دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الآخرة 1432هـ/20-05-2011م, 07:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 129: قصيدة المرقش الأكبر: قل لأَسماء أَنجِزي الميعادا = وانظري أَن تزودِي منك زادا

قال المرقش أيضاً:

قُلْ لأَسماءَ أَنْجِزي الميعادَا = وانْظُرِي أَنْ تُزوّدِي منكِ زَادَا
أَينَما كنتِ أَو حَلَلتِ بأَرضٍ = أَو بلاٍد أُحْيَيْتِ تلكَ البلادَا
إِن تَكُونِي تَرَكْتِ رَبْعُكِ بالشَّأ = م وجاوَزْتِ حِمْيَراً ومُرَادَا
فارْتَجِي أَن أَكونَ منكِ قريباً = فاسْأَلِى الصَّادِرِين والوُرَّاذا
وإِذَا ما رَأَيْتِ رَكْباً مُخِبِّيـ = نَ يَقُودونَ مُقْرَباتٍ جِيادَا
فَهُمُ صُحْبتِي على أَرْحُلِ المَيْـ = سِ يُزَجُّونَ أَيْنُقاً أَفْرَادَا
وإِذَا ما سَمعتِ من نحوِ أَرضٍ = بِمُحِبٍّ قد ماتَ أَو قِيلَ كادَا
فاعْلَمِي غيرَ عِلْمِ شَكٍّ بأَنِّي = ذاكِ، وابْكِي لِمُصْفَدٍ أَنْ يُفادَى


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 09:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

129


وقال المرقش أيضاً:


1: قُلْ لأَسماءَ أَنْجِزي الميعادَا = وانْظُرِي أَنْ تُزوّدِي منكِ زَادَا
2: أَينَما كنتِ أَو حَلَلتِ بأَرضٍ = أَو بلاٍد أُحْيَيْتِ تلكَ البلادَا
3: إِن تَكُونِي تَرَكْتِ رَبْعُكِ بالشَّأ = م وجاوَزْتِ حِمْيَراً ومُرَادَا
4: فارْتَجِي أَن أَكونَ منكِ قريباً = فاسْأَلِى الصَّادِرِين والوُرَّاذا
5: وإِذَا ما رَأَيْتِ رَكْباً مُخِبِّيـ = نَ يَقُودونَ مُقْرَباتٍ جِيادَا
6: فَهُمُ صُحْبتِي على أَرْحُلِ المَيْـ = سِ يُزَجُّونَ أَيْنُقاً أَفْرَادَا
7: وإِذَا ما سَمعتِ من نحوِ أَرضٍ = بِمُحِبٍّ قد ماتَ أَو قِيلَ كادَا
8: فاعْلَمِي غيرَ عِلْمِ شَكٍّ بأَنِّي = ذاكِ، وابْكِي لِمُصْفَدٍ أَنْ يُفادَى


جو القصيدة: كلها نسيب وغزل في «أسماء» وقد أسلفنا خبرهما في القصيدتين 45، 46.
تخريجها: هي من المرزوقي ونسخة فينا. وانظر الشرح 887-888.
(5) مخبين: من الخبب، وهو ضرب من العدو. المقربة: الفرس التي تدنى وتكرم.
(6) الميس: شجر تتخذ من الرحال. يزجون: يسوقون ويدفعون. أينق، جمع ناقة على القلب، وأصله أنوق.
(8) أصفده: قيده، مثل صفده، والبيت شاهده. أن يفادى: يريد أن لا يفادى. أي لم يقبل فداؤه.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 10:20 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال المرقش أيضًا


1: قل لأسماء أنجزي الميعادا = وانظرى أن تزردي منك زادا
2: أينما كنت أو حللت بأرض = أو بلاد أحييت تلك البلادا
3: إن تكوني تركت ربعك بالشأ = م وجاوزت حميرا ومرادا
4: فارتجي أن أكون منك قريبا = فاسألي الصادرين والورادا
5: وإذا ما رأيت ركبا مخبـ = ـبن يقودون مقربات جيادا
6: فهم صحبتى على أرحل الميـ = ـس يزجون أينقا أفرادا
7: وإذا ما سميت من نجو أرض = بمحب قد مات أو قيل كادا
8: فاعلمي غير علم شك بأني = ذاك وابكي لمصفد أن يفادا
قال المرزوقي: قوله (أنجزي الميعاد) كأنه كان بينهما تواعد فاستنجز الميعاد: والنجاز في الأمور الإكمال والفراغ: ومن أمثالهم: أنجز حر ما وعد: ويقال بعته ناجزا بناجز: والمراد بعته فنجز بيعي وباعني فنجزت بيعه. و(الميعاد) في الوعد كالميقات في الوقت. وقوله (وانظري) استرفاق كأنه طلب ما طلب منها على رفق وجميل نظر. وذكر (الزاد) كناية عن التمتع بتحية أو حديث مؤنق أو ما يجري مجراه مما يتذكر به الحال في التوديع وبعد الفراق. وقوله (بأرض أو بلاد) البلد يقع على المكان المختط وغير المختط: ويقال: قد ترك البرني فاه بلدا، يريد كالبراح لا بناء فيه والمعنى أن أسنانه سقطت. والمراد مكانها حيث حلت من المبدى والمحضر: وهذا أعني قوله: أحييت تلك البلادا: على خلاف قول الآخر: وما دهري بحيث تراب أرض، البيت: ومثل هذا قول الآخر:
ألا يا بيت بالعلياء بيت.......ولولا حب أهلك ما أتيت
وقوله (إن تكوني تركت) جواب الشرط قوله (فارتجي أن أكون منك قريبا) أي دومي على رجائك وإني لا أتأخر عنك واستخبري الواردين عليك والصادرين عنك عن متشوق الأخبار ومتوكف الأنباء كي يتجدد عندك ما تستدلين منه على الغائب عنك. وقوله (وإذا ما رأيت ركبا مخبين) واحد الركب راكب. و(المخب) الذي يحمل بعيره على الخبب وهو السير السريع: وهذه علامة نصبها لها في معرفة أصحابه والمتصلين به. وقوله (يقودون) موضعه نصب على أن يكون صفة للركب. و(المقربات) من الخيل هي التي تركم على أربابها فتربط في الأفنية ولا تهمل في المراعي. والجياد واحدها جيد مثل عيل وعيال. وقوله (فهم صحبتي) الفاء بما بعدها جواب إذا من قوله (وإذا ما رأيت). وقوله (على أرحل الميس) في موضع الحال لصحبتي. و(الميس)شجر تتخذ منه الرحال. ومعنى (يزجون) يقودون. والأينق زنته أفعل لكنه قلب وقدم عينه على فائه والأصل أنوق فأبدل من واوه ياء تخفيفا: وجمعه أيانق. وجعلها أفراد لا قطار لانفراد كل واحد من أربابها براحلته خاصة: وكانوا إذا أرادوا الغزو يستصحبون من الإبل ما يستظهرون به في تحمل أثقالهم وركوبهم لكن جنبوا دوابهم إعدادا لها لوقت الغارة وإبقاء لقواها ونشاطها: وإنما نصب هذه الآية والعلامة لصاحبتها هداية وإرشادا فيما يعتمد عليه في استعلام أخباره ويستبين به على البعد من جوانب أحواله وأنه لها على خلاف غيره حين قال: ذريني ما أممن بنات نعش، البيتين. قوله: وإذا ما سمعت من نحو أرض * بيز بهذا الكلام شدة وجده واستمرار هواه في الميل إليها وإشرافه على موته: فيقول متى سمعت من أقطار الأرض بأن محبا أهلكه الهوى وأن الوجد أفنى عاشقا أو كاد يفني فتيقني أني ذاك الواجد المحب ودعي الشك عنك وارثيني رحمة منك لي. وقوله فاعلمي غير علم شك يريد اجعلي إيمانك بما تخبرين به من أمري علما لا يتخالجه شك ولا يمازجه ريب وأكثري البكاء رحمة لمأسور لم يقبل الفداء في فكه فذهب فقيدا. ويروى لن يقادا والمعنى لمقتول لم يقتد من قاتله. وقوله (مصفد) المشهور أن يقال صفدت الرجل إذا قيدته وأصفدته إذا أعطيته و(الصفد) العطية: وقد حكي أنه يقال في الأسير المشدود أصفدته أيضًا ويحتج بهذا البيت في تصحيح هذه اللغة. و(الصفد) كما يستعمل في العطية يستعمل في القيد أيضا.
[شرح المفضليات: 887-888]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
129, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir