دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 ربيع الثاني 1436هـ/4-02-2015م, 10:20 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

تلخيص سورة الحاقة ( 38-52)
مسائل التفسيرية
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ، وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
●المقسم به
يقسم الله لخلقه بجميع ما يشاهدونه من الأشياء ومنها مخلوقاته الدّالّة على كماله في أسمائه وصفاته، وما غاب عنهم ممّا لا يشاهدونه بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●المقسم عليه
هو القرآن أنه كلام الله ووحيه على نبيه أن ماجاء به حق وصدق .ذكره ابن كثير والسعدي
●فائدة القسم
التعظيم .
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
●أقوال العلماء في مرجع الضمير في قوله (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
القول الأول :إن القرآنَ لَتِلاوةُ رسولٍ كريمٍ، والمرادُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.
القول الثاني : إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ. يُريدُ به جِبريلَ.
ذكره الأشقر أما ابن كثير والسعدي ذكروا المراد به محمد صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يبلغه للناس .
●سبب إضافة القول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أضافه إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن المرسل . ذكره ابن كثير
( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ)
●مقصد الآية
تنزه اللَّهُ رَسولَه عمَّا رَماهُ به أَعداؤُه مِن أنَّه شاعرٌ أو ساحِرٌ.ذكره السعدي
●سبب حمل المشركين لرمي النبي صلى الله عليه وسلم بالشاعر والساحر
الذي حَمَلَهم على ذلكَ عدَمُ إِيمانِهم وتَذَكُّرِهم.ذكره السعدي
●معنى قوله (وماهو بقول شاعر)
كما تَزعمونَ؛ لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ. ذكره الأشقر
●معنى (قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ)
إِيماناً قَليلاً تُؤمنونَ، وتَصديقاً يَسيراً تُصَدِّقونَ . ذكره الأشقر
(وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
●معنى قوله (وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ)
كما تَزعمونَ، فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذا.ذكره الأشقر
●معنى قوله {قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}
تَذَكُّراً قَليلاً تَتذَكَّرونَ. ذكره الأشقر
(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
●معنى الآية إجمالا
أَنَّ ما جاءَ به تَنْزيلُ رَبِّ العالَمِينَ على لسان نبيه، لا يَلِيقُ أنْ يَكُونَ قولَ البشَرِ، بل هو كلامٌ دالٌّ على عَظمةِ مَن تَكَلَّمَ به وجَلالةِ أَوصافِه، وكمالِ تَربِيَتِه لعِبادِه، وعُلُوِّه فوقَ عِبادِه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ)
●المقصود بقوله (ولو تقول علينا )
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
● معنى تقًول والأقاويل
الأفتراء والكذب على الله .
(لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
●أقوال العلماء في قوله (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
القول الأول : لانتقمنا منه باليمين؛ لأنّها أشدّ في البطش.
القوا الثاني : لأخذنا منه بيمينه .ذكره ابن كثير اما الأشقر فذكر قول يوافق القول الثاني
(ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )
أقوال العلماء في ( الوتين )
1 وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه.
2هو القلب ومراقّه وما يليه.
3عرْقٌ يَجرِي في الظهْرِ حتى يَتَّصِلَ بالقلْبِ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
●معنى ( حاجزين )
يمنع العذاب عن نفسه ولا يقدر أحد أن يمنع عنه العذاب .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●مقصد الآية
كيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم ولا أحد يستطيع أن يمنع العذاب عنه .
(وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ )
●مرجع الضمير في قوله (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَة)
القرآن الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●سبب تخصيص التذكرة للمتقين
لأنهم الْمُنتفعونَ به. ذكره الأشقر
(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ )
معنى الأية إجمالا
وهذا فيه تَهديدٌ ووَعِيدٌ للمُكَذِّبِينَ، فإِنَّه سيُعَاقِبُهم على تَكذيبِهم بالعُقوبةِ البَليغةِ ، ومع هذا الوضوح والبيان من يكذب به.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
(وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )
●أقوال العلماء في مرجع الضمير في قوله (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ )
1 على التكذيب
2 على القرآن
إي إنَّ القرآنَ لَحَسْرَةٌ ونَدامةٌ على الكافرينَ يومَ القِيامةِ لتكذيبهم به خلاصة القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )
●معنى الحق اليقين
الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا ريب وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.خلاصة القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● أعلى مراتب العلم
اليقين .ذكره السعدي
●مراتب اليقين
اليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. ذكره السعدي
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )
●معنى التسبيح
هو تنزيه الله وتقديسه وذكر الأشقر هو الذكر المعروف .

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24 ربيع الثاني 1436هـ/13-02-2015م, 12:50 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبدالله مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الحاقة ( 38-52)
مسائل التفسيرية
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ، وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
●المقسم به
يقسم الله لخلقه بجميع ما يشاهدونه من الأشياء ومنها مخلوقاته الدّالّة على كماله في أسمائه وصفاته، وما غاب عنهم ممّا لا يشاهدونه بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●المقسم عليه
هو القرآن أنه كلام الله ووحيه على نبيه أن ماجاء به حق وصدق .ذكره ابن كثير والسعدي

المقسم عليه ليس من مسائل هذه الآية فلو تضم معها مجموعة الآيات التالية لها والمرتبطة بها في الموضوع نظرا لاتصال مسائلها.

●فائدة القسم
التعظيم .

لمن الخطاب في الآيات؟

(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
●أقوال العلماء في مرجع الضمير في قوله (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
مرجع الضمير هو القرآن أجمع على ذلك المفسرون الثلاثة
أما ما ذكرتيه فهو جواب مسألة: معنى كون القرآن من قول الرسول وقد ذكرتيها في المسألة التالية،
ومن الأفضل أن تفصلي عن هذه المسألة مسألة المقصود بالرسول.
القول الأول :إن القرآنَ لَتِلاوةُ رسولٍ كريمٍ، والمرادُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.
القول الثاني : إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ. يُريدُ به جِبريلَ.
ذكره الأشقر أما ابن كثير والسعدي ذكروا المراد به محمد صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يبلغه للناس .

●سبب إضافة القول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أضافه إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن المرسل . ولذلك قال: {تنزيل من رب العالمين} ذكره ابن كثير

( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ)
●مقصد الآية
تنزيه اللَّهُ لرَسولَه عمَّا رَماهُ به أَعداؤُه مِن أنَّه شاعرٌ أو ساحِرٌ.ذكره السعدي

●سبب حمل المشركين لرمي النبي صلى الله عليه وسلم بالشاعر والساحر
الذي حَمَلَهم على ذلكَ عدَمُ إِيمانِهم وتَذَكُّرِهم.ذكره السعدي
يجب أن تفصلي في المسألة كما فصل فيها السعدي رحمه الله

●معنى قوله (وماهو بقول شاعر)
ليس محمد بشاعر كما تَزعمونَ؛ لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ. ذكره الأشقر

●معنى (قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ)
إِيماناً قَليلاً تُؤمنونَ، وتَصديقاً يَسيراً تُصَدِّقونَ . ذكره الأشقر
(وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )

●معنى قوله (وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ)
أي ليس محمد بكاهن ما تَزعمونَ، فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذا.ذكره الأشقر

●معنى قوله {قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}
تَذَكُّراً قَليلاً تَتذَكَّرونَ. ذكره الأشقر

(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
المقصود بالتنزيل
المقصود بالتنزيل هو القرآن الكريم

●معنى الآية إجمالا
أَنَّ ما جاءَ به تَنْزيلُ رَبِّ العالَمِينَ على لسان نبيه، لا يَلِيقُ أنْ يَكُونَ قولَ البشَرِ، بل هو كلامٌ دالٌّ على عَظمةِ مَن تَكَلَّمَ به وجَلالةِ أَوصافِه، وكمالِ تَربِيَتِه لعِبادِه، وعُلُوِّه فوقَ عِبادِه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ)
●المقصود بقوله (ولو تقول علينا ) مرجع الضمير المستتر في {تقوّل}
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم

● معنى تقًول والأقاويل
تقول: أي افترى الكذب، والأقاويل: هي (الافتراءات الكاذبة} الأفتراء والكذب على الله .

(لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
●أقوال العلماء في قوله (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
القول الأول : لانتقمنا منه باليمين؛ وخص اليمين بالذكر لأنّها أشدّ في البطش.
القوا الثاني : لأخذنا منه بيمينه .ذكره ابن كثير اما الأشقر فذكر قول يوافق القول الثاني

(ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )
أقوال العلماء في ( الوتين )
1 وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه.
2هو القلب ومراقّه وما يليه.
3عرْقٌ يَجرِي في الظهْرِ حتى يَتَّصِلَ بالقلْبِ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
●معنى ( حاجزين )
يمنع العذاب عن نفسه (ليست هذه معنى حاجزين) ولا يقدر أحد أن يمنع عنه العذاب .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

●مقصد الآية
إثبات صدق النبي صلى الله عليه وسلم كيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم ولا أحد يستطيع أن يمنع العذاب عنه .
وتدل الآية على صدق النبي صلى الله عليه وسلم بأن حكمة الله تقتضي ألا يترك من يفتري عليه الكذب بل يعاجله بأشد العقوبة، فلما لم يعاجل النبي صلى الله عليه وسلم بعقاب بل أيده بالبراهين والمعجزات دل هذا على صدقه وأنه مرسل من ربه، وهذه المسألة من مسائل الآيات المهمة.

(وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ )
●مرجع الضمير في قوله (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَة)
القرآن الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

●سبب تخصيص التذكرة للمتقين
لأنهم الْمُنتفعونَ بها. ذكره الأشقر

(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ )
معنى الأية إجمالا
وهذا فيه تَهديدٌ ووَعِيدٌ للمُكَذِّبِينَ، فإِنَّه سيُعَاقِبُهم على تَكذيبِهم بالعُقوبةِ البَليغةِ ، فإنه ومع هذا الوضوح والبيان سيوجد منكم من يكذب به.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

(وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )
●أقوال العلماء في مرجع الضمير في قوله (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ )
1 على التكذيب
2 على القرآن
إي إنَّ القرآنَ لَحَسْرَةٌ ونَدامةٌ على الكافرينَ يومَ القِيامةِ لتكذيبهم به خلاصة القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )
●معنى الحق اليقين
الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا ريب وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.خلاصة القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● أعلى مراتب العلم
اليقين .ذكره السعدي اسم المسألة: معنى اليقين، نقول: هو العلم الثابت الذي لا يتزلزل ولا يزول، وهو أعلى مراتب العلم، كما ذكر السعدي.

●مراتب اليقين
اليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ،
ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ،
ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. ذكره السعدي

سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين
لكونه من عند الله فلا يتطرق إليه شك ولا تحوم حوله ريبة، كما ذكر الأشقر
ولما فيه من الأدلة المؤيدة بالبراهين، والحقائق والمعارف الإيمانية التي يحصل لمن ذاقها وباشرها حق اليقين، كما ذكر السعدي


(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )
●معنى التسبيح
هو تنزيه الله وتقديسه وذكر الأشقر هو الذكر المعروف .

ممتازة ما شاء الله زادك الله علما وفهما
قد فاتتك بعض المسائل اليسيرة تتعرفين عليها من النموذج التالي وترين ما قصدته من ضم مجموعة الآيات المتشابهة والمتصلة مسائلها معا.


تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لَا تُبْصِرُونَ (39)
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ (41) وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ (42) تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (43)}
المخاطب في الآيات ك
المقسم به ك س ش

● المقسم عليه ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {إنه لقول رسول كريم} ك س ش
● المقصود بالرسول الكريم ك س ش
● معنى كون القرآن كلام الرسول ك س ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تؤمنون} ش
● معنى قوله تعالى: {قليلا ما تذكرون} ش
● المقصود بالتنزيل ك س ش
● كيف يكون الإيمان والتذكر سببا في التبصر بالحق؟ س

● دلالة الآية على تفسير قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47)}
● مرجع الضمير المستتر في قوله: {تقوّل} ك س ش
معنى {تقوّل} ك س ش
● المقصود بالأخذ باليمين ك س ش
● المقصود بالوتين ك س ش
● دلالة الآيات على الوعيد الشديد لمن يفترى على الله الكذب س
دلالة الآيات على صدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغه عن ربه ك س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48)}
مرجع الضمير ك س ش
معنى كون القرآن تذكرة للمتقين س
ثمرات التذكر بالقرآن س
الحكمة في اختصاص المتقين بالتذكرة ش

قوله تعالى: {وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49)}
● معنى {من} ش
متعلق التكذيب ك ش
دلالة الآية على مجازاة المكذبين س ش

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ (50)}
معنى الحسرة ك ش
كيف يكون القرآن حسرة على الكافرين؟ س
● متى يتحسر الكافر؟ ك س ش

تفسير قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51)}
معنى اليقين س

مراتب اليقين س

معنى {حقّ اليقين}. ك س ش
سبب وصف القرآن بأنه حق اليقين ك س ش


قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)}
لمن الخطاب في الآية؟
معنى التسبيح في الآية س ش
مناسبة الأمر بالتسبيح ك

التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 26/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 94/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 05:31 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

تلخيص سورة الجن (11-18 )
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )
●معنى دون ذلك
غير ذلك ،فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ. خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر .
●المراد بالصالحين ، دون ذلك في الآية
أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ. ذكره الأشقر
●أقوال العلماء (في طرائق قددا )
ورد في هذه المسألة أقوال :
القول الأول :طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً. ذكره ابن كثير .
القول الثاني: منّا المؤمن ومنّا الكافر. مروي عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ ذكره ابن كثير .
القول الثالث : فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً، كلُّ حزْبٍ لِمَا لَدَيْهِم فَرِحونَ ذكره السعدي
القول الرابع : جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَةً. ذكره الأشقر
القول الخامس : كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً مروي عن سعيد ذكره الأشقر
بتأمل الأقوال السابقة نجد أن المراد ب طرائق قددا طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً وأهواءً متَبايِنَةً ومتفرقة كل حزب بمالديهم فرحون فمنهم المسلم ومنهم الكافر ومنهم المجوس واليهود والنصارى .
# لدي سؤال هل هذه الطريقه نكتبها في الملخص أم فقط عند جمع الأقوال ونذكر الملخص فقط
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )
●مقصد الآية
كمال قدرة الله وكمال عجز الإنسان . خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى الظن
علمنا .ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
●معنى نعجزه
نفوت عليه . ذكره الأشقر
●معنى هربا
هاربين منه آخذين بأسباب الفرار والهرب .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
●المراد بالهدى
القرآن الكريم ذكره السعدي والأشقر
●أثر الأستماع إلى القرآن
معرفة هدايات القرآن وإرشادته فتأثر ف قلبه .ذكره السعدي
● معنى (ءامنا به )
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنسِ ذكره الأشقر .
●الأسلوب في قوله (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
أسلوب ترغيب . ذكره السعدي
●معنى يؤمن بربه
إيماناً صادِقاً ذكره السعدي
●معنى البخس
النقصان ، فلا يخاف أن ينقص من حسناته .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى الرهق
العُدوانُ والطُّغيان و لا يحمل عليه غير سيّئاته . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● مفهوم الآية (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
إذا سَلِمَ الإنسان مِن الشرِّ حَصَلَ له الخيرُ، فالإيمانُ سببٌ داعٍ إلى حُصولِ كلِّ خَيْرٍ وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ ذكره السعدي
● دلالة الآية على أن الإيمان سبب في حصول كل خير وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ.
# وضعت فقرتين على مقطع واحد حتى يتبن لي ماهو الصحيح هل الأول أم الثاني
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
● معنى القاسط
الجائر عن الحق النّاكب عنه الظالم الذي حاداعن طريقِ الحقِّ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى تحروا رشدا
قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها، فهم أرادوا لأنفسهم النجاة .خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى لجهنم حطبا
وقودًاللنار تسعّر بهم ذكره ابن كثير والأشقر
● سبب جعلهم وقودا للنار
جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم . ذكره السعدي
● دلالة الآية أن الجن والإنس في الثواب والعقاب سواء . ذكره الأشقر
تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا *لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا)
● أقوال المفسرين في قوله تعالى (وأن لو استقاموا على الطّريقة لأسقيناهم ماءً غدقًا )
اختلف العلماء فيه على قولين
القول الأول :أن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.
كقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} وكقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض}
القول الثاني :أن لو استقاموا على الطّريقة الضّلالة لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا،
كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون}وكقوله: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون}وله اتجاه يؤيده (لنفتنهم فيه ) .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ذكروا قولا يوافق القول الأول .
●معنى لنفتنهم فيه
أي لنختبرهم ونبتليهم
1-ليظهر الصادق من الكاذب
2- من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية
3 -نعلم كيف شكرهم على تلك النعم خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● أقوال العلماء في قوله (عذابا صعدا )
القوا الأول :عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا بليغا صعبا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : جبل في جهنم مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث بئرٌ فيها مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
●المراد بذكر ربه
القرآن أو الموعظة ذكره السعدي والأشقر
●معنى الإعراض عن ذكر الله
لم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى.ذكره السعدي
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )
●معنى الآية إجمالا
يقول تعالى آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به،ولا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائنا من كان
● أقوال العلماء في المساجد
القول الأول :نزلت في المساجد كلّها.مروي عن عكرمه ذكره ابن كثير
القول الثاني :نزلت في أعضاء السّجود، مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
القول الثالث :المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر
●أنواع الدعاء
دعاء مسألة ودعاء عباده ذكره السعدي

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 07:45 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبدالله مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الجن (11-18 )
المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا )
●معنى دون ذلك نريد أن نسأل أولا: من المتكلم في الآية؟
غير ذلك ،فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ. خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر .
●المراد بالصالحين ، دون ذلك في الآية
أَرادَ بالصالحينَ المؤمنينَ، وبِمَنْ هم دُونَ ذلك الكافرينَ. ذكره الأشقر راعي الترتيب، كما أن تفسير {دون ذلك} فيه تكرار، يكفيك أن تقولي: معناها غير ذلك ويقصد بها أن منهم فساق وفجار وكفار
●أقوال العلماء (في طرائق قددا )
ورد في هذه المسألة أقوال :
القول الأول :طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً. ذكره ابن كثير .
القول الثاني: منّا المؤمن ومنّا الكافر. مروي عن ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ ذكره ابن كثير .
القول الثالث : فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً، كلُّ حزْبٍ لِمَا لَدَيْهِم فَرِحونَ ذكره السعدي
القول الرابع : جَماعاتٍ متَفَرِّقَةً، وأَصنافاً مُخْتَلِفَةً، وأهواءً متَبايِنَةً. ذكره الأشقر
القول الخامس : كانوا مُسلمينَ ويَهوداً ونَصارى ومَجوساً مروي عن سعيد ذكره الأشقر
بتأمل الأقوال السابقة نجد أن المراد ب طرائق قددا طرائق متعدّدةً مختلفةً وآراء متفرّقةً وأهواءً متَبايِنَةً ومتفرقة كل حزب بمالديهم فرحون فمنهم المسلم ومنهم الكافر ومنهم المجوس واليهود والنصارى .
# لدي سؤال هل هذه الطريقه نكتبها في الملخص أم فقط عند جمع الأقوال ونذكر الملخص فقط
نعم أحسنت السؤال:
أولا فيما يتعلق بالأحاديث والآثار وقبلها الآيات بالطبع فيذكر بالنص، حتى لو متفق لأنها أدلة يقوى بتعددها القول.
وبعد عرض الأدلة يمكنك الجمع بينها أو الترجيح كما يظهر لك من الأقوال.
وفيما يتعلق بكلام المفسرين، فإن كانوا مختلفين تفصل أقوالهم، وإن كانوا متفقين تجمع ابتداء ويوضع في الملخص عبارة جامعة تنسب إليهم.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )
●مقصد الآية لا داعي للكلام عن مقصد الآية ما لم ينص عليه المفسرون، لأن مقصد الآية معناه الغرض من إنزالها، وهذا لا يتكلم فيه أي أحد، ويمكن في هذا المسألة أن نقول:
دلالة الآية على فضيلة هؤلاء النفر من الجن وقوة إيمانهم.
كمال قدرة الله وكمال عجز الإنسان . خلاصة ماذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى الظن
علمنا .ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر
●معنى نعجزه
نفوت عليه . ذكره الأشقر
●معنى هربا
هاربين منه آخذين بأسباب الفرار والهرب .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا (13) )
●المراد بالهدى
القرآن الكريم ذكره السعدي والأشقر
●أثر الأستماع إلى القرآن على الجن
معرفة هدايات القرآن وإرشادته فتأثر ف قلبه .ذكره السعدي
● معنى (ءامنا به )
صَدَّقْنَا أنه مِن عندِ اللهِ، ولم نُكَذِّبْ به كما كَذَّبَتْ به كَفَرَةُ الإنسِ ذكره الأشقر .
●الأسلوب في قوله (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
أسلوب ترغيب . ذكره السعدي كيف؟ بذكر ثمرة الإيمان.
●معنى يؤمن بربه
إيماناً صادِقاً ذكره السعدي
●معنى البخس
النقصان ، فلا يخاف أن ينقص من حسناته .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى الرهق
العُدوانُ والطُّغيان و لا يحمل عليه غير سيّئاته . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● مفهوم الآية (فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا )
إذا سَلِمَ الإنسان مِن الشرِّ حَصَلَ له الخيرُ، فالإيمانُ سببٌ داعٍ إلى حُصولِ كلِّ خَيْرٍ وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ ذكره السعدي
● دلالة الآية على أن الإيمان سبب في حصول كل خير وانتفاءِ كلِّ شَرٍّ.
# وضعت فقرتين على مقطع واحد حتى يتبن لي ماهو الصحيح هل الأول أم الثاني نعم بارك الله فيك، ويمكننا التعبير كما ذكرته لك بجوار مسألة أسلوب الترغيب أن نقول في الآية:
ما يفيده أسلوب الآية من الترغيب في الإيمان بذكر ثمرته.
وهو ما أجبت عليه بأن الإيمان ضامن لحصول كل خير وانتفاء كل شر وهذا مما يرغب فيه.

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا * وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا )
● معنى القاسط
الجائر عن الحق النّاكب عنه الظالم الذي حاداعن طريقِ الحقِّ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى تحروا رشدا
قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى أَصَابُوا طريقَ الرَّشَدِ، الْمُوَصِّلَ لهم إلى الجَنَّةِ ونَعِيمِها، فهم أرادوا لأنفسهم النجاة .خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
● معنى لجهنم حطبا
وقودًاللنار تسعّر بهم ذكره ابن كثير والأشقر
● سبب جعلهم وقودا للنار
جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم . ذكره السعدي
● دلالة الآية أن الجن والإنس في الثواب والعقاب سواء . ذكره الأشقر ممتازة

تفسير قوله تعالى: (وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا *لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا)
● أقوال المفسرين في قوله تعالى (وأن لو استقاموا على الطّريقة لأسقيناهم ماءً غدقًا )
اختلف العلماء فيه على قولين
القول الأول :أن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، {لأسقيناهم ماءً غدقًا} أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق.
كقوله تعالى: {ولو أنّهم أقاموا التّوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربّهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم} وكقوله: {ولو أنّ أهل القرى آمنوا واتّقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السّماء والأرض}
القول الثاني :أن لو استقاموا على الطّريقة الضّلالة لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا،
كما قال: {فلمّا نسوا ما ذكّروا به فتحنا عليهم أبواب كلّ شيءٍ حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتةً فإذا هم مبلسون}وكقوله: {أيحسبون أنّما نمدّهم به من مالٍ وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون}وله اتجاه يؤيده (لنفتنهم فيه ) .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر ذكروا قولا يوافق القول الأول .
●معنى لنفتنهم فيه
أي لنختبرهم ونبتليهم
1-ليظهر الصادق من الكاذب
2- من يستمرّ على الهداية ممّن يرتدّ إلى الغواية
3 -نعلم كيف شكرهم على تلك النعم خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الأفضل في فهم معنى الآية أن ترتب مسائلها هكذا:
- مرجع الضمير في قوله {استقاموا}
- المراد بالطريقة
- معنى {غدقا}
- المقصود بقوله تعالى: {ماء غدقا}
- معنى {لنفتنهم فيه}
- المعنى الإجمالي للآية
- ما ورد في سبب نزولها.
● أقوال العلماء في قوله (عذابا صعدا )
القوا الأول :عذابًا شاقًّا شديدًا موجعًا مؤلمًا بليغا صعبا . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
القول الثاني : جبل في جهنم مروي عن ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث بئرٌ فيها مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
●المراد بذكر ربه
القرآن أو الموعظة ذكره السعدي والأشقر
●معنى الإعراض عن ذكر الله
لم يَتَّبِعْه ويَنْقَدْ له، بل غَفَلَ عنه ولَهَى.ذكره السعدي
هاتين المسألتين الواجب أن تكونا قبل مسألة معنى {عذابا صعدا}

تفسير قوله تعالى: (وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا )
●معنى الآية إجمالا
يقول تعالى آمرًا عباده أن يوحّدوه في مجال عبادته، ولا يدعى معه أحدٌ ولا يشرك به،ولا تَطْلُبوا العونَ فيما لا يَقْدِرُ عليه إلا اللهُ، مِن أحَدٍ مِن خَلْقِه, كائنا من كان
● أقوال العلماء في المساجد
القول الأول :نزلت في المساجد كلّها.مروي عن عكرمه ذكره ابن كثير
القول الثاني :نزلت في أعضاء السّجود، مروي عن سعيد بن جبير ذكره ابن كثير
القول الثالث :المساجدُ كلُّ البِقاعِ؛ لأن الأرضَ كلَّها مَسْجِدٌ. ذكره الأشقر
●أنواع الدعاء
دعاء مسألة ودعاء عباده ذكره السعدي
ورد في الآية أسباب للنزول يجب ذكرها
أحسنت، بارك الله فيك يا حنان، وأسأل الله أن ينفعك بما تعلمتيه وأن ينفع بك.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 29/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 19/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 97/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #30  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 12:23 AM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

تلخيص سورة الإنسان من (23-31)
مسائل تفسيرية
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )
●مقصد الآية
امتنان الله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا .نص عليها ابن كثير
●معنى نزّلنا
فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً .ذكره الأشقر
قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا )
●المخاطب في الآية
الرسول صلى الله عليه وسلم
●المراد ب (حكم ربك )
قضاء الله وقدره
●أنواع حكم الله
ديني وقدري ذكره السعدي
●معنى الآثم - الكفور
فالآثم هو الفاجر في أفعاله، فاعلا الآثام والمعاصي، والكفور هو الكافر بقلبه ، وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ). خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى الآية إجمالا
اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ،واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره،ومن حكمته تأخير نصرك ولاَ تُطِعْ الْمُعَانِدِينَ الذينَ يُريدونَ أنْ يَصُدُّوكَ من الكافرين والمنافقين خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )
●معنى بكرة
أول النهار والمراد به صلاة الصبح وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذا الوقت . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى أصيلا
آخر النهار والمراد به صلاة العصر وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذا الوقت . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●مناسبة الآية بماقبلها
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك. ذكره السعدي
●دلالة الاية على أفضلية هذين الوقتين .
قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا )
●المراد ب (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ)
أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي
●تقييد الاية (وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) بقوله {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} . ذكره السعدي
●دلالة الآية على فضل قيام الليل .
قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا )
● المراد ب هؤلاء في الاية
كُفَّارَ مَكَّةَ، ومَن هو مُوَافِقٌ لهم
●معنى العاجلة
الدنيا
●معنى يذرون
يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ
●معنى وراءهم
ذكر ابن كثير وراء ظهورهم أما السعدي قال أمامهم .
●معنى يوما ثقيلا
يومُ القيامةِ ،الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ.
● سبب تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل .
وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، فهم لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به. ذكره الأشقر
قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
● معنى خلقناهم
خلقهم وأوجدهم من العدم خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي
● معنى شددنا أسرهم
أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه. ذكره السعدي والأشقر
● أقوال العلماء في قوله تعالى (وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
فيه قولين
الأول وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم مروي عن ابن زيدٍ، وابن جريرٍ ذكره ابن كثير أما الأشقر ذكر قول موافق للقول الثاني
●اثبات البعث بدليل عقلي وهو دليل الابتداء ردا على المنكرين
قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا )
● معنى ( إن هذه تذكرة )
يعني السورة يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيب.ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .
● معنى سبيلا
أي طريقًا ومسلكًا
●معنى (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً)
اللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم
● بيان أن الاهتداء بالقرآن والإيمان الطاعة هو الطريق الموصل إلى الله .
قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
● دلالة الآية على أن مشيئة الله فوق كل مشيئة فلا يقدر أحد على هداية نفسه ،ومَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك.
● معنى عليما

عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى . ذكره ابن كثير
●معنى حكيما
له الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي
قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
● المراد ب (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ )
يخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها ، ويدخله في جنته . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● المراد ب ( وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى أعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم . ذكره السعدي
● دلالة الاية على أن الهداية والإضلال بيد الله .

رد مع اقتباس
  #31  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 11:44 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبدالله مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة الإنسان من (23-31)
مسائل تفسيرية
قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا )
●مقصد الآية
امتنان الله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا .نص عليها ابن كثير
●معنى نزّلنا بل نقول: ما يفيده مجيء الفعل على هذه الصيغة
فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً .ذكره الأشقر
وعندنا مسألة: ما يفيده وصف الإنزال

قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا )
- مناسبة الآية لما قبلها
●المخاطب في الآية
طالما تطرقت لمسألة المخاطب فكان الأولى ذكرها في الآية الأولى لأن الخطاب بدأ فيها في قوله:{عليك}
الرسول صلى الله عليه وسلم
●المراد ب (حكم ربك )
قضاء الله وقدره
●أنواع حكم الله
ديني وقدري ذكره السعدي
مرجع الضمير في قوله: {منهم}
●معنى الآثم - الكفور
فالآثم هو الفاجر في أفعاله، فاعلا الآثام والمعاصي، والكفور هو الكافر بقلبه ، وقيلَ: المرادُ بقولِه: {آثِمًا} عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، وبقولِه: {أَوْ كَفُوراً} الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ لأنهما قالا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ). خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . يفصل ما يتعلق بأسباب النزول أول الملخص.
●معنى الآية إجمالا
اصْبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ،واعلم أنّه سيدبرك بحسن تدبيره،ومن حكمته تأخير نصرك ولاَ تُطِعْ الْمُعَانِدِينَ الذينَ يُريدونَ أنْ يَصُدُّوكَ من الكافرين والمنافقين خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
وتوجد مسألة: الحكمة من النهي عن طاعة الكفار.
قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا )
●معنى بكرة
أول النهار والمراد به أي بذكر أول النهار صلاة الصبح وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذا الوقت . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●معنى أصيلا
آخر النهار والمراد به أي بذكر آخر النهار صلاة العصر وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذا الوقت . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
والواجب إفراد مسألة في المراد بالذكر في الآية.
●مناسبة الآية بماقبلها اجعليها أول المسائل
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أَمَرَه اللَّهُ بذلك. ذكره السعدي
●دلالة الاية على أفضلية هذين الوقتين . كيف دلت؟

قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا )
●المراد ب (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ)
أَكْثِرْ له مِن السجودِ، ولا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. ذكره السعدي {فاسجد له} أي فصلّ له، والكثرة تفهم من قوله تعالى: {ليلا طويلا}
●تقييد الاية (وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا ) بقوله {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} . ذكره السعدي
●دلالة الآية على فضل قيام الليل . كيف دلت؟ لابد من جواب المسألة.

قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا )
● المراد ب هؤلاء في الاية الأحسن أن نقول: مرجع اسم الإشارة.
كُفَّارَ مَكَّةَ، ومَن هو مُوَافِقٌ لهم
●معنى العاجلة
الدنيا
●معنى يذرون
يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ
●معنى وراءهم
ذكر ابن كثير وراء ظهورهم أما السعدي قال أمامهم .
●معنى يوما ثقيلا لا نقول معنى بل نقول: المراد باليوم الثقيل
يومُ القيامةِ ،الذي مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ.
● سبب تسمية يوم القيامة باليوم الثقيل .
وسُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، فهم لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به. ذكره الأشقر
قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
● معنى خلقناهم
خلقهم وأوجدهم من العدم خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي يعني أوجدناهم
● معنى شددنا أسرهم
أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه. ذكره السعدي والأشقر
● أقوال العلماء في قوله تعالى (وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا )
فيه قولين
الأول وإذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم خلقًا جديدًا. وهذا استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم مروي عن ابن زيدٍ، وابن جريرٍ ذكره ابن كثير أما الأشقر ذكر قول موافق للقول الثاني
●اثبات البعث بدليل عقلي وهو دليل الابتداء ردا على المنكرين كيف أثبت اللآية؟ أن من خلق الخلق أول مرة وأحكم صنعهم قادر على أن يبعثم وينشأهم مرة أخرى وهو أهون عليه.

قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا )
● معنى ( إن هذه تذكرة )
يعني السورة يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيب.ذكره ابن كثيروالسعدي والأشقر .
● معنى سبيلا
أي طريقًا ومسلكًا
●معنى (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً)
اللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم
● بيان أن الاهتداء بالقرآن والإيمان الطاعة هو الطريق الموصل إلى الله . هذا الذي ذكرتيه تفصيل المسألة وليس عنوانها، فيكفي أن نقول في العنوان: كيف يُتخذ السبيل إلى الله.

قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا )
● دلالة الآية على أن مشيئة الله فوق كل مشيئة فلا يقدر أحد على هداية نفسه ،ومَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك. معنى الآية.
● معنى عليما

عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى . ذكره ابن كثير
●معنى حكيما
له الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي
قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
● المراد ب (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ )
يخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها ، ويدخله في جنته . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
● المراد ب ( وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا )
الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى أعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم . ذكره السعدي
● دلالة الاية على أن الهداية والإضلال بيد الله .
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك.
التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 28/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 19/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 18/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 14/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 94/100

وفقك الله

رد مع اقتباس
  #32  
قديم 25 شعبان 1436هـ/12-06-2015م, 01:10 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
رسالة تفسيرية في قوله تعالى (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز )
مقصد الرسالة /بيان معنى اسم الله اللطيف
نوع المخاطبين /العامة
اﻷسلوب /وعظي
عناصر الدرس
1- بيان معنى اسم الله اللطيف وأقوال العلماء فيه .
2- بيان معنى قوله تعالى ( يرزق من يشاء )
3- بيان معنى القوي
4- بيان معنى العزيز
5- الحكمة من ختام الآية ب ( القوي العزيز )
6- فائدة ال التعريف في قوله ( القوي العزيز )

قال الله تعالى : (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز ) الشورى آية 19
يخبر الله سبحانه في هذه اﻵية بلطفه بعباده ؛ليعرفوه ويحبوه ويتعرضوا للطفه وكرمه ،فهو كثير اللطف بهم بالغ الرأفة لهم ،كثير الإحسان بهم .
قال ابن عباس - رضي الله عنه - : ( الله لطيف بعباده ) : حفي بهم .
قال عكرمة : بار بهم . قال السدي : رفيق بهم . قال مقاتل : لطيف بالبر والفاجر حيث لم يهلكهم جوعا بمعاصيهم ، قال جعفر الصادق : اللطف في الرزق من وجهين ، أحدهما : أنه جعل رزقك من الطيبات ، والثاني : أنه لم يدفعه إليك بمرة واحدة ، وقال القرظي : لطيف بهم في العرض والمحاسبة . قال :
غدا عند مولى الخلق للخلق
موقف يسائلهم فيه الجليل ويلطف

وقال الحسين بن الفضل : لطيف بهم في القرآن وتفصيله وتفسيره .
وقيل : اللطيف الذي ينشر من عباده المناقب ويستر عليهم المثالب ، وعلى هذا قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يا من أظهر الجميل وستر القبيح . وقيل : هو الذي يقبل القليل ويبذل الجزيل . وقيل : هو الذي يجبر الكسير وييسر العسير . وقيل : هو الذي لا يخاف إلا عدله ولا يرجى إلا فضله . وقيل : هو الذي يعين على الخدمة ويكثر المدحة . وقيل : هو الذي لا يعاجل من عصاه ولا يخيب من رجاه . وقيل : هو الذي لا يرد سائله ولا يوئس آمله . وقيل : هو الذي يعفو عمن يهفو . وقيل : هو الذي يرحم من لا يرحم نفسه . وقيل . هو الذي أوقد في أسرار العارفين من المشاهدة سراجا ، وجعل الصراط المستقيم لهم منهاجا ، وأجزل لهم من سحائب بره ماء ثجاجا . وقيل : هو الذي يدرك الضمائر والسّرائر، الذي يوصل عباده وخصوصاً المؤمنين إلى ما فيه الخير لهم من حيث لا يعلمون ولا يحتسبون ، وقيل : اللطيف العالم بدقائق الأمور.
والمعنى أنه يجري لطفه على عباده في كل أمورهم، فمن لطفه بعباده المؤمنين ، أن هداهم إلى الخير هداية لا تخطر ببالهم، بما يسر لهم من الأسباب الداعية إلى ذلك، من فطرتهم على محبة الحق والانقياد له وإيزاعه تعالى لملائكته الكرام، أن يثبتوا عباده المؤمنين، ويحثوهم على الخير، ويلقوا في قلوبهم من تزيين الحق ما يكون داعيا لاتباعه.
ومن لطفه أن أمر المؤمنين، بالعبادات الاجتماعية، التي بها تقوى عزائمهم وتنبعث هممهم، ويحصل منهم التنافس على الخير والرغبة فيه، واقتداء بعضهم ببعض.
ومن جملة لطفه بعباده أن رزقهم الرزق الذي يعيشون به في الدنيا سواء كان كافرا أو مؤمن قال تعالى :(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) هود آية 9
وهو معنى قوله تعالى (يرزق من يشاء )
فيوسع على من يشاء ويقتر على من يشاء منهم وذلك من حكمة الله ليحتاج بعضهم إلى بعض كما قال تعالى (ليتخذ بعضهم بعضا سخريا )الزخرف آية 32 .فكان هذا لطفا بالعباد . وأيضا ليمتحن الغني بالفقير والفقير بالغني ، كما قال : ( وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون).الفرقان آية 20
(وهو القوي العزيز ) أي القادر على كل شئ ، ذي القوة الباهرة .العزيز الذي يغلب كل شئ ، ولايغلبه شئ .
ففيها تمجيد لله تعالى بهاتين الصفتين ، وكذلك يفيد الاحتراس من توهم أن لطفه عن عجز أو مصانعة ، فإنه قوي عزيز لا يَعجز ولا يصانِع ، أو عن توهم أن رزقه لمن يشاء عن شحّ أو قِلّةٍ فإنه القويّ ، والقوي تنتفي عنه أسباب الشحّ ، والعزيز ينتفي عنه سبب الفقر فرزقه لمن يشاء بما يشاء منوط لحكمة عَلِمها في أحوال خلقه عامة وخاصة ، قال تعالى : ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكِنْ ينزِّل بقَدَر ما يشاء )
الشورى آية 27
والإخبار عن اسم الجلالة بأل التعريف يفيد معنى قصر القوة والعزة عليه تعالى ، وهو قصر الجنس للمبالغة لكماله فيه تعالى حتى كأنَّ قوة غيره وعزّة غيره عَدَم .
فكم هو نافع للعبد أن يعرف الله حق معرفته وذلك من خلال تعلم أسمائه وصفاته ، فيجاهد نفسه على تحقيق الإيمان بها والقيام بما يقتضيه من عبودية الله عزوجل ، فمن آثار اسم الله اللطيف على العبد معرفة لطف الله بعباده وبره وإحسانه وتيسير الأسباب لهم في جميع أمورهم ، فيمتلى قلبه رجاء وطمعا في نيل فضل الله والظفر بنعمه وعطاياه ، فنسأل الله من فضله ، فالفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
المراجع
ابن كثير تفسير القرآن العظيم .
السعدي تيسير الكريم الرحمن في كلام المنان .
تفسير التحرير والتنوير لابن عاشور .
تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن .
تفسير الطبري جامع البيان في تفسير القرآن .
تفسير البغوي .

أحسنت، بارك الله فيك وأحسن إليك.
وقد أجدت في تحديد مقصد الرسالة وعرضت مسائل الآية عرضا جيدا نافعا.
وهناك أمر مهم نود التنبيه عليه وهو أننا إذا وجدنا في تفسير اللفظ أقوالا كثيرة فلابد من البحث في منشأ هذا الخلاف هل هو من قبيل اختلاف التنوع أو اختلاف التضاد.
وفي المعاني التي ذكرتيها لاسم الله اللطيف نجدها من قبيل اختلاف التنوع، فنحتاج هنا إلى معرفة الرابط بين كل هذه الأقوال والذي سيكون غالبا أصل اللفظة في اللغة.
ولعل التفاسير التي اطلعت عليها لم تتعرض لذلك والسبب هو أن هذا الاسم فسّر بالطبع في آيات سابقة فلا حاجة للمفسّر أن يكرر تفسيرها.
ولذلك فإننا بحاجة إلى التنبه إلى أمر آخر مهم عند تفسير الآية وهو البحث عن نظائرها والتي ورد فيها هذا الاسم لأننا قد نجد تفصيلا أكثر في تفسيره، والاستعانة بالتفاسير اللغوية مهم جدا في هذا الباب.
هذا فقط هو الملاحظ على الرسالة.
التقييم:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 20 / 17
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 18
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 17
رابعاً: المواءمة ( مناسبة المسائل المذكورة للمخاطبين ) : 20 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 /10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
= 92 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27 ربيع الأول 1437هـ/7-01-2016م, 07:34 AM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

فوائد سلوكية ( (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
- بعد أن أمر الله سبحانه عباده بالتقوى ومحاسبة النفس ، بين لهم بأن الجزاء من جنس العمل .
-وبعد أن ذكر الله بأن الجزاء من جنس العمل فمن نسي ذكر الله وغفل عنه ، يكوم من أصحاب الخسارة وأصحاب النار،وأما من تقى وحاسب نفسه فقد فاز وكان من أصحاب الجنة .
- الحث على ذكر الله وأداء حقوقه .
- الجزاء من جنس العمل .
- نسيان ذكر الله يجازيه الله بنسيان مصالح نفسه .
- الغافل عن ذكر الله وعن طاعته محروم من خيري الدنيا واﻵخرة
-النهي من أن يكون العبد منشغلا بملذات الدنيا وناسيا العمل الصالح .
- من حقوق الله ذكر العبد ربه دائما وعدم نسيانه و ترك اﻹتيان باﻷعمال الصالحة .
-اﻹيمان بأن التوفيق للطاعة هو من عندالله .
-من أعظم الغبن نسيان العبد خالقه ورازقه والمتفضل عليه .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir