دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 01:55 AM
أم البراء الخطيب أم البراء الخطيب غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 501
افتراضي

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير

استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18 وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 19 لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ 20 الحشر.


تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 18

المسائل التفسيرية

● حقيقة التقوى وكيفية الامتثال للأمر بها السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { اتَّقُوا اللَّهَ } السعدي
●بيان أن قوله تعالى : {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ } أصل محاسبة النفس السعدي

مسائل سلوكية
● دلالة الآيات على كمال علم الله وإحاطته سبحانه بعباده السعدي


تفسير قوله تعالى: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ 19

المسائل التفسيرية
● معنى الفسق السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { نَسُوا الله } السعدي والاشقر رحمهماالله
● معنى قوله تعالى { فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ } وبيان الأقوال فيه الاشقر
● حقيقة الفسق السعدي الاشقر

مسائل سلوكية
● بيان أن غفلة العبد عن المحاسبة من الحرمان السعدي
● بيان حقيقة الغبن السعدي


تفسير قوله تعالى: لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ 20


المسائل التفسيرية
● معنى قوله تعالى : {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }الاشقر
●بيان الأعمال التي استوجبت لأهل الجنة أن يكونوا من أهلها السعدي
●بيان الأعمال التي استوجبت لأهل النار أن يكونوا من أهلها السعدي

مسائل سلوكية
●بيان أن من ثمرات التقوى نعيم الدنيا والاخرة السعدي
●بيان أن الغفلة عن الذكر سبب الشقاء السعدي

________________________________________


قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ 1 الممتحنة.




المسائل التفسيرية

●سبب نزول الاية الاشقر
●المراد بقوله تعالى {عدوي } ابن كثير والسعدي والاشقر
● النهي عن مولاة الكفار والوعيد الشديد لفاعل ذلك ابن كثير والسعدي والاشقر
● تضمن الآية التهيج على عداوة المشركين والكفار ومصارمتهم ابن كثير
●بيان أن مولاتهم ومودتهم تنافي الإيمان السعدي
●استثناء من يفعل اتقاء شرهم ابن كثير
● بيان علة النهي عن مولاتهم ابن كثير
●بيان ان عداوة المشركين لأهل الإيمان بسبب إيمانهم ابن كثير
●بيان بعض الأسباب الموجبة لعدم مولاة الكفار و عدم مودتهم السعدي
● تحريم موالاة أهل الكفر والشرك يدل عليه الدين والعقل السعدي

مسائل سلوكية
●بيان كمال علم الله تعالى وسعة اطلاعه على أحوال عباده ابن كثير والسعدي والاشقر
● إذا حصلت المودة في القلب اقتضت العمل لا محالة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 04:10 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

=========================================================================
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
المسائل التفسيرية في الآية
= من المنادي في الآية؟ (س)
= ذكر بعض مقتضيات الإيمان (س)
= ما تعريف التقوي؟ (ش)
= متعلق النظر في الآية (ش)
= ما المراد بقوله :(لغد) (ش)
= أهمية محاسبة العبد نفسه (س)
= ذكر ما يوجب الحياء من الله (س)
= معني :(خبير بما تعملون) (س)

المسائل السلوكية في الآية
= ما الذي يترتب علي معرفة أن الله خبير بما نعمل (س)
= محاسبة النفس تورث الفلاح في الدارين (س)

=========================================================================================================
تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
المسائل التفسيرية في الآية
= المراد بقوله: (نسوا الله) (س-ش)
= المراد بقوله : (فأنساهم أنفسهم) (س-ش)
= نتيجة نسيان الله (س)
= معني :(الفاسقون) (س-ش)

========================================================================================================
تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
المسائل التفسيرية في الآية
= من هم أصحاب الجنة ؟ (س)
= من هم أصحاب النار؟ (س)
= معني : (الفائزون) (س-ش)

المسائل السلوكية في الآية
= بيان عدل الله حيث لا يستوي من ذكر الله مع من نساه (س)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ربيع الثاني 1437هـ/8-02-2016م, 05:07 PM
علاء عبد الفتاح محمد علاء عبد الفتاح محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 599
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي
سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )


۞ سبب نزول الآية (ك-ش)
۞ المسائل التفسيرية في الآية
= من المراد بقوله :(عدوي وعدوكم) (ك-س-ش)
= المشروع مع أعداء الله (ك-س)
= السبب في تسميتهم بالعدو (ك-س-ش)
= ما عقوبة من والي أعداء الله (ك-س)
= لماذا قيل النبي عذر حاطب (ك)
= الفائدة من ذكر إخراجهم للرسول والمؤمنين (ك)
= ما السبب في إخراجهم للرسول والؤمنين؟ (ك-س-ش)
= المقصود بقوله :(أن تؤمنوا بالله ربكم )(ك-س-ش)
= عقوبة الإسرار بالمودة لأعداء الله (ك-س-ش)
= المراد بقوله :(تسرون إليهم بالمودة )(ش)
= وجوب الحذر من الأعداء (س(
= ملة إبراهيم البراءة من الشرك وأهله (س)
= مقتضي الإيمان ترك موالاة أعداء الله (س)
= معني قوله: (تلقون إليهم بالمودة)(س-ش)
= المودة لأعداء الله هي البداية لموالاتهم (س)
= المراد بالحق في الآية ؟ (ش)


المسائل السلوكية في الآية
= الله يعلم ما نسر وما نعلن (ك-س-ش)
= الركون للعدو مخالف للعقل والمروءة (س)
= المرء يكون مع الكفار لموالته لهم (ك-س-ش)

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 جمادى الأولى 1437هـ/9-02-2016م, 06:25 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

تقويم تطبيقات استخلاص المسائل التفسيرية.


أحسنتم بارك الله فيكم طلاب وطالبات المستوى الثلاث الأفاضل، ونفعكم بما تعلمتم ونفع بكم.
سنخصّص هذه المشاركة لوضع إرشادات عامّة تفيد في سهولة التعرف على مسائل التفسير بإذن الله وإحسان تسميتها.
فنرجو مراجعة ما يضاف في هذه المشاركة باستمرار لحين الفراغ من جميع التصحيحات إن شاء الله.
سنصحّح بإذن الله التطبيقات الثمانية الموجودة كل تطبيق على حدة، ومن قدّم تطبيقه بعد ذلك فسيكتفى بتقويم تطبيقه إجمالا على أن يستفيد من تصحيحات زملائه الثمانية.

ما زلنا نوصي ونؤكد على أهمية التدرّب على مهارات التلخيص العلمي وكيفية التعرّف على المسائل التي يذكرها المفسّرون في تفاسيرهم وإحسان تلخيص كلامهم في كل مسألة، فإن إحسان تلخيص التفسير دلالة على جودة استيعاب الطالب لما درسه ودقة فهمه له وسعة إلمامه به.
كما أن إتقان هذه المهارة يعينكم مستقبلا إن شاء الله عند التعامل مع التفاسير المطولة، والتعامل مع عدد كبير من التفاسير في نفس الوقت، لأن دراسة التفسير كلها تنبثق من أصل واحد، فإذا ما التزمه الطالب سهلت عليه الدراسة على أي مستوىً كانت بإذن الله.

وإن مما يعين على التعرف على جميع مسائل التفسير وإحسان تسميتها أن يفترض الطالب أنه يتوجه بهذا العمل لمجموعة من المتعلمين، فبقدر نجاحه في تعريفهم بتفسير الآيات محلّ التطبيق تفسيرا بيّنا مفصّلا بقدر نجاحه في أداء المطلوب منه في هذا التطبيقات.


إرشادات عامّة في طريقة استخلاص مسائل التفسير.

1: الوقوف مليّا مع كلام المفسّر.
ومعرفة أن كل جملة يقولها لها مكانتها المعتبرة في التفسير، فيجتهد الطالب في أن يتعرّف على ما يريد المفسّر إيصاله للقاريء ولا يتخطّى كلامه سريعا، هذا يفيد في عدم فوات أيٍّ من مسائل التفسير.

2: التأكد من صحة المسألة المستخلصة.
للتأكد مما نستخلصه من المسائل، لابد أن نحرّر أقوال المفسّرين فيها، يعني لا تكتفي باستخلاص عنوان تفسيري يظهر لك من كلام المفسّر، بل تأمل ما ستكتبه تحت هذا العنوان، فإذا استقام لك الكلام ووجدت تناسبا بين ما كتبته وبين عنوان المسألة التي استخرجتها دلّ ذلك على صحّة المسألة.
فبعض الطلاب يستخرج عناوين تبدو في ظاهرها جيدة ومناسبة، لكن إذا ذهب يلخص كلام المفسّرين فيها لا يجد ما يكتبه.

3: إحسان تسمية المسألة.
وذلك أولا: باستعمال عناوين تخصّ ألفاظ الآية، لا نعبر بعناوين إنشائية عامّة لا تظهر العلاقة بين العنوان وبين المسألة نفسها، لأن أساس تفسير الآية بيان معاني ألفاظها وأساليبها، فلابد من النص عليها في المسائل، إذ لا يناسب أن تأتي لفظة في الآية ولا تجد لها ذكر في المسائل التفسيرية.
وثانيا باستعمال ألفاظ المفسّرين وما ذكروه في تفسير الآية، حتى تظهر المناسبة بين عنوان المسألة وما قيل فيها، وحتى تتحسن ملكة الطالب في التعبير بحاكاة كلام أهل العلم.
وثالثا: بأن يكون عنوان المسألة موجزا مختصرا ومعبرا في الوقت ذاته عما أريد به، فلا يكون العنوان طويلا مليئا بالتفصيلات.
ويفضل صياغة العنوان في صورة جملة خبرية وليس استفهام.

4: أن تفصل كل مسألة على حدة.
فلا نجمع بين مسألتين أو عدة مسائل تحت عنوان واحد، فلا نقول مثلا: الأمر بالتقوى ومعناها وثمراتها، بل نفصلها في ثلاث:
- المأمور به في الآية.
- معنى التقوى.
- ثمرات التقوى.

4: التفريق بين المسألة التفسيرية والفائدة.
وهذا مما لوحظ على بعض التطبيقات أنهم يضعون فوائد وليس مسائل تفسير، والفرق أن المسألة التفسيرية تتعلّق بمعنى الآية وفهمها وفهم مقاصدها وهي التي يتناولها المفسّرون بالبيان والتفصيل، أما الفائدة فإنها ما يستنبط من الآية بإحدى أنواع الدلالات.
مثال:

5: عدم تكرار المسائل لمجرد تباين الألفاظ.
قد يكرر الطالب نفس المسألة بألفاظ متباينة، وتفادي هذا الأمر يكون بتأمل ما سيلخَّص تحتها من أقوال المفسّرين، فإذا ما اتّفقت الأقوال وجب الجمع.
وهذا سيلاحظ في بعض التصحيحات بعد قليل إن شاء الله.

6: ترتيب المسائل ترتيبا موضوعيا.
بحيث يأتي التفسير متسلسلا واضحا لا غموض فيه، فلا نقدم لفظة على لفظة سابقة لها في الآية، ولا نتناول مسألة مترتبة على مسألة دون بيان ما ترتبت عليه أولا.

7: إحسان تصنيف المسائل.
فيقدم الطالب المسائل المتعلقة بعلوم الآية أو السورة في أول القائمة، كما سبق ووضّح لكم في دروس دورة المهارات.
ويحدد نوع المسألة، هل هي مسألة تفسيرية لا يستقيم تفسير الآية بدونها، أو مسألة استطرادية ذكرها المفسّر لزيادة الفائدة فنؤخرها على مسائل التفسير، وإذا كانت استطرادية هل هي لغوية أو عقدية أم فقهية أم سلوكية أم ...




رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2 جمادى الأولى 1437هـ/10-02-2016م, 05:30 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
المجلس الأول: تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير
استخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم للآيات التالية:
1: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)} الحشر.

================================
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18) )
المسائل التفسيرية في الآية
= من المنادي في الآية؟ (س) المنادَى
= ذكر بعض مقتضيات الإيمان (س) الصياغة المناسبة أن نقول: الحكمة من النداء بوصف الإيمان.
= ما تعريف التقوي؟ (ش)
= متعلق النظر في الآية (ش)
= ما المراد بقوله :(لغد) (ش)
= أهمية محاسبة العبد نفسه (س)
= ذكر ما يوجب الحياء من الله (س)
= معني :(خبير بما تعملون) (س)

المسائل السلوكية في الآية
= ما الذي يترتب علي معرفة أن الله خبير بما نعمل (س)
= محاسبة النفس تورث الفلاح في الدارين (س)
أحسنت، وهذه المسائل هي سلوكية من حيث التصنيف، إلا أنها أساسية في فهم الآية وقد دلّت عليها مباشرة، فتلحق بمسائل التفسير.
====================================
تفسير قوله تعالى: (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (19) )
المسائل التفسيرية في الآية
= المراد بقوله (معنى): (نسوا الله) (س-ش)
= المراد بقوله (معنى) : (فأنساهم أنفسهم) (س-ش)
= نتيجة نسيان الله (س)
= معني :(الفاسقون) (س-ش)

==============================
تفسير قوله تعالى: (لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ (20)
المسائل التفسيرية في الآية
= من هم أصحاب الجنة ؟ (س)
= من هم أصحاب النار؟ (س)
= معني : (الفائزون) (س-ش)

المسائل السلوكية في الآية
= بيان عدل الله حيث لا يستوي من ذكر الله مع من نساه (س)
ممتاز ما شاء الله، بارك الله فيك.
واجتهد في صياغة العنوان في صورة الخبر وليس في صورة الاستفهام.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء عبد الفتاح محمد مشاهدة المشاركة
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي
سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) )


۞ سبب نزول الآية (ك-ش)
۞ المسائل التفسيرية في الآية
= من المراد بقوله :(عدوي وعدوكم) (ك-س-ش)
= المشروع مع أعداء الله (ك-س)
= السبب في تسميتهم بالعدو (ك-س-ش)
= ما عقوبة من والي أعداء الله (ك-س) يجب بيان معنى الموالاة أولا.
= لماذا قيل النبي عذر حاطب (ك)
= الفائدة من ذكر إخراجهم للرسول والمؤمنين (ك)
= ما السبب في إخراجهم للرسول والؤمنين؟ (ك-س-ش)
= المقصود بقوله :(أن تؤمنوا بالله ربكم )(ك-س-ش)
= عقوبة الإسرار بالمودة لأعداء الله (ك-س-ش)
= المراد بقوله :(تسرون إليهم بالمودة )(ش)
= وجوب الحذر من الأعداء (س(
= ملة إبراهيم البراءة من الشرك وأهله (س)
= مقتضي الإيمان ترك موالاة أعداء الله (س)
= معني قوله: (تلقون إليهم بالمودة)(س-ش)
= المودة لأعداء الله هي البداية لموالاتهم (س)
= المراد بالحق في الآية ؟ (ش)


المسائل السلوكية في الآية
= الله يعلم ما نسر وما نعلن (ك-س-ش)
= الركون للعدو مخالف للعقل والمروءة (س)
= المرء يكون مع الكفار لموالته لهم (ك-س-ش)
بارك الله فيك، وتوجد ملاحظة على ترتيب المسائل، فرتبها كما جاءت في الآيات، كذلك يراجع ما ذكرناه من اختيار عنوان تفسيري للمسألة، فنقول مثلا:
المراد بالعدو في الآية
معنى أولياء
معنى إلقاء المودة
علة النهي عن موالاة الكفار.
هل يرخص في موالاة الكفار ظاهرا؟ ((ما ورد في قوله تعالى: {إلا أن تتقوا منهم تقاة}))
المراد بإخراجهم للرسول صلى الله عليه وسلم.
ما يفيده قوله تعالى: {يخرجون الرسول وإياكم}
سبب إخراجهم للرسول.
معنى الإسرار بالمودة.
ما يفيده قوله تعالى: {وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم}
مرجع الضمير في قوله: {يفعله}
معنى {ضل}
معنى {سواء السبيل}
سبب كون موالاة الكفار ضلالا عن سواء السبيل.
مقصد قوله تعالى: {ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل}


أداؤكم في التطبيق الأول ممتاز، وفي التطبيق الثاني فالملاحظة على صياغة العناوين، حيث جاء بعضها في صورة أقرب للفوائد من المسائل وإن كان الوقوف على المسألة نفسها صحيح، ويختبر ذلك عند تحرير القول في كل مسألة.
التقويم: أ
وفقك الله.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الرابع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir