دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 11:24 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (الأخ) ووجوه لفظ (المودة) ووجوه لفظ (الجدال)

الأخ
على ستة أوجه:
الوجه الأول: الأخ، يعني: الأخ لأبيه وأمه أو من أحدهما. فذلك قوله في المائدة لابن آدم: {فطوعت له نفسه قتل أخيه} [30]، من أبيه وأمه وقال: {فأواري سوءة أخي} [31]. وقال في النساء: {فإن كان له إخوة} [1].
وقال: {وله أخ أو أخت} [12]. ونحوه كثير.
الوجه الثاني: الأخ، يعني: في النسب، وليس من أمه وأبيه. فذلك قوله في هود: {وإلى عاد أخاهم هودا} [50]: ليس بأخيهم في الدين، ولكن أخوهم في النسب، من غير أبيهم وأمهم، وقوله: {وإلى مدين أخاهم شعيبا} [الأعراف: 85]: ليس بأخيهم في الدين، ولكن أخوهم في النسب. مثلها في الشعراء.
الوجه الثالث: الأخ في الدين والولاية في الشرك. فذلك قوله في الأعراف: {وإخوانهم يمدونهم}، يعني: إخوان الشياطين من الكفار في الدين والولاية في الشرك يمدونهم، {في الغي} [202]، كما قال في بني إسرائيل: {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين} [27]، يعني: في الدين: في الدين والولاية.
الوجه الرابع: الأخ في دين الإسلام والولاية. قال في الحجرات للمسلمين: {إنما المؤمنون إخوة} [10] يعني: في الدين والولاية.
وقال: {فأصبحتم بنعمته إخوانا} [آل عمران: 103]. يعني: في دين الإسلام والولاية.
الوجه الخامس: الأخ في الحب والمودة. فذلك قوله في الحجر: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا}، يعني: في الحب والمودة، بعضهم لبعض، {على سرر متقابلين} [47].
الوجه السادس: الأخ، يعني: الصاحب. فذلك قوله في ص: {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} [23]. يعني: صاحبي. وقال في الحجرات: {أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا} [12]. يعني: لحم صاحبه.
المودة
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: المودة، يعني: المحبة. فذلك قوله في كهيعص: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} [مريم: 96]. يعني: يحبهم ويحببهم إلى أوليائه. وقال في البروج: {وهو الغفور الودود} [14]. يعني: المحب لأوليائه. وقال في الروم: {وجعل بينكم مودة ورحمة} [21]. يعني الحب. وقال في هود: {إن ربي رحيم ودود} [90]. يعني: محب لأوليائه.
الوجه الثاني: مودة، يعني: نصيحة. فذلك قوله في الممتحنة: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة} [1]. يعني: بالنصيحة. نظيرها فيها حيث يقول: {تسرون إليهم بالمودة} [1] يعني: بالنصيحة. وقال: {عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة} [7]. يعني: نصيحة.
الوجه الثالث: المودة، يعني: الصلة. فذلك قوله في: حم عسق: {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [الشورى: 22]. يقول الله عز وجل: لا أسألكم عليه أجرا إلا أن تصلوا قرابة محمد صلى الله عليه وسلم وتنفوا عنهم الأذى وتمنعوه حتى يبلغ الرسالة.
الوجه الرابع: مودة، يعني: في الدين والولاية. فذلك قوله في النساء للمنافقين: {كأن لم تكن بينكم وبينه مودة} [73]. يعني: في الدين والولاية.
الجدال
على وجهين:
الوجه الأول: الجدال، يعني: الخصومة. فذلك قوله في الرعد: {وهم يجادلون في الله} [13]. [125] يعني: وهم يخاصمون النبي في الله وقال في هود، لإبراهيم: {يجادلنا في قوم لوط} [74]. يعني: يخاصمنا.
وقال في المؤمن: {وجادلوا بالباطل} [غافر: 5]. يعني: وخاصموا بالباطل.
وقال في الحج: {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم} [3]. يعني: يخاصم.
الوجه الثاني: الجدال، يعني: المراء. فذلك قوله في البقرة: {ولا جدال في الحج} [197]. يعني: ولا مراء في الحج. وقال في هود: {يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} [21]. يعني: ماريتنا فأكثرت مرآنا. وقال في المؤمن: {ما يجادل في آيات الله} [غافر: 4]. يعني: ما يمارى في آيات الله.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir