دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > متون العقيدة > لمعة الاعتقاد

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ذو القعدة 1429هـ/1-11-2008م, 12:00 AM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي الصفات الذاتية والصفات الفعلية

.................................

  #2  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 09:21 PM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
افتراضي

--------------------

  #3  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 09:22 PM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
افتراضي

-----------------------------

  #4  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 09:22 PM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
افتراضي

-------------------------------

  #5  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 09:22 PM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
افتراضي

--------------------------------------

  #6  
قديم 10 محرم 1430هـ/6-01-2009م, 09:23 PM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
افتراضي تيسير لمعة الاعتقاد للشيخ: عبد الرحمن بن صالح المحمود .حفظه الله (مفرغ)


وأحب أن أقف وقفة قصيرة تتعلق بتقسيم الصفات؛ لأن بعضهم يقول : صفة الوجه واليدين صفات خبرية , وصفة العلم والحياة والإرادة والقدرة والسمع والبصر, صفات عقلية فيقولون هذه خبرية, وهذه عقلية .
وأحياناً يقولون : صفة الوجه واليدين والحياة والعلم والسمع والبصرصفات ذاتية, وصفة الرضا والغضب والاستواء والمجيء والنزول والإتيان صفات فعلية, أي انه متعلقة بإرادته ومشيئته سبحانه وتعالى .
وهذه التقسيمات لم تكن معروفة بهذا الشكل لدى السلف الصالح رحمهم الله تعالى , ولهذا تجدهم يثبتون جميع ما ورد من الصفات, دون أن يفرقوا بين صفة وأخرى, كما فعل ابن قدامة هنا حيث ذكر صفات عديدة لله سبحانه وتعالى, دون أن يميز ويقول هذه خبرية وهذه عقلية وهذه ذاتية وهذه فعلية
ولهذا فإنني أنصح بقراءة كتاب التوحيد وهو آخر كتاب من صحيح البخاري رحمه الله تعالى . وهذا الكتاب عظيم جداً, ومن تأمل تبويب البخاري واستشهاده بالآيات , ثم ذكره الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , يرى في هذا الكتاب عجباً .
ومن تأمل تبويبات البخاري رحمه الله تعالى, يجد أنه لم يفرق بين اسم من أسماء الله ولا بين صفة من صفاته , فارجعوا إليه, إما إلى متنه أوارجعوا مع المتن إلى شرح كتاب التوحيد للشيخ عبد الله الغنيمان في مجلدين كبيرين, وشرحه من الشروح الوافية والمهمة .
وهناك شروح أخرى قبله عليها ملاحظات مثل شرح ابن حجر في ((فتح الباري)), أو العيني في (( عمدة القاري)), أو السيوطي الذي لخص الشرحين في (( إرشاد الساري)) أو غيرها من شروح البخاري فهذه يستعين بها الإنسان . لكن شرح الغنيمان لكتاب التوحيد جاء مبسوطاً على وفق منهج أهل السنة والجماعة, مع المناقشة لمن أخطأ أو انحرف في هذا الباب.
المهم هو أن هذه التقسيمات إنما جاءت بعد ذلك, وإذا كان بعضها لـه حظ من المعنى, فإن بعض الصفات فعلاً خبرية , مثل صفة الوجه أو اليدين, لا يمكن أن نطلع عليها إلا بخبر الصادق, وبعضها خبري عقلي , مثل صفة العلم لله سبحانه وتعالى, والإرادة فإن هذه الصفت دلت عليها الأدلة من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم, وأيضاً دل عليها دليل العقل , لكن العمدة في الإثبات أولاً إنما هو للنقل, لأن هذه متعلقة بأسماء الله وصفاته, ولا مانع بعد إثباتها بالنقل أن ندلل عليها بدليل عقلي, إذا كان الاستدلال منهجياً وصحيحاً .
كذلك أيضاً التقسيم الآخر بأن هناك صفات ذاتية , مثل صفة الحياة لله سبحانه وتعالى , وصفات فعلية كالنزول والغضب, هذا أيضاً قد يكون لـه حظ من المعنى , وقد دلت عليه النصوص , فإن بعض صفات الله سبحانه وتعالى تتعلق بمشيئته وإرادته, فاستواء الله على العرش مثلاً لها دلالتان ؛ دلالة العلو وهذه أزلية , لكن الدلالة الأخرى وهي الاستواء على العرش, هي من صفات أفعاله , ولهذا قال الله تبارك وتعالى : )هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ ((الحديد: من الآية4) فاستواؤه تبارك وتعالى على العرش بعد خلقه لـه , ومثله نزوله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا, ومجيئه يوم القيامة لفصل القضاء , كل هذا مما يتعلق بإرادته ومشيئته , وسيأتي إن شاء الله تعالى ذكر لذلك .


  #7  
قديم 20 محرم 1430هـ/16-01-2009م, 11:47 PM
طيبة طيبة غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,286
افتراضي شرح فضيلة الشيخ: يوسف بن محمد الغفيص +( شرح صوتي)




- ذكر بعض آيات الصفات :
قال الموفق رحمه الله: [فمما جاء من آيات الصفات قول الله عز وجل: ((وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ)) [الرحمن:27]، وقوله سبحانه وتعالى: ((بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ)) [المائدة:64]، وقوله تعالى إخباراً عن عيسى عليه السلام أنه قال: ((تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ)) [المائدة:116]، وقوله سبحانه: ((وَجَاءَ رَبُّكَ)) [الفجر:22]، وقوله تعالى: ((هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِيَهُمْ اللَّهُ)) [البقرة:210]، وقوله تعالى: ((رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)) [المائدة:119]، وقوله تعالى: ((يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)) [المائدة:54]، وقوله تعالى في الكفار: ((وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ)) [الفتح:6]، وقوله تعالى: ((اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ)) [محمد:28]، وقوله تعالى: ((كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ)) [التوبة:46] . بعدما قرر الموفق رحمه الله المنهج الذي عليه السلف في هذا الباب، وذكر قاعدة السلف في باب أسماء الرب سبحانه وتعالى وصفاته؛ ذكر الأدلة التي تصلح أن تكون أمثلة لذلك، وهذا هو الذي درج عليه شيخ الإسلام ابن تيمية في الرسالة الواسطية، فإنه حاكى الموفق في ذلك، إذ قرر الإمام ابن تيمية رحمه الله في الواسطية القاعدة والمنهج عند السلف في الأسماء والصفات، ثم قال: "وقد دخل في هذه الجملة ما ذكره الله في سورة الإخلاص"، وما بعد ذلك من سياقه للآيات. وعليه: فهذه الآيات قاعدتُها واحدة، وهي: أن كل ما ذكر الله سبحانه وتعالى من صفاته في كتابه فإنه حق على ظاهره، ولا يجوز تأويله بما يخالف هذا الظاهر. ......



- تقسيمات المتأخرين للصفات :
درج المتأخرون من أهل السنة الذين تكلموا في الصفات إلى تقسيم الصفات إلى قسمين: صفات ذاتية. وصفات فعلية. وقد ذكر المصنف صفة الوجه وصفة العلم، وصفة المجيء في قوله تعالى: ((وَجَاءَ رَبُّكَ)) [الفجر:22]، وكذلك صفة الإتيان وغيرها من الصفات. وبعضهم يقول:
إن الصفات تنقسم إلى:
صفات ذاتية.
وصفات خبرية.
وصفات فعلية.
وهذه التقاسيم هي من الاصطلاح الذي يوسع فيه، إذا كانت المعالم منضبطة بوجه صحيح، وإن كان هذا التقسيم ليس مقصوداً لذاته، أي: ليس هو من الحقائق المطردة، التي يقصد إلى ذكرها في كلام أهل السنة والجماعة. ولهذا لا يلزم أن يمتحن الناس ويُسألوا عن تقسيم أهل السنة للصفات؟ فإن أهل السنة المتقدمين من أئمة السلف لم يقسموا هذا التقسيم للصفات، لكن هذا تقسيم ذكره من ذكره من علماء السنة والجماعة المتأخرين، فذكره يكون على قدر هذه التوسعة، لا على قدر القصد إليه. ولهذا من استعمله ليضبط المعاني فلا بأس، ومن تركه وضبط المعاني بدونه فهذا هو الأولى؛ لأن هذا التقسيم فيه ألفاظ إضافية يدخلها شيء من الإشكال، فحين يقولون: الصفات الذاتية، قد يُفهم أن القسم الثاني أو الثالث ليس ذاتياً، وهذا المفهوم ليس مراداً له، ولكنه قد يتبادر إلى الذهن، وحين يقولون: الصفات الاختيارية، فكأنه يفهم أن ثمة صفات خلاف الاختيار. ولهذا نقول: هذا التقسيم هو اصطلاح، أما أن يقال: إن من قواعد السلف أنهم يقسمون الصفات إلى: ذاتية وفعلية، أو إلى خبرية وما يقابلها، فهذا فيه تردد؛ لأنك إن قلت: إن القسم الأول خبري، والثاني ليس خبرياً؛ أشكل على ذلك أن جميع الصفات خبرية، باعتبار أن الخبر جاء بها، الذي هو كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهي إخبار من الله، وإخبار من رسوله صلى الله عليه وسلم. ولهذا فإن هذا التقسيم لا يستعمل في كلام التابعين، أو أئمة السنة المتقدمين كالإمام أحمد وأمثاله. ......



- إثبات الصفات حسب مجيئها في السياق :
- هناك مسألة مهمة في صفات الله سبحانه وتعالى وهي :
أن صفات الله سبحانه وتعالى تستعمل إثباتاً لله سبحانه وتعالى على وجه سياقها الذي وردت به في النصوص، لا على سبيل الإفراد. لأن بعض المتأخرين من طلبة العلم الذين يقررون مذهب أهل السنة والجماعة في الصفات درجوا على هذه الطريقة، وهذا ليس خاصاً بهؤلاء، بل درج عليه من الأئمة المتقدمين ابن مندة وغيره، وكذا بعض المتأخرين من أصحاب الأئمة، هؤلاء صار عندهم في تقرير الصفات: الفك لذكر الصفة عن سياقها، إلى قدر من الإفراد، وصاروا يقولون: إن من صفات الله: العلم، والسمع، والبصر، والمكر، والكيد، والغضب، وأمثال ذلك، فيجعلون الصفة منفكة على قدر من الإطلاق. والصواب: أن الصفة تثبت لله سبحانه وتعالى على وجه سياقها في كلامه أو كلام نبيه صلى الله عليه وسلم ، وإذا تأملت آيات الصفات في كلام الله، وفي أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وجدت أن الصفات تنقسم إلى قسمين:
القسم الأول: صفات مطلقة.
القسم الثاني: وصفات مقيدة.
ولهذا فإن الصفات المطلقة تثبت له سبحانه وتعالى إطلاقاً، وأما الصفات التي لم تذكر في القرآن أو في السنة إلا في سياق التقييد، فإنها لا تستعمل في مقام الإثبات له على الإطلاق، وإنما تستعمل تقييداً، وهذا هو أصل ضبط اللسان العربي؛ فإن لسان العرب من جهة فهم كلامهم، إنما يعتبر بالسياقات، ليس بآحاد الكلمات، ولهذا قال ابن مالك : كلامنا لفظ مفيد... ............... فلا بد أن يكون مركباً إما من فعل وفاعل، أو مما تحصل به الإفادة. فمثلاً: أن قوله تعالى: ((إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً)) [الطارق:15-16]، وقوله تعالى: ((وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ)) [الأنفال:30]، مثل هذا السياق فيه تقييد؛ لأن الله لم يذكر المكر أو الكيد صفة له على الإطلاق، بل يعرف بالعقل والشرع أن ذكر المكر أو الكيد صفة لمعين على الإطلاق هو ذم وليس مدحاً. ولله المثل الأعلى، لوقيل عن عالم ما: وكان، حافظاً، ثقةً، مفسراً، فقيهاً، ماكراً، لما تأتى ذلك، ولكان القول بأنه ماكر قدح وليس مدحاً. فالذي أوجب ذكر هذه القاعدة: أن هذه الصفات، إذا فكت عن سياق التقييد الذي وردت فيه لم تكن مدحاً على التحقيق. ولهذا يجب أن يلتزم في هذه الصفات بالسياق القرآني، فما ذكره الله مطلقاً أثبت له على الإطلاق كصفة العلم. ويقال: ومن صفاته: العلم، ومن صفاته: القدرة والرحمة، والعزة، والحكمة.. إلى غير ذلك. وأما الصفات التي لم تذكر إلا مقيدة بوجه: كالمكر، والكيد، وأمثال ذلك، فهذا يستعمل على وجه ذكره في القرآن. ولهذا لا يصح أن يقال: ومن صفاته المكر على الإطلاق؛ لأن الله لم يذكر المكر صفة له إلا مقيدة، والمكر على الإطلاق ليس صفة مدح. ......


  #8  
قديم 11 ربيع الأول 1430هـ/7-03-2009م, 08:40 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي العناصر

العناصر :



.

  #9  
قديم 11 ربيع الأول 1430هـ/7-03-2009م, 08:41 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي الاسئلة

الاسئلــــة :






.

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الذاتية, الصفات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir