دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 شوال 1439هـ/19-06-2018م, 11:34 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد السيد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم قارئا ولكن تحصيله للمعرفة أحسن التحصيل، وضح ذلك.
كان النبي صلى الله عليه وسلم أميّا وفي هذا حكمة جليلة لله تعالى، وهي إثبات أن ما تلقاه من أخبار الغيب عن ربّه جلّ وعلا، ولم يتلقه بالقراءة في كتب الأولين. وذلك كما في قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) }
ومع ذلك فإنه عليه الصلاة والسلام كان أعلم الناس، لأنه تلقى علمه بالوحي المبين من رب العالمين كما قال الله تعالى: {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم}.
وقد تكفل الله له بحفظ الوحي وبيانه كما قال تعالى: {إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه}.
ولما أنعم الله على نبيه بالقرآن كان هديه في قراءته أحسن الهدي إذ جمع بين المداومة على القراءة، وإحسان التلاوة بتدبر، والعمل بما فيه، والتخلّق بأخلاق القرآن والتأدب بها، واتباع هداه، ولذلك لما سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم قالت: كان خلقه القرآن.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهد القرآن بالقراءة، فربما قام في الليلة الواحدة بنحو عشرة أجزاء من القرآن سوى ما يقرأه في النهار.

س2: بين بإيجاز أسباب الانتفاع بالقراءة.
السبب الأول: الإخلاص لله تعالى، وذلك بتصحيح النيّة في القراءة؛ فيقرأ بنيّة طلب الهدى من الله تعالى، بحيث يقصد بها رفع الجهل عن نفسه وعن الأمة، وأن يطلب العلم الذي يحبه الله ليتقرب به إليه، ويكون سببا لعمله بالأعمال الصالحة التي يتعلمها متأسيا بالعلماء الربانيين.
السبب الثاني: الصدق في القراءة، وذلك بصدق العزيمة على القراءة النافعة، وصدق الحال فيها. وهذا يثمر في قلبه الجد والاجتهاد، وأخذ العمل بالقوة التي يحبها الله، وأدائه بإحسان.
السبب الثالث: شكر نعمة القراءة، بأن يحسن تلقي ما ينعم الله به عليه بسبب القراءة، فيكون فرحا بما وجد من الهدى، معظما لقدر تلك النعمة في نفسه، ويحمد الله ويثني عليه بها، وهذ نصف الشكر. وأما النصف الآخر فيكون بأن يؤدي حق الله فيها، بأن يعرف حق الله فيها، ويحفظها بمقابلتها بالإحسان لا بالمعصية.
السبب الرابع: الرفق في قراءة الكتب ومطالعتها؛ فإن من حمل نفسه ما يشق عليها كاد أن ينقطع، والمنبتّ لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع.
السبب الخامس: المداومة على القراءة بما يتيسّر له، والمداومة على المتيسّر من أعظم أسباب البركة وأنفعها.
السبب السادس: اتباع سبيل أهل العلم في القراءة؛ وذلك بقراءة سيرهم ، وتعرف طرائقهم في القراءة، وتنبيهات علماء كل فن على كتبهم ومؤلفات أئمته.
السبب السابع: الإعراض عن اللغو، وقراءة ما لا فائدة ترجى منه، وما فيه فتنة لقلب صاحبه وتضييع لوقته. وينبغي للعبد الذي يريد حفظ وقته ، وزكاة نفسه، وطهارة قلبه، أن يعرض عن اللغو.

س3: عماد تنظيم القراءة على ثلاثة أمور، ما هي؟
الأمر الأول: تعيين مقاصد القارئ من القراءة، والغاية المرادة من طلب العلم، وبذلك يتمكن من بناء خطّته في القراءة على تلك المقاصد.
والأمر الثاني: وضوح المنهج في القراءة، ومراعاة المستوى العلمي، وما يحتاجه القارئ في كل مستوى، وهذا يحتاج بداية إلى إشراف علمي من عالم يعينه على اختيار الكتب والرسائل، ثمّ يسير في خطّة القراءة بما يناسب مراحله التعليمية.
والأمر الثالث: تصحيح وتجويد طريقة القراءة، حتى تثمر في زيادة تحصيله العلمي.
[لماذا يقرأ؟ ماذا يقرأ؟ كيف يقرأ؟]
س4: ما هي أقسام المعالجة العلمية في كتب علماء الشريعة؟
القسم الأول: الفحص والتدقيق للمعلومات الأولية، وتمييز صحيحها من ضعيفها، ومقبولها من مردودها.
والقسم الثاني: الاستدلال والتأصيل للمعلومات الأولية الصحيحة بإرجاعها إلى أصولها، وإقامة الأدلة عليها.
والقسم الثالث: الانتقاء والتصنيف للمعلومات المنتقاة وترتيبها لغرض التقريب والتيسير.
والقسم الرابع: الدراسة والتحليل، وذلك حين تظهر الحاجة إلى دراسة عناصر مسألة، وإلى تحليل لتمييز مواضع اللبس والاشتباه، وتحرير محل النزاع، وجمع الأدلة والحجج المتعلقة بالمسألة وعلل الاستدلال حتى يصل إلى ما يمكن من الجمع والترجيح.
والقسم الخامس: السبر والتقسيم، بحيث يقسم أحوال المسألة أو الأقوال فيها فيسهل فهمها، ويحسن تصورها.
والقسم السادس: التتبع والتقصي والإحصاء، وهذا يكون غالباً لغرض إجابة سؤال أو إجراء بحث يعتمد فيه على التتبع والإحصاء.
والقسم السابع: التلخيص والاختصار، لاختصار كتاب مطول، أو وضع ملخص ناتج من كتب متعددة.
والقسم الثامن: التخريج والتحقق من صحة النسبة.
والقسم التاسع: توجيه أقوال العلماء، والمقصود به بيان وجه قول العالم في المسأله، وتبيين وجه استدلاله وما يمكن أن يحمل عليه قوله.
والقسم العاشر: الاستنتاج والاستخراج، والمراد به إعمال الذهن في الأدلة والمعلومات الأولية واستنتاج المسائل والأحكام والفوائد.

س5: بين خطر القراءة السريعة على المبتدئين.
أولا: هي مظنة الفهم الخاطئ وقصور النظر، وإحجام الذهن عن التعمق في المسائل العلمية؛ فيقع الخلط والخطأ في التصور وضعف البناء العلمي.
ثانيا: اعتياد دراسة المسائل العلمية بهذه الطريقة؛ فيتعود القراءة السطحية المستعجلة، فلا يترك لذهنه مجالا للبحث في متعلقات المسائل العلمية، حتى يألف ذلك فلا يقبل بعدها على الدراسة المؤصّلة والتكرار والمراجعة، فيضعف تعاهده للمسائل العلمية على ضعفه في تحصيلها أصلاً.
ثالثا: قياس المبتدئ نفسه بكبار القراء؛ فتحمله نفسه على مجاراتهم من غير أن يتدرج في القراءة كما تدرجوا، ولا أن يتدرب كما تدربوا؛ فإذا رأى عجزه عن مجاراتهم، وتخلفه عن مراتبهم عاد على نفسه بالحسرات، بل ربما أيس وانقطع عن القراءة وطلب العلم.

س6: ما هي الفوائد التي استفدتها من دراستك لدورة القراءة العلمية؟
-تذكر فضائل القراءة وأهميتها، مما له أثر كبير في تحفيز النفس لها والحرص عليها ومغالبة الشواغل والعوائق
-مطالعة حال السلف مع القراءة مما يعلي الهمة في هذا المجال
-معرفة اسباب الانتفاع بالقراءة وأهمها الإخلاص والصدق
-ملاحظة واجب شكر النعم، ومن ذلك شكر نعمة القراءة بالانتفاع بها في العلم النافع.
-التزام المنهج السليم في القراءة، وذلك بتعيين مقدار ثابت ولو كان قليلا، فقليل دائم خير من كثير منقطع.
-العناية ببناء وانشاء الأصل العلمي، ومراجعته واتقانه قبل التقدم في التحصيل العلمي
-الاهتمام بالتدرج وعدم الاستعجال والتصدر
-العناية بكتابة العلم ولو بالوسائل الإليكترونية لتحصيل بركة العلم.
-معرفة ما يتميز به الكاتب من جوانب قوة، وذلك نتيجة لفهم مراحل الكتابة وبالتالي معرفة مصادر قوة الكاتب المحتملة.
-اكتساب مهارة استخراج مقاصد الكتاب الرئيسية والفرعية.
-معرفة أصول جرد المطولات والاستفادة الحاصلة منها.
-معرفة أن القراءة التأصيلية المتأنية للمبتدئ هي التي تعينه على القراءة السريعة في مراحل الطلب اللاحقة



التقدير: (أ+).
ويحسن صياغة الإجابة بأسلوبك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir