دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 11:12 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 51: قصيدة عدِي بن رعّلاء الغَسّاني: ربَّما ضربةٍ بسيفٍ صقِيلٍ = دون بُصرَى وطعنَةٍ نجلاءِ

وقال عَدِيُّ بنُ رَعْلاءَ الغَسَّانِيُّ:
رُبَمَا ضَربَةٍ بسيفٍ صَقِيلٍ = دُونَ بُصْرَى وَطَعْنَةٍ نَجْلاءِ
وغَمُوسٍ تَضِلُّ فيها يَدُ الآ = سِي ويَعْيَا طبِيبُهَا بِالدَّواءِ
رفعُوا رايَةَ الضِّرابِ وآلَوْا = ليَذُودُنَّ سامِرَ المَلْحَاءِ
فَصَبَرْنَ النُّفُوسَ للطَّعْنِ حتَّى = جَرَتِ الخَيْلُ بَيْنَنَا في الدِّمَاءِ
لَيْسَ مَنْ ماتَ فاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ = إنَّمَا المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ
إنَّمَا المَيْتُ مَنْ يَعِيشُ ذَلِيلاً = سَيِّئًا بالُهُ قليلَ الرَّجاءِ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 11:12 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


51
وقال عدي بن رعلاء الغساني *

1 ربما ضربة بسيف صقيل = دون بصرى وطعنة نجلاء
2 وغموس تضل فيها يد الآ = سى ويعيا طبيبها بالدواء
3 رفعوا راية الضراب وآلوا = ليذودن سامر الملحاء
4 فصبرن النفوس للطعن حتى = جرت الخيل بيننا في الدماء
5 ليس من مات فاستراح بميت = إنما الميت ميت الأحياء
6 إنما الميت من يعيش ذليلاً = سيئًا باله قليل الرجاء
ــــــــــــ
(*) ترجمته: عدي بن الرعلاء الغساني: شاعر جاهلي. والرعلاء اسم أمه اشتهر بها، وهي بفتح الراء وسكون العين بعدهما لام فألف ممدودة، كذا ضبطه العسكري في كتاب التصحيف. واشتقاق الرعلاء من قولهم ناقة رعلاء، وهي التي تقطع قطعة من أذنها وتترك تنوس. وانظر الاشتقاق 286 والمرزباني 252 والعيني 3: 343 والخزانة 4: 188.
جو القصيدة: قالها في شأن يوم أباغ وهو موضع بطرف العراق مما يلي الشام وهنالك أوقع الحارث الحراب الغساني وهو يدين لقيصر الروم، بالمنذر بن المنذر وبعرب العراب وهم يدينون لكسرى، ووصل المنذر بن المنذر يومئذ، قتله شمر بن عمرو السحيمي من بني حنيفة. معجم ما استعجم (أباغ) فوصف هذه الحرب في الأبيات الأربعة الأولى. وأما الأخيران فقد قالهما في شأن من تدعه الحرب سليمًا معافى ثياب من الذل والخزي، فحياته ليست إلا موتًا. ولكن البيتين سارا بعد ذلك مسير المثل والحكمة الخالدة لكل حياة ذليلة رخيصة.
تخريجها: هي في الأوربية برقم 2 وحماسة ابن الشجري 51 ومعجم المرزباني 252 بتقديم وتأخير وزيادة ثلاثة أبيات، وكذلك شواهد المغني 138. و1 3 في العيني 3: 342 343. و1 6 في الخزانة 4: 187 188 ومنها بعد ذلك ثلاثة أبيات زائدة. و5 في الحيوان 6: 507.
(1) بصرى: من أعمال دمشق، وهي قصبة كورة حوران.
(2) الغموس: الطعنة النجلاء الواسعة. الآسى: الذي يأسو الجروح ويداويها. يعيا بالدواء: مجز عنه.
(3) الضراب: المجالدة. وإنما رفعوا الراية وأعلوها تأكيدًا للضرب وتشديدًا. آلوا: أقسموا. يذود: يطرد. سامر: اسم جمع بمعنى السمار، وهم القوم يتحدثون ليلاً: الملحاء: موضع، كما في -- الجزيرة وياقوت والخزانة. وفي اللسان أن الملحاء كتيبة كانت لآل المنذر، ونحن نرجح أنها هي المرادة في البيت.
[شرح الأصمعيات: 152]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
51, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir