دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11 جمادى الآخرة 1441هـ/5-02-2020م, 11:35 AM
عبد العزيز صالح بلا عبد العزيز صالح بلا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 115
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الجواب :
١-ينبغي على الإنسان، أن لا يتكبر وينكر البعث والنشور ،لأنه خلق من ماء حقير ذليل ،والذي خلقه من أول مرة قادر على أن يعيد مرة أخرى لقوله تعالى:((فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)

٢- ينبغي على الإنسان أن يخاف ربه في السر والعلن ،لأن كل ما فعله من صغيرة وكبيرة سيُظهر له يوم القيامة ،لقوله تعالى : ((يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)
٣- أمرنا الله بالتفكر والتدبر في صنيع خلقه وبديع إحكامه ، حتى يوصلنا ذلك إلى الإيمان به وتصديق رسله،لقوله تعالى:((فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)
لمجموعة الأولى:
1.*استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
الجواب:
• المراد بكادح في قوله تعالى:((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
كادح- أي: ساع وعامل . قاله ابن عباس وقتادة .هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . واستدل ابن كثير بحديث جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
• مرجع الضمير في (( فملاقيه))
فيه قولان:
القول الأول :الضمير يرجع إلى الرب أي اعمل ما شئت فستلقى ربك ويحاسبك أو يجازيك على فعلك.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أن الضمير يرجع إلى ((كادح))
أي : افعل كل ما تريد من خير أوشر فستلقاه في صحف أعمالك يوم القيامة ،فتُحاسب عليه.ذكره ابن كثير
1. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
الجواب:
وردت خمسة أقوال في المراد بالبروج في هذه الآية.
القول الأول:أنها النجوم . قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}.

القول الثاني : أنها البروج التي فيها الحرس . قاله مجاهد .ذكره ابن كثير.
القول الثالث : أنها قصور في السماء. قاله يحيى بن رافع .ذكره ابن كثير .
القول الرابع : أنها الخلق الحسن.قاله المنهال بن عمرو.ذكره ابن كثير.
القول الخامس : أنها منازل الشمس والقمر.ابن كثير والسعدي والأشقر .وهو اختيار ابن جرير الطبري في تفسيره.ذكره عنه ابن كثير.
وإذا نظرنا نجد أن القول الثالث والخامس شيء واحد فنجمعها معا ،فتكون الأقوال الواردة في المراد بالبروج أربعة.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 جمادى الآخرة 1441هـ/18-02-2020م, 12:22 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد العزيز صالح بلا مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
الجواب :
١-ينبغي على الإنسان، أن لا يتكبر وينكر البعث والنشور ،لأنه خلق من ماء حقير ذليل ،والذي خلقه من أول مرة قادر على أن يعيد مرة أخرى لقوله تعالى:((فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)

٢- ينبغي على الإنسان أن يخاف ربه في السر والعلن ،لأن كل ما فعله من صغيرة وكبيرة سيُظهر له يوم القيامة ،لقوله تعالى : ((يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)
٣- أمرنا الله بالتفكر والتدبر في صنيع خلقه وبديع إحكامه ، حتى يوصلنا ذلك إلى الإيمان به وتصديق رسله،لقوله تعالى:((فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8)
لمجموعة الأولى:
1.*استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:*
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)
وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
الجواب:
• المراد بكادح في قوله تعالى:((يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
كادح- أي: ساع وعامل . قاله ابن عباس وقتادة .هذا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر . واستدل ابن كثير بحديث جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).
• مرجع الضمير في (( فملاقيه))
فيه قولان:
القول الأول :الضمير يرجع إلى الرب أي اعمل ما شئت فستلقى ربك ويحاسبك أو يجازيك على فعلك.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أن الضمير يرجع إلى ((كادح))
أي : افعل كل ما تريد من خير أوشر فستلقاه في صحف أعمالك يوم القيامة ،فتُحاسب عليه.ذكره ابن كثير
1. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
الجواب:
وردت خمسة أقوال في المراد بالبروج في هذه الآية.
القول الأول:أنها النجوم . قاله ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر واستدل ابن كثير بقوله تعالى: {تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً}.

القول الثاني : أنها البروج التي فيها الحرس . قاله مجاهد .ذكره ابن كثير.
القول الثالث : أنها قصور في السماء. قاله يحيى بن رافع .ذكره ابن كثير .
القول الرابع : أنها الخلق الحسن.قاله المنهال بن عمرو.ذكره ابن كثير.
القول الخامس : أنها منازل الشمس والقمر.ابن كثير والسعدي والأشقر .وهو اختيار ابن جرير الطبري في تفسيره.ذكره عنه ابن كثير.
وإذا نظرنا نجد أن القول الثالث والخامس شيء واحد فنجمعها معا ،فتكون الأقوال الواردة في المراد بالبروج أربعة.
بارك الله فيك ونفع بك.
س1: في هذا السؤال علينا التأمل في كلام المفسرين في الآيات واستخلاص جميع المسائل التي تكلموا فيها، سواء اتفقت أقوالهم أو اختلفت على أقوال، فأرجو مراجعة درس استخلاص المسائل جيدا ومحاولة محاكاته قبل إعادة السؤال، كما يمكنك الاستفادة من هذه المشاركة #4

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir