دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30 محرم 1443هـ/7-09-2021م, 11:13 PM
هيئة الإشراف هيئة الإشراف غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,790
افتراضي المجلس الثالث عشر: مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة القواعد الفقهية

مجلس مذاكرة القسم الأول من منظومة القواعد الفقهية لابن سعدي رحمه الله


المجموعة الأولى:
س1:
ما هو ضابط العلم النافع؟
س2: ما هي مراتب النية؟
س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
س5: مثل لما يلي:

أ: المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.

ج: ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
د: أعمال لا يشترط فيها النية.



المجموعة الثانية:
س1: ما هي درجات اليقين؟
س2: متى تكون النية صحيحة معتبرة؟
س3: اذكر بعض قواعد الترجيح بين المصالح مما ذكره الشارحان.
س4: اشرح قول الناظم :
(فلا يزيل الشك لليقين) مع التمثيل.
س5: مثّل لما يلي:
أ: تعارض مصلحتين واجبتين .
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع انتقل إلى بدله.
ج: كون الضرورة أعظم من المحظورُ .
د: تحويل المباح إلى عبادة
بالنية .

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 صفر 1443هـ/10-09-2021م, 11:17 AM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: ما هو ضابط العلم النافع؟
العلم النافع هو ما كان وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل، فبه يتعلم العبد التكليفات الشرعية التي كلفه الله بها، وكيفية أدائها على الوجه الذي يرضي الله وكيفية إخلاص النية فيها.
س2: ما هي مراتب النية؟
للنية مرتبتان:
1. تمييز العادة عن العبادة، فالصوم مثلا ترك الطعام والشراب والنكاح تقربا لله، وقد يتركهم الانسان من غير نية فلا بد من التمييز بينهما.
2. تمييز العبادات بعضها من بعض، فهناك الفرائض والسنن الراتبة.

س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
هناك أسباب تجعل العمل المفضول أفضل من الفاضل إذا اقترنت به ومنها:
1. أن يكون المفضول مأمورا به في هذا الموضع، كأذكار بعد الصلاة تكون أفضل من القراءة.
2. أن يشتمل العمل المفضول على مصلحة لا تكون في الفاضل أو دفع مفسدة يظن حصولها في الفاضل.
3. أن يكون العمل المفضول أزيد مصلحة للقلب من الفاضل، كما قال الامام أحمد عندما سئل عن بعض الأعمال: أنظر إلى ما هو أفضل لقلبك فافعله.

س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
معنى القاعدة أن العبد متى تحقق شيئا، ثم شك هل زال الشيء المتحقق أم لا؟ الأصل بقاء المحقق، فلو شك هل طلق زوجته أم لا، لم تطلق استصحابا للنكاح، ولذلك كان الاستصحاب حجة، وأنواعه:
الأصل براءة الذمة
الأصل في الألفاظ أنها للحقيقة
الأصل بقاء العموم حتى يأتي بمخصص
الأصل بقاء حكم النص حتى يأتي بناسخ.

س5: مثل لما يلي:
أ: المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.

ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.
القيام في الفرض.
ج: ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
أكل الميتة
د: أعمال لا يشترط فيها النية.
المباحات: كالأكل والشرب

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 صفر 1443هـ/14-09-2021م, 01:32 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى هاشم مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: ما هو ضابط العلم النافع؟
العلم النافع هو ما كان وسيلة للتقرب إلى الله عز وجل، فبه يتعلم العبد التكليفات الشرعية التي كلفه الله بها، وكيفية أدائها على الوجه الذي يرضي الله وكيفية إخلاص النية فيها.
ونذكر ما يدفع به العلم

س2: ما هي مراتب النية؟
للنية مرتبتان:
1. تمييز العادة عن العبادة، فالصوم مثلا ترك الطعام والشراب والنكاح تقربا لله، وقد يتركهم الانسان من غير نية فلا بد من التمييز بينهما.
2. تمييز العبادات بعضها من بعض، فهناك الفرائض والسنن الراتبة.

س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
هناك أسباب تجعل العمل المفضول أفضل من الفاضل إذا اقترنت به ومنها:
1. أن يكون المفضول مأمورا به في هذا الموضع، كأذكار بعد الصلاة تكون أفضل من القراءة.
2. أن يشتمل العمل المفضول على مصلحة لا تكون في الفاضل أو دفع مفسدة يظن حصولها في الفاضل.
3. أن يكون العمل المفضول أزيد مصلحة للقلب من الفاضل، كما قال الامام أحمد عندما سئل عن بعض الأعمال: أنظر إلى ما هو أفضل لقلبك فافعله.

س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
معنى القاعدة أن العبد متى تحقق شيئا، ثم شك هل زال الشيء المتحقق أم لا؟ الأصل بقاء المحقق، فلو شك هل طلق زوجته أم لا، لم تطلق استصحابا للنكاح، ولذلك كان الاستصحاب حجة، وأنواعه:
الأصل براءة الذمة
الأصل في الألفاظ أنها للحقيقة
الأصل بقاء العموم حتى يأتي بمخصص
الأصل بقاء حكم النص حتى يأتي بناسخ.
نقول: استصحاب ...

س5: مثل لما يلي:
أ: المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
تقديم قول أذكار الصلاة بعدها على قراءة القرآن
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.
القيام في الفرض.
هناك بدلا عنه وهو القعود أو الاضجاع.
ومن أمثلته الصحيحة الحج

ج: ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
أكل الميتة
أكل الميتة تدفع الضرورة, والمثال الصحيح هو شرب الخمر كونه لا يدفع الظمأ بل يزيده

د: أعمال لا يشترط فيها النية.
المباحات: كالأكل والشرب
إزالة النجاسة أو تسديد الدين
أحسنت نفع الله بك
ب

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 صفر 1443هـ/14-09-2021م, 09:07 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هي درجات اليقين؟
درجات اليقين ثلاث:
1 – علم اليقين: كالعلم بالجنة والنار.
2 – عين اليقين: كرؤيتهما قبل الدخول فيهما.
3 – حق اليقين: حين الدخول فيهما.
س2: متى تكون النية صحيحة معتبرة؟
تكون النية صحيحة معتبرة إذا توافرت فيها عدة شروط منها:
1 – العلم بالمنوي: لابد من العلم بالمنوي, فإن لم تعلمه لا يصح أن تنويه.
2 – الجزم بالمنوي: لابد أن يجزم بما نواه.
3 – التمييز: فغير المميز كالصبي لا يكون له قصد صحيح, فلا تكون له نية.
4 – العقل: فغير العاقل لا يكون له قصد صحيح, فلا تكون له نية.
5 – الإسلام: لأن الكافر لا تصح له عبادة, ولا يصح هذا الشرط؛ لأن الكافر تعتبر نيته في عدة أمور منها الطلاق.
س3: اذكر بعض قواعد الترجيح بين المصالح مما ذكره الشارحان.
من قواعد الترجيح بين المصالح:
1 – إذا دار الأمر بين مصلحتين ولا يمكن الجمع بينهما, روعي أكبر المصلحتين وأعلاهما ففعلت.
2 – المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة في محل الخصوص.
3 – الفضيلة المتعلقة بنفس العبادة أولى من الفضيلة المتعلقة بظروفها.
س4: اشرح قول الناظم :(فلا يزيل الشك لليقين) مع التمثيل.
اليقين لغة: زوال الشك. واصطلاحا: طمأنينة القلب واستقرار العلم فيه.
الشك لغة: التداخل. واصطلاحا: تجويز أمرين فما زاد، ولا مزيَّةَ لأحدها على سائرها، فيرد عنده احتمالان أو أكثر ولا يتمكن من الترجيح بين تلك الاحتمالات.
ومعنى البيت: أن الأصل بقاء المحقق, فالشريعة عولت أحكامها على اليقين, فالإنسان إذا ورد عليه الشك وكان عنده يقين سابق متحقق, فلا يلتفت لهذا الشك, بل يعمل على اليقين السابق.
دليل القاعدة: حديث عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنه شُكي للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل يجد الشيء في الصلاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينصرف حتى يجد ريحاً أو يسمع صوتاً), وحديث (إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر هل صلى ثلاثاً أو أربعاً فليطَّرح الشك وليبن على اليقين).
س5: مثّل لما يلي:
أ: تعارض مصلحتين واجبتين .
تعارض صلاة الفرض مع صلاة النذر, قدم أوجبهما وهي صلاة الفرض.
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع انتقل إلى بدله.
التيمم عند مشقة عدم استطاعة استخدام الماء للوضوء.
ج: كون الضرورة أعظم من المحظورُ .
أكل الميتة لمن يلحقه ضرر إذا ترك أكلها.
د: تحويل المباح إلى عبادة بالنية .
الأكل والشرب بنية التقوي على العبادة.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 صفر 1443هـ/16-09-2021م, 02:02 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: ما هي درجات اليقين؟
درجات اليقين ثلاث:
1 – علم اليقين: كالعلم بالجنة والنار.
2 – عين اليقين: كرؤيتهما قبل الدخول فيهما.
3 – حق اليقين: حين الدخول فيهما.
س2: متى تكون النية صحيحة معتبرة؟
تكون النية صحيحة معتبرة إذا توافرت فيها عدة شروط منها:
1 – العلم بالمنوي: لابد من العلم بالمنوي, فإن لم تعلمه لا يصح أن تنويه.
2 – الجزم بالمنوي: لابد أن يجزم بما نواه.
3 – التمييز: فغير المميز كالصبي لا يكون له قصد صحيح, فلا تكون له نية.
4 – العقل: فغير العاقل لا يكون له قصد صحيح, فلا تكون له نية.
5 – الإسلام: لأن الكافر لا تصح له عبادة, ولا يصح هذا الشرط؛ لأن الكافر تعتبر نيته في عدة أمور منها الطلاق.
س3: اذكر بعض قواعد الترجيح بين المصالح مما ذكره الشارحان.
من قواعد الترجيح بين المصالح:
1 – إذا دار الأمر بين مصلحتين ولا يمكن الجمع بينهما, روعي أكبر المصلحتين وأعلاهما ففعلت.
2 – المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة في محل الخصوص.
3 – الفضيلة المتعلقة بنفس العبادة أولى من الفضيلة المتعلقة بظروفها.
س4: اشرح قول الناظم :(فلا يزيل الشك لليقين) مع التمثيل.
اليقين لغة: زوال الشك. واصطلاحا: طمأنينة القلب واستقرار العلم فيه.
الشك لغة: التداخل. واصطلاحا: تجويز أمرين فما زاد، ولا مزيَّةَ لأحدها على سائرها، فيرد عنده احتمالان أو أكثر ولا يتمكن من الترجيح بين تلك الاحتمالات.
ومعنى البيت: أن الأصل بقاء المحقق, فالشريعة عولت أحكامها على اليقين, فالإنسان إذا ورد عليه الشك وكان عنده يقين سابق متحقق, فلا يلتفت لهذا الشك, بل يعمل على اليقين السابق.
دليل القاعدة: حديث عبد الله بن زيد -رضي الله عنه- أنه شُكي للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل يجد الشيء في الصلاة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ينصرف حتى يجد ريحاً أو يسمع صوتاً), وحديث (إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر هل صلى ثلاثاً أو أربعاً فليطَّرح الشك وليبن على اليقين).
س5: مثّل لما يلي:
أ: تعارض مصلحتين واجبتين .
تعارض صلاة الفرض مع صلاة النذر, قدم أوجبهما وهي صلاة الفرض.
ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع انتقل إلى بدله.
التيمم عند مشقة عدم استطاعة استخدام الماء للوضوء.
ج: كون الضرورة أعظم من المحظورُ .
أكل الميتة لمن يلحقه ضرر إذا ترك أكلها.
د: تحويل المباح إلى عبادة بالنية .
الأكل والشرب بنية التقوي على العبادة.
والله أعلم
أحسنت نفع الله بك
أ
تم خصم نصف درجة للتأخير

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21 ربيع الثاني 1444هـ/15-11-2022م, 03:45 PM
ليلى باقيس ليلى باقيس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 2,071
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1:*ما هو ضابط العلم النافع؟
ضابط العلم النافع أنه يزيل عن القلب شيئين ، ويجلب للعبد في مقابلهما شيئين ؛
فالشيئين الذي يزيلهما عن القلب :
١/ الشبهات [وهي تورث الشك].
٢/ الشهوات [ وهي تورث درن القلب وقسوته وتثبط البدن عن الطاعات ]
والشيئين الذي يجلبه للعبد :
١/ اليقين [الذي هو ضد الشكوك]
٢/ الإيمان التام الموصل للعبد لكل مطلوب [ المثمر للأعمال الصالحة الذي هو ضد للشهوات]


س2:*ما هي مراتب النية؟
لها مرتبتان:
إحداهما: تمييز العادة عن العبادة .
كترك الطعام والشراب صوما تقربا لله تعالى ومن يتركهما بغير نية التقرب ؛ فلا بد من التمييز بينهما.
الثاني: تمييز العبادات بعضها من بعض.
ومن مراتب النية: الاخلاص ؛ وهو قدر زائد على مجرد نية العمل ؛ وهو أن يقصد بعمله وجه الله لا يريد غيره.

س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
أي هناك أسباب إذا توافرت في العمل كان العمل المفضول بها أفضل من الفاضل؛ ومن الأسباب الموجبة للتفضيل:
١/ أن يكون العمل المفضول مأمورا به بخصوص هذا الوطن ؛ كالأذكار الموظّفة بأوقاتها أفضل من القراءة في هذه المواطن.
٢/ أن يكون العمل المفضول مشتمل على مصلحة لا تكون في الفاضل؛ كأن يحصل به نفع متعد لا تتحقق بالفاضل
أو يدفع بالمفضول مفسدة يظن حصولها في الفاضل.
٣/ أن يكون العمل المفضول أزيد مصلحة للقلب من الفاضل.

س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
لأجل هذه القاعدة ؛ كان الاستصحاب حجة ودليل من أدلة الشريعة ، وما ينبني على هذه القاعدة لا يطالب بالدليل ؛ فإنه مستند إلى حجة للاستصحاب.
والاستصحاب على أنواع:
الأول/ استصحاب الإباحة الأصلية ؛ فالأصل في الأفعال أنها مباحة.
الثاني/ استصحاب البراءة ؛ فالأصل أن الذمم بريئة ، ولا يلحقها شيء من الواجبات حتى يأتي دليل من الشارع.
الثالث/ استصحاب نص الشارع حتى يثبت أنه منسوخ بدليل.
الرابع/ استصحاب العموم حتى يأتي دليل يخصصه.
الخامس/ استصحاب الوصف ؛ كاستصحاب الطهارة الثابتة في الصباح فنستصحب حكمها في الزمان الثاني.
السادس/ استصحاب الإجماع في محل النزاع ، كمسألة أجمع عليها العلماء ثم تتغير إحدى الصفات فيقع الاختلاف.

س5: مثل لما يلي:
أ:*المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
مثال ذلك : قراءة القرآن فهو أفضل الذكر ، لكن في المحال الخاصة يقدم عليها الذكر الخاص كأذكار ما بعد الصلوات وأذكار الصباح والمساء ونحو ذلك.

ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.
كوجوب الحج إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.

ج:*ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
الظمآن الذي لا يجد إلا الخمر ، لا يجوز له شربه ، لأن الخمر لا يدفع الظمأ وإنما يزيده ظمأ إلى ظمئه.

د: أعمال لا يشترط فيها النية.
إزالة النجاسة في الثوب والبدن والبقعة ، النفقة على الأقارب ، أداء الدين ، رد العارية ، رد الأموال لأصحابها.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 ربيع الثاني 1444هـ/17-11-2022م, 06:15 PM
إدارة برنامج الإعداد العلمي إدارة برنامج الإعداد العلمي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: May 2019
المشاركات: 2,037
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى باقيس مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الأولى:
س1:*ما هو ضابط العلم النافع؟
ضابط العلم النافع أنه يزيل عن القلب شيئين ، ويجلب للعبد في مقابلهما شيئين ؛
فالشيئين الذي يزيلهما عن القلب :
١/ الشبهات [وهي تورث الشك].
٢/ الشهوات [ وهي تورث درن القلب وقسوته وتثبط البدن عن الطاعات ]
والشيئين الذي يجلبه للعبد :
١/ اليقين [الذي هو ضد الشكوك]
٢/ الإيمان التام الموصل للعبد لكل مطلوب [ المثمر للأعمال الصالحة الذي هو ضد للشهوات]


س2:*ما هي مراتب النية؟
لها مرتبتان:
إحداهما: تمييز العادة عن العبادة .
كترك الطعام والشراب صوما تقربا لله تعالى ومن يتركهما بغير نية التقرب ؛ فلا بد من التمييز بينهما.
الثاني: تمييز العبادات بعضها من بعض.
ومن مراتب النية: الاخلاص ؛ وهو قدر زائد على مجرد نية العمل ؛ وهو أن يقصد بعمله وجه الله لا يريد غيره.

س3: قال الشارح رحمه الله:(قدْ يَعْرضُ للعملِ المفضولِ منَ العوارِضِ ما يكونُ به أفضلَ منَ الفاضِلِ), اشرح العبارة مع التمثيل.
أي هناك أسباب إذا توافرت في العمل كان العمل المفضول بها أفضل من الفاضل؛ ومن الأسباب الموجبة للتفضيل:
١/ أن يكون العمل المفضول مأمورا به بخصوص هذا الوطن ؛ كالأذكار الموظّفة بأوقاتها أفضل من القراءة في هذه المواطن.
٢/ أن يكون العمل المفضول مشتمل على مصلحة لا تكون في الفاضل؛ كأن يحصل به نفع متعد لا تتحقق بالفاضل
أو يدفع بالمفضول مفسدة يظن حصولها في الفاضل.
٣/ أن يكون العمل المفضول أزيد مصلحة للقلب من الفاضل.

س4: ما علاقة قاعدة:(اليقين لا يزول بالشك) بحكم الاستصحاب؟ وما هي أنواعه؟
لأجل هذه القاعدة ؛ كان الاستصحاب حجة ودليل من أدلة الشريعة ، وما ينبني على هذه القاعدة لا يطالب بالدليل ؛ فإنه مستند إلى حجة للاستصحاب.
والاستصحاب على أنواع:
الأول/ استصحاب الإباحة الأصلية ؛ فالأصل في الأفعال أنها مباحة.
الثاني/ استصحاب البراءة ؛ فالأصل أن الذمم بريئة ، ولا يلحقها شيء من الواجبات حتى يأتي دليل من الشارع.
الثالث/ استصحاب نص الشارع حتى يثبت أنه منسوخ بدليل.
الرابع/ استصحاب العموم حتى يأتي دليل يخصصه.
الخامس/ استصحاب الوصف ؛ كاستصحاب الطهارة الثابتة في الصباح فنستصحب حكمها في الزمان الثاني.
السادس/ استصحاب الإجماع في محل النزاع ، كمسألة أجمع عليها العلماء ثم تتغير إحدى الصفات فيقع الاختلاف.

س5: مثل لما يلي:
أ:*المصلحة الخاصة مقدمة على المصلحة العامة في محل الخصوص، ويعمل بالمصلحة العامة فيما عداه.
مثال ذلك : قراءة القرآن فهو أفضل الذكر ، لكن في المحال الخاصة يقدم عليها الذكر الخاص كأذكار ما بعد الصلوات وأذكار الصباح والمساء ونحو ذلك.

ب: واجب إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.
كوجوب الحج إذا سقط عن غير المستطيع لم يكن له بدل.

ج:*ضرورة لا تندفع بفعل المحظور.
الظمآن الذي لا يجد إلا الخمر ، لا يجوز له شربه ، لأن الخمر لا يدفع الظمأ وإنما يزيده ظمأ إلى ظمئه.

د: أعمال لا يشترط فيها النية.
إزالة النجاسة في الثوب والبدن والبقعة ، النفقة على الأقارب ، أداء الدين ، رد العارية ، رد الأموال لأصحابها.
أحسنت نفع الله بك
أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir