دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > الأصمعيات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 جمادى الآخرة 1432هـ/22-05-2011م, 12:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي 69: قصيدة المفضل النُكري: ألم تر أنَّ جيرتَنا استقلُّوا = فنيَّتُنا ونيتُهُمْ فريقُ

وقالَ المُفَضَّلُ النُّكْرِيُّ:
ألَمْ تَرَ أنَّ جِيرَتَنَا استقَلُّوا = فنِيَّتُنَا ونِيَّتُهُمْ فَرِيقُ
فدَمْعِي لُؤْلُؤٌ سَلِسٌ عُرَاهُ = يَخِرُّ عَلى المَهَاوِي ما يَلِيقُ
عَدَتْ مَا رُمْتَ إذْ شَحطَتْ سُلَيْمَى = وأنْتَ لِذِكْرِهَا طَرِبٌ مَشُوقُ
فوَدِّعْها وإنْ كانَتْ أَنَاةً = مُبْتَلَّةً لهَا خَلْقٌ أَنيقُ
تُلَهِّي المرءَ بالحُِدْثَانِ لَهْوًا = وتَحْدِجُهُ كمَا حُدِجَ المُطِيقُ
فإنَّكَ لو رأيتَ غَداةَ جِئْنَا = ببطنِ أُثَالَ ضاحِيَةً نَسُوقُ
فِداءٌ خالَتي لِبَني حُيَيٍّ = خُصُوصًا يومَ كُسُّ القومِ رُوقُ
هُمُ صَبَرُوا وصَبْرُهُمُ تَلِيدٌ = عَلَى العَزَّاءِ إذْ بَلَغَ المَضِيقُ
وهُمْ دفَعُوا المَنِيَّةَ فاسْتَقَلَّتْ = دِرَاكًا بعدَ مَا كادَتْ تَحِيِقُ
تَلاقَيْنَا بغَيْبَةِ ذِي طُرَيْفٍ = وبعضُهُمُ علَى بعضٍ حَنِيقُ
فَجاءُوا عارِضًا بَرِدًا وجِئْنَا = كَسَيْلِ العِرْضِ ضاقَ بهِ الطريقُ
مَشَيْنَا شَطْرَهُمْ ومَشَوْا إلينا = وقُلنَا اليومَ ما تُقْضَى الحُقُوقُ
رَمَيْنَا في وُجُوهِهِمُ بِرِشْقٍ = تغَصُّ بهِ الحَنَاجِرُ والحُلُوقُ
كأنَّ النَّبْلَ بَيْنَهُمُ جَرَادٌ = تُكَفِّيهِ شآمِيَةٌ خَرِيقُ
وَبَسْلٌ أنْ تَرَى فيهِمُ كَمِيًّا = كَبَا لِيَدَيْهِ إلاَّ فيهِ فُوقُ
يُهَزْهِزُ صَعْدَةً جَرْدَاءَ فيهَا = سِنانُ الموتِ أو قَرْنٌ مَحِيقُ
وَجَدْنَا السِّدْرَ خَوَّارًا ضعِيفًا = وكانَ النَّبْعُ مَنْبِتُهُ وَثِيقُ
لَقِينَا الجَهْمَ ثَعْلَبَةَ بْنَ سَيْرٍ = أضَرَّ بِمَنْ يُجَمِّعُ أوْ يَسُوقُ
لَدَى الأعلامِ مِنْ تَلَعَاتِ طِفْلٍ = ومِنْهُمْ مَنْ أضَجَّ بهِ الفُرُوقُ
فَحَوَّطَ عنْ بَنِي عمرِو بنِ عَوفٍ = وأَفْنَاءُ العُمُورِ بهَا شَفِيقُ
فأَلْقَيْنَا الرِّمَاحَ وكانَ ضَرْبًا = مَقِيلَ الهامِ كَلٌّ مَا يَذُوقُ
وجَاوَزْنَا المَنُونَ بغيرِ نِكْسٍ = وَخاظِي الجِلْزِ ثَعْلَبُهُ دَمِيقُ
كأنَّ هَزِيزَنا يومَ الْتَقَيْنَا = هَزِيزُ أباءَةٍ فيهَا حَريقُ
بِكُلِّ قَرَارَةٍ وبِكُلِّ رَِيعٍ = بَنَانُ فَتًى وجُمْجُمَةٌ فَلِيقُ
وكَمْ مِنْ سَيِّدٍ مِنَّا ومِنْهُم = بِذِي الطَّرْفَاءِ مَنْطِقُهُ شَهِيقُ
بكُلِّ مَجالَةٍ غَادَرْتُ خِرْقًا = مِنَ الفِتْيَانِ مَبْسِمُهُ رَقِيقُ
فأَشْبَعْنَا السِّباعَ وأشبعُوهَا = فراحَتْ كلُّهَا تَئِقٌ يَفوقُ
تَرَكْنَا العُرْجَ عاكِفَةً عليهِمْ = وللغِرْبَانِ مِنْ شِبَعٍ نَغِيقُ
فأَبْكَيْنَا نِسَاءَهُمُ وأَبْكَوْا = نِسَاءً مَا يَسُوغُ لَهُنَّ رِيقُ
يُجَاوِبْنَ النِّيَاحَ بكُلِّ فَجْرٍ = فقَدْ صَحِلَتْ مِنَ النَّوْحِ الحُلُوقُ
قَتَلْنَا الحارِثَ الوَضَّاحَ منهُمْ = فَخَرَّ كأنَّ لِمَّتَهُ العُذُوقُ
أصابَتْهُ رِمَاحُ بَنِي حِيَيٍّ = فَخَرَّ كأنَّهُ سيفٌ دَلُوقُ
وقدْ قَتَلُوا به مِنَّا غُلامًا = كَرِيمًا لمْ تُؤَشِّبْهُ العُرُوقُ
وسائلةٍ بثَعْلَبَةَ بنِ سَيْرٍ = وَقَدْ أوْدَتْ بِثَعْلَبَةَ العَلُوقُ
وأَفْلَتَنَا ابْنُ قُرَّانٍ جَرِيضًا = تَمُرُّ بهِ مُسَاعِفَةٌ حَرُوقُ
تَشُقُّ الأرضَ شائلَةَ الذُّنَابَى = وهادِيهَا كأنْ جِذْعٌ سَحُوقُ
فلمَّا استَيْقَنُوا بالصبرِ مِنَّا = تُذُكِّرَتِ العَشَائِرُ والحَزِيقُ
فأبْقَيْنَا ولوْ شِئْنَا تَرَكْنَا = لُجَيْمًا لا تَقُودُ ولا تَسُوقُ
وأَنْعَمْنَا وأَبْأَسْنَا عليهِمْ = لَنَا في كُلِّ أبياتٍ طَلِيقُ


  #2  
قديم 20 رجب 1432هـ/21-06-2011م, 11:36 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح الأصمعيات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون


69
وقال المفصل النكري *

[من عبد القيس. وقال غير الأصمعي: لعامر بن أسحم بن عدي بن شيبان بن سويد بن عذرة بن منبه بن نكرة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس. وتسمى المنصفة]
ــــــــــــــــ
(*) ترجمته: هو المفضل بن معشر بن أحسم بن عدي بن شيبان بن وسيد بن عذرة بن منبه بن نكرة. ونكرة بضم النون وسكون الكاف، ويقع في كثير من الكتب «البكري» مصحفًا. والمفضل شاعر جاهلي. وذكر السيوطي أن اسمه «عامر بن معشر بن أسحم، وإنما سمي مفضلاً لهذه القصيدة» وكذلك قال ابن سلام: «فضله قصيدته التي يقال لها المنصفة»، وهو ما يفهم من صنيع البكري في اللآلى. ويفهم من التعقيب الوارد هنا أن له عمًا يسمى «عامر بن أحسم» تنسب إليه القصيدة. وانظر ابن سلام 121 والمعارف 42 والاشتقاق 199، 200، وقد وقع خلط في هذه الصفحة الأخيرة، والسمعاني 282 وجمهرة أنساب العرب 282 وشرح شواهد المعنى للسيوطي 62 واللآلي 125.
جو القصيدة: هذه القصيدة يقال لها «المنصفة». والمنصفات هي القصائد التي أنصف قائلوها فيها أعداءهم، وصدقوا عنهم وعن أنفسهم فيما اصطلوه من حر اللقاء، وفيما وصفوه من أحوالهم من إمحاض الإخاء. ويروي أن أول من أنصف في شعره مهلهل بن ربيعة حيث قال:
كأنا غدوة وبني أبينا = بجنب عنيزة رحيا مدبر
ومن المنصفات قول الفضل بن العباس بن أبي لهب:
لا تطعموا أن تهينونا ونكرمكم = وأن نكف الأذى عنكم وتؤذونا
انظر الخزانة 3: 520 521.
قال ابن دريد: «قالها في حرب كانت بينهم في الجاهلية».
وصدر القصيدة حنين إلى هؤلاء الجيرة قوم سليمى، الذين رحلوا وخلوه لأحزانه وأشواقه. وقد ساق في ذلك وصفًا لها ولحديثها، ثم أبدى إعجابه بأعدائهم بني حيي وأنصفهم إنصافًا ظاهرًا، ووصف تلك الحرب التي دارت بينهم. وذكر كذلك «بني عمرو بن عوف» وأنصفهم كذلك، فقد أخذ القتل من قبيله وقبيلهم، وشبعت السباع من عشيرته وعشيرتهم، وبكت نساؤه ونساؤهم. وصرع منهم الحرث الوضاح، أصابته رماح بني حيي، ولكنهم مع ذلك قتلوا به غلامًا كريمًا من قومه. وأما ثعلبة بن سيار فقد هلك، وأما ابن قران فقد أفلت منهم على فرس جواد. ولما رأى الأعداء مصابرتهم وصمودهم عطف الفريقين الحنين والقرابة فكفوا عن القتال وتهادنوا.
تخريجها: هي في الأوربية برقم 55. والبيت الأول عند ابن سلام 108 واللسان 12: 175. و1 4 عند السيوطي 62. و5 في اللسان 2: 438/ 3: 55. و7 في اللآلي 125 والمخصص: 150 غير منسوب في الأخير. و7، 24، 29 في الاشتقاق 200. و10، 11، 13 1، 21، 23 25، 27، 28، 33، 34 في حماسة البحتري 62 طبع التجارية. و14 الحيوان 5: 564. و16 في اللسان 12: 215. و34 في العقد 4: 185 طبع لجنة التأليف لسان 12: 138. و36 في اللسان 20: 222 وعجزه فيه 12: 19.


1 ألم تر أن جيرتنا استقلوا = فنيتنا ونيتهم فريق
2 فدمعى لؤلؤ سلس عراه = يخر على المهاوي ما يليق
3 عدت ما رمت إذ شحطت سليمى = وأنت لذكرها طرق مشوق
4 فودعها وإن كانت أناة = مبتلة لها خلق أنيق
5 تلهى المرء بالحدثان لهوًا = وتحدجه كما حدج المطيق
6 فإنك لو رأيت غداة جئنا = ببطن أثال ضاحية نسوق
7 فداء خالتي لبني حيي = خصوصًا يوم كس القوم روق
8 هم صبروا وصبرهم تليد = على العزاء إذ بلغ المضيق
9 وهم دفعوا المنينة فاستقلت = دراكًا بعد ما كادت تحيق
10 تلاقينا بغيبة ذي طريف = وبعضهم على بعض حنيق
ـــــــــــ
(1) استقل القوم: ذهبوا وارتحلوا، النية: الوجه الذي ينويه المسافر. في اللسان «نية فريق».
(2) العرى: جمع عروة، وهي طوق القلادة. المهاوي. جمع مهوى، وهو موضع. يليق: يحتبس ويثبت.
(3) عدت ما رمت: تجاوزت ما تطلبه وتبغيه.
(4) الأناة: المباركة الحليمة المواتية. المبتلة: التامة الخلق. وفي هامش الشنقيطية «يركب من لحمها بعضًا».
(5) الحدثان بكسر الحاء وضمها: جمع الحديث. وفي هامش الشنقيطية «الحدثان الحديث». وجه، في اللاسن «هو مثل، أي تغلبه بدلها وحديثها». وفي صلب الشنقيطية «أي تحدج عليه الحدج، من غلبها عليه».
(6) بطن أثال: موضع. ضاحية، أي علانية وجهارًا.
(7) في صلب الشنقيطية «الكس: قصر الأسنان. والروق: طولها. وأراد أنه إذا قتل قلص سنانه فتبين روقًا».
(8) التليد: أراد به القديم، وأصله المال القديم. العزاء: الشدة.
(10) الغيبة: الهبطة من الأرض. وفي المطبوعة «بغينة» وهي بكسر الغين موضع باليمامة. وطريف، مصغر: موضع بالبحرين كان لهم فيه وقعة.


11 فجاؤوا عارضًا بردًا وجئنا = كسيل العرض ضاق به الطريق
12 مشينا شطرهم ومشوا إلينا = وقلنا: اليوم ما تقضي الحقوق
13 رمينا في وجوههم برشق = تغص به الحناجر والحلوق
14 كأن النبل بينهم جراد = تكفيه شآمية خريق
15 وبسل أن ترى فيهم كميا = كبا ليديه إلا فيه فوق
16 يهزهز صعدة جرداء فيها = سنان الموت أو قرن محيق
17 وجدنا السدر خوارًا ضعيفًا = وكان النبع منبته وثيق
18 لقينا الجهم ثعلبة بن سير = أضر بمن يجمع أو يسوق
19 لدى الأعلام من تلعات طفل = ومنهم من أضج به الفروق
20 فحوط عن بني عمرو بن عوف = وأفناء العمور بها شفيق
21 فألقينا الرماح وكان ضربًا = مقيل الهام كل ما يذوق
ـــــــــــ
(11) عارضًا، أي كالعارض، وهو السحاب يعترض في أفق السماء. والبرد: ذو القر والبرد. العرض، بكسر العين: الوادي.
(12) ما تقضي الحقوق، أي قضاء الحقوق.
(13) الرشق: الرمي بالسهام.
(14) تكفئه: تقلبه، وسهل الهمزة. شآمية: ريح تهب من الشام. الخريق: الباردة الشديدة الهبوب.
(15) في صلب الشنقيطية: «البسل من الأضداد، يكون للحلال والحرام، وهو هاهنا الحرام». الفوق، بالضم: مشتق رأس السهم حيث يقع الوتر.
(16) الصعدة: القناة المستوية. قرن، في صلب الشنقيطية: «كانت العرب تضع مكان الأسنة القرون. والمحيق: المدلوك المحدد».
(17) النبع: شجر تتخذ منه القسى، لشدته ورزانته. وثعلبة بن سير، يعني به ثعلبة بن سيار، كما سيأتي في شرح البيت 34.
(19) أضج: صالح وجلب. والفروق، بضم الفاء كما ضبط في الشنقيطية: موضع أو ماء في ديار بني سعد.
(20) في المطبوعة «فخوط من». العمور: حي من عبد القيس.
(21) الهام: جمع هامة، وهي أعلى الرأس. ومقيله: موضعه.


22 وجاوزنا المنون بغير نكس = وخاظى الجلز ثعلبه دميق
23 كأن هزيزنا يوم التقينا = هزيز أباءة فيها حريق
24 بكل قرارة وبكل ريع = بنان فتى وجمجمة فليق
25 وكم من سيد منا ومنهم = بذي الطرفاء منطقه شهيق
26 بكل مجالة غادرت خرقًا = من الفتيان مبسمة رقيق
27 فأشبعنا السباع وأشبعوها = فراحت كلها تئق يفوق
28 تركنا العرج عاكفة عليهم = وللغربان من شبع نغيق
29 فأبكينا نساءهم وأبكوا = نساء ما يسوغ لهن ريق
30 يجاوبن النياح بكل فجر = فقد صحلت من النوح الحلوق
31 قتلنا الحارث الوضاح منهم = فخر كأن لمته العذوق
ــــــــــــ
(22) النكس: سهم لا خير فيه، يجعل سنخه نصلا ونصله سنخا. الخاظي: الغليظ الصلب. وفي صلب الشنقيطية «الجلز: أصل السنان ومعظمه. والثعلب: ما دخل في جبة السنان من الرمح. وإنما يعني سهمًا». ونراه عني بالنكس السهم، وبما بعده الرمح. الدميق: المدخل، يقال دمقه فهو مدموق ودميق، أي أدخله.
(23) الهزيز: الصوت، وأصله صوت دوران الرحى، أو صوت حركة الريح. والأباءة: أجمة القصب. وفي ش «أشاءة» وهو الواحدة من النخل. وفي قول كعب بن مالك:
من سره ضرب يرعبل بعضه = بعضًا كمعمعة الأباء المحرق
(24) القرارة: المطمئن من الأرض. والريع، بفتح الراء وكسرها: المكان المرتفع.
(25) ذو الطرفاء: موضع.
(26) الخرق، بالكسر: الكريم المتخرق في الكرم، ومن الفتيان: الظريف في سماحة ونجدة.
(27) التئق: الممتلئ. فاق يفوق قؤوقًا وفواقًا: أخذه البهر.
(28) في هامش الشنقيطية: «العرج: الضباع».
(30) صحلت: بحت، كما في هامش الشنقيطية.
(31) العذوق: جمع عذق، وهو بكسر العين: العرجون بما فيه من الشماريخ. وفي الشنقيطية «العروق» وفي هامشها «العروق عروق النخل»، والوجه ما أثبتنا من وحماسة البحتري.


32 أصابته رماح بني حيى = فخر كأنه سيف دلوق
33 وقد قتلوا به منا غلامًا = كريمًا لم تؤشبه العروق
34 وسائلة بثعلبة بن سير = وقد أودت بثعلبة العلوق
35 وأفلتنا ابن قران جريضًا = تمر به مساعفة حروق
36 تشق الأرض شائلة الذنابى = وهاديها كأن جذع سحوق
37 فلما استيقنوا بالصبر منا = تذكرت العشائر والحزيق
38 فأبقينا ولو شئنا تركنا = لجيمًا لا تقود ولا تسوق
39 وأنعمنا وأبأسنا عليهم = لنا في كل أبيات طليق
ـــــــــــــ
(32) في هامش الشنقيطية عند كلمة «حيى» كسرت الحاء إتباعًا للياء، لكن سبق في البيت 7 بضم الحاء في الشنقيطية. الدلوق بفتح الدال المهملة: السلس الخروج من غمده يخرج من غيل سل، وهو أجود السيوف وأخلصها. في ش «ذلوق» ولم يرد من هذه المادة في وزنه المقارب إلا «ذليق» وهو المحدد.
(33) التأشيب من الأشب، وهو الخلط. في ش «لم تاشيه»، صوابه في المطبوعة.
(34) في اللسان: «يريد ثعلبة بن سيار، فغيره للضرورة» ومثله في العقد. العلوق، بفتح العين: المنية، صفة غالبة.
(35) الجريض: المغموم الشديد الهم، يجرض بريقه: يغص به. مساعفة حروق، في هامش الشنقيطية «يعني فرسًا». وحروق هي في المطبوعة «خزوق»، ويقال ناقة خزوق: تخزق الأرض بمناسمها، أو إذا مشت انقلب منسمها فخد في الأرض. وأما «حروق» فقد جاء في اللسان: «فرس حراق العدو، إذا كان يحترق في عدوه».
(36) الهادي: العنق، لتقدمه. والجذع: ساق النخلة. والسحوق: الطويل.
(37) الحزيق: الجماعة من الناس.
(38) لجيم: قبيلة، وهو لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. القود: نقيض السوق، يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها. وأكثر ما يكون القود للخيل، وأكثر ما يكون السوق للإبل.
[شرح الأصمعيات: 199-203]

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
69, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir