دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 10:29 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 38: قصيدة شمرُ بن عَمْرٍو الحنفيّ: لَو كنتُ في ريْمانَ لستُ ببارحٍ = أبداً وسُدَّ خَصاصُهُ بالطينِ

وقال شِمْرُ بنُ عَمْرٍو الحَنَفِيُّ:
لَوْ كُنْتُ في رَيْمَانَ لَسْتُ بِبَارِحٍ = أَبَدًا وَسُدَّ خَصَاصُهُ بالطِّينِ
لي في ذَرَاهُ مَآكِلٌ ومَشَارِبٌ = جاءَتْ إليَّ مَنِيَّتِي تَبْغِينِي
وَلقدْ مَرَرْتُ على اللَّئِيمِ يَسُبُّنِي = فمَضَيْتُ ثُمَّتَ قُلْتُ لا يَعْنِينِي
غَضْبانُ ممتلئًا عليَّ إهابُهُ = إنِّي وربِّكِ سُخْطُهُ يُرْضِينِي
يا رُبَّ نِكْسٍ إنْ أَتَتْهُ مَنِيَّتِي = فَرِحٍ وخِرْقٍ إنْ هَلَكْتُ حَزِينُ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 11:00 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


38
وقال شمر بن عمرو الحنفي *

1 لو كنت في ريمان لست ببارح = أبدًا وسد خصاصه بالطين
2 لي في ذراه مآكل ومشارب = جاءت إلى منيتي تبغيني
3 ولقد مررت على اللئيم يسبني = فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
4 غضبان ممتلئًا على إهابه = إني، وربك، سخطه يرضيني
5 يا رب نكس إن أتته منيتي = فرح، وخرق إن هلكت حزين
ـــــــــ
(*) ترجمته: شمر بن عمرو الحنفي، أحد شعراء بني حنيفة باليمامة. وفي الأغاني أن شمر هذا قتل المنذر بن ماء السماء غيلة، وكان الحارث بن جبلة الغساني قد بعث إلى المنذر بمائة غلام تحت لواء شمر هذا يسأله الأمان، على أن يخرج له عن ملكه ويكون من قبله، فركن المنذر إلى ذلك وأقام الغلمان معه فاغتاله شمر، وتفرق من كان مع المنذر وانتهبوا عسكره. الأغاني 9: 172.
جو القصيدة: يذكر أن الموت غاية الحي يتقحم عليه الحصون والأسوار. ثم جعل يمدح نفسه بالحلم واحتمال أذى اللئيم في رضا وسماحة، بل في سخرية من حمقه وإهلاكه نفسه بماي حترق به صدره من العداء وهو يرى أن موته لا يبتئس به إلا الكرام. وأما من يشمت بموته فهم أدنياء الناس ورذالهم.
تخريجها: هي في طبع أوربة برقم 77. والبيت 3 في سيبويه 1: 416 واللسان 14: 348 -- بانت سعاد 44 والخزانة 1: 173 والكامل 6: 222 بشرح المرصفي. ثم جاء المرصفي بالبيت --: زعم بعض الناس أنه رجل من بني سلول. ولعله نقل ذلك من الخزانة.
(1) ريمان بفتح الراء وسكون الياء: قصر باليمن. خصاصه: فروجه وخلله.
(2) الذري، بفتح الذال: ما يكن من الريح من حائط أو شجر. جاءت: هو جواب «لو».
(3) اللئيم: «أل» جنسية وتعريفها لفظي لا يفيد التعيين، والجملة بعده صفة له بمراعاة أنه نكرة في المعنى، أو حال بمراعاة أنه معرفة لفظًا. ثمت: هي «ثم» العاطفة تزيد العرب التاء في آخرها، بعطف الجمل.
(4) غضبان: بالنصب حال من «اللئيم» أو بالرفع خبر مبتدأ محذوف. مملتئًا: حال أخرى على رواية نصب «غصبان» أو حال سببية من الضمير في «غضبان» على رواية رفعها. الإهاب: الجلد الذي لم يدبغ، واستعير هنا لجلد الإنسان.
(5) النكس: بكسر النون وسكون الكاف: الرجل الضعيف، أو المقصر عن غاية النجدة والكرم. الخرق، بكسر الخاء: الكريم المتخرق في الكرم، أو الفتى الظريف في سماحة ونجدة.
[شرح الأصمعيات: 126]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
38, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir