دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > كتاب الشريعة للآجري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 جمادى الآخرة 1431هـ/31-05-2010م, 12:10 AM
الصورة الرمزية ساجدة فاروق
ساجدة فاروق ساجدة فاروق غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 6,511
افتراضي باب فضل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه

باب فضل حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
قال محمد بن الحسين رحمه الله قال: أنبأنا أبو بكر بن أبي داود في «كتاب المصابيح»، يقال: أبو عمارة، ويقال: أبو يعلى حمزة بن عبد المطلب أسد الله عز وجل، وأسد رسوله، شهد بدرا، وصلى القبلتين، وهاجر بمهاجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقتل يوم أحد، وصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكبر عليه سبعين تكبيرة، وأبناؤه يعلى وعمارة لخولة بنت قيس الأنصاري لا عقب له، وقد كان لحمزة بنت فزوجها شداد بن الهاد الليثي، وابنها عبد الله بن شداد المحدث
1675 - أنبأنا أبو محمد عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن جابر قال: ولد لرجل منا غلام، فقالوا: يا رسول الله، بم نسميه؟ قال: «سموه بأحب الناس إلي حمزة بن عبد المطلب»
1676 - أنبأنا أبو سعيد المفضل بن محمد الجندي قال: حدثنا علي بن زياد اللحجي قال: حدثنا أبو قرة موسى بن طارق قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، عن إبراهيم بن محمد الفزاري قال: حدثنا الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتيبة، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: لما انصرف المشركون عن قتال أحد أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على القتلى، فرأى منظرا ساءه، فرأى حمزة رضي الله عنه قد شق بطنه، واصطلم أنفه، وجدعت أذناه، فقال: «لولا أن تجزعن النساء وتكون سنة بعدي لتركته حتى يحشره الله عز وجل من بطون السباع والطير، ومثلت بثلاثين منهم مكانه» ثم دعا ببردة فغطى بها وجهه فخرجت رجلاه، فغطى بها رجليه فخرج وجهه، فغطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهه، وجعل على رجليه من الإذخر ، ثم قدمه فكبر عليه عشرا، ثم جعل يجاء بالرجل فيوضع إلى جنبه فيصلي عليه، ثم يرفع ويجاء بآخر فيوضع وحمزة مكانه، حتى صلى عليه سبعين صلاة، وكان القتلى يومئذ سبعين، فلما دفنهم وفرغ منهم نزلت هذه الآية ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة إلى قوله عز وجل: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين، واصبر وما صبرك إلا بالله قال: فصبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب ولم يقتل
1677 - وحدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي قال: حدثنا بشر بن الوليد قال: حدثنا صالح المري، عن سليمان يعني التيمي عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على حمزة رضي الله عنه حيث استشهد، فنظر إلى شيء لم ينظر إلى شيء قط كان أوجع لقلبه منه، ونظر إليه وقد مثل به فقال: «رحمة الله عليك، فإنك كنت، ما علمت، فعولا للخير وصولا للرحم، ولولا حزن من بعدك لسرني أن أدعك تحشر من أفواه شتى، أما والله مع ذلك لأمثلن بسبعين منهم مكانك». فنزل جبريل عليه السلام والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعد بخواتيم سورة النحل، فقال: وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين، واصبر وما صبرك إلا بالله فصبر النبي صلى الله عليه وسلم وكفر عن يمينه وانصرف عما أراد
1678 - حدثنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي قال: حدثنا الرمادي قال: حدثنا يعقوب بن محمد قال: حدثنا محمد بن فضالة، عن يعقوب بن مجاهد، عن محمد بن كعب، في قول الله عز وجل: يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية . قال: نزلت في حمزة
1679 - حدثنا أبو سعيد قال: حدثنا أبو علي سالم بن علي الدوري قال: حدثنا يحيى بن معين قال: حدثنا يحيى بن اليمان، عن إبراهيم بن الزبرقان، عن صالح بن حيان، عن ابن بريدة: يا أيتها النفس المطمئنة . قال: حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه
قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى: وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه فقتله على ذلك» آخر فضائل حمزة رضي الله عنه

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, فضل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir