دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 03:01 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين
(من الدرس التاسع إلى الثاني عشر)




- يختار الطالب إحدى المجموعات التالية، ويجيب على أسئلتها إجابة وافية.


(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
............................................................................................................................ .
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
......................................................................................................................... .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )



(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
............................................................................................................................ .
ب- وجوب قتل المرتدّ.
...................................................................................................................... .
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( )
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( )


(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.

السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( )
ج- ليس للمنافق توبة ( )
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ( )


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 10:11 AM
محمود بوجمعة محمود بوجمعة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 66
افتراضي الاجابة على اسئلة المجموعة الاولى

الجواب {أ}: أصحاب النفاق الأكبر على صنفين:
الصنف الأول: من كان في حقيقته غير مسلم، وانما يدعي الإسلام ظاهرا ليخدع المسلمين ويكيد بهم ودينهم، ويضمر الكفر ليأمن على نفسه من القتل وانكار المسلمين، فهو بذلك لا يؤمن بالله واليوم الاخر. قال عز وجل ((ومن الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر وما هم بمؤمنين*يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا انفسهم وما يشعرون )) {البقرة:8-9}.

الصنف الثاني: من كان مسلما ثم يرتد عن دينه بسبب ارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة، مع اظهاره الإسلام، ومنهم من علم بردته ومنهم من يحسب انه مسلم، فتجدهم بذلك يرتباهم الشك متذبذبين مترددين بين اعمال الكفر والايمان . قال تعالى ((إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليل*مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا)){النساء:143.142}.
وقوعهم في اعمال الكفر ما جعل أعمالهم غير مقبولة، كذلك كسلهم في القيام للصلاة واجتنابهم الانفاق في سبيل الله وقلة الذكر سببه الرياء ونفاق القلوب ، فيجب على المؤمن الحذر من مكرهم وكيدهم. قال تعالى((هم العدو فاحذرهم)){المنافقون4}.

الجواب {ب}: أعمال المنافقين تصنف الى قسمين هما:
1/ الماردون على النفاق : وهم اعظم نفاقا وأشد عداوة وكيدا للإسلام، فغايتهم الكبرى نشر الفتنة بين المسلمين والتقليل من شأنهم ، وتعظيم شأن الكفار وتأييدهم ، فيشيعون الفواحش والفتن والكذب بين المسلمين ويكيدوا لهم في أمور دينيهم ودنياهم، ويبتعدون عن الهدي الصحيح والعمل الصالح ، فبذالك يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف. قال عليه الصلاة والسلام:((آية الإيمان حب الأنصار، وآية الكفر بغض الأنصار)).
- ومثل هذا الصنف من المنافقين: كل من اظهر الإسلام وارتكب عكس ذلك مما يخرج من الملة.

2/ المترددون بين الإسلام والكفر: تجدهم تارة على دين الإسلام يعملون به ظاهرا وباطنا، وتارة أخرى يفعلون او يقولون ما يخرج من الملة ويكفر، فهم غير مستقرين عل جهة معينة يرتابهم الشك دائما بسبب اخلافهم العهد مع الله واتباعهم الشهوات. قال تعالى((ذلك بأنهم آمنوا ثم كفرو فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون)){المنافقون3}.
- ومثل هذا الصنف من المنافقين: كل من وقع في اعمال أو اقوال كفرية مخرجة عن الملة
كمولات الكفار ونصرهم في المحن والفتن، والنفور من تحكيم الشريعة او سب الدين والاستهزاء به.

الجواب الثاني: من نواقض الإسلام:
1/ الالحاد: وهو انكار وجود الخالق الله تعالى ، فيدعي الملحدون أن الكون وجد بلا خالق وان المادة ازلية أبدية وهي الخالق والمخلوق في نفس الوقت ، ويعتبرالالحاد ناقض للإسلام بسبب انكاره وجود المولى عز وجل.
2/ ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته: وذلك كدعوة بعض الطواغيت الى عبادة انفسهم، أو ادعاء علم الغيب من دون الله عز وجل وهذا ونهت عنه الشريعة الإسلامية ونفته فهو ناقض للإسلام.
3/ ادعاء النبوة: فيدعي نزول الوحي عليه ومضاهاة القرآن. قال تعالى ((ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوحى اليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله)){الانعام}.
-فمن ادعى النبوة فيعتبر كافر خارج عن الملة في دين الإسلام.


الجواب الثالث: دلل ما يلي:
أ‌- العبد قد يكفر بكلمة يقولها: يكون ذلك بأن ينطق العبد فيقول ما ينقض اسلامه فيخرجه من الملة ودليله:
قال تعلى((يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم)){التوبة 74}.
ويدل في هذه الآية انهم كفرا بكلمة قالوها بعد ما كانوا مسلمين.
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام قال (( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم)).رواه البخاري.

ب‌- المنافقون من أشد أهل النار عذابا: ودليله في الكتاب والسنة:
قوله تعالى((إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا)){النساء}. والدرك الأسفل هو اشد أجزاء النار حرا وعذابا فيجمع فيه المنافقين.
وقال عليه الصلاة والسلام ((وذلك المنافق وذلك الذي يسخط الله عليه))صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه.


الجواب الرابع:
أ‌- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم: ( صح ).
ب‌- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد: ( خطأ ) فالردة تكون كذلك بالقول والعمل ، ومنه فالردة تكون بكل امر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة ان لا اله إلا الله وان محمد رسول الله.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 03:07 PM
سلمان الهزيمي سلمان الهزيمي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 46
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

صنفان : الأول هو المظهر للإسلام والمبطن الكفر وعدم الإيمان بالله من أجل خديعة المسلمين والمكر عليهم ومن أجل الخوف على نفسه في اظهاره للإسلام من القتل بالتعزير أو أنكارهم عليهم ذلك وهو في حقيقة الأمر لا يعد من أهل الإسلام كما دلت عليه الآيات قال تعالى : قال اللهُ تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )[البقرة: 8-9] وقال تعالى : ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [المنافقون:1-2]
الثاني : المرتد عن الإسلام لارتكابه لأحد نواقض الإسلام المخرجة من الملة مع إظهاره الإسلام فهذا منهم المعلوم منه بكفره ذلك وخروجه من الملة ومنهم من يظن أن يحسن الصنع وهذا نوع يكثر في أهله التردد والشك ولا تقبل لهم أعمال لوقوعهم على في أعمال الكفر كما قال تعالى : (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ) [التوبة:54]
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول : أعمال كفرية تخرج صاحبها من الملة كتكذيب الله أو تكذيب رسول الله صلى الله وسلم وتولي الكافرين ومناصرتهم على أهل الإسلام والفرح بنصرهم والاستهزاء بالله وآياته ورسوله كما قال تعالى : (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ) [التوبة:65] أو أحد نواقض الإسلام ويسمى هذا النفاق الاعتقادي وهو مخرج من الملة ولو كان صاحبه يقوم بشعائر الإسلام
الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة لا تخرج من ملة الإسلام إلا أنها من كبائر الذنوب تستوجب على من يقع فيها الإسراع بالتوبة والتخلص من هذه الخصلة أو العمل وذكر حديث رسول الله صلى الله وسلم بعضاً من هذه الخصال كما هو في الصحيحين عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ ) وهذه الخصال بالاستمرار عليها تؤدي بصاحبها إلى النفاق الخالص
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1 ) الشرك الأكبر : وهو اتخاذ ند لله سبحانه معه ومنه شرك العبادة : وهو صرف العبادة لغير الله كعبادة الأصنام والأوثان وسؤال أصحاب القبور ودعائهم وغير ذلك
ب ) الشرك في الربوبية : وهو اعتقاد شريك مع الله متصرف معه في خلقه وملكه وتدبيره وهذا يوجد لدى بعض الفرق كالرافضة وقولهم أن أئمهم يعلمون الغيب ويضيقون حوائج الناس وبأيديهم التصرف في الدنيا والآخرة وكذلك اعتقاد المشركين بأن أصنامهم لها ترزقهم وتجلب الشفاء للمرضى ودفع الضر وجلب النفع وغير ذلك وأيضاً منهم القائلين بالنور والظلمة وهم المجوس وكذلك الحكم بغير ما أنزل الله وأيضاً القائلين بأن العبد خالقٌ لفعله كما فعلت بعض الفرق والله تعالى يقول : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) وكثير من الفرق التي أشرك في توحيد الربوبية .
2 ) الشك الذي ينافي التصديق الواجب كالشك في أمور الآخرة من بعث للأموات والحساب على الأعمال والجزاء والمصير بعد ذبك إلى جنة أو نار والشك في صدق رسالة نبي الله صلى الله عليه وسلم أو الشك في عدم تكفير غير المسلمين وأن دينهم دين صحيح وغير ذلك في الشك الذي يخالف التصديق الواجب .
3 ) ادعاء النبوة وهذا مما ينقض الاسلام وقد دل عليه كثير من الأدلة الدالة على أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آخرهم ولا نبي بعده قال تعالى : (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) [الأحزاب:40] وكل قائل بالنبوة بعده هو كاذب كافر.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال تعالى : (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ) [التوبة:74] وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ )
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) [النساء:145] وقال تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) [التوبة:68]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم
( صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
تكون الردة بعمل أحد نواقض الإسلام كصرف العبادة لغير الله أو الاستهزاء بالله وآياته ورسوله صلى الله عليه وسلم أو الإعراض عن دين الإسلام وغيرها

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 05:45 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
إن من أعظم ما حذر منه النبى صلى الله عليه وسلم أمته النفاق والنفاق هو مخالفة ظاهر الشخص لباطنه وهو ينقسم الى نفاق اكبر فيظهر الإيمان ويبطن الكفر وهو النفاق الإعتقادى ونفاق اصغر وهو الذى يكون فى الشخص خصلة من خصال النفاق مثل الكذب فى الحديث وإخلاف الوعد وعدم الأمانة وغيرها من خصال النفاق
اما عقوبة المنافق فهى على درجتين عقوبة فى الدنيا وعقوبة فى الأخرة
أما عقوبة الدنيا فيطبع الله على قلوبهم فلا يفقهون شيئا ولا يعلمون وتورث فى قلوبهم الشك والريبة فيكونون فى حيرة من امرهم وريبة فيه قال تعالى (فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ ) وقال تعالى (لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ )
ومن العقوبة ايضا أنهم يعذبون فى الدنيا بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم قال تعالى (وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )
وايضا من العقوبات الدنيوية للمنافقين هو بغض المؤمنين لهم مهما حاولوا التودد لهم والتقرب منهم فهم طلبوا رضا الناس بسخط الله عز وجل فسخط الله عليهم واسخط عليهم الناس
وأما عقوبتهم فى البرزخ فانه تأتيهم الملائكة فتسال المنافق ما تقول فى الرجل الذى بعث فيكم فيقول ها ها لا أدرى كنت أقول ما يقول الناس فيضرب بمرزبة من حديد ضربة يصرخ منها يسمعها كل اشيء إلا الثقلين
وأما عقوبتة المنافق فى الاخرة
وعقوبة المنافق فى الأخرة عظيمة وعذابه شديد فالمنافقين فى الدرك الاسفل من النار قال تعالى (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) وهم على الصراط يؤتون نورا فتنة لهم حتى إذا مروا على الصراط إنطفأ النور وسقطوا فى جهنم وبئس المصير

ب- ما حكم تارك الصلاة؟
إن الصلاة شأنها عظيم فهى عمود الإسلام وهو الصلة بين العبد وربه وقد اختلف أهل العلم فى حكم تارك الصلاة
من ترك الصلاة تهاونا وتكاسلا عنها من غير جحد لها فان كان تركه لها مطلقا فهذا يكفر أما من يصلى أحينا ويترك أحينا فهذا يفسق ولا يكفر



ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
لا يجتمع النفاق الاكبر والإيمان فى قلب العبد قال تعالى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) فالذى عنده نفاق إعتقادى فعمله حابط وهو فى الأخرة من الخاسرين والمخلدين فى النار
أما النفاق الاصغر فيجتمع مع الإيمان فى قلب المسلم فيجتمع فى قلبه إيمان ومنفاق أو وخصلة من النفاق قال صلى الله عليه وسلم (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ) فمن كانت فيه خصلة من هذه الخصال فهو مؤمن بإيمانة ومنافق بهذه الخصلة التى فيه

السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
النفاق : هو مخالفة الظاهر للباطن
وينقسم إلى قسمين :
1- نفاق أكبر وهو النفاق الإعتقادى فيظهر الإسلام ويبطن الكفر
2- نفاق أصغر غير مخرج من الملة وهو من يكون عنده خصلة من خصال النفاق
حكمه :
1-النفاق الاكبر صاحبة كافر وهو خالد مخلد فى النار قال تعالى (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )
2-النفاق الاصغر لا يكفر صاحبه وهو متوعد بالعذاب

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
إن اللسان خطره عظيم وشأنه كبيرة فيدخل الرجل الإسلام بكلمة ويخرج منه بكلمة فبالكلمة قد يوبق الرجل دنياه وآخرته قال تعالى (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ) وقال صلى الله عليه وسلم (إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّم)
فبالكلمة يرفع الله عز وجل الرجل درجات على وبالكلمة يهوى فى نار جهنم عياذا بالله
ب- وجوب قتل المرتدّ.
قال صلى الله عليه وسلم (مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) فمن خرج عن دين الإسلام فيجب على الإمام قتله وذلك كى يكون عبرة لغيرة فلا يكون دين الله عز وجل لعبة يدخل فيه الرجل اليوم ويخرج منه غدا فيقتل ولا يصلى عليه ولا يكفن ولا يدفن فى مقابر المسلمين

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ)
النفاق الأكبر هو الذى يسمى بالنفاق الإعتقادى
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه ( صح )
والله اعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 09:47 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
افتراضي

بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:
المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
الأعمال ألتي تنجي المسلم من خصال النفاق هي:
* اتباع هدى الله سبحانه و تعالى واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه و سلم لنسلم من آفة النفاق و كما قال أهل العلم "أصل كل خير اتباع الهدى و أصل كل شر اتباع الهوى", قال تعالى:"و لو أنهم فعلوا ما يوعضون به لكان خيرا لهم و أشد تثبيتا* واذا لأتيناهم من لدنآ أجرا عظيما* و لهديناهم صراطا مستقيما*و من يطع الله و الرسول فأولئك مع آلذين أنعم الله عليهم من النبين و الصديقين و الشهدآء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا*ذلك الفضل من الله و كفى بالله عليما"
* الاكثار من ذكر الله و عدم انتهاك لحرمات الله و عدم التفريط في الواجبات و الانكباب على الشهوات و الاغترار بالشبهات.
* تصديق لموعودات الله لعباده الصالحين.
* عدم مخالطة أهل الكفر و الضلال و أهل النفاق, حتى لا يتأثر من في قلبه ضعف و يغتر بباطلهم.
* كذالك معرفة صفات المنافقين و الحذر من الوقوع فيها,لقول حذيفة بن اليمان ر ضي الله عنه:"كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير, و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني".
*الحذر من خطر اللسان لأن من عد كلامه من عمله احترز في منطقه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة:"ان العبد لا يتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات, و ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم.
* طلب العلم ألذي يدفع به الشبهات و خاصة شبهات أهل النفاق و أهل الكفر و أعداء الاسلام.
*

ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
[color="black[الكفر كفران,كفر ظاهر و كفر باطن,
* فأما الكفر الظاهر؛فهي ما ظهر من أعمال العبد الكفرية فتكون بصورة بائنة بحيث اذا رآها الناس يحكمون عليها بأنه أعمال كفرية
* و أما الكفر الباطن فهو يظهر السلام و يبطن الكفر فهي حال العبد مع ربه بحيث لا يعلم كفره الا الله سبحانه و تعالى, بحيث يرى الناس منه أعمال الاسلام و لكن بينه و بين الله حال يخالف حاله فبما يبدو للناس.


السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.
النفاق على قسمين ,نفاق أكبر و نفاق أصغر؛
1/أما النفاق الأكبر,فهو فهو ألذي يطهر صاحبه السلام و يبطن الكفر وهم على صنفين؛
* الصنف الأول,صنف لم يسلم حقيقة و يظهر الاسلام خداعا لأهل ألأسلام من أجل المكر و الحيلة بأهل الأسلام و من أجل خداعهم,لقوله تعالى:" و من الناس من يقول أمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين* يخادعون الله و اللذين ءامنوا و ما يخدعون الا أنفسهم و ما يشعرون"
* أما الصنف الثاني, هو أن يرتد بعدما ذاق قلبه حلاوة الايمان فيخرج من ملة الاسلام ولا يكفيه ذلك بل يزيد في غيه و طغيانه بخداع أهل الأسلام و الكيد لهم.
و أهل هذا النفاق الاكبر قد وصفهم الله تعالى بصفات الشر كلها:
* من الكفر و عدم الايمان لقوله تعالى:" ان المنفقين هم الفاسقون"--> أي الخارجون من الشرع
* يكثر فيهم التردد و الشك و الريبة و التذبذب لانهم لا الى أهل الاسلام كانوا و لا الى أهل الكفر كانوا لقوله تعالى:" مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلآء و لا الى هؤلآء و من يضلل الله فلن تجد له سبيلا"
* لا يقبل الله منهم عدل و لا صرف لقوله تعالى:" وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم الا أنهم كفروا بالله و برسوله و لا يأتون الصلاة ال و هم كسالى و لا ينفقون الا و هم كارهون",فالمنافقون كارهون للطاعة ثقيلة عليهم.
*الميل بالكلية الى أعداء الدين لمشاركتهم في عداوة الاسلام و هؤلاء موجودون في كل زمان ولا سيما عندما تظهر قوة الاسلام و لا يستطيعون مقاومته في الظاهر,فانهم يظهرون الدخول فيه لأجل الكيد له و لأهله في الباطن و لأجل أن يعيشوا مع المسلمين و يأمنوا على أموالهم و دمائهم, فبظهر المنافق ايمانه بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به.
* المنافقون يظاهرون المشركين من أجل أن يكيدوا للاسلام و أهله وذالك ناتج عن بغضهم لأهل الاسلام
* و من أعمالهم تشويه الاسلام و أهله و تنفير الناس منه و من شرائعه بالدعاوي الباطلة و تنفير الناس من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الجهاد في سبيل الله
2/ النفاق الأصغر:
هو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء اليمان في القلب,و هذا لا يخرج من الملة, لكنه و سيلة الى ذلك.و صاحبه فيه ايمان و نفاق,و اذا كثر صار بسببه منافقا خالصا والدليل عليه قوله صلى الله عليه و سلم:"أربع منكن فيه كان منافقا خالصا. و من كانت فبه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها,اذا أؤتمن خان,و اذا حدث كذب ,و اذا عاهد غدر,و اذا خاصم فجر"
فالنفاقين خطرهم عظيم فمن صفاتهم
* أنهم يتوقعون هلاك المؤمنين و يعينون الكفار على أهل الاسلام و السخرية و الاستهزاء بالمؤمنين.
* الحلف الكاذب تقية خشية القتل
* الختم على قلوبهم فلا يصل اليها حق و لا نور لقوله تعالى:"ذلك بأنهم ءامنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون"
* الخوف و الهلع الذي يأكل قلوبهم و الحرمان من الهداية الى الحق
-->أما منزلة المنافقين كما قال تعالى:"ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار"
* و من صفاتهم خيانة الأمانة و الكذب و اخلاف الوعدو الفجور و الخصام.





السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
و الدليل لما ذكره البخاري عن ابن أبي مليكة أنه قال:"أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه, ما منهم أحد يقول انه على ايمان جبريل و ميكاؤيل"
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.
هو في حقيقة الأمر تكذيب بالله عز و جل بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى:" و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته" و اجماع العلماء أنه من كذب الله و رسوله بأنه كافر.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان (صح)
ج- ليس للمنافق توبة (خطأ )
ان المنافق اذا تاب قبل موته و حسنت توبته و صلح عمله فان الله يتوب عليه لقوله تعالى:"ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تخد لهم نصيرا*الآ اللذين تابوا و أصلحوا و آعتصموا بالله و أخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين و سوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما"

د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن (خطأ )
الكفر الظاهر لا يستلزم الكفر الباطن فمن الناس من يعمل أو يرتكب ناقضا من نواقض الاسلام فيما يبدو للناس و يكون له ما يعذره في ذلك كذهاب عقل أو لشبهة قامت عليه أو لأنه مكره
[/color]

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 11:29 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النفاق الأكبر على صنفين :
الأول : من لم يسلم حقيقة وإنما يظهر الإسلام ويبطن الكفر لخدع المسلمين والكيد لهم او للنجاة من المسلمين وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وغير ذلك ؛ فهو كافر غير مسلم قال تعالى " ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين "(البقرة 8).
وقال تعالى " إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون".(المنافقون 1)
الثاني : هو من ارتد بعد إسلامه لإرتكابه أمر من نواقض الإسلام الذى يخرج من الملة مع أنه يظهر الإسلام ,ومن هذا الصنف من يعرف نفسه انه كافر ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا ؛وأهل هذا الصنف متذذبون لأنهم يعملون بعض أعمال المسلمين وأعمال الكفر .
- وعن عبدالله بن عمر رضى الله عنه قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير الي هذه مرة وإلى هذه مرة " رواه مسلم
- وقال تعالى " وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالي ولا ينفقون إلا وهم كارهون " )( التوبة 54 ) . فكسلهم دليل علي عدم الصدق ووقوعهم فى اعمال الكفر مانع من قبول العمل لأن الله لا يقبل عملا من كافر.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.

الاول: أعمال كفرية؛ فمن ارتكب واحدة منها فقد كفر بالله عز وجل وإن صلي وصام وزعم أنه مسلم .
مثاله :تكذيب الله والرسول ، الاستهزاء بالله وآياته ورسوله ، مناصرة الكافرين علي المسلمين وموالاتهم ؛ فهذه الاعمال من نواقض الاسلام وتخرج من الملة وأصحاب هذا النوع يسميه بعض العلماء بالنفاق الاعتقادي ،بسبب انطواء القلب علي الكفر مع العلم أنه غير مراد حصر النفاق في الامور الاعتقادية فقط .
الثاني : أعمال وخصال ذميمه وهي ليست مكفره لذاتها ولكنها لا تجتمع إلا في منافق خالص النفاق.
-يقول النبى صلى الله عليه وسلم " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذ وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ".
-وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ,ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها إذا حدث كذب ,وإذا عاهد غدر , وإذا وعد اخلف ,وإذا خاصم فجر " وهذا فيمن يكون معروف عنه الاتصاف بتلك الصفات لأن إذا غير الغائيه تدل علي التكرار وأما من يقع منه ذلك نضرة فيكون مذنب وعليه التوبة ولا يكون منافقا إلا إذا اعتاد علي ذلك .
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1- الإلحاد : أي انكار وجود الله تعالي .
ومن صوره :
- نسبة الخلق الي الطبيعة .
- اعتقاد قدم العالم أي ان من المخلوقات من لا أول له في الاذل.
فإن من الملحدين من ينكرون وجود الله تعالي ولا يؤمنون إلا بما هو مادي ومحسوس ومن ما يؤمنون به نظرية المصادفه وهي أن ذرات الكون تحركت فوقع الالتحام ووجد الكون ,ومنهم من يؤمن بان الخلية البسيطة والماء هو أصل الارتقاء والتطور للانسان وغيره من المخلوقات وكل ذلك من درب الخيال والادعاء الباطل الذي لايتفق مع الشرع ولا حتي العقل والتجارب ولقد ثبت ذلك بالدليل .

2- بغض الله والرسول وبغض الاسلام : فمن مقتضيات الاسلام محبة الله والرسول والدين فان فعل المرء ما ينقض ذلك فهو كافر
ومن صوره :
- سب الله والرسول والدين ، والحط من قدر الرسول وعدم وصف الله بصفات الكمال .
- بغض الصحابة وسبهم علي وجه العموم وتكفيرهم ومن سب أحدهم لشبهة عنده فقد ارتكب أمرا محرما ولا يحكم كفره.
- بغض أئمة الدين وعلماء المسلمين ورواة الحديث وتكذيبهم .

3- اتخاذ الكفار اولياء من دون المسلمين ويشمل : محبتهم فى دينهم والموافقة عليه والرضا به ومناصرة الكفار على المسلمين ومن صوره :
- التجسس على المسلمين لصالح الكفار .
-تهنئة غير المسلمين باعيادهم الكفريه والرضا بما يصنعون من اعمال الكفر.
- بناء الكنائس والمعابد والاضرحه ليعبد فيها غير الله او يدعى فيها غير الله عز وجل.
- التضييق على العلماء والدعاة بقصد التضييق على دين الاسلام والدعوة اليه .
- تمكين الكفار من التسلط على المسلمين والعمل على اضعاف المسلمين وكسر شوكتهم .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

-قال تعالى " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم "( التوبة 74) .
-عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " إن العبد ليتكلم الكلمة لا يلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقى لها بالا يهوى بها فى جهنم " رواه البخارى .
فالكلمة لها اثراها فبكلمه يتزوج المرء وبإخرى يطلق وبكلمه تكون الحروب وبإخرى يعم السلام .

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
- قال تعالى " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما " ( النساء 138)
-قال تعالى " إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار " (النساء 145)

- السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)

-لأن النفاق الأكبر لا يجتمع مع الإيمان فصاحبه كافر بالله وإن زعم أنه مسلم ولأن الكفر محبط للعمل.
- قال تعالى " ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو فى الاخرة من الخاسرين " (المائدة 5)
ويقول النبى صلى الله علي وسلم " آية المنافق ثلاث وإن صلي وصام وزعم انه مسلم".

ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ)
-تكون الردة بكل أمر قولى أو فعلى او اعتقادى يتنافى مع مقتضيات الايمان كعدم محبة الله والرسول او عدم الاخلاص لله فى العبادة او عدم طاعة الله والرسول والامتثال لاوامر الدين .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 28 شعبان 1438هـ/24-05-2017م, 11:43 PM
منصور الشريف منصور الشريف غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 23
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
اجابة أسئلة المجموعة الثانية
ج1 / أ - عقوبة المنافق في الدنيا والاخرة باختصار :
من أشد الناس ضررا على الاسلام وأهله ، وأكثرهم خطرا المنافقون نظرا لاظاهرهم الاسلام وإخفائهم الكفر ، لذلك كانت عقوبة المنافق من أشد العقوبات في الدنيا والاخرة ، ومن اشنع العقوبات جزاء وفاقا .
- عقوبة المنافقون في الدنيا :
- الطبع على قلوبهم ، وحرمانهم من العلم والفقة والهدى ، والحيرة والشك في أمورهم كلها قال تعالى : {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} [المنافقون : 3]
- تعذيبهم بأموالهم وأولادهم حتى تزهق أنفسهم قال تعالى {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ} [المنافقون : 3]
- بغض الناس لهم مهما توددوا لهم ، لأنهم طلبوا أرضا الناس بسخط الله .
- مايصيبهم من العقوبات الخاصة ببعض أعمالهم .

- عقوبة المنافقين في البرزخ :
انهم يعذبون في قبورهم أشد العذاب ، ويضربون من مقامع من حديد ، مع مايصيبهم في قبورهم من العقوبات الخاصة ببعض الذنوب ، كما صح في السنة أن الذي يقرأ القران ويرفضه ، وينام عن الصلاة المكتوبة يعذب في قبره ، وكذلك النمام ، والكذاب

- عقوبة المنافقون في الآخرة :
- عدم قدرتهم على السجود في الموقف يوم يكشف عن ساق .
- إنطفاء نورهم على الصراط ووقوعهم في نار جهنم .
- العذاب المهين في نار جهنم في الدرك الأسفل من النار

ب - حكم تارك الصلاة :
أختلف العلماء في حكم تارك الصلاة تهاونا و كسلا من غير جحد لوجوبها ولاأستكبارا عن أدائها على أقوال. :
1- أنه يكفر بترك صلاة واحدة
2- أنه لايكفر بتركها مطلقا
والقول الراجح وسط بين هذه الاقوال ، أن من كان يصلى أحيانا ويتركها أحيانا لايكفر بل هو فاسق متوعد بالعذاب ، أما من تركها مطلقا فهو كافر .

ج2/ تعريف النفاق. : هو مخالفة الظاهر للباطن ، وشرعا هو إظهار الاسلام ، وإخفاء الكفر .
وينقسم إلى قسمين :
القسم الاول : نفاق أكبر مخرج. من الملة وهو ان يظهر الاسلام ، ويبطن الكفر. ، وهو على نوعين. :
النوع الاول : من لم يسلم على الحقيقة ، وإنما أظهر الاسلام ليكيد لاسلام وأهله ، ويأمن على نفسه. من القتل والتعزير ، وإنكار المسلمين عليه ، وحكم من أتصف بذلك أنه كافر خارج عن ملة الاسلام .

النوع الثاني : من يرتد بعد إسلامه بارتكاب مايتنقض الاسلام. ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام ، وهولاء منهم من يعلم كفره وخروجه من الاسلام ، ومنهم من يحسب أنه يحسّن صنعا ، وحكمهم أنهم كفار خارجون عن الملة

- القسم الثاني : النفاق الأصغر وهو أن يكون لدى العبد بعض خصال المنافقين - إذا حدث كذب ، وإذا عاهد فجر ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر - فهذه الخصال لاتخرج من الملة لذاتها ، وحكم من اتصف بذلك فانه منافق نفاقا أصغر وهو على ملة الاسلام لانه لم يرتكب ناقضا من نواقض الاسلام .

ج/3 - الدليل على أن خطر اللسان عظيم ، وشأن الكلام كبير :
قال تعالى. : {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ} [التوبة : 74]
وعن أبي هُريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقى لها بالا يرفعه الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقى لها بالا يهوي بها في نار جهنم ) رواه البخاري .
- الدليل على وجوب قتل المرتد :
حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه الذي رواه البخاري. أن النبي صلى الله عليه. قال. : ( من بدل دينه فاقتلوه ) .

ج4/ أ - النفاق الأصغر يسميه بعض العلماء النفاق الاعتقادي ( خطأ ) ، والصحيح النفاق الأكبر يسميه بعض العلماء النفاق الاعتقادي ، بسبب أنطواء القلب على الكفر وصاحبه كافر ، أما النفاق الأصغر فلايخرج من الملة .

ب- الكفر حكم من أحكام الله لايجوز لنا أن نطلقه إلا على من يستحقه ( صح ) .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 01:58 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الرابع
المجموعة الأولى



السؤال الاول:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

جواب: النفاق هو: مخالفة الظاهر للباطن، وينقسم إلى قسمين:
- نفاق أكبر؛ ويقصد به إظهار الإسلام وإضمار الكفر، وهو مخرج عن الملة.
- نفاق أصغر؛ وهو أن يكون لدى العبد بعض خصال المنافقين، وهو غير مخرج من الملة.
وأصحاب النفاق الأكبر صنفان:
1- من أظهر الإسلام خديعة ومكرا، لكنه لم يسلم على الحقيقة، وقلبه لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
قال الله تعالى: (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون).
وقال تعالى: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون. اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون).
2- من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما يخرج من الملة مع أنه يظهر الإسلام.
ومن أصحاب هذا الصنف من يعلم بكفره علما، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعا، وبينهم يكثر التردد والريبة، فهم يعملون بعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر أيضا، ولذلك منعتهم أعمال الكفر من قبول اعمالهم.
قال الله تعالى: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا. مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا).
وقال تعالى: (وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ولا ينفقون إلا وهم كارهون).
والمنافقون من الصنفين متفاوتون في درجة نفاقهم:
- فمنهم الذين مردوا على النفاق، وهم الأشد خطرا والأعظم أثرا.
- ومنهم المتردد بين الإسلام والكفر، تنفضح سرائره في مواطن الابتلاء.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
جواب
: أعمال المنافقين تصنف إلى قسمين هما:
1- أعمال كفرية مخرجة من الملة صاحبها كافر، فإن أظهر الإسلام فهو منافق النفاق الأكبر، وهذا الصنف يسميه بعض أهل العلم النفاق الاعتقادي، لأن القلب ينطوي على الكفر.
مثال ذلك: تكذيب الله ورسوله، البغض والسب والاستهزاء بالله وآياته ورسوله، تولي الكفار ومناصرتهم على المسلمين.
2- أعمال وخصال ذميمة، وهي إن لم تكن مكفرة لذاتها فإنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص، ولذلك بينها لنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى نحذرها.
مثال ذلك: روي عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذاحدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر)، فالذي اعتاد هذه الخصال أو عرف بها صار منافقا خالصا، والذي لم يكن من عادته فعل هذه الأعمال، وإنما فعلها على وجه الندرة فهو مذنب، وليس منافقا أو صاحب خصلة من خصال النفاق.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
جواب
: نواقض الإسلام التي تخرج من الملة كثيرة غير محصورة بعدد معين، وإنما لها أصول جامعة منها:
الناقض الأول: الإحاد، ومعناه: إنكار وجود الله عز وجل.
ومن صوره:1- نسبة الخلق إلى الطبيعة.
2- اعتقاد قدم العالم، وأزلية بعض المخلوقات.
الناقض الثاني: ادعاء بعض خصائص الله سبحانه في الربوبية أو الألوهية أو أسمائه وصفاته.
ومن صوره: 1- دعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم.
2- ادعاء علم الغيب.
3- ادعاء إحياء الموتى.
الناقض الثالث: ادعاء النبوة.
فمن ادعى النبوة كافر بالإجماع، وكذلك من ادعى أنه يستطيع مضاهاة القرآن أو أنه يقدر على أن ينزل مثل ما أنزل الله على رسله، قال تعالى: (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله).

السؤال الثالث: دلل لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

جواب: إن للكلمة في الإسلام شأن عظيم، ومن عظيم شأنها أن العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
الدليل:- قال الله تعالى عن المنافقين: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم).

ب- المنافقون من أشد أهل النار عذابا.
الدليل:- قال الله تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).
- وبسبب موالاتهم للكفار في الدنيا جمعهم الله بهم في نار جهنم، قال تعالى: (إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا).
- وقال جل شأنه: (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح ).
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ).
والصواب: الردة تكون بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 05:22 AM
محمد عباد محمد عباد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 118
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

الاجابة على أسئلة (المجموعة الأولى)


السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أولا النفاق الأكبر:المقصود به هو إظهار الإسلام وإضمار الكفر وهو مخرج عن الملة.

- واصناف اصحاب هذا النوع صنفان وهما :
الأول: صنف أظهر الإسلام خديعة ومكرا بالمسلمين وباطنا لا يؤمن بالله ولا برسوله ولا باليوم الآخر.
قال الله تعالى:
(ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمومنين يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون).
وقال سبحانه: (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون. اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون)

الثاني : صنف يرتدد بعد إسلامه ويترك دينه بوقوعه فيما يخرج من الملة من نواقض الاسلام مع إظهاره للاسلام فهم يعملون بعض أعمال المسلمين ويخلطون معها من أعمال الكفر أيضا مما يبعده عن لب المعتقد ويمنعه من قبول العمل وقد يظن نفسه سليم التدين مقبول العمل وهو بعيد من ذالك
قال المولى سبحانه: (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا. مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا).
عن عبدالله بن عمر رضى الله عنه قال سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول " مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين تعير الي هذه مرة وإلى هذه مرة " رواه مسلم
.
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الاول: أعمال كفرية: فمن ارتكب عملا منها فقد أخرج نفسه من الملة وكفر بالله عز وجل
مثاله :تكذيب الله والرسول الاستهزاء بالله وآياته ورسوله بغض الله والرسول التكذيب باليوم الاخر وموالاة الكفار واعانتهم على المسلمسن فهذه اعمال خطيرة تخرج صاحبها من الملة
الثاني : أعمال وخصال ذميمه ليست مكفره لذاتها ولكنها لا تجتمع إلا في منافق خالص النفاق.
-يقول النبى صلى الله عليه وسلم " آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان ".وعنه
صلى الله عليه وسلم قال: (أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خلة منهن كانت فيه خلة من نفاق حتى يدعها: إذاحدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر)

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
الناقض الأول:

الشك الذي ينافي التصديق الواجب كالشك في القرءان وفي أمور الآخرة كالبرزخ وعذاب القبر ونعيمه والحساب والميزان وتطاير الصحف والصراط والجنة و النار والشك في صدق رسالة نبي الله صلى الله عليه وسلم أو الشك في عدم تكفير غير المسلمين وأن دينهم افضل من دين المسلمين وغيره من الشكوك المخالفة للتصديق الواجب
.
الناقض الثاني:

ادعاء بعض خصائص الله سبحانه في العبودية او الربوبية أوالاسماء والصفات كدعوة بعض الطواغيت إلى عبادة أنفسهم وطاعتهم لذالك القرءان يحكي عن حال هاؤلاء الذين أطاعوهم في الدنيا وعصوا ربهم قال سبحانه {وقالو ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا}
وايضا من مظاهرادعاء بعض خصائص الله ادعاء علم الغيب واحياء الموتى والقدرة على الشفاء وان يظن المرء ان النفع والضر بيده لا بيد الله عز وجل
.الناقض الثالث:

ادعاء النبوة مما ينقض الاسلام لان الرسول صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء والمرسلين كما قال تعالى :(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) وقال عليه السلام والسلام {لا نبي بعدي ولا أمة بعدكم}
ومن ظن انه سيأتي بمثل القرءان وانه سينزل مثل ما أنزل الله فقد خرج من دائرة الدين وهو أكبر ظالم لأنه افترى على الله الكذب قال سبحانه{ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين}

وقال سبحانه {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إليّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله}

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال سبحانه: (يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم}

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى: (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا).
قال جل وعلا {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم
{ صح }
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد
{ خطأ } الردة تكون بكل فعل او قول او حال يناقض الايمان والتوحيد واتباع الاوامر واجتناب النواهي الالهية والنبوية

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 04:24 PM
عبد الله الحربي عبد الله الحربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 9
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
صنفان : الأول هو المظهر للإسلام والمبطن الكفر وعدم الإيمان بالله من أجل خديعة المسلمين والمكر عليهم ومن أجل الخوف على نفسه في اظهاره للإسلام من القتل بالتعزير أو أنكارهم عليهم ذلك وهو في حقيقة الأمر لا يعد من أهل الإسلام كما دلت عليه الآيات قال تعالى : قال اللهُ تعالى : ( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )[البقرة: 8-9] وقال تعالى : ( إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [المنافقون:1-2]
الثاني : المرتد عن الإسلام لارتكابه لأحد نواقض الإسلام المخرجة من الملة مع إظهاره الإسلام فهذا منهم المعلوم منه بكفره ذلك وخروجه من الملة ومنهم من يظن أن يحسن الصنع وهذا نوع يكثر في أهله التردد والشك ولا تقبل لهم أعمال لوقوعهم على في أعمال الكفر كما قال تعالى : (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ ) [التوبة:54]
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول : أعمال كفرية تخرج صاحبها من الملة كتكذيب الله أو تكذيب رسول الله صلى الله وسلم وتولي الكافرين ومناصرتهم على أهل الإسلام والفرح بنصرهم والاستهزاء بالله وآياته ورسوله كما قال تعالى : (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ) [التوبة:65] أو أحد نواقض الإسلام ويسمى هذا النفاق الاعتقادي وهو مخرج من الملة ولو كان صاحبه يقوم بشعائر الإسلام
الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة لا تخرج من ملة الإسلام إلا أنها من كبائر الذنوب تستوجب على من يقع فيها الإسراع بالتوبة والتخلص من هذه الخصلة أو العمل وذكر حديث رسول الله صلى الله وسلم بعضاً من هذه الخصال كما هو في الصحيحين عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَرَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَرَ ) وهذه الخصال بالاستمرار عليها تؤدي بصاحبها إلى النفاق الخالص
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1 ) الشرك الأكبر : وهو اتخاذ ند لله سبحانه معه ومنه شرك العبادة : وهو صرف العبادة لغير الله كعبادة الأصنام والأوثان وسؤال أصحاب القبور ودعائهم وغير ذلك
ب ) الشرك في الربوبية : وهو اعتقاد شريك مع الله متصرف معه في خلقه وملكه وتدبيره وهذا يوجد لدى بعض الفرق كالرافضة وقولهم أن أئمهم يعلمون الغيب ويضيقون حوائج الناس وبأيديهم التصرف في الدنيا والآخرة وكذلك اعتقاد المشركين بأن أصنامهم لها ترزقهم وتجلب الشفاء للمرضى ودفع الضر وجلب النفع وغير ذلك وأيضاً منهم القائلين بالنور والظلمة وهم المجوس وكذلك الحكم بغير ما أنزل الله وأيضاً القائلين بأن العبد خالقٌ لفعله كما فعلت بعض الفرق والله تعالى يقول : ( وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ ) وكثير من الفرق التي أشرك في توحيد الربوبية .
2 ) الشك الذي ينافي التصديق الواجب كالشك في أمور الآخرة من بعث للأموات والحساب على الأعمال والجزاء والمصير بعد ذبك إلى جنة أو نار والشك في صدق رسالة نبي الله صلى الله عليه وسلم أو الشك في عدم تكفير غير المسلمين وأن دينهم دين صحيح وغير ذلك في الشك الذي يخالف التصديق الواجب .
3 ) ادعاء النبوة وهذا مما ينقض الاسلام وقد دل عليه كثير من الأدلة الدالة على أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آخرهم ولا نبي بعده قال تعالى : (مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ) [الأحزاب:40] وكل قائل بالنبوة بعده هو كاذب كافر.
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى : (يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ) [التوبة:74] وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن رِضْوَانِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بها دَرَجاتٍ، وإنَّ العبدَ لَيَتكَلَّمُ بالكلمةِ من سَخَطِ اللهِ لا يُلْقِي لها بَالاً يَهْوِي بها في جَهَنَّمَ )
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى : (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا ) [النساء:145] وقال تعالى : ( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ ) [التوبة:68]
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
تكون الردة بعمل أحد نواقض الإسلام كصرف العبادة لغير الله أو الاستهزاء بالله وآياته ورسوله صلى الله عليه وسلم أو الإعراض عن دين الإسلام وغيرها

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 شعبان 1438هـ/25-05-2017م, 09:42 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الجواب : أصناف أصحاب النفاق الأكبر على صنفين من لم يسلم اصلا وانما اظهر الاسلام وابطن الكفر والدلبل قال تعالى ( ومن الناس من يقول ءامنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين ءامنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون )
وقال ( اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المناغقين لكاذبون )
فهرلاء يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر والعياذ بالله لذلك توعدهم الله تعالى بالدرك الاسفل من النار فقال تعالى ( ان المناغقين فى الدرك الاسفل من النار ولن تجد له نصيرا )
والصنف الثانى : من يرتد بعد اسلامه وهو يظهر الاسلام سواء عرف انه انسلخ من دينه او انه يحسب انه يحسن صنعا وهؤلاء قال تعالى فيهم ( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا ) نسال الله السلامة من النفاق
ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الجواب :
القسم الاول : اعمال كفرية من فعلها فهو خارج عن دين الاسلام وان زعم انه مسلم
وذلك مثل : تكذيب الله ورسوله وسب الله ورسوله والاستهزاء بالله وءاياته ورسوله وموالاة ومناصرة الكافرين على المؤمنين الذى يكون صاحبه من المنفقين النفاق الاكبر المخرج عن الملة
القسم الثانى : اعمال وخصال ذميمة لكنها لا تخرج من الملة لذاتها الا انها تزرى بصاحبها وتجعله من المنافقين وهذا يسمى النفاق الاصغر الذى يكون صاحبه على شفا هلكة
ومثال ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم ( ءاية المنافق ثلاث اءا حدث كذب واذا وعد اخلف وذا اؤتمن خان ) وفى حديث اخر قال فيه واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام ؟
الجواب : الناقض الاول : الالحاد : وهو انكار وجود الله تعالى
ومن صوره اعتقاد قدم العالم
نسبة الخلق الى الطبيعة
النافض الثانى : ادعاء بعض خصائص الله تعالى غى ربوبيته والوهيته واسماءه وصفاته
ومن صوره : دعوة بعض الطواغيت لعبادة انفسهم
ادعاء علم الغيب
ادعاءالقدرة على احياء الموتى .
الناقض الثالث : ادعاء النبوة
ومن صوره ان يزعم انه ثمة رسول بعد محمد صلى الله عليه وسلم
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
...(.ولئن سالتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله وءاياته ورسوله كنت تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم )

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال تعالى.( ان المنافقين فى الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطا ) الردة تكون بالاعتقاد وبالقول والعمل

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م, 03:02 AM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي أجوبة أسئلة المجموعة الأولى

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر
- من أظهر الإسلام مكرا وكذبا وأبطن الكفر ليخدع المؤمنين
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
- المرتد عن الإسلام والمرتكب لأحد نواقض الاسلام
قال الله تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ﴾

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال
- القسم الأول: أعمال كفرية مخرجة من الملة من تلبس بها كفر بالله العظيم وخرج من الدين ولو صام وصلى، مثل تكذيب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ومظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، وبقية نواقض الإسلام العشرة
- القسم الثاني: معاص ليست مكفرة في الأصل ولكنها قد تكون خصلة من خصل النفاق عند المؤمن حتى يدعها، كما أنها تكون أساسا عند المنافق الخالص. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنافِقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَلَّةٌ منهنَّ كانتْ فيه خَلَّةٌ من نفاقٍ حتى يَدَعَها: إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا عاهَدَ غَدَر، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا خاصَمَ فَجَر)

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام
- الناقض الاول : السحر: وهو ما خفي ولطف سببه، وقد ذم الله من تعلمه كما أخبر بذلك سبحانه في سورة البقرة في قصة الذين تعلموا السحر من الشياطين، وسمى الشياطين بأنهم كافرين وعلل ذلك بما علموه الناس
- الناقض الثاني: الشرك الأكبر وهو أن يجعل لله ندا وهو خلقه ومنه أنواع منها شرك العبادة والطاعة والدعاء والخوف
- الناقض الثالث: مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين، وذلك بأن يقتل أبناء المسلمين طاعة ورغبة ورهبة من المشركين

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها
﴿يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ﴾
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا
﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صحيح)
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ) الردة تكون بالاعتقاد القلبي وبالقول والعمل كذلك

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م, 11:48 AM
مصطفى طه مصطفى طه غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 38
افتراضي

المجموعة الثانية

إجابة السؤال الأول

ج أ_ عقوبة المنافق فى الدنيا و الآخرة باختصار:
*النفاق قسمين
_ نفاق أكبر مخرج من الملة،وهوأن يظهر الإسلام ويبطن الكفر

_ نفاق أصغر لا يخرج من الملة وهو أن يكون فيه صفة من صفات المنافق كالغد والكذب

وعقوبة المنافق:

_فى الدنيا: يطبع الله على قلوبهم ،ويحرمون من العلم والفقه والهدى،ويعيشوا فى حيرة وتردد لاتفارقهم أبدا،لأنهم أرادوا أن يخادعو الله عز وجل ،ويخدعوا المؤمنين قال تعالى" إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم"

أما فى البرزخ: يعذب برؤية الجحيم والعذاب الذى ينتظره.

أما يوم القيامة: يرمى به فى الدرك الأسفل من النار.

ب_ حكم تارك الصلاة
القول الراجح : أن من تركها مطلقاً ،فقد كفر،ومن كان يصلى أحيانا ويترك الصلاة أحيانا فإنه فاسق متوعد بالعذاب على ما فرط فى الفرائض ،لا يحكم بكفره،وهذا قول بين قوسين:

١_ يكفر بترك صلاة واحدة

٢_لا يكفر وإن تركها مطلقا.

ج__ هل يجتمع النفاق والإيمان فى قلب رجل واحد.

ج: أما النفاق الأكبر فلا

وبالنسبة للنفاق الأصغر فقد يكون فى قلب المسلم بعض خصاله قال صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث ،إذا حدث كذب ،وإذا وعد أخاف ،وإذا اؤتمن خان.
فيكون بذلك فى قلب المسلم نفاق يكثر ويقل بمقدار إيمانه.


السؤال الثالث : دلل لما يأتى.

أ__ خطر اللسان عظيم وخطر الكلام كبير.

ج: لأن العبد يكفر بكلمة يقولها:قال تعالى " يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر، وكفروا بعد إسلامهم"
فبكلمة تدخل الإسلام ويرضى الله عليك،وبكلمة تخرج من الإسلام ويسخط الله منك.

ب__ وجوب قتل المرتد

ج: قال صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه.

السؤال الرابع

ج أ: خطأ، النفاق الأكبر

ج ب: صح.

والحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين،وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
ً

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م, 06:17 PM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
وقع المنافقون في أمور عظيمة منافية لم يدعونه من الإسلام والإيمان كالاستهزاء بالمؤمنين والسخرية منهم وكالفرح بما يقع للمؤمنين من حزن ومصائب، وحزنهم وغيظهم إذا أصاب المؤمنين خير، وموالاتهم ومحبتهم للكافرين وإيذاء المؤمنين، وهذا التناقض وقع لهم بسبب مخالفة ظواهرهم لبواطنهم فهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، إلا أن الله عز وجل يأبى إلا أن يفضح سرائرهم ويظهر بواطنهم ويعرف المؤمنين بهم وبنهجهم وذلك للحذر منهم ومن أن يحذو أحد حذوهم ويسير على طريقهم وبين السبيل لمجانبة ذلك وهو اتباع هدى الله عز وجل الذي هو سبيل المؤمنين والاستسلام والانقياد والطاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم وعدم الاعراض والاستكبار عما جاء به قال الله تعالى (يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) وقال تعالى(وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ، وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ، وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا ، وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا ، ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا)
فيجب على كل من ءامن بالله أن يجتنب ما يوقع في النفاق وذلك بالاستعاذة بالله منه والاستغفار والتوبة ورعاية حدود الله عز وجل والنصح لكل مسلم
ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر هو ما يقع من الإنسان من أعمال الكفر الظاهرة البينة التي لا لبس في كونها أفعال كفرية
أما الكفر الباطن فهو ما يضمره الإنسان من الكفر بالله عز وجل وعدم التصديق بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم مع أنه يظهر الإسلام أمام الناس، وقد يكون الإنسان كافرا بارتكاب ناقض للإسلام مع أنه يظهر أمام الناس أنه من أهل الإسلام
ولا يحكم بالكفر على المعينين إلا أهل العلم أو ولي الأمر بعد إقامة الحجة وتبيين المحجة
السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم
أصحاب النفاق على قسمين
الأول من لم يدخل في الإسلام حقيقة ولم يؤمن بالله ولا رسوله ولا باليوم الآخر وإنما دخل خوفاً من القتل أو لئلا يدفع الجزية فهو مسلم ظاهرا له أحكام المسلمين إلا أنه في الآخرة من المخلدين في النار بسبب كفره وخديعته ومكره، لكن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء فهو يعامله بصنيعهم يوم القيامة جزاءً وفاقاً
قال اللهُ تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
الثاني: من كفر بعد إسلامه وارتد بعد الإيمان بارتكاب ناقض أو عدة نواقض من نواقض الإسلام وهؤلاء تغلب عليهم الحيرة في أمرهم والشك والتذبذب وذلك أنهم يأتون ببعض أعمال الإسلام ويقعون في ما ينقض ذلك وهؤلاء الذين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم(مَثَلُ المُنافِقِ كمَثَلِ الشَّاةِ العَائِرَةِ بينَ الغَنَمَيْنِ تَعِيرُ إلى هذه مَرَّةً وإلى هذه مَرَّةً) وقد قال الله عز وجل عنهم(نَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا)


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
من أعظم ما ورد في خوف السلف من النفاق ما ورد عن عمر الفاروق رضي الله عنه وهو من هو في هذه الأمة حيث روى بن أبي شيبة عن زَيْدُ بنُ وَهْبٍ قال: (ماتَ رَجُلٌ من المُنافِقِينَ فلم يُصَلِّ عليه حُذَيفةُ، فقال له عُمَرُ: أَمِنَ القَوْمِ هو؟ قال: نعم. فقال له عُمَرُ: باللهِ منهم أنا؟ قال: لا، ولن أُخْبِرَ به أحَدًا بَعْدَكَ
وقال ابن أبي مليكة: " أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إنه على إيمان جبريل وميكائيل
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.
من صدق من ادعى النبوة فهو في الأصل كافر لأنه مكذب لصريح نصوص الوحيين الشريفين، فقد وصف الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بأنه خاتم الأنبياء والمرسلين وقال صلى الله عليه وسلم(وإنه لا نبي بعدي)
ومكذب أيضا لقول الله عز وجل (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ) وقد أجمع أهل العلم على ان دعوى النبوة كفر فمن صدق مدع للنبوة فهو مثله في الكفر

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( √)
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان (√ )
ج- ليس للمنافق توبة ( ×)
إذا أدركت المنافق رحمة الله عز وجل فتاب قبل موته وأسلم تاب الله عليه وقبل منه والإسلام يجبُّ ما قبله والتوبة تجبُّ ما قبلها قال الله عز وجل (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً إلا الذين تابوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجراً عظيما)
د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ( ×)
لا يستلزم الكفر الظاهر أن يكون صاحبه كافر في الباطن وذلك لان بعض الناس يظهر أنه متلبس بناقض من النواقض إلا أنه في الحقيقة له عذر يمنع من الحكم عليه بالكفر كذهاب عقل أو حداثة عهد بالإسلام أو يكون جاهلاً جهلاً يعذر بمثله.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 1 رمضان 1438هـ/26-05-2017م, 11:39 PM
عمر السهلي عمر السهلي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 25
افتراضي

(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:

أ-ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق ؟
الاعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق كثيرة نذكر منها : التوبة ، والاستغفار ، والرجوع لله ، والتضرع اليه ، وطاعته عز وجل ، واتباع هدي نبيه عليه الصلاة والسلام ، واقام الصلاة ، وايتاء الزكاء وغيرها الكثير من العبادات .

ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر الظاهر : هو ما يظهره الشخص من كفرا بواح امام الملا ، وهذا الصنف يحكم بتكفيره .

الكفر الباطن : هو كفر في قلب الشخص لا يظهره امام الناس بلا يظهر لهم الاسلام ويقوم بالواجبات ويترك المنهيات ، فلا يعلمون عن كفره شيء ويعاملونه معاملة المسلم في الدنيا ، ويحاسب في الاخرة مع الكافرين .

السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.
النفاق ينقسم الى قسمين نفاق اكبر ونفاق اصغر :

اما النفاق الاكبر : فهو اظهار الاسلام واخفاء الكفر
واما النفاق الاصغر : هو ان يكون لدى الشخص بعض من خصال المنافقين التي لا تخرج عن الملة ، كالكذب و اخلاف الوعد و الفجور في الخصومة .

واما النفاق الاكبر فله صنفين :
فمنهم من لم يسلم بعد وانما اعلن اسلامه للخديعة والمكر او خوفا على نفسه ، وهو في الاصل لا يؤمن بالله واليوم الاخر
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾[البقرة: ٨–٩].
وقال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [المنافقون: ١–٢].

ومنهم من اسلم ثم ارتد بعد ذالك بارتكابه افعالا تنقض اسلامه
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٤٢–١٤٣].

والمنافقين من هذه الصنفين متفاوتين في النفاق فبعضم اكثر نفاقا من بعض :
فمنهم الماردين : وهم اشد عداوة للإسلام يسعون الى تدميره ويكيدون بالمسلمين كل ما سنحت لهم الفرصة .

ومنهم المترددين بين الاسلام والكفر : فتجدهم تارة على الدين الصحيح ظاهرا وباطنا وتجدهم تارة يقومون بأعمال الكفر ، فهم دائما متذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء .
وأعمال المنافقين على صنفين

1-
اعمال تكفر المنافق كتكذيب الله ورسوله .
2-
اعمال ذميمة فهي لا تكفر لذاتها وقد وصفها الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله
((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
قال البخاريُّ في صحيحِه: (قال ابنُ أبي مُلَيْكَةَ: أدْرَكْتُ ثَلاثِينَ من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كلُّهم يَخافُ النِّفاقَ على نَفْسِه، ما منهم أَحَدٌ يَقولُ إنَّه على إيمانِ جِبْريلَ ومِيكائِيلَ.

ب-كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.
قولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ))رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. ( صح )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح)
ج- ليس للمنافق توبة ( خطا) للمنافق توبة حينما يرجع الى الله ويعمل صالحا ، فيعبد الله حق عبادته والدليل على ذالك قوله تعالى ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146) مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)[النساء: ١٤٥– ١٤٧].
د- الكفر الظاهر يستلزم الكفر الباطن (خطا ) الكفر الظاهر لا يستلزم الكفر البطان حيث ان بعض الكفريات اصحابها جهله لا يفرقون بين الحلال والحرام ، او ان لا عقل لهم ، او ان يكونون حديثي عهد بإسلام فلا يفقهون شيء في الدين .

هذا والله اعلم

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 12:01 AM
معاوية الددو معاوية الددو غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 143
افتراضي

إجابة (المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
أصحاب النفاق الأكبر على صنفين :
الصنف الأول : من لم يسلم على الحقيقة وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكرا ليكيد الإسلام وأهله وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وأنكار المسلمين عليه , وهو باطنا لا يؤمن بالله تعالى ولا باليوم الآخر. وفي هذا الصنف قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9).
وقوله تعالى : إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2).
الصنف الثاني : يدخلون في الإسلام ولكنهم يرتدون عنه بارتكابهم ما ينقض إسلامهم بحيث يخرجون من الملة
ومن هذا الصنف من يعلم بكفره وانسلاخه عن الدين .
ومنهم من يحسب نفسه أنه يحسن صنعا.
وأهل هذا الصنف يتميزون بكثرة التردد والشك لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويثعون مع ذلك في أعمال الكفر والعياذ بالله.
ويصدق في هذا الصنف قول الله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143).
وقوله تعالى : وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54).

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول : أعمال كفرية من وقع بواحدة منها فقد كفر بالله تعالى وخرج من الإسلام وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم. وهذا الصنف يسميه العلماء : النفاق العقدي لما ينطوي عليه القلب من الكفر, وذلك لأن القلب المؤمن لا تصدر عنه هذه الأعمال.
ومثال هذا الصنف : تكذيب الله ورسوله , والبغض والسب والاستهزاء بالله وبآياته ورسوله.
الصنف الثاني : أعمال وخصال ذميمة ,وهذه ليست مكفرة لذاتها لكنها لا تجتمع إلا في المنافق الخالص ولذا على المؤمن الحذر منها لكي لا تكون فيه خصلة من النفاق .ومن هذه الأعمال ( المثال ) :
ما ورد في الحديث الشريف الذي أخرجه البخاري : عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ".
....................................................................

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
الناقض الأول: الإلحاد : وهو إنكار وجود الله تعالى وله صور منها : نسبة الخلق إلى الطبيعة ومنها اعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل.
الناقض الثاني : ادعاء بعض خصائص الله تعالى في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه وصفاته. ولهذا صور منها:
ـ دعوة بعض الطواغيت لعبدتهم من دون الله تعالى.
ـ ادعاء علم الغيب .
ـ ادعاء المقدرة على إحياء الموتى.
الناقض الثالث: ادعاء النبوة . وهذا كفر بالإجماع .لأن النبي محمدا خاتم النبيين فلا نبي بعده .
ويلحق بهذا ادعاء مضاهاة القرآن الكريم وأن بمقدوره الاتيان بمثله . قال تعالى : وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93).

...................................

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها. قال الله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74) . التوبة
أخرج البخاري : عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يلقي لها بالا، يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله، لا يلقي لها بالا، يهوي بها في جهنم».

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا. قال الله تعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145). النساء .
وقال تعالى : إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140) النساء .

....................................................................

السؤال الرابع : ضع صح أمام العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:

أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح ).
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ لأن الردة كما تكون بالاعتقاد تكون أيضا بالقول والعمل فقد يتكلم الرجل الكلمة من سخط الله فيهوي بها في جهنم كما ورد في الحديث. وقد يعمل العمل أيضا فيرتد كامتهان المصحف مثلا.
انتهت الإجابة والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 01:03 AM
محمود مسعود محمود مسعود غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 56
افتراضي

(المجموعة الثانية)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- بيّن عقوبة المنافق في الدنيا والآخرة باختصار.
ج-اما عقوبتة المنافق فى الدنيا و الاخرة فهى من اشنع العقوبات , ففى الدنيا يطبع على قلوبهم , و يحرمون من الفقه فى الدين , و تعلم الهدى و النور المبين , و شكا و ريبا لا تفارقهم ابدا , و يعذبون بأموالهم و اولادهم حتى تزهق انفسهم , و ما يجعله الله لهم من البغضاء فى قلوب الناس و ان فعلو ما فعلو ليتوددوا اليهم فالامر لله من قبل و من بعد , هذا غير سخرية الواحد الديان منهم , و اما عقابهم فى الاخرة ,
فقد دَلَّت الأحاديثُ الصحيحةُ على أنه إذا كانَ يومُ القيامةِ، وجَمَعَ اللهُ الناسَ في مَوْقِفٍ واحدٍ لفَصْلِ القَضاءِ، ثم أَمَرَ بالكُفَّارِ إلى نَارِ جَهَنَّم بَقِيَ المُؤمنونَ والمنافقونَ وغُبَّرُ أهلِ الكتابِ في المَوْقِفِ (( فيُكْشَفُ عن سَاقٍ فلا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ طَائِعًا في الدنيا إلا أُذِنَ له في السُّجودِ، ولا يَبْقَى أحَدٌ كانَ يَسْجُدُ رِياءً أو نِفاقًا إلا صَارَ ظَهْرُه طَبَقَةً وَاحِدَةً كُلَّما أرادَ أن يَسْجُدَ خَرَّ لِقَفَاهُ)).

وفي الحسابِ يُؤْتَى بالمُنافقِ فيُعَرِّفُه اللهُ نِعَمَهُ عليه، فيَقولُ المُنافِقُ: يا رَبِّ، آمَنْتُ بكَ وبكتابِك وبرُسُلِكَ وصَلَّيْتُ وصُمْتُ وتَصَدَّقْتُ ويُثْنِي على نفسِه بخيرٍ ما استطاعَ.
فيُقالُ له: الآنَ نَبْعَثُ شَاهِدًا عليك.
فيَتَفَكَّرُ في نفسِه مَن ذا الذي يَشْهَدُ عَلَيَّ، فيُخْتَمُ على فِيهِ، ويُقالُ لفَخِذِهِ ولَحْمِهِ وعِظَامِه: انْطِقِي.
فتَنْطِقُ فَخِذُه ولَحْمُه وعِظَامُه بعَمَلِه، وذلكَ لِيَعْذُرَ من نَفْسِه.
قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((وذَلِكَ المُنافِقُ، وذلك الذي يَسْخَطُ اللهُ عليه)).
والحديثُ في صَحِيحِ مُسلمٍ من حديثِ أبي هُرَيرةَ رضِي اللهُ عنه.
و اذا نصب الصراط و امرو بالعبور اعطوا نورا فتنة لهم , حتى اذا كانو على الصراط طفئ نورهم و تم نور المؤمنين , و اما عذابهم فى جهنم فقد كتب الله لهم الدرك الاسفل من النر يعذبون فيها اشد العذاب .
ب- ما حكم تارك الصلاة؟
ج-الصحيح ان من تركها بالكلية فهو كافر للاحاديث الواردة فى ذلك منها حديث عبدالله بن شقيق رضى الله عنه : (
كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة) , و اما من كان يصلى احيانا و يترك الصلاة احيانا , فهو فاسق متوعد بالعذاب و لا يحكم بكفره .

ج: هل يمكن أن يجتمع الإيمان والنفاق في قلب رجل واحد؟
ج-ان كان نفاقا اكبر فلا يجتمع مع الايمان ,لأن صاحبه كافر بالله عز و جل , و الكفر محبط لجميع الاعمال , اما ان كان نفاقا اصغر فقد يكون فى قلب المسلم بعض خصاله ,
ففي صَحيحِ مُسلمٍ من حديثِ أَبي هُريرةَ رضِي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن ماتَ ولَم يَغْزُ، ولَمْ يُحدِّثْ نفسَهُ بالغَزْوِ ماتَ على شُعبةٍ مِنَ النفاقِ)) رواه مسلمٌ.
و هو يكثر و يقل بحسب ما مع العبد من الايمان بالله جل و علا .
السؤال الثاني: بيّن معنى النفاق، وما هي أقسامه؟ وما حكم كلّ قسم.
ج-النفاق : هو مخالفة الظاهر للباطن , و هو على قسمين :
1-نفاق اكبر : مخرج من ملة الاسلام , و مثاله اظهار الاسلام و اضمار الكفر .
2-نفاق اصغر : لا يخرج من الملة , و مثاله الكذب فى الحديث و الفجور فى الخصومة .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خطر اللسان عظيم، وشأن الكلام كبير.
ج-ان العبد قد يكفر بكلمة يقولها , قال تعالى : (
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ ) .

ب- وجوب قتل المرتدّ.
ج-
أجْمَعَ أهلُ العِلْمِ على وُجوبِ قَتْلِ المُرْتَدِّ لقولِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ)) رواهُ البُخاريُّ من حديثِ ابنِ عَبَّاسٍ رضِي الله عنهما.
السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- النفاق الأصغر يسميه بعض أهل العلم بالنفاق الاعتقادي ( خطأ ).
ج-التصويب :
-انما هو النفاق الاكبر الذى يسميه اهل العلم نفاق اعتقادى .
ب- الكفر حكم من أحكام الله تعالى، لا يجوز لنا أن نطلقه إلا لمن يستحقّه. ( صح ).

تم بفضل الله.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 12:11 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
صنفا أصحاب النفاق الأكبر هما:
- المُظهرون للإسلام دون دخوله حقيقةً ، بل فقط لحماية أنفسهم و أموالهم .و الدليل قوله تعالى : ( و من الناس من يقول آمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين ).
- المسلمون ابتداءً المرتدون انتهاءً بارتكابهم لناقض من نواقض الإسلام ، كسبّ الدين أو الاستهزاء بالقرآن الكريم .

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
قسما أعمال المنافقين هما :
- أعمال مخرجة من دين الإسلام بالكلية ، كبغض رسول الله - صلى الله عليه و سلم - .
- أعمال غير مكفرة لكن صاحبها على خطر عظيم ، لأنها إنِ اجتمعت في قلب رجل واحد فهو منافق خالص . و منها الكذب في الحديث ، و إخلاف الوعد ، و خيانة الأمانة .
السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
من نواقض الإسلام إنكار وجود الله تعالى - المنتشر في زماننا - إما تصريحا أو تلميحا بنسبة الخلق و الملك و التدبير لغير الله جل و علا . فمن يدعي أن الطبيعة تخلُق ما تشاء ، أو أن الكون خُلِق صُدفة بانفجار عظيم ، أو أن تدبير الكون من اختصاص الإلهين : الظلمة و النور ، فهو منكِر لوجود الله تعالى و إن صلى و صام و زعم أنه مسلم .
كذلك ، من شك في صدق القرآن الكريم ، أو شك في كونه من عند الله فهو مرتكب لناقض من نواقض الإسلام لأن اليقين من شروط كلمة (لا إله إلا الله ) التي يدخل بها المرء في الدين .
من جهة أخرى ، يُعتبر كل من تولى عن طاعة الله و رسوله مرتكباً لما ينقض إسلامه ، لأن شرط الانقياد لله و رسوله لا ينفك عنه المسلم طرفة عين .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
من أدلتها : قوله صلى الله عليه و سلم : ( ...و إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله - لا يلقي لها بالا - يهوي بها في النار سبعين خريفا ) ، و قوله تعالى : ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) بسبب كلمة قالوها .
ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله عز و جل : ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما ) ، و قال : ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ).

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد (خطأ )، بل تكون الردة بالاعتقاد ، و تكون بالقول ، و تكون بالعمل.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 2 رمضان 1438هـ/27-05-2017م, 06:44 PM
عبد العال محمد عبد العال محمد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: Cairo
المشاركات: 21
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة علي أسئلة المجموعة الأولي
الأسبوع الرابع
(المجموعة الأولى)

السؤال الأول:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول: من أسلم اسلاما ظاهريا خديعة للمسلمين وليأمن علي نفسه من القتل وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
يقول الله تعالي:" ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين – يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون". البقرة 8-9
ويقول تعالي:" إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون – اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله إنهم ساء ما كانوا يعملون". المنافقون 1-2

الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرجه من الملة وهم ما بين التردد والتذبذب والشك لأنهم يعملون ببعض أعمال المسلمين ويقعون في أعمال الكفر والتكذيب.
يقول الله تعالي:" إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلي الصلاة قاموا كسالي يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا – مذبذبين بين ذلك لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ومن يضلل الله فان تجد له سبيلا" النساء 142-143
وقال تعالي:" وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالي ولا ينفقون إلا وهم كارهون" التوبة -54
فكفرهم بالله وبرسوله صلي الله عليه وسلم منع قبول أعمالهم فالله تعالي لا يقبل عملا من كافر كما أن كسلهم عند القيام للصلاة وكراهيتهم للإنفاق في سبيل الله دليل علي أنهم لم يصدقوا بوعد الله ولم يرجوا لقاءه.كما أن قلة ذكرهم لله سببه أنهم يذكرون الله بألسنتهم فقط نفاقا ورياء لكن قلوبهم غير محبة لدين الله تعالي.
فهم ليسوا كالكفار ظاهرا وباطنا وليسوا من المؤمنين ظاهرا وباطنا.

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الأول ( وهو النفاق الإعتقادي أي النفاق الأكبر): أعمال كفرية من وقع فيها كان كافرا بالله عز وجل خارج من دين الإسلام وإن زعم أنه مسلم وأتي بأعمال الإسلام من صلاة وصيام ...مثال ذلك: تكذيب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم.
الاستهزاء بالله وآياته ورسوله – تولي الكافرين ومناصرتهم علي المسلمين.

الثاني: أعمال وخصال وصفات ذميمة لا تجتمع إلا في قلب المنافق الخالص ( وإن كانت غير مكفرة) وعلي الإنسان المؤمن أن يحذر منها حتي لا تكون فيه خصلة منها وهي التي بينها رسول الله صلي الله عليه وسلم بقوله:" آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان". متفق عليه

ملاحظة: (إذا) غير الغائية تدل علي التكرار والكثرة وبالتالي يخرج من حكم هذا الحديث الشريف من يقع منه شيئا يسيرا فيكون قد أتي عملا من أعمال النفاق لكنه لا يصير منافقا أو صاحب خصلة من النفاق.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.
1-الشك: وهو مناف للتصديق الواجب فمن شك في صدق خبر الله عز وجل وخبر الرسول صلي الله عليه وسلم فهو كافر غير مؤمن.
ومن صور ذلك:
الشك في أمر البعث بعد الموت – الشك في ثبوت القرآن وحفظه من التحريف والتبديل – الشك في كفر من لا يدين بغير دين الإسلام.

2-الإلحاد أي إنكار وجود الله تعالي جل في علاه
ومن صور ذلك نسبة الخلق إلي الطبيعة – اعتقاد قدم العالم أي يعتقد أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل.
3-الإستهزاء بالله وآياته ورسوله: وهو كفر لمنافاته المحبة الواجبة والتعظيم الواجب ويلحق به عدم احترام المصحف وامتهانه والإستخفاف بأي شعيرة من شعائر الإسلام.

السؤال الثالث: دلل:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال الله تعالي عن المنافقين:" يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم" التوبة-74 فهؤلاء المنافقون كفروا بكلمة قالوها بعد ما كانوا مسلمين.

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
لقوله تعالي :" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا". النساء-145

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( )
العبارة صحيحة
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( )
العبارة خطأ
فموالاة الكفار في الفتن والشدئد – والإستهزاء بالدين – وسب الله ورسوله – النفور من تحكيم الشريعة – التكذيب بوعد الله – وغير ذلك من أعمال وكلمات تخرج صاحبها من ملة الإسلام.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 3 رمضان 1438هـ/28-05-2017م, 02:37 AM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.

أصحاب النفاق الأكبر على صنفين:
أحدهما: وهو الكافر أصلا لم يدخل الإسلام إلا ظاهرا ، يبطن الكفر في نفسه ، ودخوله للإسلام لأسباب، منها مكيدتا وخداعا ومكرا لأهل السلام والتنفير منه ، ولحماية نفسه من القتل وإلتعزير ، وإنكار المسلمين عليه.
قال اللهُ تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ }.

الآخر: المرتد عن دينه بعد إسلامه ، وهو أن يكون ارتكب أحدى نواقض الإسلام فيخرج من الملة ويظهر إسلامه ، ومنهم من يعلم بكفره ، ومنهم من يظن أنه يحسن صنعا بارتكابه وتجاوزاته التلي تخرجه من الملة ، فقد نبأنا الله من أخبارهم وصفاتهم فقال تعالى: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا }
وقوله { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُون }
وقوله { وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ (48) وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (50) }

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
القسم الأول: أعمال كفرية ، من ارتكبها فهو كافر كفرا أكبر مخرج من الملة ، وإن كان ممارسا لشعائر الإسلام.
مثال ذلك: تكذيب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

القسم الثاني: أعمال غير كفرية ، ولكنها أعمال قبيحة مذمومة ، لا تجتمع إلا في المنافق الخالص.
مثال ذلك: إذا حدث كذب ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر.

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.

نواقض الإسلام ليست محصورة بعدد معين ، فكل من انتقض الشهادة فهو كافر مرتد عن دين الإسلام ، وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم ، منها:

- الإلحاد : فكلُ من زعم أن لا خالق لهذا الكون ، أو أن أحد المخلوقات سرمدي لا بداية له ، أو أن الكون يدير نفسه فهو كافر.
-الشرك في عبادة الله : سواء كان الشرك في الأولهية أو الربوبية أو الأسماء والصفات ، فمن دعا مع الله ألها آخر فهو كافر ، أو دعا وثنا أو ضريحا فهو كافر ، ومن صرف شيئا من العبادة القلبية لغير الله فهو مشرك كافر.
ومن اعتقد أن شيئأ يتصرف في الكون من غير الله كجلب النفع أو دفع الضر ، فهو مشرك كافر.
- تكذيب الله عز وجل وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم.
فمن كذب ولو بحرف من القرآن فهو كافر ، ومن كذب بشيء من صحيح السنة فهو كافر.
وله صور كثيرة منها:
- الزعم بأن القرآن محرف أو ناقص أو غير صالح.
- إنكار السنة.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.

قال الله تعالى: { يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ۚ وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ ۚ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (74)}

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
قال الله تعالى: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)}
قال اللهُ تعالى: { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم (
صح )
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ )
الردة تكون بالاعتقاد والعمل والقول.
فمن اعتقد أن مع الله شيئا يضر وينفع فهو كافر.
ومن ظاهر الكفار على المسلمين فهو كافر.
ومن سب الله ورسوله فهو كافر.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 10:55 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :
السؤال الأول :
أ- ماهي الأعمال التي تُنجّي المسلم من خصال النفاق؟
• تكرار التوبة والاستغفار، ورعاية حدود الله، وتعظيم أوامره.
• البراءة من الشرك وأهله، وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة،
• النصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامّتهم .
• محبة الجهاد في سبيل الله، وتحديث النفس بذلك، ويكون ذلك في الأمر بالمروف والنهي عن المنكر، والتواصي بالحق والصبر، والتحاض على طعام المسكين والإنفاق في سبيل الله إيماناً واحتساباً، فمن فعل ذلك كان بريئاً من النفاق.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من سرّته حسنته وساءته سيّئته فهو مؤمن ».

ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
• الكفر الظاهر: هو ما يظهر من أعمال العبد الكفريّة البيّنة؛ فيحكم بكفره لما ظهر منه.
• الكفر الباطن: هو ما يتعلّق به حال العبد فيما بينه وبين الله؛ فقد يكون كافراً في الباطن بارتكابه ما ينقض الإسلام، وهو فيما يرى الناس مظهرٌ للإسلام، وحينئذ يكون منافقاً يعامل معاملة المسلمين في الظاهر، وهو في الآخرة مع الكفار في نار جهنّم خالداً فيها، ولا ينبغي أن نُكفّر من لم يتبيّن كفره؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « إذا قال الرجل لأخيه: ياكافر، فقد باء بها أحدهما، فإن كان كما قال، وإلّا رجعت عليه ».

السؤال الثاني :
• بيّن أصناف المنافقين وعرّف بخصالهم وأعمالهم.
- الماردون على النفاق؛ خصالهم : شديدو العداوة والكيد للإسلام والمسلمين .
- أعمالهم يتربّصون بالمسلمين الدوائر، ويسعون للفتنة بينهم .
- تهويل شأن الكفار وتمكينهم، حيث أنّهم يؤذون المسلمين في أنفسهم وأعراضهم .
- يسعون للتضييق عليهم في أمور دينهم ودنياهم.
- ينفّرون من تحكيم الشريعة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،وينفّرون أيضاً، من الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله، ويبغضون المجاهدين ومَن ينصر دين الإسلام والمسلمين، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار »
• صنف آخر :
وهو الذي يتردّد بين الإسلام فتارةً يعمل أعمال المسلمين ظاهراً وباطناً، وتارة يرتكب ما يخرج به من دين الإسلام .
- خصالهم: متذبذبين متردّدين ، لم يُخلصوا دينهم لله، ولم يُصدّقوا بوعد الله، وغلب على قلوبهم التعامي عن هدى الله، وإيثار الحياة الدنيا، واتّباع ما تهوى الأنفس. قال تعالى: { ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطُبع على قلوبهم فهم لا يفقهون }.
أعمالهم: موالاة الكفار في الفتن والشدائد، والاستهزاء بالدّين وسب الله ورسوله، و النفور من تحكيم الشريعة، وإرادة تحكيم الطاغوت، وكل هذه الأعمال كفريّة.

السؤال الثالث :
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
• قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلّهم يخاف على نفسه، مامنهم من أحد يقول إنّه على إيمان جبريل وميكائيل.
- قال زيد بن وهب: مات رجل من المنافقين فلم يًصلّ عليه حذيفة، فقال له عمر: أمن القوم هو؟، قال: نعم، فقال له عمر: بالله منهم أنا؟، قال: لا، ولن أخبر به أحداً بعدك.
- وكان حذيفة بن اليمان أعلم هذه الأمة بأحوال المنافقين وأحكامهم، وأعمال النفاق، إذ أسرّ إليه النبي صلى الله عليه وسلم بأسماء المنافقين، وكان الصحابة يعرفون له قدره في ذلك، لذلك كان عمر يرقبه إذا قُدمت جنازة، فإذا رآه لا يصلي عليها لم يصلّ عليها، واستناب من يصلّي عليها، لئلا يفشي سر النبي صلى الله عليه وسلم.

ب- كُفر من صدّق رجلاً يدّعي النبوة.
• إنّ مَن يدّعي النبوة كافرٌ بإجماع العلماء، وذلك لأنّه ادّعى أنّه أوحيَ إليه، قال تعالى: { ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو قال أوحيَ إليّ ولم يُوحَ إليه شيء ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله .. }، فمن صدّق مَن ادّعى النبوّة فهو كافرٌ مثله، ومكذّب لله تعالى في قوله: { ... ولكن رسول الله وخاتم النبيّين ... }، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: « لا نبي بعدي » .

السؤال الرابع :
• ضع [ صح ] أمام العبارة الصحيحة، و[ خطأ ] أمام العبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وُجد .
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقاً وكفراً من بعض. [ صح ].
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان [ صح ] .
ج- ليس للمنافق توبة [ خطأ ]، لأنّ المنافق إذا تاب قبل موته وأصلح عمله واعتصم بالله وأخلص دينه لله عزَّ وجلّ فتوبته صحيحة مقبولة، قال تعالى: { إنّ المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً • إلّا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يُؤتِ الله المؤمنين أجراً عظيماً }.
د- الكفر الظاهر يستلزم الكفر الباطن. [ خطأ ]، لأنّه لا ينبغي الحكم بالكفر في الظاهر، لأنّ من الناس من يرتكب ناقضاً من النواقض فيما يظهر للناس، ويكون له مايُعذر به من ذهاب عقلٍ أو جهلٍ يُعذر بمثله، أو يكون حديث عهد بالإسلام فتجري على لسانه بعض أقوال الكفر التي اعتادها من غير أن يعتقدها، لذا يجب التحذير من التسرّع في تكفير من لم يتبيّن كفره، فالأصل أنّ الحكم بالكفر يعود إلى أهل العلم وأولي الأمر، وقد يخرج عن الأصل لعوارض تقتضيها الحاجة وتعلّق العمل بذلك.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 01:49 PM
إسلام غانم إسلام غانم غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 16
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

(المجموعة الثالثة)

إجابة السؤال الأول:
الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق:
• الإمتثال لأوامر الله عزّ وجلّ واتِّباعُ هُدَاه، واجتناب ما نهى الله عنه .
• إقامةُ الصلاةِ وإيتاءُ الزكاةِ، والنَّصِيحةُ للهِ ولرسولِه ولكتابِه ولأئِمَّةِ المسلمينَ وعامَّتِهم.
• فعل الأعمال الصالحة مثل الأمرُ بالمعروفِ، والنَّهْيُ عن المُنْكَرِ، والتواصي بالحقِّ، والتواصي بالصبرِ، والتحاضُّ على طَعامِ المِسْكينِ والإنفاقُ في سبيلِ اللهِ إيمانًا واحْتسابًا ، مَحبَّةُ الجهادِ في سبيلِ اللهِ، وتَحْديثُ النَّفْسِ بذلك.
• وفي المُسندِ وغيرِه من حديثِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ رضِي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ سَرَّتْهُ حَسَنَتُهُ وسَاءَتْهُ سَيِّئَتُهُ فهو مُؤْمِنٌ ، وفي سُننِ التِّرمذيِّ من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَصْلَتَانِ لا تَجْتمعانِ في مُنافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وفِقْهٌ في الدِّينِ». صَحَّحَه الألبانيُّ.



المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن:
• الكفر الظاهر: هو إظهارُ العبدِ للأعمال الكُفْرية الواضحة ؛ فيُحكَمُ بكفْرِه لِمَا ظَهَر منه.
• الكفر الباطن: هو ما يكون عليه حالُ العبدِ فيمَا بينَه وبينَ اللهِ ، فقد يَكونُ كافرًا في الباطِنِ بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ وهو يُظهر الإسلام للناس ، وحينَئذٍ يكونُ مُنافِقًا يُعامَلُ مُعاملةَ المسلمين في الظاهرِ، وهو في الآخرةِ معَ الكفارِ في نارِ جَهنَّم خالدًا فيها، ومن الناسِ مَن يَرْتَكِبُ نَاقِضًا من النواقضِ فيما يَظْهَرُ للنَّاسِ ويَكونُ له ما يُعْذَرُ به من ذَهابِ عَقْلٍ أو جَهْلٍ أو يَكونُ حَدِيثَ عَهْدٍ بالإسلامِ فتَجْرِي على لسانِه بعضُ أقوالِ الكُفْرِ التي اعتادَها من غيرِ أنْ يَعْتَقِدَها؛ فرُبَّما حُكِمَ بكُفْرِه في الظاهرِ وهو في الباطِنِ له ما يُعْذَرُ به.


إجابة السؤال الثانى:
أصناف المنافقين و خصالهم وأعمالهم:
يتم تقسيم المنافقين إلى قسمين :
أولاً:أصحاب النفاق الأصغر: بأن يَكونُ لدَى العبدِ بعضُ خِصالِ المُنافِقِينَ التي لا تُخْرِجُ من المِلَّةِ لذاتِها كالكَذِبِ في الحديثِ وإخلافِ الوَعْدِ وخيانةِ الأمانةِ والفُجورِ في الخُصومةِ والغَدْرِ بالعَهْدِ؛ وهذه الخصالُ سُمِّيت نِفاقًا لما فيها من مُخادعةٍ ومُخالفةِ ظَاهِرِ الشَّخْصِ لباطِنِه.
بَيَّنَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم بقولِه: ((آيةُ المُنافِقِ ثلاثٌ إذا حدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أخْلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خَانَ)). متفق عليه من حديثِ أبي هُريرةَ رضِي الله عنه.
ثانياً:أصحاب النفاق الأكبر المُخرج من الملة:
وهم نوعين:
1: من يُظهر الإسلام خَدِيعةً ومَكْرًا وهو يُبطِنُ الكفر
قال اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾[البقرة: ٨–٩].
وقال تعالى: ﴿إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [المنافقون: ١–٢].
2: مَن يَرْتَدُّ بعدَ إسلامِه بارتكابِه ما يَنْقُضُ الإسلامَ مع إظهارِه للإسلامِ ، ومنهم مَن يُعْلَمُ بكُفْرِه
ومنهم مَن يُحْسَبُ أنه يُحْسِنُ صُنْعًا ، ومن صفاتهم التَّردُّدُ والتَّذَبْذُبُ والشكُّ .
قال اللهُ تعالى:﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا (142) مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٤٢–١٤٣].


إجابة السؤال الثالث:
• خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله:
الدليل ما رواه ابن أبي شيبة: قال البخاريُّ في صحيحِه:
(قال ابنُ أبي مُلَيْكَةَ: أدْرَكْتُ ثَلاثِينَ من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم كلُّهم يَخافُ النِّفاقَ على نَفْسِه، ما منهم أَحَدٌ يَقولُ إنَّه على إيمانِ جِبْريلَ ومِيكائِيلَ.
ويُذْكَرُ عن الحَسَنِ: ما خَافَهُ إلا مُؤمِنٌ، ولا أَمِنَهُ إلا مُنافِقٌ).
قال زَيْدُ بنُ وَهْبٍ: (ماتَ رَجُلٌ من المُنافِقِينَ فلم يُصَلِّ عليه حُذَيفةُ، فقال له عُمَرُ: أَمِنَ القَوْمِ هو؟
قال: نعم.
فقال له عُمَرُ: باللهِ منهم أنا؟
قال: لا، ولن أُخْبِرَ به أحَدًا بَعْدَكَ).

• كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة:
من نواقض الإسلام تكذيبُ اللهِ عز وجل وتكذيبُ رسولِه صلى الله عليه وسلم، ومن صوره تصديق رجلاً يدّعي النبوّة .
حيث قال الله تعالى: ( ما كان محمد أبا أحد من ‏رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) [الأحزاب:40]‏
وقال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : " فضلت على الأنبياء بست ، أعطيت ‏جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ‏ومسجدا، وأرسلت إلى الخلق كافة ، وختم بي النبييون "
وتصديقُ رجلٍ يدّعي النبوّة فإنما هو تكذيبُ اللهِ عز وجل وتكذيبُ رسولِه صلى الله عليه وسلم ، و مَن كَذَّبَ اللهَ ورسولَه فهو كافرٌ غيرُ مسلمٍ بإجماعِ العلماءِ.
قال تعالى: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَافِرِينَ [الزمر:32].
قال تعالى: فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [الأنعام:144].


إجابة السؤال الرابع:
• بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض.(√)
نعم هناك تفاوت بين المنافقين بعضهم البعض فى درجة النفاق والكفر ، فمنهم مَن هو مُتَرَدِّدٌ بينَ الإسلامِ والكُفْرِ و لم يُخْلِصْ دينَهُ للهِ ، وهذا الصنف من المنافقين يَقَعُونَ في أعمالٍ كُفْريَّةٍ مُخرِجةٍ عن المِلَّةِ؛ كمُوالاةِ الكُفَّارِ في الفِتَنِ والشدائدِ، والاستهزاءِ بالدِّينِ وسَبِّ اللهِ ورسولِه، قال الله فيهم:( مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (143)النساء.
ومنهم الماردون على النفاق وهم أشد كفراً ونفاقاً يَترَبَّصونَ بالمسلمين الدَّوائِرَ، ويَسْعَوْنَ للفِتْنةِ بينَهم ويُثِيرونَ الشُّبُهاتِ، ويُزَيِّنونَ الشَّهواتِ، ويُشِيعونَ الفَوَاحِشَ، ويُؤْذُونَ المسلمين في أنفسِهم وأعراضِهم ، قال تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ (101)التوبة.
• الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان (√)
نعم النفاقُ الأكبرُ لا يَجتمِعُ مع الإيمانِ ، فصاحبه كافرٌ وإن صلَّى وصام وزَعَمَ أنه مسلمٌ لأن الكُفْرَ مُحْبِطٌ لجَميعِ العملِ ، قال تعالى :( وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ(5) المائدة.
• ليس للمنافق توبة (ᵪ)
بل له توبة ، إذا تاب قبل موته وأخلَصَ دينَه للَّهِ عز وجل تُقبَل توبته ، قال تعالى :( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (146)مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)النساء.

• الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن (√)
نعم الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن ، فما كان من أعمال الكفر الظاهر كالسجود للأوثان ونحو ذلك فإنما ذلك لكونه مستلزما لكفر الباطن وإلا فلو قدر أن سجد العبد أمام وثن ولم يقصد بقلبه السجود له بل قصد السجود لله بقلبه لم يكن ذلك كفرا و قد يباح ذلك إذا كان بين مشركين يخافهم على نفسه فيوافقهم فى الفعل الظاهر و يقصد بقلبه السجود لله
وهناك أيضا من الناسِ مَن يَرْتَكِبُ نَاقِضًا من النواقضِ فيما يَظْهَرُ للنَّاسِ ويَكونُ له ما يُعْذَرُ به من ذَهابِ عَقْلٍ أو جَهْلٍ يُعْذَرُ بمِثْلِه، أو يَكونُ حَدِيثَ عَهْدٍ بالإسلامِ فتَجْرِي على لسانِه بعضُ أقوالِ الكُفْرِ التي اعتادَها من غيرِ أنْ يَعْتَقِدَها؛ فرُبَّما حُكِمَ بكُفْرِه في الظاهرِ وهو في الباطِنِ له ما يُعْذَرُ به.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 4 رمضان 1438هـ/29-05-2017م, 04:47 PM
محمد بن فلاح محمد بن فلاح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 57
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآله وصحبه
(أجوبة المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.*
الصنف الأول: من لم يُسلم على الحقيقة، وإنما أظهر الإسلام خديعة ومكراً، ليكيد الإسلام وأعله، وليأمن على نفسه من القتل والتعزير وإنكار المسلمين عليه، وهو في الباطن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.
قال تعالى(ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين • يخادعون الله والذين آمنوا ومايخدعون الإ أنفسهم وما يشعرون ).

الصنف الثاني: من يرتد بعد إسلامه بارتكابه ما ينقض الإسلام ويخرج من الملة مع إظهاره للإسلام، ومنهم من يعلم بكفره وانسلاخه من الدين، ومنهم من يحسب أنه يحسن صنعاً. قال تعالى(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً).

ب- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الصنف الأول: (النفاق الاعتقادي) وهو أعمال كفرية من وقع فيها فهو كافر بالله سبحانه، خارج من دين الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، ومثاله تكذيب الله ورسوله، وتولي الكفار ومناصرتهم على المسلمين.

الصنف الثاني:(النفاق العملي) وهو أعمال وخصال ذميمة، وهي ليست مكفرة لذاتها ولكنها لاتجتمع إلا في منافق خالص، ومثالها قول النبي صلى الله عليه وسلم( آية المنافق ثلاث، إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان).
...........................................

السؤال الثاني: اشرح ثلاثة من نواقض الإسلام.*
الناقض الأول: الإلحاد وهو إنكار وجود الله تعالى، ومن صوره:
•نسبة الخَلْق إلى الطبيعة.
•اعتقاد قدم العالم وهو أن من المخلوقات ما لا أول له في الأزل.
الناقض الثاني:ادِّعاء النبوة، وادِّعاء النبوة كفر بإجماع العلماء.
الناقض الثالث: تكذيب الله سبحانه وتكذيب رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن فعل ذلك فهو كافر بإجماع العلماء.
.......................................

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
قال تعالى عن المنافقين(يحلفون بالله ماقالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم).

ب- المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.*
قوله تعالى عن المنافقين(إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً).
................................

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صح)*
ب- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ)*تكون الردة بكل أمر قولي أو عملي أو اعتقادي يلزم منه انتفاء حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
..................

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 5 رمضان 1438هـ/30-05-2017م, 10:53 PM
عبد الله الحربي عبد الله الحربي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 9
افتراضي

المجموعة الثالثة
السؤال الأول: أجب عما يلي:
أ- ما هي الأعمال التي تنجي المسلم من خصال النفاق؟
الأعمال ألتي تنجي المسلم من خصال النفاق هي:
* اتباع هدى الله سبحانه و تعالى واتباع هدي المصطفى صلى الله عليه و سلم لنسلم من آفة النفاق و كما قال أهل العلم "أصل كل خير اتباع الهدى و أصل كل شر اتباع الهوى", قال تعالى:"و لو أنهم فعلوا ما يوعضون به لكان خيرا لهم و أشد تثبيتا* واذا لأتيناهم من لدنآ أجرا عظيما* و لهديناهم صراطا مستقيما*و من يطع الله و الرسول فأولئك مع آلذين أنعم الله عليهم من النبين و الصديقين و الشهدآء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا*ذلك الفضل من الله و كفى بالله عليما"
* الاكثار من ذكر الله و عدم انتهاك لحرمات الله و عدم التفريط في الواجبات و الانكباب على الشهوات و الاغترار بالشبهات.
* تصديق لموعودات الله لعباده الصالحين.
* عدم مخالطة أهل الكفر و الضلال و أهل النفاق, حتى لا يتأثر من في قلبه ضعف و يغتر بباطلهم.
* كذالك معرفة صفات المنافقين و الحذر من الوقوع فيها,لقول حذيفة بن اليمان ر ضي الله عنه:"كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير, و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني".
*الحذر من خطر اللسان لأن من عد كلامه من عمله احترز في منطقه,قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة:"ان العبد لا يتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات, و ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم.
* طلب العلم ألذي يدفع به الشبهات و خاصة شبهات أهل النفاق و أهل الكفر و أعداء الاسلام.
*
ب- بيّن المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.[الكفر كفران,كفر ظاهر و كفر باطن,
* فأما الكفر الظاهر؛فهي ما ظهر من أعمال العبد الكفرية فتكون بصورة بائنة بحيث اذا رآها الناس يحكمون عليها بأنه أعمال كفرية
* و أما الكفر الباطن فهو يظهر السلام و يبطن الكفر فهي حال العبد مع ربه بحيث لا يعلم كفره الا الله سبحانه و تعالى, بحيث يرى الناس منه أعمال الاسلام و لكن بينه و بين الله حال يخالف حاله فبما يبدو للناس.

السؤال الثاني: بيّن أصناف المنافقين، وعرّف بخصالهم وأعمالهم.
النفاق على قسمين ,نفاق أكبر و نفاق أصغر؛
1/أما النفاق الأكبر,فهو فهو ألذي يطهر صاحبه السلام و يبطن الكفر وهم على صنفين؛
* الصنف الأول,صنف لم يسلم حقيقة و يظهر الاسلام خداعا لأهل ألأسلام من أجل المكر و الحيلة بأهل الأسلام و من أجل خداعهم,لقوله تعالى:" و من الناس من يقول أمنا بالله و باليوم الآخر و ما هم بمؤمنين* يخادعون الله و اللذين ءامنوا و ما يخدعون الا أنفسهم و ما يشعرون"
* أما الصنف الثاني, هو أن يرتد بعدما ذاق قلبه حلاوة الايمان فيخرج من ملة الاسلام ولا يكفيه ذلك بل يزيد في غيه و طغيانه بخداع أهل الأسلام و الكيد لهم.
و أهل هذا النفاق الاكبر قد وصفهم الله تعالى بصفات الشر كلها:
* من الكفر و عدم الايمان لقوله تعالى:" ان المنفقين هم الفاسقون"--> أي الخارجون من الشرع
* يكثر فيهم التردد و الشك و الريبة و التذبذب لانهم لا الى أهل الاسلام كانوا و لا الى أهل الكفر كانوا لقوله تعالى:" مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلآء و لا الى هؤلآء و من يضلل الله فلن تجد له سبيلا"
* لا يقبل الله منهم عدل و لا صرف لقوله تعالى:" وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم الا أنهم كفروا بالله و برسوله و لا يأتون الصلاة ال و هم كسالى و لا ينفقون الا و هم كارهون",فالمنافقون كارهون للطاعة ثقيلة عليهم.
*الميل بالكلية الى أعداء الدين لمشاركتهم في عداوة الاسلام و هؤلاء موجودون في كل زمان ولا سيما عندما تظهر قوة الاسلام و لا يستطيعون مقاومته في الظاهر,فانهم يظهرون الدخول فيه لأجل الكيد له و لأهله في الباطن و لأجل أن يعيشوا مع المسلمين و يأمنوا على أموالهم و دمائهم, فبظهر المنافق ايمانه بالله و ملائكته و كتبه و رسله و اليوم الآخر و القدر خيره و شره وهو في الباطن منسلخ من ذلك كله مكذب به.
* المنافقون يظاهرون المشركين من أجل أن يكيدوا للاسلام و أهله وذالك ناتج عن بغضهم لأهل الاسلام
* و من أعمالهم تشويه الاسلام و أهله و تنفير الناس منه و من شرائعه بالدعاوي الباطلة و تنفير الناس من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الجهاد في سبيل الله
2/ النفاق الأصغر:
هو عمل شيء من أعمال المنافقين مع بقاء اليمان في القلب,و هذا لا يخرج من الملة, لكنه و سيلة الى ذلك.و صاحبه فيه ايمان و نفاق,و اذا كثر صار بسببه منافقا خالصا والدليل عليه قوله صلى الله عليه و سلم:"أربع منكن فيه كان منافقا خالصا. و من كانت فبه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها,اذا أؤتمن خان,و اذا حدث كذب ,و اذا عاهد غدر,و اذا خاصم فجر"
فالنفاقين خطرهم عظيم فمن صفاتهم
* أنهم يتوقعون هلاك المؤمنين و يعينون الكفار على أهل الاسلام و السخرية و الاستهزاء بالمؤمنين.
* الحلف الكاذب تقية خشية القتل
* الختم على قلوبهم فلا يصل اليها حق و لا نور لقوله تعالى:"ذلك بأنهم ءامنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون"
* الخوف و الهلع الذي يأكل قلوبهم و الحرمان من الهداية الى الحق
-->أما منزلة المنافقين كما قال تعالى:"ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار"
* و من صفاتهم خيانة الأمانة و الكذب و اخلاف الوعدو الفجور و الخصام.





السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
أ- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.
و الدليل لما ذكره البخاري عن ابن أبي مليكة أنه قال:"أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه, ما منهم أحد يقول انه على ايمان جبريل و ميكاؤيل"
ب- كفر من صدَّق رجلاً يدّعي النبوّة.
هو في حقيقة الأمر تكذيب بالله عز و جل بنبوة محمد صلى الله عليه و سلم لقوله تعالى:" و من أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته" و اجماع العلماء أنه من كذب الله و رسوله بأنه كافر.

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
أ- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح )
ب- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان (صح)
ج- ليس للمنافق توبة (خطأ )
ان المنافق اذا تاب قبل موته و حسنت توبته و صلح عمله فان الله يتوب عليه لقوله تعالى:"ان المنافقين في الدرك الأسفل من النار و لن تخد لهم نصيرا*الآ اللذين تابوا و أصلحوا و آعتصموا بالله و أخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين و سوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما"

د- الكفر الظاهر يسلتزم الكفر الباطن (خطأ )
الكفر الظاهر لا يستلزم الكفر الباطن فمن الناس من يعمل أو يرتكب ناقضا من نواقض الاسلام فيما يبدو للناس و يكون له ما يعذره في ذلك كذهاب عقل أو لشبهة قامت عليه أو لأنه مكره
[/color]

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 17 رمضان 1438هـ/11-06-2017م, 05:42 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثالث من معالم الدين

أحسنتم جميعا، زادكم الله توفيقا وسدادا.

المجموعة الأولى:
محمود بوجمعة(ب+)
[س1.: تصويب: قال تعالى: {…ولا يذكرون الله إلا قليلا…}.// ب ـ إجابة خاطئة؛ فراجع إجابة الأخ للاستفادة.// س2: تصويب: قال تعالى: {…أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء…}.]
سلمان الهزيمي(أ+)
[أحسنت، واحرص لاحقا على الإجابة أولا على المجموعات التي لم يجب عنها بعد.]
إمام علي(أ+)
[أحسنت، وانتبه لاحقا للأخطاء الإملائية.]
محمد عبد الرازق(أ+)
[أحسنت جدا.]
محمد عباد(أ+)
[أحسنت جدا.]
محمود شريعي(أ+)
[أحسنت جدا.]
عبد الحميد أحمد(أ+)
[أحسنت، وانتبه لاحقا للأخطاء الإملائية.]
د. محمد بشار(أ+)
[س2: السحر الذي هو من نواقض الإسلام؛ هو السحر الذي يتضمن الاستعانة بالشياطين، والاستغاثة بهم، والتقرب إليهم بالأعمال الكفرية.]
معاوية الددو(أ+)
[أحسنت جدا.]
طه شركي(أ+)
[أحسنت.]
عبد العال محمد(أ)
[أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
عبد العزيز المطيري(أ)
[أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
محمد بن فلاح(أ)
[أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]

المجموعة الثانية:
صلاح الدين محمد(أ+)
[أحسنت.]
منصور الشريف(أ)
[لم تجب عن “ج” من س1.]
مصطفى طه(أ+)
[س1: أـ إجابة مختصرة.// ب ـ الحكم الذي ذكرته هو فيمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا، وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.]
محمود مسعود(أ+)
[س1: ب ـ الحكم الذي ذكرته هو فيمن ترك الصلاة تهاونا وكسلا، وأما من تركها جحودا فهو كافر بالإجماع.]

المجموعة الثالثة:
ربيع محمودي(أ+)
[س1: تصويب: قال تعالى: {…ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به…}.// قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله…)).// س2: كان يحسن بك ذكر خصال وأعمال كل صنف من المنافقين على حدة؛ لتمييز أعمال النفاق الأكبر عن أعمال النفاق الأصغر.// س3: ب ـ هو كفر؛ لأنه تكذيب لله عز وجل القائل: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}.]
أحمد محمد عبد الخالق(أ)
[س2: ما ذكرته هم أصناف النفاق الأكبر، والسؤال عن أصناف النفاق عامة؛ فنقسم النفاق إلى أكبر وأصغر؛ ونذكر تحت القسم الأول أصنافه وأعمالهم وخصالهم، ونذكر كذلك خصال وأعمال أصحاب النفاق الأصغر.]
عمر السهلي(أ)
[س3: ب ـ هو كفر؛ لأنه تكذيب لله عز وجل القائل: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين}.]
عصام عطار(ب+)
[س2: ما ذكرته هم أصناف النفاق الأكبر، والسؤال عن أصناف النفاق عامة؛ فنقسم النفاق إلى أكبر وأصغر؛ ونذكر تحت القسم الأول أصنافه وأعمالهم وخصالهم، ونذكر كذلك خصال وأعمال أصحاب النفاق الأصغر.// وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.]
إسلام غانم(ب+)
[س1، س2: غلب عليك طابع النسخ في بعض المواضع.// س4: العبارة الأخيرة خاطئة، ويدل على ذلك ما ذكرته في السطرين الأخيرين.]
عبد الله الحربي(ه)

تم بفضل الله.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir