَوْمُ عَرَفَةَ، يَشْهَدُ النَّاسُ فِيهِ مَوْسِمَ الْحَجِّ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلائِكَةُ. وهو قول آخر نقله الأشقر بدون اسناد.
إذن الأقوال التي عينت المراد بالشاهد: الجمعة، محمد صلى الله عليه وسلم، ابن آدم، الله سبحانه وتعالى، عرفة، الذبح.
والأقوال التي عينت المراد بالمشهود: هو عرفة، يوم القيامة، الجمعة،
وهي أقوال متباينة فيما بينها، ونقل ابن كثير في تفسيره قول البغوي : إن الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة، والمشهود: يوم عرفة.
وجاء السعدي بوصف للمراد بالشاهد والمشهود ، فقال: هو ما شملَ كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. وخص الأشقر بأحوال الناس يوم القيامة للشاهد والمشهود فقال بأن الشاهد: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، و المشهود: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ، مِن الجرائمِ الفظيعةِ الَّتِي فَعَلُوهَا بالشهودِ أَنْفُسِهِمْ، وَهُمْ كُلُّ مَنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ.
بارك الله فيكِ وسددك . ج+
ينبغي وضع قائمة منفردة بالمسائل أولا قبل الشروع في التحرير .
أوصيكِ بمراجعة دروس التلخيص وكيفية استخلاص المسائل وترتيبها وتحريرها ومواصلة التدرب عليها من خلال محاكاة الأمثلة الموضوعة .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir