دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 01:28 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الرابع: مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة

مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة)

اختر مجموعة من المجموعات التالية وأجب عن أسئلتها إجابة وافية:
المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

المجموعة الثانية:
س1: بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 5 محرم 1438هـ/6-10-2016م, 10:12 PM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

اجابة أسئلة المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار ؟
أى أبتدئ بكل اسم لله تعالى ، لأن لفظ اسم مفرد مضاف ، فيعم جميع الأسماء الحسنى لله عزوجل .
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: ) إياك نعبد وإياك نستعين ) ؟
هذا التقديم يفيد الحصر وهو حصر العبادة لله والاستعانة به عزوجل ، وهو إثبات الحكم للمذكور وهو الله سبحانه وتعالى ، ونفيه عما عداه فكأنه يقول : نعبد ولا نعبد غيرك ونستعين بك ولا نستعين بغيرك .
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟
من الفوائد السلوكية : توحيده سبحانه وتعالى واخلاص العبادة له وحده لا شريك له ، وعدم اشراك غيره معه فى العبادة فانه بدون الاخلاص تحبط الأعمال ويضيع ثوابها .
ومنها : طلب الاستعانة من الله عزوجل وحده فلا نستعين بأحد من المخلوقين ولا ملك مقرب ولا نبى مرسل فيما لا يقدر عليه الا الله من طلب الرزق والشفاء والحياة والموت الى آخرها مما لا يقدر عليها من الأمور الا الله عزوجل .
ومنها : طلب الهداية من الله عزوجل الى صراطه المستقيم ، الذى يوصل الى رضاه والى الجنة بفضله ورحمته .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 03:24 AM
علاء راجح علاء راجح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 87
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة
السؤال الأول :
ما الحكمة من تخصيص الملك بيوم الدين ؟
خص الله – عزوجل المُلك بيوم الدين عن طريق إضافة قوله ( مالك ) إلى ( يوم الدين ) ؛ ليبين أنه اليوم الذي يدان فيه الناس بأعمالهم خيرها وشرها ، كما أن في ذلك اليوم يظهر للخلائق جميعا كمال ملك الله – عز وجل – وعدله وحكمته ، وفي ذلك اليوم ينقطع ملك البشر ؛ فيستوي السيد والعبد ، والملك والرعية ، فالكل خاضع مذعن لله – تبارك وتعالى –
السؤال الثاني :
ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين ؟
( المغضوب عليهم ): الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ، و ( الضالين )الذين تركوا الحق عن جهل وضلال كالنصارى .
السؤال الثالث :
بين الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة ؟
1- هذه السورة المباركة لابد أن تقرأ بالقلب قبل أن تقرأ باللسان ؛ حتى يستقر فيه كمال الإخلاص لله – عز وجل – في العبودية فلا يتعلق القلب إلا بالله – تبارك وتعالى – فلا يستعين إلا بالله ولا يتوكل إلا عليه – عز وجل – .
2- البدء بالتسمية في كل عمل فكل عمل لا يبدأ ببسم الله فهو أقطع ؛ لأننا نعلن في البسملة أننا نبدأ أعمالنا مستعينين بالله وبصفاته العلا .
3- أدعو الله – عز وجل أن يريني الحق ، ويرزقني اتباعه والتمسك به ؛ حتى لا أضل الطريق فأكون ممن عرف الحق وتركه كاليهود .
4- كما أدعو الله – عزو جل – أن يرزقني العلم والفهم ؛ فلا أكون ممن ترك الحق عن جهل وضلال كالنصارى .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 03:18 PM
خالد أسعد خالد أسعد غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 21
افتراضي

المجموعة الاولى / تفسير سورة الفاتحة:

1- ابتدأ باسم الله الذي هو المألوه المعبود بحق
الرحمن صفة تختص بالله ةالرحيم صفة تختص بخلقه ولأوليائه النصيب الأكبر من هذا

2- الفائدة : اهمية الاستعانة اذ هي مفتاح العبادة فلا حول للعبد للطاعة والبعد عن المعصية بدون عون الله تعالى


3-من الفوائد السلوكية:
-التوجه بالدعاء والتضرع لله
-عدم الاغترار بالعمل الصالح اذ هو بفضل الله ومعونته وليس بقوة العبد وذكائه
-الذر من الجهل او كتم العلم
-التزام الطريق النبوي للنجاة من النار والفتن

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 05:10 PM
عبد الرحمن الصبي عبد الرحمن الصبي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 44
افتراضي

مشاركة درس الخميس سورة الفاتحة

6 محرم

المجموعة الثالثة

ج1: الحكمة من تخصيص الملك بيوم الدين
الله سبحانه وتعالى هو المالك ليوم الدين وغيره من الأيام والمالكُ هو من اتصف بصفة المالكِ والتي من اثارها انه يأمر وينهى ويعاقب ويثيب ويتصرف بمماليكه كيفما يشاء ، ولكن تخصيصه هنا بيوم الدين او يوم القيامة لعظمة وخصوصية ذلك اليوم الذي يظهر في عظمة الله سبحانه وتعالى وقدرته وعدله وحكمته وانقطاع ملك كل من سواه من الخلائق حتى انه يستوي فيه الملك والمملوك الحر والعبد كلهم مذعنون لعظمته راجون عفوه خاضعون لعزته يرجون ثوابه ويخافون عقابه.

ج2: المراد بالمغضوب عليهم والضالين
المغضوب عليهم : هم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود وغيرهم ممن عمل عملهم .
الضالين : اين تركوا الحق عن جهل وضلال كالنصارى وغيرهم.

ج3: من الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراسة تفسير سورة الفاتحة :
لكي انجو من جميع الشرور وافوز بالسعادة الابدية علي ان اقوم بعبادة الله واستعين به سبحانه.
احرص ان تكون عبادتي لله خالصة لوجهه ووفق ماشرعه رسوله صلى الله عليه وسلم.
افراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة واجتناب الشرك .
احرص دائما على الإستعانة بالله في جميع اعمالي الدنيوية والاخروية واكون واثقا ان الله لايخيب رجاء من استعان به.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 06:30 PM
محمد طارق محمد طارق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 68
افتراضي

بيّن دلالة سورة الفاتحة على أنواع التوحيد.
بِسْم الله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد، فقد اشتملت سورة الفاتحة على الوجوه الثلاثة للتوحيد والتي تشمل:
- توحيد الإلوهية . فالله هو الإله المعبود الواحد المنفرد بحق العبودية. ودل على ذلك قوله ( إياك نعبد وإياك نستعين) وقوله تعالى (الحمد لله) فخص كل الحمد والثناء له جل وعلا
- توحيد الربوبية. فالله تعالى هو المربي لجميع العالمين، خلقهم ورزقهم وهداهم وأنعم عليهم. ودل على ذلك قوله (رب العالمين). والعالمين هو كل مخلوق وموجود غير الله.
- توحيد الإسماء والصفات الحسنى. فمذهب أهل السنة والجماعة هو الإيمان بالأسماء والصفات وأحكام الصفات من غير تعطيل،أو تشبيه أو تمثيل. ودل على ذلك قوله تعالى( الرحمن الرحيم) و(مالك يوم الدين).


س2: ما الحكمة من تقديم العبادة على الاستعانة في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
هناك عدة أقوال وتفسيرات للحكمة من تقديم العبادة على الإستعانة نذكر منها:
- إن العبادة هي الغاية والمقصد الذي من أجله خلق الله الجن والإنس. وإما الإستعانة فهي الوسيلة للوصول إلى الغاية. فقدم العبادة على الإستعانة من باب تقديم الإهمية وتقديم العام على الخاص.
-إن العبادة هي حق من حقوق الإلوهية بينما الإستعانة هي من أعمال الربيوبة. وبما أن الألوهية مقدمة على الربوبية فقدم العبادة على الإستعانة.
- إن العبادة هي حق الله على عباده بينما الإستعانة هي حظ العباد من ربهم، وحق الله مقدم على كل شئ أخر فاستحق التقديم.


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
من الفؤائد السلوكية للسورة :
- الإخلاص لله سبحانه وتعالى في جميع الاقوال والإفعال والعبادات. ودل عليه قوله( إياك نعبد وإياك نستعين).
- وجوب الثناء والشكر والحمد لله تعالى على هدايته وإرشاده وعلى جميع نعمه وعطائه. ودل عليه قوله (الحمد الله ). فله الثناء المطلق بكل صفات الحمد.
- وجوب سؤال الله الإستعانة والهداية في جميع الإوقات وفي جميع الأفعال والعبادات لما يحب ويرضى. ودل عليه قوله(إياك نستعين) وقوله (اهدنا الصراط المستقيم).
- وجوب التعرف على صفات الله وأسمائه وأحكام صفاته من أجل التقرب إليه واستشعار مهابته وفضله وقدرته. ودل على ذلك قوله ( الرحمن الرحيم) و( مالك يوم الدين) وقوله في اليهود ( غير المغضوب عليهم).

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 محرم 1438هـ/7-10-2016م, 10:58 PM
عزام خالد عزام خالد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 85
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين؟
لأنه في ذلك الموقف العظيم الذي يجتمع فيه كل ملوك الدينا وقد زال ملكهم فهم وغيرهم من الناس في ذلك الموقف سواء فينجلي لهم عظيم ملك الله وكمال حكمته وعدله وتصرفه في الأمور كلها .
س2: ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين؟
المغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود , أما الضالين فهم من ترك الحق جهلا وضلالا كالنصارى .
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
1- حمد الله وثناؤه على كل حال من الأحوال .
2- خشية الله سبحانه وتعالى الذي بيده ملك كل شيء ومنه يوم الدين .
3- الإخلاص لله تعالى .
4- دعاء الله سبحانه وتعالى وطلب الهداية منه .

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 12:49 AM
خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع خالد عبدالقيوم إبراهيم الشفيع غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 88
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
جواب س 1
بسم أي ابتدئ بكل اسم هو لله تعالى ويشمل كل اسماء الله الحسنى
الله اي هو المألوه المعبود المستحق للعبادة لما اتصف به من جميع صفات الألوهية

الرحمن و الرحيم اسمان مشتقان من الرحمة والرحمن اشد مبالغة من الرحيم
وصيغة الرحمن خاصة بالله عز وجل


س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
جواب س2
هي من باب تقديم العام على الخاص
واهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق العباد

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة
جواب س 3
الاستعانة بالله عز وجل دائما في جميع امور الدين والدنيا والاخرة
طلب الهداية دوما من الله تعالى في قوله اهدنا الصراط المستقيم
الحذر من الاسباب التى تؤدي بالشخص ان يكون من اهل الضلال وهم النصارى
والمغضوب عليهم وهم اليهود

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 01:09 AM
عبدالله المرشد عبدالله المرشد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 57
افتراضي

(إجابة أسئلة المجموعة الأولى)
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
الجواب:
"بسم" أي ابتدئ مستعيناً بكل اسم لله تعالى، لأن "اسم" مفرد مضاف فيتضمن كل أسماء الله الحسنى .
"الله": هو المألوه أي المعبود المستحق للعبادة تبارك وتعالى.
"الرحمن الرحيم": هذه صفتان مشتقتان لله تعالى، تدل على أنه ذو رحمة والرحمن صفة تتعلق به، قائمة به سبحانه، وتعالى، والرحيم تتعلق بالمرحوم.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}.
الجواب:
تقديم المعمول يفيد الحصر، وهو إثبات الحكم للمذكور، ونفيه عما عداه، فكأنه يقول نعبدك، ولا نعبد غيرك، ونستعين بك ولا نستعين بغيرك، وتقديم العبادة على الاستعانة من باب تقديم العام على الخاص، وتقديم حق الله تعالى على حق عباده.


س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
الجواب:
1-أن الله يربي أولياءه تربية خاصة بتوفيقهم للعلم النافع، والعمل الصالح، وحفظهم عن كل ما يسخط الله، ويغضبه تعالى.

2-القيام بعبادة الله تعالى، والاستعانة به من أعظم ما يجلب السعادة في الدنيا، والنجاة يوم القيامة.
3-ذكر الاستعانة بعد العبادة مع دخولها فيه؛ لاحتياج العبد في جميع طاعاته، وعباداته إلى إعانة الله، وتوفيقه، فلو لم يعنه الله فلن يطيق عبادة الله وطاعته.
4-الهداية للصراط المستقيم تشمل الدلالة، والإرشاد، والتوفيق لسلوك الطريق المستقيم الذي يوصل إلى رضى الله وجنته، وتتضمن طلب معرفة الحق، والعمل به، وتتضمن طلب الهداية لجميع التفاصيل الدينية علماً وعملاً.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 03:05 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:


س1: بيّن معنى البسملة باختصار

بسم: أي أبتدئ بكل اسم لله تعالى من أسمائه الحسنى والسبب في شمول جميع أسماء الله الحسنى؛ مجيء لفظ (اسم) مفرد مضاف والمضاف إليه اسم الله.
الله: المألوه المعبود بحق، وأصله الإله ولا يطلق على غيره عز وجل، فهو المستحق لإفراده بالعبادة لما اتصف به من صفات الألوهية والكمال ولا يكون ذلك إلا له وحده تعالى وبهذا الاسم تضمنت سورة الفاتحة معنى توحيد الألوهية.
الرحمن الرحيم: اسمان عظيمان لله تعالى، والرحمن أشد مبالغة ولا يقال لغيره تعالى، ويدلان على اثبات صفة الرحمة التي وسعت كل شيء لله تعالى من غير تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل ولا تشبيه، فهو رحمن رحيم ذو رحمة واسعة وسعت كل حي والنعم من آثار هذه الرحمة، ولعباده المؤمنين الرحمة المطلقة في الدنيا والآخرة ولغيرهم نصيب من الرحمة الدنيوية.

س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}

تقديم المعمول في الآية الكريمة يفيد حصر العبادة والاستعانة للمذكور وهو الله تعالى، ومعناه نعبدك وننفي العبادة لغيرك، ونستعين بك وننفي الاستعانة بغيرك.

س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.

في قوله تعالى: (رب العالمين) دليل على أن الله هو المربي لجميع ما سوى الله، وهو الذي يسر لهم سبل الحياة، وتكفل برزق جميع الخلق، فلولا تربيته العامة للخلق لما تحققت الحياة، ولولا تربيته الخاصة لأوليائه لما تحقق الإيمان وازداد، فيجب على العبد أن يسأل الله التوفيق لكل خير ولا يتعالى ويتكبر بعلمه، ويتذلل إلى الله بالربوبية في دعائه، فالرب تعالى غني في ذاته ذو الغنى المطلق، والعبد فقير في ذاته ذو الفقر الطلق.
في قوله تعالى: (مالك يوم الدين) يدل على أنه مهما بلغ ملك العبد فلابد له أن يعلم أنه ملك ناقص زائل، والملك التام يكون لله تعالى فهو المالك والملك يوم يدين الله العباد بأعمالهم في يوم القيامة، وهذا هو يوم الجزاء الحقيقي لأنه لا ظلم فيه ولا بهتان، ويتساوى فيه الملك والفقير والقوي والضعيف والحر والعبد، فيجب على المؤمن أن يتذكر هذا اليوم ويعد له ما استطاع من عمل، ولا يظلم أحدا مهما احتقره الناس.
في قوله تعالى: (إياك نعبد وإياك نستعين) حصر العبودية لله تعالى فلا يعطاها أحد غيره فبها ينال العبد المنزلة الرفيعة، وحصر الاستعانة بالله وحده في أمور حياته كلها وحتى في العبادة نفسها، فيجب على العبد الاعتماد على الله وحده في جلب المنافع ودفع المضار والثقة التامة وحسن الظن بالله في تحصيلها، فالله ألزمنا أن نقرأ حصر هذه الاستعانة به في كل صلاة، ليتحقق في قلوبنا عظيم هذه الاستعانة في حياتنا كلها، وبهذه الآية يتحقق شرطي قبول العمل الخلاص الصالح: وهي اخلاص العبادة لله، واتباع النبي صلى الله عليه وسلم.
في قوله تعالى: (اهدنا الصراط المستقيم) على العبد طلب الهداية من الله تعالى لمعرفة الطريق المؤدي إلى الجنة، وأن طريق الحق مستقيم لا اعوجاج فيه وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الطريق لا يحتاج إلى زيادات وبدع فقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم ووضحه، وجعل الله شرط قبول العمل متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم، فبه نعرف هذا الطريق.

في قوله تعالى: ( صراط الذين أنعمت عليهم ) بين الله تعالى أن طريق الحق الموصل إلى رضوان الله وجناته هو طريق النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، فيجب على العبد الاقتداء بهم في جميع جوانب الحياة، فمن سار على طريقهم حاز على رضوان الله.
في قوله تعالى: (غير المغضوب عليهم) ذم الله سبحانه تعالى ترك الحق بعلم ويقين، فقد غضب الله عليهم، فيجب على العبد أن يتبع طريق الحق وأن يعمل بما علم، وفي قول تعالى : (ولا الضالين) ذم الله تعالى ترك الحق بجهل وضلال.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 7 محرم 1438هـ/8-10-2016م, 05:59 AM
محمد شمس الدين فريد محمد شمس الدين فريد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: مصر
المشاركات: 163
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن معنى البسملة باختصار.
(بسم) أي أبدأ بكل أسماء الله عز وجل (الرحمن)ذو الرحمة الواسعة التي تعم جميع الخلائق، وهي صفة مشتقة من الرحمة تدل على المبالغة والسعة، وهذه الصفة لم تطلق على غير الله تعالى (الرحيم) أيضا صفة مشتقة من الرحمة، ولكنها أقل في المبالغة وأخص في المتعلَّق؛ لأنها تتعلق بعباد الله المؤمنين الذين يستحقون رحمة الله تعالى بإيمانهم وعملهم، حيث قال سبحانه: "وكان بالمؤمنين رحيما".
س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}
تفيد الحصر،وهو إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه؛ فيكون المعنى المراد بالآية: نعبدك اللهم وحدك ولا نشرك معك غيرك، ونستعين بك في كل شئوننا بقلب متعلق بك وحدك دون غيرك.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة
أولا: حمدُ الله تعالى في كل الأحوال.
ثانيًا: الثناءُ على الله تعالى بأسمائه وصفاته جل وعلا.
ثالثًا: تمجيدُ الربِّ عز وجل بما اختص به سبحانه من أفعال.
رابعًا: توحيدُ الله تعالى في عبادته؛ فلا نصرف شيئا منها لغيره سبحانه مهما كان هذا الشيء يسيرا ومهما كان هذا المعبود عظيما.
خامسًا: توحيدُ الله تعالى في ربوبيته فلا يعتقد لغيره قدرة على الكون بالخلق أو الملك أو التدبير.
سادسا: توحيدُ الله في أسمائه وصفاته بأن لا نصرفها عن معانيا، ولا نحرِفها هما أراده الله بإخباره إيانا عنها؛ فلا نعطل ولا نحرف، ولا نمثل ولا نكيف.
سابعا: المداومةُ على دعاء الله تعالى وسؤاله الهداية إلى سلوك السبيل القويم والصراط المستقيم.
ثامنا: أن نسألَ الله أن يوفقنا إلى مصاحبة المؤمنين على الطريق المستقيمة ومرافقتهم في الدنيا والآخرة.
تاسعا: سؤالُ الله تعالى مجانبة الضالين والمغضوب عليهم في سبيلهم التي سلكوها في الدنيا ومصيرهم الذي يؤولون إليه في الآخرة.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10 محرم 1438هـ/11-10-2016م, 05:57 PM
ياسر النقيب ياسر النقيب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 95
افتراضي

اين التصحيح والدرجات ؟

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11 محرم 1438هـ/12-10-2016م, 03:54 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة

أحسنتم بارك الله فيكم ونفع بكم.

تقويم المجموعة الأولى:
1. ياسر النقيب (أ)
[أحسنت بارك الله فيك، س1: ليس معنى توضيح البسملة باختصار أن نذكر معناها إجمالا، بل نشرح كذلك ألفاظها ولا نسترسل في الشرح، س3: أحسنت في استخلاص الفوائد السلوكية، وهناك فوائد كثيرة حوتها سورة الفاتحة، فلعلك تنظر في الفوائد التي استخلصها كل طالب حتى تتم الاستفادة]
2. خالد أسعد (ب)
[
أحسنت بارك الله فيك، س1: أليست صفة الرحيم تختص بالله عز وجل كذلك؟ ، ويجب شرح كل لفظة من ألفاظ البسملة، س2: بل هي لإفادة الحصر ولعلك ترجع للدرس للوقوف على ذلك]
3. خالد عبد القيوم (ب+)
[
أحسنت بارك الله فيك، س2: السؤال عن تقديم المعمول وليس تقديم العبادة على الاستعانة؛ وتقديم المعمول يفيد الحصر، س3: أحسنت في استخلاص الفوائد السلوكية، وهناك فوائد كثيرة حوتها سورة الفاتحة، فلعلك تنظر في الفوائد التي استخلصها كل طالب حتى تتم الاستفادة]
4. عبد الله المرشد (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: أحسنت في استخراج الفوائد؛ ولكن الفوائد السلوكية هي التي تعود على سلوك الفرد، فمثلا قولك: [أن الله يربي أولياءه تربية خاصة بتوفيقهم للعلم النافع، والعمل الصالح، وحفظهم عن كل ما يسخط الله، ويغضبه تعالى] أين الفائدة السلوكية في ذلك؟ فلو أكملنا بقولنا " فيجب على العبد أن يحرص على كونه من أهل هذا الصنف حتى يصيبه الفلاح في الدنيا والآخرة" لتمت الفائدة السلوكية لبيان أثرها على سلوك الفرد]
5. سعود الجهوري (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك وسددك]
6. محمد شمس الدين (أ+)
[
أحسنت بارك الله فيك وسددك]

تقويم المجموعة الثانية:
1. محمد طارق (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، ولعلك تنتبه للأخطاء الإملائية خاصة الهمزات]


تقويم المجموعة الثالثة:
1. علاء راجح (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: لعلك تكثر من الفوائد السلوكية]
2. عبد الرحمن الصبي (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، س3: لعلك تكثر من الفوائد السلوكية، وانتبه للأخطاء الإملائية]
3. عزام خالد (أ)
[
أحسنت بارك الله فيك، لعلك تكثر من الفوائد السلوكية]

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم، وننصح بالاطلاع على إجابة الأخ سعود الجهوري والأخ محمد شمس للسؤال الثالث.

وفقكم الله لما يحب ويرضى

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 14 محرم 1438هـ/15-10-2016م, 12:33 AM
محمد اللافي محمد اللافي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
الدولة: تونس
المشاركات: 56
افتراضي

مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة(
المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار
هي في معنىاها إجمالا الاستعانة و التبرك بالله ذو الرحمة الواسعة الشاملة لعباده أجمعين و الخاصة بأوليائه المؤمنين و أسماء الله الحسنى للشروع في قول أو عمل قد أضمره المبتدأ بالبسملة و يدل على ذلك الباء في كلمة﴿ باسم﴾ و هي هنا للتبرك و الاستعانة و ﴿اسم﴾ مجرور بالباء مشتق من السمة و قيل من السمو وهو العلو و الظهور للتميز عن غيره جاء مفردا مضافا الى اسم الجلالة وهو يفيد العموم ،ف "الاسم "لفظ مفرد يراد به جميع الأسماء الحسنى كلفظ ﴿نعمة ﴾ في قول الله تعالى﴿ و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ﴾ و الجار و المجرور متعلق بمحذوف قدره أهل العلم فعلا متأخرا مناسبا و المعنى هنا أبتدأ )القراءة مثلا( مستعينا ومتبركا بجميع أسماء الله الحسنى.
﴿الله﴾ مضاف إليه مجرور ،علم على ذات الرب سبحانه وهو اسم خاص به جل و علا لا يجوز لأحد التسمي به وهو أعظم أسماء الله الحسنى بل و أصلها فجميع الأسماء تابعة له غالبا وهو مشتق من أله يأله إلاهة و معناه المعبود و المألوه بحق
﴿ الرحمان الرحيم ﴾ اسمان يدلان على ذات الله سبحانه و على صفة الرحمة و أثر ها وهي صفة حقيقية جاءت في إثباتها نصوص الكتاب و السنة فلا تحتمل معها تأويلا و لاتحريفا و كل من هذين الاسمين مفترقين يدل على الوصف و الفعل فلما اجتمعا كان المراد كما اختاره بعض أهل العلم أن الرحمان على وزن فعلان صفة مبالغة تدل على الامتلاء و السعة وهو اسم دال على الوصف القائم بذاته أي ذو الرحمة الواسعة الشاملة وهو اسم لا يجوز لأحد التسمي به و أما الرحيم على وزن فعيل ،صفة تدل علىى وقوع الفعل و أن الله يرحم خلقه رحمة عامة وقيل أن هذا الاسم يحرم الله به خاصة عباده المؤمنين لقول الله تعالى :﴿و كان الله بالمؤمنين رحيما﴾ فكأن الأول وصفه و الثاني فعله و الله تعالى أعلم .
. س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين
تقديم المعمول على العامل في قول الله تعالى :﴿إياك نعبد و إياك نستعين﴾ يفيد الحصر و الاختصاص و الاهتمام فهو في قوة قولك لا نعبد إلا الله و لا تستعين إلا بالله فقصر العبادة و الاستعانة بالله وحده.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
﴿بسم الله الرحمان الرحيم ﴾
 الاستعانة و التبرك و مصاحبة اسم الله في كل أمر ذي بال و البداءة به في الخطابات و الرسائل و المكاتبات كما كان يفعل صلى الله عليه و سلم حين يرسل للملوك مع أنه لم يثثبه في ذلك سنة قولية .
﴿الحمد لله رب العالمين ﴾
 الحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة و التعظيم فإذا تكرر الوصف صار ثناء ,
لما استفتح الله كتابه و تكلم قبل أن يخلق خلقه مدح نفسه فقال : الحمد لله رب العالمين و جعلها كلمة يناجي به العبد ربه في صلاته فقال الله تعالى كما في الحديث القدسي : قسمت الصلاة بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فأذا قال العبد : الحمد لله قال الله :حمدني عبدي و إنه قد ورد في الحديث "أنه ليس شئ أحب الى الله من ا لمدح" و قد جاءت في الآية خبرا في صورة إنشاء فعلم بذلك أن الله يأمر العبد و يحب منه أن يكثر من الحمد و الثناء على الله بجميل الصفات و جلالها و كمالها و الشكر له سبحانه بالعمل الصالح ،و أن الحمد يكون على كل أحوال العبد فيحمده في السراء و الضراء و في كل خير .
﴿الرحمان الرحيم ﴾
 إن الله اتصف بالرحمة و جعلها أوسع صفاته لذلك اشتق منها اسمان بصيغة تفيد الامتلاء و الوسع واستوى على أوسع مخلوقاته باسم الرحمان. قال تعالى :﴿الرحمان على العرش استوى ﴾ و قرنها في كتابه مع العلم بصفة الاتساع كما في قوله تعالى :﴿ربنا وسعت كل شئ رحمة و علما ﴾ و في ذلك دلالة على أن الله يأمرنا بالاتصاف الرحمة كما أراد ذلك لنبيه فقال سبحانه :﴿و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾و يزيد الأمر توكيدا حين تتعلق الرحمة بالعلم فأهل العلم أرحم الخلق بالخلق. كما أن وصف الرحمة وصف لجماله سبحانه و جمال صفاته فيبعث في قلوبنا محبته و الرجاء فينا عنده وهو ركن ركين في العبادة و به يستقيم العبد و يبلغ درجىة الاحسان.
﴿مالك يوم الدين﴾
 وصف لجلاله سبحانه وجلال صفاته و في ذلك أثر في قلب العبد و جوارحه في الخوف من الله و من عقابه فيجتنب المحرمات و يحرص على ترك موارد الشبهات . و المالك هو المتصرف في ملكه كيف يشاء بسلطانه وقهره لايرده في ذلك أحد وهو اسم يعين العبد على الزيادة اليقين في قدر الله و تصريفه لأموره وأنه الملك القيوم على أمر السموات والأرض فيطمئن الفقير و المبتلى و المظلوم و ذا الحاجة ويسلم أمره للحي الذي لا يموت .
﴿ إياك نعبد و إياك نستعين﴾
 الحصر في تقديم المعمول على العامل في دلالة واضحة وحث شديد لا يقبل الخيار على اخلاص العبادة لله و الاعتناء به فهو من أركان التوحيد بل و أركان العمل عموما فلا يقبل الله عملا بغيره و في هذه الأية دلالة على أن العبد لاتتم له عبادة حتى يطلب العون من الله وحده و أنه بغير عونه لن يشرف بطاعته فيتواضع لله و لايرى نفسه و يقطع بذلك حظ النفس و الشيطان فيقبل بكليته الى الله و يتوكل على الله في كل أمره
﴿ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ﴾
 و الاية تدعو المسلم سلوك و التماس طريق الأنبياء و المرسلين و أتباعهم الصادقين من الصديقين و الشهداء و الصالحين و الاعتصام بسننهم فهي النجاة عند الفتن من الشهوات و الشبهات و النظر في سيرهم فإنها ذكرى للعبد عون و عون له على الثبات و قديما قيل الحكايات جند من جنود الله و فقد أمر الها نبيه صلى الله عليه و سلم بقوله :﴿فاقصص القصص لعلهم يتذكرون﴾و قال تعالى:﴿و كذلك نقص عليك من أنباء الرسل نا نثبت به فؤادك ﴾.
 كما أن في الآية اشارة الى طرق الضلالة و الغواية و قد باء بهما اليهود و النصارى فجمعا أصل الشرور فأما اليهود فقد سلكوا سبل الغي فعصوا الله على علم و عرقوا الحق و تركوا العمل به فحرموا الاخلاص و العمل و استحقوا غضب الله عياذا بالله و أما النصارى فقد استحقوا وصف الضلالة و حرموا العلم و الصواب لأنهم ضلوا و عصوا الله على جهل و المؤمن مدعو للحرص على العلم و العمل و الاخلاص و الصواب .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 27 محرم 1438هـ/28-10-2016م, 09:34 AM
البشير محمد الحري البشير محمد الحري غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 49
افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم



اجابات المجموعة الثالثة ليوم الخميس 5 محرم :
المجلس الرابع : مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة :

س 1 : ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين ؟
لقد تقدم الاخبار بأن الله رب العالمين وذلك عام في الدنيا والاخرة فهو مالك يوم الدين و غيره من الايام ، وإنما خصص الملك بيوم الدين لأن في هذا اليوم لا يدعي أحد هنالك شيئا ، ولا يتكلم أحد إلا بإذنه فالكل خاضع له برهم و فاجرهم غنيهم و فقيرهم ، العبيد و الملوك . فالحكم و الملك يومئذ لله فهو وحده الذي من يحاسب الخلائق المتصرف في ملكه فيقضي فيهم عز و جلا بالحق و العدل ، قال تعالى : ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين امنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين ) .

-------------------------------

س 2 : ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين ؟
المراد بالمغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به كاليهود فهم الأشد في الكفر والعناد وأعظم في الخبث والفساد فهم فسدوا بعد علم .
المراد بالضالين هم الدين تركوا الحق ففسدوا عن جهل وضلال كالنصارى .

------------------------------
س 3 : بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة .
سورة الفاتحة أعظم سورة في القران فقد اشتملت على التعريف بالمعبود سبحانه و تعالى فجمعت التوحيد باركانه الثلاثة ، كما ان فيها وسيلتان عظيمتان لا يكاد يرد معهما الدعاء : توسل بالحمد والثناء على الله و التوسل لله بعبوديته فهي سورة المناجاة ،لما يتجلى للعبد بذلك من عظِّمة الله جل في علاه فيصغر كل شيء في دنياه .وفيها ايضا استعانة العبد بحول الله وقوته في إنجاز أي عمل ، متبرئا من حولك وقوتك لان هذا المعنى وقود ودافع لكل خطوة يخطوها العبد في حياته فاذا تدبر العبد هذه السورة من بدايتها الى نهايتها سيجد اثرها في حياته و تصرفاته كيف لا وهي جامعة لذكر الله تعالى وحمده والثناء عليه وتمجيده سبحانه .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 صفر 1438هـ/14-11-2016م, 11:31 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد اللافي مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة دروس التفسير (الفاتحة(
المجموعة الأولى:

س1: بيّن معنى البسملة باختصار
هي في معنىاها إجمالا الاستعانة و التبرك بالله ذو الرحمة الواسعة الشاملة لعباده أجمعين و الخاصة بأوليائه المؤمنين و أسماء الله الحسنى للشروع في قول أو عمل قد أضمره المبتدأ بالبسملة و يدل على ذلك الباء في كلمة﴿ باسم﴾ و هي هنا للتبرك و الاستعانة و ﴿اسم﴾ مجرور بالباء مشتق من السمة و قيل من السمو وهو العلو و الظهور للتميز عن غيره جاء مفردا مضافا الى اسم الجلالة وهو يفيد العموم ،ف "الاسم "لفظ مفرد يراد به جميع الأسماء الحسنى كلفظ ﴿نعمة ﴾ في قول الله تعالى﴿ و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ﴾ و الجار و المجرور متعلق بمحذوف قدره أهل العلم فعلا متأخرا مناسبا و المعنى هنا أبتدأ )القراءة مثلا( مستعينا ومتبركا بجميع أسماء الله الحسنى.
﴿الله﴾ مضاف إليه مجرور ،علم على ذات الرب سبحانه وهو اسم خاص به جل و علا لا يجوز لأحد التسمي به وهو أعظم أسماء الله الحسنى بل و أصلها فجميع الأسماء تابعة له غالبا وهو مشتق من أله يأله إلاهة و معناه المعبود و المألوه بحق
﴿ الرحمان الرحيم ﴾ اسمان يدلان على ذات الله سبحانه و على صفة الرحمة و أثر ها وهي صفة حقيقية جاءت في إثباتها نصوص الكتاب و السنة فلا تحتمل معها تأويلا و لاتحريفا و كل من هذين الاسمين مفترقين يدل على الوصف و الفعل فلما اجتمعا كان المراد كما اختاره بعض أهل العلم أن الرحمان على وزن فعلان صفة مبالغة تدل على الامتلاء و السعة وهو اسم دال على الوصف القائم بذاته أي ذو الرحمة الواسعة الشاملة وهو اسم لا يجوز لأحد التسمي به و أما الرحيم على وزن فعيل ،صفة تدل علىى وقوع الفعل و أن الله يرحم خلقه رحمة عامة وقيل أن هذا الاسم يحرم الله به خاصة عباده المؤمنين لقول الله تعالى :﴿و كان الله بالمؤمنين رحيما﴾ فكأن الأول وصفه و الثاني فعله و الله تعالى أعلم .
. س2: ما فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين
تقديم المعمول على العامل في قول الله تعالى :﴿إياك نعبد و إياك نستعين﴾ يفيد الحصر و الاختصاص و الاهتمام فهو في قوة قولك لا نعبد إلا الله و لا تستعين إلا بالله فقصر العبادة و الاستعانة بالله وحده.
س3: بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة.
﴿بسم الله الرحمان الرحيم ﴾
 الاستعانة و التبرك و مصاحبة اسم الله في كل أمر ذي بال و البداءة به في الخطابات و الرسائل و المكاتبات كما كان يفعل صلى الله عليه و سلم حين يرسل للملوك مع أنه لم يثثبه في ذلك سنة قولية .
﴿الحمد لله رب العالمين ﴾
 الحمد وصف المحمود بالكمال مع المحبة و التعظيم فإذا تكرر الوصف صار ثناء ,
لما استفتح الله كتابه و تكلم قبل أن يخلق خلقه مدح نفسه فقال : الحمد لله رب العالمين و جعلها كلمة يناجي به العبد ربه في صلاته فقال الله تعالى كما في الحديث القدسي : قسمت الصلاة بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فأذا قال العبد : الحمد لله قال الله :حمدني عبدي و إنه قد ورد في الحديث "أنه ليس شئ أحب الى الله من ا لمدح" و قد جاءت في الآية خبرا في صورة إنشاء فعلم بذلك أن الله يأمر العبد و يحب منه أن يكثر من الحمد و الثناء على الله بجميل الصفات و جلالها و كمالها و الشكر له سبحانه بالعمل الصالح ،و أن الحمد يكون على كل أحوال العبد فيحمده في السراء و الضراء و في كل خير .
﴿الرحمان الرحيم ﴾
 إن الله اتصف بالرحمة و جعلها أوسع صفاته لذلك اشتق منها اسمان بصيغة تفيد الامتلاء و الوسع واستوى على أوسع مخلوقاته باسم الرحمان. قال تعالى :﴿الرحمان على العرش استوى ﴾ و قرنها في كتابه مع العلم بصفة الاتساع كما في قوله تعالى :﴿ربنا وسعت كل شئ رحمة و علما ﴾ و في ذلك دلالة على أن الله يأمرنا بالاتصاف الرحمة كما أراد ذلك لنبيه فقال سبحانه :﴿و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾و يزيد الأمر توكيدا حين تتعلق الرحمة بالعلم فأهل العلم أرحم الخلق بالخلق. كما أن وصف الرحمة وصف لجماله سبحانه و جمال صفاته فيبعث في قلوبنا محبته و الرجاء فينا عنده وهو ركن ركين في العبادة و به يستقيم العبد و يبلغ درجىة الاحسان.
﴿مالك يوم الدين﴾
 وصف لجلاله سبحانه وجلال صفاته و في ذلك أثر في قلب العبد و جوارحه في الخوف من الله و من عقابه فيجتنب المحرمات و يحرص على ترك موارد الشبهات . و المالك هو المتصرف في ملكه كيف يشاء بسلطانه وقهره لايرده في ذلك أحد وهو اسم يعين العبد على الزيادة اليقين في قدر الله و تصريفه لأموره وأنه الملك القيوم على أمر السموات والأرض فيطمئن الفقير و المبتلى و المظلوم و ذا الحاجة ويسلم أمره للحي الذي لا يموت .
﴿ إياك نعبد و إياك نستعين﴾
 الحصر في تقديم المعمول على العامل في دلالة واضحة وحث شديد لا يقبل الخيار على اخلاص العبادة لله و الاعتناء به فهو من أركان التوحيد بل و أركان العمل عموما فلا يقبل الله عملا بغيره و في هذه الأية دلالة على أن العبد لاتتم له عبادة حتى يطلب العون من الله وحده و أنه بغير عونه لن يشرف بطاعته فيتواضع لله و لايرى نفسه و يقطع بذلك حظ النفس و الشيطان فيقبل بكليته الى الله و يتوكل على الله في كل أمره
﴿ صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ﴾
 و الاية تدعو المسلم سلوك و التماس طريق الأنبياء و المرسلين و أتباعهم الصادقين من الصديقين و الشهداء و الصالحين و الاعتصام بسننهم فهي النجاة عند الفتن من الشهوات و الشبهات و النظر في سيرهم فإنها ذكرى للعبد عون و عون له على الثبات و قديما قيل الحكايات جند من جنود الله و فقد أمر الها نبيه صلى الله عليه و سلم بقوله :﴿فاقصص القصص لعلهم يتذكرون﴾و قال تعالى:﴿و كذلك نقص عليك من أنباء الرسل نا[ما] نثبت به فؤادك ﴾.
 كما أن في الآية اشارة الى طرق الضلالة و الغواية و قد باء بهما اليهود و النصارى فجمعا أصل الشرور فأما اليهود فقد سلكوا سبل الغي فعصوا الله على علم و عرقوا الحق و تركوا العمل به فحرموا الاخلاص و العمل و استحقوا غضب الله عياذا بالله و أما النصارى فقد استحقوا وصف الضلالة و حرموا العلم و الصواب لأنهم ضلوا و عصوا الله على جهل و المؤمن مدعو للحرص على العلم و العمل و الاخلاص و الصواب .
الدرجة: أ
أحسنت، تم خصم درجة للتأخر.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 صفر 1438هـ/14-11-2016م, 11:59 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البشير محمد الحري مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم



اجابات المجموعة الثالثة ليوم الخميس 5 محرم :
المجلس الرابع : مجلس مذاكرة تفسير سورة الفاتحة :

س 1 : ما الحكمة من تخصيص المُلْك بيوم الدين ؟
لقد تقدم الاخبار بأن الله رب العالمين وذلك عام في الدنيا والاخرة فهو مالك يوم الدين و غيره من الايام ، وإنما خصص الملك بيوم الدين لأن في هذا اليوم لا يدعي أحد هنالك شيئا ، ولا يتكلم أحد إلا بإذنه فالكل خاضع له برهم و فاجرهم غنيهم و فقيرهم ، العبيد و الملوك . فالحكم و الملك يومئذ لله فهو وحده الذي من يحاسب الخلائق المتصرف في ملكه فيقضي فيهم عز و جلا بالحق و العدل ، قال تعالى : ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين امنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين ) .

-------------------------------

س 2 : ما المراد بالمغضوب عليهم والضالين ؟
المراد بالمغضوب عليهم هم الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به كاليهود فهم الأشد في الكفر والعناد وأعظم في الخبث والفساد فهم فسدوا بعد علم .
المراد بالضالين هم الدين تركوا الحق ففسدوا عن جهل وضلال كالنصارى .

------------------------------
س 3 : بيّن الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير سورة الفاتحة .
سورة الفاتحة أعظم سورة في القران فقد اشتملت على التعريف بالمعبود سبحانه و تعالى فجمعت التوحيد باركانه الثلاثة ، كما ان فيها وسيلتان عظيمتان لا يكاد يرد معهما الدعاء : توسل بالحمد والثناء على الله و التوسل لله بعبوديته فهي سورة المناجاة ،لما يتجلى للعبد بذلك من عظِّمة الله جل في علاه فيصغر كل شيء في دنياه .وفيها ايضا استعانة العبد بحول الله وقوته في إنجاز أي عمل ، متبرئا من حولك وقوتك لان هذا المعنى وقود ودافع لكل خطوة يخطوها العبد في حياته فاذا تدبر العبد هذه السورة من بدايتها الى نهايتها سيجد اثرها في حياته و تصرفاته كيف لا وهي جامعة لذكر الله تعالى وحمده والثناء عليه وتمجيده سبحانه .
الدرجة: ب+
أحسنت، تم خصم نصف درجة للتأخر.
س1: ولأن في ذلك اليوم يظهر للخلائق كمال ملك الله عز وجل، وتنقطع فيه جميع أملاك الخلائق.
س3: اهتم أكثر بالفوائد السلوكية.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir