دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 24 محرم 1438هـ/25-10-2016م, 11:03 AM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية الامير حسين مشاهدة المشاركة
استخلاص مسائل التفسير

استخلص المسائل الواردة في تفسير سورة الضحى، واذكر خلاصة كلام المفسّرين فيها.


المسائل الواردة في الآيات:


{وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) }
-اسم سورة الضحى (ك س ش ).
-سبب نزول السورة (ك س ).
-المقسم به (ك س ).
- جواب القسم (س ش ).
- معنى سجى (ش ).
-المراد بالاخره والدنيا (ك س ش ).
-معنى العطاء (ك س ش ).
-معنى عائلا (ك س ش )
-معنى تقهر (ك س ش ).
- المقصود بالنعمة (ك س ش )
خلاصة أقول المفسرين فى جميع المسائل :
1- اسباب نزول السورة :
- اشكتى النبى صلى الله عليه وسلم فلم يقيم ليلة أوليلتين فأتت امرأة فقالت يامحمد ماأرى شيطانك إلا قد تركك فانزل الله عزوجل (والضحى والليل إذا سجى ماودعك ربك وما قلى ).
الرواية الثانية :
-أبطأ جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم فجزع جزعا شديدا فقالت خديجه إنى ارى ربك قد قلاك ممانرى من جزعك قال فنزلت (
والضحى والليل إذا سجى ماودعك ربك وما قلى ).
الرواية الثالثه :
- لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن أبطأ جبريل أياما فتغير بذلك ،فقال المشركون ودعه ربه وقلاه فأنزل الله (ما ودعك ربك وما قلى ).
المسائل التفسيرية
اولا :المقسم به (والضحى والليل إذا سجى )ذكره ابن كثير والسعدى والاشقر .
تفسير قوله تعالى (والضحى )
-يقسم الله سبحانه بالضحى والليل فيقسم بأول ساعات النهار ووقت الضحى وقت انتشار ضياء الشمس حين ترتفع ،ذكرذلك ابن كثير والسعدى والاشقر.
-تفسير قوله تعالى (والليل إذا سجى )
أى والليل إذا سكن بالخلق وغطى بظلامه النهار ذكر ذلك ابن كثير والسعدى والاشقر .
المقسم عليه :
(ماودعك ربك وماقلى )ذكره السعدى والاشقر .
تفسير (ماودعك ربك وماقلى )
-ماتركك ربك ترك المودع يامحمد صلى الله عليه وسلم ولم يقطع عنك الوحى ،
ولا أبغضك ولاكرهك ربك (ابن كثير والسعدى والاشقر ) .
تفسير (وللأخرة خير لك من الأولى )
-وللدار الآخرة وما أعده الله لك فيها من نعيم ،خير لك من دار الدنيا ومافيها (ابن كثير والأشقر ).
-نهاية الأمر وبدايته ،لنهاية ،وآخر أمرك خير من بدايته ،فأنت لاتزال تتزايد قوة ،فمكن الله له دينه (ذكره السعدى )
اليوم الذى سيعطى فيه النبى صلى الله عليه وسلم حتى يرضى :
القول الاول :
فى الآخره أى ولسوف يعطيك ربك فى الاخرة عطاء يرضيك رضاء تاما (ابن كثير والسعدى ).
القول الثانى :
فى الدنيا والاخرة أى ولسوف يعطيك ربك فى الدنيا والآخرة عطاء يرضيك رضاء تاما (الاشقر ).
معنى عائلا :
-فقيرا ذا عيال (ابن كثير والسعدى والاشقر ).
تفسير (فأما اليتميم فلاتقهر )
-لاتحقر وتهن اليتيم ولاتذله بأى نوع من الإذلال فتظلمه بذلك (ابن كثير والسعدى والاشقر )
صيغ التكبير :
- الله اكبر ومنهم من يقول الله اكبر ،لاإاله إلاالله ،الله اكبر (ابن كثير ).


أحسنت بارك الله فيك .
نوصيك بمراجعة ما فاتك من مسائل، في التقويم السابق.
الدرجة :ب+

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 25 صفر 1438هـ/25-11-2016م, 02:44 AM
رشا عطية الله اللبدي رشا عطية الله اللبدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 340
افتراضي

المجلس الرابع : تطبيقات على مسائل التفسير
المسائل الواردة في علوم السورة:
سبب نزول السورة ك , ش
(اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ).
موضع التكبير عند قراءة السورة ك
القول الأول : يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}.
القول الثاني : من آخر {والضّحى}.
وكيفيّة التكبير ( ك )
القول الأول : يقول الله أكبر، ويقتصر.
القول الثاني : يقول الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى ( ك )
أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ.
المسائل التفسيرية :
(والضحى )
المقسم به " ك, س ,ش )
معنى الضحى (ك ,س ,ش )
( والليل إذا سجى )
المقسم به (ك, س و ش )
معنى سجى (ك, س , ش )
علاقة القسمين ببعضهما " ك"
( ما ودعك ربك وما قلى )
المقصد العام للآية " ك ,س , ش "
المقسم عليه "ك, س,ش "
معنى ما ودعك " ك , س , ش "
معنى ما قلى " ك , س , ش "
العلوم الاستطرادية :
دلالة النفي " س "
( وللآخرة خيرٌ لك من الاولى )
المراد بالآخرة : "ك , س , ش "
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا " ك "
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
متعلق العطاء " ك, س , ش "
( ألم يجدك يتيماً فآوى )
نوع الاستفهام "
كيف كان إيواء الله لرسوله " ك , س ط
( ووجدك ضالاً فهدى )
المراد بالهداية " ك ,س "
( ووجدك عائلاً فأغنى )
مقصد الآية العام "ك "
معنى عائلاً " ك"
متعلق فأغنى " ك , س , ش "
وجه الدلالة من هذه الآيات الثلاث ( ألم يجدك يتيماً فآوى * ووجدك ضالاً فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى ) " س
( فأما اليتيم فلا تقهر )
مقصد الآية العام " ك , س , ش "
معنى القهر(ك)
علاقة الآية بما قبلها ( ك)
حال النبي مع اليتامى ( ش)
( وأما لسائل فلا تنهر )
المقصد العام من الآية ( س)
علاقة الآية بما قبلها (ك)
المراد بالسائل ( ك, س , ش )
معنى فلا تنهر ( ك)
لماذا على المعلم أن يكون حسن الخلق ( س )
( وأما بنعمة ربك فحدث )
( مناسبة الآية لما سبق ) ك
فضيلة التحدث بالنعمة ك
المراد بالنعمة (ك , س )
المراد ب فحدث

تحرير القول في كل مسألة
المسائل الواردة في علوم السورة:
سبب نزول السورة ك , ش

موضع التكبير عند قراءة السورة ك
المسائل التفسيرية :
(والضحى )
المقسم به " ك, س ,ش )
أقسم تعالى بالنهار إذا انتشر ضياؤه
معنى الضحى (ك ,س ,ش )
اسم لوقت ارتفاع الشمس
( والليل إذا سجى )
المقسم به (ك, س و ش )
أقسم تعالى بالليل إذا سجى وادلهمت ظلمته
معنى سجى (ك, س , ش )
سجو الليل تغطيته مثل ما يسجى الرجل بالثوب
علاقة القسمين ببعضهما " ك"
لأن ظبطهما ظاهرة على قدرة الخالق لاجتماعهما مع تباينهما
( ما ودعك ربك وما قلى )
المقصد العام للآية " ك ,س , ش "
أي ما تركك ربك منذ أن اصطفاك وما قلاك منذ أن أحبك
المقسم عليه "ك, س,ش "
اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم
معنى ما ودعك " ك , س , ش "
ما تركك
معنى ما قلى " ك , س , ش "
ما ابغضك
العلوم الاستطرادية :
دلالة النفي " س "
نفي الضد دليل على ثبوت ضده فإن النفي المحض لا يكون مدحاً إلى إذا تضمن ثبوت كمال ضده .
( وللآخرة خيرٌ لك من الاولى )
المراد بالآخرة : "ك , س , ش "
فسرت الآخرة بأمرين :
أي عاقبة امره في الدنيا دائماً إلى خير , لذلك أتت بعدها , أم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى .
أو المقصود الثواب في الدار الآخرة خير من الدنيا ,.
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا " ك "
ليقينه بهذه الآية وطرحه للدنيا وزهده فيها .

( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
متعلق العطاء " ك, س , ش "
الفتح في الدين ويرضيه ربه في أمتها ويشفعه فيها مع ما أعده له الله في دار الكرامة من أنواع النعيم والخدم والأزواج والحوض والكوثر

( ألم يجدك يتيماً فآوى )
نوع الاستفهام "
تقريري يعدد عليه نعمه
كيف كان إيواء الله لرسوله " ك , س ط
أواه في يتمه بعد أن مات أبوه وهو حمل في بطن أمه وماتت أمه وهو ابن ثمان سنين فكفله جده ثم عمه أبو طالب يحوطه وينصره ويرفع قدره كل ذلك وهو على ملة قومه عنايةً من الله له .
( ووجدك ضالاً فهدى )
المراد بالهداية " ك ,س "
هداية الدين وبعثته بالنبوة وإن كنت لغافلاً عنها ( وما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )
وقيل هدايته عندما ضل الطريق وهو صغير في شعاب مكة ثم رجع
( ووجدك عائلاً فأغنى ) .
معنى عائلاً " ك"
أي فقيراً , ذا عيال .
متعلق فأغنى " ك , س , ش "
أي أغناه الله فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغني الشاكر , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس "
وقال قتادة : هذه هذه مقامات النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة .
وقيل بما فتح الله عليه من اموال البلدان وخراجها . أي أغناه الله فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغني الشاكر , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس "


وجه الدلالة من هذه الآيات الثلاث ( ألم يجدك يتيماً فآوى * ووجدك ضالاً فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى ) " س
فالذي أزال عنك هذه النقائص , سيزيل عنك كل نقص , والذي أوصلك إلى الغنى وآواك ونصرك قابل نعمته بالشكران .
( فأما اليتيم فلا تقهر )
مقصد الآية العام " ك , س , ش "
لا تسيئ معاملة اليتيم ولا يضيق صدرك عليه , بل أكرمه واعطه ما تيسر .
معنى القهر(ك)
الذل والإهانة
علاقة الآية بما قبلها ( ك)
أي كما كنت يتيماً فأواك الله فلا ترد اليتيم ولا تذله ولكن أحسن إليه .
حال النبي مع اليتامى ( ش)
كان رفيقاً بهم شديد الشفقة عليهم لم يصدر عنه يوماً لهم أذىً .
( وأما لسائل فلا تنهر )
المقصد العام من الآية ( س)
لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده عن مطلوبه , بنهر او سوء خلق , بل أعطه ما تيسر أو رده بمعروف .
علاقة الآية بما قبلها (ك)
أي كما كنت ضالاً فهداك فلا تنهر السائل في العلم المسترشد .
المراد بالسائل ( ك, س , ش )
السائل في العلم المسترشد او السائل للمال
معنى فلا تنهر ( ك)
فلا تكن فحاشاً فظاً
لماذا على المعلم أن يكون حسن الخلق ( س )
لأن في ذلك معونة له على مقصده وإكراماً لمن كان في نفع البلاد والعباد .
( وأما بنعمة ربك فحدث )
( مناسبة الآية لما سبق ) ك
كما كنت فقيراً عائلاً فأغناك الله فحدث بنعمة الله عليك .
فضيلة التحدث بالنعمة ك
كان المسلمون يرون ان من شكر النعم أن يحدث بها , عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
والتحدث بنعمة الله داعٍ لشكرها , وموجب لتحبيب القلوب إلى من انعم بها " س"
المراد بالنعمة (ك , س )
القول الأول : قال مجاهد : أي النبوة " أورده ابن كثير "
القول الثاني : ما عملت من خير " أورده ابن كثير "
القول الثالث : النعم الدينية والدنيوية " ش, س "
القول الرابع : القرآن " ش"
المراد ب فحدث
أي اثن على الله بها , وخصصها بالذكر عن كان هناك مصلحة .

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 28 صفر 1438هـ/28-11-2016م, 06:39 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عطية الله اللبدي مشاهدة المشاركة
المجلس الرابع : تطبيقات على مسائل التفسير
المسائل الواردة في علوم السورة:
سبب نزول السورة ك , ش
(اشْتَكَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُمْ ـ أَيْ: لصلاةِ اللَّيْلِ ـ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ: يَا مُحَمَّدُ،مَا أَرَى شَيْطَانَكَ إِلاَّ قَدْ تَرَكَكَ، لَمْ يَقْرَبْكَ لَيْلَتَيْنِ أَوْ ثَلاثاً. فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ السُّورَةَ).
موضع التكبير عند قراءة السورة ك
القول الأول : يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}.
القول الثاني : من آخر {والضّحى}.
وكيفيّة التكبير ( ك )
القول الأول : يقول الله أكبر، ويقتصر.
القول الثاني : يقول الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى ( ك )
أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ. [الأفضل تأخير التحرير في هذه المسائل مع تحرير بقية المسائل الأخرى ليكون العمل أكثر تنظيما نفع الله بكِ.]
المسائل التفسيرية :
(والضحى )
المقسم به " ك, س ,ش )
معنى الضحى (ك ,س ,ش )
( والليل إذا سجى )
المقسم به (ك, س و ش )
معنى سجى (ك, س , ش )
علاقة القسمين ببعضهما " ك"
( ما ودعك ربك وما قلى )
المقصد العام للآية " ك ,س , ش "
المقسم عليه "ك, س,ش "
معنى ما ودعك " ك , س , ش "
معنى ما قلى " ك , س , ش "
العلوم الاستطرادية :
دلالة النفي " س "
( وللآخرة خيرٌ لك من الاولى )
المراد بالآخرة : "ك , س , ش "
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا " ك "
( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
متعلق العطاء " ك, س , ش "
( ألم يجدك يتيماً فآوى )
نوع الاستفهام "
كيف كان إيواء الله لرسوله " ك , س ط
( ووجدك ضالاً فهدى )
المراد بالهداية " ك ,س "
( ووجدك عائلاً فأغنى )
مقصد الآية العام "ك "
معنى عائلاً " ك"
متعلق فأغنى " ك , س , ش "
وجه الدلالة من هذه الآيات الثلاث ( ألم يجدك يتيماً فآوى * ووجدك ضالاً فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى ) " س
( فأما اليتيم فلا تقهر )
مقصد الآية العام " ك , س , ش "
معنى القهر(ك)
علاقة الآية بما قبلها ( ك)
حال النبي مع اليتامى ( ش)
( وأما لسائل فلا تنهر )
المقصد العام من الآية ( س)
علاقة الآية بما قبلها (ك)
المراد بالسائل ( ك, س , ش )
معنى فلا تنهر ( ك)
لماذا على المعلم أن يكون حسن الخلق ( س )
( وأما بنعمة ربك فحدث )
( مناسبة الآية لما سبق ) ك
فضيلة التحدث بالنعمة ك
المراد بالنعمة (ك , س )
المراد ب فحدث
تحرير القول في كل مسألة
المسائل الواردة في علوم السورة:
سبب نزول السورة ك , ش

موضع التكبير عند قراءة السورة ك
المسائل التفسيرية :
(والضحى )
المقسم به " ك, س ,ش )
أقسم تعالى بالنهار إذا انتشر ضياؤه
معنى الضحى (ك ,س ,ش )
اسم لوقت ارتفاع الشمس
( والليل إذا سجى )
المقسم به (ك, س و ش )
أقسم تعالى بالليل إذا سجى وادلهمت ظلمته
معنى سجى (ك, س , ش )
سجو الليل تغطيته مثل ما يسجى الرجل بالثوب
علاقة القسمين ببعضهما " ك"
لأن ظبطهما ظاهرة على قدرة الخالق لاجتماعهما مع تباينهما
( ما ودعك ربك وما قلى )
المقصد العام للآية " ك ,س , ش "
أي ما تركك ربك منذ أن اصطفاك وما قلاك منذ أن أحبك هذه المسألة في معنى الآية .
المقسم عليه "ك, س,ش "
اعتناء الله برسوله صلى الله عليه وسلم هو أنّ الله تعالى لم يقطع نبيه ولم يبغضه فلم يزل يربيه ويرعاه أحسن تربية .وهو حاصل قول ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى ما ودعك " ك , س , ش "
ما تركك
معنى ما قلى " ك , س , ش "
ما ابغضك
العلوم الاستطرادية :
دلالة النفي " س " حتى تضح المسألة يجب تحديد الفعل المنفي .
نفي الضد دليل على ثبوت ضده فإن النفي المحض لا يكون مدحاً إلى إذا تضمن ثبوت كمال ضده .
( وللآخرة خيرٌ لك من الاولى )
المراد بالآخرة : "ك , س , ش "
فسرت الآخرة بأمرين :
أي عاقبة امره في الدنيا دائماً إلى خير , لذلك أتت بعدها , أم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاً فهدى .
أو المقصود الثواب في الدار الآخرة خير من الدنيا ,.
لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم من أزهد الناس في الدنيا " ك "
ليقينه بهذه الآية وطرحه للدنيا وزهده فيها .

( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
متعلق العطاء " ك, س , ش "
الفتح في الدين ويرضيه ربه في أمتها ويشفعه فيها مع ما أعده له الله في دار الكرامة من أنواع النعيم والخدم والأزواج والحوض والكوثر

( ألم يجدك يتيماً فآوى )
نوع الاستفهام "
تقريري يعدد عليه نعمه
كيف كان إيواء الله لرسوله " ك , س ط
أواه في يتمه بعد أن مات أبوه وهو حمل في بطن أمه وماتت أمه وهو ابن ثمان سنين فكفله جده ثم عمه أبو طالب يحوطه وينصره ويرفع قدره كل ذلك وهو على ملة قومه عنايةً من الله له .
( ووجدك ضالاً فهدى )
المراد بالهداية " ك ,س "
هداية الدين وبعثته بالنبوة وإن كنت لغافلاً عنها ( وما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )
وقيل هدايته عندما ضل الطريق وهو صغير في شعاب مكة ثم رجع
( ووجدك عائلاً فأغنى ) .
معنى عائلاً " ك"
أي فقيراً , ذا عيال .
متعلق فأغنى " ك , س , ش "
أي أغناه الله فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغني الشاكر , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس "
وقال قتادة : هذه هذه مقامات النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة .
وقيل بما فتح الله عليه من اموال البلدان وخراجها . أي أغناه الله فجمع له بين مقامي الفقير الصابر والغني الشاكر , عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : " ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس "


وجه الدلالة من هذه الآيات الثلاث ( ألم يجدك يتيماً فآوى * ووجدك ضالاً فهدى * ووجدك عائلاً فأغنى ) " س
فالذي أزال عنك هذه النقائص , سيزيل عنك كل نقص , والذي أوصلك إلى الغنى وآواك ونصرك قابل نعمته بالشكران .
( فأما اليتيم فلا تقهر )
مقصد الآية العام " ك , س , ش "
لا تسيئ معاملة اليتيم ولا يضيق صدرك عليه , بل أكرمه واعطه ما تيسر .
معنى القهر(ك)
الذل والإهانة
علاقة الآية بما قبلها ( ك)
أي كما كنت يتيماً فأواك الله فلا ترد اليتيم ولا تذله ولكن أحسن إليه .
حال النبي مع اليتامى ( ش)
كان رفيقاً بهم شديد الشفقة عليهم لم يصدر عنه يوماً لهم أذىً .
( وأما لسائل فلا تنهر )
المقصد العام من الآية ( س)
لا يصدر منك إلى السائل كلام يقتضي رده عن مطلوبه , بنهر او سوء خلق , بل أعطه ما تيسر أو رده بمعروف .
علاقة الآية بما قبلها (ك)
أي كما كنت ضالاً فهداك فلا تنهر السائل في العلم المسترشد .
المراد بالسائل ( ك, س , ش )
السائل في العلم المسترشد او السائل للمال
معنى فلا تنهر ( ك)
فلا تكن فحاشاً فظاً
لماذا على المعلم أن يكون حسن الخلق ( س )
لأن في ذلك معونة له على مقصده وإكراماً لمن كان في نفع البلاد والعباد .
( وأما بنعمة ربك فحدث )
( مناسبة الآية لما سبق ) ك
كما كنت فقيراً عائلاً فأغناك الله فحدث بنعمة الله عليك .
فضيلة التحدث بالنعمة ك
كان المسلمون يرون ان من شكر النعم أن يحدث بها , عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يشكر الله من لا يشكر الناس "
والتحدث بنعمة الله داعٍ لشكرها , وموجب لتحبيب القلوب إلى من انعم بها " س"
المراد بالنعمة (ك , س )
القول الأول : قال مجاهد : أي النبوة " أورده ابن كثير "
القول الثاني : ما عملت من خير " أورده ابن كثير "
القول الثالث : النعم الدينية والدنيوية " ش, س "
القول الرابع : القرآن " ش"
المراد ب فحدث
أي اثن على الله بها , وخصصها بالذكر عن كان هناك مصلحة .

الدرجة :ب
- عند تحرير المسائل لا نبقي رموز أسماء المفسرين بل نذكرهم صريحا في تحرير المسألة كقولنا : ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- تم خصم نصف درجة للتأخير .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir