دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 02:17 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك.
- المعلَّل

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن
- المزيد في متصل الأسانيد
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل

المجموعة الثالثة:
س1: بيّن مع التثميل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.
س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- المحفوظ
ب- مُنكَر الإسناد
س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟
س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.
س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).

المجموعة الرابعة:
س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- الشاذ
ب- المعروف
س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.
س4: عرّف المضطرب واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.




_________________


وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 11:46 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الرابعة:

س1: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- الشاذ
هو الحديث المرجوح -صحيحا كان أو حسنا -مما رواه الثقة مخالفا لمن هو أولى منه، ومقابله (المحفوظ).

ب-المعروف
هو الحديث الراجح -صحيحا كان أو حسنا- مما رواه الثقة مخالفا لمن هو أولى منه مع ضعف في روايته، ومقابله (المنكر).

س2: اشرح مراتب التعامل مع الروايات التي يكون في ظاهرها تعارض.
أ- الجمع:
على أن يكونا متامثيلن في القبول إذ أنّ المعارض الضعيف لا يلتفت إليه ،و أن يثبت التعارض مع إمكانية الجمع بينهما،وهو مختلفُ الحديث.
نحو : الأحاديث التي تثبت العدوى والأحاديث التي تنفيها.
ب-النسخ إذا ما أمكن الجمع:
وهو رفع الشارع حكما متقدما بحكم متأخر عنه ،إمّا بنص صريح،أو بجزم الصحابيّ بأنّ الناسخ متأخر أو بالنظر إلى التاريخ وهو الأكثر في هذا الباب وعليه النزاع بين العلماء.
نحو:
1-بنص صريح: حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم :((كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنّها تذكر الآخرة)) .
2-بجزم تأخره: حديث:((توضؤوا ممّا مست النّار)) نسخ بقول جابر رضي الله عنه:"كان آخر الأمرين من رسول الله صلى الله عليه وسلّم تركُ الوضوء ممّا مسّت النّار".
3-بالتأريخ: حديث:((أفطر الحاجم والمحجوم)) وحديث" أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم احتجم وهو صائم".
قالوا: الأوّل كان في فتح مكة، والثاني كان في حجة الوداع ، وعليه نزاع.
ج-الترجيح:
بعد النظر في النسخ يأتي ترجيح الروايات التي في ظاهرها اختلاف وتعذّر الجمع بينهما، فإن خولف الراويّ بأرجح منه لمزيد ضبط أو كثرة عدد أو غيرها من وجوه الترجيحات كان حديثه مرجوحا والعكس صحيح،فإن تعذّر الترجيح بين الروايايتين توّقف في الحكم بينهما ولا تسقط تأدبا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
د-مشكل الحديث:
قد يكون ظاهر التعارض بسبب إشكال في لفظة تعسرّ فهم معناها أو عبارة تحتمل أكثر من معنى،وقد يكون في معارضة ظاهره لقاعدة شرعية أو حقيقة تاريخية،وهذا علم مستقل من علوم الحديث.
نحو:
استشكال معنى الحديث:((من نوقش الحساب عُذّب)) مع قوله تعالى:{فسوف يحاسب حسابا يسيرا} ،فبيّنه الرسول صلى الله عليه وسلّم بقوله:(("إنما ذلك العرض؛ ولكن من نوقش الحساب يهلك"

س3: بيّن مراتب الطعن في الراوي.
الطعن في الرواي على قسمين:
القسم الأوّل: أن يطعن في عدالته بسبب كذبٍ أو تهمة أو فسق أو جهالة أو بدعة.
القسم الثانيّ: أن يطعن في حفظه أو ضبطه فيكون بالتسلسل من الأشد ، لسوءِ حفظ أو غلط فاحش أو غفلة أو وهم أو مخالفة للثقات.


س4: عرّف المضطرب واذكر أنواعه وأسبابه مع التمثيل.
المضطرب هو الحديث الذي وقع فيه إبدال راوٍ براوٍ آخر أوإبدال لفظة بلفظة ،مع تساوي وجوه القوّة بين الروايتين ممّا يحيل الترجيح أو الجمع بينهما وهو نوعان:
أ-مضطرب الإسناد:
يقع الإبدال في السند ،نحو حديث: ((شيبتني هود وأخواتها)) رواه أبا إسحاق السبيعيّ عن أبي بكر وعن غيره من الثقات ،مرة موصولا وأخرى مرسلا ،لذا حكم عليه الدارقطنيّ بأنّه حديث مضطرب جداً.
ب-مضطرب المتن:
يقع الإبدال في لفظة من المتن نحو حديث :((ليس في الحليّ زكاة)) وحديث :((في الحليّ زكاة)) ، حديث واحد جاء مرة بالنفي ومرة بالإثبات فتوقف العلماء عن العمل بكليهما.


س5: ما سبب الاختلاف في تعريف الحديث الحسن؟
الحديث الحسن هو ما اتصل إسناده بنقل العدل خفيف الضبط إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة، فهو في مرتبة أقلّ من الصحيح مقارنة مع الصحاح وأعلى من الضعيف مقارنة مع الضعاف على وجه يتعسر على الناظر الاعتدال في الحكم عليه ،ولعلّ هذا سبب الاختلاف فيه إذ أنّ ظابطه -وهو خفة الضبط- أمر نسبي قد تقصر عبارة الحافظ عنه ،مما يجعل العالم الواحد قد يختلف حكمه في الراوي نفسه ثمّ في الحكم على حديثه، كما قد يختلف في ذلك علماء الجرح بينهم، لذا فإنّ باب الحسن من أصعب أبواب الحديث.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 07:17 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الثالثة:

س1: بيّن مع التمثيل المراد بالمحكَم ومختلف الحديث، واذكر الكتب المؤلفة في هذا الباب.

الحديث المحكم: هو الحديث الذي لا يعارضه أي حديث آخر.
ومختلف الحديث: هو الحديث الذي يوجد له حديث معارض له لاختلاف طرقه، ويمكن الجمع بينهما.
فمثال المحكم:
قوله عليه الصلاة والسلام: (بني الإسلام على خمس ...) فهذا محكم لعدم وجود معارض له.
ومثال مختلف الحديث:
حديث: (لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر) فهذا حديث ينفي العدوى، ويعارضه حديث: (فر من المجذوم فرارك من الأسد) الذي يثبت العدوى.
والجمع بينهما:
ذكر ابن القيم أن العدوى سبب وليست هي الفاعلة، والجميع من الله الذي أصيب أولاً أو أصيب بالعدوى.
وأما ابن حجر فلقد ذكر أنه لا يوجد تعارض أصلاً، وتحمل أحاديث اثبات العدوى على أنها من باب سد الذريعة.
كتب مختلف الحديث:
- اختلاف الحديث للشافعي.
- مشكل الآثار للطحاوي.
- تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة.



س2: بيّن مع التمثيل المراد بكلّ من:
أ- المحفوظ
هو ما رواه الأوثق مخالفا لرواية الثقة.
ومثاله:
أن حماد بن زيد روى حديث: ( ... ولم يدع وارثا إلا مولى هو أعتقه ..) عن عوسجة ولم يذكر ابن عباس، فأبو حاتم قال: المحفوظ رواية ابن عيينة يعني عن ابن عباس.

ب- مُنكَر الإسناد
هو ما رواه الضعيف مخالفا لما رواه الثقة
مثاله:
ما رواه حبيب الزيات عن أبي إسحاق السبيعي عن العيزار بن حريث عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أقام الصلاة وآتى الزكاة وحج البيت وصام وقرى الضيف دخل الجنة). قال أبو حاتم عن هذا الحديث: منكر، لأن غير حبيب رووه عن أبي إسحاق فجعلوه موقوفا على ابن عباس


س3: بيّن الفرق بين المدلَّس والمرسل الخفي، وبم يُدرك هذا الفرق؟

الفرق بينهما:
أن المدلس يروي عن شيخه الذي سمع منه، ما لم يسمعه منه بصيغة تحتمل السماع منه وعدمه، كعن وقال.
أما المرسل الخفي فهو يروي عمن عاصره ولم يسمع منه، بصيغة تحتمل السماع وعدمه.
فالمدلس يروي عن شيخه ما لم يسمعه منه، والمرسل الخفي يروي عمن عاصره ولم يكن من شيوخه ما لم يسمعه منه.
ويدرك هذا الفرق:
بالتحقيق في أمر الراوي وهل سمع من هذا الشيخ أم لم يسمع؟ وهل معاصرة الراوي للشيخ تؤهله للسماع منه أم لا؟

س4: عرف المقلوب واذكر أنواعه مع التمثيل.

المقلوب: هو ما أبدلت فيه لفظة مكان لفظة أخرى.
وهو على نوعين:
1) مقلوب الإسناد:
مثاله: أن يعلى بن عبيد روى حديث: (البيعان بالخيار) عن سفيان الثوري عن عمرو بن دينار عن ابن عمر مرفوعا، فأخطأ في الإسناد، وقلب الراوي، والصواب: عبد الله بن دينار بدلا عن عمرو بن دينار.

2) مقلوب المتن:
ومثاله: حديث مسلم: (... فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه) فانقلب على أحد الرواة وقال: حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله.

س5: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح غريب).

قول الترمذي (حديث حسن صحيح) يحتمل أحد أمرين:
- إذا كان للحديث إسنادان فأكثر فالمراد: أنه حسن باعتبار إسناد، وصحيح باعتبار إسناد آخر.
- وإن كان الحديث له إسناد واحد فقط فالمراد: أنه حسن عند جماعة من المحدثين، وصحيح عند جماعة أخرى.
وأما وصفه الحديث بالغرابة فالمقصود أن هذ الحديث ليس له إلا طريق واحد.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 11:07 PM
الصورة الرمزية إسراء خليفة
إسراء خليفة إسراء خليفة غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الدولة: مصر
المشاركات: 1,182
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحديث الحسن: هو ما اتصل سنده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة؛ وهذا هو تعريف الحسن لذاته.
و إذا جاء الحديث الحسن لذاته من طريق آخر حسن لذاته، او من طريق آخر صحيح؛ فبمجموع هذين الطريقين يرتقي من الحسن لذاته إلى درجة الحديث الحسن لغيره.
ومراتبه:
حسن صحيح
حسن غريب
حسن صحيح غريب
( لم أفهم أيهم أعلى رتبة )
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
الاعتبار: هي الهيئة أو الطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة هل يشارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا ؟
المتابع: الراجح: إن اتحد الصحابي الذي روي عنه الحديث واختلفت الطرق عنه، فهذل يسمى متابعا، سواء اختلف اللفظ أو اتحد.
المرجوح: هو الحديث الذي يشترك رواته في لفظه تماما، وسواء كان راويه صحابيا واحد وتفرع عنه أو مع الاختلاف في الصحابي.
الشاهد: هو أن يكون هناك اختلاف في الصحابي الذي روي عنه الحديث، سواء اتفق اللفظ أو اختلف، وهذا هو القول الراجح.
أو هو الحديث الذي يختلف رواته في لفظه تماما، سواء كان راوي الصحابي واحدا أو مختلفا لكن المعنى واحد في اللفظين.
س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد إما ظاهر وإما خفي.
السقط الظاهر يشمل: المعلَّق، المرسل، المعضَل، والمنقطع.
السقط الخفي يشمل: المدلَّس والمرسَل الخفي.
بيان أنواع السقط الظاهر:
المعلَّق:
تعريفه: هو أن يكون هناك انقطاع في السند من جهة مصنف الكتاب؛ فيسقط من أول إسناده راوٍ فأكثر.
مثاله: إذا ، قال البخاري حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، قال: حدثني .. وساق بقية الإسناد فلو أن البخاري حذف الحميدي فقال عن سفيان بن عيينة؛ فهذا يعتبر حديث معلَّق.
المرسَل:
تعريفه: هو عكس المعلق فبدلا من أن يكون السقط من جهة صاحب الكتاب يكون من جهة الصحابي الذي روى الحديث، فيروي التابعي الحديث ويضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
مثاله:
المعضَل:
تعريفه: هو ما سقط من سنده راويان فأكثر على التوالي، والأكثر أن ذلك السقط يكون في وسط السند.
مثاله: لو قال البخاري: حدثني الحميدي أن عمر قال: قال رسول الله " إنما الأعمال بالنيات" ، فهنا سقط أكثر من راوي بين الحميدي وعمر، وهذا يسمى معضلا.
المنقطع:
تعريفه: شبه المعضل لكن الفرق بينهما أن المنقطع يكون فيه السقط في الإسناد ليس على التوالي.
مثاله: إذا روى تابعي عن صحابي حديثا ما، ولكن هذا التابعي لم يلق الحابي ولم يسمع منه، فهذا نوع من أنواع الإنقطاع.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
.. لا أعرف
س5: بيّن المراد بكلّ من:
-
المتروك
هو الحديث الذي يرد بسبب تهمة راويه بالكذب.
-
المعلَّل
هو إدخال حديث في حديث آخر.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 04:37 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
-الحديث الحسن مر بمرحلتين:
-الأولى: قبل أن يستقر التعريف الاصطلاحي عليه، فلم يفرق العلماء بينه وبين الصحيح.
-الثانية: تبين الفرق بين الصحيح والحسن، وهو أن الحسن يختلف عن الصحيح في تمام الضبط فهو وسط بين منزلتين، فلا يكون صحيحاً مطلقاً ولا ضعيفاً مطلقاً.
-والحسن نوعان: الحسن لذاته، والحسن لغيره.
-الحسن لذاته هو: ما اتصل سنده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه، من غير شذوذ ولا علة.
-والحسن لغيره هو: الحديث الضعيف، بشرط أن لا يكون الضعف شديداً بمعنى مع تعدد طرقه ينجبر ضعفه.
-وبذلك تكون مراتب الحسن كما يلي:
-ما اختلف العلماء في تحسينه وتصحيحه.
-ما اختلف العلماء في تحسينه وتضعيفه.

س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
-الاعتبار هو الطريقة أو الهيئة التي يتوصل بها إلى الشاهد والمتابع، فالاعتبار ليس قسيماً لهما؛ بل هما-المتابع والشاهد-يتفرعان منه.
-الشاهد والمتابع اختلف العلماء فيهما على شيئين:
-منهم من نظر إلى السند. ومنهم من نظر إلى المتن.
-وعلى هذا جعلوا لكل واحداً منهما تعريفاً يختلف عن الآخر أحدها المرجوح والآخر الراجح.
-المرجوح: قالوا: المتابع هو: أن يشترك رواته في اللفظ تماماً ولو اختلف الصحابي، والشاهد بخلافه: أن يختلف رواته في اللفظ تماماً.
-الراجح: قالوا: المتابع: يشترط فيه اتحاد الصحابي ولو اختلف لفظه، والشاهد بخلافه: أن يختلف الصحابي.
-وخلاصة القول:
-المتابع هو: أن يشترك رواته مع رواة حديث من يظن أنه فرد، وسواء اتفق لفظه أو اختلف، مع اتحاد الصحابي والمعنى بكلا اللفظين.
-الشاهد: أن يختلف رواته عن رواة حديث الذي يظن أنه فرد، وسواء اتفق لفظه أو اختلف، مع اختلاف الصحابي واتحاد المعنى بكلا اللفظين.

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
-أنواع السقط في الإسناد:
1-المعلق وهو: ما سقط من أول إسناده راوٍ فأكثر.
-من صوره:
-أن يسقط جميع طبقات السند، مثل: أن يقول الراوي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)
2-المعضل وهو: أن يسقط من إسناده راويان فأكثر على التوالي، ويكون السقط أكثره في الوسط.
-مثاله: قال عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:... ويسرد الحديث.
3-المرسل وهو: ما رواه التابعي وأضافه للنبي صلى الله عليه وسلم.
-مثاله: حديث أبي أيوب الأنصاري: عن منصور بن المعتمر عن هلال بن يساف عن الربيع بن خثيم عن....إلى عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيعجز أحدكم أن يقرأ القرآن في ليلة)
-قال العلماء عن هذا الحديث(أطول سند عرف في الدنيا)
-المنقطع وهو: أن يسقط واحداً أو اثنين بشرط عدم التوالي ويكون السقط في وسط الإسناد.
-مثاله: أن يروي التابعي عن صحابي معين، لكن لم يلقاه ولم يسمع منه.

س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
-من الكتب التي تم تأليفها في الموضوعات:
-كتاب(الموضوعات) لابن الجوزي.
-كتاب(ذيل الآلئ) للسيوطي.
-والعل الفائدة من تأليفها ما يلي:
1-نشر الوعي بين الناس.
2-نشر العلم عموماً؛ حتى يميز الناس صحيح الحديث من ضعيفه.
3-تحذير الناس من الأحاديث الموضوعة، إما بتداول نشرها أو العمل بها أو التهاون في أمرها؛ لأن الحديث لا يعتبر خبراً عادياً بل هو دين يترتب عليه العمل والعبادة، فإذا تداول الناس مثل ذلك انتشر بينهم البدع والضلال وما لا تحمد عقباه.
4-ولعل من أهدافهم : الرد على الطاعنين والقادحين في حديث رسول الله وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.
-ومن ذلك الرد على الرافضة؛ لأنهم أكثر الناس كذباً على رسول الله وصحابته، وما ذاك إلا لنشر أباطيلهم وتصحيح معتقداتهم الفاسدة.

س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك.
- المعلَّل
-المتروك، والمعلول من الأحاديث المردودة وسبب ردها؛ الطعن في الراوي، إما لكذبه أو لفسقه الظاهر ونحوها.
-والمتروك هو: الحديث المتهم راويه بالكذب ووضع الحديث.
-والمعلل هو: الحديث الذي يكون فيه علة قادحة وإن كان في ظاهره السلامة.
-وشروطه : الغموض والخفاء، والقدح في صحة الحديث.


تم بحمد الله وفضله.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 8 محرم 1438هـ/9-10-2016م, 11:20 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.

الحديث الحسن : هو ما رواه العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة قادحة .

[color="rgb(0, 100, 0)"]ومراتبه تنقسم إلى قسمين : [/color]
الأولى : الحسن لذاته وهو الذي عرفته
الثانية : الحسن لغيره وهو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه فإن علماء المصطلح يعتبرونه حسنا لتعدد الطرق وهو أقل مرتبة من الحسن لذاته بلا شك
فهاتان مرتبتان للحديث الحسن .

س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع ؟
أعرف على الراجح من شرح الشارح حفظه الله :
المتابع : هو الحديث الذي اتحد فيه الصحابي واختلفت الطرق عنه فهذا المتابع وسواء اختلف اللفظ أم كان مغايرا .
والشاهد : الحديث الذي اختلف فيه الصحابي سواء اتفق اللفظ أو اختلف .

وأما الاعتبار فهو : طريقة البحث التي يتوصل بها إلى معرفة المتابع والشاهد ، فلا يعد قسيما للمتابع والشاهد .

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
السقط في الإسناد إما أن يكون من مبتدأ السند من عند الصحابي أو من آخره من جهة المصنف أو بينهما ،
وسواء كان السقط براو أو أكثر على التوالي أو على غير التوالي ولكل منها قسم وحكم يخصه أبيّنه فيما يلي :
فإن كان السقط من جهة المصنف بحيث يسقط راو فأكثر وينسب الحديث للنبي صلى الله عليه وسلم مباشرة فهذا يسمى المعلق

وإن كان السقط من وسط الإسناد فإن كان براويين أو أكثر على التوالي فهو المعضل وإلا فمنقطع

وما رواه التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم فهو المرسل ،
فالسقط هنا من جهة الصحابي لا من جهة المصنف

المثال الذي يوضح هذا :
حديث البخاري قال : حدثنا الحميدي قال : حدثنا سفيان بن عيينة قال : حدثنا يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن ابراهيم التيمي عن علقمة بن أبي وقّاص عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إنما الأعمال بالنيات .. ) الحديث

فَلَو أن البخاري قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ..)
فنعتبر هذا معلقا
وكذا لو قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال رسول الله ( إنما الأعمال بالنيات ..) معلق أيضا

ولو سقط عندنا يحيى بن سعيد ومحمد بن ابراهيم فهذا المعضل
ولو سقط راو من أواسط الإسناد كعلقمة مثلا فهذا المنقطع
ولو سقط روايان بغير توالٍ فالمنقطع أيضا

ولو سقط الصحابي ورفعه التابعي وهو هنا علقمة رحمه الله لكان مرسلا ؛

ثم هناك من أنواع السقط المدلس والسقط الخفي وهذا بابه واسع ودقيق .

س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها ؟
من الكتب المؤلفة في الموضوعات :
أشهرها كتاب الموضوعات لابن الجوزي رحمه الله
وأيضا اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي رحمه الله

وأما فائدتها فلا تخفى فإن أهل العلم رحمهم الله اجتهدوا في تمييز الصحيح من السقيم والغث من غيره ببيان حال الأحاديث ورواتها في مؤلفاتهم في الموضوعات فرحمهم الله وعفا عنهم .

5 بين المراد بكل من المتروك والمعلل ؟
قد يكون الضعف في الحديث بسبب الطعن في الراوي من جهة تهمته بالكذب فهذا هو المتروك ؛
وأما الحديث المعلل فهو الذي لا يدركه إلا أهل الحذق والدراية التامة بهذا الفن والتوسع فيه ممن من الله عليه بفهم ثاقب يدرك به علل الأحاديث كالتدليس والانقطاع ونحوهما ، أو ما يكون من العلل الخفية جدا بحيث لا يتفطن لمثلها إلا أهل الإتقان والحذق من المحدثين رحمهم الله كعلي بن المديني والدارقطني والإمام أحمد وأمثالهم ؛
وفقنا الله والمسلمين لكل خير

اللهم إنَّا نسألك من فضلك العظيم .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 9 محرم 1438هـ/10-10-2016م, 06:39 PM
ماجد اليوسف ماجد اليوسف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الدولة: السعودية
المشاركات: 253
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
هو ما اتصل سنده بنقل عدل خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة. وهو مرتبتان:
1- الحسن لذاته: هو بمعنى الحديث الحسن والذي لم يعضده طريق آخر ليكون حسنا، فهو حسن بنفسه، وإذا تعددت طرقه فهو صحيح لغيره.
2- الحسن لغيره: هو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه، بشرط ألا يكون الضعف شديدا، فلا يكون فيه من يتهم بالكذب مثلا.


س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
المتابع: هو الحديث الذي رواه صحابي واحد مع اختلاف الطرق عنه، سواء اتحد اللفظ أو اختلف لكن المعنى واحد.
الشاهد: هو الحديث الذي رواه أكثر من صحابي سواء اتحد اللفظ أو اختلف لكن المعنى واحد.
الاعتبار: هو الطريقة التي يتوصل بها إلى معرفة التابع والشاهد.


س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
1- المعلق: هو الحديث الذي سقط من أول اسناده من جهة المصنف راو فأكثر.
فلو روى مالك عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله حديثا، فلو قال مالك: قال ابن عمر، فأسقط نافع فهذا حديث معلق، وكذلك لو قال مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.

2- الحديث المعضل: هو الذي سقط من اسناده راويان فأكثر على التوالي، كما لو قال مالك في المثال السابق: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسقط نافع وابن عمر وهما على التوالي، فهذا حديث معضل.

3- الحديث المرسل: هو ما رواه التابعي وأضافه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ومثاله : روى مالك عن نافع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم يذكر الصحابي.

4- الحديث المنقطع: هو ما سقط من وسط اسناده راو فأكثر لكن لا على التوالي، ومثاله كالمثالان السابقان للحديث المرسل والمعلق.


س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
- الموضوعات لابن الجوزي: يسوق المؤلف فيها الأحاديث الموضوعة للتحذير منها.
- وكذلك اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للسيوطي، تعقب على بعض ما ذكره ابن الجوزي.
وفائدة التأليف هو التحذير من الأحتديث الموضوعة وليتميز الصحيح من من الموضوع

س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك.
هو الذي يرويه الراوي المتهم بالكذب.
- المعلَّل.
هو الحديث الذي يهم فيه الراوي.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 18 محرم 1438هـ/19-10-2016م, 01:04 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة القسم الثاني من نخبة الفكر

أحسنتم جميعاً بارك الله فيكم وزادكم علماً وفهماً


المجموعة الأولى
تعليق عام :
س2 :أ- التعريفُ الْمُختارُ للمُتَابِعِ :هوَ الْحَدِيثٍُ الذي يُشَارِكُ رُواتُهُ رُواةَ الْحَدِيثِ الذي يُظَنُّ أنَّهُ فَرْدٌ، سواءٌ اختَلَفَ اللفظُ أو اتَّحَدَ، معَ الاتِّحادِ في الصحابِيِّ، معَ اتِّحادِ المعنى في كِلا اللَّفْظَيْنِ.
ب- التعريفُ المختارُ للشَّاهِدِ:هوَ الْحَدِيثُ الذي يُشَارِكُ رُواتُهُ رُواةَ الْحَدِيثِ الذي يُظَنُّ أنَّهُ فَرْدٌ، سواءٌ اختلَفَ اللفْظُ أو اتَّحَدَ، معَ الاختلافِ في الصحابِيِّ، معَ اتِّحادِ المعنى في كِلا اللفظَيْنِ.
س5 : الحديث المعلل : هو حديث الراوي الذي يَهِم في حديثه .
أو هو الحديث الذي اطُّلع فيه على علة خفية قادحة مع أن ظاهره السلامة منها.

إسراء خليفة (أ )
س1: انظري إجابة الطالبة (صفاء )
- الحسن لذاته يترقى إلى (الصحيح لغيره) بتعدد طرقه .

س2 :راجعي التعليق العام
س3 : السقط نوعان : ظاهر وخفي ، والظاهر أنواع كما ذكرتِ ، ولكن أغفلتِ التمثيل للآخر .
س4 : ابن الجوزي في (الموضوعات)، يسوق الأحاديث الموضوعة للتحذير منها، لكن إذا كان يسوقها استشهاداً بها، ولو في فضائل الأعمال، أو كان يرويها ويذكرها من غير بيانٍ لوضعها؛ فإن هذا لا يحل، هذا النوع، لا يرتقي ولا يُرقِّي غيره.
إذا وجدنا حديثاً موضوعاً [ من شرح الشيخ عبد العزيز السعيد ]
س5 : راجعي التعليق العام .
صفاء الكنيدري : (أ )
س2 : الشاهد: أن[ يشترك ] رواته مع رواة حديث ..
س3 : السقط نوعان : ظاهر وخفي ، والظاهر أنواع كما ذكرتِ ، ولكن أغفلتِ ذكر الآخر.
ما مثلت به للمرسل لا يوافقه ( المرسل لا أمثلة له صريحة في الدرس )، فأبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه صحابي ، وهذا مثال لأكثر ما وجد من رواية بعض التابعين عن بعض .

أيمن بن سالم ( ب )
س2 :- تعريفك ناقص، راجع التعليق العام .
س3 : السقط نوعان : ظاهر وخفي ، والظاهر أنواع كما ذكرت ، ولكن أغفلت تعريف الآخر .
س5 : راجع التعليق العام .
-تم خصم درجة تأخير أداء الواجب.

ماجد اليوسف (ب )
س2 :راجع التعليق العام.
س3 : السقط نوعان : ظاهر وخفي ، والظاهر أنواع كما ذكرت ، ولكن أغفلت ذكر الآخر.
-تم خصم درجة تأخير أداء الواجب.

المجموعة الثالثة
سعد بن فريح المشفي ( أ )
س2:في مثال المحفوظ : المحفوظ هو حديث ابن عيينة لوجود من تابعه كابن جريج وغيره وهم أكثر عددا .
-[حُبَيِّب بن حبيب ]
س3: الفرق بينهما : اشتراط اللقاء في المدلَّس، وعدمه في المرسل الخفي ، ويدرك الفرق بإخبار الراوي عن نفسه بذلك أو بجزم إمام مطلع .
س5 : قوله ( غريب ) قيد يخرج الاحتمال الأول الذي ذكرتَه ، ويبقى الاحتمال الثاني فقط .
المجموعة الرابعة:
جنات محمد الطيب ( أ )
س1: أغفلتِ التمثيل ،
والمعروف :هوَ:ما رَواهُ الثِّقَةُ مُخَالِفاً لِمَا رَوَاهُ الضَّعِيفُ.
س2 : ما دام قد طلب مراتب الطعن ، فالجواب يكون بترتيبها على الأشد فالأشد في موجب الرد على سبيل التدلي كما ذكر ابن حجر رحمه الله.
س4 : أغفلتِ ذكر أسباب الإبدال .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 محرم 1438هـ/22-10-2016م, 01:30 AM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
الترمذي يقول في بعض الأحاديث (حسن) وفي بعضها (صحيح) وفي بعضها (حسن صحيح) وفي بعضها (حسن غريب)وفي بعضها (صحيح غريب) وفي بعضها (حسن صحيح غريب).
إذا جمع الحسن والصحيح في وصف واحد (حديث حسن صحيح) فللتردد من المجتهد في الناقل هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها، وهذا حيث يحصل منه التفرد بتلك الروايه
لأن الحسن قاصر عن الصحيح والجمع بين الوصفين إثبات للقصور ونفيه.
وغاية الجمع بين الحسن مع الصحيح أو الغريب، باعتبار وصفه حسن عند قوم وصحيح أو غريب عند قوم.
وقال الترمذي: وما قلنا في كتابنا (حديث حسن) فإنما أردنا به حُسن إسناده عندنا؛
إذا كل حديث يروى لا يكون راويه متهماً بكذب ويروى من غير وجه نحو ذلك ولا يكون شاذاً فهو عندنا حسن.
وهذا تعريف الحسن عند الترمذي ولم يعرج على ما جمع معه من صحيح أو غريب استغناءً بشهرتها عند أهل الفن، وهذا الاقتصار في التعريف على الحسن إما لغموضه، أو لأنه اصطلاح جديد، ولذا قيده بقوله عندنا ولم ينسبه إلى أهل الحديث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
زيادة الثقة مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو أوثق ممن لم يذكر تلك الزيادة.
والزيادة:
1- إما أن تكون لا تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها، فهذه تقبل مطلقاً، لأنها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الراوي عن شيخه.
2- وإما أن تكون منافية ويلزم من قبولها رد الرواية الأخرى، وهذه نرجح بينها وبين معارضها، فيقبل الراجح ويرد المرجوح.
• من قال بإطلاق قبول الزيادة فقد خالف الأئمة المتقدمين: يحي القطان، وعبدالرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، ويحي بن معين، وعلي بن المديني، والبخاري، وأبي زُرعة، وأبي حاتم، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم.
لأن هؤلاء الأئمة يشترطون في الصحيح أن لايكون شاذاً، ويعرفون الشاذ بمخالفة الثقة من هو أوثق منه.
والذين قالوا قبول الزيادة مطلقاً، يعترفون باشتراط انتفاء الشذوذ في حدّ الحديث الصحيح وكذا الحسن، وهذا تناقض.
وكثير من الشافعية قال بقبول الزيادة مطلقاً، وهذا مخالف لقول الشافعي الذي قال:ويكون إذا أشرك أحداً من الحفاظ لم يخالفه، فإن خالفه فوُجد حديثه أنقص كان في ذلك دليل على صحة مخرج حديثة، ومتى خالف ما وصفتُ أضر ذلك بحديثه. انتهى كلامه رحمه الله.
• وإن خولف الراوي بأرجح منه لمزيد ضبط أو غير ذلك من وجوه الترجيحات،(فالراجح يقال له المحفوظ، والمرجوح يقال له الشاذ).
والشاذ اصطلاحاً: هو ما رواه المقبول مخالف لمن هو أولى منه.
• وإن وقعت المخالفة مع الضعيف،(الراجح يقال له المعروف، والمرجوح يقال له المنكر).
والمنكر: هو ما رواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقة.
واجتمع الشاذ والمنكر في اشتراط المخالفة، وافترقا في الرواية؛ فالشاذ راويه ثقة أو صدوق، والمنكر راويه ضعيف.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
المراد بالموضوع الطعن بكذب الراوي في الحديث النبوي، والحكم عليه بالوضع هو بطريق الظن الغالب لا بالقطع إذ قد يصدق.
والذي يحمل بعض الرواة على الوضع:
1- زندقة وطعن في الدين.
2- أو غلبه الجهل كبعض المتدينين.
3- أو عصبية كبعض المقلدين.
4- أو إتباع هوى بعض الرؤساء.
5- أو الإغراب لقصد الاشتهار.
وكل ذلك حرام بإجماع من يعتد به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن:

هو الحديث الذي رواه راوٍ ضعيف خالف فيه الثقات.
- المزيد في متصل الأسانيد:
زيادة راوٍ في أثناء الإسناد ومن لم يزدها أتقن ممن زادها، وشرطه أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة وإلا فمتى كان معنعناً مثلاً ترجحت الزيادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل
المدرج: هو تغيير في سياق الإسناد، أو إدخال لفظة في متن الحديث.
أنواعه:
مدرج السند.
مثالة: إذا جاءنا حديث"إنما الأعمال بالنيات"، وحديث آخر"من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه".
وليكن كلا الحديثين يرويهما سفيان بن عيينة، لكن سفيان يروي الأول عن يحي بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي الحديث الثاني بإسناد آخر.
فجاء أحد الرواة، وروى الحديثين عن سفيان بالإسناد الأول وهو حديث"إنما الأعمال بالنيات"، وهذا مدرج السند؛ لأنه أدرج إسناداً، واكتفى بأحد الإسنادين عن ذكر الآخر.
مدرج المتن.
مثاله: حديث عائشة رضي الله عنها:" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحنث في غار حراء، وهو التعبد الليالي ذوات العدد"، فالزهري هو الذي قال: (وهو التعبد).

• ملاحظة: اكتفيت بمثال واحد لعدم الإطالة.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24 محرم 1438هـ/25-10-2016م, 03:11 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
ج1: الحديث الحسن هو الحديث الذي خف ضبط راويه مع العدالة والإتصال والسلامة من الشذوذ والعلة. قال الإمام البيقوني رحمه الله :" والحسن طرقا قد غدا رجاله ، لا كالصحيح اشتهر".
للحديث الحسن مراتب:
- الحسن لذاته وهو الذي يكون حسنه بسبب الإعتضاد، مثل حديث المستور إذا تعددت طرقه. وحكمه الإستدلال به كالصحيح.
- الحسن لغيره وهو الحديث الذي رواه راو ضعيف ولكن حُسن لكثرة طرقه وبمجموع المتابعات والشواهد.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
ج2: الاعتبار هي الطريقة التي يُتوصل بها إلى معرفة المتابع والشاهد.
قيل أن المتابع هو الحديث الذي يشترك رواته في لفظه تماما وسواء كان راويه صحابيا واحدا وعنه تفرع أو مع الإختلاف في الصحابي. والشاهد هو الحديث الذي يختلف رواته في لفظه تماما سواء كان الراوي صحابي واحد أو مختلفا لكن المعنى واحد في اللفظين، وهذا القول مرجوح.
والراجح أن المتابع إن اتحد الصحابي واختلفت الطرق عنه، سواء اختلف اللفظ أو اتحد. والشاهد إن اختلف الصحابي سواء اتفق اللفظ أو اختلف.

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
ج3: السقط في الإسناد قد يكون من مبادىء السند من مصنف وهو الحديث المعلق وهو ما سقط من أول إسناده راو أو أكثر ومثاله حديث "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير..." رواه البخاري قال فيه قال هشام بن عمار وهو شيخه ولم يقل حدثني.
- وقد يكون السقط من آخر الإسناد من جهة الصحابي وهو الحديث المرسل وهو ما رواه التابعي وأضافه للنبي صلى الله عليه وسلم ومثاله: حديث سعيد بن المسيب "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة" وسعيد من أئمة التابعين يرسل الحديث.
- وقد يكون السقط في وسط الإسناد فإن كان واحدا أو أكثر ليس على التوالي فهو حديث منقطع وإن سقط راويان فأكثر على التوالي فالحديث المعضل ومثاله: إذا حدث البخاري عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة فقال البخاري عن أبي صالح عن أبي هريرة فهذا حديث معلق.
- والسقط قد يكون خفيا فالمرسل الخفي أو المدلس.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
ج4: كتاب سبط بن العجمي "الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث"
كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي
كتاب "ميزان الإعتدال" للذهبي
كتاب الجرح والتعديل.
وفائدة التأليف فيها لمعرفة أنها مكذوبة فيسقطوها ولا يعتبرون بها.
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك: هو حديث الراوي الضعيف جدا أوالمتهم بالكذب.
- المعلَّل: هو الذي به علة تقدح في صحة إسناده مثل التدليس.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 صفر 1438هـ/21-11-2016م, 10:07 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما معنى قول الترمذي: (حديث حسن صحيح) و (حديث حسن غريب).
الترمذي يقول في بعض الأحاديث (حسن) وفي بعضها (صحيح) وفي بعضها (حسن صحيح) وفي بعضها (حسن غريب)وفي بعضها (صحيح غريب) وفي بعضها (حسن صحيح غريب).
إذا جمع الحسن والصحيح في وصف واحد (حديث حسن صحيح) فللتردد من المجتهد في الناقل هل اجتمعت فيه شروط الصحة أو قصر عنها، وهذا حيث يحصل منه التفرد بتلك الروايه
لأن الحسن قاصر عن الصحيح والجمع بين الوصفين إثبات للقصور ونفيه.
وغاية الجمع بين الحسن مع الصحيح أو الغريب، باعتبار وصفه حسن عند قوم وصحيح أو غريب عند قوم.
وقال الترمذي: وما قلنا في كتابنا (حديث حسن) فإنما أردنا به حُسن إسناده عندنا؛
إذا كل حديث يروى لا يكون راويه متهماً بكذب ويروى من غير وجه نحو ذلك ولا يكون شاذاً فهو عندنا حسن.
وهذا تعريف الحسن عند الترمذي ولم يعرج على ما جمع معه من صحيح أو غريب استغناءً بشهرتها عند أهل الفن، وهذا الاقتصار في التعريف على الحسن إما لغموضه، أو لأنه اصطلاح جديد، ولذا قيده بقوله عندنا ولم ينسبه إلى أهل الحديث.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س2: فصّل القول في حكم زيادة الثقة.
زيادة الثقة مقبولة ما لم تقع منافية لمن هو أوثق ممن لم يذكر تلك الزيادة.
والزيادة:
1- إما أن تكون لا تنافي بينها وبين رواية من لم يذكرها، فهذه تقبل مطلقاً، لأنها في حكم الحديث المستقل الذي ينفرد به الراوي عن شيخه.
2- وإما أن تكون منافية ويلزم من قبولها رد الرواية الأخرى، وهذه نرجح بينها وبين معارضها، فيقبل الراجح ويرد المرجوح.
• من قال بإطلاق قبول الزيادة فقد خالف الأئمة المتقدمين: يحي القطان، وعبدالرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، ويحي بن معين، وعلي بن المديني، والبخاري، وأبي زُرعة، وأبي حاتم، والنسائي، والدارقطني، وغيرهم.
لأن هؤلاء الأئمة يشترطون في الصحيح أن لايكون شاذاً، ويعرفون الشاذ بمخالفة الثقة من هو أوثق منه.
والذين قالوا قبول الزيادة مطلقاً، يعترفون باشتراط انتفاء الشذوذ في حدّ الحديث الصحيح وكذا الحسن، وهذا تناقض.
وكثير من الشافعية قال بقبول الزيادة مطلقاً، وهذا مخالف لقول الشافعي الذي قال:ويكون إذا أشرك أحداً من الحفاظ لم يخالفه، فإن خالفه فوُجد حديثه أنقص كان في ذلك دليل على صحة مخرج حديثة، ومتى خالف ما وصفتُ أضر ذلك بحديثه. انتهى كلامه رحمه الله.
• وإن خولف الراوي بأرجح منه لمزيد ضبط أو غير ذلك من وجوه الترجيحات،(فالراجح يقال له المحفوظ، والمرجوح يقال له الشاذ).
والشاذ اصطلاحاً: هو ما رواه المقبول مخالف لمن هو أولى منه.
• وإن وقعت المخالفة مع الضعيف،(الراجح يقال له المعروف، والمرجوح يقال له المنكر).
والمنكر: هو ما رواه الضعيف مخالفاً لما رواه الثقة.
واجتمع الشاذ والمنكر في اشتراط المخالفة، وافترقا في الرواية؛ فالشاذ راويه ثقة أو صدوق، والمنكر راويه ضعيف.[زيادة]

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س3: ما المراد بالموضوع؟ وما الذي يحمل بعض الرواة على الوضع؟
المراد بالموضوع الطعن بكذب الراوي في الحديث النبوي، والحكم عليه بالوضع هو بطريق الظن الغالب لا بالقطع إذ قد يصدق.
والذي يحمل بعض الرواة على الوضع:
1- زندقة وطعن في الدين.
2- أو غلبه الجهل كبعض المتدينين.
3- أو عصبية كبعض المقلدين.
4- أو إتباع هوى بعض الرؤساء.
5- أو الإغراب لقصد الاشتهار.
وكل ذلك حرام بإجماع من يعتد به.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س4: بيّن المراد بكلّ من:
- منكَر المتن:

هو الحديث الذي رواه راوٍ ضعيف خالف فيه الثقات.
- المزيد في متصل الأسانيد:
زيادة راوٍ في أثناء الإسناد ومن لم يزدها أتقن ممن زادها، وشرطه أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة وإلا فمتى كان معنعناً مثلاً ترجحت الزيادة.[ زيادة ]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
س5: عرّف المدرج واذكر أنواعه مع التمثيل
المدرج: هو تغيير في سياق الإسناد، أو إدخال لفظة في متن الحديث.
أنواعه:
مدرج السند.
مثالة: إذا جاءنا حديث"إنما الأعمال بالنيات"، وحديث آخر"من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه".
وليكن كلا الحديثين يرويهما سفيان بن عيينة، لكن سفيان يروي الأول عن يحي بن سعيد الأنصاري، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويروي الحديث الثاني بإسناد آخر.
فجاء أحد الرواة، وروى الحديثين عن سفيان بالإسناد الأول وهو حديث"إنما الأعمال بالنيات"، وهذا مدرج السند؛ لأنه أدرج إسناداً، واكتفى بأحد الإسنادين عن ذكر الآخر.
مدرج المتن.
مثاله: حديث عائشة رضي الله عنها:" أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحنث في غار حراء، وهو التعبد الليالي ذوات العدد"، فالزهري هو الذي قال: (وهو التعبد).

• ملاحظة: اكتفيت بمثال واحد لعدم الإطالة.
التقويم: (ب)
أحسنت، زادك الله علماً وفهماً.
س1: خلطت بين الاصطلاحين،
1/ إذا قيل في حديث ( حسن صحيح) فلاحتمالين:
أ- أن يكون الحديث متفردا أي: غريبا، ورد من طريق واحد، فمعناه: تردد الأئمة في حال ناقله، فيقال فيه: حسن باعتبار وصفه عند قوم، صحيح باعتبار وصفه عند آخرين.
والتقدير( حسن أو صحيح) حذف حرف العطف من الاصطلاح.
ب- أن يكون للحديث إسنادان، فمعناه: أن أحد الإسنادين صحيح والآخر حسن.
والتقدير( حسن وصحيح) حذف منه حرف العطف أيضا.
2/ إذا قيل في حديث (حسن غريب)
فمعناه: أن الحديث تفرد بروايته راو واحد سواء أكان التفرد في أصل السند أو في أثنائه، وراويه عدل خف ضبطه عن ضبط رجال الحديث الصحيح وإسناده متصل غير شاذ ولا معلل .
س2: السؤال عن زيادة الثقة، لا عن المحفوظ والشاذ أوالمعروف والمنكر، فهذه زيادة في الجواب
س4: للمُنْكَرِ تَعريفان:
الأَوَّلُ: ما انْفَرَدَ بروايتِهِ راوٍ ضعيفٌ كالذي فَحُشَ غَلَطُهُ، أوْ كَثُرَتْ غَفْلَتُهُ، أوْ ظَهَرَ فِسْقُهُ، هذا عندَ بعضِ العُلماءِ.
الثاني: ما ذكرتَه وهو التعريف الراجح.
-ملاحظة: اقتصارك على المطلوب في الإجابة دون زيادة يؤكد فهمك للدرس وللسؤال وبالتالي قدرتك على تحديد الإجابة المناسبة دون إسهاب أو قصور.
-تم خصم درجة تأخير أداء الواجب.



رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 صفر 1438هـ/22-11-2016م, 12:28 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير مصدق مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
ج1: الحديث الحسن هو الحديث الذي خف ضبط راويه مع العدالة والإتصال والسلامة من الشذوذ والعلة. قال الإمام البيقوني رحمه الله :" والحسن طرقا قد غدا رجاله ، لا كالصحيح اشتهر".
للحديث الحسن مراتب:
- الحسن لذاته وهو الذي يكون حسنه بسبب الإعتضاد، مثل حديث المستور إذا تعددت طرقه. وحكمه الإستدلال به كالصحيح.
- الحسن لغيره وهو الحديث الذي رواه راو ضعيف ولكن حُسن لكثرة طرقه وبمجموع المتابعات والشواهد.
س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.
ج2: الاعتبار هي الطريقة التي يُتوصل بها إلى معرفة المتابع والشاهد.
قيل أن المتابع هو الحديث الذي يشترك رواته في لفظه تماما وسواء كان راويه صحابيا واحدا وعنه تفرع أو مع الإختلاف في الصحابي. والشاهد هو الحديث الذي يختلف رواته في لفظه تماما سواء كان الراوي صحابي واحد أو مختلفا لكن المعنى واحد في اللفظين، وهذا القول مرجوح.
والراجح أن المتابع إن اتحد الصحابي واختلفت الطرق عنه، سواء اختلف اللفظ أو اتحد. والشاهد إن اختلف الصحابي سواء اتفق اللفظ أو اختلف.

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
ج3: السقط في الإسناد قد يكون من مبادىء السند من مصنف وهو الحديث المعلق وهو ما سقط من أول إسناده راو أو أكثر ومثاله حديث "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير..." رواه البخاري قال فيه قال هشام بن عمار وهو شيخه ولم يقل حدثني.
- وقد يكون السقط من آخر الإسناد من جهة الصحابي وهو الحديث المرسل وهو ما رواه التابعي وأضافه للنبي صلى الله عليه وسلم ومثاله: حديث سعيد بن المسيب "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المزابنة" وسعيد من أئمة التابعين يرسل الحديث.
- وقد يكون السقط في وسط الإسناد فإن كان واحدا أو أكثر ليس على التوالي فهو حديث منقطع وإن سقط راويان فأكثر على التوالي فالحديث المعضل ومثاله: إذا حدث البخاري عن أبي معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة فقال البخاري عن أبي صالح عن أبي هريرة فهذا حديث معلق.
- والسقط قد يكون خفيا فالمرسل الخفي أو المدلس.
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
ج4: كتاب سبط بن العجمي "الكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث"
كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي
كتاب "ميزان الإعتدال" للذهبي
كتاب الجرح والتعديل.
وفائدة التأليف فيها لمعرفة أنها مكذوبة فيسقطوها ولا يعتبرون بها.
س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك: هو حديث الراوي الضعيف جدا أوالمتهم بالكذب.
- المعلَّل: هو الذي به علة تقدح في صحة إسناده مثل التدليس.
التقويم: (ب)
أحسنت بارك الله فيك وزادك علماً وفهماً.
س1: يشترط في الحديث الحسن لغيره ألا يكون الضعف شديدا، فلا يكون الراوي متهما بالكذب أو الوضع مثلا.
س2 :أ- التعريفُ الْمُختارُ للمُتَابِعِ :هوَ الْحَدِيثٍُ الذي يُشَارِكُ رُواتُهُ رُواةَ الْحَدِيثِ الذي يُظَنُّ أنَّهُ فَرْدٌ، سواءٌ اختَلَفَ اللفظُ أو اتَّحَدَ، معَ الاتِّحادِ في الصحابِيِّ، معَ اتِّحادِ المعنى في كِلا اللَّفْظَيْنِ.
ب- التعريفُ المختارُ للشَّاهِدِ:هوَ الْحَدِيثُ الذي يُشَارِكُ رُواتُهُ رُواةَ الْحَدِيثِ الذي يُظَنُّ أنَّهُ فَرْدٌ، سواءٌ اختلَفَ اللفْظُ أو اتَّحَدَ، معَ الاختلافِ في الصحابِيِّ، معَ اتِّحادِ المعنى في كِلا اللفظَيْنِ.
س3 : السقط نوعان : ظاهر وخفي ، والظاهر أنواع كما ذكرت ، ولكن أغفلت تعريف الآخر .
  • تم خصم درجة تأخير أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 ربيع الثاني 1438هـ/23-01-2017م, 04:17 AM
مريم الطويلعي مريم الطويلعي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 370
افتراضي


المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحديث الحسن : هو ما اتصل سنده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة.
مراتب الحديث الحسن:
1-الحديث الحسن لذاته
2- الحديث الحسن لغيره: وهو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه لكن بشرط ألا يكون الضعف شديدا.

س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.

الاعتبار: هي الطريقة التي يعرف بها هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أو لا!
الشاهد: هو الحديث الذي يُشارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد، مع اتحاد المعنى وإن لم يتحدّ اللفظ، مع الاختلاف في الصحابي.
المتابع: هو الحديث الذي يُشارك رواته رواة الحديث الذي يُظن أنه فرد مع اتحاد المعنى وإن لم يتحد اللفظ مع اتحاد الصحابي.

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
1/المعلق: وهو ما سقط من أول إسناده راو فأكثر.
مثال: أن يقول صاحب المصنف : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(إنما الأعمال بالنيات... الحديث) دون ذكر السند.
2/ المعضل: هو ما سقط من سنده راويان فأكثر على التوالي ويكون السقط في وسط السند.
مثال: أن يقول البخاري حدثني الحميدي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إنما الأعمال بالنيات..)
3/المرسل: ما سقط من إسناده من بعد التابعي.
مثال: عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن بيع الحيوان أو اللحم بأصله)
4- المنقطع: هو ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر لكن ليس بالتوالي.
مثال: ما حدث به سفيان بن عيينة عن الزهري، فلما سُئل هل سمعته من الزهري سكت، ثم سألوه مرة أخرى ولما ألحوا عليه ذكر أنه لم يسمعه من الزهري ولكن حدثه عبدالرزاق عن معمر عن الزهري.

س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
المؤلفات : الموضوعات لابن الجوزي.
فائدة التأليف: في بيان الأحاديث المكذوبة على النبي - صلى الله عليه وسلم- تنقية لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بما دخل فيها من أكاذبيب و وضع.
وفي بيانها أيضا دحر لأعداء الله الذين أرادوا المكر لدين الله بوضعهم لهذه الأحاديث.

س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك. هو الحديث الذي يُتهم راويه بالكذب ووضع الحديث.
- المعلَّل: العلة: سبب غامض خفي قادح في صحة الحديث.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 ربيع الثاني 1438هـ/24-01-2017م, 01:41 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الطويلعي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: عرّف الحديث الحسن، وبيّن مراتبه.
الحديث الحسن : هو ما اتصل سنده بنقل العدل خفيف الضبط عن مثله إلى منتهاه من غير شذوذ ولا علة. [هذا تعريف الحسن لذاته]
مراتب الحديث الحسن:
1-الحديث الحسن لذاته
2- الحديث الحسن لغيره: وهو الحديث الضعيف إذا تعددت طرقه لكن بشرط ألا يكون الضعف شديدا.

س2: بيّن المراد بالاعتبار والشاهد والمتابع.

الاعتبار: هي الطريقة التي يعرف بها هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أو لا!
الشاهد: هو الحديث الذي يُشارك رواته رواة الحديث الذي يظن أنه فرد، مع اتحاد المعنى وإن لم يتحدّ اللفظ، مع الاختلاف في الصحابي.
المتابع: هو الحديث الذي يُشارك رواته رواة الحديث الذي يُظن أنه فرد مع اتحاد المعنى وإن لم يتحد اللفظ مع اتحاد الصحابي.

س3: بيّن أنواع السقط في الإسناد، ومثّل لكل نوع.
1/المعلق: وهو ما سقط من أول إسناده راو فأكثر.
مثال: أن يقول صاحب المصنف : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :(إنما الأعمال بالنيات... الحديث) دون ذكر السند.
2/ المعضل: هو ما سقط من سنده راويان فأكثر على التوالي ويكون السقط في وسط السند.
مثال: أن يقول البخاري حدثني الحميدي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إنما الأعمال بالنيات..)
3/المرسل: ما سقط من إسناده من بعد التابعي.[ما رواه التابعي إلى النبي صلى الله عليه وسلم]
مثال: عن سعيد بن المسيب أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن بيع الحيوان أو اللحم بأصله)
4- المنقطع: هو ما سقط من وسط إسناده راو أو أكثر لكن ليس بالتوالي.
مثال: ما حدث به سفيان بن عيينة عن الزهري، فلما سُئل هل سمعته من الزهري سكت، ثم سألوه مرة أخرى ولما ألحوا عليه ذكر أنه لم يسمعه من الزهري ولكن حدثه عبدالرزاق عن معمر عن الزهري.
[نبين أولا أن السقط منه ظاهر وخفي]
س4: عرّف ببعض الكتب المؤلفة في الموضوعات، وبيّن فائدة التأليف فيها.
المؤلفات : الموضوعات لابن الجوزي.
فائدة التأليف: في بيان الأحاديث المكذوبة على النبي - صلى الله عليه وسلم- تنقية لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بما دخل فيها من أكاذبيب و وضع.
وفي بيانها أيضا دحر لأعداء الله الذين أرادوا المكر لدين الله بوضعهم لهذه الأحاديث.

س5: بيّن المراد بكلّ من:
- المتروك. هو الحديث الذي يُتهم راويه بالكذب ووضع الحديث.
- المعلَّل: العلة: سبب غامض خفي قادح في صحة الحديث.[
الحديث الذي يكون فيه علة قادحة وإن كان في ظاهره السلامة]


التقدير: (ب+)
تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir