دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > فتاوى العقيدة > فتاوى ابن عثيمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الآخرة 1431هـ/4-06-2010م, 11:49 AM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي {إن الدين عند الله الإسلام} {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين} هل معظم البشرية من غير المسلمين مطرودون من رحمة الله؟

السؤال: في حلقتنا هذه وردتنا من منطقة خريسان من الجمهورية العراقية محافظة ديانا بهز أو قرية أبو خميس بعث بها المرسل أخوكم في الإسلام علوان منصور جسام القريشي يقول بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفضيلة العلماء المحترمين هذه بعض الأسئلة نرجو توضيحها لخدمة المسلمين وجزاكم الله عنا خير الجزاء أولاً قال الله تعالى (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) فهل أن معظم سكان البشرية غير المسلمين هم في الآخرة مطرودون من رحمة الله حتى ولو كانوا ينتمون إلى أديان سماوية الأخرى مثل الديانة اليهودية والمسيحية.
الجواب

الشيخ: فإن خير الكلام وأصدقه وأحكمه كلام الله عز وجل والسائل قد صدر سؤاله بكلامٍ محكمٍ صدق وهو قوله تعالى (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه) فهذه الآية فيها عموم في قوله ومن يبتغي فإن من شرطية وأسماء الشرط للعموم وكذلك قوله ديناً نكرة في سياق الشرط فتفيد العموم يعني أي دين فأي إنسانٍ يبتغ أي دينٍ من الأديان غير الإسلام فإنه لا يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين والإسلام هو ما بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم لأن الإسلام عند الله ما بعث به رسله ومن المعلوم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل كلهم وأنه هو الذي جاء بالإسلام وأن ما سوى ذلك فهو كفر وعلى هذا فكل من دان بغير الإسلام سواءٌ دان بكتابٍ سماويٍ نسخ أو اتبع رسولاً نسخت رسالته كاليهود والنصارى أو لم يكن على دينٍ سماوي فكل هؤلاء أعمالهم حابطة وسعيهم ضائع وهم في الآخرة من الخاسرين ولا تستغرب أيها السائل أن يكون عامة البشر من أهل هذا الوصف فإنه قد ثبت في الصحيح إن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك وسعديك فيقول أخرجْ من ذريتك بعثاً إلى النار فيقول يا ربي وما بعث النار قال من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون يعني في الألف واحد من أهل الجنة والباقون كلهم من أهل النار فعلى هذا فلا يبقى في المسألة شكٌ ولا ارتياب بأن كل من ليس على دين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم فإنهم خاسرون. خاسرون دنياهم وآخرتهم وأنهم يوم القيامة في نار جهنم خالدون.

ثم إنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال والذي نفسي بيده لا يسمع بي من هذه الأمة يهوديٌ ولا نصرانيٌ ثم لا يتبع ما جئت به إلا كان من أهل النار.


السؤال: لكن هل هذا الواحد الذي يؤخذ من الألف في كل يوم وفي كل أسبوع وفي كل سنة أم أنه يزيد وينقص تبعاً للعصور وتبع قوة المسلمين؟
الجواب
الشيخ: أنت إذا عرفت النسبة مو هو بالنسبة يعني لأمة محمدٍ فقط بالنسبة لكل بني آدم كل بني آدم من أولهم إلى أخرهم ما يدخل الجنة منهم إلا واحدٌ في الألف هذا الواحد قد يكون غالبهم من هذه الأمة وهو الأظهر لأن أكثر الأمم أتباعاً هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم أكثر الأمم أتباعاً للوحي وقبولاً له فعلى هذا يكون هذه النسبة واحدٌ من الألف أكثرها من هذه الأمة ولله الحمد.


التوقيع :
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الدين, هو

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تلخيص سيرة شيخ الإسلام: محمد بن عبد الوهاب رحمه الله عبد العزيز الداخل سير العلماء 15 22 شعبان 1436هـ/9-06-2015م 08:07 PM


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir