دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 03:08 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من مقدمات في أصول التفسير

مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية

المجموعة الأولى:
س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟
س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟


المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.
س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.


المجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.

س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.


المجموعة الرابعة:
س1: ما هي فوائد دراسة أصول التفسير؟

س2: تحدّث عن نشأة علم أصول التفسير في القرون الثلاثة الأولى.
س3: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن.

س4: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.

- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 ربيع الأول 1438هـ/8-12-2016م, 01:30 PM
هيثم محمد هيثم محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 482
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: ما معنى أصول التفسير؟ وما أهمّ المؤلفات فيه؟

أصول التفسير هي الأصول التي يُبنى عليها علم التفسير، وهذا يشمل جميع مراحل دراسة المسألة التفسيرية بدءاً من أصول التعرف على المسائل التفسيرية إلى ما يخلص به الدارس من نتيجة دراسته لتلك المسألة، وكيف يؤدي تفسيره إلى المتلقّين.

ومن أمثلة ما ألّف من المتقدمين من الكتب التي تضمّنت مباحث في أبواب من أصول التفسير، وكان بين أصول التفسير وعلوم القرآن تداخل واشتراك في جملة من المسائل ما يلي:
1- كتاب البرهان لبدر الدين الزركشي.
2- وكتاب مواقع العلوم لسراج الدين البلقيني.
3- وكتاب التحبير في علوم التفسير وكتاب الإتقان لجلال الدين السيوطي.
4-وكتاب "التكميل في أصول التأويل" للشيخ عبد الحميد الفراهي.
5- وكتاب "القواعد الحسان لتفسير القرآن" للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي .
6- ومقدمة التفسير للشيخ عبد الرحمن بن قاسم العاصمي.
7- مقدمة التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور.

أما عن إسهام المعاصرين في تحرير أصول التفسير فكان على ثلاثة أنواع:

الأول: شرح كتب المتقدمين والتعليق عليها.
أ: فشرحت مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية شروحاً كثيرة ومن أبرز شروحها: شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين وشرح الشيخ مساعد بن سليمان الطيار.
ب:وشرحت رسالة السيوطي في أصول التفسير التي أفردت من كتاب النقاية، كما شرح نظمها للزمزمي، ومن أشهر تلك الشروح: شرح الشيخ عبد الكريم الخضير.
ج:وشرحت القواعد الحسان للسعدي، ومن أبرز شروحها شرح الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
د:وشرحت كذلك مقدّمة التفسير لابن قاسم، ومن أشهر شروحها: شرح الشيخ سعد بن ناصر الشثري

والثاني: التأليف المفرد في أصول التفسير ، منها على سبيل المثال:
1- أصول في التفسير للشيخ محمد بن صالح العثيمين..
2- بحوث في أصول التفسير ومناهجه للشيخ فهد بن سليمان الرومي.
3- قواعد الترجيح عند المفسّرين للشيخ حسين الحربي.
4- قواعد التفسير وأصوله للشيخ خالد بن عثمات السبت
5- فصول في أصول التفسير والتحرير في أصول التفسير للشيخ مساعد بن سليمان الطيار.

والثالث: إفراد بعض أبواب أصول التفسير بالبحث والتأليف، ويكثر هذا في الرسائل العلمية.

س2: ما سبب عناية علماء أهل السنة بتقرير البيان الإلهي للقرآن؟

لتحصين وتبصير الطالب من الفرق الضالة التي أظهرت شبهات كثيرة للطعن في القرآن وتأولوه على مذاهبهم الباطلة من الفلاسفة والمتكلمين والباطنية وطوائف من الرافضة والصوفية وغيرهم،
وللتأكيد على أن القرآن هو المصدر الرئيسي للهدى واليقين.

س3: اذكر أنواع البيان النبوي للقرآن مع التوضيح والتمثيل.

بيان النبي صلى الله عليه وسلم لمعاني القرآن كان على أنوع:

الأول: تلاوة القرآن تلاوة بيّنة باللسان العربي المبين، ومن دلائل هذا البيان أنه كان يتلو القرآن؛ فيسمعه الناس ويختلفون في درجة تلقيهم له، فبعضهم يفهم المراد منه وبعضهم يسلم من مجرد الاستماع، وبعضهم ينبهر بالفصاحة والبيان دون أن يسلم، وبعضهم يسأل ما أشكل عليه.
الثاني: ما يكون بيانه بمعرفة دعوته صلى الله عليه وسلم، وما وقع بينه وبين المخالفين من الخصومات والمجادلات، وما دحض الله به حجج المبطلين.
الثالث: ما يكون بيانه بالعمل به؛ كبيان المراد بإقامة الصلاة بفعله صلى الله عليه وسلم، وقال لأصحابه: (صلوا كما رأيتموني أصلي). متفق عليه
الرابع: ما يكون من ابتداء النبي صلى الله عليه وسلم تفسير بعض الآيات، وبيان المراد بها، كما في حديث أبيّ بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وألزمهم كلمة التقوى} قال: لا إله إلا الله). رواه الترمذي، وصححه الألباني
الخامس: جواب أسئلة المشركين وأهل الكتاب والمنافقين عن بعض معاني القرآن، وما يوردونه من الشبه والاعتراضات.
السادس: جواب ما يشكل على بعض المسلمين من معاني القرآن، كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت {من يعمل سوءا يجز به} بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »قاربوا، وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة ينكبها، أو الشوكة يشاكها«
السابع: تعليم الصحابة وإرشادهم وتنبيه من أخطأ منهم ببيان الصواب له في كتاب الله تعالى؛ كما في صحيح البخاري وغيره من حديث أبي سعيد بن المعلى، قال: مر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي، فدعاني فلم آته حتى صليت ثم أتيت، فقال: «ما منعك أن تأتيني؟» فقلت: كنت أصلي، فقال: " ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} ثم قال: «ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد» فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرته، فقال: »الحمد لله رب العالمين. هي السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيته«
الثامن: التفسير المتلقّى بالوحي مما فيه بيان بعض المعاني التي لا تُدرك إلا بوحي من الله تعالى كالإخبار عن المغيبات ونحوها، وله أمثلة منها: حديث علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}). متفق عليه.

س4: ما سبب قلة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عن صغارهم؟

لوفاتهم في أول الأمر مبكرا قبل أن يحتاج إليهم ولكثرة أصحاب النبي، أما الصغار فبعضهم امتد عمره سنين بعد وفاة رسول الله فكثرة الرواية عنهم واحتاج الناس إلى علمهم، وأما من الولاة فكان عمر وعلي لأنهم كانا محل سؤال الناس ويرجع إليهم في القضاء، لكن كلهم كانوا أئمة يقتدى بهم ويستفتون ونقل عنهم العلم والعمل.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 01:30 AM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هي أبواب أصول التفسير؟

يمكن تلخيص أبواب أصول التفسير في الأبواب العشرة التالية:
الباب الأول: مقدمات في التفسير، ويندرج تحته تعريف التفسير ونشأته وبداية تدوينه ونحو ذلك.
الباب الثاني: طرق التفسير، ويبحث فيه تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة ونحوها من طرق التفسير.
الباب الثالث: أدوات المفسر، وهي المعارف والمهارات التي يمكن الاستعانة بها في التفسير.
الباب الرابع: الإجماع في التفسير.
الباب الخامس: الخلاف في التفسير.
الباب السادس: الكليات التفسيرية.
الباب السابع: أصول دراسة مسائل التفسير، ويبحث فيه عدد من الأمور نحو أنواع المسائل التفسيرية، ومصادر بحث كل نوع منها....
الباب الثامن: مسائل الخلاف القوي.
الباب التاسع: أساليب التفسير، ويراد بها سبل تبليغ معاني القرآن للمتلقين، كل بحسب ما يناسبه من الخطاب.


س2: اذكر أنواع البيان الإلهي للقرآن مع البيان والتمثيل.

يمكن إجمال أنواع البيان الإلهي للقرآن في أربعة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرآن للقرآن، وهو على قسمين منه ما هو صريح، ومنه ما يدخله الاجتهاد، وهذا القسم الثاني إن أصاب فيه المجتهد فيكون قد وُفق فيه ويندرج تفسيره تحت تفسير القرآن بالقرآن، وإن لم يصب فيه فإنه يُعذر ولكن لا ينسب اجتهاده إلى تفسير القرآن.
ومن أمثلته تفسير يوم الدين في قوله تعالى: (مالك يوم الدين) فقد ورد تفسيره في سورة الانفطار: (يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله).
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي، وهو أن يرد في الأحاديث القدسية ما يبين مراد الله جل وعلا ببعض ما ورد في كتابه.
ومن أمثلته تفسير قوله تعالى: (هو أهل التقوى وأهل المغفرة)، فسرها الحديث القدسي الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في هذه الآية: {هو أهل التقوى وأهل المغفرة} قال: قال الله عز وجل: (أنا أهل أن أتقى؛ فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له).
النوع الثالث: الوحي غير القرآن الذي نزل على النبي لبيان تفسير بعض ما أنزل الله في القرآن، ويدخل تحته الأخبار عن المغيبات التي لا تدرك إلا بالوحي، وكذا تفصيل ما لا يُدرك إلا بتوقيف من الله تعالى
النوع الرابع: البيان القدري لبعض معاني القرآن، فيقدر الله تعالى أمورا يظهر بها المعنى الذي أراده.
ومن أمثلته تفسير قوله تعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)، فهاته الفتنة ما كان الصحابة يعتقدون أنها ستكون فيهم، ولكن لما قُتل عثمان رضي الله عنه وانفتحت أبواب الفتن بمقتله عرف الصحابة تفسير الفتنة كما قال الزبير رضي الله عنه " إنا قرأناها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكرٍ، وعمر، وعثمان: {واتقوا فتنةً لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصةً} لم نكن نحسب أنا أهلها حتى وقعت منا حيث وقعت ".

س3: هل فسّر النبي صلى الله عليه وسلم جميع آيات القرآن؟
فسّر النبي صلى الله عليه وسلم القرآن للصحابة كما أقرأهم إياه، ولهذا لم يتوفى النبي إلا وقد أخذ الصحابة القرآن من النبي قراءة وحفظا وتفسيرا وعملا.
وإذا كان المراد هل فسر النبي القرآن آية آية للصحابة فهذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو ثبت لنقله الناقلون، لكن الثابت أن النبي صلى الله وعليه وسلم إنما فسر للصحابة عددا من الآيات التي أشكلت عليه وهي التي جُمعت في ما عرف بالتفسير النبوي للقرآن والله تعالى أعلم.

س4: بيّن مكانة الصحابة رضي الله عنهم وإمامتهم في علم التفسير.
لا يخفى على مسلم مطلع بأمور التفسير مكانة الصحابة في التفسير وإمامتهم فيه، ويرجع ذلك لعدة اعتبارات:
أولا: شهودهم وقائع التنزيل، ونزول القرآن بين أظهرهم.
ثانيا: نزول القرآن بلسانهم، وكونهم في ذلك الزمان كانوا الذروة في الفصاحة والبلاغة.
ثالثا: صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم مكنتهم من تلقي القرآن تلاوة وتفسيرا وعملا.
رابعا: درايتهم البالغة لفنون الخطاب وأساليبه.
هذا والله تعالى أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10 ربيع الأول 1438هـ/9-12-2016م, 02:10 PM
عبدالعزيز المطيري عبدالعزيز المطيري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 139
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثالثة:

س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
المراد بأساليب التفسير الطريقة المناسبة لإيصال معاني القران للمتلقين ومقام الحديث ، فالذي يناسب العامة يختلف عما يناسب طلبة العلم ، وكذا طالب العلمي المبتدي والمتوسط والمنتهي ، فلكل منهم المادة التي تناسبه ، فينبغي لطالب العلم أن يعلم أساليب العلماء في تأدية التفسير ، ويقتفي أثرهم ، فلكل مقام مقال ، فبذلك يصبح مؤهلا لتدريس التفسير ، وتبليغ القرآن.

س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
الله تعالى أنزل كتابه ، وهو أعلم بمراده ، وتكفل ببيانه ، ويسره للذكر ، وأحكم آياته وفصلها ، وجعله تبيانا لكل شي ، مافرط في الكتاب من شيء ، وجعله هدى ورحمة للمؤمنين.
قال الله تعالى { ثم إن علينا بيانه }
وقوله تعالى { وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ }
وقوله تعالى { الر ۚ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
وقوله تعالى { وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلًا والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين }
وقوله تعالى {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ }
وغير ذلك من الأدلة الكثيرة الدالة على بيان الله للقرآن.


س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه تعليما يحفظون به القرآن ، ويفقهون به معانيه وبيانه ، فيعملون ويهتدون به.
لم تكن قراءة الصحابة قراءة مجردة عن الفهم والتدبر والعلم ، فروي عنهم أنهم تعلموا الإيمان قبل القرآن ، وأنهم كانوا لا يتجاوزون العشر الآيات حتى يفقهون مافيها من العلم والعمل.
ولم تُقبض روح النبي صلى الله عليه وسلم حتى حفض جماعة من أصحابه القرآن ، وعقلوا معانيه ، وفقهوا مراده ، وعلموا مافيه من الحلال والحرام.
ومن الآثار التي وردت في شأن تعلم القرآن وتعليمه:

1- ما رواه مسروق بن الأجدع الهمداني قال: ذُكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو، فقال: ذاك رجل لا أزال أحبه، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به -، وسالم، مولى أبي حذيفة، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب». متفق عليه.

2-ما رواه ابن جرير الطبري من طريق الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، قال: «كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات، لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن» رواه ابن أبي شيبة في مصنفه.

3-زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، قال: سمعت ابن عمر، يقول: «لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن، ثم لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدقل». ومنها: ما رواه الطحاوي والحاكم والبيهقي.

س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟
تلقى الصحابة القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم حفظا وفهما وتدبرا وعلما ، فأحسنوا تلقيه وآدائه ، فهم النجوم الذي يهتدى بهم من جاء بعدهم.
فكان للصحابة رضوان الله عليهم طرقا في تعليم القرآن وتعليمه منها:

1- طريقة الإقراء والتعليم:
كان الصحابة لا يتجاوزون العشر الآيات حتى يعقلون معانيها ، ويعرفون مافيها من العلم ، ومافيها من المواعظ والزواجر والآداب.
روى ابن ابي شيبة عن عطاء بن السائب عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( كان الرجل منا إذا تعلم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعرف معانيهن، والعمل بهن )

2-طريقة القراءة والتفسير:
كانو إذا اجتمعوا عند ابن مسعود نشروا مصاحفهم ، ففسر لهم ، كما جاء في الأثر.

3- طريقة السؤال والجواب:
كان العالم يسأل أصحابه ، فإذا أصابوا أقرهم على ذلك وإن أخطؤوا بين لهم الصواب.
ما رواه ابن جرير من طريق الأسود بن هلالٍ المحاربي، قال: قال أبو بكرٍ: " ما تقولون في هذه الآية: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال: فقالوا " ربنا الله ثم استقاموا من ذنبٍ، قال: فقال أبو بكرٍ: " لقد حملتم على غير المحمل، قالوا: ربنا الله ثم استقاموا فلم يلتفتوا إلى إلهٍ غيره ".

4-طريقة التدارس والتذاكر:
كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمون ويتدارسون القران ويتذاكرونه بينهم ، فيستثرون معانيه وعجائبه ، فقد يكون لأحد منهم علما دون الآخر.
قال شعبة: سمعت علي بن الحكم، يحدث عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قعدوا يتحدثون كان حديثهم الفقه، إلا أن يأمروا رجلا فيقرأ عليهم سورة، أو يقرأ رجل سورة من القرآن» رواه ابن سعد في الطبقات.

5- تصحيح الخطأ الشائع في فهم الآية:
ومن ذلك ماروي عن أبي بكر رضي الله عنه في تصحيحه للآية {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم}،"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الناس إذا رأوا المنكر بينهم فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه" رواه الإمام أحمد.

6-الرد على من تأول تأولا خاطئا في القران:
كما في القصة التي حدثت في خلافة عمر بن الخطاب ، وذلك أن قدامة ابن مظعون شرب الخمر متأولا في قوله تعالى: { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناحٌ، فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا، وعملوا الصالحات } وأنه من هؤلاء الأولين ، فأجابه ابن عباس " إنما أنزلها عذرًا لمن شربها من الماضين قبل أن تحرم وأنزل: {إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ} من عمل الشيطان، حجةٌ على الباقين" . الأثر
رواه النسائي في السنن الكبرى من حديث ابن عباس.

7-الدعوة بالقرآن:
كان الصحابة رضي الله عنهم يبينون للناس ما أنزل الله في القرآن ، فقد تلعموا من رسول الله الأساليب الحسنة في تعليم القرآن ، فقربوا لهم المعاني ، وماتحمل من العلم والمواعظ والزواجر والآداب ، وعملوا بقول الله تعالى {فذكّر بالقرآن من يخاف وعيد}.
- قال مالك بن سعيد بن الحسن: حدثنا الأعمش، عن أبي وائل، قال:( حججت أنا وصاحب لي، وابن عباس على الحج، فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها؛ فقال صاحبي: يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأس هذا الرجل، لو سمعت هذا الترك لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.

8-مناظرة المخالفين وكشف شبههم:
كما جاء في مناظرة ابن عباس للخوارج ، ورجعو كثير منهم إلى الحق.

9-إجابة السائلين عن التفسير:
قال عطاء بن أبي رباح: «ما رأيت مجلسا أكرم من مجلس ابن عباس كانوا يجيئون أصحاب القرآن فيسألونه، ثم يجيء أهل العلم فيسألونه، ثم يجيء أصحاب الشعر فيسألونه» رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة.

10-اجتهاد الرأي:
كان من علماء الصحابة من يجنهد برأيه في القرآن عند الحاجة لذلك ، ولم يجد نصا ، وكانوا أقرب الأمة صوابا.
كما جاء عن أبي بكر في اجتهادة في تفسير الكلالة ، قال أبو بكر رضي الله عنه: «إني قد رأيت في الكلالة رأيا، فإن كان صوابا فمن الله وحده لا شريك له، وإن يكن خطأ فمني والشيطان، والله منه بريء؛ إن الكلالة ما خلا الولد والوالد»
وجاء ما يوافق رأيه في الصحيحن من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه.

فهذه من طرق تعليم وتعلم الصحابة في القرآن وتفسيره.

س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.
كانت كتب و رسائل ابن تيمية في تفسير قيمة وثرية ، كتب مقدمة في التفسير ، و في الأصول ، وأنواع الخلاف ، وغيرها ، وله جملة من الرسائل المحررة تحريرا أثريا ولغويا وأصوليا.
اعتنى العلماء بمقدمته ورسائلة لما فيها من المنفعة ، واعتنوا بها تدريسا وشروحا إلى عصرنا الحاضر.

وجاء بعده تلميذه ابن القيم ، فسار على نهج شيخه ، فكانت رسائله أكثر نفعا ، وأحسنها ظبطا وتحريرا ، وأيظا له مؤلفات نافعة في هذا الفن.
وما تركه العالمان الجليلان من الأصول تحرير مسائل التفسير كان له أثر على من بعدهم من العلماء.
وجاء بعدهم تلميذهم عماد الدين ابن كثير ، فسار على طريقتهما ونهجهما.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 12:47 PM
حذيفة بن مبارك حذيفة بن مبارك غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 93
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما المقصود بأساليب التفسير؟
المقصود بأساليب التفسير هو طريقة تبليغ معاني القرآن للمتلقين والمخاطبين وتقريبها لهم بما يناسب حالهم ومقامهم فيفرق فيه بين طالب العلم والعامي وغيرهم وكل على حال اتباعا لطرق العلماء ومنهجهم في ذلك .
س2: اذكر الأدلّة الدالة على بيان الله تعالى للقرآن.
قوله تعالى ( إن علينا جمعه وقرآنه . فإذا قرأنه فاتبع قرآنه . ثم إن علينا بيانه )
وقوله تعالى ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )
وقوله تعالى ( وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا .. الأية )
وقوله تعالى ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور بإذنه يهديهم إلى صراط مستقيم )
س3: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلّم القرآن لأصحابه؟
كان يعلمهم تعليما يحفظون به ألفاظه ويعقلون معانيه , ويهتدون به الى صراط مستقيم , قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله
"يجب أن يعلم أن النبي صل الله عليه وسلم بين لاصحابه معاني القرآن كما بين لهم حروفه فقوله تعالى ( لتبين للناس مانزل إليهم ) يتناول هذا وهذا .
س4: ما هي طرق الصحابة رضي الله عنهم في تعلم التفسير وتعليمه؟
1-طريقة الإقراء والتعليم
2- طريقة القراءة والتفسير
3- طريقة السؤال والجواب
4- طريقة التدارس والتذاكر
5- تصحيح الخطأ في فهم الآية
6-الرد على من أول تأول تأولا خاطئا في القرآن
7-الدعوة بالقرآن
8-مناظرة المخالفين وكشف شبههم
9- إجابة السائلين عن التفسير
10-إجتهاد الرأي
س5: بيّن أثر كتابات ابن تيمية في أصول التفسير على من جاء بعده.
كان لكتابات شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله الأثر البالغ والظاهر على من جاء بعده , وسار على طريقته ابن القيم رحمه الله , وسار على طريقتهما ابن كثير رحمه الله ,
وشرح كتاب بن تيمية مقدمة التفسير الكثير من العلماء ومن ابرز من شرحوا كتابه
1_ محمد بن عثيمين رحمه الله .
2_ عبدالله بن جبرين رحمه الله .
3_ خالد السبت حفظه الله .
4_ مساعد الطيار حفظه الله .

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 ربيع الأول 1438هـ/10-12-2016م, 11:27 PM
جمال بن رابح حويشي جمال بن رابح حويشي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 129
افتراضي مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

بسم الله الرّحمن الرّحيم.
مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير.
المجموعة الرابعة:
س1: ما هي فوائد دراسة أصول التفسير؟
1- إنّ لدراسة أصول التفسير فوائد جليلة وعظيمة النّفع لطالب علم التفسير منها :
*تُمكّن طالب علم التفسير من معرفة ما يجب أن يتحلى به من آداب، وما يشترط من شروط قبل أن يتصدر لتفسير القرآن الكريم .
* أنّها تمكّنه من التعرّف على طرق تبليغ معاني القرآن الكريم ،وذلك بالتدرب والتمرن على أساليب التفسير ، لتسنّى له الدعوة إلى الله تعالى بما تعلمه من التفسير .
*معرفة الأدوات العلمية التي يتمكن بها من تقييم منهجه ومعرفة جودة دراسته لمسائل التفسير.
*معرفة الدارس للأصول الضابطة لصحة منهجة في التفسير ، وكذلك ما يقبل فيه الاجتهاد وما لا يقبل .
*تمكّن الدارس من معرفة المسائل التفسيرية وأنواعها .
*وأيضا تمكنه من معرفة أنواع الإجماع ، والخلاف ومراتبه ، والترجيح بين الأقول والرد عليها ...
* تمكينه من معرفة مصادر التفسير وطرقه .

س2: تحدّث عن نشأة علم أصول التفسير في القرون الثلاثة الأولى.
2- علم أصول التفسير هو علم ملازم لعلم التفسير نشأ معه ، فبعد بيان الله تعالى في القرآن الكريم لأصول مهمّة للهداية إلى مراد الله تعالى ، والاهتداء به ، ونيل رضى الله عز وجل والفوز بدار كرامته ، كان الهدي النبي الشريف في تفسير كلام الله جل في علاه وبيان أصول عظيمة في تلقي القرآن ومعرفة معانيه ،وطرق الاستفادة منه على الوجه الأكمل ، فجاءت الأحاديث النبوية الشريفة منها ما هو في شأن التفسير وطرقه ومنها ما هو في شان الإسرائيليات ومنها ما هو أصول للتفسير وضوابط له ومنها هو قواعد كلية ، ومنها يتعلق بالتعلم والتعليم ... وكل ذلك من أصول التفسير .
ثم أخذ الصحابة رضوان الله عليه عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا أفضل تلاميذ لأفضل معلم ، فقد اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ،فقد كانوا أمناء في تبليغ هديه ،ومن ذلك ما يتعلق بتفسير القرآن وأصوله وضوابطه وكانوا فصحاء وعلى دراية بلغة القرآن ؛فكانوا أحسن الناس فهما وأخلصهم عملا ، فتعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم اساليب تبليغ القرآن والقواعد والضوابط الكلية وطرق التفسير وما يتعلق بذلك ، فكانوا بعد خير معلمين . ثم جاء من بعدهم التابعون فأخذوا عن الصحابة تلك الأصول ، وكانوا إدراكها بأحد طريقين :
- ما أُثر عن بعض الصحابة أمثال الخلفاء الأربعة وابن عباس وحذيفة وابن مسعود و أبيّ بن كعب وغيرهم في مختلف ما يتعلق بأصول التفسير وشروط المفسر وطرق التفسير إلى غير ذلك .
-عن طريق المصاحبة للصحابي والأخذ عنه ما يتعلق بالتفسير وطرقه وأصوله وما يروى في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم ، كما كانوا يتعلمون دينهم علما وعملا .
س3: بيّن أهميّة معرفة البيان النبوي للقرآن.
3- بيان النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم يأتي في المرتبة الثانية بعد البيان الإلهي الذي هو بيان القرآن بالقرآن
.تحرّي التأويلات الصحيحة للقرآن الكريم لأنّ النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الخلق بالقرآن الكريم وبمراد الله تعالى منه .
.العصمة من الوقوع في التأويلات الخاطئة والبعيدة عن مراد الله عز وجل .
.الدعوة إلى الله تعالى على بصيرة اهتداءً بهديه صلى الله عليه وسلم في بيان القرآن الكريم وتفسيره .
.في الأمور الغيبية التي لا سبيل لمعرفتها إلا عن طريق الوحي ، فلا يُدرك ذلك إلا عن طريق معرفة البيان النبوي للقرآن الكريم .
.معرفة العمل والهدي المتبع من بيانه صلى الله عليه وسلم العلمي والعملي .

س4: بيّن إسهام علماء العصر في تحرير علم أصول التفسير.
4- قام علماء هذا العصر بمجهودات مشكورة وأعمال مباركة في خدمة علم أصول التفسير وتحريره ، وكانت هذه الأعمال على ثلاثة أنواع :
* النوع الأول :شرح مؤلفات المتقدمين وتحقيقها والتعليق عليها ، وإقامة الدورات المتخصصة لتدريسها.
ومن ذلك شرح مقدمة التفسير لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله والعناية به من طرف الكثير من العلماء المعاصرين من أمثال : ابن عثيمين ، وابن جبرين ، وصالح آل الشيخ ، وخالد السبت ، ومساعد الطيار وغيرهم ...
* النوع الثاني : التأليف المفرد في أصول التفسير، حيث ألّفت كتب ورسائل كثيرة في أصول التفسير ، منها :
.أصول في التفسير للشيخ محمد بن صالح العثيمين.
.الوجيز في أصول التفسير للشيخ مناع القطان.
.قواعد التفسير وأصوله للشيخ خالد بن عثمات السبت... ومؤلفات أخرى للعديد من المشايخ وفقهم الله .
* النوع الثالث :التأليف في بعض الأبواب المنفردة من أصول التفسير .

والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 14 ربيع الأول 1438هـ/13-12-2016م, 11:33 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
تقويم مجلس مذاكرة القسم الأول من دورة مقدّمات في أصول التفسير

إذا علم العبد قدر العلم وشرفه ومنزلته عند الله، وأن الله وملائكته ومن في السماوات ومن في الأرض حتى النملة في جحرها لتصلي على معلم الناس الخير؛ علم أن العلم لا ينال براحة الجسم ، روى مسلم بسنده عن يحيى بن أبي كثير قال: لا ينال العلم براحة الجسم، فالعلم بالتعلم والحلم بالتحلم، ومن صبر صبره الله.

أحسنتم جميعاً طلاب المستوى الأول في هذا المجلس ، ونسأل الله لكم التوفيق والثبات على هذا الثغر الكريم .

المجموعة الأولى :

الطالب :هيثم محمد أ
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك.
س1 : فاتكِ ذكر الاطلاقات لكلمة أصول التفسير .


المجموعة الثانية :

الطالب: حسن تمياس أ

أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك.
س1- فاتك ذكر الباب العاشر .
س3 : لو ذكرت الدليل من الكتاب لكان أتم .

المجموعة الثالثة :

الطالب : عبد العزيز المطيري أ+

ممتاز جزاك الله خيراً ونفع بك.

الطالب : حذيفة مبارك ب
جزاك الله خيراً ونفع بك .
س3 : فاتك ذكر ما
ورد من أدلة في شأن تعلم القرآن وتعليمه .
س4 : لو فصلت قليلاً في الطرق واستشهدت عليها بما ورد من آثار .
س5 : لو بينت كيف استفاد كل من ابن القيم وابن كثير من كتابات ابن تيمية .

المجموعة الرابعة :


جمال رابح أ
أحسنت جزاك الله خيراً ونفع بك.
س2 : المطلوب التكلم عن نشأة العلم في القرون الثلاثة وليس القرن الأول فقط .




--وفقكم الله وسدد خطاكم --

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir