دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 شوال 1439هـ/11-07-2018م, 12:14 AM
سعود الجهوري سعود الجهوري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 346
افتراضي

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

- على المؤمن أن يحذر من كيد الشيطان واستدراجه، فغايته أن يستدرج العبد بالمعاصي حتى يجره إلى الكفر وهو أعلى مطالبه ثم يتبرأ منه.
- قال تعالى :( فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها )، أن من يدعو إلى الكفر والفاعل له بمنزلة واحدة، فعلى العبد أن يحذر من اتباع من يدعي العلم ويأمر بما حرم الله بلا بصيرة وعلم.
- أن العبرة بما في القلوب من إيمان وعمل، وأما القول إن لم يتبعه إيمان وعمل فلا فائدة منه، فالشيطان ومن كان على طريقته من المنتافقين لم ينفعه قول :(إني أخاف الله رب العالمين).

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: علّة تحريم موالاة الكفار.


حرم الله تعالى موالاة الكفار ومودتهم، وأخبر أن من لوازم الإيمان بالله ورسوله معاداة الكفار، فإيمان المؤمن يمنعه من اتخاذ أولياء من دون الله ممن كفر بالله ورسوله وبالحق بعدما تبين، فقال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) وحالهم ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق )، فإن من الإيمان أن يحب العبد ما يحبه الله، وأن يوالي من والاه الله، وأن يبغض ما أبغضه الله، وهو مخالف لما كان عليه إبراهيم عليه السلام، فقد كانت لنا فيه أسوة حسنة، قال تعالى :( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله )، وأن موالاتهم ومحبتهم نقص في العقل، فليس لمؤمن أن يوالي ويحب من يعادي دينه، وهو يخالف أصل ما معه من توحيد لله وإيمان برسوله، بل ويسعى في عمله وقلبه في محاربة الله ورسوله، فمتى ما تيسرت له فرصة لمحاربة الله ورسوله اغتنمها وبادر إليها.

ب: مقاصد نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)} الصف.

- في الآيات تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم فيما أصابه من قومه، وتثبيت له بالصبر على ذلك.
- أن مقام النبوة مقامه عظيم، فواجب على المؤمن أن يعرف قدر النبوة، وفيه أمر للمؤمنين وللناس أجمعين بالكف عن أذى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد موته، والانتهاء عن هذا الإيذاء والحذر منه، سواء كان هذا الإيذاء في أصل الرسالة أم في شخصه صلى الله عليه وسلم.
- أن المنصرف عن الحق قاصدا ذلك، يصرفه سبحانه وتعالى عن الهدى وعن اتباع الحق وعن الاهتداء بما في الآيات من بصائر وبينات، فلا تزده الآيات إلا كفرا وضلالا، وأما المؤمن فيزداد بها إيمانا ويقينا وتصديقا.
- أن الله لا يظلم أحدا، فمن انصرف عن الحق بعدما تبين، وقصد غيره، يضله الله جزاء بما في قلبه، وأن من طلب ما عند الله واخلص له وسلك الطريق الصحيح، يوفقه الله للهدى، ويزيده إيمانا ويقينا.

2. حرّر القول في:
سبب نزول سورة الصف.

ورد في سبب نزول سورة الصف أقوال لأهل العلم:
الأول: نزلت في ناس من المؤمنين، كانوا يقولون لوددنا أن الله عز وجل دلنا على أحب الأعمال إليه، وكان ذلك قبل أن يفرض الجهاد، فكره ذلك بعضهم، وقال بهذا القول ابن عباس، وذهب الجمهور إليه، وذكر ذلك عنهم ابن كثير، ورواه الأشقر عن ابن عباس.
واستدل ابن كثير بما رواه أحمد وغيره، عن عبدالله بن سلام قال: تذاكرنا: أيكم يأتي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيسأله: أي الأعمال أحب إلى اللّه، فلم يقم أحد منا، فأرسل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلينا رجلا فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة، يعني سورة الصف كلها.
الثاني: نزلت في شأن القتال، يقول الرجل "قاتلت" "طعنت" ضربت" صبرت" ولم يكونوا فعلوا ذلك، وقال به قتادة والضحاك، ورواه عنهم ابن كثير، وذكره الأشقر.
الثالث: نزلت في قوم من المنافقين، كانوا يعدون المسلمين النصر، ولا يفون، ,وقال به ابن يزيد، وأورده عنه ابن كثير.
والقول الأول هو الراجح هو القول الأول واختاره ابن جرير، وأن سورة الصف نزلت في ناس من المؤمنين سألوا عن أحب الأعمال إلى الله، وهو ما قال به ابن عباس والجمهور كما ذكر ذلك ابن كثير.
3. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصف.

يذكر سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين مرشدا لهم إلى ما يقربهم إليه من الأعمال الصالحة، وما ينجيهم من عذابه، فقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)، فإيمانكم بالله تعالى سيكون دافعا لكم إلى المبادرة إلى هذه الأعمال التي هي بمنزلة المتاجرة مع الله، ولا خاسر في هذه التجارة، بل المغبون من زهد بهذه التجارة مع تحقق ربحها في الدنيا والآخرة، وأعظم ما يجنيه منها هو الفوز بالجنة والنعيم المقيم، والنجاة من النار والعذاب الأليم.
وبعد أن رغب بهذه التجارة وذكر جزائها، قال تعالى: ( تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)، فبتحقيق الإيمان وهو التصديق بالله ورسوله وما أخبروا به، والطاعة والانقياد لما أمروا به، ومن أعظم ما أمروا به كما جاء في هذه السورة الكريمة: الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته، تتحقق لهم هذه المتاجرة الرابحة، التي هي خير من الدنيا وما فيها.
قال تعالى: ( يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم)، وبالإيمان والجهاد في سبيل الله، يغفر الله لهم ذنوبهم ويتجاوز عنها، ويشمل الصغائر والكبائر كما ذكر ذلك السعدي، ( ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار)، أي: تجري من تحت قصورهم ومساكنهم أنهار يفجرونها كيفما شاؤوا، ولهم مساكن طيبة في جنات عدن التي هي جنات أعدت للإقامة الدائمة، فلا يلحق من يسكنها تعب ولا نصب ولا مرض.
قال تعالى: ( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين) ولكم بتحقيق هذه التجارة مكاسب أخرى تحبونها، وهي المكاسب العاجلة الدنيوية، من نصر وتمكين وانتشار لدائرة الإسلام والمسلمين، وأن هذا النصر والفتح هو نصر من الله وبتوفيقه، أثابكم وبشركم بها، لتحرصوا على أداء هذه العبادة العظيمة خالصة لوجهه تعالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 شوال 1439هـ/11-07-2018م, 05:22 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام .

- استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى: { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنّي بريء منك إنّي أخاف اللّه رب العالمين • فكان عاقبتهما أنهما في النّار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } .

1- التحصّن بالإيمان والتوحيد بكثرة الاستغفار والاستعاذة من الشياطين وشرورها فإنّ الشياطين توسوس للعبدِ وتدخل من باب الكفر والشرك، قال تعالى : { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنّي بريء منك إنّي أخاف اللّه رب العالمين } .
2- الحذر من استدراج الشيطان؛ فهو يَعِدُ ويمنّيه فيوقعه في الاعوجاج والمعاصي والمنكر، ثم يتبرّأ منه، قال تعالى: { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنّي بريء منك إنّي أخاف اللّه رب العالمين } .
3- الإسراع بالتوبة إلى اللّه والإنابة إليه؛ كلما أذنب العبد ذنباً؛ وذلك للتخلص من شر العذاب وسوء العاقبة، قال تعالى : { فكان عاقبتهما أنهما في النّار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } .

المجموعة الثالثة :

1- بيّن مايلي :

أ- سبب نزول قوله تعالى: { لاينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدّين .. } .

• عن عبد اللّه بن الزبير، عن أبيه قال: قدمت قتيلة على ابنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا؛ صناب وأقط وسمن، وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها، فسألت عائشةُ النبيَ صلى الله عليه وسلم، فأنزل اللّه عزّ وجلّ : { لاينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدّين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ اللّه يحب المقسطين }، فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها بيتها .

ب- أبرز صفات المنافقين مما درست .

• المنافقون كاذبون ولايوفون بوعودهم، قال تعالى: { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجنّ معكم ولانطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنّكم واللّه يشهد إنّهم لكاذبون } .
• المنافقون يوالون غير المسلمين، ومتخاذلون؛ فقد تحالفوا مع اليهود وطمّعوهم في نصرتهم وموالاتهم على المؤمنين ثم خذلوهم، قال تعالى: { لئن أُخرجوا لايخرجون معهم ولئن قوتلوا لاينصرونهم ولئن نصروهم ليولنّ الأدبار ثم لاينصرون } .
• المنافقون جبناء؛ لايقدرون على مبارزة، ولايواجهون في القتال، ولو قاتلوا فإنّهم يتحصنون بين القرى، ووراء الجدران، قال تعالى: { لايقاتلونكم جميعاً إلّا في قرى محصّنة أو من وراء جدر .. } .
• المنافقون قوم لا فِقه لهم ولا عقل؛ فهم يخافون من المؤمنين أكثر من خوفهم من اللّه، فهم لايفهمون حقائق الأمور ولايتصوّرون عواقبها، قال تعالى: { لأنتم أشدّ رهبة في صدورهم من اللّه ذلك بأنّهم قوم لايفقهون } .
• المنافقون قلوبهم متفرّقة، لايجتمعون على كلمة واحدة؛ بل عداوتهم بينهم شديدة بخلاف ظاهرهم تحسبهم مجتمعين، قال تعالى: { .. بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى ذلك بأنهم قوم لايعقلون } .

2- حرّر القول في :

- المراد ب« الذين من قبلهم » في قوله تعالى: { كمثل الذين من قبلهم ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم } .

القول الأول : كفّار ومشركي قريش يوم بدر، قاله مجاهد والسّدّي، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
القول الثاني : يهود بني قينقاع، قاله قتادة ومحمد بن إسحاق، ذكره ابن كثير في تفسيره .
- وبالنظر إلى القولين نجد أنّه يحتمل أن يكون المقصود هم يهود بني قينقاع؛ فقد أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا، وهذا القول أشبه بالصواب، رجّحه ابن كثير وذكر ذلك في تفسيره .
- ومن المحتمل أن يكون المقصود كفار ومشركي قريش يوم بدر، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- وبإمكاننا الجمع بين القولين فيكون: كمثل كفار قريش يوم بدر ويهود بني قينقاع؛ فكلاهما ذاقوا سوء عاقبة كفرهم وعداوتهم لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وهذا مفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

3- فسّر قوله تعالى : { ومن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يُدعى إلى الإسلام واللّه لايهدي القوم الظالمين • هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كله ولو كره المجرمون • يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم واللّه متمّ نوره ولو كره الكافرون } .
لما ذكر اللّه سبحانه وتعالى مقالة موسى وعيسى لقومهم، ثم تطرق لذكر النبي باسمه أحمد صلى اللّه عليه وسلم مخاطبةً للمؤمنين، اتّهمه الكفار بأنّه ساحر؛ أراد اللّه أن يبين دين الإسلام دين التوحيد الخالص له سبحانه وتعالى، قال تعالى : { ومَن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يُدعى إلى الإسلام واللّه لايهدي القوم الظالمين }، أي لا أحد أشد ظلماً ممن اختلق على الكذب؛ حيث جعل له أنداداً يعبدهم من دون اللّه وهو يُدعى إلى دين التوحيد الخالص للّه، واللّه لايوفّق القوم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي إلى مافيهم رشدهم وسدادهم، ثم بيّن اللّه تكفّلَه بنصر دينه؛ قال تعالى : { يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم واللّه متمّ نوره ولو كره الكافرون }، يريد هؤلاء المكذّبون الظالمون أن يشوّهوا ويُبظلوا الحق بأقوالهم الكاذبة واللّه مكمّل الحقّ ومُظهره بإتمام دينه في مشارق الأرض ومغاربها وإعلاء كلمته سبحانه وتعالى، رغم أنوف الجاحدين المكذّبين، ثم بيّن سبب الظهور والانتصار لدين الإسلام؛ وذلك لمّا بعث نبيه صلى اللّه عليه وسلم بالعلم النافع والعمل الصالح فقال سبحانه وتعالى: { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كله ولو كره المجرمون }، اللّه هو الذي بعث نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بالقرآن ودين الإسلام دين الهداية والإرشاد للخير ودين العلم النافع والعمل الصالح؛ ليُعليَه على جميع الأديان المخالفة رغم أنوف المشركين } .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28 شوال 1439هـ/11-07-2018م, 07:03 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
السؤال العام .

- استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى: { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنّي بريء منك إنّي أخاف اللّه رب العالمين • فكان عاقبتهما أنهما في النّار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } .

1- التحصّن بالإيمان والتوحيد بكثرة الاستغفار والاستعاذة من الشياطين وشرورها فإنّ الشياطين توسوس للعبدِ وتدخل من باب الكفر والشرك، قال تعالى : { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنّي بريء منك إنّي أخاف اللّه رب العالمين } .
2- الحذر من استدراج الشيطان؛ فهو يَعِدُ ويمنّيه فيوقعه في الاعوجاج والمعاصي والمنكر، ثم يتبرّأ منه، قال تعالى: { كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إنّي بريء منك إنّي أخاف اللّه رب العالمين } .
3- الإسراع بالتوبة إلى اللّه والإنابة إليه؛ كلما أذنب العبد ذنباً؛ وذلك للتخلص من شر العذاب وسوء العاقبة، قال تعالى : { فكان عاقبتهما أنهما في النّار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين } .

المجموعة الثالثة :

1- بيّن مايلي :

أ- سبب نزول قوله تعالى: { لاينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدّين .. } .

• عن عبد اللّه بن الزبير، عن أبيه قال: قدمت قتيلة على ابنتها أسماء بنت أبي بكر بهدايا؛ صناب وأقط وسمن، وهي مشركة، فأبت أسماء أن تقبل هديتها أو تدخلها بيتها، فسألت عائشةُ النبيَ صلى الله عليه وسلم، فأنزل اللّه عزّ وجلّ : { لاينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدّين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرّوهم وتقسطوا إليهم إنّ اللّه يحب المقسطين }، فأمرها أن تقبل هداياها وتدخلها بيتها .

ب- أبرز صفات المنافقين مما درست .

• المنافقون كاذبون ولايوفون بوعودهم، قال تعالى: { ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجنّ معكم ولانطيع فيكم أحداً أبداً وإن قوتلتم لننصرنّكم واللّه يشهد إنّهم لكاذبون } .
• المنافقون يوالون غير المسلمين، ومتخاذلون؛ فقد تحالفوا مع اليهود وطمّعوهم في نصرتهم وموالاتهم على المؤمنين ثم خذلوهم، قال تعالى: { لئن أُخرجوا لايخرجون معهم ولئن قوتلوا لاينصرونهم ولئن نصروهم ليولنّ الأدبار ثم لاينصرون } .
• المنافقون جبناء؛ لايقدرون على مبارزة، ولايواجهون في القتال، ولو قاتلوا فإنّهم يتحصنون بين القرى، ووراء الجدران، قال تعالى: { لايقاتلونكم جميعاً إلّا في قرى محصّنة أو من وراء جدر .. } .
• المنافقون قوم لا فِقه لهم ولا عقل؛ فهم يخافون من المؤمنين أكثر من خوفهم من اللّه، فهم لايفهمون حقائق الأمور ولايتصوّرون عواقبها، قال تعالى: { لأنتم أشدّ رهبة في صدورهم من اللّه ذلك بأنّهم قوم لايفقهون } .
• المنافقون قلوبهم متفرّقة، لايجتمعون على كلمة واحدة؛ بل عداوتهم بينهم شديدة بخلاف ظاهرهم تحسبهم مجتمعين، قال تعالى: { .. بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى ذلك بأنهم قوم لايعقلون } .

2- حرّر القول في :

- المراد ب« الذين من قبلهم » في قوله تعالى: { كمثل الذين من قبلهم ذاقوا وبال أمرهم ولهم عذاب أليم } .

القول الأول : كفّار ومشركي قريش يوم بدر، قاله مجاهد والسّدّي، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
القول الثاني : يهود بني قينقاع، قاله قتادة ومحمد بن إسحاق، ذكره ابن كثير في تفسيره .
- وبالنظر إلى القولين نجد أنّه يحتمل أن يكون المقصود هم يهود بني قينقاع؛ فقد أجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم قبل هذا، وهذا القول أشبه بالصواب، رجّحه ابن كثير وذكر ذلك في تفسيره .
- ومن المحتمل أن يكون المقصود كفار ومشركي قريش يوم بدر، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .
- وبإمكاننا الجمع بين القولين فيكون: كمثل كفار قريش يوم بدر ويهود بني قينقاع؛ فكلاهما ذاقوا سوء عاقبة كفرهم وعداوتهم لرسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وهذا مفاد قول ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم .

3- فسّر قوله تعالى : { ومن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يُدعى إلى الإسلام واللّه لايهدي القوم الظالمين • هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كله ولو كره المجرمون • يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم واللّه متمّ نوره ولو كره الكافرون } .
لما ذكر اللّه سبحانه وتعالى مقالة موسى وعيسى لقومهم، ثم تطرق لذكر النبي باسمه أحمد صلى اللّه عليه وسلم مخاطبةً للمؤمنين، اتّهمه الكفار بأنّه ساحر؛ أراد اللّه أن يبين دين الإسلام دين التوحيد الخالص له سبحانه وتعالى، قال تعالى : { ومَن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يُدعى إلى الإسلام واللّه لايهدي القوم الظالمين }، أي لا أحد أشد ظلماً ممن اختلق على الكذب؛ حيث جعل له أنداداً يعبدهم من دون اللّه وهو يُدعى إلى دين التوحيد الخالص للّه، واللّه لايوفّق القوم الذين ظلموا أنفسهم بالشرك والمعاصي إلى مافيهم رشدهم وسدادهم، ثم بيّن اللّه تكفّلَه بنصر دينه؛ قال تعالى : { يريدون ليطفئوا نور اللّه بأفواههم واللّه متمّ نوره ولو كره الكافرون }، يريد هؤلاء المكذّبون الظالمون أن يشوّهوا ويُبظلوا الحق بأقوالهم الكاذبة واللّه مكمّل الحقّ ومُظهره بإتمام دينه في مشارق الأرض ومغاربها وإعلاء كلمته سبحانه وتعالى، رغم أنوف الجاحدين المكذّبين، ثم بيّن سبب الظهور والانتصار لدين الإسلام؛ وذلك لمّا بعث نبيه صلى اللّه عليه وسلم بالعلم النافع والعمل الصالح فقال سبحانه وتعالى: { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدّين كله ولو كره المجرمون }، اللّه هو الذي بعث نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بالقرآن ودين الإسلام دين الهداية والإرشاد للخير ودين العلم النافع والعمل الصالح؛ ليُعليَه على جميع الأديان المخالفة رغم أنوف المشركين } .
أحسنت بارك الله فيك وسددك.
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28 شوال 1439هـ/11-07-2018م, 06:57 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود الجهوري مشاهدة المشاركة
1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج ثلاث فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16) فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (17)) الحشر.

- على المؤمن أن يحذر من كيد الشيطان واستدراجه، فغايته أن يستدرج العبد بالمعاصي حتى يجره إلى الكفر وهو أعلى مطالبه ثم يتبرأ منه.
- قال تعالى :( فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها )، أن من يدعو إلى الكفر والفاعل له بمنزلة واحدة، فعلى العبد أن يحذر من اتباع من يدعي العلم ويأمر بما حرم الله بلا بصيرة وعلم.
- أن العبرة بما في القلوب من إيمان وعمل، وأما القول إن لم يتبعه إيمان وعمل فلا فائدة منه، فالشيطان ومن كان على طريقته من المنتافقين لم ينفعه قول :(إني أخاف الله رب العالمين).

المجموعة الثانية:
1. بيّن ما يلي:
أ: علّة تحريم موالاة الكفار.


حرم الله تعالى موالاة الكفار ومودتهم، وأخبر أن من لوازم الإيمان بالله ورسوله معاداة الكفار، فإيمان المؤمن يمنعه من اتخاذ أولياء من دون الله ممن كفر بالله ورسوله وبالحق بعدما تبين، فقال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة ) وحالهم ( وقد كفروا بما جاءكم من الحق )، فإن من الإيمان أن يحب العبد ما يحبه الله، وأن يوالي من والاه الله، وأن يبغض ما أبغضه الله، وهو مخالف لما كان عليه إبراهيم عليه السلام، فقد كانت لنا فيه أسوة حسنة، قال تعالى :( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله )، وأن موالاتهم ومحبتهم نقص في العقل، فليس لمؤمن أن يوالي ويحب من يعادي دينه، وهو يخالف أصل ما معه من توحيد لله وإيمان برسوله، بل ويسعى في عمله وقلبه في محاربة الله ورسوله، فمتى ما تيسرت له فرصة لمحاربة الله ورسوله اغتنمها وبادر إليها.

ب: مقاصد نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)} الصف.

- في الآيات تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم فيما أصابه من قومه، وتثبيت له بالصبر على ذلك.
- أن مقام النبوة مقامه عظيم، فواجب على المؤمن أن يعرف قدر النبوة، وفيه أمر للمؤمنين وللناس أجمعين بالكف عن أذى النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد موته، والانتهاء عن هذا الإيذاء والحذر منه، سواء كان هذا الإيذاء في أصل الرسالة أم في شخصه صلى الله عليه وسلم.
- أن المنصرف عن الحق قاصدا ذلك، يصرفه سبحانه وتعالى عن الهدى وعن اتباع الحق وعن الاهتداء بما في الآيات من بصائر وبينات، فلا تزده الآيات إلا كفرا وضلالا، وأما المؤمن فيزداد بها إيمانا ويقينا وتصديقا.
- أن الله لا يظلم أحدا، فمن انصرف عن الحق بعدما تبين، وقصد غيره، يضله الله جزاء بما في قلبه، وأن من طلب ما عند الله واخلص له وسلك الطريق الصحيح، يوفقه الله للهدى، ويزيده إيمانا ويقينا.

2. حرّر القول في:
سبب نزول سورة الصف.

ورد في سبب نزول سورة الصف أقوال لأهل العلم:
الأول: نزلت في ناس من المؤمنين، كانوا يقولون لوددنا أن الله عز وجل دلنا على أحب الأعمال إليه، وكان ذلك قبل أن يفرض الجهاد، فكره ذلك بعضهم، وقال بهذا القول ابن عباس، وذهب الجمهور إليه، وذكر ذلك عنهم ابن كثير، ورواه الأشقر عن ابن عباس.
واستدل ابن كثير بما رواه أحمد وغيره، عن عبدالله بن سلام قال: تذاكرنا: أيكم يأتي رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فيسأله: أي الأعمال أحب إلى اللّه، فلم يقم أحد منا، فأرسل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إلينا رجلا فجمعنا فقرأ علينا هذه السورة، يعني سورة الصف كلها.
الثاني: نزلت في شأن القتال، يقول الرجل "قاتلت" "طعنت" ضربت" صبرت" ولم يكونوا فعلوا ذلك، وقال به قتادة والضحاك، ورواه عنهم ابن كثير، وذكره الأشقر.
الثالث: نزلت في قوم من المنافقين، كانوا يعدون المسلمين النصر، ولا يفون، ,وقال به ابن يزيد، وأورده عنه ابن كثير.
والقول الأول هو الراجح هو القول الأول واختاره ابن جرير، وأن سورة الصف نزلت في ناس من المؤمنين سألوا عن أحب الأعمال إلى الله، وهو ما قال به ابن عباس والجمهور كما ذكر ذلك ابن كثير.
3. فسّر قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)} الصف.

يذكر سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين مرشدا لهم إلى ما يقربهم إليه من الأعمال الصالحة، وما ينجيهم من عذابه، فقال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم)، فإيمانكم بالله تعالى سيكون دافعا لكم إلى المبادرة إلى هذه الأعمال التي هي بمنزلة المتاجرة مع الله، ولا خاسر في هذه التجارة، بل المغبون من زهد بهذه التجارة مع تحقق ربحها في الدنيا والآخرة، وأعظم ما يجنيه منها هو الفوز بالجنة والنعيم المقيم، والنجاة من النار والعذاب الأليم.
وبعد أن رغب بهذه التجارة وذكر جزائها، قال تعالى: ( تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)، فبتحقيق الإيمان وهو التصديق بالله ورسوله وما أخبروا به، والطاعة والانقياد لما أمروا به، ومن أعظم ما أمروا به كما جاء في هذه السورة الكريمة: الجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمته، تتحقق لهم هذه المتاجرة الرابحة، التي هي خير من الدنيا وما فيها.
قال تعالى: ( يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم)، وبالإيمان والجهاد في سبيل الله، يغفر الله لهم ذنوبهم ويتجاوز عنها، ويشمل الصغائر والكبائر كما ذكر ذلك السعدي، ( ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار)، أي: تجري من تحت قصورهم ومساكنهم أنهار يفجرونها كيفما شاؤوا، ولهم مساكن طيبة في جنات عدن التي هي جنات أعدت للإقامة الدائمة، فلا يلحق من يسكنها تعب ولا نصب ولا مرض.
قال تعالى: ( وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين) ولكم بتحقيق هذه التجارة مكاسب أخرى تحبونها، وهي المكاسب العاجلة الدنيوية، من نصر وتمكين وانتشار لدائرة الإسلام والمسلمين، وأن هذا النصر والفتح هو نصر من الله وبتوفيقه، أثابكم وبشركم بها، لتحرصوا على أداء هذه العبادة العظيمة خالصة لوجهه تعالى.
أحسنت سددك الله وبارك فيك .
الدرجة : أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir