التطبيق الثاني من تطبيقات أصول القراءة العلمية (المرحلة الأولى)

[إيمان جلال]

التطبيق الثاني من تطبيقات أصول القراءة العلمية
(المرحلة الأولى)

استخلص مقاصد إحدى الرسالتين التاليتين:
1. "الرسالة التبوكية" لابن القيم.

أولا: استخلاص مسائل الرسالة.
المقصد الأول: جماع مصالح العباد في معاشهم وفي معادهم هو في التعاون على البر والتقوى
 مسائله:
-- مقدمة في الأمر بالتعاون على البر والتقوى
* قال تعالى: "وتعاونوا على البرّ والتّقوى".
* أعظم تعاون للعبد على البر والتقوى: هو في سفره المهاجر إلى الله وإلى رسوله.


-- معنى البر
* تعريفه
* تصاريفه
* الإيمان من البر


-- معنى التقوى.
* أصلها
* تعريفها
* حقيقتها
* حدها
* مبدأها وغايتها

-- دلالة اجتماع البر والتقوى، وتفرقهما.
* عند تفرق البر عن التقوى
* عند اجتماع البر والتقوى
* القاعدة الشرعية: بعض الألفاظ إذا اجتمعت تفرقت، وإذا تفرقت اجتمعت، وأمثلة أخرى عليها.
* فائدة العلم بألفاظ القرآن ودلالتها ومفاسد جهلها وأمثلة عليها


-- مقدمة في النهي عن الإثم والعدوان.
 * قال تعالى: "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

-- معنى الإثم.

-- معنى العدوان.
 * الحكمة من النهي تارة عن تعدي حدود الله، وتارة النهي عن قربانها.


-- دلالة اجتماع الإثم والعدوان.
 * الفرق بين الإثم والعدوان.


المقصد الثاني: الهجرة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
 مسائله
-- مقدمة

-- نوعا الهجرة إلى الله ورسوله
 * هجرة البدن، وهجرة القلب.
 * المدار على هجرة القلب أكثر من هجرة البدن

-- حكم الهجرة إلى الله ورسوله
-- علاقة الهجرة إلى الله ورسوله بالإيمان
* هما مضمون الشهادتين.
* أعداء الهجرة إلى الله ورسوله:
* السبيل لتحقيق الهجرة إلى الله ورسوله في كل وقت:

-- ثمرات الهجرة إلى الله ورسوله

أ‌. الهجرة إلى الله تعالى:
-- معناها
 * المراد بالفرار إلى الله:
 * المراد بالفرار "من" الله "إلى" الله:
 * لب ّما يوجبه الفرار من الله إلى الله ومقصوده:

-- حكمها
-- أصل الهجرة إلى الله وداعيها

ب‌. الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
-- مقدمة
-- حكمها
-- حدها
-- علامة سلوك العبد لطريق الهجرة للنبي صلى الله عليه وسلم
-- حال المهاجر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
-- ما يعين سالك طريق الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم على لزومها
-- أدلة وجوب الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
• الدليل الأول: قوله تعالى: " فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الثاني: قوله تعالى: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الثالث: قوله تعالى: " وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى اللّه ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الرابع: قال تعالى: "قل أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول فإن تولّوا فإنّما عليه ما حمّل وعليكم ما حمّلتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرّسول إلّا البلاغ المبين".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الخامس: قال تعالى: "يا أيّها الّذين آمنوا أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى اللّه والرّسول إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلًا".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل السادس: قال تعالى: "المص،كتابٌ أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرجٌ منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين، اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلًا ما تذكّرون".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.

 -- أصناف الناس في سلوك سبيل الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والرد على من خالف:
 أولا: السعداء
- والسعداء صنفان:
 الصنف الأول: متبوعين.
 الصنف الثاني: أتباع.
- والأتباع قسمان:
القسم الأول: أتباع لهم حكم مستقل.
القسم الثاني: ذراري المؤمنين الذين لم يثبت لهم حكم التكليف في دار الدنيا، فهم يتبعون آباءهم.

 ثانيا: الأشقياء
- والأشقياء صنفان:
 الصنف الأول: متبوعين.
- والمتبوعين قسمان:
القسم الأول: من يدعي المحبة والأولوية التامة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مشتغل بأقوال غيره وتقريرها والغضب والحمية لها، والرضى بها والتحاكم إليها.
 * الأولوية هي في القيام لله والشهادة بالقسط
 القسم الثاني: من يردها، ولا يعمل إلا بما جاء في القرآن.
 * سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي كما القرآن وحي
 الوعيد لمن يأخذ بالكتاب ويترك السنة.

 الصنف الثاني: أتباع

القسم الأول: الأتباع والمتبوعين المشتركين في الضلالة.
 * الندم الشديد يوم القيامة على اتباع خليل قصّر في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، فترك أقواله وآراءه.
* تحول تلك الخلة إلى عداوة ولعنة.
* استحقاقهم للعذاب المضاعف
* تبرؤ بعضهم من بعض، وتلاعن بعضهم بعضا

القسم الثاني: الأتباع مخالفون لمتبوعيهم، يزعمون أنهم على طريقتهم، وفي الحقيقة هم عادلون عن طريقتهم.
 * يتبرأ المتبوعين من أتباعهم
 * يبطل الله أعمال التابعين

-- أقسام الخلائق في الانتفاع بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
 الصنف الأول: من قَبِل العلم فانتفع به ونفع غيره
 الصنف الثاني: من نفع غيره دون نفسه.
 الصنف الثالث: من لم ينفع نفسه ولا غيره.

المقصد الثالث: حال المهاجر إلى الله ورسوله، وزاده، ، ومركبه، ورفقته، وجزاؤه

 زاد المهاجر إلى الله ورسوله
 ما يتوجب على المهاجر في سيره إلى الله ورسوله
 مركب المهاجر إلى الله ورسوله:
 * مثال المؤلف على تدبر المهاجر للآيات الشرعية
 حاجة المهاجر إلى الله ورسوله إلى الرفقة
 أنواع رفقة السفر
 ما يجب على المهاجر الحذر منه
 بعض الوصايا للمهاجر تجاه رفيقه
 * جماع أخلاق المهاجر إلى الله ورسوله
 * السبيل لتحقيق جماع الأخلاق تلك
 جزاء المهاجر إلى الله ورسوله عند ربه
 جماع ما على المهاجر إلى الله ورسوله إن أراد سلامة الوصول

ثانيا: استخلاص المقاصد الفرعيّة للرسالة.
المقصد الأول: جماع مصالح العباد في معاشهم وفي معادهم هو في التعاون على البر والتقوى
المقصد الثاني: الهجرة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
المقصد الثالث: حال المهاجر إلى الله ورسوله، وزاده، ، ومركبه، ورفقته، وجزاؤه

ثالثا: استخراج المقصد الكلّي للرسالة.
بيان لأعظم ما تفنى به الأعمار وهو الهجرة إلى الله ورسوله، وإرشاد المهاجر إلى أهمية سلوك سبيل التعاون على البرّ والتقوى لضمان سلامة الوصول.

[هيئة التصحيح 9]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان جلال

التطبيق الثاني من تطبيقات أصول القراءة العلمية
(المرحلة الأولى)

استخلص مقاصد إحدى الرسالتين التاليتين:
1. "الرسالة التبوكية" لابن القيم.

أولا: استخلاص مسائل الرسالة.
المقصد الأول: جماع مصالح العباد في معاشهم وفي معادهم هو في التعاون على البر والتقوى
 مسائله:
-- مقدمة في الأمر بالتعاون على البر والتقوى
* قال تعالى: "وتعاونوا على البرّ والتّقوى".
* أعظم تعاون للعبد على البر والتقوى: هو في سفره المهاجر إلى الله وإلى رسوله.


-- معنى البر
* تعريفه
* تصاريفه
* الإيمان من البر

[ قد تُجمع في مسألة واحدة وهي:معنى البر وحقيقته وخصاله]
-- معنى التقوى.
* أصلها
* تعريفها
* حقيقتها
* حدها
* مبدأها وغايتها
[نفس الملاحظة]
-- دلالة اجتماع البر والتقوى، وتفرقهما.
* عند تفرق البر عن التقوى
* عند اجتماع البر والتقوى
* القاعدة الشرعية: بعض الألفاظ إذا اجتمعت تفرقت، وإذا تفرقت اجتمعت، وأمثلة أخرى عليها.
* فائدة العلم بألفاظ القرآن ودلالتها ومفاسد جهلها وأمثلة عليها

[نقول: ضرورة العلم بدلالة الألفاظ الشرعية]
-- مقدمة في النهي عن الإثم والعدوان.
 * قال تعالى: "ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

-- معنى الإثم.

-- معنى العدوان.
 * الحكمة من النهي تارة عن تعدي حدود الله، وتارة النهي عن قربانها.[هذه نعنون لها ب(مسألة)]


-- دلالة اجتماع الإثم والعدوان.
 * الفرق بين الإثم والعدوان.


المقصد الثاني: الهجرة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
 مسائله
-- مقدمة

-- نوعا الهجرة إلى الله ورسوله
 * هجرة البدن، وهجرة القلب.
 * المدار على هجرة القلب أكثر من هجرة البدن[هذه والتي قبلها تابعة لنوعي الهجرة]

-- حكم الهجرة إلى الله ورسوله
-- علاقة الهجرة إلى الله ورسوله بالإيمان
* هما مضمون الشهادتين.
* أعداء الهجرة إلى الله ورسوله:
* السبيل لتحقيق الهجرة إلى الله ورسوله في كل وقت:
[هذه الثلاث مسائل تكتب في التلخيص]
-- ثمرات الهجرة إلى الله ورسوله

أ‌. الهجرة إلى الله تعالى:
-- معناها
 * المراد بالفرار إلى الله:
 * المراد بالفرار "من" الله "إلى" الله:[تابعة لما سبق]
 * لب ّما يوجبه الفرار من الله إلى الله ومقصوده:[هذا يتعلق بتوحيد الربوبية؛ فيحسن الإشارة لهذا في العنوان حتى يكون واضحا]

-- حكمها
-- أصل الهجرة إلى الله وداعيها

ب‌. الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
-- مقدمة
-- حكمها
-- حدها
-- علامة سلوك العبد لطريق الهجرة للنبي صلى الله عليه وسلم
-- حال المهاجر إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
-- ما يعين سالك طريق الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم على لزومها
-- أدلة وجوب الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.[هذه تكون بع8د ذكر الحكم]
• الدليل الأول: قوله تعالى: " فلا وربّك لا يؤمنون حتّى يحكّموك فيما شجر بينهم ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجًا ممّا قضيت ويسلّموا تسليمًا".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الثاني: قوله تعالى: "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الثالث: قوله تعالى: " وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى اللّه ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم"
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الرابع: قال تعالى: "قل أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول فإن تولّوا فإنّما عليه ما حمّل وعليكم ما حمّلتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرّسول إلّا البلاغ المبين".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل الخامس: قال تعالى: "يا أيّها الّذين آمنوا أطيعوا اللّه وأطيعوا الرّسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيءٍ فردّوه إلى اللّه والرّسول إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر ذلك خيرٌ وأحسن تأويلًا".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
• الدليل السادس: قال تعالى: "المص،كتابٌ أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرجٌ منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين، اتّبعوا ما أنزل إليكم من ربّكم ولا تتّبعوا من دونه أولياء قليلًا ما تذكّرون".
 تقرير الآية للوجوب.
 دلالات الآية على الوجوب.
[الأدلة وتفاصيلها تذكر في المرحلة الثانية, هنا نكتفي بالمقاصد ومسائلها]
 -- أصناف الناس في سلوك سبيل الهجرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والرد على من خالف:
 أولا: السعداء
- والسعداء صنفان:
 الصنف الأول: متبوعين.
 الصنف الثاني: أتباع.
- والأتباع قسمان:
القسم الأول: أتباع لهم حكم مستقل.
القسم الثاني: ذراري المؤمنين الذين لم يثبت لهم حكم التكليف في دار الدنيا، فهم يتبعون آباءهم.

 ثانيا: الأشقياء
- والأشقياء صنفان:
 الصنف الأول: متبوعين.
- والمتبوعين قسمان:
القسم الأول: من يدعي المحبة والأولوية التامة للنبي صلى الله عليه وسلم، وهو مشتغل بأقوال غيره وتقريرها والغضب والحمية لها، والرضى بها والتحاكم إليها.
 * الأولوية هي في القيام لله والشهادة بالقسط
 القسم الثاني: من يردها، ولا يعمل إلا بما جاء في القرآن.
 * سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي كما القرآن وحي
 الوعيد لمن يأخذ بالكتاب ويترك السنة.
 الصنف الثاني: أتباع

القسم الأول: الأتباع والمتبوعين المشتركين في الضلالة.
 * الندم الشديد يوم القيامة على اتباع خليل قصّر في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، فترك أقواله وآراءه.
* تحول تلك الخلة إلى عداوة ولعنة.
* استحقاقهم للعذاب المضاعف
* تبرؤ بعضهم من بعض، وتلاعن بعضهم بعضا

القسم الثاني: الأتباع مخالفون لمتبوعيهم، يزعمون أنهم على طريقتهم، وفي الحقيقة هم عادلون عن طريقتهم.
 * يتبرأ المتبوعين من أتباعهم
 * يبطل الله أعمال التابعين

-- أقسام الخلائق في الانتفاع بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم
 الصنف الأول: من قَبِل العلم فانتفع به ونفع غيره
 الصنف الثاني: من نفع غيره دون نفسه.
 الصنف الثالث: من لم ينفع نفسه ولا غيره.
[نفس الملاحظة السابقة]

المقصد الثالث: حال المهاجر إلى الله ورسوله، وزاده، ، ومركبه، ورفقته، وجزاؤه

 زاد المهاجر إلى الله ورسوله
 ما يتوجب على المهاجر في سيره إلى الله ورسوله
 مركب المهاجر إلى الله ورسوله:
 * مثال المؤلف على تدبر المهاجر للآيات الشرعية
 حاجة المهاجر إلى الله ورسوله إلى الرفقة
 أنواع رفقة السفر
 ما يجب على المهاجر الحذر منه
 بعض الوصايا للمهاجر تجاه رفيقه
 * جماع أخلاق المهاجر إلى الله ورسوله
 * السبيل لتحقيق جماع الأخلاق تلك
 جزاء المهاجر إلى الله ورسوله عند ربه
 جماع ما على المهاجر إلى الله ورسوله إن أراد سلامة الوصول

ثانيا: استخلاص المقاصد الفرعيّة للرسالة.
المقصد الأول: جماع مصالح العباد في معاشهم وفي معادهم هو في التعاون على البر والتقوى
المقصد الثاني: الهجرة إلى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
المقصد الثالث: حال المهاجر إلى الله ورسوله، وزاده، ، ومركبه، ورفقته، وجزاؤه

ثالثا: استخراج المقصد الكلّي للرسالة.
بيان لأعظم ما تفنى به الأعمار وهو الهجرة إلى الله ورسوله، وإرشاد المهاجر إلى أهمية سلوك سبيل التعاون على البرّ والتقوى لضمان سلامة الوصول.

أرجو قراءة الملاحظات وتطبيقها على التطبيق