إجابة المجموعة الأولى :
س1: ما هو المقسم به والمقسم عليه في سورة البلد ؟
المقسم به هو البلد الأمين أى مكة المكرمة وأيضا أقسم بآدم وذريته
أما المقسم عليه قوله "لقد خلقنا الإنسان في كبد" ويحمل معنيين
الأول ما يقاسيه الإنسان من الشدائد في الدنيا ، وفي البرزخ ويوم القيامة
والثاني أن الله خلق الإنسان في أحسن خلقه وقدره على التصرف والأعمال الشديدة لكن جحد وأنكر ذلك
س2: فسر قوله تعالى : { الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}.
يصف الله تعالى قوم عاد وثمود ومن تبعهم بأنهم طغوا في البلاد فتمردوا وتجبروا وعتوا وآذوا الناس في دينهم ودنياهم بل وفعلوا جميع أجناس المعاصي فكفروا وسعوا في محاربة الرسل وظلموا الناس
فأفرغ الله عليهم غضبه فأرسل عليهم تلك الطوائف عذابا فالله تعالى قد رصد أعمالهم وكل ما فعلوه وأمهلهم ثم أخذهم أخذ عزيز مقتدر .
س3: علام يدل تعريف العسر وتنكير اليسر في قوله تعالى : { فإن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا }؟
دل تعريف العسر وتكرار على أنه عسر واحد ودل أيضا على الاستغراق والعموم فكل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ لابد وأن يصحبه يسر
أما تنكير اليسر وتكراره دل على أنه عسرين فلن يغلب عسر يسرين .
س4: بيّن الخلاف في معنى ( ما ) في قوله تعالى { والسماء وما بناها }.
تحتمل أمران
الأول أن تكون " ما" هنا موصولة فيكون القسم بالسماء وبانيها وهو الله سبحانه وتعالى ، وهذا قول مجاهد
الثاني أن تكون "ما" هنا مصدرية فيكون القسم بالسماء وبنيانها الذى هو غاية الحكمة والإتقان ، وهذا قول قتادة
س5: ماسبب نزول سورة الضحى ؟
ثبت في الصحيحين عن جندب بن عبد الله البجلي قال "دميت أصبع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتكى فلم يقم ليلتين أو ثلاثا فجاءت امرأة - وهي أم جميل بنت حرب زوج أبي لهب- فقالت: يا محمد إني لأرجو أن يكون شيطانك قد تركك، لم أره قربك منذ ليلتين أو ثلاث فأنزل الله: "والضحى والليل إِذا سجى ما ودعك ربك وما قلى"
وقيل أسباب أخرى كلها تؤل إلى تأخر نزول الوحي عنه صلى الله عليه وسلم وادعاء المشركين أن ربه قد تركه وقلاه
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى (11) }.
- إذا لم نقدم أموالنا فى سبيل الله وفي خدمة دينه فإنها ستكون وبالا علينا في الآخرة
- إذا مات بن آدم ينقطع عمله إلا من ثلاث منها العمل الصالح ولن يفيده ماله في شىء بل سيتركه في الدنيا يتنازع عليه الورثة
-مهما كنت غنيا غنى فاحش فإنه لن ينفعك مالك في قبرك بل ستفضي إلى ما قدمت من عمل
- قد يكون المال سبب لهلاك الفرد إذا استخدمه فيما لا يفيد أو في معصية